أثار قرار الحكومة القاضي بتمديد حالة الطوارئ الصحية لمدة أسبوع إضافي للعمل بالتدابير الاحترازية المتخذة غضبا في صفوف مهنيي المقاهي والمطاعم، الذين تضرروا من جراء استمرار الإجراءات نفسها من قبيل الإغلاق في الثامنة ليلا.
وبالرغم من أن السلطات الولائية بكل من الدار البيضاء وطنجة سمحت اليوم الأربعاء باستئناف المطاعم استقبال الزبناء داخلها، ويرتقب أن يكون نفس الحال غدا في أكادير، فإن المهنيين عبروا عن تذمرهم من قرارات الحكومة، مطالبين إياها بالتراجع عنها.
وشدد مهنيون في المجال على أن القطاع تضرر بشكل كبير من الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة منذ ظهور وباء كورونا المستجد، مشيرين إلى أن هذه التدابير تسببت للكثيرين منهم في الإفلاس وتشريد عدد من العمال.
وفي هذا الصدد، أكد نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أن المهنيين “كانوا ينتظرون من الحكومة، بعد تراجع المؤشرات الوبائية في بلادنا مؤخرا، أن تقدم على تخفيف التدابير الاحترازية على هذا القطاع؛ غير أن القرار الحكومي، الذي يستمر بالإجراءات نفسها باستثناء عودة المطاعم للاشتغال، سيعمق أزمة المقاهي وسيؤدي إلى إفلاس حقيقي لها”.
وشدد الحراق، في تصريح لجريدة هـسبريس الإلكترونية، على أن “استئناف المطاعم نشاطها الاعتيادي لن يخفف من معاناة القطاع، طالما أن الحكومة لا تزال تتخذ إجراءات من قبيل توقيت الإغلاق في الثامنة مساء ومنع بث مباريات الكرة، حيث ستنعكس هذه التدابير على أجراء القطاع”.
ولفت المتحدث نفسه، ضمن تصريحه، إلى أن المهنيين “كانوا ينتظرون من الحكومة أن تعمل على مراعاة الظرفية، حيث يتوصلون من الجماعات الترابية بمراسلات تقضي بوجوب استخلاص الضرائب والرسوم التي لم يتم إعفاء المهنيين منها؛ وهو ما يؤكد أن الحكومة لم تراع الظروف والمعاناة التي يعيشها المهنيون والمستخدمون”.
وخرجت الكونفدرالية المغربية لمهن المطعمة لتؤكد، في بلاغ لها اليوم، أن المطاعم يمكنها استقبال الزبناء وتقديم الوجبات داخل محلاتها، مع احترام التدابير الصحية المعمول بها واحترام توقيت الإغلاق في الثامنة مساء.
وقررت الحكومة تمديد فترة العمل بالتدابير التي تم إقرارها يوم الأربعاء 23 دجنبر 2020 لمدة أسبوع إضافي، ابتداء من يومه الأربعاء 13 يناير الجاري على الساعة التاسعة ليلا مع الإبقاء على الإجراءات الاحترازية.
وأفاد بلاغ الحكومة بأن هذا القرار يأتي على إثر التطور الوبائي لفيروس كورونا – كوفيد 19 على الصعيد العالمي، بظهور سلالات جديدة من هذا الفيروس في بعض الدول المجاورة، وبناء على توصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة تعزيز إجراءات حالة الطوارئ الصحية والاستمرار في التقيد بالتدابير والإجراءات الضرورية للتصدي لفيروس كورونا.
والله إني فرحت بهذه الإجراءات الحكومية نكاية في هذه المطاعم والمقاهي التي كانت جشعة جدا مع المواطن في الأيام العادية.ليتذوقوا مرارة الخسارة والكساد حتى يحسوا بالمواطن.
غريب امر هده القرارات اغلاق الحمامات والقاعات الرياضية كل ماهو مفيد صحيا يغلق بينما تفتح المقاهي
الحكومة تعيش خارج التاريخ وعمال المطاعم كما أرباب المطاعم يعيشون الويلات وكأن كورونا لا توجد إلا في المطاعم وتستتني الحافلات والأسواق والشركات وكل مكان ماعدا المطاعم بالله عليكم أي منطق هدا.
ما خلاناش القايد نتفرجو بدا لماطش و هو يجري علينا بلمخازنيا من القهوة و ضيعونا فماطش و قهوة عادا عايطنا عليها هربت ماخلصتهاش
وهل كانت المطاعم مغلقة. فقط الحمامات هي المحجّر عليها.. بعض المحال التجارية والمخابز تبقى إلى منتصف الليل في بعض الأحياء ذات سلطة ضعيفة وفي أخرى تطبيق صارم ومن وقع بين أيديهم تفرض عليه غرامة…
السلام عليكم نحن متضررون كثيرا ولكن لااحد يهمنا امرنا نحن كأصحاب المقاهي والمطاعم
لا تنتظروا أي خير من هذه الحكومة الفاشلة المشؤومة .لا أمل في المستقبل إلا الخراب أين ما وجدوا
الوزراء يمسكون أيدي بعضهم البعض ويصنعون دائرة… واحد إثنان ثلاثة: إفتحي يا واااردة إغلقي يا وااااردة!
يجب أن يعرف المواطنون أن المقاهي والمطاعم والحانات تتسبب في نشر المرض خاصة أن مسييريهم لا يابهون للإجراءات الاحترازية حيث ليس هناك تباعد بين الطاولات والمستخدمين أغلبهم لا يحملون الأقنعة..يجب أن يكون هناك مراقبة صارمة من السلطات لهم حتى لا يتصاعد المرض وايضا على اصحاب هذه المشاريع احترام الاجراءات الاحترازية لكي لا يضيع ارزاق الناس الذين يشتغلون في الميدان
بختصار، حكومتنا حكومة مرض الله يعطيها غبارة، تغرد خارج النطاق،
شكرا كرونا التي علمتنا شرب القهوة و طهي المأكولات بمنازلنا، لقد وفرت شخصيا اكثر من 1000 درهم في الشهر
افظل فتح المطاعم الصغيرة بدلا…مطاعم الكبرى التي توجد في..المولات التجارية…شيء خطير..للمشاهدة
قرار جيد يقطع الطريق على مدمني السهر و قطاع الطرق ليلا يجب أن يكون القرار على الدوام مع تمديد الاغلاق للتاسعة ليلا…..
* تحديد مواعيد الفتح أو الإغلاق عشوائية لا تستند على دليل مادي .
* كان على الجهة المسؤولة التي لديها كل المعلومات و المعطيات ،
ألاَّ تجمعها ثم تخفيها في الرفوف ، بل تدرسها إحصائياً لنعرف
ذروة الإصابات حسب الأماكن و التوقيت لإستغلالها وإستثمارها .
* و ألا نكتفي بالنقل عن الآخرين ، لأن كثير منا أو كلنا ، لا نعرف
لماذا الحجر يطبق في أماكن دون أخرى ؟ و لماذا تحديد وقت دون آخر ؟
* لأن المتضررين يحسون بالحيف أو التمييز ، يجب طمأنتهم بالمبرر
الواضح و الله في عون الجميع .
هد هي عواقب حكومة غير شرعية تعيش في كوكب والشعب في كوكب اخر .مادام هم واكلين شاربين المواطن يعوم بحره .بينما المعلق الوجدي رقم ١ .كفاك حقد يااخي الله يحفظ البلد من امثالك .
ردا على صاحب التعليق الأول (الوجدي).
واش عندك شي عقل؟! واللّه إني لأتعجب للتفكير المحدود والغبي لبعض الناس.
أولا أنت فرحان لأن المستخدمين في المطاعم بقاو بلا خدمة بلا فلوس الكراء بلا فلوس التطبيب والمعيشة كاين لي عندو وليدات (!؟) انت بوحدك لي مواطن هما لا.
ثانيا إيلا جاك المطعم غالي حتى واحد ما بزز عليك تمشي ليه.
الحالات نقصو ورخصة التنقل المشؤومة بين المدن لا نعرف هل ستبقى إلى الأبد مصالحنا ضاعت الله ياخذ الحق.
سبحان الله، الفيروس المغربي لا يخرج إلا في الليل. المسؤولون ظنوا أن الوباء أصله “بوفرطوطو”و هذا الأخير لا يخرج إلا بالليل، لذا يجب إغلاق المحلات و حظر التجول حتى يدخل هذا الحيوان الناقل للفيروس. وا راه مابقاش بوفرطوطو فالمغرب. حتى هو حرڭ.
ماالفرق بين مطعم ومقهى لاشيء سوى ان الاول يقدم طعاما والثاني يقدم مشروبا والمقهى تكون اكثر كثافة من المطعم ادا ارادت الدولة ان تغلق مطعما عليها ان تتكلف باجور العاملين الى غاية فتحه وان تعوض صاحب المطعم عن المخزون الدي سيضيع وتعفيه من الضريبة فترة الاغلاق وهدا اضعف الايمان
la fermeture des magazins à 20h une loi qui ne serve à rien autre que le fait qu’elle maximise la crise que nous vivons depuis Mars l’année dernière. Arrétez de prendre de telles décisions, c’est honteux.
إعادة فتح المطاعم و المقاهي شيء جيد غداة إضافة اسبوع لفترة الحظر التي قيل قبلا انها فقط 3 اسابيع .لكن لماذا لم يتم أعادة فتح الحمامات و خاصة الحمامات الفردية في مدينة القنيطرة بينما نجدها مفتوحة في اماكن قريبة من القنيطرة مثل سيدي الطيبي و سيدي يحيى …و من المعلوم ان الاغلبية من السكان في القنيطرة ليست لهم حمامات في بيوتهم باستثناء المشردين الذين لا بيوت لهم أصلا …و من المعلوم ان تراكم طبقات الخلايا الميتة التي يلفظها الجسم على الجلد تعيق التنفس الجلدي الذي هو اهم من التنفس الرئوي طبيا و بيولوجيا ..مهمة الحمامات هو اتاحة الفرصة لازالة تلك الطبقات من الخلايا الميتة للسماح للجلد بالقيام بمهمته الحيوية …و اذن فغلق الحمامات خاصة الفردية منها ليس أمرا صحيا على الاطلاق خصوصا خلال فصل الشتاء..و لذلك على رئيس الحكومة او السلطة الادارية الوصية أن تاخذ الامر بجدية و تقوم بإعادة فتح الحمامات خاص الفردية منها …و جازاهم الله خيرا …