أوقفت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة تزنيت شخصين من ذوي السوابق القضائية، يبلغان من العمر 44 و47 سنة؛ وذلك على خلفية الاشتباه في تورطهما في قضية متعلقة بالإضرام العمدي للنار المفضي إلى الموت والمشاركة، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.
واستنادا إلى المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس فإن عملية توقيف المشتبه فيهما، اللذين يعيشان حياة التشرد، جاءت بعد وفاة شخص متشرد أمس الإثنين متأثرا بحروق خطيرة أصيب بها في أنحاء متفرقة من جسده.
وكشفت إجراءات البحث التمهيدي التي أجرتها عناصر الضابطة القضائية دخول المشتبه فيهما في خلاف مع الضحية لأسباب وخلفيات تعكف الأبحاث الجارية على تحديدها، قبل أن يعمد أحدهما إلى صب مادة حارقة على جسد الضحية، وإضرام النار فيه عمدا، الأمر الذي تسبب في إصابته بحروق خطيرة نقل إثرها إلى المستشفى الجهوي بأكادير، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ وذلك قصد كشف جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذا الفعل الإجرامي.
ان لله وان اليه راجعون. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم ارحمه …..قبح الله الفقر .نطلب الهداية لإخواننا الذين يعيشون في ظروف صعبة ونطلب من الله ان يخفف عنهم شذاءد الأمور، ويأتي لهم من عنده مخرجآ .اعرف الكثير منهم في هذه المدينة العزيزة على قلوبنا.كانوا يسكنون بيوتا ويعيشون حياة عادية لاكن لكل منهم ظروف اوصلته إلى ماهو عليه .والذين نعرفهم منهم لهم اخلاق ويستحيون مما يفعلون لاكن الظروف كذالك….نطلب من الله ان يلتفت المسؤؤلين في هده المدينة إلى أحوالهم ان شاء الله .ونستبشر خيرآ من جيل المسوولين لأنهم من أبنائها الابرار…
لآ حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناته
الفقر وما أدراك مالفقر ….والبطالة و قلة الإمكانيات تصنعان التشرد
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بالأمس القريب كانت مدينة تزينت مدينة هادئة يضرب بها المثل في أمنها واستقرارها وهدوئها ، كنت درست بها في أواخر الثمانينات وبداية التسعينيات ، كانت فعلًا مدينة أخلاقية عالية، والآن كل يوم نسمع بجريمة وقعت في تزينت.
لو كان هناك امن صحيح ومصالح اجتماعية تاوي هد المتشردين لما عشنا هد المساة.قالك التلقيح لان الدولة تخاف على صحة المواطنين.وهد المتشردين ليسوا مواطنين جاءو من المريخ .
إنا لله وإنا إليه راجعون. المهم ناقص 03 بالنسبة للساكنة. الموت احسن للضحية و السجن احسن بكثير للجناة لان الجميع بدون ماوى والمسؤولية للدولة.
يعيشان حياة التشرد ها هما اركبها جريمة يكسبان على اثرها ملجأ يأويان اليه وقوتا يشيعان به اما الضحية الله يرحمه بعد أن عجزت كل الحكومات على صد الفقر والتهميش رغم تواجد وزارة التضامن
عقوبة هذين الشخصين السجن في هذه الحالة السجن سيكون افضل الشارع والتشرد.