العدالة والتنمية في مواجهة العاصفة (شروط النصر السبعة)

العدالة والتنمية في مواجهة العاصفة (شروط النصر السبعة)
الإثنين 27 يونيو 2016 - 17:55

حزب العدالة والتنمية رفع شعار مواجهة “التحكم”، والتحق به مبكرا حزب التقدم والاشتراكية، واليوم يلتحق بهما أعرق الأحزاب الوطنية، حزب الاستقلال بعد انعقاد مجلسه الوطني بالأمس، بعد اكتشافه للمؤامرة التي يبيتها الحزب المعلوم للمغاربة ولكل الأحزاب الوطنية، من أجل انفراده بالساحة السياسية يعيث فيها فسادا.

وهذه خطوة كبيرة في تحقيق النصر وإعادة العافية للعمل السياسي، لكن من منطلق مرجعيتنا الإسلامية لابد من التذكير بشروط النصر، وهي سبعة، ذكرها القرآن في سورة الأنفال،ستة منها شروط ذاتية ذكرت في آيات متتاليات تتعلق برص الصف الداخلي والتخلق بصفات النصر، وهي: الثبات، وذكر الله كثيرا، وطاعة الله ورسوله، وعدم التنازع، والصبر، وترك الفخر والخيلاء والبطر؛ قال تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ؛ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ، وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ؛ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)..

وشرط واحد، وهو السابع، ذكر في سياق الإعداد للعدو الخارجي، يتعلق بالإمكانات المادية، من قوة ولوجيستيك..(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة..).

وهذه الشروط، وإن ذكرت في سياق المعارك الميدانية، فإنها هي نفسها شروط النصر في المعارك السياسية، بل هذه الأخيرة تكون أشد ضراوة مع اقتراب الانتخابات، لأن عدو الأمس قد يصبح حليفا، و حليف الأمس قد يتحول لصف الخصوم..! ولاعبين أساسيين لا يظهرون على مسرح الأحداث، بل ترقب آثار فعلهم دون شخوصهم، وموازين القوى تتغير على رمال متحركة..

الشرط الأول: الثبات؛

المشهد السياسي على صفيح ساخن هذه الأيام، ورماله متحركة والتموقعات جارية على قدم وساق، والضرب تحت الحزام أمسى وجبة يومية تقدمها الدولة العميقة لمن يبدي أدنى ممانعة..! وهذا يتطلب ثباتا، والثبات في المعركة السياسية الجارية ببلدنا اليوم له تجليات،فمن تجلياته الثبات على المبادئ والوفاء بالعهود والمواثيق التي التزمنا بها مع الله أولا، ثم مع الشعب ثانيا، ثم ثالثا مع الملك، ثم رابعا مع باقي الفرقاء السياسيين..

السياسة وذكر الله:

الشرط الثاني من شروط النصر المذكور في آيات الأنفال، هو ذكر الله كثيرا، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون)..

وذكر الله بالقلب واللسان سلاح المؤمن، ولهذا أمر الله به عند مواجهة العدو، سواء في جهاد الميدان أو في الجهاد السياسي، كما في أمره سبحانه لموسى وأخيه هارون عليهما السلام في مهمة سياسية وهما يواجهان فرعون الطاغية..قال تعالى:( اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي) أي لا تفترا عن ذكري.

وليس أحد – في تقديري – أحوج لذكر الله كثيرا من السياسيين، لأنهم معرضون أكثر من غيرهم للدسائس والمؤامرات والإغراءات والترغيب والترهيب..وأحيانا الاعتقالات والسجون وقطع الأرزاق، وتشويه السمعة بالإشاعات والبهتان..لكنهم عن هذا السلاح غافلون..

فالسياسي إما أن يكون في صف الشيطان، يسرق المال العام ويخدم أجندة التحكم، أو يناصبه الشيطان العداوة بسبب إخلاصه لدينه ووطنه،ذلك أن صلاحه لا يقتصر على نفسه، بل يتعدى لأمة من الناس، فيبغضه الشيطان، وهنا لا ينفعه إلا ذكر الله كثيرا بالقلب واللسان، كما في الحديث الطويل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الشياطين، فأتاه ذكره الله فطرد الشياطين عنه..).

الشرط الثالث المحقق للنصر: طاعة الله ورسوله

وطاعة الله ورسوله في الحكم والسياسة وتدبير الشأن العام تتحقق بثلاثة أمور:

الأول: إقامة العدل ورفع الظلم بقدر الاستطاعة عن العباد في حدود ولاية المتولي لشؤونهم وما يتيحه القانون من أجل ذلك..

الثاني: اتخاذ القرار السياسي بالشورى واحترام القانون؛

الثالث: مواجهة الداعين لتغيير كلمة الله وشرعه، المناضلين من أجل استبدالها بزبالة أفكارهم وما يلقيه لهم أسيادهم من فتات على موائد التبعية العمياء دون تمييز بين حق وباطل..!

الشرط الرابع من شروط النصر المذكور في الآية هو ترك التنازع:

قال تعالى: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).. والتنازع هو الخلاف المفضي للشقاق والتشاجر والفرقة، وقد نهى الله عنه وجعله من أسباب الفشل وذهاب الريح، وهي القوة؛

وأسباب التنازع في العمل السياسي كثيرة، أهمها حب الزعامة وطلبها بغير حق، واتباع الهوى، والركون للظالمين..

ومن أجل ما يترتب على ذلك من فساد وسفك دماء توصلت البشرية، بعد طول عناء، لما يسمى اليوم ب”الديمقراطية”، وهي نظم وآليات وقوانين تسمح بتصريف الخلاف وفض النزاعات دون اقتتال.

لكن الإنسان بدهائه، يستطيع أحيانا الالتفاف على الديمقراطية والقوانين، إما باستعمال المال أو الإعلام أو “الكولسة”(ترتيبات قبلية) من أجل توجيه الرأي العام واكتساب مصداقية مزورة؛ وهنا تأتي التوجيهات الشرعية التي تنفذ لأعماق النفس من أجل معالجة أسباب التنازع، وهي:

أولا: تحرير النفس من الهوى وحب العلو، قال تعالى : (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى).

ثانيا: النهي عن منازعة أولي الأمر، ففي الصحيح عن الصحابة: (بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ألا ننازع الأمر أهله..فقال لنا: إلا أن تروا كفرا بواحا لكم من الله فيه برهان..).

فالمغاربة عموما لا ينازعون في الملكية ولا يجادلون في شرعيتها ومشروعيتها، ولكن بعض الأحزاب اليسارية تطالب ب”ملكية برلمانية” على غرار بعض الملكيات في أوروبا، لكنها لا تجيب عن المسؤولية الدينية وكيفية تنظيم الحقل الديني وحدود ذلك.

ثالثا: من أسباب قطع دابر التنازع: توحيد المرجعية، قال تعالى:(فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تومنون بالله واليوم الآخر).

اليوم للأسف، هناك تنازع حول المرجعية، فريق يعلي من شأن المرجعية الإسلامية، وفريق ينازعه ويعلي من المرجعية الحداثية الغربية، ويسميها المرجعية الكونية؛

والحاصل أننا إذا كنا بصدد علاج أسباب التنازع من داخل المرجعية الواحدة الموحدة، قدمنا التوجيهات الشرعية، وإذا تعلق الأمر بتعدد المرجعيات، وهو أمر واقع، والواقع لا يرتفع، قدمنا لعلاج أسباب التنازع التحاكم للنظم والآليات الديمقراطية، لأنها مرجعية مشتركة.

غير هذا مفض ل”الدعشنة” والتكفير والاقتتال والتشريد وذهاب الريح..

الشرط الخامس من شروط النصر: الصبر

قال تعالى في الآية التي معنا: (واصبروا إن الله مع الصابرين)

وهذا شرط ضروري لمواجهة الخصم ، و يحتاجه المناضل السياسي، وهو يواجه نزوعات النفس والهوى وحب السلطة والمناصب، وكذلك المؤامرات الخارجية والمنافسات الداخلية ..إلخ

فالصبر يكون أولا في كبح جماح النفس الأمارة المتشوفة للمناصب، بحملها على الاعتدال والاستعداد للمسؤولية دون حرص مذموم..

والصبر عندما ترى غيرك يتقدم الصفوف باختيار الجماعة له، وأنت ربما ترى في نفسك أهلية لذلك المنصب..

ثم الصبر على إكراهات المسؤولية وما تفرضه من ابتعاد عن الأهل والأسرة لأيام أو أسابيع..

ثم الصبر على انتقادات الإخوان، التي تكون أحيانا جارحة تذكر الأخطاء ولا تذكر المنجزات..

ثم بعد ذلك كله الصبر عند ملاقاة الخصم، وهو خصم متمرس على الكذب والإشاعة والمناورات السياسية وتلفيق التهم، ويملك المال والإعلام، وتدعمه لوبيات تخشى على مصالحها وامتيازاتها .

الشرط السادس والأخير من شروط النصر الذاتية: ترك البطر والأشر والخيلاء

وهو شعور مذموم، كان وراء الهزيمة في بداية المعركة يوم حنين، قال تعالى:(ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا) وهو من أسباب الهزيمة في المعارك السياسية، لأن الاعتداد بالكثرة يناقض التوكل على الله، ويجعل البعض لا يولي اهتماما للإعداد المذكور في الشرط الموضوعي الآتي:

الشرط السابع: إعداد القوة..

قال تعالى:(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة..)

والقوة في العمل السياسي لا تتمثل في “التحكم” والاستعانة بالمال الحرام، ولا تتمثل في الاعتماد على اللوبيات وآليات تزوير الانتخابات والأعيان، ولا تتمثل في الاستقواء بمحيط الملك..

بل القوة في العمل السياسي تتلخص في التنظيم المحكم، واحترام القوانين والديمقراطية الداخلية ، وتتمثل القوة في معرفة مكامن ضعف الخصم، وتتمثل القوة السياسية في تقديم برنامج سياسي واقعي طموح بعيدا عن الشعارات والمزايدات الفارغة، والقوة السياسية تتمثل في الإعداد الجيد للمعركة الانتخابية، وانخراط جميع المناضلين فيها، وتتمثل قبل هذا وذاك في حسن التوكل على الله والإيمان العميق بنصره وإنجاز وعده..

‫تعليقات الزوار

17
  • امازيغ
    الإثنين 27 يونيو 2016 - 18:30

    مازلتم لم تخرجوا من "حفرة الزمن" التي وقعتم فيها!! يا سادة،من لا يتقدم،يتأخر.لن ازيد.

  • مولاي
    الإثنين 27 يونيو 2016 - 19:30

    ما أقوى تحايل المتأسلمين في كل عصر وكل زمان يخادعون الطبقة المؤمنة المستضعفة من إحساسها ومشاعرها الدينية؛ففي كل عصر له عمرو بن العاص الديني، وحجاج بن يوسف وآخرين ممن يتخذون القران عظين،يتلونه في كل المواقف ولايتجاوز أثره حناجرهم.
    والغريب أن الآيات المستشهد بها في هذا الإنشاء آيات بينات محددة أسباب نزولها في أمر الكفار وبطانة القرشيين قبل إسلامهم. وأتى توظيفها في هذه المقالة الخيالية في المعارضين المسلمين السياسيين،وهذا يدل على البواجدة ذوي المصباح المظلم يعدون كل من ليس معهم كافرا يحق فيه ما جاء في معنى الآيات.ونسي الراوي أنهم في تعاقد وتعاضد مع من يتبنى مذهبا مناقضا لمذهبهم،وهذا ليس يخفى عليهم وإنما هي (التقية) التي يبررون بها نفاقهم السياسي والمذهبي ؛فمودتهم وعداوتهم ظرفية دينية ،تبريرية للغايات المطلوبة التحقيق: وهم حينا دينيون حتى النخاع،وحينا آخر متحررون حتى الفسق والفجور.
    ومن هنا يبدو خيال الراوي في توظيف الآيات حسب زعمه وحسب تصوره بدون خجل ويصور معركة الانتخابات سنة٢٠١٦ كمعارك مع الكفار سنة ٦٥٨ م وهذا تصور لا يبتعد كثيرا عن تصور الوهابيين في البلاد الإسلامية.

  • citoyen
    الإثنين 27 يونيو 2016 - 19:36

    حزب العدالة والتنمية رفع شعار مواجهة "التحكم"، …….. بعد اكتشافه للمؤامرة التي يبيتها الحزب المعلوم للمغاربة ولكل الأحزاب الوطنية، من أجل انفراده بالساحة السياسية يعيث فيها فسادا.

    يبدو آنك غير متتبع للآحداث
    عن آي شعار تتكلم يارجل
    التحكم لازال وماذا فعل البيجيدي لازال يترامى في احضان الحزب المعلوم
    حدثني عن اختراق واحد قام به البيجيدي
    آخر حدث اقتناء سيارات فارهة لمجلس جهة تافيلالت
    الآمل الكبير الآن في المجتمع المدني وليس في الآحزاب الكرطونية التي تدافع عن معاشاتها السمينة بعد الخروج من الحكومة
    اذكر لي بالله عليك دولة واحدة في العالم تهدي معاشات ومدى الحياة للبرلمانيين والوزراء المتقاعدين هذا تشجيع علي الخمول والكسل
    وللمعطلين نقول شمروا علي سواعدكم
    ماهذا المنطق والله عبث مابعده عبث
    ياريت لو نسخر الآقلام للابتكار في الحلول والخطط لكي نلحق بركب الدول المتقدمة والتي يعلم الكل انها لاتدين بآي دين
    اتمني الا تكون صيحة في واد

  • شروط التجارة بالدين السبعة
    الإثنين 27 يونيو 2016 - 20:40

    شروط التجارة بالدين السبعة :
    1-على المتاسلم تطويل اللحية ونقش زبيبة وحفظ بعض الاحاديث
    2-ذغدغة مشاعر الاميين بالدين للوصول الى الكرسي
    3-توزيع صك الغفران على المريدين
    4-شيطنة الاخر وتكفيره
    5-ممارسةالنفاق الحلال والكذب الحلال
    6-توزيع قفف السكر والزيت صدقة من اجل الاصوات حلال
    7-صوتوا على حزب الاخرة حزب الله اعضاؤه مقدسون ومعصومون من صوت علينا فهو يصوت للاسلام .

  • Moha
    الإثنين 27 يونيو 2016 - 23:03

    يا سلام , شروط النصر الانتخابي للعدالة و التنمية سبعة , ثلاث منها مذكورة في القران و هذا هو الاعجاز العلمي في الانتخابات.

    اقتباس من المقالة:
    الشرط الثاني من شروط النصر المذكور في آيات الأنفال،
    الشرط الرابع من شروط النصر المذكور في الآية (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) هو ترك التنازع
    الشرط السابع: إعداد القوة (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة..)

    ليس غريبا على السيد صاحب فكرة (الساعة الاضافية تفسد الجماع) , نموذج من نماذج الكفاءة و الاطر الحزبية التي ستفيد البلاد!

  • معلق
    الإثنين 27 يونيو 2016 - 23:55

    يا اخي وبكل نزاهة وبعيدا عن الاهواء الحزبية واخلاقية الاقتناع العمياء ها نحن قد جربنا حزب العدالة والتنمية بعد ان وضعنا ثقتنا العمياء فيه واغرتنا شعاراته فماذا جلب لنا.انتخاب حزب واصطفاؤه من بين اخرى هو مراهنة على تحقيق مطالب فهل ما راهنا عيه باختياره قد تحقق منه شيئ? تمعن جيدا في اغلب القرارات التي اتخذها حزبكم هل منها ولو قليل ما هو في مصلحة الضعفاء والمتوسطين.هل ظل حزبكم مخلصا لمبادئه وشعاراته.قد تقولون بانه كان خاضعا لاكراهات ومحروما من التصرف بحرية.كان من الممكن اذا كان صادقا في نواياه ومخلصا لمبادئه ان يرجع المفاتيح بدلا من ان يظل متعلقا بالسلطة رغم فداحة وخطورة الملفات التي اسند اليه تنفيدها.الم يعبر كباركم ويعبرون بشكل دائم عن استعدادهم لفعل اي شيء للابقاء على الكرسي.وتتحدثون عن التحكم مع انكم ترتضونه ومستعدون اكافة اشكال الانبطاح .ولا يمكن تفسير سلوككم الا بشيء واحد هو المحافظة على الامتيازات.فمن لا يخالف الاوامر عندما تتعارض مع مبادئه ليس اهلا للثقة?

  • أستاذ
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 00:09

    والله حرام ما تفعلونه في كلام الله وكتابه. إنكم تنزلون كلاما قيل للمسلمين أمام الكفار منذ 14 قرنا على فئة مسلمة تتقاسمون معها الوطن وأمور أخرى كثيرة. كفى من الجشع والتهافت على المال والسلطة (أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشْتَرَوُاْ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا بِٱلآخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ ٱلْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ ) صدق الله العظيم

  • هشام
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 00:36

    تحليلك و أمثلتك بعيدة كل البعد عن ما يقع حاليا أخي…ماذا يقول الإسلام في حكومة ب 39 وزيرا اغلبهم لا يفعلون أي شيئ و ليس لهم أي دور و مع ذلك لهم 10 مستشارين في ديوانهم و رواتب مهمة وسيارة و سكن و تقاعد مريح مدى الحياة؟؟؟ماذا يقول أخي الإسلام و القران في الضيعات الفلاحية و رخص الصيد في أعالي البحار و الامتيازات المملوكة لكبار رجالات الدولة دون وجه حق؟؟؟؟ماذا يقول الإسلام و القران في كذب و نفاق و تملق رئيس الحكومة ووزراءه؟؟؟فالرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة كانوا مثالا في ترشيد نفقات بيت مال المسلمين و الصدق و التضحية و الأمانة…..

  • متسائل
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 01:37

    هده أنبوشاتك في القرآن لتسقط آيات على صراع حزب السيارات مع حزب التراكتورات تماما كما نبش بنكيران في القرآن ليقول لنا ان خصم راتب الموضف مقابل إضرابه عن العمل موجودة في القرآن ، إيوا اسيدي حتى أنا نبشت فى القرآن و عثرت على الآية :… وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ
    يعني أن حزب العلاوات و السيارات يقول للشعب حنا مؤمنون نخاف الله و يقولون للفساد نحن معك و عفا الله عما سلف

  • مولاي
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 03:21

    ما الذي يصح قوله للمتدينين المارقين عن الدين،الذين يتحايلون على الشعب بلباس الدين ويتقمصون مظاهر الورع والتفاني في حب الله وطاعته.
    المغاربة خدعوا فيكم مرة وأدوا الثمن باهضا ،ومررتم في عهدكم ما لم تمرره كل الحكومات السابقة من قوانين جائرة ومشاريع غير شعبية. وغُض الطرف عن كل التجاوزات ؛من تقاعد البرلمانيين ،عن الريع السياسي للوزراء وعن سخاء فاحش في أشياء تافهة،وتم التشدد مع الأساتذة المتدربين ومع مطالب النقابات،ورفض إصلاح نظام التقاعد بخطط لا تلحق الضرر بالعمالة ، وكان صندوق التقاعد بخير حتى استنزفت أمواله ، وتم التساهل مع متقاعدي الجيش وكل من دخل البرلمان ليوم أو يومين.والله إنها لقسمة ضيزى. وظلم وحيف لم يعرف مثله المغاربة من قبل. وتواطئتم مع المصالح الصهيونية تواطئا سافرا اقتصاديا وسياسيا، وأنتم تقدمون مسرحية دينية تحاربون التماسيح. أنتم هم التماسيح والجرذان معا.
    المغاربة مسلمون مؤمنون،والمؤمن لايلذغ من جحر مرتين.انتهى وانتهى.

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 04:07

    بعد اخر فضيحة للحبيب الشوهاني عاشق الدنيا و الزاهد في الاخرة خرج ابواق من الحزب يدافعون بشراسة عن صفقة الشوهاني حتى ان احدهم وصفه بالطهر و النقاء و قال ان الصفقة قد تكون خطا غير مقصود فقط،و اما الجزء الاخر منهم فلم يجد سوى المشجب و القناع المريح للتهرب من الصفقة الفضيحة و هو الاختباء وراء البام،فقال احدهم كيف يكون البام يتاجر بالمخدرات و لا يلتفتون الا لصفقة السيارات؟ يعني بالنسبة له فان جرائم البام تبرر جرائم البيجيدي و ادا سرقتم سرقنا ،و هو هنا موقف متقدم عن الاول لانهم كفوا عن تبرير الجريمة و كفوا عن القول انهم احسن من البام،و هم لم يتبثوا لنا تجارة البام في المخدرات و هل متاجرة البام في المخدرات تبيح لاسلامي نهب المال العام و الكدب على الناس حينما قال ان المجلس صوت لاقتناء السيارات بينما عضوة في المجلس سارعت الى نفي الامر، فنحن هنا ليس امام خطا عضو من البيجيدي و انما امام عصابة مترابطة تدافع عن الباطل و تبرره و لا تاخدها في المصلحة لومة لائم،و كيف ينتقد الحزب عضوه الشوهاني و الشهواني ادا كان رئيسهم بنكيران استنكر ان يسوق وزير سيارة من النوع البسيط

  • رشيد
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 04:34

    اذا لم تستحيي فافعل ما شءت ، قال الله في كتابه العزيز : بسم الله الرحمان الرحيم ،كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون .صدق الله العظيم.

  • مولاي نم
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 05:05

    على المستوى الوطني ،ما هي منجزاتكم السلبية؟
    إنكم ما استطعتم مواكبة روح الدستور الجديد، وعرقلتم كل مشارعه الطموحة والقليلة،وشوهتم ما عمدتم إلى تطبيقه . ورجعتم بِنَا في حقل الحريات إلى سنة ١٩٦٤،حالة الاستثناء وضيقتم على الصحافة وحرية الرأي ،وهذه انتكاسة تستحقون عليها الطرد من المسؤلية نهائيا.أما المشاريع الاجتماعية فتم اللف عليها و اعتمدت اعتمادا مشوها متخلفا عما تريده الطبقات الاجتماعية. تريدون أن ترجعوا بِنَا إلى القرون الوسطى.
    أما على المستوى الدولي فأنتم حلفاء مورسي والوهابية وقطر وتركيا في انتكاستها وتراجعها الديمقراطي؛سودتم وجوهنا في الداخل والخارج،وأخرتم صورة المغرب في عدة مجالات ،وبان عوركم وسوء تدبيركم وفشلكم وأنتم تتبجحون بالإسلام الذي لا يشغلكم إلا بالقدر الذي تتسترون به وتغطون به حبكم للرجعية والتخلف الذي ودعته الإنسانية منذ أمد بعيد، ولو وكان ذلك مجديا ما تخلفت عنه الإنسانية وتنكرت له كما فعل الغنوشي أخيرا في تونس.زمنكم ولى وعهدكم انتهى مع عصر الدول المتتابعة.

  • samir
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 08:25

    Dieu n'a pas besoin de secrétaire pour être adoré
    Dieu a plutôt envie qu'on lui fiche la paix et le laisser loin de ces trucs

  • عزيز بليزيد
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 17:01

    هذا الكلام القيم و الرائع لا يفهمه "المقرقبون" و القاصرون فكريا و حضاريا و سياسيا … الحياة تدافع بين الناس .. بين فئتين من الناس : فئة لا يهمها الا بطنها و فرجها و مصالحها الضيقة و ليغرق الوطن و من فيه ، و فئة عاقلة و راشدة مناضلة ضد كل اصناف الحثالى من البشر و محططاتهم و مؤامراتهم و اموالهم المشبوهة و ولاءاتهم للأجنبي و لأعدا الإنسان…

    ان شاء الله ان شاء الله يوم 7 اكتوبر سيصفعكم الشعب المغربي على الحد الايمن كما صفعكم في 4 شتنبر 2015 على الحد الايسر… حينها يفرح الشعب المغربي الاصيل بالنصر المبين على دعاة الفساد و الاستبداد و الخراب … والله اكبر و لله الحمد من قبل و من بعد.

  • كاره الضلام
    الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 18:05

    الولاية الاولى في حكم البيجيدي كانت لازالة الرهبة و التانية ستكون للنهب و اللصوصية و الاثراء المكشوف و الجشع،الولاية الاولى " غير طلقو فيها يديهم" مجرد تمرينات فهموا فيها اللعبة و كيف تاكل الكتف و بالتالي فهم بحاجة الى ولاية تانية للتطبيق و التنفيد و الهبر،دابا يالله حيدو الدهشة،و هم لن يتحملوا الفطام و قد تدوقوا للتو حلاوة الضرع، و المتامل لخطاباتهم و حالهم يرى كيف وصل بعضهم لحال السعار مثل الرباح، بما انهم كلهم قادمون من فئات شعبية لم تكن تاكل اللحم الا في المناسبات فان الامر تطلب منهم خمس سنوات ليستوعبوا انهم وزراء و في السلطة، الان فقط اصبحوا مهيئين لجني الغلة و القطوف الدانية و لدلك سيكون حرمانهم من ولاية تانية بمثابة قتل لهم و لدلك فهم ينتفضون ضد اي احتضار محتمل و سيفعلون اي شيئ و يقولون اي شيئ لانهم في سعار و جنون و رغبة محمومة لاجل الاستمرار فيما بدؤوه، لكن مهمتهم صعبة جدا لان السلاحين اللدان يستعملانهما اصبحا لاغيين،الخطاب الديني لم يعد يدغدغ مشاعر احد و الاختباء وراء البام اصبح مضحكا ايضا،واش البام قالو للشوهاني شري الطوموبيلات؟

  • مولاي نم
    الخميس 30 يونيو 2016 - 04:26

    وكان مما يجب أن تستدركه ،في تلك الشروط السبعة ما انتهت إليه عبقرية (الرئيس ) لما نصب ابنته في الأمانة العامة . وكان بالأمس القريب يقول ما تدخلت لأي واحد من أبنائي،وكذبة المنبر بلقاء .
    وكان الله ألهمه أن يوظف ابنته، ويمنع توظيف طائفة من الأساتذة،والله أنعم عليه وهداه للرشد والسداد.
    وفي مثل هذا جاء قوله تعالى إنما يخشى اللهُ من عباده العلماءٓ،على خلقه وخليفته واشتهر قول من قال: من لم يخف من عقاب الله خف منه،، وهذه هي طامة حكمكم وعهدكم ،ولازال هناك كثير مما يخفى اليوم وسيظهر غدا،وإن غذا لناظره لقريب.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة