ينظم المجلس العلمي المحلي بإقليم كلميم أنشطة دينية، عن بعد، بمناسبة العطلة الصيفية.
وحسب المجلس ذاته فإن هذه الأنشطة الدينية الموجهة لفائدة ساكنة الإقليم وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تندرج في إطار أنشطته الرامية إلى توعية المواطن وأفراد الجالية، لاسيما أن الفترة الصيفية تتزامن مع العطل ودخول الجالية إلى أرض الوطن من أجل صلة الرحم، والاحتفال بعيد الأضحى.
ولهذه الغاية، أعد المجلس سلسلة من الدروس الدينية سيتم إلقاؤها عن بعد، طيلة فترة العطلة الصيفية، وتتمحور حول “آداب الإسلام وأخلاقه”، و”آداب اللقاءات في الأماكن العمومية”، و”أحكام أضحية عيد الأضحى”، و”احترام البيئة”.
وتتناول هذه المواضيع إبراز مكانة صلة الرحم، والالتزام بآداب وأخلاق الإسلام في ما يتعلق بالزيارات العائلية والمناسبات الأسرية والدينية، وأهمية الاعتدال والتوسط في صرف المال في هذه المناسبات، والأعراس التي تزداد وتيرتها خلال الفترة الصيفية، وكذا عدم الإسراف في تنظيم الأنشطة الفنية في مثل هذه المناسبات، حفاظا على الأخلاق الإسلامية والقيم الدينية؛ كما تتطرق إلى فضائل نعم الله في فصل الصيف واستغلال أوقات الفراغ خلال هذه الفترة لاكتساب مزيد من المعارف الدينية، مثل حفظ ما تسير من القرآن الكريم، وقراءة السيرة النبوية، والاطلاع على أحكام المذهب المالكي في العبادات.
ويأتي تنظيم هذه الأنشطة تنفيذا لمقررات البرنامج العام السنوي للأنشطة المقررة من طرف الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى.
اجمل خبر سمعته، نرجو أن تعمم هذه التجربة على كل المجالس العلمية، و أن تعوض هذه الدروس مهرجانات العبث و التفاهة التي تقام في كل المدن المغربية حماها الله.
نرجو رحمة الله تنزل علينا و نحن نعصيه نهارا جهارا ؟ فكيف استطعنا ذلك؟.
مبادرة جيدة لانها تركز على الجوانب الإيجابية: “آداب الإسلام وأخلاقه”، و”آداب اللقاءات في الأماكن العمومية”، و”أحكام أضحية عيد الأضحى”، و”احترام البيئة”. وحبذا لم تم اضافة التربية على المواطنة و احترام الثقافات و الاديان الاخرى و التسامح و احترام التعددية و تقدير المرأة و الديموقراطية .. و الابتعاد عن كل ما هو تكفيري و تحريض على العنف ضد اليهود و و اهل الكتاب ما يسمى بالكفار من هندوس و بوديين غيرهم … التركيز على المدهب الملكي الوسطي ووحدة الوطن و مصالحه العليا و تعدديته الثقافية و اللغوية.. وبهدا نغلق الطريق على كل تجار الدين و الارهابيين و الوهابيين
التفاتة طيبة تحسب للواقفين عليها حبذا لو ترجمت لعدة لغات كي تعم الاستفادة جاليتنا بالخارج
إنها بادرة طيبة يجب تعميمها على كافة شواطئ المملكة