وجد مفتش شرطة، يعمل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة بني ملال، نفسه مضطرا لاستعمال سلاحه الوظيفي بشكل تحذيري، خلال تدخل أمني لتوقيف أربعة أشخاص من بينهم امرأة، كانوا في حالة اندفاع قوية وعرضوا على إثرها عناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.
بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، توصلت به هسبريس، أوردت من خلاله أن عناصر الشرطة القضائية كانت قد باشرت عملية توقيف المشتبه فيه الرئيسي بعد ضبطه في حالة تلبس بترويج المشروبات الكحولية بدون رخصة بحي “دار الدباغ” بمدينة بني ملال، قبل أن يحاول باقي المشتبه فيهم، الذين كانوا في حالة تخدير متقدمة، عرقلة عمل عناصر الشرطة وتعريض ثلاثة من بينهم للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض والرشق بالحجارة.
هذا الأمر اضطر مفتش الشرطة، يضيف البلاغ، إلى استعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصتين تحذيريتين، مكنتا من دفع الخطر الناتج عن هذا الاعتداء وتوقيف كل المشتبه فيهم.
عملية التفتيش المنجزة في هذه القضية أسفرت عن حجز 50 لترا من مسكر ماء الحياة و12 قنينة من المشروبات الكحولية، فيما تم نقل موظفي الشرطة المصابين واثنان من المشتبه فيهم للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، تضيف المديرية العامة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم جميعا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت التحريات جارية بغرض توقيف جميع المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
ها المعقول مزيان السيبة هادي الله يعز الامن
كنضن بلي حتى ديك رصاصة تحذيرية لي كيطلقو فسماء ماشي ضروري تكون حيت المجرم خصو يعرف معامن كيتعامل و كنضن بلي داك الوقت فين كيطلقو رصاصة فالسما يقدر المجرم يدير فيه شي حواج خطيرة على رجال الامن او الدرك او المواطنين . نتمنى يزيرو معاهم اللعب كثر من هكا باش تحيد منهم ضسارة الخاوية.
يجب الاستماع إلى الطرف الثاني قبل الحكم، لان عددا كبيرا من السكان يتعرضون للشطط في استعمال السلطة من طرف بعض عناصر الامن.
على سبيل المثال شاهدت بأم عيني أمن ورزازات الذي جعل هذه المدينة مدينة بوليسية بقيامه بعنترة لا مثيل لها و يعاني الورزازيون من ذل متواصل.
نعم سيدي يجب الضرب على ايادي المجرمين بايد من حديد مزيدا من التألق للامن الوطني المغربي…..
في كل دول العالم لا يوجد شيء إسمه رصاصات تحذيرية !!!! . هناك رصاصة واحدة تحذيرية و الباقي في جسد الجاني . تحية لرجال الأمن
نعم لضبط الجانحين و الخارجين عن القانون
و لكن السؤال المطروح لماذا رجال الدرك و القوات المساعدة لا يستعملون الرصاص الحي و رغم ذلك يقومون بتوقيفات عديدة بدون اشهار سلاح ناري
فلماذا يا ترى !!!
كل شرطي أطلق على المجرمين النار فيجب تكريمه
رجال الشرطة ليسوا مدربين على قتال الشوارع ومواجهة سيوف المجرمين ولولا اسلحتهم لهلك منهم عدد كبير في المواجهات، ها نحن نرى ما يحدث لهم من ضرب وجرح رغم توفرهم على السلاح فما بالك لو كانوا مسلحين بالهروات فقط دون السلاح! المجرمون هم وحوش الشوارع والوحوش عندما يتم اصطيادها في الغابات فلا يطلق عليها رصاص تحذيري بل رصاص حي مباشر لذالك يجب اعتبار المجرمين كوحوش واطلاق الرصاص مباشرة الى صدورهم دون تفاوض ودون نقاش ولا جدال، سيطلب من المجرم مرة واحدة ان يستسلم ويمتثل للقانون فان ابى فالرصاصة كفيلة بان تجعله يستسلم والى الابد.
الى المعلق 6 الاسم عزيز اتفق معك في ملاحظتك بالنسبة للدرك الملكي كثيرا ما اقرء في المنابر الوطنية بحكم تواجدي بالنرويج عن اعتقالاتهم لأشخاص يشكلون خطرا على المجتمع دون استعمال الأسلحة الوظيفية ونادرا ما يلجؤون الى السلاح ربما الامر راجع الى أن جهاز الدرك صارم في هاته المسألة بحكم انه جهاز عسكري محض اما القوات المساعدة فلااظن انهم يحملون السلاح وتدخلتهم تبقى محدودة
نطالب من القضاء الحكم بأقصى العقوبات… عندما يتعرض رجال الأمن للخطر فهاذا خط أحمر…
لو تم ذالك التصرف من طرف مجرم في الدول الديموقراطية لما تم ضياع الرصاص التحذيري ولا تم جرح رجال الامن بل ستطلق رصاصة واحدة في جسم كل من هدد رجال الامن. وسيفر الوطن الرصاص وسلامة المواطنين وعناء المحاكم. ان هاؤلاء يخربون البلاد باعمالهم وانشطتهم سلوكهم.