التَّعابُش في رَمَضان

التَّعابُش في رَمَضان
الجمعة 10 يونيو 2016 - 21:40

“التعابُش” هو التغافلُ والتحامُقُ والتَّغابي. أمَّا “الاستِمْراءُ” فمَعناه الاستِساغة. ونستعمِلُ المُفرَدتيْنِ في سِياقِنا هذا لِلحديثِ عنِ استِساغةِ بعضِ المُتعابشين لتناولِ الطعام في رمضان أمامَ المَلإ في مَكانٍ عامٍّ مِنْ بَلدٍ يَنُصُّ دُستورُه على أنَّ الإسلامَ هو دِينُ الدولة؛ بلْ وتدلُّ أعْرافُ مُواطِنيه منذ أربعة عشر قرناً على أنَّ الأغلبية الساحقة مِنهم تلتزمُ بالصوم دُون أنْ تتوعَّد المُفطِرَ بشيءٍ، عَدا أنْ تطلبَ مِنَ اللهِ أنْ يَهدِيَه ومِنَ المَعنيِّ أنْ يَستتِر، حفاظاً على السِلم الاجتماعي وليس خوفاً مِنهُم. والدليلُ على ذلك أنَّ الصائمين في المغرب قد تعايشوا مع رَهْطِ المُفطرين لِقرُونٍ مِن الزمن في سَلامٍ ووئامٍ، بحيثُ لم نَسمَعْ أو نقرأ عن حالةِ تضييقٍ أو هُجوم على مُفطِرٍ في حَرَمِه المَستور… إلى أنْ ظهر دُعاة التعابش باسْم التعايش.

مع حُلول شهر رمضان، يَستمْرِأُ هذا الرَّهْطُ مِنَ المغاربة الطعامَ نهاراً جِهاراً بينما أغلبُ إخوانِهم في الوطن صائِمون. هؤلاء المُستمْرؤون يَعتبرون الصيامَ مُجرَّدَ تجويعٍ ذاتي وليس سُلوكاً مِن السلوكات المُهذِبة للنفس والمُرتقِية بالإنسان في تعامُلِهِ مع أخيه في الإنسانية، فيُركِّزون على الأكل العلني وكأنهم مِنَ الراهِطين، ويُزمِّرون فيما يَجُوز ولا يَجُوز باسم التعايش، ويُطبِّلون لِحذفِ الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي بدعوى أنه أداة للزَّجْر وليس لتأمين التعايش. كما يُلوِّحون بمواثيقَ وبْرُوتوكولاتٍ في باب الحرية الفردية ويُهدِّدون بالاعتصام في الشارع والتشهير بالمغرب في المواقع والمنابر الدولية وبتحدي العامّة والسلطات العمومية بالأكل العلني واللجوء إلى المحاكم الدولية ضد المملكة، وما إلى ذلك مِن شِعارات.

بعيداً عن الخطابِ الدِّيني ومِنْ منظورٍ دُنيوي صِرفٍ، ينبغي الإقرارُ بأنَّ رَمضانَ باتَ بِمثابةِ زائرٍ وُجُودي ذي شخصية رُوحية. يُعلِن الهلالُ وُصولَه فيتبرَّك المُسلمون بحُضورِه ويُقِيمُون شعائِره تشريفاً لمُقامِهِ بينهُم وتعزيزاً لمَقامِهِ العظيم في أفئدتِهم. وبِما أنَّ رمضانَ حَدَثٌ كونيٌّ سَنويٌّ يُهِم حواليْ ألف وستمائة مليون مُسْلِم عبْر العالم، فإنَّ شأنَه لا بُدَّ مِن أنْ يَكون عظيماً بكُلِّ المقاييس، سَواءٌ لدى المَعنيّين بصيامِه وذويهِم أوْ لدى المَعنيِّين بالتعايش مع الصائمين. وعكْسَ ما يَحصُل في البلاد الإسلامية، يَزُور رمضانُ الدولَ غيرَ الإسلامية مُحتشِماً، “مُسْتتِراً”، وذلك احتراماً لمَشاعِر الأغلبية، وكأنه “دَخيل” في أرض غريبة.

ومع ذلك، يَسعى المُسْلِمون لِصيامِه على أحْسنِ وَجهٍ، دُونَما الإخلالِ بواجباتِهم الدُّنيوية إزاءَ الأغلبية غيْرِ المُسْلِمة. وهذه الأخيرةُ، التي لا يَعنِيها الصيامُ في شيء ولكنها تُدرك مَعنى التعايش، كثيراً ما تَسلُكُ سُلوكاً مَدَنياً خاصّاً في هذا الشهر فتراها تَستتِرُ أوْ تُيسِّر الأمورَ في العملِ والقِسم والشارع والجِوار، احتراماً لمَشاعِر الصائمين المُتعايِشين معهم. أمّا المُسلمون المُهاجرون الذين لهم فرصةُ قضاءِ الشهر العظيم في بُلدانهم (الإسلامية) فيَرجعون إليها بلا تردُّدٍ، وذلك مِنْ أجْلِ “الاقترابِ” مِنْ رمضان، الذي يَظهر وُجُودِياً بشخصيَّتِه الرُّوحية في كُلِّ مَكانٍ وتنعكِسُ رُوحانِيتُه على حَركاتِ وسَكناتِ المُواطنين في الليل والنهار.

وعليه، لا بَأسَ أنْ يَتذكَّرَ المُتعابشُون بأنَّ الاستِتارَ، بمَعنى التأدُّب واللِياقة مع الآخَرين، هو سُلوكٌ حَضاري لدى الشُعوب والأمم لتعزيز روح التعايش، وليس إسلامياً بالضرورة. وطالما أنّهم يَجهلون هذه الحقيقة، وبأنَّ الفصلَ 222 لا يَسْري على أمثالِهم مِنْ اللاَّدِينيّين، مِثلما يَجهَلون المَعنى الحقيقيَّ لِكلِمة “التعايش” وهُم يُفطِرُون على قُشُورِه، ويَحْسَبون أنفسَهم بذلك حَداثيِّينَ ومُتمدِّنينَ ومُتحضِّرينَ وتقدُّمِيّينَ فيَرمُونَ الصائمِين المُوصِين إيَّاهُم بالاستِتار بالغُفلِ والحُمقِ والغباوة، لا نملِكُ إلا أنْ نستنتجَ بأنَّ غايةَ هؤلاءِ في الواقع هي الصَّومُ عنِ الحقيقةِ، رُبَّما بِسَببِ عُقدةٍ أو أطروحةٍ خَفِيَّة، والإفطارُ على شُهرةٍ وَهْمِيَّة، إِذْ عَزَّتْ عليهِم الشُهرةُ المُستَحَقَّةُ بالكدِّ والمُثابَرة، مِنْ حَوْلِ مَوضوعٍ غيرِ مَطروحٍ البَتَّة في البُيوتِ المَغربية، التي لا تكترثُ بِتعابُشِهِم وهِيَ تُرحِّبُ بِزائرِها الكريمِ بِحَفاوةٍ رُوحانيّة.

*أكاديمي ومترجم

‫تعليقات الزوار

25
  • الروليت رشيد البلغيوي
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 21:58

    الرئيس يعرف أكثر !

    يبدو ان المعايير مختلفة .. وبناء المؤسسات له معان أخرى عندنا غير المعانى التى عند الاجهزة الامنيه ..وربما كان تعويل الدوله أكثر على "تستيف الاشخاص" مثلما هى الحال مع نظام "تستيف الاجراءات"! فما يهمهم ان يكون كل شيء على الورق مرسوماً ومنظماً..

  • حسن يوسف
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 22:51

    ولماذا لا يفهم أصحاب هذا الدين العظيم الذي هو الاسلام التعايش، ويكفوا عن إحصاء أنفاس المفطرين والبحث عنهم بالمجهر كي يرووا عطشهم للاستبداد والاستعباد والوصاية. كان الناس متعايشون قبل أن تهب علينا رياح الوهابية.أتذكر فقط في الثمانينات كيف كان الكثير من الناس يفطرون ويعلم الجميع ذلك ولا أحد يعير اهتماما للآخر.
    كيف تطلب من المفطر أن يستثر لكي يعم التعايش ولا تطلب من اللصوص والذين يشهرون السيوف يوميا على الأبرياء أن يستثروا، هؤلاء لا تستطيع حتى النظر إليهم. ثانيا كأنك يا أخي مثل الجمل الذي يقول لأخيه إن عنقه أعوج. الكثير من الطقوس الاسلامية مخجلة وعدائية مثل آذان الفجر الذي يزعج الأطفال وما يرافق الصيام من رائحة كريهة ونرفزة واعتداء واحتلال الشارع العام للصلاة.أليست هذه كلها سلوكات منحطة تتطلب الاستثارة. أم ستقول لنا الأغلبية. الاحترام كل لا يتجزأ وعلى الجميع احترام الجميع . لهذا اهتدى أصحاب العقول النيرة إلى شيء اسمه العلمانية أو الدولة المدنية الذي تحترم فيها كرامة الجميع مسلما كان أو يهوديا أو بوديا ولا دينيا.إذا كان هناك مواطن لاديني واحد فعلى الدولة أن تضمن له كرامته وحقوقه.

  • يونس
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 23:23

    تطوير الخطاب الثقافي

    إننا نكرر القول بأن استجلاب المتعة وبدون عناء من المتلقي هو طريقنا الأول أو قل الركيزة الكبرى في تطوير الخطاب المنفر والمخيف والمعنف وما إلى ذلك والسرد هو ما يجلب المتعة إن جاز التعبير وخاصة إذا ما حمل بالخيال واتكأ على العقيدة اتكاء غير مباشر، فالمباشرة لا تأتي إلا بالتمرد والنفور لأننا قوم تربى على السيادة وعدم الانصياع للأوامر ثم إن السرد هو ما يجلب المتعة لأننا قوم متعته سمعية نستمتع بآذاننا فنحن قوم قوليون.

    ولقد كان لنا في القرآن الكريم أسوة حسنة وكيف أنه مشبع بالقصص وبالسرد لأن ذلك يمهد الطريق لما يسمى الانزلاق الوجداني والتسرب الانفعالي، فسبحان الله العلي العظيم من قبل ومن بعد.

    ملحة عبد الله

  • saccco
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 23:26

    يظهر ان البعض يحاول إيقاف عجلة التطور الجارف التي تجتاح المجتمعات التي كرّست هيمنة مفاهيم تسلطية سواء بإسم الدين او بإسم ايديولوجيات والكيل بمكيال مرجعيتهم الخاصة ليجعلوها معايير كليانية تطبَّق على الكل بدون إستثناء وحق الاغلبية في الهيمنة والسيطرة على الاقلية ولو تعلق الامر بقناعات فردية محضة وما على الآخرين الا الرضوخ والاستصغار
    لن يستطيع هؤلاء الناس إيقاف عجلة التاريخ في محطة من محطاتهم ،فإذا كانت الاجيال السابقة قد غرفت الدين من منابع محدودة وضيقة في مناهجها ومفاهيمهما ومعارفها من هيمنة كتب الفقه الاسلامي العتيق فإن اجيال اليوم فتحت امامها ابواب جد واسعة من المعرفة والمناهج الحديثة والدراسات الاكاديمية العلمية المختلفة التخصص التي تكشف كثيرا من المجهول او المسكوت عن منابع ونشأة الاسلام وشخوصه وتطوره مع الزمن ،فلا غرابة ان نشهد تغيرات كبيرة ومطردة في النظرة وإستيعاب هذا الدين من جميع جوانبه
    يقول جبران
    لا تقدرون أن تغرسوا في اولادكم بذور أفكاركم, لأن لهم أفكارأً خاصةً بهم.
    ولكنكم عبثاً تحاولون أن تجعلوهم مثلكم.
    لأن الحياة لا ترجع إلى الوراء, ولا تلذ لها الإقامة في منزل الأمس

  • simoh
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 23:32

    في الوقت الذي تبحث فيه الأمم عن أخطائها لإصلاحها أينما كانت فإن مشايخنا صنعوا للمسلمين وعيا لا يرى في نفسه عيبا كما لو كان الاعتراف بالخطأ كفرا ، والأنكى أنه يرى الدنيا كلها عيوبا وأنه الوحيد المنزه.

  • سفيان
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 23:56

    قال ابن الرومي‏:‏ إن يخدُم القلم السيفَ الذي خَضَعتْ له الرِّقابُ ودأنَتْ خَوْفَه الأمَمُ فالموت والمَوْتُ لا شيء يغالبُهُ ما زَال يتبع ما يَجْرى به القَلَم ُ كذا قضى اللهُ للأقلام مُذْ بُرِيَت ان السُّيوفَ لها مُذْ أرْهِفَتْ خَدَمُ .

    من كتاب صبح الأعشى في صناعة الإنشا للقلقشندي

  • Tamazighte
    السبت 11 يونيو 2016 - 00:35

    Tout simplement lamentable et misérable. On est en bas avec des pensées pareilles

  • mowatten
    السبت 11 يونيو 2016 - 01:18

    çi en est en bat , c,est tout ce que nous entraiiin de cherher , en bat en,a de l,eau et en,est aucun plus distance du fond ou reculer .. vive le roi sidi mohammed ssadess

  • aghilas
    السبت 11 يونيو 2016 - 01:40

    المشكل أنه تم اختزال الإسلام لدى البعض في رمضان و خاصة الامتناع عن الأكل و الشرب أمام الملأ ، أما السب و الشتم و الحقد و………فتتزايد وثيرتها في هذا الشهر الكريم.و لدي سؤال بسيط هل المسافر و المريض و النفساء و الحيض يجب عليهم أن لا يفطروا جهارا ؟! رغم الرخصة الشرعية. المشكل أن الصوم في رمضان تحول إلى ثقافة متوارثة بل حتى القانون الجنائي يتذخل. ترى لماذا لا يتدخل القانون في اعتقال الناس الذين لا يتوجهون إلى المساجد أوقات الصلاة؟ أليست الصلاة عماد الدين؟ و لما لا يتم غلق محلات الخمور طوال السنة أم أن الخمر محرم فقط في رمضان؟

  • WARZAZAT
    السبت 11 يونيو 2016 - 07:40

    ما كاين لا تعايش و لا هم يحزنون. صوم ولا تخبا فشي قنة بحال شي فار تاي افوت رمضان ولا ها الحبس و البروسيوات و ما سيتبعه من مصائب كالفصل عن العمل و الدراسة و الملفات الموسخة التي ستجعل من باقي حياتك جحيما.

    جانب أن الأمر برهوشي تافه حيث ما علاقة الناس و الدولة بالشعائر الدينية و القناعات الشخصية فان الأمر عنصري. في مقهى بمطار أكادير الذي كان صاخبا بالسياح يأكلون و يشربون دخل مغربي، كحل الراس، مع عائلته و أراد قهوة. رفضت له و أخرج من المقهى…لو كان أشقر و جاهل بالعربية لما كان هناك مشكل حتى لو كان يسمى قدور….تصوروا كيف سيشعر هذا الرجل بعد هذه الاهانة و معاملته كأنه صبي صغير من قبل أهله و في بلده و أمام كل العالم!!

  • متسائل
    السبت 11 يونيو 2016 - 10:59

    التعايش مع مادا ؟ التعايش مع السب و الشتم و النرفزة و الضرب و الجرح و الحوادث و السرقة التي تتضاعف في هدا الشهر ؟، التعايش مع عقاب من شرب قطرة ماء مضطرا ؟
    المصلي و الدي لا تكلفه الصلاة إلا بضعة حركات رياضية لا يبالي بغير المصلي لكن الصائم الدي يعاني من العطش و الجوع فهو من باب الحسد يضايق المفطر و كأنه يقول لنا : أوكي أنا نصوم ، وعلاش هداك مايصومش يسوفري معايا يجوع و يعطش و ما ي…حتى هو..؟
    مثل مغربي شعبي : الساهلة ما عليهش بوحدي و تَمَّارة و التكرفيس ننتقاسمها كاملين

  • moha
    السبت 11 يونيو 2016 - 11:17

    Meneer de academische geleerde .U leeft in Nederland als ik me niet vergis.Een vrij land waar het denken vru vrij is van onzin en de uit de duim gezogen kletskoek.Maar toch ik zie dat U gaat door het leven met hetzelfde fascistische ,totalitaire,walgelijke ideologie.

  • صوم رمضان
    السبت 11 يونيو 2016 - 12:41

    الصوم واحد من الطقوس الدينية التي كانت تمارس من طرف رهط من سكان الجزيرة العربية قبل ظهور الاسلام . وعرف عن الصابئين انهم كانوا يصومون رمضاء قبل الاسلام . وحسب معجم الوسيط ،هم قوم يعبدون الكواكب ويزعمون انهم ملة نوح ولهم عبادات منها سبعة صلوات منهم خمسة توافق صلوات المسلمين ، ولهم صلاة الميت بلا روح وبلا سجود ويقومون ثلاثين يوم وان نقص الشهر الهلالي صامو تسعة وعشرين يوما وكانوا يراعون في صومهم الفطر مرتبط بالهلال ويصومون من ربع الليل آلاخير الى غروب قرص الشمس ويعظمون بيت مكة .

  • خبراثور
    السبت 11 يونيو 2016 - 13:52

    الانسان المسلم لايستطيع ان يتعايش مع نفسه فكيف سيتعايش مع الاخر.
    حبدا لو كتبت عن ضعف الانتاجية في هدا الشهر وعن تهرب الموظفين عن العمل بدعوى الصيام وعن البلاوي التي تكثر في هدا الشهر .
    احسن من هده التغابشات التي كتبتها.

  • poly-ego
    السبت 11 يونيو 2016 - 21:38

    تضحكني عبارة استفزاز الصائمين . المسلم مشاعره رقيقة لا يتحمل رؤية شخص مفطر أمامه أما الجرائم الوحشية التي تقوم بها داعش لا تستفزه .

  • جواد تيداس
    الأحد 12 يونيو 2016 - 10:42

    كفى تلاعبا بالمصطلحات ،حرية التدين والمعتقد تكفلها الاديان والمواثيق الدولية لحقوق الانسان كفاكم استبدادا وتحجرا في تنميط المجتمع على رغباتكم ومعتقداتكم، الدولة ليس لها دين اصلا، مهمتها هي خدمة المواطنيين وليس المؤمنيين او المسلميين ،الدين هو ملك الافراد والمجتمع والدولة التي لها دين تستخدمه لقمع وتفقير شعبها

  • عربية
    الأحد 12 يونيو 2016 - 11:14

    كصائمة لا اكثر لمن يصم او يفطر
    و ارى العكس المفطرين لرمضان لديهم خلل ما يحاولون اكل في المكان العام و كأنهم يقولون للاخرين انظروا نحن صنعنا صواريخ عابرة للقارات نحن نفطر رمضان

    ما اتفهكم

  • sans.culotte
    الأحد 12 يونيو 2016 - 11:45

    Je pense si ceux qui vole l'argent de peuple, laissnt de voler dans cette mois, le Maroc pourrait recuperer presque, dix milliards de dirhams, pour donner de manger dignement a tout les pauvres pendant ce mois, poubliez svp

  • bissa
    الأحد 12 يونيو 2016 - 13:30

    يتعاظمون أمامنا بشتم الصائمين واتهامهم بالتخلف وقمع الحرية والإبداع والاختراع… وكأن هؤلاء الذين لا يصومون رمضان لا يتوقفون عن تقديم براءات للإختراع يوميا للمجتمع في مختلف المجالات، والحال أن الكثيرين من هؤلاء المتعاظمين فاشلون في أعمالهم ووظائفهم، ويقضون أغلبية أوقاتهم غارقين في النوم وفي الكسل والتثاؤب واصطناع السخط على الدولة في حين أنهم منغمسون في استهلاك ريعها حتى العظم.. صوموا أو لا تصوموا هذا شأنكم، ولكن احترموا قرار من يريد الصيام ودعوه يمارس حريته صائما يا من تصدعون رؤوسنا بكونكم من أنصار الحرية، أم أن الحرية تتوقف عليكم لوحدكم في الإفطار العلني. وشكرا للأستاذ العثماني على مقاله القيم.

  • mmi-s n tmurt
    الأحد 12 يونيو 2016 - 16:29

    مثلا:
    (( وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً ))
    (القرآن سورة مريم آية 98)

    كلمة ((ركزا)) لا معنى لها في العربية وظهرت أول مرة في القرآن
    فاخترع المفسرون لها معنى مزيفا وهو " همسا" . وهو كلام فارغ
    الأمر مجرد خطأ في التنقيط والرسم والكتابة
    الصحيح هو:
    (( وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ ذِكْراً ))
    ذِكرا — وليس: رِكزا
    تقدسون الأخطاء النسخية.

  • Yan Sin
    الأحد 12 يونيو 2016 - 17:02

    في 11 سنة التي قضاها الرسول(ص) واصحابه في مكة لم يكن هناك صوم اصلا … وكانت صلاتان فقط : الصبح والمغرب وكانت الصلاة في اتجاه اورشليم وكان اليهود شعب الله المختار واحبته ولم يكن هنالك اكراه في الدين ولا قتل ولا سبي ولا غنائم ولا تعدد الزوجات ولا ملكات اليمين!

    وبعد الهجرة الى يثرب حيث كان اغلبية اهلها يهود قام الرسول(ص), و لتاليف قلوبهم, باضافة صلواتهم الثلاثة: الظهيرة والعصر والعشاء لصلاة المسلمين حيث اصبح عددها خمسة وهو نفس عدد صلوات الزرادشتية المجوسية وهم ايضا من اهل الكتاب!

    ولما راى الرسول اليهود يصومون يوم عاشوراء ,امر اصحابه بصوم عاشوراء لان المسلمين ,كما قال , اولى بموسى من اليهود واستمر الوئام بين الاميين واهل الكتاب الى حين!

    ولما انقضى *شهر العسل*… زيادة على وفاة ورقة ابن نوفل وخديجة الابيونيين Ebionites …وسئم النبي من عدم اعتراف اليهود به كرسول … نزل القران المدني ونسخ جميع ايات القران المكي و انقلب كل شيء راسا على عقب :اتجاه الصلاة… الغزو… كره اليهود… تعدد الزوجات… والنهي عن صوم عاشوراء وفرض صيام رمضان الذي كانت تصومه الصابئة لوحدها و هم ايضا من اهل الكتاب!

  • WARZAZAT
    الأحد 12 يونيو 2016 - 21:25

    21 – Yan Sin

    Judaism grew out of a period in Egyptian history that focused on a form of monotheism under the Pharaoh Ikhnaton…Zoroastrianism developed a Cosmic Dualism from out of their polytheistic pantheon….Christianity melded the emerging Cosmic Dualism of the Essenes (sect or cult within Judaism) with the Mystery religions of the Roman Empire….Islam grew mainly from Judaism, but still held ritualistic concepts from the Arabian pantheon as well as certain ideas from the Christian religion.

  • Yan Sin to 22
    الإثنين 13 يونيو 2016 - 00:53

    الى ابن مدينتي الرائعة Ouarzazate City :

    Je suis tout à fait d'accord avec vous … L'Islam n'a rien apporté de nouveau… Au début c'était un courant messianique réformateur du Judaisme initié par Waraqa Ibnou Nawfal: c'est le judéo-nazaréisme ébionite qui a pour vocation de reconquérir Jérusalem, et Mahomet et Khadija étaient de simples adeptes , et le Coran mecquois le confirme

    Mais après la mort de Waraqa , Mahomet s'est réfugié à Yathrib et a repris le flambeau du messianisme ,mais a subit une cuisante défaite en direction de Jérusalem à la bataille de Mo'ta contre les romains alors que le mot Islam n'est pas encore apparu …etc etc

    Bref, l'Islam est un panaché et un syncrétisme de plusieurs religions : le monothéisme d'Akhenaton pris et développé par les Zoroastriens que les juifs ont plagié en compagnie des mythes Akkado-Suméro-babyloniens ,suivi de l'Essénianisme auquel on ajoute du Sabéisme pour enfin finir par les rites du paganisme Qureichite ! C'est du Frankenstein

  • تحية الى الرائع Yan Sin
    الإثنين 13 يونيو 2016 - 01:38

    بارك الله في هذا العقل النير الصافي .. اجمل تحياتي

  • Yan Sin to 24
    الإثنين 13 يونيو 2016 - 04:15

    تحية احترام وتقدير وعرفان لك يا اخي … والله لقد احرجتني … شكرا جزيلا لك على كلماتك الرقيقة !

    تحياتي لجميع اصحاب العقول النيرة الذين يحاولون بمجهوداتهم الذاتية التخلص من الجهل المقدس والمركب الذي اغرقنا فيه ** اصحاب الحال ** بتواطيء فاضح لتجار الدين وشيوخ الدجل !

    و سلام خاص لاهلنا بورزازات , هوليوود افريقيا !

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة