تواصل مصالح وزارة الصحة بأسا الزاك، بتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية، مجهوداتها الرامية إلى تنزيل مضامين الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس “كورونا” المستجد بمختلف الجماعات الحضرية والقروية التابعة للإقليم.
وفي هذا الإطار، قال عبد الخالق علو، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بأسا الزاك، إن عملية التلقيح ضد “كوفيد-19″ تستمر بالإقليم في ظروف جيدة تحت إشراف خلية للتتبع والمراقبة وبفضل الجهود المبذولة من طرف الأطر الصحية وموظفي المصالح الخارجية المجندة في سبيل إنجاح هذا الورش الوطني الكبير، إضافة إلى الانخراط الفعال للمواطنين وكافة الفئات المعنية بالتلقيح.
ومن أجل التنزيل الناجح للعملية، أوضح علو، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن مندوبية الصحة أحدثت لهذا الغرض مراكز ثابتة في المجالين الحضري والقروي وأخرى متنقلة لفائدة المناطق النائية. كما جندت المندوبية 73 فردا من الموارد البشرية الطبية والتمريضية والإدارية والسائقين، ووضعت رهن إشارتهم كافة المعدات والوسائل اللوجيستيكية اللازمة.
وأضاف المسؤول الإقليمي ذاته أن المصالح الصحية بالإقليم تمكنت، منذ بداية الحملة وإلى حدود اليوم، من تلقيح ما يزيد عن 60% من جنود الصفوف الأمامية في وزارة الصحة والتعليم ورجال السلطة والمصالح الأمنية الذين تتوفر فيهم الشروط العمرية للاستفادة”.
“كما تشمل عملية التلقيح المواطنين الذين تفوق أعمارهم 75 سنة بتنسيق مع السلطات المحلية التي تتولى مهمة الانتقال إلى منازلهم وإخبارهم بمواعيدهم المحددة ضمانا لاستفادة هذه الفئة العمرية التي هي في أمس الحاجة إلى التلقيح ضد الفيروس”، يورد عبد الخالق علو.
وأشار المتحدث ذاته، في ختام تصريحه لهسبريس، إلى أن جميع الإمكانيات متاحة لإنجاح عملية التلقيح بأسا الزاك، داعيا كافة المواطنين إلى الإقبال على العملية حسب المراحل المحددة من طرف الوزارة الوصية على القطاع؛ وذلك بهدف الحد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، والخروج من تداعياته الصحية والاجتماعية والاقتصادية على المملكة.