اسليمي: نجاح تلقيح الإسلاميين الجدد و3 سيناريوهات سنة 2014

اسليمي: نجاح تلقيح الإسلاميين الجدد و3 سيناريوهات سنة 2014
السبت 4 يناير 2014 - 12:30

في عام 2013، جرت أحداث كثيرة تحت أقدام حزب العدالة والتنمية الحاكم في المغرب، فالحزب الذي حصل على مليون وثمانين ألف صوت في انتخابات 25 نونبر2011 ضعفت حماسته التي ظهرت في السنة الأولى من الحكم واختفى صقوره داخل البرلمان.

لكن المثير هو أنه اتخذ قرارات ذات تكلفة اجتماعية واقتصادية صعبة بالزيادة للمرة الثانية في أسعار المحروقات ورغم ذلك لم يخرج الشارع كما كان يعتقد المعارضون للحكومة الإسلامية، فلازال الحزب ورئيس حكومته عبد الإله بنكيران يحظى بشعبية واسعة لدى الطبقات الفقيرة والمتوسطة و جزء من الفئات الميسورة ذات التوجه التقليدي، فعدد كبير من المغاربة يعتقدون بالرغم من ضعف التدبير الحكومي بان جهات ما تعرقل عمل حكومة الإسلاميين الجدد وينتظرون الانطلاقة في وقت ما، وداخل هذا الفضاء من الاعتقادات خاض الحزب الحاكم في النصف الأول من سنة 2013 صراعات مفتوحة مع الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال حميد شباط، صراع انتهى بخروج الاستقلال وهو تحت وقع المفاجئة من عدم الاستجابة لطلبه بتحكيم ملكي، وخاضت حكومة الإسلاميين الجدد هذا الصراع مع أحزاب الحركة الوطنية (الاستقلال والاتحاد) وحزب الأصالة والمعاصرة وجناحه المدني المتمثل في حركة اليقظة المواطنة وسط مناخ إقليمي كان يتهاوى فيه إخوان مصر وتخرج فيه حركات احتجاجية في الشارع التونسي ضد نهضة الغنوشي، وداخل مناخ داخلي مغربي يتسم باستمرار احتجاجات المعطلين ووقفات الحقوقيين وسط حوارات أطلقتها القطاعات الوزارية الحكومية وانشطر فيها المجتمع المدني بين المشارك والمقاطع، مقابل ذلك ارتفعت وثيرة الصراع في الفضاء العمومي بين صف العلمانيين وصف الإسلاميين وصلت في نهاية سنة 2013 إلى حد تكفير زعامات حزبية ومثقفين محسوبين على الحركة الوطنية والقوى التقدمية والأمازيغية.

ورغم هذه الأحداث، فان الشهور الثلاثة الأخيرة من سنة 2013 قدمت مؤشرا رئيسيا هو أن الإسلاميين الجدد نجحوا في كل الاختبارات والحواجز، وأن جزءا كبيرا من الفاعلين السياسيين المركزيين بات يعتقد أن حكومة بنكيران الأولى والثانية ضامنة للاستقرار إلى جانب الملك ، فعام 2013 انتهى بثلاث رسائل سياسية تحملها الأيام الأخيرة من عمر سنة 2013، الصورة الأولى وهي الملك محمد السادس وإلى جانبه رئيس الحكومة في استقبال فريق الرجاء البيضاوي، فالبرغم من أن المناسبة هي حدث رياضي غير أنه يحمل علامات سياسية تدل على درجة كبيرة من التعايش بين مؤسستين في المغرب: المؤسسة الملكية ورئاسة الحكومة، الصورة الثانية، وهي اللغة القوية التي استعملها بنكيران في جلسة مناقشة السياسات العامة في اليوم الأخير من سنة 2013 (الثلاثاء 31 دجنبر ) لما أشار إلى شقق باريس وأموال موجهة نحو خارج المغرب، موجها الخطاب إلى حزب الاستقلال ومستعملا المرجعية الوطنية في مواجهة هذا الحزب التاريخي الذي يعتقد بأن قوته تتمثل في رفعه لشعار الوطنية.

وأما الصورة الثالثة، وهي قدرة بنكيران على تطويق الخلافات التي تحدث عنها البعض بعد تعيين الحكومة الثانية وإبعاد القيادي سعد الدين العثماني عنها، فالمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المنعقد يومي 28 و29 دجنبر اظهر أن بنكيران الأمين العام للحزب لم يتأثر من قرارات بنكيران رئيس الحكومة، ويبدو أن بنكيران حرص خلال السنتين الماضيتين على التواصل حول صعوبات التسيير الحكومي.

هذه الصور تقدم رسائل سياسية، ويبدو أن أمور كثيرة تغيرت في عام 2013. فبعد سنة وعشرة أشهر من الاختبارات بات من المؤكد أن الإسلاميين الجدد في العدالة والتنمية دخلوا مرحلة جديدة لعبت فيها ظروف إقليمية وداخلية دورا حاسما.

الوطن قبل “رابعة العدوية” : نجاح شخصي لبنكيران في إجهاض نواة الإخوان المسلمين في المغرب

“نحن حزب سياسي إسلامي لكنه مارس السياسةً أكثر من الإسلام “، هكذا تقدم قيادات العدالة والتنمية حزبها، فالحزب عاش لحظات صعبة في الثمانية أشهر الأولى من سنة 2013 ، راج معها اعتقاد بأن سقوط حكومة العدالة والتنمية وشيك، وارتفعت دعوات التقليد والمماثلة في مرحلة معينة بين إخوان مصر ونهضة تونس وعدالة المغرب، وبات المشهد وكأنه يقترب من العدالة والتنمية، لكن هدا الحزب أظهر قدرته مجددا على الانحناء أمام العواصف في مشهد يعيد التذكير بدعوات حله بأحداث 16 ماي 2003، فقيادة الحزب استطاعت لجم حماسة شبيبته والتأثير في جناحه الدعوي حركة التوحيد والإصلاح، ووصلت إلى درجة التضحية بسعد الدين العثماني في الخارجية، الوزارة التي كانت نافدة الحزب على العالم، فبنكيران ورفيقه عبدالله باها استطاعا إجهاض نواة حركة إخوانية للمسلمين في المغرب، إذ تمكنا تعويم حماس ومشاركات الحمداوي والهيلالي في اجتماعات إسلامية وُصفت بالتضامنية مع جناح الإخوان المسلمين، وبذلك، فان قيادة بنكيران ورفيقه عبد الله باها حالت دون تحول حركة التوحيد والإصلاح إلى جماعة إخوانية، فالإسلاميون الجدد في الحزب والحركة فهما أخيرا كون الوطن له أولوية عن شارع “رابعة العدوية”، ورغم هذه العملية الإجهاضية لنواة الإخوان داخل الحزب والحركة التي قام بها بنكيران ورفيقه باها، فإن حركة التوحيد والإصلاح لم تنقلب على رئيس الحكومة ولم تتحول إلى جماعة غولن التركية التي باتت تسبب أزمات لأردوغان بسبب صراعات حول المصالح.

وبدا الإسلاميون الجدد بالمقابل، حريصين على استمرار حكومتهم ولم يرتكبوا أخطاء في مواجهة أمين عام حزب الاستقلال حميد شباط، فانسحب شباط ولم تسقط حكومة بنكيران ودخل حزب التجمع الوطني للأحرار وباتت الحكومة ملقحة بطريقة جيدة في جسم يجمع الإسلاميين الجدد ورجالات الأحزاب ورجال السلطة والتقنوقراط القادمين من عالم الاقتصاد والأعمال. فبنكيران سمح بأكبر عملية تلقيح سياسي في تاريخ المغرب لحكومته ولفريقه من الإسلاميين الجدد .

نجاح الدولة في تلقيح الإسلاميين الجدد

لقد تم انقاد حكومة أستاذ الفيزياء أخيرا، فالأمر لا يتعلق بـ”إرادة ربانية” أو بحكومة معها “دعوات وقلوب المغاربة” أو كما يقول بنكيران إنه أينما حل وارتحل يقولون له: “الله يساعدك عليهم”، وإنما بإحساس وانتباه إلى أن وصول الإسلاميين الجدد إلى الحكم ساهم في تخفيف توترات الشارع وقدم صورة لنموذج مغربي مستقر في ظرف إقليمي وعربي صعب، فالإسلاميون الجدد المتمثلون في العدالة والتنمية ساعدهم مناخ عربي غير مستقر ومناخ مغربي داخلي ليس فيه بديل حزبي يحظى بالمشروعية، فأحزاب الحركة الوطنية هرمت وتسلمتها قيادات من الجيل الثالث ذات نزعة هجومية وتصارعية مدعومة بقيادات شابة لازالت تفتقد إلى التجربة، وبذلك فأحزاب الحركة الوطنية هرمت تنظيميا وباتت معرضة لمرحلة فراغ قادم لا أحد يعرف مدته، وزعامات شباط وإدريس لشكر من المتوقع أن ترتكب أخطاء أخرى ستضيف للعدالة والتنمية عشرية جديدة من الحكومة، ومقابل النزعة الهجومية لأحزاب الحركة الوطنية بدا حزب الأصالة والمعاصرة يغير مواقفه من الإسلاميين الجدد وهو تغيير من شأنه أن يجعله يقترب تدريجيا ويبحث عن عناصر الالتقائية مع العدالة والتنمية قبل الانتخابات المقبلة، هذا التغيير الذي من شأنه أن يعصف بجيل آخر من قيادات حزب الأصالة والمعاصرة بعد الجيل الأول الذي اختفى مع تسلم الباكوري للأمانة العامة للحزب.

استقرار وسط توازنات مضطربة

ورغم النجاحات التي حققها الإسلاميون الجدد، وحالة الاستقرار المبنية على تعايش بين الإسلاميين الجدد والمؤسسة الملكية ، فان هذا الاستقرار لازال يستند على توازنات مضطربة ،فالدستور الجديد لسنة 2011 لازال إلى اليوم “طفلا رضيعا” لم يكتمل نموه نتيجة الإيقاع البطيء في إعداد القوانين التنظيمية المكملة له ، توازنات يتضارب فيها القديم بالجديد ،فمجلس المستشارين الغرفة الثانية يستمر في الاشتغال بنظام داخلي قديم و بثلث فقد انتدابه وحل المجلس الدستوري المغربي ،في سابقة دستورية خطيرة، محل الهيئة الناخبة ومدد انتداب ثلث من مجلس المستشارين فقد تمثيليته بقوة القانون.

ولازالت المعارضة ضعيفة ووهنة بشكل يفقد اللعبة السياسية البرلمانية توازناتها ،فكثيرا ما يتحول فريق العدالة والتنمية إلى لعب دور المعارضة والأغلبية في الحضور والمراقبة ،لكن المثير، هو أن ضعف المعارضة البرلمانية يجعل تدريجيا دستور 2011 ينزل بروح دستور 1996، فرغم أن مجلس النواب سلطة تشريعية فان الحكومة منعت النواب من تقديم مقترحات قوانين تنظيمية في اجتهاد وقع فيه تضارب في المواقف بين الحكومة والأمين العام للحكومة .

هذه المعارضة البرلمانية، التي مارست حقها الدستوري في الطعن امام المجلس الدستوري في مرتين، ولكن سؤالا كبيرا بات يطرح حول مذكرات هذه المعارضة التي هي عبارة عن “إنشاءات سياسية” موجهة إلى المجلس الدستوري يخرج فيها قضاة هذا المجلس بتأويلات سياسية تنذر بتراجع عن مقتضيات دستور 2011 ،فبمناسبة الطعن الذي تقدم به 120 نائب برلماني يثيرون فيه قضية عدم دستورية قانون المالية الذي تقدمت به الحكومة لعدم تنصيبها، أجاب المجلس الدستوري في حيثية غريبة وعجيبة بان “…تحديد الهيكل التنظيمي للحكومة وتركيبها وتوزيع الصلاحيات بين أعضائها ( …) أمور تعود إلى الملك ورئيس الحكومة وفق أحكام الفصلين 47و90 من الدستور …” فرغم أن الملك أعطى إشارات دستورية كبيرة منذ بداية تطبيق دستور 2011 بان مجال الهيكلة الحكومية يعود لرئيس الحكومة، فان المجلس الدستوري جاء بتأويل يؤسس لقاعدة جديدة لا علاقة لها بمضمون الفصل 47 الذي ينص على التعيين والإعفاء .

ولوحظ في سنة 2013، أن مجال المبادرات التشريعية بات موزعا ودخل فيه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي لا احد يعرف اليوم ما هي حدوده؟ وأين سيتوقف ؟ فإذا كان هذا المجلس الوطني قد لعب دورا دبلوماسيا كبيرا في قضية الصحراء، فان طريقة اشتغاله في ملفات حقوقية داخلية من المتوقع جدا أن تنتج مشاكل وتقود إلى اصطدامات مع مؤسسات البرلمان والحكومة، فالتوازن مفقود بين إيقاع المجلس الوطني لحقوق الإنسان وإيقاع عمل الحكومة والبرلمان، أكثر من ذلك فان عدم التوازن في موارده البشرية الموجودة في المجلس الوطني لحقوق الإنسان يجعل النظر إلى المؤسسة بأنها يسارية صرفة مما قد ينتج درجة كبيرة من الحساسية مع تقاريره وتوصياته في المستقبل.

وفي الفضاءات العمومية غير الرسمية، استمرت جماعة العدل والإحسان في تطورها بعد وفاة زعيمها الروحي الأستاذ عبد السلام ياسين، عكس الاعتقادات التي راجت في أواخر سنة 2012، فالجماعة والتي تقدر التقارير عدد أعضائها بخمسمائة ألف منخرط، أتبثت من جديد وسط أزمات التنظيمات الإسلامية في المنطقة العربية أنها جماعة دعوية، تربوية، فكرية تنظيمية سلمية ذات بعد سياسي، كما يقدمها قادتها المنفتحون على مناقشة الديمقراطية، فالجماعة باتت جناحا عالميا ينافس الإخوان المسلمين في بعض الدول الأوروبية، ويلاحظ داخليا أن جماعة العدل والإحسان ساهمت في نجاح حزب العدالة والتنمية الحاكم وذلك على مستويين اثنين:

الأول، استمرار إفراغها للشارع العمومي وابتعادها عن فضاء الاحتجاج.

الثاني، هو إحساس قيادات العدالة والتنمية كل مساحة فاشلة في تجربتها هي مساحة ستكتسحها جماعة العدل والإحسان، التي رغم شكلها التنظيمي الدعوي والتربوي والفكري فإنها تصنف اليوم كحزب كبير بالمفهوم السوسيولوجي ينقصه الترخيص القانوني، وبالمقابل، لازالت جماعة العدل والإحسان تلعب دورا توازنيا في المجتمع يحد من انتشار السلفية المتشددة (الجهادية وأخواتها ).

وبدت التوازنات في الشارع مضطربة خلال سنة 2013، فالحركات الاحتجاجية تغيرت معالمها مقارنة بسنوات 2011 و2012، وبدت تتجه نحو المحلي أكثر من الوطني، فضعف تمثيلية ووساطة المجالس الجماعية ينتج بشكل تدريجي فضاءات عمومية محلية للاحتجاج أمام العمالات والولايات.

ثلاث سيناريوهات محتملة في سنة 2014

وتجعل هذه الصورة، التي تحمل حالة الاستقرار وسط توازنات مضطربة، المشهد السياسي الداخلي مقبل في السنة الماضية مقبل على ثلاث سيناريوهات مختلفة :

السيناريو الأول، وهو أن تنتهي التمارين السياسية في حكومة بنكيران الثانية، ويبدأ ترسيخ فكرة آن حكومة بنكيران الثانية ستنهي ولايتها الانتخابية، وأن تشرع هذه الحكومة في مباشرة إصلاحات في شكل عقد امتياز سياسي مراقب، فالحكومة حجمت من سقف تطلعاتها وراكمت تجربة تجعلها قادرة على الاشتغال على ملفات كالتقاعد والمقاصة والقضاء دون الوصول إلى القطاعات الإستراتيجية العامة للدولة، وهو سيناريو يجعل حكومة بنكيران الثانية تدخل في مرحلة أخرى من التمارين هي تمارين الإصلاحات المحدودة.

السيناريو الثاني، مزيد من الإرهاق للإسلاميين الجدد الحاكمين، وذلك باعتماد تمرين سياسي جديد يعلن فيه حزب التقدم والاشتراكية انسحابه، هذا الحزب الذي بدت تظهر عليه بعض علامات التو ثر في أواخر سنة 2013 بعد الإعلان عن حكومة بنكيران الثانية، ونفس التمرين ينطبق على إمكانية خروج حزب الحركة الشعبية من الحكومة ، وأن يعمد بنكيران بعد ذلك إلى إجراء مفاوضات حكومية أخرى لمدة شهور مع حزب الاتحاد الدستوري، هذا السيناريو الذي يمكن تسميته بسيناريو إرهاق الإسلاميين الجدد من شانه أن يعطل من جديد إكمال النصوص والتنظيمات المنصوص عليها في دستور 2011، وهو يحمل إمكانية اللجوء إلى انتخابات سابقة لأوانها تعيد نفس وضع انتخابات 25 نونبر.

السيناريو الثالث، انسحاب لأحد مكونات التحالف الحكومي الحالي وعدم رغبة مكونات المعارضة الانضمام لحكومة بنكيران ثالثة، أو إسقاط حكومة الإسلاميين الجدد عن طريق مجلس النواب وذلك بجمع ائتلاف من المعارضة والحكومة بين الأحزاب المسماة بالكتلة ومجموعة الثمانية السابقة، وهو سيناريو خطير لأنه سيعيد المغرب إلى أجواء ما قبل انتخابات 25 نونبر، ولأنه لحد الآن لم تستطع أحزاب المعارضة إنتاج نخب بديلة، فدوران النخب لازال بطيئا، فبمناسبة الحكومة الأولى والثانية لبنكيران رشحت الأحزاب السياسية وزراء جزء كبير منهم كان موجودا في حكومة عباس الفاسي ( الاستقلال، التقدم والاشتراكية، التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية )، وهو ما يسهل عملية عودة التوتر والاحتجاج إلى الشارع.

مخاطر جديدة محتملة في سنة 2014

وخارج هذه السيناريوهات المرتبطة بعمل الحكومة والبرلمان وانتظارات الشارع، فانه من المتوقع ان تظهر بعض المخاطر منها ما هو موجود في سنة 2013 ، هذه المخاطر تتوزع ما بين مخاطر قادمة من أسفل الدولة ومخاطر قادمة من خارج الدولة :

النوع الأول من المخاطر، وهو انزلاق الصراع بين الإسلاميين وما ينعت بالعلمانيين، فالمجتمع بدا يشهد هذا النوع من الاصطفاف الذي بدا يفرز تنظيمات مدنية جمعوية وتنظيمات مضادة، من المتوقع أن تنشأ بينها دعوات للتكفير في الفضاءات العمومية لا أحد يمكنه أن يتوقع بنتائجها بما فيها خطر الانزلاق نحو الدموية.

النوع الثاني من المخاطر، موجة مغاربة سوريا ، بعد المغاربة الأفغان ومغاربة الزرقاوي بدأت ملامح مغاربة سوريا، فالمغاربة في سوريا لم يعودوا مجرد موارد بشرية انتحارية وإنما أصبحوا قياديين يؤسسون جماعات متطرفة، ومن المتوقع جدا أن تبدأ الأزمة السورية في الانفراج نتيجة التقارب الإيراني الأمريكي، مما يعني بداية تفكك الخلايا الإرهابية في سوريا وعودة أفرادها إلى دولهم، فالمغاربة السوريون يقدرون اليوم بحوالي 2000 مغربي، وان كانت الأرقام الرسمية تتحدث عن 1000مغربي، وبين الرقمين تظهر صعوبة ضبط هؤلاء عدديا وجغرافيا حسب المناطق المنتمين إليها ومهنيا، فهم يمتدون من العاطل إلى أستاذ السلك الثاني إلى السلفي المدافع عن السلفيين المعتقلين في السجون، فالجغرافيا الوحيدة الواضحة اليوم هي مثلث الشمال الممتد مابين تطوان الفنيدق وسبتة، إذ تقدر بعض التقارير الاسبانية عدد السلفيين بما فيهم المتشددين ب 17000 فرد.

النوع الثالث من المخاطر، موجة الشيعة المغاربة، فالأرقام تشير إلى رقم يتجاوز الستة مائة ألف شيعي ( 607,860 ) مغربي منهم 18000 شيعي فقط في جزء من الجالية المغربية بإحدى دول أوروبا، لكن الخطورة تزداد أكثر لما يصبح الحقل الديني غير مهيأ بموارد بشرية قادرة على مواجهة الفكر الديني الشيعي، فالمغرب لا يتوفر على علماء دين بمفهوم عالم الأديان، ويبدو أن إستراتيجية وزارة الأوقاف تقف في حدود سنة 2009، بمعنى أنها لم تعد تساير الدور التوازني الذي من المتوقع أن يلعبه الإسلام المغربي في مواجهة الإسلام الإيراني في أوروبا والمنطقة المغاربية ومنطقة الساحل والصحراء، فالدور الإقليمي الجديد للمغرب في المنطقة يشمل الخبرة الأمنية والخبرة البشرية الدينية، ومن المتوقع أن تحدث المواجهة مع إيران إقليميا في المجال الديني، خاصة أن التقارب الغربي الإيراني يجعل التشيع مقبولا لدى الغربيين مقارنة مع الوهابية.

النوع الرابع من المخاطر، أن يتحول أسلوب كريستوفر روس من الوساطة إلى أسلوب المقيم العام، هذا المبعوث الأممي الذي لا يلعب دور الوساطة المحدد له من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، وإنما انحرف عن دور الوساطة وبات يلعب دور الطرف المنحاز في النزاع، ومن المتوقع أن يقود إلى مخاطر في ملف الصحراء إذا لم توضع أمامه فرامل توقفه في الرباط وتجعل لقاءه مقتصرا على أطراف التفاوض، فالمعلومات تشير إلى انه يمد يده نحو موضوع الثروات في المناطق الجنوبية، فكريستوفر روس بات يسابق إنزال النموذج التنموي المغربي المعلن عنه من طرف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

النوع الخامس من المخاطر، متوقع من النظام الجزائري، فالجزائر مستمرة في دبلوماسية الرشوة داخل الملتقيات الدولية وبدأت في إعداد جيل تنسبه إلى البوليساريو وتستعد لإدخاله إلى الجامعات الأوروبية والأمريكية، لكن الخطورة هي سعي النظام الجزائري إلى المزاوجة بين أسلوب دبلوماسية الرشوة دوليا والتحريض على الإرهاب إقليميا، فبعد الفشل سنة 2009 في توجيه جماعة مختار بلمختار نحو حدودها الجنوبية الغربية مع المغرب، تثار تساؤلات اليوم عن الموطن الجديد لجماعة مختار بلمختار الذي صنعته المخابرات الجزائرية، فجماعة مختار بلمختار تمارس استقطابا كبيرا داخل مخيمات تندوف بتواطؤ جزائري غامض الأهداف لحد الآن، وبذلك، فبقدر ما تتزايد الصعوبات أمام الرئيس بوتفليقة والجنرالات الثمانية عشر الذين يحكمون الجزائر تصبح كل المغامرات محتملة مع دول الجوار بما فيها استعمال وتوظيف الجماعات الإرهابية.

*رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات

‫تعليقات الزوار

45
  • سعيد
    السبت 4 يناير 2014 - 12:56

    ادا كان الحديث السيد رءىيس الحكومة عن البرطم دبارس سيجره الى المحاكم فمابالك ادا تكلم عن الملاير المسروق اضن انه سيعدم مباشرةً،
    لكل انسان غيور على هذا الوطن الوقوف مع هذا الحزب ودعمه في الانتخابات القادمة ليحصل على اغلبية مريحة تعفيه من التحالف مع الاحزاب الاخرى اناذاك يمكننا الحكم على اداء هذا الحزب

  • المختار السوسي
    السبت 4 يناير 2014 - 13:05

    GAME IS OVER

    اللعبة السياسية قلتها مرارا و تكرارا .هي كالشطرنج او كصناعة الزربية تحتاج الى خيوط و الالوان و الزخارف المناسبة.حتى تخرج لنا زربية متسقة الالوان و الزخارف .

    وهذا ما نسميه الرؤية .و التخطيط الاستراتجي (Strategic Planning).

    دون اغفال التحليل البيئة الداخلية (التركيب -الثقافة -الموارد).

    ودون اغفال تحليل البيئة (الخارجية-السياسية-الاقتصادية-الاجتماعية).

    يتضح جليا ضعف حكومة بنكيران وعدم قدرتها على تنفيذ وعودها وعجزها .

    هل ستستطيع المواصلة في هذا النسق طويلا ؟؟؟.لااظن .

    وستكون الزيادة في الكهرباء و الماء .القشة التي ستقصم او تقسم ظهر البعير .!!!!!!!!!

  • مغربي
    السبت 4 يناير 2014 - 13:17

    نقول ان حزب العدالة والتنمية يعيش أسعد ايامه بعد تعيين امينين عامين جديدين يفقدان كاريزما الزعيم الحزب . والدي يغلب عليهما الرد السريع بدون تفكير أو الرجوع الى قواعده . كشطحات لشقر ,و فساد حزب الاستغلال .
    من المحتمل ان حزب العدالة والتنمية ضمن فترة انتخابية جديدة قبل االاوان .رغم المواقف الذي اتخذها . فشارع المغربي رضيا عليه لان ليس هناك بديل .

  • braim
    السبت 4 يناير 2014 - 13:21

    خير الكلام ما قل ودل..صاحب المقال يطبل لحكومة بنكيران ويريد لها الاستمرار رغم طرحه للسيناريوهات المحتملة..ليستبعد اخطرها..تحت مسوغات خطورة عودة الاحتجاجات الى الشارع وقضية الصحراء وفزاعة الجزائر..واقول لصاحب المقال ان التوقعات السياسية لا تنبني على العاطفة والتحيز بشكل مفضوح لطرف دون اخر..والزمن كشاف ..والغذ يوم اخر كما يقول الانجليز..

  • abbouf
    السبت 4 يناير 2014 - 13:25

    تحليل في محله و متبصر بنظرة للماضي و أستشراف للمستقبل
    اهمل عواقب تاخر إصلاح القطاعات أﻷجتماعية التعليم والصحة :هناك سيناريوهات كاريتية لأي فشل دائم لهدين القطاعين يعقد أي مجهود ﻷحتواء التطرف أو ألفقر.
    مستقبل المغرب في تنافسيته و قدرته على الإ نتاج في مناخ ﻻ يز ال مظطربا سياسيا و إقتصاديا .وسياسة السيد بنكيران مههووسة فقط بعجز الميزانية
    وتتناسى اﻷ هم و هو خلق الثروة.

  • دسم هواري
    السبت 4 يناير 2014 - 13:31

    أنا من المعجبين بتحليلات هذا الأستاذ الكبير لكني أتمنى أن تسقط حكومة بنكيران المتغطرس.أنا كأستاذ أعلن غضبي من حكومة تفقر الفقير باعتمادها على جيب المواطن لحل الأزمة فيما يعفى عن المفسدين ومصاصي دماء المغاربة. دون إغفال تعنيف والتنكيل بالأساتذة المعتصمين بالرباط و اعتقالهم والإقتطاع من أجورهم و تهديدهم بالإعفاء زيادة على احتقار المعطلين والسخرية منهم….

  • محند
    السبت 4 يناير 2014 - 13:37

    السيناريو الذي لم يتطرق اليه صاحب المقال هو استقالة رءيس الحكومة السيد بن كيران نتيجة الدعوات القضاءية التي ستقدم ضده اثر تصريحاته في البرلمان حول معرفته لاسماء مهربي الاموال الى الخارج. هذه الدعوات سوف تقدم ضده في الداخل والخارج لانه يتستر ويصمت عن جراءم الفساد والمفسدين. والمعلوم بان من يصمت عن الجريمة ويصرح امام الشعب بانه يعرف اسماء المجرمين فهذا في حد ذاته جريمة والشعب لديه الحق الكامل في الشفافية والمعلومة وهذا يضمنه له الدستور. للمواطن الحق الكامل ان يرفع دعوى قضاءية ضد اقوال وسلوك وافعال السيد الرءيس. وحتى الشركاء الاقتصاديون في اوروبا سيضعون علامات استفهام حول سلوك السيد الرءيس وهذا سيؤدي الى سحب ثقتهم فيه.

  • تحليل منطقي رائع جدا
    السبت 4 يناير 2014 - 13:39

    تحليل منطقي رائع جدا بعيد عن الخطاب و الصراع الايديولوجي عند المعارضين و ثقافة الانتماء عند التحالف
    لكن صراحة مهما يكن فالاسلاميون لهم كل القدرات للحفاظ على الريادة في الانتخابات المقبلة بسبب تشردم الاحزاب الكبرى المعارضة و شدة الصراعات الداخلية فيها و كذا زيادة درجة العزوف لدى المواطن
    في حين ان الحزب الحاكم يعرف تنظيما داخليا محكما و بدون صراعات و قاعدته الانتخابية تظل شبه مستقرة

  • Techno67151
    السبت 4 يناير 2014 - 13:41

    اسف سيدي انني غير متفق معك اطلاقا .ان كل ما نجح فيه بنكيران هو الانحناء امام العواصف والتخلي عن العهد الذي وعد به المغاربة ابان الانتخابات :فلا محاربة الفساد تمت ولا قطع الطريق مع الريع بكل اشكاله وتلويناته بل بالعكس استشرى الفساد وتزايدت الرشوة وكثر الريع والمستفيدون منه اكثر وتفاقم الدين الخارجي بشكل مخيف وتراجع التصنيف الدولي للمغرب على جميع الاصعدة كما تفاقمت معانات الشعب من غير المصنفين في طبقة علية القوم .وووو.انني اخشى ما اخشاه ان يكون هذا السكون والهدوء هو ما يسبق العاصفة لا قدر الله كما ارى ان صبر المغاربة وتحملهم هو ملكهم حفظه الله ونصره فهو املهم الوحيد اما الحكومة فلم يعد يعرها اي اهتمام.وبالمناسة انا صوتت على العدالة والتنمية ولا انتمي لاي لون سياسي ،لانه وللاسف لا توجد احزاب محبة لهذا الوطن العزيز.عاش الملك حامي الملة والدين والسلام.اسف على الاطالة

  • - شاهد على العصر
    السبت 4 يناير 2014 - 13:42

    الآن الشارع يتكلم الآن دور الشارع يتحدث إليكم ، ومن الآن فصاعدا لا حديث إلا حديث الشارع ، الآن اصغوا الى خطاب الشارع بلغته العجرمية ، سيهيج .
    لما قررت الوزارة التراجع عن الترقي بالشهادات، لكنها حاولت عبثا ستقاوم بالنار والحديد كرة ثلجية :
    = مشكل التقاعد والصناديق الفارغة ، الاقتطاعات المؤثرة ، ورفع ســـــن التقاعد
    = القانون الأساسي الذي اعتمدته الوزارة في الترقيات مجحف للغاية تغاضى الأضرار التي تنعكس على الموظف ونتيجة حرمان المباشر والإقصاء العدواني من الترقي ..
    = اقصاء أصحاب الشواهد من الترقي أسوة [ بالسابقين ] وإقصاء الضحايا المتضررين قدماء التعليم من النظامين الأساسين الجائرين الغاشمين 1986م / 2003م .
    علما أن هذه الشريحة همشوا ظلما وعدوانا وقتل ترقيتهم عمدا لكي لا يستحقوا . بينما تمت ترقية المعلمين الأساتذة ـ الذين تتلمذوا على أيدي القدماء ـ هذه المفارقة العجيبة وهذا التناقض يبقى لغزا..علما أن هؤلاء القدماء الضحايا واجهوا صعووبا ت وتحملوا ، وخففت أعباء على الدولة وساهمت في الدفع بالعجلة إلى الأمام ، أيان كان المغرب يرزح و يتخبط تحت وطأة المشاكل .
    الآن بدأت الحرب وستضع اوزارها

  • الحناوي
    السبت 4 يناير 2014 - 13:48

    ربما هناك ما يجب تصحيحه هو ان الحزب لم تبقي له نفش الشعبية .

  • أين المفر
    السبت 4 يناير 2014 - 13:50

    لماذا لم تطرح السنريوهات بشكل بسيط
    .نجاح
    .فشل
    أما عن المخاطر فهي قديمة جديدة و تهدد الوطن و ليس الحكومة

  • تحليل منطقي
    السبت 4 يناير 2014 - 13:51

    اوافقك الراي استاذ تحليلك منطقيي جدا.
    شكرا

  • حميد
    السبت 4 يناير 2014 - 13:59

    هذه الحكومة عاجزة عن كل شيئ… الوضع في تراجع وتأزم يوما بعد يوم. أصبحنا نتأسف عن زمن ضائع فترة اليوسفي. لقد خابت اﻻمال وفقدنا الثقة بل ومللنا الحديث وسماع سيرة هؤﻻء

  • free
    السبت 4 يناير 2014 - 14:03

    مما يعني بداية تفكك الخلايا الإرهابية في سوريا وعودة أفرادها إلى دولهم،

    قال الله تعالى :
    أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزىٌ فى الدنيا ويوم القيامة يُردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ـ أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون

  • خ/*محمد
    السبت 4 يناير 2014 - 14:19

    لا يمكن التكهن في المغرب بما يخفيه المستقبل ;ما يقع في ايران وربما حتى في بلاد الترك وجهدهم للاحتفاض بالسلطة شيء جد مقلق ;لهذا يصعب التنبؤ بما سيقع في المغرب وخاصة الايام الاخيرة والصراع الذي يلاحظ بين الاسلاميين والعلمانيين!الموقف او الافكار بين الجانبين مختلف الاسلاميين كل شيء يرجع الى الدين عكس المتطرفين الذي هدفهم تطبيق الشريعة ,اما العلمانيين فهمهم هو فصل الدين عن الدولة * يصعب الحوار بين الاطراف الا انه يمكن نظرا لموقف الاسلاميين المعتدلين وخير دليل قبول العدالة والتنمية دخول اللعبة الديمقراطية;وليس هناك ما يقلق من الاحزاب الاسلامية المعتدلة ; الخوف هو كيف سيتم الحوار مع المتشددين الذي يصعب التقارب واندماجهم مع العلمانيين. ما يمكن التوافق عليه في النهاية هو تحالف بين العلمانيين والاسلاميين المعتدلين للوقوف في وجه الاسلاميين المتشددين وسد الطريق عنهم في الداخل والخارج *ولنجاح اي تحالف يجب قبل كل شيء بدل جهود لتحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي :لان المغاربة همهم هو الشغل والسكن والتعليم والصحة والكثير من الامور*واخيرا وليس اخيرا يجب على الكل توخي اليقضة والحدر لان الموقف صعب***

  • med
    السبت 4 يناير 2014 - 14:26

    Les Analyses et conclusions de Mr Slimi, sont toujours fausses…..par exemple ses conclusions sur le gouvernement 2 de Benkirane il avait conclu que ce c'est un nouveau gouvernement,donc il doit presenter un nouveau programme devant le parlement…..
    Or le conseil constitutionel a refuté cetteconclusion…..

  • أستاذ مغربي
    السبت 4 يناير 2014 - 14:26

    تحليل عميق برؤية نافذة للمشهد السياسي المغربي راهنا ….مزيدا من المقالات المفيدة أستاذ أسليمي فهي تنورنا بالكثير الكثير وشكرا هسبريس

  • amine naym
    السبت 4 يناير 2014 - 14:31

    Le pjd n a aucun principe:la preuve c est qu il a foule aux pieds toutes ses promesses faites au peuble en plus il a augmente les prix des matieres de consomation heureusement la vulgarite de benkirane a confirme que le pjd un parti de parler et non un parti d agir en resume le pjd un parti qui savait mourir et il joue bien ce role la question quel parti aura digne de la confiance du peuble?aucun autrement le marocain demeure l eternel victime des partis-zembies!

  • لعب الكبار
    السبت 4 يناير 2014 - 15:00

    تحليل منطقي و لكنني اختلف معك في نقطة واحدة حول قولك : " ان الحكومة الحالية و بن كيران لازالا يحظيان بشعبية لدى الشعب و الطبقات الفقيرة اعتقادا منهم ان هناك جهات تعرقلهم و ان الانطلاقة ستتم لاحقا "

    انا شخصيا ارى ان السلطات نفسها هي من تحرك هذا الاعتقاد و توهم الشعب بذلك حتى تضرب حجرين بعصفور واحد :
    اولا : تعري فشل حكومة الاسلاميين و عدم قدرتهم على الوفاء بوعودهم الوردية التي كانوا يوزعونها في الماضي و عجزهم عن مواجهة الفساد.

    و ثانيا : و في نفس الوقت تقديمهم على انهم ضحايا لان المخزن يحتاج اليهم كمعارضة ليحافظ على التوازن الذي يمكنه من حماية نفسه و ذلك باستعمالهم كلما احتاج اليهم لقمع جماح الحداثيين و اليساريين, و الدليل على ذلك هو استمرار حكومة بن كيران على لعب دور المعارضة حتى و هم في الحكم .

  • محمد
    السبت 4 يناير 2014 - 15:38

    إلى السيد إبراهيم صاحب التعليق 4 : أقول اك يا أخي أن القضية ليست تطبيل وإنما باقي الأحزاب خلدوا لسنوات طوال عجاف دون طائل، صوتنا للإتحادين والإستقلالين مرات ومرات دون جدوى وإسمحلي أن أقول لك أنهم قطاع طرق بدون مبادئ. دخلوا فقراء وخرجوا أثرياء لا يهمهم إلا السيطرة على السلطة وتحقيق نزواتهم. يريدون الإقاع بالحزب الحاكم فأبهتهم الله وجعل تدبيرهم تدميرا لهم، فأحدهم أراد أن يغير ما أنزل الله من أحكام وحزب المعاصرة أصبح يراهن على- البزنازة- في خطوة يائسة لتقنين المخدرات وأعطوها شرعية – أغراض طبية وذالك بغية السيطرة على منطقة الريف والشمال لكسب أصوات،….
    ماذا بعد هذا ؟؟؟

  • Aziz khalidi
    السبت 4 يناير 2014 - 16:02

    I am growing to love this man, your analysis and system atique explanation makes so much sense. I truly believe that Ben Kiran is the man to be elected for next elections. Remember, when you have lot of enemies, it means you doing something good. And especially in politics.

  • abdou
    السبت 4 يناير 2014 - 16:03

    رغم اني لست اكاديميا ألا اني رجل شارع اعي جيدا ما يدور حولي في عالم السياسة لأنها لم تعد مبهمة كما في العقود التي خالت واصبحت اي السياسة مكشوفة سافرفة اسقط عنها القناع كي لا أطيل
    تحليل صاحب المقال تحليل منطقي وهو لا يطبل ويزمر للحكومة كما اشار احد الإخوة المعلقين التحليل متبصر وقد لامس الصواب من كل زواياه
    ولكن ان كانت تلحكومة قد استطاعت ان تنحني لكل الأمواج العاتية فلا اضنها ستفلح بنفس الطرق مستقبلا لان الظروف والأزمن تتغير فيها الطقوس وما سواها
    سلام

  • كبيدة
    السبت 4 يناير 2014 - 16:14

    إن مثل دراسات وتحليلات ابواق العولمة، كمثل نشرة احوال الطقس!!!
    لطالما انذرتنا بوقت مضطرب فيه ضباب ورعد وطوفان. لكن نفيق في الصباح على يوم مشرق فيه نسيم وامل.
    متم يئسا، لا تخيفوننا، الى الأمام المغرب سائر.
    مغرب الابطال.

  • المازيني
    السبت 4 يناير 2014 - 16:43

    لا يوجد اي حزب مثل العدالة والتنمية لحد الان لانه حزب مخلص وشفاف وصادق في عمله ولا يستعمل الزبونية في التوظيفات ….الخ ينظر الى المغاربة على انهم مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات ولحد الان يقوم باشياء جيدة وانا ضد ترقية الموظفين بالشواهد فالترقية حق للجميع ويجب ان تشمل الجميع وان تكون اما بالاقدمية او المباراة الداخلية حتى ولو كانت عندك الدكتورة اما الزيادة التي يريد بعض الحقودين الركوب عليها فهي ضئيلة جدا ولم تتعدى 3.5درهم اما الزيادة في الكهرباء اذا كانت 5/100مثلا كنت اادي 160درهم في الشهر وزيادة 8درهم لا شيء لاننا في هذه الظروف الصعبة يجب ان نساهم حتى نحن ريثما تتحسن الاحوال . نتمنى الاستقرار والامن والامان والازدهار لهذا الوطن الحبيب

  • Hissouf
    السبت 4 يناير 2014 - 17:07

    تحليل سياسي أكاديمي رائع بعيد عن المهاترات الحزبية الفارغة.
    Bravo

    Dr. Hissouf

  • Momo
    السبت 4 يناير 2014 - 17:28

    Ce grand prédicateur qu'est notre honorable professeur Manar slimi qui se pavane comme un paon à travers les chaînes TV faisant son show à chaque nouvelle sortie me semble très loin de la réalité des choses et sa boule pour cette fois ci encore est passée à côté de la plaque .
    Ces prévisions à la Madame soleil ne reflète aucunement la réalité et les événements à venir démontrerons sans aucun doute toute sa stupidité analytique dépourvue de sens aussi bien académique que mathématique.
    C I A O

  • الداموس
    السبت 4 يناير 2014 - 17:44

    25 – المازيني
    لا يوجد اي حزب مثل العدالة والتنمية لحد الان لانه حزب مخلص وشفاف وصادق في عمله ولا يستعمل الزبونية في التوظيفات ….الخ ينظر الى المغاربة على انهم مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات ولحد الان يقوم باشياء جيدة وانا ضد ترقية الموظفين بالشواهد فالترقية حق للجميع ويجب ان تشمل الجميع وان تكون اما بالاقدمية او المباراة الداخلية حتى ولو كانت عندك الدكتورة اما الزيادة التي يريد بعض الحقودين الركوب عليها فهي ضئيلة جدا ولم تتعدى 3.5درهم اما الزيادة في الكهرباء اذا كانت 5/100مثلا كنت اادي 160درهم في الشهر وزيادة 8درهم لا شيء لاننا في هذه الظروف الصعبة يجب ان نساهم حتى نحن ريثما تتحسن الاحوال . نتمنى الاستقرار والامن والامان والازدهار لهذا الوطن الحبيب
    ؟؟؟؟؟؟؟
    مدير مدرسة ابتدائية , ينتمي الى العدالة صاحب ابنته الى الرباط واتصل بنكيران مباشرة بعد ارشاده نجحت وبعد التخرج عينت مدرسة قريبة من أهلها ، وهو أيضا رقي الى السلم 11 ، وقال له خذ البركة من شيخك .

  • درع الامة
    السبت 4 يناير 2014 - 18:32

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مع كامل الاسف لقد خدعتم الشعب المغربي المسلم وانتم لا تمتتلون الى الاسلام قيد انملة رغم انك درست العلوم الشرعية و الفقهية وتعلم الحق من الباطل اكثر منا ويا ليت لم تترشحوا للانتخابات حتى لا تلوثوا الاسلام في شئ لان الشعب المغربي عندما رشحكم كحزب حاكم على اساس الاحتكام الى الشريعة الاسلامية و المرجعية الاسلامية التي تتشدقون بها هذا هو السبب الرئيسي الان في وجودكم على راس الحكومة وقد اخلفتم الوعد وستندمون اشد الندم على ما فعلتموه …

  • جلال
    السبت 4 يناير 2014 - 18:55

    للمعرفة مدى الانحياز هده المقالة للحكومة بنزيدان الفاشلة وتجميل عملها يجب ان نعرف من هو صاحب مقال عبد الرحيم منار اسليمي وهو ليس الا عضوا في الحزب التجمع الوطني الاحرار وهو يحاول ان يحسن صورة الحكومة البئيسة التي اصبح فيها حزبه شريك فيها لم اكن اعتقد ان موقع هسبريس سيسقط في هده سقطة وينشر هده المقالة التي تخاطب شعبا اخر غير الشعب المغربي الدين اكتوى بنار وجحيم الزيادة الصاروخية لبنزيدان هده مقالة فقاعة الصابون تدخل فيما تسمى مقالات كاري حنكوا وصاحب المقال والحزب الدي يداف عليه ورئيسه الانتخابات قادمة سوف يعرف مدى الشعبية التي اصبح يحضى عند المغاربة مخالفة لكل توقعاته

  • al watani
    السبت 4 يناير 2014 - 19:47

    non mon frere je ne suis pas d accord avec ton raisonnement a l absurde

    tu parles comme si vraiment benkiran en est pour quelque chose

    c est une marionette point barre

    on l utilise quand on veut et on le cas quand on veut

    c est vrai c est une grosse gueule mais qu avec les pauvres la il est tres fort

    mais dis lui qui beneficie du phosphate et qui beneficie de la peche alieutique v en haute mer
    dont le citoyen normail ne peut meme pas acheter un kilo de sardine

    pour moi c est un gouvernement de KINEX

    ON ESSUI AVEC TOUTE LES SALETES MAIS TOUJOURS SUR SIEGE EJECTABLE

    QUAND A LA PAIS TU CROIE QUE C EST GRACE A LUI TU TE TROMPE

    C EST RACE A SIDNA LI GABAT SAMTA MAZYAN ET C EST UNE BONNE CHOSE ET LAISSE TA MARIONETTE AVEC FHAMTINI OUALLALA

  • محمد
    السبت 4 يناير 2014 - 20:38

    التحليل المنطقي الذي كان عليك التطرق إليه يا سيد منار هو أن النظام المخزني ليضمن استمراره ويطول في عمره استعمل حزب العدالة والتنمية كوسيلة ليهدئ الشارع لكن هذا الهدوء وهذه الهدنة المؤقتة ستنتهي عندما يحس الشعب أن هذا الحزب فشل في تحقيق ما يصبو إليه وهنا ستزداد مصاعب النظام مما سيظطره إلى تزوير الانتخابات المقبلة لتمديد عمر الاسلامين في الحكم وهذا هو السيناريو المحتمل الذي لا يحتمل الخطأ لكن كلما طال وجود الاسلاميين في الحكومة بدون نتائج تذكر ومن دون تطبيق للشريعة الاسلامية على أرض الواقع كلما تورطوا أكثر وهنا المأزق الذي سيسقط فيه النظام والاسلاميين لأن الشعب الذي خرج في 60 مدينة مزال موجودا فقط ينتظر النتائج.

  • ولد الشعب
    السبت 4 يناير 2014 - 20:48

    " حالة الاستقرار وسط توازنات مضطربة" ألم يجدر بالأستاذ منار الإستئناس بطرحه النظري بآراء تخصصات أخرى تتعلق بهذه الحالة كعلم النفس الإجتماعي ، الأنتربولوجيا وعلم وتاريخ الأديان والمثيولوجيا …إلخ في بسط سيناريوغرفيات المشهد السياسي المقبل . فهذه رؤية تظل تشوبها نواقص وما نشعر به نحن المغاربة ونختزنه في وجداننا لا نجد ترجمته الحقيقية في صراعات الساسة.دعنا نضرب مثلا وهو إلى حد ما متعلق بعجلة صفرو ذات الرأسين .تهجين /تلقيح النخب السياسية بالتأكيد سيفرز مولودا مشوها وهل تستطيع مختبرات الدولة التحكم في بلقنة الخريطة السياسية فيما بعد .أم تدفن هذا المولود / المرزاق في أعتابها ليذر على مداخيل أبوابها بشائر النماء.

  • مصطفى بنووحمان
    السبت 4 يناير 2014 - 20:59

    في الحقيقة لا اظن ان المواطن المغربي يمكن ان يجد بديلا اخر افضل من العدالة و التنمية . فاحزاب الحركة الوطنية التي اعتاشت لقرون على ما مضى والذي لم يكن لهم منه اي شيء بل المجد للشهداء. فالمغاربة قالوا وداعا للفساد وداعا للليسار واليمين وقالو اراك لفرجا ، ولا تضنو ان السيد بنكيران يشتغل لوحده نحن نعلم ان مطبخ القصر يضم الد اعداء الاسلام السياسي الفاسي و الهمة..وانا اتمنى في الحقيقة ان يرخص للعدل والاحسان بتاسيس حزبهم ويتقدموا للعمل السياسي الجاد . ليكون التحالف المقبل اسلاميا مكتسحا باغلبية ساحقة ان شاء الله . وان لم نصوت للعدالة فيما قبل ، فان صوتنا هده المرة له.ز

  • أمين
    السبت 4 يناير 2014 - 22:16

    هذه الحكومة ليست لها الجراة الكافية لتواجه الفساد و المفسدين ولهذا لا ننتظر منها شيئ خلال هذه السنة ولا حتى طيلة ولايتها. ما تتقنه هذه الحكومة هو تدبيراﻻزمات على ظهر ضعفاء وبسطاء هذا الوطن الحبيب ( الزيادة في اﻻسعار، اﻻقتطاع من اﻻوجور، مخطط رفع سن التقاعد…) ولكن هذا الوضع لن يعمر طويلا في نظري فالشارع سيوقف هذه الحكومة عند حدها ﻻنه بدأ يقتنع أن هذه الحكومة "حگارة" و االشعب المغربي لن يقبل بهذا ، و أتوقع أن النقابات يمكنها المساهمة في هذه التعبئة في غياب أحزاب بديلة.

  • مهدي
    السبت 4 يناير 2014 - 22:18

    اظن ان التحليل زاغ عن الحقيقة ربما انتماء صاحبه لحزب العدالة والتنمية فحزب بن كيران يعيش اخر ايامه فقد خدل المغاربة و خدل الوطن باتخاده قرارات ربما تسبب عدم الاستقرار للمغرب اظن ان المرحلة التي وصلها حزب اللاعدالة و اللاتنمية وامينه العام بن كيران هي مزبلة التاريخ

  • Critique
    السبت 4 يناير 2014 - 23:31

    salam Monsieur, ce que vous avez dit est presque correct, étant donné que vous avez exhibé votre amour aveugle à Monsieur Benkiran, si vous le trouvez juste, vous en avez raison alors. Mais les spécialistes des discours politiques ne doivent pas se mettrent dans un côté particulier. Ils se doivent d'être objectifs le maximum possible… J'ai le malheur de vous informer que vous avez omis une hypothèse qui pourrait chambouler vos attentes et par conséquent ceux de Monsieur le 1e Ministre, c'est que peut-être ses soucis auront comme source les professeurs qui boycottent à Rabat. Ceux-ci (appartenant précisément à la promotion 2012/2013)ont été privés d'Un Droit Légitime à l'encontre des leurs prédécesseurs et leurs successeurs…. ""

  • Bilal Tanger
    الأحد 5 يناير 2014 - 07:07

    هناك فوق ستمائة ألف من الشيعة من أصل مغربي.
    هل أعضاء "العدل والاحسن" أيضا من الشيعة؟

    ويزعم أن هذه المنظمة لديها العلاقة مع إيران.
    فهل هذا صحيح؟

  • عبد الحق
    الأحد 5 يناير 2014 - 10:47

    الله هيعاون هده الحكومة رئاستها تحب الله ورسوله والاولى بالامر الله انصر سيدنا الشعب سيفضخ مهربي الاموال وسيحاكمهم دستور 2011 بادو غلاب شباط ال الفاسي الفهري المالكي والعلو الله ايعاونك الرميد الازمي بوليف الخلفي سي بن كيران الله على سميات المهم لايسرقون ويكا فحون رغم صعوبة الظروف اننا ننتظر الدرجة الجديدة مجازو التمانينات بل خارج السلم المغتصب

  • صالح المجدي
    الأحد 5 يناير 2014 - 11:35

    تحليل موضوعي يتحدث بموضوعية عن الاحتمالاات الممكنة التي يمكن أن تقع في سنة 2014 . وأقول ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها .
    وإذا أردت أن أتنبأ لما سيقع فإنني سأدخل في علم الغيب ولا يعلم الغيب إلا الله .
    ومع ذلك فإنني أتفاءل بنجاح هذه الحكومة وأنها ستحقق الكثير رغم العاراقيل التي توضع في طريقها .والعاقل من لايتحدى التيارات الجارفة فعندما يريد أحدنا أن يقطع واديا وهو يعلم بأن التيار سيجرفه ويلقي به إلى حتفه فإنه لايقدم على مواجهة التيار بصدره العاري ، وإنما يساير التيارات الجارفة إلى أن يعبر إلى شاطئ الأمان .
    خصوصا وان هذه التيارات حملت من الأعشاب والأشجار والأوساخ ما لايستطيع الإنسان السابح أن يواجهها . وأعتقد بأن حزب العدالة والتنمية هو ذلك الإنسان الذي يعرف الاتجاه الصحيح ويعرف النهاية قبل البداية ولا غرو أنه سيصل بالمغرب إن شاء الله إلى بر الأمان رغم كيد الكائدين وتشويش المشوشين .

  • المستقل
    الأحد 5 يناير 2014 - 12:53

    حزب العدالة والتنمية الحاكم في المغرب حصل على مليون وثمانين ألف صوت في انتخابات 25 نونبر2011.يبلغ عدد سكان المغرب 33 مليون نسمة وزيادة.والطريف في الأمر ان رئيس الحكومة بنكيران يتبجح ويفتخر ان الشعب المغربي اختاره هذا غريب نوعا ما.اعتقد انه يعلم ذالك وهذا يوضح انه يكذب والكذب في الاسلام حرام.ليس في الاسلام فحسب بل حتى جميع الديانات.سؤالي للموالين لحزبه (الاسلاميين) هل يعلمون ان بنكيران يكذب ويراوغ ويمارس الديماغوجية الخرقاء علاوتا على ذالك انه رجل مختل عقليا يعني "احمق بعقلوا".طريقة تسييره أضرت كثيرا بمصالح فئة عريضة من المواطنين.والطامة الكبرى هو اعتقاده انه يحسن صنعا.الا يوجد في حزب المصباح من ينتقد سياسته هل أكل القط لسانكم.تناصرون اخوكم بنكيران ظالما للأسف الشديد وتسكتون عن الحق الشيء الذي تفلحون فيه هو التعليقات المضللة انتم فعلا اسوء بشر راجعوا ضمائركم…

  • ضريف محمد
    الأحد 5 يناير 2014 - 14:23

    كنت دائما استاذي في الموعد، مسح وتوصيف رائع للاحداث السياسية التي عرفها العام المنصرم.شكرا استاذ على اغناءك للنقاش العام من منظور علم السياسة.حظ سعيد.

  • chabat
    الإثنين 6 يناير 2014 - 00:22

    مع كل احترامي للجميع فان كلا الاحزاب المغربية تبيع وتشتري في الشريحة الاكبر من الشعب المغربي الحقيقي الذي يغير على دينه ولا يغرونه العلمانين امثال حزب الاستقلال الذي اكلا الاخضر ويابس الدي شارك في افقار هذا الشعب منذ سنين والغريب هم من تفاوض على جعل المغرب مقاطعة تابعة لاسيادهم وان يزايدون لان مايعتبرنه بيتا لهم هدم فوق روسهم والان اعلنو الحرب بوجه جديد – ينافقون الكل يعرف انكم انتم مصاصي هذا الشعب انتم من تهديدون لحمة هذا الوطن لان الصحروين لن يقبل بوطن فيه امثالكم والسلام

  • المؤسسة المغيبة
    الإثنين 6 يناير 2014 - 16:01

    هناك احتمال لم يشر إليه الباحث. فهناك مؤسسة كبيرة ومهمة وخطيرة لا يتحدث عنها أحد في المغرب و كأنها غير موجودة و لا رأي لها و لا دور فيما يجري في البلد.

    ماذا سيكون موقف هذه المؤسسة و دورها في 2014 ؟ الله أعلم.

    احزروا.

  • youssef
    الإثنين 6 يناير 2014 - 21:09

    سيأتي يوم سينفجر الشارع المغربي و سترحل هذه الحكومة و ذاك في القريب العاجل إن شاء الله.

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش