دراسة ترصد مساهمة الجامعة المغربية في البطالة وتقترح حلول التشغيل

دراسة ترصد مساهمة الجامعة المغربية في البطالة وتقترح حلول التشغيل
صورة: هسبريس
الإثنين 10 ماي 2021 - 23:00

قالت دراسة علمية إن قابلية تشغيل خريجي الجامعة المغربية تعتبر إشكالية سوسيو-اقتصادية لا جدال فيها بالمغرب، إذ رغم الإصلاحات التي تم اتخاذها فإن الجامعة مازالت تساهم في بطالة الخريجين، الذين يصبحون عاجزين عن ولوج سوق الشغل حين ينهون تكوينهم.

الدراسة جاءت بعنوان: “الجامعة المغربية وقابلية تشغيل الخريجين: التجديد من أجل رفع قابلية التشغيل”، ونُشرت في مجلة الدراسات متعددة التخصصات في العلوم الاقتصادية والاجتماعية الصادرة عن المعهد المغربي للإعلام العلمي والتقني؛ وأنجزت من طرف كل من معاد لمرابط، وهو باحث في سلك الدكتوراه بمختبر البحث في الذكاء الإستراتيجي بجامعة الحسن الثاني، وتوفيق بنكراش، الأستاذ الباحث في الجامعة نفسها، وهشام لمحمدي، الباحث في سلك الدكتوراه بمختبر الدراسات والبحث في تدبير المؤسسات بجامعة سيدي محمد بنعبد الله بفاس، ومحمد مختاري، وهو أستاذ باحث بالجامعة نفسها.

وجاء في هذا العمل البحثي أن “معدل بطالة خريجي الجامعة في المغرب مؤشر حول ضُعف قابلية توظيف هذه الفئة من الباحثين عن الشغل”.

وحسب معطيات العمل فإن التعليم العالي يعاني صعوبات كبرى على مستوى الكم والكيف، فالمؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوحة تعاني الاكتظاظ، وهو ما يؤثر سلباً على تكوين الطلبة؛ ومن جهة أخرى يلاحظ أن تطور أعداد الأساتذة الجامعيين والأطر الإدارية لا يواكب التطور السريع للطلبة، وبالتالي ضعف نسبة التأطير البيداغوجي والإداري.

وحسب الدراسة فإن الخريجين من التعليم العالي يسجلون معدلات مرتفعة من البطالة مقارنة بالمعطلين بدون دبلومات أو دبلومات أقل، كما أن 65.7 في المائة من الخريجين يستهدفون كخيار أول القطاع العمومي للظفر بفرصة عمل، في حين يتوجه فقط 27.5 في المائة منهم نحو القطاع الخاص.

وحسب الخريجين الذين شملتهم الدراسة فإن إشكالية البطالة وصعوبة الولوج إلى سوق الشغل مرتبطة بشروط العمل المتطلبة للغاية، وهو عائق مؤثر بشكل كبير بالنسبة إلى 52 في المائة؛ في حين يرى 32.9 في المائة أن المشكل يكمن في عدم الملاءمة بين التكوين وسوق الشغل.

ولمعالجة هذا الموضوع، اقترحت الدراسة ستة محاور أساسية، أولها الانتقال من التكوين باعتباره مادة أو محتوى إلى هندسة للتكوين لخدمة الخريج في سوق الشغل، من خلال مواد مستهدفة لخفض التفاوت بين الوسطين الجامعي والمهني.

ثاني المحاور يهم اعتماد الأندراغوجيا بشكل محترف، أي تعليم “تعليم الكبار”، من خلال الانتقال من البيداغوجيا إلى الأندراغوجيا، وهو ما يتطلب من الفاعل الأساسي ألا وهو الأستاذ التوفر على تكوينات وآليات للتعلم ومعلومات حول سوق الشغل، ومواكبة المتغيرات التي تعرفها هذه السوق بشكل مستمر في العالم.

أما المحور الثالث فيقترح الذكاء الاقتصادي، الذي أكدت الدراسة أن الجامعة المغربية باعتبارها فاعلاً اقتصادياً واجتماعياً مهماً يجب أن تعتمده من خلال ضبط المعلومة والمعرفة الضروري للتموقع الإستراتيجي.

ويشير المحور الرابع إلى ضرورة استعداد خريج الجامعة خلال تلقيه التكوين لسوق الشغل، وأن يتم تعليمه كيفية البحث عن فرصة عمل مهما كان تخصصه؛ وهو الأمر الذي يتم عن طريق دورات تكوينية عرضانية في المهارات واللغات والذكاء الاجتماعي والتنمية الشخصية وتقنيات البحث عن عمل.

ولتشجيع التوجه نحو القطاع الخاص والمبادرة المقاولاتية، دعت الدراسة ضمن المحور الخامس الجامعة المغربية إلى العمل على تغيير قناعة الخريجين بكون العمل في القطاع العام أفضل من القطاع الخاص؛ وذلك من خلال التحسيس والتحفيز والتكوين حول البحث عن فرصة في القطاع الخاص، ناهيك عن تشجيع المبادرة المقاولاتية واحتضان حاملي المشاريع.

ويدور المحور السادس الذي تقترحه الدراسة حول حكامة التكوين التي يمكن أن تتأتى من خلال اعتماد مقاربة للتنسيق مع مختلف الفاعلين في سلسلة القيمة الخاصة بالشغل الوطني، وهو ما ليس موجوداً اليوم في ظل تفاعل غير مهيكل بين الفاعلين.

‫تعليقات الزوار

25
  • Naima
    الإثنين 10 ماي 2021 - 23:14

    صراحة ما يؤدي إلى بطالة طلبة الجامعات هناك عدة اسباب منها: المحسوبية (باك صاحبي)٫ عدم ملاؤمة الدراسة لمتطلبات سوق العمل٫ مشكل اللغات٫ عدم التوفر على مكتسبات معلوماتية لمواكبة التطور التكنولوجي والمعلوماتي٫ عدم التوفر على تدريبات كافية للباحتين عن فرص عمل، فكرة اعتبار أن طلبة الجامعات غير مؤهليين كباقي طلبة المدارس العليا الخ الخ……

    اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
    أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
    سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر.
    اللهم صل وسلم على نبينا محمد.

  • ولد حميدو
    الإثنين 10 ماي 2021 - 23:14

    القنيطرة وحدها فيها جامعة من 8 كليات تمتد على عدة هكتارات
    يجب التركيز على مدارس التكوين في مختلف المجالات المطلوبة اما التعليم الثقافي فلم يعد ينفع فمهندسون في الاعلاميات مطلوبون في عدة دول

  • سهيل دوار السهلي COMMANDO
    الإثنين 10 ماي 2021 - 23:17

    ربما المغرب في الاتجاه نحو ذبح الجامعه وذبح الفئاة المتقفه التي تشكل حرج للدوله وتعويضها بالفتاة الشغيله التي لا تفكر فقد تنفد ودالك بإعطاء أهمية للتكوين المهني

  • الحلاوي
    الإثنين 10 ماي 2021 - 23:18

    معظم المؤسسات الجامعية فضاءات للتنوير و ليس للتأهيل المهني.، و كل من لا يريد الاعتراف بهذا الدور التاريخي للجامعة ما عليه سوى الانخراط في تكوين مهني سريع يؤهله لممارسة حرفة من الحرف الكلاسيكية أو المستحدثة.

  • علي
    الإثنين 10 ماي 2021 - 23:24

    ومع دلك ما زال المغاربة يتوالدون كالفطر ومزال المغرب يستقبل المهاجرين الافارقة والعرب والاجانب

  • علي واحي
    الإثنين 10 ماي 2021 - 23:28

    التعليم في المغرب جدّ ردئ و قديم و مُتهَالِك و متجاوَز . و بما أنّ التعليم هو الركيزة الأساسيّة في بناء الأمم فعلى السلطات المغربية تغيير النهج التعليمي بإصلاحٍ شامِل للمنظومة التربوية بِرُمّتِها من التعليم الابتدائيّ إلى التعليم العالي إنْ كانت لدى السلطات المغربية نية الإصلاح.

