على هامش فعاليات المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، المنظمة فعاليات دورته العاشرة من طرف مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، احتضن أحد الفنادق المصنفة بالناظور ندوتين تفاعليتين تناولت إحداهما موضوع “السينما ودورها في ترسيخ قيم التعايش”، فيما تناولت الأخرى تجارب نسائية بعنوان “نساء على أجنحة الحلم”.
وتطرقت الندوة الأولى، التي شارك فيها كل من عبد الحق الريحاني وحورية بوطالب ورشيد الراخا، إلى عدد من الإشكالات المتعلقة بعالم السينما عموما وأهدافه الفنية وكيفية تنزيلها لتحقيق نوع من التعايش والسلم داخل المجتمع.
وتحدثت حورية بوطالب، خلال مداخلتها، عن “خصوصية بلد المغرب التي يتمتع بها منذ قرون من حيث غناه الثقافي والحضاري والديني واللغوي، ما يلهم المخرجين السينمائيين للاشتغال على هذه التيمة لعكس صورة التعايش التي يتمتع بها البلد”.
عبد الحق الريحاني أكد على أهمية الرقابة على مستوى الأفلام السينمائية، “خاصة عندما تكون ذات تأثير سلبي على المشاهد من حيث تسويق صور عدم تقبل الآخر المختلف”.
واستهلت الندوة الثانية بتقديم بورتريه حول السوسيولوجية المغربية “فاطمة المرنيسي”، التي يتزامن شهر نونبر مع الذكرى السادسة لرحيلها، واستلهم عنوان الندوة من أحد مؤلفاتها الموسومة بـ”نساء على أجنحة الحلم”.
وناقشت الندوة “العوائق التي تواجه المرأة في الانخراط في الساحة الاجتماعية والسياسية والوصول إلى مراكز القرار، منها على وجه الخصوص معاناة المرأة القروية والمشتغلات في المهن الصعبة”.
وعرضت الندوة في السياق ذاته ثلاث تجارب نسائية، وتحدثت خلالها الأستاذة الجامعية بجامعة الحسن الثاني عفاف بوطيب عن ضرورة أن تتمكن المرأة من إثبات ذاتها عبر الكفاءة العلمية.
أما زليخة أسبدون فتطرقت في مداخلة لها إلى الصعوبات التي واجهتها في سبيل مزاولة مهنة الصحافة، وربطت الصحفية وفاء بناني نجاح المرأة في حياتها بالتعليم والمقاومة وتحقيق الطموح بتجاوز كل العوائق.
هل سنترك كلام الله و نتبع السينما لتحقيق التعايش، لو اتبعنا ما جاء في القران من قيم إنسانية لكنا خير الأمم
la femme est un marché ennorme ….. investirt dans la femme est comme investir en bitcoin