لازال نزيف سرقة السيارات بسطات متواصلا، فقد أقدم لصوص مجهولون على سرقة سيارة من نوع “فياط” في ملكية أستاذ يدرّس مادّة الفلسفة بثانوية ابن عباد بنيابة سطات.
وفي تصريح لهسبريس قال المدرس إن السرقة وقعت أمام منزله الكائن بحي “ليراك” في وقت متأخر من الليل دون أن يشعر بذالك، وقد فتحت عناصر الأمن تحقيقا في الموضوع بناء على أوامر النيابة العامة لتحديد هوية الجناة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ مدينة سطات شهدت مؤخرا سرقة سيارتين بحي الكمال لازال البحث جاريا على سارقيهما من قبل مصالح الأمن.
نعم هذه الظاهرة متفشية ايضا في الدروة ايضا فالسنة الماضية تمت سرقة سيارة صديقتي استاذة اللغة الفرنسية من امام منزلها ليلا دون ان تشعر بذلك و السيارة ايضا من نوع فياط. و عندما اخبرت الدرك قيل لها انه تمت سرقة 3 سيارات اخرى من نوع اونو في نفس الاسبوع و حتى الان لم يتم العثور على السيارة
عرفت مدينة سطات منذ أواسط الثمانينات إلى الآن، تطورا عمرانيا ملحوظا ــ خاصة أيام الراحلين الملك الحسن الثاني و إدريس البصري ــ حيث كثر تشييد البناءات السكنية و التجارية و المقاهي والأسواق التجارية المنظمة و العشوائية(الفراشة) و بالتالي بدأت في إستقبال أفواج كبيرة من المواطنين من مختلف مناطق المغرب، و خاصة من ضواحي المدينة، قصد العمل و الإستقرار(الشيء الذي اختلط فيه الحابل بالنابل)، فأصبح شباب المنطقة يعانون من البطالة ثم تفشت، بالضرورة، مختلف الظواهر المشينة كالتعاطي
للمخدرات بشتى أنواعها و جرائم النصب و السرقة و القتل و…وعليه،فلتصحيح هذا الوضع الشاذ، يجب على
السلطات المحلية و الأمنية و مسؤولي البلدية أن يتعاونوا كل في مجال إختصاصه..كمحاربة الأسواق العشوائية و كذا القيام بحملات تطهيرية مكثفة،لىل ـ نهار بأرجاء المدينة، للحد شيئا ما من آثار الجرائم السالفة الذكر، و خاصة منها القتل و السرقة!…