  • علي واحي
    الإثنين 10 ماي 2021 - 23:29

    التعليم في المغرب جدّ ردئ و قديم و مُتهَالِك و متجاوَز . و بما أنّ التعليم هو الركيزة الأساسيّة في بناء الأمم فعلى السلطات المغربية تغيير النهج التعليمي بإصلاحٍ شامِل للمنظومة التربوية بِرُمّتِها من التعليم الابتدائيّ إلى التعليم العالي إنْ كانت لدى السلطات المغربية نية الإصلاح.

  • طالب سابق
    الإثنين 10 ماي 2021 - 23:32

    بحكم تجربتي كطالب جامعي، الجامعة لا تفتح لك أبواب الشغل كل ما تفتحه لك أبواب على مصرعه للبطالة والإكتئاب والشك في كل شيء والعدم الإيمان والإنتحار فقط لا غير
    وتشعر أنك عبئ على محيطك وعائلتك ومجتمعك وهدا ليس خطأ الطالب وإنما خطأ الحكومات المتعاقبة الفاشلة وثراوات البلاد المنهوبة

  • ملاحظ المغالطات
    الإثنين 10 ماي 2021 - 23:37

    كيف يمكن للجامعة أن تغير قناعة الخرجين بأن القطاع الخاص أفضل والخربجين يرون بأم أعينهم أن الاشتغال في هذا القطاع له أجر هزيل والمستقبل فيه غير مضمون باستثناء بعض التخصصات .
    كيف يممن للجامعة أن تضمن الشغل للخريجين إذا كان سوق الشغل متخلف ومشبع . متخلف لأن ألذين يجدون الشغل بسهولة هم الذبن لا يحملون أي دبلوم وهذا جاء في الدراسة. ومشبع لانه لا يريد المزيد لا يتطور.
    كيف يمكن للجامعة أن تعلم تقنيات البحث عن الشغل اذا كان هذا الشغل غير متوفر أصلا.
    كيف هو هذا سوق الشغل حتى تكون الجامعة من أجله
    الشغل مرتبط بالدور الاقتصادية إذا كان الاقتصاد في حالة انكماش ماذا تفعل الجامعة؟

  • خدوج
    الإثنين 10 ماي 2021 - 23:45

    المشكلة ليست في التشغيل وحسب ، بل حتى المشغلون هناك مشكل كبير يتعلق بعدم توظيفهم لما درسوه في مهنهم ، فالغالبية الساحقة تنخرط في وظائف لا علاقة لها بما درسوه ، يعني أن التشغيل نفسه يعتبر هدرا للطاقات والكفاءات ، لأن الدولة لم تجب بعد عن سؤال : ما الذي نريده من شبابنا ؟ ولا تملك أي مشروع تعبيء له الجميع ، الوظيفة في المغرب تبقى ذلك ‘العمش” الأفضل من العمى كما يقول المثل الدارج ، ويبقى الشعور بالاحباط وعدم الرضا هما ما ينتاب الغالبية العظمى التي تبحث عن فرص أفضل في الهجرة ، هناك طلبة تبدوا نتائجهم هزيلة وموظفين غير راضين أتيحت لهم فرص الهجرة فأصبحوا في أعلى الهرم المهني والاجتماعي في المهجر ، وهذا يطرح إشكالية على الدولة المغربية التي لم نفهم بعد تعاطيها مع قضية التعليم واستثمار طاقات الأطفال والشباب من أجل غد أفضل ، وهذه السياسات الفاشلة ستخلق جيلا من العاطلين والساخطين مستقبلا لن تنفع معهم مقاربات القمع والاعتقالات والتهديدات ، بل أصبحت الدولة تخرب حتى مكتسبات التشغيل كما هو الحال بالنسبة للترسيم وخيار التعاقد وإنهار الوظيفة العمومية التي بدأت بالتعليم لتعم بقية القطاعات فيما بعد!!

  • Kroze
    الإثنين 10 ماي 2021 - 23:46

    اولا لصاحب التعليق 4: اي تنوير؟؟؟ يعني ان الشاب المغربي اما ان يختار التكوين المهني ام يجلس في بيته. اما التعليق 5 فلا رد عليه لانه تافه

    الجامعة المغربية دمرت اجيالا كثيرة و ما زالت تدمر.
    الدولة تعرف و الشباب يعرفون و الجامعة اخر ما يتوجه له الطالب.
    الدولة تعرف و لا تكترث و تهتم باشيئها و الشباب يعزفون عن التصويت و تكبر الهوة و يستمر التدمير و تستمر الماساة.
    و ما تعيين امزازي من طرف ابو ظبي الا تكريس لعدم الاكتراث.

  • عثمان
    الإثنين 10 ماي 2021 - 23:50

    يجب التقليل من الطلبة المسجلين بالمواد الادبية.لانها تنتج انسان متواكل.ينتظر فقط الوظيفة..ولا مستقبل للطلبة الادبيين. يجب تدعيم الرياضيات والفيزياء والبيولوجيا والكيمياء .وتدعيم مواد التكوين المهني.اغلبية الميليارديرات الجدد في العالم دووا تكوين علمي.

  • Manar
    الإثنين 10 ماي 2021 - 23:58

    تخريج مات الآلاف من العاطلين من المتكلمين و الحافظين عن ظهر قلب ليس له جدوى .المغرب كله لا يحتاج سوى اربع جامعات يلجها الطلبة دووا النفس الطويل من أجل البحث و الابداع. أما الباقي فسيذهب للمدارس و المعاهد المتخصصة ،ذات التوجه العملي vocation pratique ،و التي يجب أن تكون في كل مدينة و تراعي مكانتها السوسيوقتصادية. لكي لا ننتج مليون شخص خاليي الوفاض يحملون ورقة ممضاة و ينامون امام قبة البرلمان

  • Mosi
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 00:00

    اودي اي دراسة..
    هذا الكلام قاله الحسن الثاني سنة 1996.
    في نظركم ماذا ستخرج الجامعات ان كان اقتصاد الوطن مبني اولا على الريع ثانيا على الفلاحة…
    ستخرج اما فلاحين اما جحافل من الطامعين في الوظيفة العمومية…
    عنذما تجد دكتور في الفيزياء يشتعل مدرسا في الابتدائي فما معنى ذلك.
    هل فشل الجامعات…ام فشل الدولة.
    في نظري المتواضع هو فشل الدولة..لان الدولة التي لا تسايير التكوين الجامعي في الاقتصاد و التدبير و و خلق فرص شغل تتناسب و التكوين الجامعي و تقوم باستثمارات في المجالات الجديدة لسوق الشغل و تفتح ابواب التكنلوجيا و الابتكار للجميع بل و تعمل على تشجيعه ماديا و معنويا…فهي دولة فاشلة بكل المقاييس.
    الرأس المال البشري قوي و ضخم في المغرب..ولكن للأسف المسؤولين تعشش في ادمغتهم العناكب ولهم الحق..فهم يتقاضون مرتبات سمينة من كعكة الريع الابدي…وليس في مصلحتهم الاستيقاض مادامو لا يحسون بأي تهديد لمناصبهم السامية.
    فحتى عنذما يتم طردهم بسبب تقصير بين و مفضوح يغادرون و في جعبتهم تقاعد غليظ يغنيهم من جوع و يسمنهم مدى الحياة.
    الجامعات الوطنية تخرج خيرة الشباب المشكلة في دهاليز الدولة.

  • caprice
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 00:01

    مشكلة الطلبة الجمعيين انهم يعتقدون انهم في السبعينيات وان الجامعة تخرج علية القوم وانهم يستحقون افضل المناصب لانهم تخرجو. بستتناء الطب و الهندسة كل الجامعات تخرج اكتر مما يطلبه سوق العمل و بالتالي المنافسة على المناصب كبيرة ولم يعد الدبلوم وحده يضمن لك شغل. اما ان تكون الافضل او ان تقبل بمرتبة اقل و تتدرج.

  • رأى خاص
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 00:10

    اضن ان جودة التعليم هو الكفيل بحل مشكلة الشغل في اي مجال. فان كان الطالب متمكن مما يدرس لن يجد أيت صعوبة في ايجاد عمل أو خلق مقاولة.

  • خريج عاطل
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 00:27

    في الحقيقة هذه الدراسة تشجع على الاستثمار في القطاع الخصوصي لا اقل ولا اكثر . فكان من الاجدر ان تكون هذه الدراسة على القطاع الخصوصي ومعرفة مدى احتكاره ومساهمته في تحطيم القطاع العام وتخريبه وتعطيل خيرات الشباب . فهذه هي الدراسة التي ينبغي على هؤلاء الباحثين العموميين ان يعملوا عليها لا ان يشوهوا سمعة الجامعة والدفاع عن القطاع الخاص الذي يمنح دريهمات معدودة لطالب حاصل على شهاذة الدكتورة . فهل هذا ما تطمحون له ايها المسلمون
    وشكرا للجامعة التي خلفت لنا مثل هذه الاطر التي تخرب جذرانها التي علمتهم واحتضنتهم

  • Mhamed
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 00:35

    يجب ربط المسؤولية بالمحاسبة. والقطع مع الريع بشتى انواعه .والاستقلال التام من فرنسا. التوزيع العادل للثروات.ووووووو.في هذه الحالة المغرب يشغل جميع المغاربة ويحتاج الى يد عاملة من دول اخرى.

  • طالب
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 01:44

    “ولتشجيع التوجه نحو القطاع الخاص والمبادرة المقاولاتية، دعت الدراسة ضمن المحور الخامس الجامعة المغربية إلى العمل على تغيير قناعة الخريجين بكون العمل في القطاع العام أفضل من القطاع الخاص؛ وذلك من خلال التحسيس والتحفيز والتكوين حول البحث عن فرصة في القطاع الخاص،
    ***** من موقعهم كأساتذة جامعيين في التعليم العالي العمومي لا يمكنهم اقناعي ***** خرجوا للقطاع الخاص نتبعوكم ، عن المقاولة اتكلم ، لا المدارس الخاصة ( الخاصة)

  • رشيد
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 02:52

    معظم الجامعات اصبحت مراكز لكل شيئ يخطر على بال عاقل الا التحصيل العلمي

  • مواطن
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 04:33

    المشكل ليس في الجامعة او الطلبة و لكن المشكل في نظام التشغيل في المغرب. هناك إقصاء متعمد لحاملي الماستر في ولوج الوظيفة رغم ان الدراسات أثبتت ان معظمهم ينخرطون بشكل سريع في جميع انواع العمل. حتى ان قانون الرباح في تأطير المختبرات أقصى وبشكل متعمد و غير مفهوم دور حاملي الماستر والدكتوراه العلمية رغم أن هاذا الميدان يعتمد على البحث العلمي اكثر من اي شيء آخر.

  • محمد
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 04:41

    من البديهي ان لا يجد المتخرجون من الجامعات عمل ولن يستطيعو الولوج الى القطاع الخاص . اولا حضوض العمل في العمومي ضعيفة لقلة المناصب . تانيا حضوض العمل في القطاع الخاص تتطلب كفاءات وتكوين حديت يساير التحديات الاقتصادية ويتطلب معرفة قوية في الاعلاميات و الانجليزية وتكوين في عدة مجالات خاصة الرقمية والهندسة والاقتصاد والذكاء الاصطناعي وكذالك تكوين في الشخصية والقدرة على التواصل والتكوين المستمر لمسايرة التطورات السريعة ووووو. المشكل منذ الابتدائي حتى الثانوي نضخم النقط للتلميذ ولا نعطيه تكوين متكامل ولا نبي شخصيته على التحدي ومسايرة التقنيات الحديثة . ادا بعد الباكالوريا يلجأالتلميذ الضعيف الى الجامعة لانها لا تتطلب مبارة. فيتخرج بمشقة وهو داءما ضعيف . فكيف يستطيع الولوج الى القطاع الخاص ولن يجد عمل . المشكل في مناهج التعليم الاساسي الكلاسكية وعدم تكوين كتير من الاساتذة وكذالك قلة طموح التلاميذ التي نقويها ولا تدخل في اهداف تعليمنا . زد على ذالك ليست لنا ثقافة أستثمار الوقت في المطالعة والبحت عن المعرفة .

  • omarbaggari40
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 05:23

    يجب الانكباب على المشكل من اصله. نادرا من يتابع دراستجه العليا من اجل طلب العلم و انما من اجل طلب العيش بالوظيف او الشغل بالقطاع الحر . فقديما كانت الاسر تدفع ابناءها صغارا لعدد كبير من المهن ، فلا يبلغ سن الرشد الا و يجد نفسه قادرا على الكسب و لو لسد الحاجات الاساسية. و هذا الاسلوب السوسيواجتماعي كان يحظى بالافضلية لدى الشرائح الاسرية المغربية وحتى الاوربية قديما. زد على هذا التضامن المرسخ الذي كان هو القاعدة. اما الدراسة العليا فقليل من يختارها لاجل النفس الطوبل الذي يتناقض مع الحاجة الملحة للعيش والتاسيس.. اما اليوم فالدولة تحثك على ولوج منشآتها العليا ثم اذا شخت وانت تنظرالى رصيدك من الدبلومات والسير الالتية أخذت منعطفا آخر و تتركك و شأنك. فالجدير بها ان تسد اذنيها لا عن طلب الخريج بل عن المؤسس ات المالية الدولية. لان المال الذي تدفعه لموظفيها ليس مالا مفقودا لانه يدور في حلقة مغلقة بين الحكومة و موظفيها و افراد الشعب.

  • المناضــــــل الحر
    الثلاثاء 11 ماي 2021 - 08:40

    هناك مفاهيم في هذا البحث تكرس المغالطات حول الجامعة ودورها
    فالجامعة لا تكوّن موظفين وإنما تعلم تعليم عمومي شامل
    كما أنها لا تخرّج موظفين وإنما ينتهي فيها مسار التعليم العام لدى الطالب
    وبعد انتهاء التعليم العام ينتهي دور الجامعة، ويبدأ دور المتعلم فيها في التنقيب والبحث عن شغل يناسب معارفه أو الولوج الى معهد أو مدرسة عليا للتخصص في مهنة معينة لكي تفتح له أبواب الشغل.
    نعم في الماضي اي مند أن حصل المغرب على الاستقلال الى غاية منتصف السبعينيات من القرن الماضي كان كل من ينهي يحصل على الشهادة الابتدائية يحصل على وظيفة عمومية ثم جاءت مرحلة الشهادة الثانوية ثم مرحلة شهادة البكالوريا حيث بعض بقايا اطر الدولة اليوم حاصلين فقط على البكالوريا، ثم جاءت مرحلة الحاصلين على الشواهد الجامعية (وليس التكوين) الذين ولجوا أسلاك الوظيفة العمومية وخاصة التعليم بكثرة ودون عناء ولا مشقة ولا لأن الدولة “التزمت بحق توظيفهم” أو لأنهم أكثر ذكاء وتميزا من غيرهم وإنما ثم توظيفهم لشغور مناصب الشغل وحاجة الدولة لملأها في ذالك الوقت
    إذن لا تكرسوا مغالطات “الخرجين” و”التكوين الجامعي” الجامعة لا تكوّن، وإنما تعلم !

  • Quality
    الأربعاء 12 ماي 2021 - 17:37

    As a Moroccan, who studied in Moroccan universities, was not able to find a job neither in the private not the public sector, I would like to say that the educational system lacks quality and quality control (نظام الجودة). Now, I am a university professor abroad and I can compare the Moroccan system with the other ones. We are in 2021 and we still teach content from 1970. How can this help the university student to find a job, have self-confidence, and be equipped with 21st century skills to face the world. An HONEST and FAIR recruitment of professors who are skillful, keep up with all the developments in their field, do research and adopt qualitative teaching methods is what we need n

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج