مهرجانات المغرب السينمائية.. بالوعة بذخ

مهرجانات المغرب السينمائية.. بالوعة بذخ
الأربعاء 7 أكتوبر 2009 - 23:04

المغرب الأول عربيا في تنظيم المهرجانات


يحتفي المغاربة بالسينما بطريقتهم الخاصة؛ إذ يوجد على مدار العام عدد لا تخطئه العين من المهرجانات السينمائية التي تتنوع في اهتماماتها بما تقدمه الشاشة الكبيرة تستهدف إشاعة ثقافة الفرجة، وإتاحة الفرصة أمام صناع السينما في المغرب للاطلاع على ما ينتج في العالم في مجال الفن السابع، فضلا عن الأهداف الاقتصادية والتجارية التي تتحقق على خلفية انعقاد هذه المهرجانات من حيث إيجاد تمويل للأفلام المغربية وتسويق المنتج المحلي على نطاق واسع.


ربما تكون هذه الأهداف هي منبع الريبة التي لاحظنا أثرها في تعليقات المهتمين على أعداد المهرجانات السينمائية المتزايدة في المدن المغربية خصوصا في فصل الصيف.


لكل مدينة


فالمغرب البلد العربي الوحيد الذي ينظم على أرضه أكبر عدد من المهرجانات السينمائية، سواء محلية كانت أو عربية ودولية أيضا، فهناك مهرجان مراكش الدولي، وهناك مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، ومهرجان أكادير لسينما الهجرة، ومهرجان السينما الفرنكفونية بمدينة آسفي، ويختص بعرض الأفلام الناطقة باللغة الفرنسية التي أخرجها مخرجون أفارقة وغربيون، ومهرجان خريبكة للسينما الإفريقية.


وينضم إلى كل هذه المهرجانات سيل آخر من التظاهرات السينمائية من قبيل مهرجان الرباط للفيلم التسجيلي، ومهرجان الربـاط لسينما المؤلف، ومهرجان “مارتيل” للسينما الإسبانية، ومهرجان “زاكورة” لسينما الصحراء ومهرجان مدينة “سلا” (قرب الرباط) لسينما المرأة.. وغيرها الكثير.


أساس متهاوٍ


هذا العدد الكبير من المهرجانات يثير سؤالا هاما حول الأبعاد الثقافية التي يرى المهتمون أنها منسية جريا وراء هدف غير واضح المعالم؛ إذ يبدي المؤلف والمُنَظر المسرحي الكبير الدكتور عبد الكريم برشيد، في حديثه مع إسلام أون لاين رأيه بأنه لا وجود لفن السينما أساسا في المغرب مردفا بقوله: “يجب على المهرجانات أن تعكس وجود حركة وصناعة سينمائية قائمة على أقدامها وهي التي لا تتوفر في القطاع السينمائي بالمغرب”.


ومن هنا تساءل رائد المسرح الاحتفالي بالعالم العربي: “كيف يمكن تبرير إقامة عشرات المهرجانات السينمائية بالمغرب ومجموعة من قاعات السينما تحولت إلى عمارات ومقاه وأسواق تجارية، وكيف نبرر هذه المهرجانات في ظل غياب شركات ورأسمال وطني كفيل بتطوير القطاع السينمائي بالبلاد على غرار بعض البلدان التي نهضت السينما فيها على أكتاف “رساميلها” المحلية والوطنية، ثم كيف نبرر مهرجانات تقام في مدن لا تتوفر على قاعات سينمائية ولا على نواد سينمائية ولا أي بنية ثقافية تحتية تعنى بالفن السابع”.


ولم يكتف برشيد بطرح هذه الأسئلة “الاستنكارية”، بل وصف تنظيم هذه المهرجانات بكونه “هدرا للمال العام” في ظل كونها بالوعة بذخ برأي البعض، الذي يؤديه أبناء الشعب المغربي من الضرائب التي يسددها، وهي مهرجانات تنظم وفق مقاسات غربية وأجنبية بالأساس وليست من أجل سواد عيون الجمهور المغربي العريض، والتواق إلى سينما مغربية متطورة تحكي همومه ومشاكله، وترفه عنه بطريقة محترمة ليس فيها ميوعة أو ارتجال.


الصورة الذهنية


مدللا على رأيه بضرب مثل حول مضمون أفلام هذه المهرجانات السينمائية قائلا: “يتم تقديم المرأة مثلا كما هي صورة “الحريم” في العين الغربية، وتُقدَّم للوافدين على هذه المهرجانات أفلام ما يسمى بسنوات الرصاص، ويُقدم لهم أيضا المغرب “الفلكلوري” وليس المغرب الحقيقي والواقعي لهذه الألفية الثالثة”.


واسترسل برشيد: “هذه المهرجانات بمثابة قوقعات البحر.. تراها من بعيد فتعجبك ببريقها ولمعانها، لكن حين تدنو منها تجدها غير ممتلئة بأي شيء”.


وأكد برشيد في حديثه لـ”إسلام أون لاين” أن المغاربة صاروا بحاجة ملحة إلى دعم الصناعة السينمائية والفنية عموما من مسرح وسينما وغيرهما، وإلى المساهمة الفعالة في مجال التكوين السينمائي بكل ما فيه من وظائف وتخصصات كثيرة ومتعددة، مردفا أن تراكم المهرجانات بهذا الشكل المَرَضي الخطير وإحضار مجموعة من الأشرطة السينمائية دفعة واحدة وتكريم الفنان العربي الفلاني والممثلة السينمائية الفلانية، ثم يُسمى المهرجان بمهرجان المرأة أو مهرجان الرجل أو مهرجان الفلاح (ساخرا)، ??ا لا يعدو أن يكون ضحكا على الذقون ليس إلا.


حوار ثقافات


غير أن هذه النظرة القاتمة لم تكن نفسها لدى أحد أطراف القضية الدكتور الحبيب ناصري رئيس المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بمدينة خريبكة والذي قدم صورة مضيئة لواقع السينما ومهرجاناتها في المغرب معتبرا في حديثه لـ”إسلام أون لاين” أن ظاهرة المهرجانات الثقافية بشكل عام والسينمائية بشكل خاص ظاهرة فنية حديثة نسبيا بالمغرب، وهي أداة من الأدوات التنشيطية التواصلية التي يمكنها أن تساهم في تطوير المَلَكات الفنية للجمهور المغربي والتعريف أيضا بالمغرب بكونه بلد التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر.


وأكد ناصري أن الفيلم المغربي اليوم يساهم بشكل متميز في الدفاع عن صورة المغرب فنيا، خصوصا الأفلام المستمدة من رؤية فنية وثقافية واجتماعية وتاريخية نوعية ومتميزة.


وأردف ناصري أن ترويج هذه الأفلام مرتبط بشكل وثيق بتنظيم المهرجانات السينمائية في زمن تتهاوى فيه القاعات السينمائية في المغرب بشكل مخيف ومرعب، نظرة إيجابية لواقع دور العرض المتدني المستوى في المغرب.


وقال ناصري بخصوص استفادته كناقد وباحث فني ورئيس مهرجان: “شخصيا، نفعتني المهرجانات السينمائية المغربية في تطوير إمكاناتي النقدية وعرفتني بالعديد من الأسماء والمكونات السينمائية المغربية والعربية والدولية، وكم اكتسبت من صديق ومن فكرة ومن مقالات هامة هي اليوم تعرف طريقها إلى النشر في كتب نقدية سينمائية مختصة”.


معايير الجودة


واسترسل الدكتور ناصري بأن المهرجانات السينمائية تعد محطة فنية وثقافية وجمالية مهمة ودالة، ويمكن تطويرها في اتجاه أفضل خصوصا حينما نخلصها من كل ما من شأنه أن يعكر صفوها وأن تُستغَل في اتجاهات غير الاتجاهات الثقافية والفنية.


ويضيف رئيس المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأنه ينبغي على القطاع الخاص أن يساهم هو الآخر بشكل فعال وكاف من أجل تعميق إنجاح هذه المهرجانات بالمغرب، فالقطاع الخاص مكون أساسي من المكونات الاقتصادية الوطنية التي من الواجب أن تتفاعل مع المهرجانات بشكل إيجابي، لاسيما حينما يتعلق الأمر بالمهرجانات الموجودة بالهوامش الجغرافية للبلاد.


ودعا الناقد المغربي إلى الضبط المالي والمراقبة الصارمة وترشيد النفقات، واستحضار البعد الثقافي في المهرجانات السينمائية كأحد الأذرع الواقية للمهرجانات السينمائية والمعمقة لها، والتي -يردف المتحدث- نعترف بفضلها في منحنا فرصة التواصل والاحتكاك النقدي والثقافي النافع”.


هذه هي المعايير التي وصفها ناصري بكونها “الضامنة” لسد الطريق على كل من ينبش من أجل هدم المهرجانات السينمائية المغربية الهادفة”، على حد قوله.


بروباجاندا


أما الناقد وكاتب السيناريو محمد اشويكة فاتخذ موقفا وسطا في هذا الجدال حول الكم الهائل من المهرجانات السينمائية التي يشهدها المغرب كل سنة، فهو يرى ضرورة التفكير -بعد التراكم الذي حصل على مستوى تنظيم الملتقيات السينمائية- في تطوير التجارب التي أخذت تترسخ في مفكرة التظاهرات السينمائية بالمغرب ووضع هوية تخرجها من استنساخ غيرها، فقد “أصبحنا نلاحظ نفس الوجوه ونفس التيمات ونفس الأفلام”.


وقال الناقد المغربي إن متطفلين كثيرين برزوا في تنظيم وتأسيس المهرجانات، ولا يعرفون “ألفبائيات” السينما، ولكنهم يعرفون أبجديات “البزنس”، مضيفا أن المغاربة ليسوا في حاجة إلى مهرجانات “البروباجاندا” (الدعاية)؛ حيث يجب على المغرب أن يبتعد عن ثقافة المواسم التي أصبحت الكثير من التظاهرات السينمائية تعيد إنتاجها بمسحات مُعَصْرَنَة.


ولاحظ المتحدث أن كل المهرجانات السينمائية، مع استثناءات قليلة، تمر كالغيمة ولا تخلف إلا الخِلاَف والانقسام.


* إسلام أونلاين

‫تعليقات الزوار

12
  • albahja asni
    الأربعاء 7 أكتوبر 2009 - 23:14

    أش خصك العريان ديكابريو أمولاي أوكاليك المغرب بلاد فقير الله يأخد فيكم

  • NEZHA
    الأربعاء 7 أكتوبر 2009 - 23:10

    il manque Mehrajane de la pauverete. Ce mehrajane sera le meilleur.ils decouverons des films å la hauteur.avec une realite 100prct.

  • ولد باب الله
    الأربعاء 7 أكتوبر 2009 - 23:16

    حضرت اغلب المهرجانات السينمائية المغربية و الله يشهد انها مجال لتبديد اموال الشعب في ما لايرضي الله ونشر الرديلة لهدا اكتفي بالقول ايها المسوؤلون عن هده المهازل اتقوا الله انكم ستحاسبون عما تقترفونه باسم الفن

  • مواطن مغربي
    الأربعاء 7 أكتوبر 2009 - 23:06

    وهل هناك انسان عاقل في هذه البلاد سينتظر من اسلام اون لاين ان تشجع الفن السينمائي في المغرب?… هي مستاءة كثيرا من المهرجانات لانها تريد ارضا قاحلة لتنشر افكارها… الم تلاحظوا معي ان البلاد القاحلة هي التي تنتشر فيها افكار اسلام اون لاين بقوة… هي تريد المغرب كافغانستان و ربما كالصومال… فهذين نموذجين ناجحين لما يمكن ان تكون عليه دولة اسلامية… و النشاط السينيمائي فيهما يفوق الخيال… و لا ينتجون سوى الافلام النظيفة التي تتكرم علينا قنوات كالجزيرة و اخواتها ببثها علينا في بعض الاحيان مباشرة… اما المهرجانات التي يلعلع فيها السلاح ذات الشمال و ذات اليمين فتستحق لقب افضل مهرجان سينيمائي مباشر على الاطلاق… ان السينيما الاسلامية متفوقة في هذه البلاد و تتوج دائما… بركام الجثت… و المهرجان الاسلامي للسينيما الاسلامية الذي ستحضره المنقبات تحت حراسة طالبان الذين تراجعوا عن تحريم التصوير بمناسبة شهر رجب… سيكون رائعا… خصوصا اذا نظمه الدكتور الظواهري بمساعدة الدكتور الكبير المسرحي الذي ذكر اسمه اعلاه في موضوع لا يفهم فيه… و انا متاكد من نجاحه خصوصا اذا تكلفت بتغطيته بنقاب او بحجاب عقول تحسب انها مغربية و لكنها تكتب لحساب اسلام اون لاين… و تبيع بلدها لمن يدفع باموال النفط… فمتى كانت لبلاد البدو سينيما… و متى كانوا نماذج في تنظيم المهرجانات السينيمائية حتى يتفلسفوا علينا… و المضحك ان يستدعوا مسرحيا رجعيا ليفتي و يقول لنا بكل الجزم المطلق ان لا سينيما لدينا!… ههههههه… اذا كان الامر على هذا النحو… فلماذا تتوج افلامنا دوليا منذ 50 سنة و الى الان?… نعم… المغرب هو البلد العربي الوحيد الذي ينظم على أرضه أكبر عدد من المهرجانات السينمائية… سواء محلية كانت أو عربية ودولية أيضا… فهناك مهرجان مراكش الدولي… وهناك مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط… ومهرجان أكادير لسينما الهجرة… ومهرجان السينما الفرنكفونية بمدينة آسفي ويختص بعرض الأفلام الناطقة باللغة الفرنسية التي أخرجها مخرجون أفارقة وغربيون… ومهرجان خريبكة للسينما الإفريقية… وينضم إلى كل هذه المهرجانات سيل آخر من التظاهرات السينمائية من قبيل مهرجان الرباط للفيلم التسجيلي… ومهرجان الربـاط لسينما المؤلف… ومهرجان مدينة مارتيل للسينما الناطقة بالإسبانية… ومهرجان زاكورة لسينما الصحراء… ومهرجان مدينة سلا لسينما المرأة… وغيرها الكثير… و لكن ايضا المغرب هو البلد العربي الاول في عدد الجوائز التي تحصل عليها افلامه في المهرجانات العالمية… نستطيع ان نفهم ان اسلام اون لاين لا يعجبها هذا الامر… و نتفهم حنقها على هذا الشعب الذي لديه كل هذه المهرجانات… لانها بنت الملعونة هي و اخواتها و بنات عماتها و حفيدات خالاتها… تحول بينه و بين دولة… اسلام اون لاين… حيث الممثلات بالنقاب… و السينيما النظيفة موضوعها دائما… ما يسمى الارهاب…

  • عالَم أوابد
    الأربعاء 7 أكتوبر 2009 - 23:22

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    العجيب ان الدولة تقوم بتبذير الملايين من الدراهم على المهرجانات ثم بعد ذلك تطلب جمع الاموال من المحسنين وذلك بشراء شارات التضامن ولم تنسى الاطفال فاسست لهم “عملية شمس” لجمع القطع النقدية الصفراء من اجل بناء ملاجئ للايتام و….ثم تاتي “فنانة” لتاخذ ملايين السنتيمات من خزينة الدولة اعتقد ان هذه الدولة ستفقد مصداقيتها

  • fatiha
    الأربعاء 7 أكتوبر 2009 - 23:24

    السلاو وعليكم
    في جل الدول المتقدمة لا يوجد عندها الا مهرجان سنمائي واحد تحتفل به سنويا مثل كان بفرنسا والاوسكار بامريكا
    اما عندنا فيوجد مهرجان سنمائي لكل مدينة مع ان السنما عندنا لا زالت تحبو اي تمشي على اربع
    تحياتي

  • ابنادم
    الأربعاء 7 أكتوبر 2009 - 23:12

    بكل تاكيد مع مهرجانات السينما التي تعرفنا بالشعوب الاخرى وتحيي فينا احاسيس الجمال الفني هكدا نحن ادميون اما عن الكارهين لانفسهم ولكل شيئ ما عليهم الا ان يدهبوا لتورا بورا اليست الارض لله

  • moslim+
    الأربعاء 7 أكتوبر 2009 - 23:18

    ومادا جنى المغرب من المهرجانات وما نصيب المواطن الكادح من دلك؟ هل الدول الأوربية التي ينتشر فيها الإسلام قاحلة أم أن مخك وعقلك هما القاحلين ؟؟ أظن أنك من الليبراليين الجدد الدين يبيعون نسائهم لإنجاح السياحة والمهرجانات

  • المخرج محمود فريطس
    الأربعاء 7 أكتوبر 2009 - 23:08

    هل سمعتم أو رأيتم بلدا يقيم مهرجانا سينمائيا لكل مدينة وتعرض الأفلام داخل قاعة الأفراح لعدم توفر قاعات العرض ويستدعون فيه كبار الفنانين من الشرق والغرب ويسلمون لهم الجوائز من آموال الشعب وفي غياب أغلبية الفنانين والمبدعين المغاربة
    إنه بلد واحد في هذه الأرض يجرأ على فعل هذا
    إنه المغرب البلد الوحيد الذي يحتقر آبنائه المبدعين والمفكرين ويرفع شأن الأغبياء والفاشلين

  • marocain du nord
    الأربعاء 7 أكتوبر 2009 - 23:28

    مجرد تساؤل
    لماذا لا تستغل على الأقل هاته التظاهرات للترويج لمغربية الصحراء وعرض أفلام تاريخية عن المغرب تأكد هذا الأمر؟؟؟
    ياله من غباء، تضيع ميزانيات ضخمة للترويج لأي شئ غير مفيد، بينما الأمور المهمة تترك لأجل غير مسمى.

  • Ghir dayez
    الأربعاء 7 أكتوبر 2009 - 23:26

    Pourquoi pas organizer un jour, ou plutot une semaine pour “faire le bénévolat”

  • شاهد من أهلها
    الأربعاء 7 أكتوبر 2009 - 23:20

    اود التعليق على نقطة مهمة وهي ان موقع اسلام اونلاين… لا علاقة له بمهرجاناتكم ولا بتفاهاتكم.. هو فقط ينشر ما يساير هواه، الكاتب يعرف من اين تؤكل الكتف… ولو انه صاحب مبادئ وغيور، لا يستبلد القراء ويتفوه بأشياء كبيرة، وهو اول من يضحك على القراء… لو انت غيور على بلدك وفقرائه لا تبع مقالاتك بعشرات الدولارات للقطريين…أقصد موقع اسلام اونلاين… متى كانت المنابر الاسلامية تعوض الكتاب؟ اليس هذا مثيرا للشبهات…فاغلب جرائدنا الاسلامية معدمة والكتابة فيها تكون في سبيل الله، لكن أن تكون العطايا جزلة، فالأمر يستحق وضع نقطة نظام….

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة