نشر تحقيق لمخطوطة قرآنية ولاختلافها مع مصحفنا

نشر تحقيق لمخطوطة قرآنية ولاختلافها مع مصحفنا
الإثنين 5 نونبر 2018 - 02:29

يقر المسلمون بتعددية القراءات وبأن القرآن أُنْزِل على سبعة أحرف وأجمعوا ضمنيا (ولو بشكل مؤقت) على قراءة حفص كما قننتها الهيئة الأزهرية المكلفة في عهد الملك فؤاد الأول بالإشراف على طباعة المصحف بالقاهرة سنة 1924، قبل توزيعه على نطاق واسع. والحق أن مصر لم تكن سباقة لطباعة ونشر المصحف إذ يعود تاريخ أول طبعاته إلى سنة 1537. حدث ذلك بمدينة البندقية. لم تلق تلك الطبعة أي نجاح يذكر لأن إنجازها كان رديئا للغاية بالمقارنة مع جماليات الخط والإتقان الذي حظيت به المصاحف العثمانية في ذلك العهد. أما أقدم طبعة للمصحف لقيت شهرة وتداولا أوسع فهي تلك التي مولتها الإمبراطورة كاترين الثانية سنة 1787 حيث بقيت متداولة بين مسلمي روسيا وتجددت طبعاتها إلى حدود العقود الأولى من القرن العشرين. تلتها بالتسلسل التاريخي طبعة حجرية بطهران سنة 1828 ثم طبعة المستعرب الألماني Gustav Flügel التي أُنجزت بمدينة لايبتزيگ سنة 1834 وظلت معتمدة من طرف المستشرقين بأوروبا حتى الثلاثينات من القرن العشرين(1).

وبموازاة هذا الإجماع الضمني حول مصحف القاهرة، ظلت المتاحف والمكتبات والمؤسسات المتعددة تحتفظ لنا بمخطوطات متنوعة تنتظر من يقوم بدراستها وبتحقيقها قصد تهيء الأرضية العلمية لكتابة تاريخ المصحف بشكل موثق. وأخيرا فاجأتنا الثورة التقنية الحديثة التي مكنت هاته المؤسسات والمكتبات والمتاحف من تقديم صور فائقة الدقة للمحققين وللدارسين مع الإحتفاظ بتحفها بعد التصوير في منأى عن التداول الذي قد يهدد سلامتها. إضافة إلى هذا، أتاحت شبكة الإنترنيت لعامة الناس الإطلاع على بعض من هاته المخطوطات التي تعتبر عن حق تحفا قيمة.

في نهاية غشت 2018 قَدَّمتُ لقراء هسبريس مقالا بعنوان ”الألمان يجمعون المصاحف“ تطرقت فيه للخطوط العريضة لمشروع ”Corpus coranicum“ الهادف إلى دراسة أقدم المخطوطات القرآنية دراسة علمية دقيقة وتقديم نتائجها للخبراء وللجمهور في آن معا. ويسعدني اليوم أن أقدم أول كتاب من سلسة ”Documenta coranica“ المنوطة بمهمة نشر ما ينجزه المحققون والمحققات المنخرطون في هذا المشروع. في هذا الإطار، قامت الدكتورة إلِيُونور سِلار Éléonore Cellard التابعة للـ Collège de France بتحقيق أربع مجموعات من المخطوطات القرآنية تحتفظ (ويحتفظ) بها كل من :

المكتبة الوطنية الروسية (32 ورقة)

المكتبة الوطنية الفرنسية (6 أوراق)

متحف الفنون الإسلامية بالدوحة (36 ورقة)

الدكتور ناصر داڤيد خليلي (ورقة واحدة).

عنوان الكتاب الذي سأتحث عنه هنا هو ”Codex Amrensis 1“ وعدد صفحاته 321. تدلنا تسميتة، كما كتبت إلِيُونور سِلار، على المصدر المشترك لهاته الصحف، ألا وهو جامع عمرو بن العاص بالفسطاط (مصر). لقد تم طبع هذا الكتاب الأنيق والفاخر مؤخرا بليدن وبوستون(2) وسأشير إليه فيما يلي بعبارة ”مصاحف عمرو 1“. من المفيد الإشارة إلى أن هاته المخطوطة أنجزت بالخط الحجازي المتأخر، حسب ما بينته المحققة، والذي سبق استعماله تعميم ما يعرف بالخط الكوفي. والكتاب عبارة عن صور كبيرة، فائقة الدقة، لكل صفحات المخطوطة، يقابل كل صفحة منها نَسْخٌ واضح لمحتواها بكتابة آلية عصرية. ومما يسهل تفحص المخطوطة هو أن كل سطورها مرقمة وترافقها ملاحظات المحققة على الهامش وعلى نفس السطر الذي ترد به الكلمات التي تحتاج إلى تعليق. ولقد صَدَّرت إلِيُونور سِلار كتابها بتقديم وجيز بالعربية وبتحليل شامل باللغة الفرنسية.

الكتابة العربية الإختزالية

قبل الدخول في تفاصيل الكتاب ورسمه، الذي ليس اختزاليا بالكامل، أود القيام بمقارنة أولية بين أبجديتنا الحديثة والأبجدية العربية الإختزالية المجردة من كل تنقيط والتي اتسمت بها أقدم المصاحف المنشأة بالخط الحجازي الأول. تتكون أبجديتنا اليوم من 28 أحرف تضاف إليها الألف المقصورة والهمزة التي تكتب على سبعة أشكال (ء أ إ آ ؤ ئـ ئ). ومن المعلوم أن رسم بعض الحروف يتغير حسب تواجدها في بداية أو وسط أو نهاية الكلمة أو منفصلة (ههه ه). بالإضافة إلى هذا، تعلمنا استخدام الحركات لتوضيح كيفية نطق الحروف التي تعتبر صماء. ولما نوجه نصنا لجمهور نفترض أنه يتقن القراءة، نكتفي باستعمال الحركات فقط لضبط قراءة المتشابهات من الكلمات. علاوة على هذا كله، نستعمل اليوم رموزا عديدة منها علامات الإستفهام والتعجب والفواصل والنقط التي تدلنا على نهاية الجمل، إلخ. ولا يخفى على أحد أن مطابع المصاحف تستعمل علامات إضافية لا نستخدمها في كتابتنا اليومية.

وبالمقابل إتسمت الكتابة العربية العتيقة بالإختزال التام حيث اكتفت بـ 16 حرف واستغنت عن التنقيط وعن كتابة الهمزة وعن كل ما اخترع فيما بعد من حركات وعلامات. وإليكم مقارنة لهاتين المجموعتين من العلامات، أبجديتنا الحالية بمقابل الأبجدية العتيقة :

ا بـ تـ ثـ جـ حـ خـ د ذ ر ز سـ شـ صـ ضـ طـ ظـ عـ غـ فـ قـ كـ لـ مـ نـ هـ و ي ء أ إ آ ؤ ئـ ئ

ا ىـ ىـ ىـ حـ حـ حـ د د ر ر سـ سـ صـ صـ طـ طـ عـ عـ ڡـ ڡـ كـ لـ مـ ىـ هـ و ى مع غياب الهمزة

بعض أوجه الغرابة في التنقيط بـ“مصاحف عمرو 1“

لم تقدم المحققة أي نسبة مائوية للتنقيط أو لغيابه. لكن إحصاءً سريعا لأول صفحة بالمخطوطة (الآيات السبع الأولى من سورة الأنفال) يدلنا على أن خمسين بالمائة من حروفها منقطة. لكن المشكل هو أن التنقيط ظل مترددا بحيث يتعسر على القارئ فهم قواعده. ولقد أوردت المحققة إلِيُونور سِلار لائحة تلخص فيها تنوع التنقيط وتعداد أوجهه بالمخطوطة. والنقط هي في حقيقة الأمر عبارة عن شرطات مائلة خفيفة. سأكتفي فيما يلي بالحديث عن تنقيط حرف الـىـاء وأقترح أن نسميه حرف السِّتَّاء لأنه يقوم مقام ستة أحرف : باء، تاء، ثاء، نون، ياء وألف مقصورة وسط الكلمة. وإليكم إقتباسا من بعض ما ورد بالصفحتان 9 و 10 من كتاب إلِيُونور سِلار تلخيصا لأشكال التنقيط االذي تميزت به هاته المخطوطة مقارنة بالتنقيط الذي اعتمده مصحف القاهرة، وبالتالي القراءة التي تبناها :

نُقِّطَت الثاء كالتاء بنقطتين فوف الىاء 7 مرات بالمخطوطة.

أما التاء فكتبت 14 مرة كالنون بشرطة فوق الىاء و 10 مرات كالثاء و 4 مرات كالباء ومرتين كالياء. والأغرب من هذا أنها نُقِّطَت كذلك بأربع شرطات : إثنتان فوق الىاء واثنتان تحتها (مرتان) وكذلك بثلاث شرطات، واحدة من تحت واثنتان من فوق (3 مرات).

أما الباء فلقد كتب 10 مرات كالتاء بشرطتان فوق الىاء و 3 مرات كالنون ومرتان كالياء ثم بشكل لم نعتده : نقطة فوق ونقطة تحت الىاء (3 مرات) ومرة واحدة بنقطتان فوق ونقطة تحت الىاء.

أما الياء فقد نقطت 35 مرة كالتاء و23 مرة كالنون بنقطة فوق الىاء و20 مرة كالباء ومرة واحدة كالثاء وكذلك بأربع نقط : إثنتان من فوق واثنتان من تحت الىاء (3 مرات) وأخيرا بنقطة من فوق ونقطة من تحت الىاء (مرتان).

أما النون في بداية أو وسط الكلمة فقد نُقِّط بأشكال غريبة عشرين مرة !

وهناك ميزات أخرى عديدة لعملية التنقيط لن أتطرق لها هنا. أحيل القارئ على تفاصيلها بالكتاب ليقف بنفسه على التردد الذي اتسمت به الكتابة المعتمدة بهاته المخطوطة القرآنية والتي يعود تاريخ إنتاجها إلى الربع الثالث من القرن الأول للهجرة (نهاية القرن السابع) علما أن عثمان بن عفان توفى سنة 35 هـ.

حروف تنقص المخطوطة

لن أتطرق فيما يلي لغياب علامات الفصل بين كثير من الآيات مقارنة مع ما اعتمدته لجنة الأزهر سنة 1924. لقد أبرزتها المحققة إلِيُونور سِلار في محلها بلون أصفر. علاوة على هذا الإختلاف أو غياب التنقيط فإن أبرز ما تتسم به المخطوطة هو غياب الحركات، ليس القصيرة منها فحسب (والتي لم يكن قد تم ابداعها) بل حركات المد كذلك (الألف، الألف المقصورة، الياء والواو). والغريب في الأمر أن حروف المد هاته ليست غائبة غيابا تاما إذ كثيرا ما نصادفها بالمخطوطة دون أن تخلص المحققة إلى قاعدة عامة إتبعها خطاط أو لربما خطاطو(3) ”مصاحف عمرو 1“.

لقد قُمْتُ بتعداد 553 علامة صفراء تدلنا إلِيُونور سِلار بواسطتها على الأماكن التي ينقص فيها حرف أو أكثر. وإليكم أهم الملاحظات المثيرة للإنتباه :

يُكَوِّن الألف كحرف مد أغلبية الحروف الغائبة بالمخطوطة. فعلى سبيل المثال، نصادف كلمات مثل [فل = قال] – [الانـڡـل = الأنفال] – [الفتل = القتال]. وتشير المحققة إلى أن المحو ثم التصحيح قد طالا كلمتا [فل = قال] و [فلوا= قالوا] وأحصت 45,5% من المرات كتبت فيها كلمة قالوا مكتملة وبالتالي واضحة الدلالة على صيغة الماضي وليس الأمر.

والجدير بالذكر كذلك هو غياب ألف التعريف بكلمات مثل [بلاىمن = بالأيمان] – [ىلىر = بالبر] – [بلاثم = بالإثم] – [ىلاحڡڡ = بالأحقاف] – [بلحڡ = بالحق] – [كلمهل = كالمهل] – [كلاعلم = كالأعلام] – [بلڡسط = بالقسط] – [ىلمعروف = بالمعروف]… خاصية عرف بها الخط الحجازي من طرازA كما صنفه (François Déroche (4.

غياب الألف الدالة على جمع مذكر في آخر الأفعال. مثال ذلك [راو = رأوا] (أربع مرات)، لكنها مكتوبة بكثرة في كلمات مثل [واطمنوا = واطمأنوا] – [اردوا = أرادوا] – [لىوطوا = ليواطئوا] – [وهموا = وهَمُّوا] – [شفوا الـلـه = شاقُّوا الـله].

غياب الألف المقصورة في كلمات مثل [بل = بلى] – [ونا = ونأى]… لكنها مكتوبة في كلمات مثل [لا الىه = لا إلاه] – [ىحوىهم = نجواهم] – [ىالىسرى = باليسرى].

غياب واو المد في كلمة [ىنصرىهم = ينصرونهم]، غير أنها واردة بشكل غريب في كلمات مثل [واولا الارحم = وأولو الأرحام] – [اولا الالبب = أولو الألباب].

غياب ياء المد بكلمة [اىرهم = إبراهيم] في بعض المرات – [ىمصىح = بمصابيح] – [اىىا = إيتيا]. لكنها متواجدة في كثير من الأحيان في [ابرهيم = إبراهيم] وكذلك بعبارات مثل [المطوعىن من المومنىن = المطوعين من المومنين] – [ىىديهم = يناديهم] – [الغوىن = الغاوين] – [ الاحدىت = الأحاديث].

غياب الهمزة والألف بكلمة [الـڡـرں = القرآن أو القرءان (أربع مرات)] – [ڡرىا = قرآنا أو قرءانا (ثلاث مرات)] .

غياب الهمزة في كلمات مثل [امعهم = أمعائهم] – [اشىهم = أشياءهم] – [امرته = إمرأته] – [امرتك = إمرأتك] – [اسلكم = أسألكم] – [سلتكم = سألتكم] – [نبنا = نبأنا] – [اوليكم = أولياؤكم] – [اولىه = أولياءه، أولياؤه] .

لكنه لربما مشار إليها بألف في كلمات [وراه = ورائه] – [الضعڡا = الضعفاء] – [ىابنا = يا أبانا] – [بالسوا = بالسوء] – [استادنك = إستأذنك] – [لبامم = لبإمام] – [وجاه = وجاءه] – [لاوه = لَأَوَّاه] – [باخرج = بإخراج].

ولربما يشار كذلك للهمزة بألف مقصورة في كلمات عدة مثل : [لىن = لئن] – [فىمه = قائمة] – [خزىن = خزائن] – [وصـىـف = وضائق] – [شركىكم = شركاءكم] – [تلڡى = تلقاء] – [ فىما = قائما] – [الدوىر = الدوائر] – [الخىنىن = الخائنين] – [- الطىفىىن = الطائفتين].

هناك حروف أخرى لم ترد بالمخطوطة يمكن للقارئ أن يحصيها وأن يتفحصها بسهولة إذ أبرزت المحققة مواضعها بلون أصفر مع إضافة توضيحات بالهامش.

حروف زائدة بالمخطوطة

لن أتطرق هنا للفواصل الزائدة بين آيات المخطوطة مقارنة مع ما اعتمدته لجنة الأزهر سنة 1924 فهي كثيرة ولم أقم بِعَدِّها. لقد أبرزتها إلِيُونور سِلار بلون أخضر لتسهيل مراجعة الكتاب لكل من يهمهم الأمر. سأكتفي هنا بالإشارة إلى كلمتين مكتوبتين بشكل غير مألوف :

أغرب ما يكتشفه قارئ المخطوطة هو كيفية كتابة كلمة شيء إذ وردت، حسب تعدادي الشخصي، أربعا وعشرين مرة على شكل [شاى]. وتنبهنا المحققة أن الكلمة كتبت بهاته الطريقة بنسبة سبعين في المائة من الحالات.

أضيفت ألف لكلمة ذو بـ”مصاحف عمرو 1“ خمس مرات حيث نقرأ على سبيل المثال [ذوا الفصل العطبم = ذو الفضل العظيم].

محو وتصحيح وقراءات واردة أو مجهولة

بالإضافة لما سبق، أشارت المحققة بلون وردي وفي مواضعها للكلمات التي محيت نهائيا بواسطة حكها. وأبرزت بلون أزرق ما صحح من حروف أو كلمات، إما من طرف الخطاط ـين أو غيرهـ م(3)، مع تقديم شروحات على الهامش. إضافة إلى تصحيح [قال] و [قالوا] الذي سبقت الإشارة إليه، فإن أغلب التصحيحات تتعلق بالفواصل بين الآيات وهي كثيرة وبصمغ مختلف عن الأصلي.

والأهم مما سبق هو ما أبرزته المحققة بلون أزرق باهت من حروف أو كلمات بالمخطوطة تختلف مع ما ورد بمصحف القاهرة مشيرة بذلك إلى ما يمكن اعتباره، بالضرورة، قراءة مختلفة. وفي حالة ما إذا كانت القراءة معروفة وواردة بكتب المؤرخين (27,8% من الحالات) فإن المحققة عينت على الهامش أصحابها والأمصار التي اشتهرت بها تلك القراءة.

ومن ميزات المخطوطة تنقيط غريب (لربما للإشارة إلى قراءة مختلفة) بنقطتان تطوقان حرفي لام-ألف، هكذا [.لا.] أو بنقطة تحت لام-ألف. ولم تقدم إلِيُونور سِلار أي نظرية لشرح هذا التنقيط وتشير إلى أننا نصادفه في مخطوطة أخرى بالمكتبة الوطنية الفرنسية. وتمثل هاته الخاصية عشرين في المائة من الإختلافات مع مصحف القاهرة. تتبقى لنا إذن أكثر من خمسين بالمائة من الإختلافات التي تتميز بها المخطوطة، ما يعادل 115 حالة حسب إحصائي غير الآلي.

خلاصة

لا يسعني هنا سوى أن أحث القراء على مطالعة بل ودراسة هذا الكتاب القيم والأنيق ليقفوا بأنفسهم على نموذج من أعمال التحقيق الرصينة، عمل يتسم بوضوح سيمكن قراءه من معاينة وضعية الكتابة العربية بمصاحف يعود تاريخها إلى ما بعد وفاة عثمان بن عفان بعقود، لا ندري بالضبط كم هي.

يتبين من هذا التحقيق الدقيق ”لمصاحف عمرو 1“ أن الكتابة العربية بالخط الحجازي المتأخر (خط الشاى الحجازي كما يحلو لي أن أسميه) ظلت شبه إختزالية ومترددة حتى عهد متقدم من حكم الأمويين إذ لم تنضبط لأي تقنين سنه النحويون أو المخططون وتقيد به هؤلاء وأولئك. من المرجح أن تهجي كلماتها بشكل صحيح ظل صعبا للغاية. كان من اللازم أن يأخذ المرء بتصويتها عن قارئ-مقرئ يُلِمُّ بمحتوى المخطوطة ويتوجب عليه ترديد وحفظ ما يسمعه قبل أن يصبح قارئا بدوره. هذا ولا شك ما نتجت عنه حاجة ماسة لإبداع حركات التشكيل التي ظلت، كما ظهرت، للأسف الشديد، منفصلة عن الحروف الصماء.

أعتقد أن العرب والمستعربين ظلوا طويلا يكتفون بقراءة (أو بالأحرى تهجي ومراجعة) ما لهم علم مسبق به رغم أن تداول الكتابة العربية ظهرللوجود بعد خمسة عشر قرنا من نضج الكتابة الإغريقية. لقد شكلت الكتابة الإغريقة أول أبجدية مكتملة أقامت لحركات النطق نفس المكانة التي احتلتها الحروف الصماء. ولحد الآن لم تحظ العربية بمزايا هاته الكتابة التي كانت متدوالة آنذاك بمصر والشام والتي نَحَتْ نحوها كل الأبجديات الغربية. أميل إلى الإعتقاد أن وضوح النصوص الإغريقية وبالتالي بيانها هو ما قد يفسر الإستقلال السريع للفرد القارئ لها بينما ظل قراء العربية طويلا في حالة تبعية وبحاجة ماسة لمن يشرح لهم القراءات المختلفة لأن رسم العربية، المجرد في أغلب الأحيان من الحركات، حمال لأوجه ويتطلب سنوات وجهدا أكثر لإتقان ما نود تعلمه وتبليغه بسهولة.

ولربما يفسر (ولو جزئيا) هذا العائق التأسيسي والبنيوي المرتبة الرديئة التي تحتلها الدول العربية، بما فيها الغنية، المشاركة في الدراسات العالمية لمقارنة مستويات التَّعَلُّم. ومن بينها عدم إتقان لغة التعليم الأساسي. لذا، أميل إلى الإعتقاد أن قلة فهمنا وعدم تفاهمنا فيما بيننا وتأخر سن نضجنا ضارب وعريق في القدم وأن مرده لربما هو تعنت ومعاندة، تليق بالأطفال وليس بالمتعقلين، للغة الإغريق (الروم كما سماهم العرب في ذلك الحين) وبالتالي تحيز لكتابة سامية إختزالية امتطتها واستغلت قلة وضوحها فئة الفقهاء والمتكلمين وليس أساتذة ومهندسو الأكاديمية وفلاسفة الليسي وكتاب المسرحيات… كما كان شأن المثقفين بالحضارة الإغريقية القديمة. وهكذا احتكرت نخبة المفسرين والفقهاء سلطة السماء والأرض عبر كتابة دنيوية رديئة جدا لاستغلال كتاب سماوي لا أعتقد أننا سنعلم يوما ما بأمه محفوظ ومكنون. احتكار للسلطتين إذن في انتظار نضج العرب وانهيارٍ لا مناص منه لسماواتنا السبع طباقا لما سنعترف لأنفسنا، وليس لأقراننا من الأمم الأخرى، أن علم الفضاء الرحب قد حل محل علوم أفلاكنا المعقدة، أفلاك لم تنجح أبدا في تفسير ظواهر سماوية ممنوحة للمراقبة، كل يوم وليلة، بالعين المجردة. لقد أصابنا ما يشبه الشلل العقلي والفكري منذ أن فتحنا أعيننا على نفاق أنفسنا لأنفسنا وعلى إفلاس فكرنا وما سميناه ”علم اليقين“ بينما هو مجرد عقيدة لا يمكن دحضها ولا إثبات صحتها. فمتى سينتهي فصل طفولتنا لننتج فصلا للمقال فيما بين العقيدة والعلم من انفصال ؟ أتمنى أن نهتدي إلى دفن فقيهنا إبن رشد الذي توفى، كما نعلم، منذ زمان أيها الإخوان. فليس في نمط تفكيره من عقلانية رغم مدح مداحينا ”التقدميين“.

مـراجـع

(1) – للمزيد من التفاصيل يمكن مراجعة مقال

Michael MARX, Der Koran : das erste arabische Buch, Rottenburger Jahrbuch für Kirchengeschichte, Band 31, Stuttgart 2012, S. 25-48

Éléonore CELLARD, Codex Amrensis 1, Editions Brill, Leiden/Boston, Sept. 2018 – (2)

(3) – لا تجزم المحققة في عدد الأيادي التي خططت المصحف أهي يد واحدة بأقلام مبرودة عدة مرات أم بأياد مختلفة. من المحتمل، كما كتبت، أن تكون يد قد قامت بمحو بعض الكلمات ويدان قامتا بتصحيحين مختلفين لكلمة قالوا : فإحداهما ”تقدمية“ أضافت ألف المد والأخرى ”محافظة“ إذ أعادت كتابة الكلمة كما كانت من دون ألف.

François DÉROCHE, Cur’ans of the Umayyads, Editions Brill, Leiden/Boston, 2014 – (4)

‫تعليقات الزوار

40
  • Arsad
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 05:10

    مصحف العثماني هو اصح مصحف لان الفرس والمصريين وغيرهم من غير العرب كانوا حينها حديثي العهد باللغة العربية وافضل ما قام به الخليفة التالث هو جمعه للمصحف وبذللك سد على كل التلعبات او الاخطاء التي يمكن ان تقع من قبل العجم واعداء الاسلام .

  • المهدي
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 05:51

    فقهاؤنا الذين يسمون أنفسهم علماء لا يقشعون في اللغات الأجنبية خاصة الفرنسية والإنجليزية حتى يقرؤوا أبحاثاً من هذا العيار .. التحجر والتكلس صبّهم في قوالب تستنسخ نمطاً واحداً يكرر نفس الخطاب منذ قرون وكل محاولة للفهم وفتح باب النقاش يقابلها فوراً اتهام بالكفر والزندقة والخروج عن الملّة لتغطية العجز عن الخروج من حالة التكلّس وتخطي حدود تقييد العقل .. هذا ما لم تتلبس بهم نظرية المؤامرة كعادتهم فيرون في الباحثة عدوّة تسعى لفتن المسلمين عن دينهم ..

  • خالد
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 06:21

    كل هذا الجهد في إثبات اختلاف كتابة المصحف في تلك المخطوطات عن مصحفنا اليوم (أخيرا السيد محمد باسكال حيلوط يدخل نفسه بين المسلمين) لا معنى له أمام حقيقة واحدة: القرآن لم ينقل فقط وأساسا من الصحف المخطوطة بل حفظ في الصدور وتناقلته الأجيال بالتواتر جيلا بعد جيل إلى أن وصل إلينا. والدليل هو وجود ملايين المسلمين الذين يحفظون القرآن عن ظهر قلب ومنهم من يتلوه كما تلقاه ولا يفهم منه شيئا…
    إذن على من يمارس الخداع بالحديث عن اختلاف مخطوطات المصحف؟

  • محمد باسكال حيلوط
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 08:35

    إلى 3 – خالد

    أتفق معك : ”القرآن لم ينقل فقط وأساسا من الصحف المخطوطة بل حفظ في الصدور وتناقلته الأجيال بالتواتر جيلا بعد جيل إلى أن وصل إلينا“.

    وستتفق معي ولا شك أنه ليس بالإمكان تحقيق التسجيلات الصوتية ومقارنتها مع قراءة حفص أو ورش…

    كل ما بإمكانك وبإمكاننا القيام به هو مقارنة ما تبقى لنا من مخطوطات لأن سلفنا لم يترك لنا تسجيلات من نوع mp3.

  • Arsad
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 09:38

    بسكال حيلوط
    وماذا كان يفعلوا كتاب الوحي المكيين والمقدر عدده ب 26 كاتب قبل ان يظاف لهم المدنيين الم تكن الصحف مفرقة بين الذين اعتنقوا الاسلام مخطوطة على رقع من الجلود

  • محمد باسكال حيلوط
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 09:47

    إلى 1 – Arsad

    تحدثت عن ”مصحف العثماني“. العثماني سياسي مغربي لا نعرف مصحفا باسمه. فإن كنت تقصد مصحف عثمان بن عفان فعليك أن تراجع المقال ولربما ستتيقن أن المخطوطة حجازية الخط وأُنتجت في عهد متقدم من خلافة الأمويين ولربما تعلم أن الحجاز بالجزيرة العربية وليس بمصر أو العراق أو بلاد العجم. ولربما تعلم كذلك أن المقننين للنحو ولإتقان اللغة العربية إخوان لنا من أصل فارسي. فلماذا تُعَجِّم الحجاز وتتهم العجم من الفرس بعداءهم للاسلام ؟ هل تريد إذكاء الفتنة لكي لا تقرأ ؟

  • خالد
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 10:39

    سي محمد باسكال حيلوط جيد أن توافق على المعطى الأساسي (القرآن لم ينقل فقط وأساسا من الصحف المخطوطة بل حفظ في الصدور وتناقلته الأجيال بالتواتر جيلا بعد جيل إلى أن وصل إلينا). لكنك أغفلت المعطى الثاني الذي يترتب عليه كون (صدور الحفاظ) هي تلك الأشرطة أو الملفات الصوتية (mp3). فحفظة القرآن يتلقونه سماعا من معلمين حريصين على تفادي الخطإ. ولهذا يقال نقل إلينا القرآن حافظ عن حافظ، وهو ما جعل بين أيدينا ملايين حفظة القرآن عبر العالم وبين كل الشعوب.

    والحقيقة التي تهدم كل ما بنيته آسي محمد باسكال حيلوط هي أن القرآن لو نقل فقط من المخطوطات لكان حاله مثل حال (الكتاب المقدس) بعهديه: آلاف المخطوطات المتناقضة وعشرات النسخ المطبوعة المتناقضة كما وكيفا…

    وبالتالي يمكنك آسي محمد باسكال حيلوط أن تقارن مدى ما تبقى من حياتك بين مخطوطات القرآن فلن تصل إلى نتيجة أخرى غير التي أخرجتك أصلا من الإسلام والتي تجعلك تمارس التضليل على من لا يعرفك

  • عين طير
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 10:48

    الحماس الزائد للكاتب لا يخفى على أمثالي، ويفصح على أنه ظن أنه عثر في النهاية على كيفية إصابة الإسلام، والعربية من خلاله، في مقتل؛ فالغاية ثاوية في السطور الملتوية، ومؤكدة في الخلاصة، وموقفه العلماني من الإسلام معروف، والجديد هنا هو الكشف عن مدى معاداته للخط العربي، وذلك بتحيزه المعلن للخط اللاثيني بتوسط الخط الإغريقي وثقافته البائدة. لقد تكلف الرداءة وارتدى هندام المخطوطات البالي، من صنع تحقيقات أجنبية لها فائدة تاريخية لا يخفى غرضها، اعتقادا منه أن النبش في الماضي الدفين من لدن كراسي أكاديمية سيمده بما يظنه قنبلة ناسفة لبنية متماسكة ومحكمة، هي بنية القرآن، والعربية من خلالها. دعوني أوضح له أمرا مهما، أن الأصل في نشر القرآن هو اللسان العربي الذي نزل به وليس الخط، واللسان واحد لا يتجزأ، واللهجات متعددة، بتعدد الأماكن، فاللهجة للسان في المكان مثل البصمة للكف، وما سميت قريش قريشا إلا لأن أقواما من كل صوب وحدب تحلقوا حول البيت العتيق، لم يكن لأغلبهم انتسابا، بل فقط انتماء ومآرب أخرى، والقول بأن القرآن نزل على سبعة أحرف باطل ومردود على قائله أيا كان.

  • قارئ
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 11:11

    خاتمة المقال لا صلة لها بموضوعه. مع العلم أن قارئ أي لغة كانت لا يقرأ كل الحروف

  • Arsad
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 11:26

    بسكال حليط
    اظنك مشحون بجرعات زاءدة من المغلطات فالحفظ في الصدور هو اضمن من mp3 والحمد لله ان القرآن لم يحصل له مثل ماحصل للانجيل والثورات التي تعد الان بالاف بمآة المخطوطات وذا كان ذلك فهو بفضل الحفظ اما عن مصحف عثمان فهو اصح مصحف نظرا للشخصية التي جمعته والزمن الذي جمع فيه والتوضيح طويل ويكفي هذه الاشارة اما عن غير العرب فالقصد الاخطاء او التعمد من قبل الاعداء.

  • الى 9
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 12:27

    بسم الله الرحمان الرحيم,

    كما قلت اخي ان الخلاصة انطباع شخصي للكاتب وليست لها اية علاقة بالموضوع ولا بالعلم.

    كمعلوماتي ,اريد ان اوضح, ان الرد لا بد ان يكون قصيرا جدا, ومهتم بفقرات المقال, لا اظن ان الكاتب له علم واسع في علم اللغة كعلم مستقل, ولا تطور الكتابة باللغة العربية, بل وليس له علم, انه ليس في الاسلام اكليروس الفقهاء كطبقة اجتماعية خاصة. اما تباهيه بما لا يعرف عن اصول لغته الاغريقية, فهي سماجة ذوق ليس الا.

    اما النقطة التي اشار اليها معلق سابق, بان الحفظ هو الاساس, فلا يختلف فيها اثنان, مقاله انموذج لمستشرق, علمه قليل, وشكرا هسبريس.

    السلطة السياسية العلمانية هي السبب الرئيسي في تخلفنا, ليس منذ الاستعمار فحسب, بل قبله من قديم الزمان.

  • ناصر
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 12:35

    اوردت اسم " المصحف العثماني " ولا ندري ماذا تعني به . هل نسبة الى الدولة العثمانية اي الاتراك الذين استولوا على الخلافة لعدة قرون ام تعني مصحف عثمان بن عفان الذي يؤكد الباحثون عدم توفره الى حدود الساعة .

  • واحد المزور
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 12:48

    دعه كما هو وانظر بعيدا عنه واعبد الله إن كنت مؤمنا بدون قرأن كريم . ومريضنا ماعنده بأس .

  • Топ
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 13:37

    مرّت الأبجدية العربية القرآنية بثلات مراحل من التنقيط والتشكيل أولها أن الأسود الدؤلي أراد ظبط كلمات القرآن بحيث أنه استعان بعلامات كان يستعملها السريان للدلالة على الرفع والجروالنصب وللتمييز بها بين الاسم والفعل فقام بوضع نقط فوق الحرف وتحته ويساره وكان يترك بعض الحروف خالية من النقط أما مرحلة بن أحمد الفراهيدي تميزت بظبط تشكيل النقط والفرق بينهما أما المرحلة الأخيرةوهي مرحلة ابن حجاج الثقفي جاء في كتاب المصاحف للسجستاني ج1 ص272 باب ما كتب الحجاج بن يوسف في المصحف قال/إن الحجاج غير في مصحف عثمان 11 حرفا
    جاء في الموسوعةالعربية الميسرة ص 690 /لما كثر الخطأ في قراءة القرآن عهد إلى نصر بن عاصم ظبطه

    أصدرالأزهرالشريف مؤخرا كتابا بعنوان"حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين"يقول/إن نقْط حروف الكلمات القرآنية وظبط آيات كلماته بالتشكيل ليس من التنزيل وأنه حذت في عصركبار التابعين وفي ص26 ..هذه الأنواع النقط والظبط -التشكيل-يلاحظ فيها أنها زيادة إضافية خارجة عن أصول الكلمات/
    ص33/هذه الأعمال إجراءات بشرية خالصة أُلحق بعضها بسطور المصحف
    ص27 وهذا من البدع الحسنة

    إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون

  • محمد باسكال حيلوط
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 13:50

    إلى 12 – ناصر

    نعم لقد تطرقت لأول مصحف طبع سنة 1537. وتابعت : ”حدث ذلك بمدينة البندقية. لم تلق تلك الطبعة أي نجاح يذكر لأن إنجازها كان رديئا للغاية بالمقارنة مع جماليات الخط والإتقان الذي حظيت به المصاحف العثمانية في ذلك العهد.“
    نعم المصاحف المنجزة سنة 1573 لا صلة لها بعثمان بن عفان بل بالعثمانيين، وبالخط الرائع. اعتذر لأنني اعتقدت أن كل قرائي يميزون بين عبارة ”مصاحف عثمان“ التي ارسلها لأربعة أمصار أو خمسة (حسب الروايات) وعبارة “المصاحف العثمانية“.
    فيما يخص العهود الأولى بعد الهجرة فالخط الحجازي هو الذي كان مستعملا قبل اختراع الخط الكوفي في نهاية القرن السابع، أي ما يوافق الربع الأخير من القرن الأول للهجرة.

  • مغربي
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 15:15

    حسنا فعل الكاتب بالتنبيه لهذا المشروع حتى يستعد العلماء المسلمون للرد على نتائجه و حتى لا تأتيهم بغتة. ونتمنى أن يكون الرد علميا وليس عن طريق التظاهر بالتجاهل، أو الاكتفاء بما اعتدنا عليه من ترديد: أعداء الإسلام الذين " يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم".
    ومشروعCorpus coranicum هذا تأسس بألمانيا بأكاديمية العلوم Berlin-Brandebourg سنة2007 ويمتد إلى غاية2024. وقد وضع لنفسه ثلاثة أهداف:
    – جمع المخطوطات القرآنية القديمة وتحليل التواتر الشفهي كما ورد ذلك وفق التقليد الإسلامي، وخاصة في القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين.
    – تحليل المصادر القديمة (يهودية، مسيحية وغيرها) الكفيلة بالمساعدة على
    إعادة تشكيل الوسط الديني للمجتمع الإسلامي الأول في غرب الجزيرة.
    – تحديد الأصناف الأدبية والتسلسل الزمني في النص القرآني.

  • الحسين
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 16:56

    الحمد لله على نعمة الإسلام ونعمة الإيمان.
    والحمد لله الذ ي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا.
    الله عز وجل هو الذ ي تولى حفظ كتابه من التحريف… قال تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون .
    القرآن حفظ في الصدور قبل السطور وهكذا انتقل الينا جيلا بعد جيل حفظه الصغار قبل الكبار اطفال في السابعة من عمرهم يحفظونه على ظهر قلب في مشارق الأرض ومغاربها .شباب في اندونيسيا والهند وباكستان يتسابقون عليه والدراسات تقول ان عدد حفاظ كتاب الله هن العجم والعرب هم اقلية.وهذه من معجزات القرآن الكريم.

  • amahrouch
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 17:09

    Excusez-moi,je vous vois paître(tar3awna) dans le passé emportant avec vous la jeunesse!!Les humains d aujourd hui son mieux placés pour nous dire ce qu il faut faire et ce qu il ne faut pas faire!Déjà leurs fatwa scientifiques nous parviennent.Ils nous disent qu un homme qui a de la tension ne doit pas abuser du sel,ils nous indiquent d être opéré pour une appendicite faute de quoi l abdomen va être bousillé.Ils nous expliquent aussi qu il ne faut pas avoir peur quand une éclipse se produit,protégez vos yeux seulement pour contempler le phénomène etc.Ces humains là ont pris pour modèle sidna Mohamed.Lui,il est allé dans les cieux utilisant Alboura9 offert par Dieu,eux ils se fabriquent des Alboura9.ils essaient même d imiter le Créateur en voyant le monde entier et en écoutant tous ses habitants!!Al Aqsa est notre point de départ à l espace,la leur c est la NASA!Si ces humains-là avaient vécu au moyen âge avec la technologie d aujourd hui,Abou Lahab les aurait cru en une seconde

  • KITAB
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 19:53

    موضوع جد حساس وذات ارتباط وثيق بأبرز أعمدة العقيدة الحنفية؛ القرآن والسنة والمذاهب الفقهية، ومهما حاولنا تلمس الآثار التي ساقها الأستاذ في "جرد لملاحظاته" حول المخطوطات القرآنية التي ترقد ببعض أمهات المكتبات العالمية، فإن أحكامنا ومواقفنا تجاه هذا الموضوع تظل قاصرة طالما أننا لا نتوفر حتى الآن على فرق باحثة مختصة في تحقيق تراثنا في شموليته، فالفريق الباحث متعدد الاختصاصات في مجالات البيبليوغرافيا والتوثيق والخطوط والتاريخ الشفاهي والسرديات واليحفور… وتاريخ تطور الكتابة العربية وتقعيداتها وما طرأ عليها عبر قرون خلت وكذا علم الصواته…. فريق باحث بهذه الحمولة المعرفية بتقديري أنه يستطيع في أمد معين التوصل إلى نتائج هامة، ليس بغرض ركوبها كمطية للطعن أو التشكيك كما يعن في أذهان كثير من "العلمانيين الكسلاء" ،لكن بقصد فهم أكثر صفاء ونقاء وتجردا للعقيدة، وتحياتي

  • محمد باسكال حيلوط
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 21:28

    أشكر المعلقين الذين يصرون على تنبهينا إلى ”حفظ القرآن في الصدور“ رغم أن السطور تدلنا على أن أسلافنا مجرد بشر، كانت لهم هفوات ككل الناس. بهذا يقدم لنا بعض المعلقين الدليل على أنهم لا يفهمون أو لا يريدون فهم مقولة بسيطة : العلم (علم اليقين) يَنتُج عن تمحيص للموجودات. لقد اندثر كل ما نطق به أسلافنا دون أن يقيد بالسطور ولم يعد موجودا. فالشاهد الوحيد عما أملاه محمد ثم نطق به من جاءوا بعده هو ما تبقي لنا مكتوبا واحتفظ به التاريخ بشكل مادي. وتدلنا كتب القدماء (أشياء مادية) على تعدد للقراءات وتفصلها لنا تفصيلا. وبالفعل نعثر على هذا التعدد بالمصاحف التي كانت متداولة بين أسلافنا والتي يمكن للعرب أو للمستعربين أن يتفحصوها سواء كانوا مومنين أم لا يومنون البتة. ويمكننا وضعها تحت المجهر ويمكننا سحق الرق الذي كتبت عليه لإقامة تجارب الكاربون 14 ولاستنتاج تاريخه… هذا هو ما يُنتج لنا علما يقينيا : علم المخطوطات (codicologie) وعلم الكتابات القديمة (paléographie). أما ”علم ما حفظ في الصدور“ فمستحيل طالما لم يقيد بشكل مادي. الموجودات ليست غيبيات ولا هي مغيبات عن تمحيص الناس.

  • زينون الرواقي
    الإثنين 5 نونبر 2018 - 22:01

    السيد باسكال حيلوط علماني نشيط في موقع Riposte laïque هنا بفرنسا وهو الموقع الذي يجمع أشد غلاة اليمين الفرنسي تطرفاً وأكثرهم كرها للإسلام .. الموقع يغذي باستمرار تنامي الإسلاموفوبيا في فرنسا وأنشطته تحظى بمباركة مفكرين من طينة اريك زمور المعروف بعدائه الشديد للعرب والمسلمين وكذا الفيلسوف كنكلروفت الذي يتقاسم وأياه نفس المشاعر .. موقع Riposte laïque يتلقى الدعم المادي من الموقع الامريكي the legal project وهو بالمناسبة نفس الموقع الذي يدعم ماديا العنصري الهولندي خيرت فيلدزر ويمول جزءاً من حملاته .. نحن طبعاً ضد مظاهر التطرّف الديني والتّزمّت وتقييد الحريات لكن ليس الى درجة الاستقواء بمتطرفي اليمين الغربي الذي يكره في نهاية المطاف العرق العربي مسلماً كان أو ملحداً …

  • يا هذا
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 08:45

    شكرا للمعلق 21, رغم ان التطرف اصبح يفسره القوي للنيل من الضعيف على هواه.
    يا هذا , ان تنطلق من مسلمة وتحاول اقناع نفسك بها, فهذا يسمي ادلجة وليس علما, ياهذا, ان العلمين الذين ذكرتهما, هم علمين من بعض علوم اللغة, ياهذا , ان كلمة شاي, شيء, شايء, شو, لها معنى واحد , هل قمت بجرد لمعنى الكلمات في قبائل العرب في المغرب والمشرق, هل قمت بجرد دلالاتها في القرأن الكريم.وانا لست متخصصا في علوم اللغة ,ولكن تدليسك واضح.وارد عليك من هذا المنبر ان القرأن محفوظ في السطور والصدور رغم توهمك المريض.

    ياهذا , المسلم عندما ينطق كلمة النبي عليه الصلاة والسلام ,يسلم عليه, وهو مايبين خبث طويتك وانا اشك في اسلامك, بل حتى لغتك العربية ركيكة, انصحك ان تنقي نفسك من الاحقاد التي داخلك ان استطعت, لا يهمني كفرك ولا اسلامك, ولكن مقالك ضعيف بنويا, ضعيف لغويا, مهترئ فكريا, فابحث لك عن مجال اخر ,ربما يكون الحظ حليفك.

    شكزا هسبريس

  • زينون الرواقي
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 08:51

    يربط اليمين المتطرف والعرقيون الاوربيون المتعصبون في خلط مقصود بين الاسلام ومخاطره التي تهدد الهوية الغربية وكافة التمظهرات النشاز والقبيحة لبعض المتأسلمين وبين الأوساط الاجرامية والعرق العربي عموماً المتواجد فوق التراب الاروبي سواء كان هذا العربي يدخل ضمن الفئات السابقة أو شخصاً مسالماً أو ملحداً متفرنساً حتى النخاع .. فكل الذرائع تصبٍ في نهاية المطاف نحو تنمية الشعور بالكراهية تجاه هذا العربي .. هذه الأوساط العنصرية التي تنشط على كافة المستويات تجد في عربي يصطف وراءها مغنماً تتعهده بالدعاية والرعاية فتفتح له بلاطوهات القنوات المسموعة والمرئية إذ تعتبر شهاداته ضد بني جلدته أكثر مصداقية لدى الرآي العام الذي قد يشكك فيما تطرحه الأوساط العنصرية بحكم تعصبها لعرقها ونظرتها للاخر كعدوٌ بينما المنسلخ عن عرقه لا تحكمه هذه النوازع بقدر ما يأتي انقلابه على ذويه من منطلقات وحقائق عاشها في السابق كمسلم وأن قناعات لا يرقى اليها الشك وحدها بينت له مساوئ وخطورة دينه على مجتمعات بلدان الاستقبال فيصبح المنسلخ مغنماً ثمينا تدفع به الأوساط العنصرية الى الصفوف الأولى كوثيقة إثبات على صدق طروحاتها

  • زينون الرواقي
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 09:23

    تتمة ، تعمل هذه الأوساط المشبعة بالعنصرية والكزينوفوبيا والإسلاموفوبيا في اعتمادها على العناصر المنسلخة بمبدأ " وشهد شاهد من أهلها " وان كانت في العمق لا ترى فيه سوى ورقة ثمينة لربح رهان ترسيخ وتزكية خطابها العنصري واستدراج أكبر عدد من الاتباع .. تماماً كما تفرح دولة باستقطاب منشق عن دولة معادية أو كما يدخل انفصالي سابق في رحاب الوطن فتفتح له الأبواب لتعرية رفاق الانتماء السابق بما يخدم مصالح وأجندة الدولة ، وإلا فما الذي يمنع الانتقاد من داخل الجماعة دون الارتماء بالضرورة في أحضان من هم خارجها ؟ أعود وأكرر ان الموقع المشبوه Riposte laïque ليس موقعاً أكاديمياً يتبنى مواقف تستند الى التحليل الموضوعي والمحايد بل منصة لتفريغ سموم العنصرية ودعوة مفتوحة لكراهية الأجنبي وتحديداً العربي والمسلم نعرف أقطابه ومنتسبيه وزمرة الكتاب والمتعاطفين معه من اليمين المتطرف debout la France لصاحبه المشوش الأفكار دوفيلييه والجبهة الوطنية الغنية عن التعريف وحفلات le grand apero لاحتساء الجعّة امام المصلين يوم الجمعة بهدف استفزازهم والتي منعتها السنة الماضية سلطات باريس الخ .. السيد حيلوط نعرف مجال نشاطك

  • زينون الرواقي
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 10:56

    تتمة ، السيد حيلوط وهو يتوجه للقارئ المغربي عبر هذا المنبر يعتمد اُسلوب الخطاب المزدوج لتمرير ما يريد ان يمرره فهو في عنوان المقال يتحدث عن اختلاف المخطوطة القرآنية عن " مصحفنا " لكنه في فرنسا وأثناء مقابلاته المتلفزة لا يجرؤ على القول " notre coran " ولا حتى ذكر الرسول باسمه الصحيح Mohammed بل يقول mahomet وهي التسمية التي تعني ما حُمٍد والتي تنفي عن الرسول صفة الحمد .. هذه الازدواجية الهدف منها أن يبدو في صفة من يقوم بالنقد البريء من داخل الملّة حتى لا يتسرب الشك للقارئ انه امام شخص يحاربه متى كان بين عرّابيه في الخارج وأن ما جاء به لا تحكمه دوافع ونوايا مبيتة .. والمؤسف ان حجته في كره الاسلام كلما استضافته احدى القنوات لا يخرج عن الثالوث الذي يكرره أن الدين يضع الفرد في غيتوهات ثلات : ghetto vestimentaire , ghetto alimentaire et ghetto matrimonial ! أي ان المسلم سجين غيتو لباس وأكل وتزاوج معين وأن هذا ما يعوق الاندماج ويهدد الهوية الوطنية الفرنسية بينما نصف حانات فرنسا زبناؤها عرب والمتزوجون والمتزوجات من فرنسيين تضيق بهم سجلات البلديات أما الحرية في اللباس فلا داعي للذهاب الى

  • خالد
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 11:18

    من غرائب السيد محمد باسكال حيلوط أن يعتبر المخطوطات وحدها شاهدا ماديا، أما صدور ملايين الحفاظ فليست بشاهد مادي عنده كأن الإنسان نفسه ليس شاهدا ماديا يعد أقوى وأوثق من المخطوطة حينما يتواتر نقل شيء لديه. وأغرب من هذا أنه يرى أن علم المخطوطات وعلم الآثار علمان يقينيان تماما بخلاف ما يقوله الباحثون المتخصصون فيهما، بل بخلاف ما تقوله فلسفة العلوم المعاصرة التي تؤكد انتهاء عصر اليقين على مستوى المعرفة العلمية…
    آسي محمد باسكال حيلوط ليس لديك سوى ظنون تجاري هواك وتلبي أغراضك. وفقط حينما تتمكن من إثبات أنك لست صاحب هوى وليست لديك أي أغراض مشبوهة ستؤخذ ظنونك على محمل الجد فتختبر مدى صحتها تبعا لمعايير البحث العلمي الذي يبقى نسبيا من الممكن أن يغير اللاحق منه ما سبق…
    ولهذا فليس عندك من اليقين شيء وللتأكد من هذا حاول أن تكتب ورقة علمية تنشر في مجلة متخصصة ومحكمة… حاول وسترى مدى اليقين الذي لديك
    لكنك لن تستطيع

  • Arsad
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 12:08

    الاخ خالد
    لا تتعب نفسك فحتى لو فطن بسكال لاخطاءه فكبرياءه او عزة نفسه لن تسمح له بالادعان وانما تتلقها اذن صاغية وفي حقيقة الامر هو لايلام على اراءه او قناعته او حتى اعتراضه وتسفيهه اوعلى اي شيء يصدر منه ضد الاسلام ذلك لان حال المسلمين اليوم يوافق كل ما يعرفه ويقول به بسكال اوغيره الا انه لايجب اتباع سبلهم اما البيت فله رب يحميه.

  • محمد باسكال حيلوط
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 14:14

    إلى كل من زينون الرواقي وخالد وArsad و ”يا هذا“

    أود أن أشكركم على تعليقاتكم. فيها الصحيح لكنه خلط بالباطل. لست متعنتا البته ولم أصف نفسي أبدا بالعالم. أنا مناضل من أجل انعتاق المسلمات، أمهات المومنين ومنهن جداتي وأمي وأخواتي. طيلة الإحدى عشر سنة من نضالي لم تستدعيني سوى قناة فرانس 24 خاصة العربية لبعض من نقاشاتها. أما القنوات والإذاعات الموجه للداخل فلا أحد استدعاني ليستشهد بكلامي ضد الإسلام بفرنسا ولا أي جريدة فرنسية نشرت في يوم من الأيام ما أكتبه. فلا تمنحني يا زينون قدرة على التأثير أكثر مما هي عليه حقيقة الأمر. تريدني أن أتكبر أم تنفخني بالكبرياء ؟

    صدقتم لما فهمتم أنني أنتقذ الإسلام = القرآن + محمد اللذان اعتبرا المسلمين أطفالا لا يفهمون المجاز بالقرآن لما سميا نساء النبي بأمهات المسلمين ليحرما على المسلمين الزواج بأرملاته التسع بعد وفاته. لقد أخذ بسنته هاته خلفاؤه حتى عهد العثمانيين. لكم ولا شك ضمير وتنددون مثلي بهاته الفعلة الشنعاء.

    علمي قليل لكنني أفهم المجاز كإخواني في الإنسانية من المسلمين ولم نعد نرضع أصابعنا وأمهاتنا التسع. فمتى نهاية فصل الطفولة عندكم يا إخوان ؟

  • amahrouch
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 15:32

    Je vous disais ci-haut que qu il faudrait croire les humains d aujourd hui.Ils sont capables d isoler les vérités comme ils ont découvert les bactéries et les virus.Ces gens-là sont des vice-Dieu!Ils reproduisent par l acier ce que Dieu a crée par l os et la chair:des avions comme les oiseaux qui sillonnent les cieux,les rebots comme des hommes qui travaillent dans les usines etc.Ils nous permettent de voir quelqu un et de lui parler en chair et en os d un bout de la terre à un autre.Ces humains-là s intéressent aux oeuvres du Créateur et essaient de faire comme Lui et nous nous imitons l habillement du prophète et sa barbe et nous n avons pas pu oublier Ommouna Aicha,morte il y a quatorze siècles!!Dieu est décrit dans le Coran comme n ayant aucun semblable dans l univers,les Qoraichites nous l imagine comme un grand homme qui a une maison à la Mecque que tous les musulmans doivent aller voir.Discuter les balivernes des Qoraichites est une perte de temps,ça les perpétue aussi

  • زينون الرواقي
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 15:46

    السيد باسكال حيلوط ، لن أجادل في عدد المرات والاستضافات والتصريحات التي أدليت بها لوسائل الاعلام والتي لم تكن بالضرورة داخل الاستديوهات فقد تكون في ردهات المحاكم مثلا أو في لقاءات وندوات ومؤتمرات للغاية نفسها .. لكن أهمها والتي أذهلتني فيها مزايدتك في الترافع ضد الاسلام أكثر من أهل البلد وفي مكان يعتبر قلعة لصناعة القرار في فرنسا واستشراسك لاستصدار قوانين تطوق العقيدة وتجليات ممارستها كانت يوم استضافتك الجمعية الوطنية ( البرلمان الفرنسي ) رفقة المفكر طارق رمضان خلال شهر دجنبر 2009 بصفتك ممثلا لموقع Riposte laîque .. السيد حيلوط : خلال مداخلتك امام اللجنة المكلفة بصياغة قرار منع الحجاب ذهبت الى حد وصف الجمهورية الفرنسية بالتراخي في مواجهة ارتداء الحجاب بل تماديت في عتابك على فرنسا التي كما قلت بنفسك تمول المساجد بنسبة 30 في المائة لتصل الى حد التحريض على العمداء les maires الذين يقدمون المساعدات والتسهيلات لبناء المساجد لتتفوق في عدائك وتحريضك على الفرنسيين وكل هذا أمام ممثلي الأمة الفرنسية داخل اعلى مجلس تشريعي وبحماس يتواضع أمامه أعتى المناوئين لبناء المساجد وارتداء الحجاب !!

  • زينون الرواقي
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 16:07

    Islam dégage " , voilà le seul mot d'ordre que je propose aux français avec mes amis de la Riposte laïque et de la Résistance républicaine
    بهذه الفقرة أنهيت يا أستاذ باسكال حيلوط رسالتك الموجهة في دجنبر 2016 الى مانويل فالس رئيس الحكومة يومها حين تحدث عن مسألة النظر في أيجاد صيغ تجعل الاسلام في فرنسا يتطابق وقيم الجمهورية .. حتى مارين لوبين لم تجرؤ على تقديم اقتراح مماثل ولم أعثر بين غلاة اليمين من يقارب هذا الموقف سوى ما صرح به البغيض اريك زمور لإحدى الصحف الإيطالية حين دعا الى ترحيل المسلمين كما تم ترحيل اليهود خلال الحرب العالمية الثانية مستنسخاً كلمة la déportation وهو ما كلفه وضع حدٍ للتعاقد معه من طرف احدى القنوات الفرنسية الشهيرة ..

  • عين طير
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 16:12

    الكاتب، في تعليقه الأخير 28 والموجه لنخبة من المعلقين حاصرته بالحق، لم يجد بدا من حفظ ماء وجهه غير الهروب بالموضوع باتجاه لا علاقة له بالمقالة، إذ من الواضح أنه لاذى بالفرار نحو النساء، لعلهن يأتين لنصرته، ولم يدرك أنه أهانهن، وذلك من مكر القدر وسخريته؛ لم يتزوج نبي الإسلام تسعا كما روج إليه من قبل سلمان رشدي في مطلع تسعينات القرن الماضي، فذاك الحديث من وضع من تطاولوا على القرآن، وسعوا ليس لتمييعه وحسب كما يحاول عبثا الكاتب، بل ولاستباحة جسد المرأة شرعا لأجل إشباع غريزتهم الجنسية الحيوانية المتوحشة، بل وهاجسهم الجنسي المرضي، فحرفوا الكلم من مواضعه وساندهم القوم واللاحقون إلى يومنا هذا، فعدوا ليس كما يعد "الأطفال" الذين أوعز إليهم الكاتب تحقيرا لهم بعد محاصرتهم له، ولا يحمل الحقد من تعلو به الرتب، بل عدوا فقالوا إنما 9 = 2+3+4 ، تحريفا للآية القرآنية "مثنى وثلاث ورباع" بينما هي تعني بما لا يحتمل التأويل تجزئة العدد 9 إلى 3 ، و3 هنا هو عدد النساء ضمن ال4 ، وعدد النساء هنا إنما هو توثيق لعدد مكونات المجتمع العربي الأول، فالعرب أربع أمهات … هل كنت تعلم هذا من قبل؟

  • Arsad
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 16:43

    بسكال
    حتما تعلم ان البرلمان الاوروبي مشكورا أحت على عدم المس بالاسلام ورموزه واعتبر ان ذلك ياخلف الحرية.
    والنضال ليس هو الهجوم على معتقدات الدينية للاخرين وها انت تقر بانك قليل العلم فما حملك على ان تخوض في ماليس لك به علم الست الان بهذا انك تعترف ان ما تقوم به هو فقط استفزاز اوليس الاستفزاز باب من ابواب الفتنة.

  • محمد باسكال حيلوط
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 16:48

    إلى 32 – عين طير

    لا يهمنا يا عين طير هل صدق ابن هشام والطبري لما عَدَّا لنا أرملات النبي بأسمائهن. لنفترض أنك على حق وأنهن أربعة فقط. فهل تندد بالفعلة الشنعاء التي سمتهن ”أمهات المومنين“ وكأنما أرضعن البالغين منهم أجمعين ؟ أتعتقد أننا ما زلنا أطفالا ولا ضمير لنا ؟

    ثم إلى 30 و 31 – زينون الرواقي

    إنك لتعلم تعريفي للإسلام = القرآن + محمد ولما أكتب وأقول islam dégage فإنك تعلم بالضبط أنني أود لو تنعتق أختي المسلمة في الإنسانية من قبضة وإهانة الإسلام لها والذي ما زال يتمثل في حجبها بفرنسا وأوروبا وكأنما جسدها عورة بينما هو جمال ككل أجساد البشرية رجالا ونساء وما زال الإسلام (القرآن ومحمد) يحرم عليها أن تأخذ من الأزواج من تحب إن كان يهوديا أو نصرانيا أو غير مسلم. لا يتفق هذا لا مع الحرية ولا مع المساوات بين كل الرجال بقلب وفراش المسلمة ويتناقض والأخوة بين بني البشر.

    نعم هذا ما فسرته لهيئة النواب بمجلسهم وأنا فخور بذلك وأنا فخور أنني أسمي الأشياء بأسماءها ولست من السياسيين المراوغين من ساركوزي حتي مارين لوبين التي تقول بإمكانة ملائمة الإسلام بالحرية والعدالة والأخوة. أضغاث أحلام.

  • Lary
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 17:25

    2 février 2012 (Paris, Tribunal de grande instance, 17e chambre correctionnelle) :

    Pierre Cassen et Pascal Hilout sont poursuivis par cinq associations antiracistes dont une musulmane (LDH, SOS-Racisme, MRAP, LICRA et CCIF), pour deux éditoriaux publiés par Riposte Laïque sur son site Internet (le 11 octobre 2010 et le 12 décembre 2010), qui alertent les Français sur les dangers de l’islam. Les associations antiracistes demandent 150.000 euros de dommages et intérêts, et le procureur de la République requiert 3 mois de prison avec sursis contre Pierre Cassen et 2 mois de prison avec sursis contre Pascal Hilout. Le verdict, rendu le 23 mars 2012, est une condamnation à 12.200 euros d’amende et de dommages et intérêts. Pierre Cassen et Pascal Hilout font appel.

  • زينون الرواقي
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 17:27

    نعم يا باسكال هذا موقفك وتلك قناعاتك فلا تقل هنا " مصحفنا " وهناك islam dégage وهذا ما كنت أود ان أوضحه قبل يأتي الاعتراف منك وأنا أشكرك على ذلك .. يا سيد حيلوط الطبيعي كما جرت العادة ومنطق الأشياء أن يحمي القانون الأقليات من مخاطر الدعوات للكراهية من أهل البلد الأصليين وليس ان يكون من بين هذه الأقليات من يحال على المحاكم ويعاقبه القانون بجناية التحريض على هذه الأقليات التي منها خرج واليها ينتمي .. يا سيد حيلوط لقد مثلت أمام المحكمة بباريس السنة الماضية بتهمة التحريض على الكراهية والإسلاموفوبيا فأصبح الغريب يحمي الأقلية منك ومن دعواتك فماذا تركت للفاشيين الجدد يا باسكال ؟ المفارقة ان رموز كراهية العرب والمسلمين في فرنسا تتجسد بحدّة أكثر في أشخاص من أصول مهاجرة فمرة من ابن تازة السيد حيلوط وأخرى من إريك زمور المنحدر من أبوين هاجرا بدورهم من الجزائر .. حقا يستطيع اليمين المتطرف ان ينام ملء جفونه فهناك من يقوم بالمهام عن طريق la sous traitance …

  • Arsad
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 17:52

    انت تدافع على من هم امثالك نساء كن او رجال وليس على نساء المسلمين ثم من خول لك ذلك وانت على غير ملتهن و افكارهن وهل المسلمين قاصرين او اطفال حقا كما قلت وانت من بلغت الحلم فيهم اسألة كثير قد تارقك يابسكال ان كان لك قلب.
    ولا تنسى ان للمسلمين تاريخ غير هذا ولهم مسهماتهم في شتى الميادين وعار عليك ان تقول فيهم ماقلته.

  • عين طير
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 17:55

    34 – باسكال حيلوط

    لن أندد أبدا بشيء قاله القرآن، فأنا أومن به عن علم، وأحترمه مع أني لا أصلي، وأعتقد أنني أحترمه أكثر من أولئك الذين يتسابقون للصفوف الأولى في المسجد بغية تسمين رصيدهم من الحسنات … وأحترمه كما أظن أنك تحترم أنت دينك الإنساني، عن جهل، وليتك تدري عما أتحدث عنه، فأنت تعبد "الكائـــن الأعلى"، وأنا أدرى به أكثر مما لا يخطر على بالك؛ القرآن موجه للمؤمنين، والذين ارتضوا الإسلام دينا، ملة ابراهيم أبي لم يكن من المشركين، وارتضوا الله ربا؛ دع عنك المسلمين وشأنهم، ولا تكن محاميا للشيطان، ففي النهاية لن يبكينا إلا أحباؤنا، ثم ينسوننا.

  • عين طير
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 19:36

    34 – باسكال حيلوط (دون محمد)

    لست من قراء كتب الحديث، ولا أدري من يكون الطبري وسواه. وأما بخصوص سؤالك، فهذه زيادة في جزئين، أولا لفظة "مؤمنون" في القرآن متعددة الدلالات، ويمكن حصرها في مدلولين للتوضيح، لها معنى عاما يقصد به كل من آمن بالله، ومعنى خاصا، يقصد به العرب دون سواهم، وهذا المعنى للتصنيف، كما يقال "يهود" و"نصارى" و"صابئة" … إلخ، وكلها أمم. وثانيا، عليك أن تسأل جداتك، وأمك، وأخواتك، إن كان يطيب لهن أن ينتمين إلى "أمهات المؤمنين" بمعنى التصنيف، فإن طاب لهن ذلك، فليس من حقك أن تصادر حقهن فيما ارتضين لأنفسهن، بدعوى الإنسانية، فذاك شأن خاص، وإرادة حرة، ليس لك الحق في ذلك خصوصا وأنك قاصر على إدراك معنى "الإنسان" في الوتر الذي تعزف عليه.

  • من هذا الى باسكال
    الثلاثاء 6 نونبر 2018 - 20:19

    ان العلم لا يحتاج الى تسليط الاعلام عليه ليحظى بدرجة مرموقة بين الناس, مسلمهم وكافرهم ,و الويل والتبور لمن كان دعاية سياسية لغيره . ولمن?للاديولوجية الداروينية الاجتماعية, التي هي تنقيح للنازية. وربيبتها الصهيونية.

    ان المسلمات لهن عقل, وجسد, وهن احرار, ومالك وما العثمانيبن, والتاريخ, بالعربية تاعرابت , de quoi je me meles?

    يا هذا,في المغرب هناك الفساد بجميع انواعه, المالي والاداري والاجتماعي والسياسي , في هذه يتفق معك المغربي الملحد والشيعي, والعلماني, والاغلبية الساحقة من السنة, بمختلف توجهاتهم.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة