انطلقت الدورة 32 لماراثون مراكش الدولي يوم 15 ماي المقبل، بمشاركة أزيد من 12 ألف عداء من مختلف أنحاء العالم.
هذا الماراثون الدولي المرموق الذي تنظمه تحت رعاية الملك محمد السادس جمعية الأطلس الكبير بتعاون على الخصوص مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وولاية جهة مراكش-آسفي، والجماعة الحضرية المشور-القصبة، ومجلس عمالة مراكش، يساهم بشكل كبير في الإشعاع والترويج السياحي لمدينة مراكش ونواحيها.
وبحسب المنظمين، فإن “مدينة مراكش توفر إطارا استثنائيا، ومناخا معتدلا في أغلب الأحيان، خلال شهر ماي، ومدارا جميلا يعد من بين الأسرع لإجراء سباقات الماراثون الدولية، يمتد على طول ممرات تزينها أشجار النخيل والبرتقال والزيتون، وأيضا على طول أسوار المدينة”.
وأكد المنظمون أنه “في إطار الاستمرارية، ولكن أيضا في إطار التغيير، لا يهدف ماراثون مراكش الدولي فقط إلى استعادة المكانة التي كان يحتلها من قبل بين الماراثونات الدولية المرموقة، بل يطمح ليصبح الموعد العالمي الذي لا محيد عنه لجميع نجوم هذا النوع الرياضي”.
وقد أصبح هذا الماراثون تظاهرة رياضية دولية كبيرة، حيث رسخ مكانته كمدرسة لانطلاق نجوم كبار في هذا التخصص من الذين طبعوا الساحة الدولية، وعدائين مغاربة على وجه الخصوص، مثل عبد القادر المواعزيز، صاحب الرقم القياسي لماراثون مراكش من سنة 1999 إلى سنة 2012 (ساعتان و8 دقائق و15 ثانية) والفائز بماراثون لندن مرتين (1999 و2001) وماراثون نيويورك سنة 2000، وعبد الرحيم الكومري، الذي كان قد حقق أفضل إنجاز مغربي (ساعتان و5 دقائق و30 ثانية) من 2002 إلى 2009، وجواد غريب، بطل العالم في مناسبتين بتحقيقه توقيت ساعتين و5 دقائق و27 ثانية في لندن عام 2009، إضافة إلى إنجازات أخرى.
وحصل ماراثون مراكش الدولي على الاعتماد المؤهل إلى بطولة العالم، التي نظمت ببكين في العام 2015، كما حصل على الاعتماد الذي جعله مؤهلا إلى الألعاب الأولمبية “طوكيو 2020”.
تبارك الله ماشاء الله ،ولكن الجالية المحݣورة غادية تجيب ليكم كورونا .
حسبنا الله ونعم الوكيل
ماراطون مراكش من بين الماراطونات التي كنت لا أتخلى عنها إلا عندما أتت الجائحة المشؤومة التي غيرت مجرى التاريخ.
الحمد لله وحده على رفعه هذا الوباء .
بسم الله الرحمن الرحيم.
صراحة وبكل موضوعية ونزاهة، يعتبر هذا الماراطون حدثا رياضيا وسياحيا ناجحا بامتياز.
سوف نشارك إن شاء الله كما العادة مع أفراد أسرتي الصغيرة.
عاشت الرياضة والرياضيين.
ما أروع ثقافة العدو الريفي.
هذا الماراثون يفتقد لاستراتيجية الترفيه للاطفال و للشباب ايضا، و يجب ان يكون هذا في محطات مختلفة عبر المدينة،،، يجب ان يكون حدثا اكبر مما هو عليه لان تلك المدينة تستحق اكثر من العناية.
الحذث لاشيئ في والوقت الذي يشتكي فيه الجميع من جائحة كورونا ومن الحروب الناتجة عنها ومن تصاعد الغلاء والتوترات عبر العالم .