انعقد، الثلاثاء، الجمع العام التأسيسي لجمعية “موشيه بنميمون للتراث اليهودي المغربي وثقافة السلام”، لتكون أول جمعية مهتمة بالتراث اليهودي والمكون العبري بالمدينة.
وبعد تلاوة القانون الأساسي ومناقشة حيثيات تأسيس الجمعية وانشغالاتها وأهدافها، انتخب عبد العالي الرحماني رئيسا ومحمد برحموني نائبه، ورشيد أمغار كاتبا عاما ونسرين العبوسي أمينة للمال ومحمد أمهدن مستشارا.
وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية قال عبد العالي الرحماني: “إن تأسيس الجمعية يأتي في إطار الاهتمام بالثقافة والتراث اليهودي وبفكرة التعايش والسلام”، مشيرا إلى أن “المكون العبري يعتبر جزءا أساسيا من مكونات المجتمع المغربي، ما يستلزم الاهتمام والتعريف به”.
كما أوضح الرحماني أن الجمعية “ستعمل على التعريف بالموروث الثقافي والتاريخي لليهود المغاربة عبر الندوات والملتقيات والورشات الفنية والأنشطة الثقافية والزيارات الميدانية، مع محاربة كل أشكال التمييز ضد السامية، وكذا تشجيع الجاليات اليهودية المغربية والعالمية على زيارة المملكة كمكسب سياحي”.
عمل جيد يستحق التشجيع و التنويه و نتمنى ان تجد هذه المبادرة القبول على صعيد الضمير الجمعي المغربيالمبني اساسا على الاختلاف في اطار الوحدة
السيد عبد العالي الرحماني مهتم كثيرا بالموروث الثقافي العبري وأتمنى من جمعيته ألا يقتصر عملها فقط على منطقة الناظور لأنه يوجد عدة أمور لإنجازها على الصعيد الوطني ولاسيما في قطاع الثقافة والفنون علما بأنه رجل مثقف نظرا لكونه أستاذ الموسيقى والفنون التشكيلية وأتمنى أن يتعاون مع رائد الفن الانطباعي المغربي السيد م.خ لإدراج أعماله الفنية ضمن الموروث الثقافي الأندلسي-اليهودي نظرا لكونه مكروها من طرف الشعب المغربي والمجتمع المدني المغربي والحركة الإسلامية المغربية لأسباب شخصية ودينية وأنا أعرف يهود عديدين التقيت بهم خارج المغرب ولاسيما بإسبانيا والبرتغال وإسرائيل وعبروا عن رغبتهم في أن تساهم أعماله الفنية في إغناء رصيد التراث اليهودي لأنه في صيغتها الإبداعية لاتمت بصلة للتراث المغربي-الإسلامي وهذا الفنان معروف بشخصيته الجذابة وإنسانيته وأخلاقه العالية حتى إذا رأيته تقول أنه يهودي من أوروبا الشرقية وليس مغربي-مسلم ولكن مع الأسف ظاهرة الطغيان والمروق التي عرفتها الأمة المغربية والإسلامية جعلت التكفير والإخراج عن الملة والجماعة يطال حتى الأشخاص المميزين والمختلفين في أصل الطبيعة والاجتماع.
أصبحت الآن الأبواب مشرعة ومفتوحة لعمل الوصوليين والانتتهازيين والخونة تحت مسميات مختلفة
هل سنصبح مثل فرنسا يوما ما مزدهرين وأغنياء بفضل اليهود ؟
إشارة الخطر بميلاد هذه الجمعية ونخشى كوطنيين مسلمين مغاربة أن تكتسح هذه الجمعية مدنا أخرى و يكثر مشتركيها إلى حدود المطالبة بتأسيس حزب ،ونحن لسنا بحاجة إلى ذلك يكفينا العدد الامتناهي من الأحزاب دون فائدة