عرض موقع “ويكيليكس” وثيقة تعود لعام 2007، تظهر فيها تفاصيل لقاء بين السفير الأمريكي السابق بالعراق، زلماي خليل زاد، والمدعي العام في المحكمة الجنائية العليا، منقذ آل فرعون.
وخلال اللقاء طلب زاد شرح ما جرى خلال إعدام الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، وما رافقه من تسجيلات وهتافات أدت إلى إحراج أمريكا، خاصة وأن الإعدام تزامن مع عيد الأضحى، فرد آل فرعون بعرض مسهب للحظات صدام الأخيرة، مع تأكيد الحصول على فتوى تجيز الإعدام.
وتنقل الوثيقة عن آل فرعون قوله انه شعر بنوع من (العطف) على صدام لدى رؤيته نهاية ديسمبر/كانون الأول في قاعة الإعدام، وقال إن الرئيس العراقي السابق كان مغطى الرأس ومقيد اليدين ويرتجف بشكل غير إرادي، ولكنه عندما تحدث بدا وكأنه “ما زال يعتقد نفسه رئيساً.”
وقال آل فرعون لخليل زاد إنه شاهد على الأقل اثنين من المسؤولين يلتقطون صورا بواسطة هواتفهم المحمولة لدى حضورهم عملية الإعدام، رغم أنها كانت ممنوعة، وأضاف أنه طلب من الحاضرين التزام الصمت، وأن رجال دين قالوا له إنه يمكنه السير بالإعدام الذي وقع فجراً لأن عيد الأضحى لن يحل قبل شروق الشمس.
خليل زاد وجه التحية لآل فرعون على شجاعته في تنفيذ العدالة ومحاكمة صدام، ولكنه أشار إلى أن ما رافق الإعدام “شوه” كل ما سبقه.
وروى آل فرعون كيف انتقل مع 14 مسؤولاً حكومياً، بينهم مستشار الأمن القومي موفق الربيعي، إلى موقع إعدام صدام بالمروحية، وخضعوا للتفتيش الدقيق من عناصر الجيش الأمريكي الذين صادروا منهم أجهزة الهواتف المحمولة، علماً أن العناصر الأمريكية لم تدخل قاعة الإعدام.
وأنكر آل فرعون علمه بوصول مجموعة أخرى من الأشخاص الذين حضروا الإعدام في حافلة صغيرة، وإن كانت الوثيقة قد أشارت إلى أن الجانب العراقي بدل عدة مرات أسماء قائمة كانت تضم الشهود المفترضين للإعدام.
وبحسب آل فرعون، فقد جرى إدخال صدام إلى القاعة، فوقف معه لتلاوة حكم الإعدام عليه، تقدم الربيعي إلى صدام وسأله عما إذا كان خائفاً، فرد صدام بالنفي، قائلاً إنه كان يتوقع هذه اللحظة منذ أن وصل إلى الحكم لأنه كان يدرك أن لديه الكثير من الأعداء.
وأكد آل فرعون أن صدام أعدم في نفس الموقع الذي كان يستخدمه النظام العراقي السابق لإعدام عناصر حزب الدعوة الشيعي، فقام خليل زاد بسؤاله عما إذا كان الجلادون من عناصر جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، فرد القاضي العراقي بأن معلوماته تشير إلى أنهم من وحدة حراسة السجون.
وذكر آل فرعون بعد ذلك أن الحراس قاموا بتقييد صدام من رجليه، فاعترض الأخير بأن ذلك لن يسمح له بالصعود على أدراج منصة الإعدام، فرد الحرس عليه بالقول “اذهب إلى الجحيم”، فتدخل آل فرعون ليؤكد أنه لن يسمح للحراس أو الشهود بالتحدث، لكنه أضاف أنه شاهد في هذه اللحظة اثنين من المسؤولين الحكوميين يلتقطون الصور عبر هواتفهم الجوالة.
وتابع آل فرعون قائلاً: “خلال تلاوة صدام لأدعيته الأخيرة، قام أحد الحضور وصرخ مقتدى مقتدى، فرفعت صوتي طالباً منه الصمت، وهذا الأمر لم يعرقل الإعدام وحصل مرة واحدة فقط، وتوفي صدام على الفور، وجرى وضعه في كيس لنقل الجثث وقام رجل دين بالتأكد من غسل جسده وفق التعاليم الإسلامية.”
ولدى سؤال زاد عما إذا كانت طريقة الإعدام قد أدت إلى إثارة غضب الكثيرين، رد آل فرعون بالقول إن صدام قتل الآلاف، وهناك من سيستغل ما جرى في إعدامه للطعن بمحاكمته، داعياً إلى الأخذ بعين الاعتبار واقع أن هناك من العراقيين من شعر بالفرح لمحاكمة الرئيس السابق.
وكان إعدام صدام نهاية 2006 قد أثار الكثير من الاحتجاجات، بعد أن جرى تسريب تسجيل فيديو للعملية ظهرت فيه ما وصفها الإعلام العالمي بـ”مظاهر انتقام” بدت من خلال الهتافات لمقتدى الصدر من قبل مجموعة من الحاضرين، ورد الرئيس المخلوع عليهم خلال الشنق.
وفي وقت لاحق، جرى تسريب تسجيل آخر يظهر فيه حشد من المسلحين الذين كانوا يحتفلون بإعدام صدام وسط هتافات تحمل الطابع المذهبي، وقام المسلحون في وقت لاحق برفع آل فرعون نفسه على الأكتاف تحية له، وقام هو بمشاركتهم الهتاف.
vive saddam ..vive saddam
صدام مات رجلا لم ارى في حياتي اصلب منه كعربي ساظل افتخر به
غيابه ترك فراغا كبير بالمنطقة العربية وفسح المجال لايران التي كانت تتبول خوفا منه تعربد بالخليج وتهدد صباح مساء ال سعود والصباح الخونة الذين اسقطوا نظام صدام
saddam a tué quelques dizaines de malfaiteur mais les nouveaux barbares ont detruit l” iraq
صحيح أنه ربما كان صدام مجرما و قتل الكثير من شعبه إلا أن من كانوا يدعون أنهم مظلومون من الراحل صدام تصرفوا بنفس طريقة صدام و خصوصا مقتدى الصدر الذي مفروض أن يكون تدينه يبين له أن مقتل أبيه من طرف طاغية جعل منه شهيدا و اكتسب مكانة الأنبياء كما صار ممن قيل فيهم أنهم يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله رجل قال لحاكم طاغية في وجهه أنت ظالم فقتله’ فكان الأحرى شكر صدام لا الإنتقام منه
عند ربكم تختصمون.
وتسريب كهذا أكل عليه الدهر وشرب. وكان قد ورد في الأخبار.
إن عمر صدام أطول من عمر شانقيه رحمه الله ورحم جميع الشهداء العراقيين.
الفرق بيننا وبين الأمريكان أو الأوروبيين، هو أننا نأخذ المعلومة ونحللها، بينما الأخيرين، يأخذون المعلومة وهم موقنون بصدقيتها، رغم كل التطور والإزدهار العلمي والمعرفي إلا أنهم رغم ذلك شعوب “مكلخة” وقد قالها فيهم مفكر وكاتب أمريكي، قال ذات يوم في برنامج بلا حدود، أنك لو سألت أمريكي في شمال أمريكا عن ولاية تكون جنوب ولايته، لا يعرف أين توجد فكيف يعرف عي العراق أو فلسطين أو المغرب………. لذلك يكدبون عليهم في الحملات الإنتخابين وللأسف نحن من يؤدي ثمن غبائهم…….فخلاصتي هي أن صدام قتلوه عن خلفية دينية، وأنه مات بطلا وليس كما يريدون تصويره لنا أنه كان يرتعد…إلخ
لازلت اتدكر فيديو سبق ليا ان شاهدته لمرأة فلسطينية تستنجد و تقول—وينكم يا عرب—و سوف احرفها بعض الشيئ لتصبح ويلكم يا عرب
و الويل لكم يا عرب اكلتكم يوم اعدم صدااام .
لن يسامحنا التاريخ
لا نحن و لا الشيعة مقبلي ايادي الامريكان.
عاش رجلا و استشهد رجلا فل يرحم الله صداااام
اثبت صدام فى حياته انه زعيم وارادوا الكفره والامريكان ادلاله ولكنه اثبت قوته وزعامته حتى فى موته ولم يهتز لدرجه ان من كلفوا باعدامه كانوا فى اشد الخوف منه وهو اسير ومقيد تحيه تقدير واعزاز الى الزعيم صدام وادعوا له بالرحمه فهو شهيد لانه مات فى يوم يغفر الله فيه الدنوب لعباده
apres saddam,l’irak n’aura jamais un president….saddam etait un homme de principe…allah yarhamak ya saddam
رحمك الله يا شهيد العروبة
رحمك الله يا صدام حسين
عاش رجلا و مات و هو رجلا
هكذا نحن العرب نمجد الطغاة صدام ارتكب مجازر في حق الشعب العراقي ونال جزاءه تمنيت لو كانت الإطاحة به جاءت نتيجة ثورة شعبية
إعدام صدام كان لحسناته ولعروبته ولشهامته ولم يكن لزلاته ولالدكتاتوريته نسأل الله أن يتقبل شهادته التي ختم بها حياته حيث كان اخر كلامه لااله الا الله فل يسطتيع احد ان يضمن لنفسه ان تكون كلمة الشهادة هي اخركلامه
صدام سيد كل العرب عاش بطل ومات بطل الله يرحم ايام صدام من يوم موته لم تبقى للعرب باقية
هناك عبارة مشهورة متداولة عندنا على الاقل في المغرب تقول : وموت راجل …لم افهم ابدا مغزاها الا عندما رأيت صدام حسين يستقبل الموت برجولة..ما أقوى الرجال ..
saddam ,was killed like a breave man, not same what they show here,
he refused to put masque on his head, he was confident and was repeating la ilaha illa allah, and in that moment they was telling him go to hell,is like they was moquing of him ,the criminels, and the bastards,and why in al aid ,bande of lyers?he is a man, and the message is claire,for the muslims,allah akbar
مقولة شهيرة للحجاج. أهل العراق أهل الكفر و النفاق
صدام أعدم فقط لأنه سني . الله يرحم
انظروا لما يقع الان في بلاد الرافدين من قتل و و و….العراق لكثرة المداهب الدينية و الطوائف القبلية فيها لا يصلح لحكمها سوى صدام و امثاله…
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا إله إلا اللهُ وَيلٌ للعَربِ مِن شَرٍّ قَد اقتَربَ فُتِحَ اليومَ مِن رَدْمِ يَأجُوجَ ومَأجُوجَ مِثل هذِه وحَلّقَ بإصبعَيْه الإبهامِ والتى تلِيْها قيلَ يا رسولَ الله أَنهلِكُ وفِينا الصّالحونَ قالَ نعَم إذَا كَثُرَ الخبَثُ”رواه (ابن أبى شيبة ، والبخارى ، ومسلم ، فهذا الحديث يحذر رسول الله العرب ولم يقل المسلمون، فحذاري من الفرس المجوسية التي تتخذ من الاسلام ذريعة لمحاربته من الداخل فالذين أشنقوا صدام تعرفهم من خلال أسمائهم خليل زادة و صولان والباقر والحكيم وابراهيم جعفر والسيستاني كل هؤلاء أصلهم فرس فالاسلام ليس لهم إلا تقية يريدون أن يرجعوا امبراطوريتهم الساسانية بتقويض الدول العربية التي كانت سبب في اخماد نار مجوسيتهم.
كم قتل الأمريكان من عراقي في الفلوجة وفي غيرها ,كم قتلوا من مدنيين عندما كانوا يلقون بالالاف من القنابل فوق بغداد ,الله يأخذ الحق من الظالمين .
(ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
الرحمة والمغفرة لصدام حسين
الذي قتل مرفوع الراس.
أنشر التعليق السابق تحت نفس العنوان والذي قمت بحذفه، إن حق التعبير مقدس فلا تكن فلا تخافن أمريكا فإني لم أقل إلا كلاما عاديا
انتضروا ويكيلكس غدا تقول ان صدام حي يرزق لم يعدم بل هرب عند بن لادن 2011 سيكون اول ضهور له
عاش رجلا و استشهد رجلا فل يرحم الله صداااام
لم أسمع و لم أقرأ و لم يبلغني قط أن أحد من الناس مات و شهد له هذا العدد الهائل من الناس أنه مات على الإسلام,شهد له الناس أجمعين عربهم و عجمهم و بالملايين .فيكفي بنقرة واحدة أن تتيقن أن هذا الرجل مات و هو شامخ شموخ الجبال. ربما أراد الله به خيرأً. بتصوير هؤولاء الخونة له لحضة إعدامه. حتى تكون شهادة له و رحمة له من بعض الإخطاء التي إرتكبها في حياته.
بسم الله الرحمان الرحيم
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
صدق الله مولانا العظيم.
الحمد الله الي انعدام بهاد طريقة جميلة واشكر جميع الشعب الاميركي على ما فعله بهوزا الحشرة القمي واتمنى من الاميركيا ان يقو اكثر بحق الزيكون ضد الشعوب وعاش الاميركا
اعدام بشكل همجي وفي مناسبة دينية يبين ان الامر لا يتعلق بتحقيق الهدالة والانصاف بل هو انتقام متحلف لايمكن ان يحقق ديموقراطية ولاحرية بدليل الوافع المتردي لعراق اليوم
ويكيليكس المسراحيه الامريكيه لي 2010
لقد تبين ايضاان الملثم الذي كان حاضرا اثناء اعدام صدام لم يكن سوى اللعين المتعطش لدماء السنة مقتدى الصدر بنفسه
على كل حال صدام مات مشهدا بلا اله الا الله محمد رسول فهنيئا له حسن الخاتمة اما المجرم الصفوي مقتدى الصدر فاسال الله ان يطيل في اعمارنا حتى نشهد اعدامه بعمامته القذرة
رحمك الله يا ابا عدي و قصي
مانشرته وكي ليكس قد نشر من قبل وقرانه في العربية وشاهدنا منقد الفرعون وهو يهتف مع الشيعه فرحا باعدام صدام على اليوتوب ادا لم يضيف وكي ليكس الجديد وانا اشك في كل ما نشره خصوصا على طيب ارودغان الشجاع لانه لم تنشر اي شي عن مدابح اسرائيل في فلسطين وكدالك فضائحه امريكا في افغانستان والعراق اما بخصوص الشهيد البطل لم يستسلم لهم لهدا اعدموه ليخيوفو الحكام العرب رحمة الله عليه وعلى اعوانه والمسلمين جميعا اتحدو يامسلمين وانقدو انفسكم والله المستعان
وماذا ننتظر من أحد إسمه آل فرعون .
تذكروا قصة مـوسـى وفرعون. إنه كان يدبح بني إسرائبل،إن لم أخـاف أكذب فسأقول لكم إنه من أحفاد فرعون. وما أكثر الفراعنة في هذا الزمان.
حسبنا الله ونعم الوكيل. والله يأخد الحق من الظالمين.
عاش البطل
و البقية تأتي من العرب
تذكروا أن فرعون نفسه لما أدركه الغرق قال : آمنت بالذي آمنت به بنوا إسرائيل فهل قبل منه رب العباد سبحانه ؟
الذين أعدموا صدام لا يقلون عنه بشاعة وإجراما .
وهل كان صدام فعلا سنيا ؟ لم يكن سنيا ولا شيعيا ولا أي شيء كان بعثيا وحزب البعث العلماني يجتمع فيه السني والشيعي والنصراني …
هذه أسماء لا مدلول لها، هي فقط كمن يذكر لك رجلا أمريكيا (مثلا) وهو من أصل لبناني يعني أن جد أبيه هاجر إلى هناك ولم يعد لهذا الأمريكي صلة بلبنان ولا بالعرب ولا غيره.
نحن نعبد الله تعالى ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأما هؤلاء الطغاة فلا نحزن زلا نتشفى بل أمرهم إلى الله هو العادل وهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
انا شخصيا لا اصدق الخرافات التي يلهوننا بها من وقت لأخر فكل مرة يشغلونا بأمر ما ليمرروا قرارات تثير الشعوب فمثلا انا أرى مايحدث في القدس و اتخوف مما هو أخطر و الشعوب العربية والإسلامية نايمين في عسل وما يلهيهم إلا الشتائم في بعضهم والتفرقة تمزقهم بل تمزق أبناء الشعب الواحد وشوفوا ماذا يحدث من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب العربي ’هذا شيعي وهذا سني ’هذا عربي وهذا امازيغي’هذاعربي مسلم وهذا عربي مسيحي’هذاسني معتدل وهذا سني متعصب ونفس الكلام بالنسبة للشبعة ’هذا شمالي وهذا جنوبي’هذا ابيض وهذا اسمر ’هذا طويل وهذا قصير ووووووووووو الفاهم يفهم
من يمدح صدام و لازال يرى فيه البطولة و العظمة هو شخص ماتت نفسه ذلا و لم تعد له عزة حيث يرى الطاغية القاتل شهيدا و بطلا.
ليس لصدام و كل الطغاة الظالمين وقت الموت سوى قوله تعالى : ( آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين )
انا في هذا التعليق لن ادافع على احد من الرؤساء العرب ولن اتشفى من احد لان عمر بن الخطاب وعثمان رغم بشارة النبي محمد ص لهم بالجنة قد استشهدوا بسيوف الغدر واثناء الصلاة من اعداء الله الخوارج اما صدام رغم اخطاءه وتجاوزاته الا انه يعتقد بمدهب السلف ويحارب اشيعة الدين يدعون ولايتهم للبيت, اعداء الله ورسوله هم الذين اعدموا صدام وانتقموا منه كما ينتقمون من المسلمين السنة بتفجيرهم وهدم مساجدهم وتلطيخها بالقمامة وسب ام المؤمنين عائشة ويعملون تحت امرة المدعو مقتدى الصدر الشيعي الرافض النجس بدماء المسلمين وحليف حسن نصر الله القائد لصفوف الشيعة في لبنان الذي جعل الامة شيعا,وعندما سئل انور المالكي لماذا اعدمتم صدام يوم عيد الاضحى اجاب انه عيدكم بمعنى ان الشيعة كان عيدهم بالمس , يخالفوننا في الاعياد والمعتقدات فرحم الله العراق وفلسطين ولبنان وايران ومصر والجزائر وقطر والسودان ,,
بغض النظر عن القسوة التي كان يتميز بها الراحل صدام حسين إلا أنه فعل الكثير للعراقيين على الأقل وفر لهم الأمن والإستقرار والوحدة فمن يقدر اليوم على تحقيق الامن للعراقيين وتوحيدهم ولو لفترة وجيزة فالكل باختلاف مذاهبهم يريدون حكم البلاد فالسفينة إذا قادها ربانان تغرق كذلك حال الدولة اليوم أدرك العراقيون انهم كانوا في نعمة. اللهم اشملنا جميعا برحمتك.امين