يواجه المرشحون البارزون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، المقررة العام المقبل، دعوات لتفسير كيفية إعادة دعم الناخبين لهم؛ وذلك عقب أن منيت أحزابهم بخسائر في الانتخابات الإقليمية.
وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات، التي أجريت على مرحلتين وأعلنتها وزارة الداخلية، أن أي من حزب الجمهورية إلى الأمام، الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون، وحزب التجمع المتطرف بزعامة اليمينية الشعبوية ماري لوبن لم يفز في أي منطقة.
ومن ناحية أخرى، ربما تبدو هذه مشكلة أكبر بالنسبة إلى لوبن، التي خاض حزبها الانتخابات الإقليمية وهو يتحدث عن فرصه بالفوز بدور رائد في منطقة واحدة. مع ذلك، على الرغم من التوقعات المنخفضة بالنسبة إلى حزب الجمهورية إلى الأمام، فإن المشاركة المنخفضة في الانتخابات أظهرت أن الحزب الوطني لديه جذور محلية ضعيفة.
جدير بالذكر أن نحو ثلثي الناخبين لم يدلوا بأصواتهم في الانتخابات؛ وسيتعين على لوبن مواجهة حزبها في مؤتمر يعقد خلال أسبوع لتوضيح المسار المستقبلي للحزب، وفقا لما قاله معلقون. وربما يتم طرح أسئلة بشأن إستراتيجيتها المتعلقة بالتخلي عن بعض من السياسات المتشددة السابقة للحزب: فعلى سبيل المثال، لم تعد تصر على أن حزب التجمع الوطني يجب أن ينسحب من منطقة اليورو.
وسوف يكون هناك ضغط أيضا على ماكرون لوضع مسار مستقبلي. وقال جابريل اتال، المتحدث الحكومي، إن نتائج الانتخابات، التي أظهرت تراجع مرشحي حزب الجمهورية إلى الأمام، كانت “مخيبة للآمال”.
الجيل في الأمر أن الفرنسيين قاطعو الأنتخابات دون التعبير عن ذلك ؛ ثانيا الإعلام قبل الإنتخابات يسلط الضوء على زعماء بعينهم ويصورهم أنهم سيحصلون على المرتبة كذا وكذا رغم أن المتحكم في تحديد كذا وكذا هي أوراق الإنتخابات لاشيئ آخر فقد أكون أنا مثلا منخرطا في حزب ما لكن يوم الإقتراع أصوت لغيري . صفع ماكرون ومعه لوبين المتطرفة هذه المرة .
في الديموقراطية لا يتنبأ بمن سيفوز .
على ما أعتقد أن اليمين سيكتسح الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة في المقررة شهر أبريل القادم بعد العترة التي وقع فيها هدا الحزب بسبب فضيحة المرشح السابق فرانسوا فيو، أعتقد أن كل المؤشرات صارت لصالح الكفة اليمينية …
هذه الانتخابات الإقليمية لا قيمة لها ولن تأثر على مسار الانتخابات الرئاسية للعام القادم. كل المؤشرات تقول ان الدور التاني للسنة المقبلة سيجمع ماكرون بمارين لوبين وستكون الغلبة لماكرون لا محالة إلا إذا استطاع الحزب الجمهوري أن يختار مرشحا قويا وهذا غير موجود الآن منذ ذهاب ساركوزي.