أكاديمي إسباني: الأصولُ الأمازيغية لمواطني "جزُر الكناري" ثابتة

أكاديمي إسباني: الأصولُ الأمازيغية لمواطني "جزُر الكناري" ثابتة
الأحد 25 أكتوبر 2020 - 04:45

أوسفالدو غِيرّا سانتشيث شاعرٌ وكاتبٌ وأستاذٌ جامعي إسباني من جزر الكناري. وُلد سنة 1966 في مدينة لاس بالماس بجزيرة كناريا الكبرى. حصل على الإجازة في الأدب الإسباني من جامعة لالاغونا بجزيرة تينيريفي.

وفي العام 1998، نال درجة الدكتوراه في الشعر الكناري من جامعة لاس بالماس، حيثُ يشتغل أستاذاً في اللغة والأدب منذ ثلاثة عقود. تولّى، في السنوات الأخيرة، منصب المدير العام لقطاع الثقافة والتراث التاريخي والمتاحف بمجلس جزيرة كناريا الكبرى. وفي 25 أكتوبر من العام الماضي، نال عضوية الأكاديمية الكنارية للغة؛ وهي أعلى مؤسسة رسمية ترعى اللغة والأدب في جزر الكناري.

يُعَدُّ من الأدباء الإسبانيين المدافعين عن التاريخ الأمازيغي للأرخبيل الكناري. زار المغرب في مناسباتٍ كثيرة، ودرّس مادة الأدب الكناري في كلية الآداب التابعة لجامعة ابن زهر بمدينة أكادير.

كما زار أيضاً العديد من دول المنطقة المغاربية والعربية، بالإضافة إلى تركيا وإيران. له مقالاتٌ كثيرة وكتبٌ في النقد الأدبي، وصدرت له مجموعةٌ من الدواوين الشعرية؛ من بينها: “في طريقِ العودةِ إلى البَيْت” (2000)، و”جبلُ تاورو” (2004)، و”حَفِيفٌ تَحْتَ الغُصْن” (2012)، و”موتُ أبو مِنْجَل” (2013)، و”إذا كانتِ الشجرةُ موجودة” (دفترٌ إيراني)” (2019)، و”الانقراضاتُ السبع” (2020).

وفي هذا الحوار الحصري الذي خصّ به هسبريس، يُحدِّثنا الشاعر الكناري أوسفالدو غِيرّا عن قصته وعلاقته مع الثقافة الأمازيغية وسرِّ دفاعه عنها وعن رحلاته إلى المغرب وبلاد تمازغا وإلى الشرق عموماً. كما يُحدِّثنا أيضاً عن مدى حضور ثيمة الهوية الأمازيغية في الأدب الكناري بين الأمس واليوم.

أنتَ من الشعراء الكناريين الذين يُدافعون عن الأصول الأمازيغية للشعب الكناري؛ كيف ومنذ متى وصلتَ إلى هذه القناعة؟

في بداية عقد الثمانينيات من القرن الماضي، حين كنتُ طالباً في معهد بيريث غالدوس بمدينة لاس بالماس بجزيرة كناريا الكبرى، قمتُ أنا وسبعة أو ثمانية طلبة آخرين بتأسيس “مجموعة أصدقاء عالم السكان الأصليين” والتي كانت مهمّتها هي دراسة ونشر الموروث الثقافي للكناريين القدامى. قمنا بزياراتٍ إلى المقابر، ودخلنا في تواصلٍ مع المؤرِّخين والباحثين في علم الآثار، وزُرنا المتحف الكناري لنعرف تاريخنا.

وكان كتابُ “معالم اللغة الكنارية”، الذي أصدره دومينيك وولفيل عام 1965، من القراءات المفضَّلة لدينا داخل المتحف. كان هذا الأستاذ النمساوي، إلى غاية ذلك التاريخ، اللغويَّ الذي درس الأصول الإفريقية الشمالية للغتنا الكنارية دراسةً أكثر تأصيلاً وإسهاباً. وعلى الرغم من أنّ الكتاب لم يكن حينها مترجماً من اللغة الألمانية فإنّ ما كان يهمّنا فيه هو تلك الكلماتُ الكنارية المدروسة والتي لا شكّ في أنّ لها جذوراً أمازيغية. وما كان في سنواتِ شبابنا تلك محضَ شغفٍ تحوَّل مع مرور الوقت إلى يقين، وذلك حسب تقدُّم دراسات الباحثين في الموضوع.

لا أحد، حالياً، مهما كانت معلوماتُه محدودة، يُمكنه أنْ يُشكِّك في الكُنْهِ الأمازيغي للكناريين والكناريات الحاليين. إنّه مُكوِّنٌ من مكوِّنات المزيج المشكِّل لهويتنا؛ وهو ما يُؤكِّدُه علماءُ الآثار واللغويُّون والمؤرِّخون والأنثروبولوجيون وعلماء الوراثة والجينات، لا سيما علماءُ الجينات الذين حسموا الأمر وبشكلٍ قاطعٍ بعد الدراسات الصارمة التي أنجزَتْها روسا فريخيل هي وفريقها.

ما هو تقييمك لحضور موضوع الغوانش والهوية الأمازيغية في الأدب الكناري بين الماضي والحاضر؟

إنّهُ شيءٌ يصعب تلخيصه في كلماتٍ قليلة. مبدئيّاً، نستطيع القول بأنّ هذا الموضوع كان حاضراً دائماً في الأدب الكناري منذ بداياته وبشكلٍ متكرِّر إلى حدِّ الهوس حتى. وبطبيعة الحال، لقد مرّ هذا الحضور من أطوارٍ عديدة. كانت “المرثيّات الكنارية” خلال القرن الخامس عشر هي الأساس الثقافي والأدبي لشعبٍ كان بصدد التحوُّل في تلك اللحظة الدقيقة من التاريخ. يبدو شيئاً مدهشاّ أنه من خلال قصائد قصيرة جدّاً وعلى نحوٍ جدِّ مؤثِّرٍ ومأساوي قد تمّ تكثيفُ مفاتيح هويةٍ ثقافية بأكملها صمدت طيلة قرون: الحب والحنين للطبيعة والموطن، إحساسٌ بالاجتثاث من الجذور، حضور البحر… وبلغ هذا الطور ذِروته بفضل بارطولومي كايراسكو دي فيغِروا، وهو مَنشأُ أدبنا الحقيقي، والذي حدّد مسار ثقافتنا في أواخر القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر واضعاً نصب عينيه أصوله التي تعود إلى الشعب الكناري القديم.

في القرن التاسع عشر، ظهر من جديد وبقوّة شعورُ المطالبة باسترداد الماضي الجزيري [نسبةً إلى الجزيرة]؛ لكنّ الزمن المنصرم منذ الغزو الإسباني للجزر جعل ملامح ذلك العصر تتلاشى. لقد منح كُتّابُ جزر الكناري الحياة للأبطال الغوانشيين في أعمالهم، وأبدعوا رواياتٍ وقصائدَ ملحميّة؛ من قبيل: “حُكمُ الربّ أو الملِكةُ إيكو” (1841) للأديب غراثيليانو أفونصو، و”آخِرُ الكناريين” (1858) للكاتب أغوستين ميّاريس طورِّيس، لكنّ النظرة في هذه الأعمال كانت تميل إلى المثالية. وفي سبعينيات القرن العشرين، إبّانَ ما اصطُلِح عليه “بووم الرواية الكنارية”، كانت هنالك أيضاً عودةٌ إلى آثار الجزُر خلال العصور القديمة؛ لكن، هذه المرّة، انطلاقاً من وجهةِ نظرٍ معاصرة ومن منظورٍ نقديٍّ أكثر من ذي قبل.

في العصر الحالي، تستلهم روايةُ المغامرات الكناريةُ الكثير من تاريخ السكّان الأصليين لجزر الكناري، اقتداءً بالروايات الموجّهة إلى القرّاء الشباب التي يكتبها الأديب كارلوس غِيِّيرمو دومينغيث (1925-2016) مثل: “أتاكايتي” (1985)، “سوسالا” (1987) و”بينكومو” (1992). ويُعَدُّ حالياً كارلوس غونثاليث صوصا واحداً من أكثر الكُتّاب شعبية في هذا النوع من الروايات، بفضل ثُلاثيّته عن الغزو الإسباني لجزر الكناري. ولذلك، فإنه بإمكاننا التأكيد على أنّ موضوع الكناريين القدامى هو من ثوابت الأدب الكناري.

إلى أيِّ حدٍّ، في نظرك، يُمكن اعتبار الكناريين الحاليين واعين بأهمية هويّتهم الغوانشية التي تربطهم ثقافياً وتاريخياً بشعوب شمال إفريقيا، لا سيما الأمازيغ منهم؟

من دون شكّ، المعارف التي نملكها اليوم عن تاريخنا وثقافتنا وتقاليدنا هي أكثر بكثيرٍ مما كان لدينا قبل بضعةِ عقود. وما عرفناه في العقود الثلاثة الأخيرة لوحدها يتجاوز بكثيرٍ ما كنّا نعلمه في كلِّ القرون السابقة. لحُسنِ الحظّ، فقد تمّ اليوم استبعاد تلك النظريات الوهمية التي كانت تُرجع أصول أسلافنا إلى الشعوب السلتية أو إلى الفايكينغ أو إلى مخلوقاتٍ من الأساطير الأطلنطية. ومع ذلك، ما زال أمامنا عملٌ جبّار، ليس فقط من البحث بل أيضاً على مستوى التعليم والتعميم الجاد والصارم. إنّ أسوأ شيءٍ، بالنسبة إلى تطوُّر مستقبلِ شعبٍ ما، هو الجهلُ بتاريخه وهويّته.

في هذا السياق، هل يُمكننا القول بأنّ كايراسكو دي فيغِروا، مؤسِّسُ الأدب الكناري في القرن السادس عشر، كان أمازيغياً لكونه ابن امرأة غوانشية (ورجلٍ ينحدر من أوروبا) ولأنّه كان يُقحم في أعماله عناصر من ثقافة السكان الكناريين الأصليين ويُضمِّن نصوصَه جُملاً من لغته الأم (الأمازيغية الغوانشية) كما هو الحال في كتابه “كوميديا الاستقبال” (1582)؟

إنّ بارطولومي كايراسكو دي فيغِروا (1538-1610)، كما قلتُ سابقاً، هو كاتبُنا الأوّل وأبُو الأدب الكناري؛ لكنّه كان من الكناريين الجدد، إنْ جاز التعبير. ماذا يعني ذلك؟ أي أنّه كان خليطاً بحيث إنّ أصوله، كما تفضّلتَ، هي أمازيغية لكنها أيضاً إيطالية برتغالية. إنّ شخصيته وأعماله يُمثِّلان “الكينونة الكنارية” التي تقوم على المزيج بين العنصر الإفريقي الجزيري وبين العنصر الأوروبي. ذلك ما تدلُّ عليه صلتُه الوطيدة بالثقافة الكنارية القديمة وحبّه لها وإعجابُه ومعرفتُه الكبيرة بالثقافة الإغريقية اللاتينية التي تربّى عليها.

يضمُّ ديوانُك “حَفِيفٌ تَحْتَ الغُصْن” (2012) نصوصاً تُحيل إلى الثقافة والهوية الأمازيغيتين. وقد كتبتَ بعضها في أكادير ونواحيها… كان هذا من نِتاج إقامتك بالمغرب، أليس كذلك؟ هل يُمكنك أنْ تُحدِّثنا قليلاً عن تلك التجربة؟ هل ألهمتك الزيارةُ باعتبارك شاعراً وكنارياً؟

نعم، لقد كتبتُ عدداً من قصائد هذا الكتاب خلال الفترة التي كنتُ أُدرِّس فيها بمدينة أكادير في ماستر “التبادل الثقافي: المغرب – جزر الكناري” المنظَّم من طرف كلية الآداب بجامعة ابن زهر ما بين 2008 و2010. كانت تجربةً مهمَّة جدّاً بالنسبة إليّ. لقد تعلّمتُ حينها الكثير عن الثقافة المغربية، أكثر مما أمكنني تعليمه عن الثقافة الكنارية. وكلُّ ذلك بفضل الأستاذين أحمد صابر وحسن بڭري والمجموعة الرائعة من اللغويِّين المسجَّلين في سلك الماستر.

لكنّني كنتُ قد زرتُ المغرب قبل ذلك في مناسباتٍ أُخرى، كانت إحداها في إطار مهمّةٍ كلّفتني بها الأكاديميةُ الكنارية للغة، ويتعلَّق الأمر تحديداً بجمع معلوماتٍ عن التشابهات اللغوية بين اللغة الكنارية وتمازيغت. لقد تعرّفتُ، حينها، على مثقّفين مهمِّين ونشطاء ثقافيين وفنانين وكُتّاب. وكنتُ قبلها قد قمتُ برحلةٍ ذاتِ طابعٍ شخصي، بحثاً عن الجذور الثقافية عبر كلِّ ربوع جبال الأطلس المغربية؛ وهو ما أثَّر كثيراً في كتاباتي. وعُدتُ لاحقاً في مرَّاتٍ أُخرى إلى المغرب، وهو البلد الذي أشعرُ بارتباطٍ وثيقٍ معه من الناحية الثقافية.

إنْ لم أكُنْ مخطِئاً، فقد أشرْتَ، لأوّل مرّةٍ وبشكلٍ صريح في كتاباتك، إلى الطابع الأمازيغي لجزر الكناري في ديوانك “جبلُ تاورو” (2004) حين بيَّنتَ في إحدى الإحالات أنّ اسم هذا الجبل الواقع في جزيرة كناريا الكبرى يعودُ أصله اللغوي إلى كلمة “تاوريرت” الأمازيغية التي تعني التلّ. هذا يُحيلنا على أسماءِ الأماكن الكنارية والتي يرجع أصلُ نصفها تقريباً إلى اللغة الأمازيغية (ما بين 40 % إلى 60 % من الأماكن بجزر الكناري لها أسماءٌ أمازيغية)… باعتبارك قد تقلدّتَ منصب المدير العام لقطاع الثقافة والتراث التاريخي والمتاحف في مجلس جزيرة كناريا الكبرى، هل يُمكنك أنْ تُخبرنا إلى أيِّ حدٍّ قد تمّ الحفاظُ على مثل هذه العناصر الموروثة وتثمينُها من أجل إبراز الهوية الأمازيغية للأرخبيل الكناري والتعريف بها على المستوى الرسمي؟

إنّ ديواني “جبلُ تاورو” هو، بالفعل، أوّلُ كتابٍ شعريٍّ يُدوِّن الأماكن الجغرافية بالجزيرة والتي لها رسوخٌ تاريخي وروحي بالنسبة إليّ. على الرغم من أنه نُشر في عام 2004 فإنّني كتبتُه قبل ذلك ببضع سنوات. جغرافيةُ كناريا الكبرى (وجغرافيةُ الجزُرِ الأخرى كلّها) مليئةٌ بالأماكن المقدّسة بالنسبة لثقافتنا القديمة. والمسارُ الرمزي الذي أقترحُه في الكتاب هو حجٌّ نحو الأعالي، نحو المنابع الروحية والتي جعلتُها ممثَّلةً في جبل تاورو، إذ إنّ في هذا الجبل لا يزال يحتمي صرحٌ كناري قديم يُسمّيه السكّان المحليّون اليوم “كنيسة الكناريين”. إنه مكانٌ مقدَّس يعود إلى أزمنةٍ عريقةٍ كما هو الشأنُ أيضاً بالنسبة إلى جميع القمم الجبلية الموجودة في الجزيرة تقريباً.

هي إشارةٌ مقصودة إلى لفظة “تاوريرت” الأمازيغية (تعني التلّ وإذا كان أكبر فيُسمّى “أورير”) وقد أخذتُها عن “القاموس الإسباني – البعمراني” لصاحبه إستيبان إبانييث (1954). على الرغم من أنّ اللفظ الذي قد اشتُقّت منه بالضبط ليس واضحاً فإنّ تأويلي هو كونُ تلك الكلمة أعطتنا لفظة أُخرى “Taurito”، وهو اسمُ منطقةٍ مجاورة لمرتفَع تاورو وهو شاطئٌ، على وجه التحديد. قد يكون اللفظُ المذكور نوعاً من الترميم الشعبي لكلمة “Taurito” نظراً لتشابهها مع اللغة الإسبانية، على شاكلة تصغيرٍ غير أصلي.

سنواتٍ بعد ذلك، وحين كنتُ أضطلعُ بمسؤولياتٍ عمومية في قطاع التراث التاريخي بمجلس كناريا الكبرى، قادتني معرفتي بالجزيرة، وبوعيٍ أكبر حينها، إلى دعم كلّ ما من شأنه أنْ يُساهم في نشر ثقافة أسلافنا. وقد انطلقتْ بعضُ المبادرات في ذلك الوقت، مثل سلسلة “جزيرة الكناريين” للمقالات حول التراث والتي صدر في إطارها إلى حدِّ الآن ثلاثةُ كتب. وفي المجال السمعي البصري، قُمنا بدعم الشريط الوثائقي “كنارياس أمازيغ”؛ وهو من إنتاج شركةٍ خاصة. كما أخرجْنا فيلماً وثائقياً بعنوان “أكسيس موندي، القِمَمُ المقدَّسة في كناريا الكبرى” بناءً على السيناريو الأدبي الذي كتبتُه شخصياً. وتجدرُ الإشارة إلى أنّ الإنتاج متعدِّد الحلقات الأكبر طُموحاً حول الثقافة الكنارية الذي تمّ إنجازه إلى حدودِ اليوم هي السلسلة التلفزيونية “أسرارُ جزُرِ الخالدات” التي أنتجها برنامج أمودُّو المغربي.

في سياق الحديث عن التراث الكناري القديم، أنت كنت عضواً في الوفد الممثِّل للحكومة الكنارية الذي دافع، في شهر يوليوز من العام الماضي، عن ملفِّ ترشيح المنظر الثقافي “ريسكو كايِّدو والجبال المقدّسة في كناريا الكبرى” من أجل إدراجه ضِمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. لقد أتممتُم المهمّة بنجاح وتمّ إعلان المنظر تراثاً عالمياً للإنسانية؛ وكما جاء في تعليق القناة التلفزيونية الكنارية الرسمية حرفياً فإنّ “منظمة اليونسكو بهذا الإعلان قد اعترفت بالقيمة الكونية الاستثنائية لملفِّ الترشيح الكناري، وأبرزت التدرُّج الفريد لتطوّر الشعوب الأمازيغية لشمال إفريقيا والتي عاشت في العزلة طيلة 1500 سنة”. ماذا تُمثِّل الموروثات التراثية كهذه بالنسبة إلى الكناريين الحاليين؟ وماذا كان يُمثِّل “ريسكو كايِّدو والجبال المقدّسة في كناريا الكبرى” بالنسبة إلى الكناريين القدامى؟

نعم، إنّها مرحلةٌ مهمّة بالنسبة لي وبالنسبة لكلِّ الكناريين والكناريات. لقد كان العملُ خلال تلك السنوات شاقّاً جدّاً. ونظراً لطبيعة اشتغالها، تفرِضُ منظّمةُ اليونسكو شروطاً صارمة جدّاً في ما يخصُّ منح مثل هذه الاعترافات. ومع ذلك، فالعملُ الدؤوب والمُتقَنُ الذي أنجزه فريقٌ كبير من التقنيين التابعين لمجلس كناريا الكبرى والدعمُ المقدَّم من طرف السياسيين في حينه، كلُّها أمورٌ قادتنا إلى نهايةٍ جيِّدة وحصلنا على الإعلان المذكور في العاصمة الأذربيجانية. بالإضافة إلى الجانب الإيجابي الذي ينطوي عليه هذا الإعلان والمتعلِّق بالمحافظة على المجال، فهو يكتسي أهميةً كبرى باعتباره اعترافاً بالروابط القائمة بين ثقافة أسلافنا وثقافة أسلاف بعض مناطق شمال إفريقيا، لا سيما المنطقة التي تقع أغلبيّتُها في المغرب حالياً.

وسوف يُمَكِّن هذا الحدثُ فئاتِ الشباب مِن فهمٍ مختلفٍ لثقافة أجداد الأشخاص الذين لا يزالون يسكنون في هذا المجال الترابي المذكور: فلاحون ورعاة وحرفيّون؛ كما سيُمَكِّنهم أيضاً مِن فهم كيف أنّ ثقافةً بقيت هنالك في تطوُّرٍ مستمرّ بالرغم من التغييرات الاجتماعية والسياسية التي طرأت على جزر الكناري منذ القرن الخامس عشر، طيلة 2000 عام على الأقل، لكنّها ظلّت في احترامٍ تامٍّ لجذورها. وعلى الرغم من أنّ العناصر الأثرية كانت مهمّةً في هذا الاعتراف، فإنّ المركز الحقيقي والأهمية الحقيقية يكمُنان في الأشخاص الذين يعيشون هناك، وفي حِرَفهم ومعتقداتهم والطريقة التي يرون بها المناظرَ الطبيعية والسماءَ التي يسكنون تحتها.

فلنعُدْ قليلاً إلى موضوع الأدب، إلى أعمالك الشعرية تحديداً. في عام 2013، صدر ديوانُك “موتُ أبو منجل” الذي استلهمتَه من سفرٍ آخرَ سنة 2009 قادك، هذه المرّة، إلى مدينة القاهرة حيثُ كتبتَ أو بلورتَ أغلب القصائد التي تضمّنها هذا الكتاب. هكذا، إذن، تكون قد قطعتَ بلاد تمازغا من أقصاها إلى أقصاها: من جزر الكناري إلى مصر مروراً بالمغرب. بالنسبة إلى شاعرٍ ينتمي إلى جزيرة، هل يُعتبَر أمراً في غاية الأهمية أنْ يرتاد آفاقاً أوسع من جزيرته وهو في طريقه إلى العالمية؟ وماذا يُمثِّل هذا الكتابُ وتلك الرحلةُ إلى مصر في مسارك الأدبي؟

لقد قُمتُ، خلال العشرين سنة الماضية، برحلات عديدة عبر بلاد تمازغا الواسعة، من الغرب إلى الشرق. وبحثتُ عن علاماتِ ثقافةِ أسلافنا المشتركة في مناطق بموريتانيا، في المغرب، في تونس وفي مصر، على الرغم من أنّني، في النهاية، لم أتمكّن من زيارة واحة سيوة. ولا تزال لديّ زيارةٌ معلَّقةٌ إلى الجزائر.

إنّ أكثر المسائل التي تُثير انتباهك حين تجوب المناطق التي يقطنها الأمازيغ هي أسماءُ الأماكن. يبدو ذلك مفاجئاً في البداية؛ لكنّك بعدها تفهم لماذا يوجد هناك الكثير من أسماء الأماكن التي تُشبه أسماء أمكنةٍ كنارية، لاسيما في المغرب بصفة خاصّة: تيلضي/Telde؛ تزارت/Tasarte؛ أڭادير/Gáldar؛ مازاغان/Marzagán؛ ألموڭّار/Almogaren؛ تڭانت/Tacande؛ تمرسيت/Tamaraceite… إلخ.

نُشر، في السنة الماضية، كتابُك الشعري “إذا كانتِ الشّجرةُ موجودة. (دفترٌ إيراني)” بعد رحلةٍ قُمتَ بها إلى إيران في العام 2015. يُلاحِظ القارئُ في هذا الديوان كثرةَ الإشاراتِ إلى الشعراء الصوفيين لبلاد فارس مثل: جلال الدين الرومي، حافظ الشيرازي، عمر الخيام وآخرين… هل وجدتَ، رُبَّما، في الشرق البابَ الحقيقي نحو العالمية أم لعلّها نزعةٌ من طرف الأنا الشاعرة إلى منبعها الروحي على غرار ما فعله قبلك شعراءٌ غربيون –حتى وإنْ لم يسافروا إلى فارس– أمثال: غوثه، لوركا أو حتى الشاعر المكسيكي المعاصر ماريو بوخوركيس في كتابه “ديوان موراريا”؟

كما قلتُ في جوابي السابق، الرحلاتُ الثقافية التي قُمتُ بها إلى شمال إفريقيا تجاوزتْ حدود القارّة الإفريقية في اتجاه الشرق دائماً. لا يجبُ أنْ ننسى أنّ الشرق يرمُز إلى كلِّ ما هو روحيّ، بينما يُمثِّل الغربُ كلَّ ما هو ماديّ. وعليه، فالأمر هنا يتعلّق ببحثٍ وبرحلةٍ تمهيدية. قبل استكشافي لإيران الفارسية، كانت بلادُ الأردن قد منحتني تجربةً مهمّة مع الثقافة العربية. وفي تركيا، من وجهةِ نظرٍ أُخرى، استطعتُ أنْ أُشاهد، في عين المكان، التعبيرَ الفنّيَّ للدراويش ودخلتُ في تواصلٍ (أدبيّ) مع الثقافة الصوفية.

لكنَّ تجوالي عبر مختلف المدن الإيرانية، وأنا متأثِّرٌ بقراءة الصوفيين الكلاسيكيين، كالرومي وحافظ الشيرازي وبصفة خاصّة السهروردي، مكّنني من اقتحام عالمٍ غير متوقَّعٍ تماماً. وكانت شخصيةُ الشاعر المعاصر سهراب سبهري أساسيةً من أجل فهم الروابط بين الأرض والأشياء الصغيرة والروح. إنّ كتابي “إذا كانتِ الشّجرةُ موجودة. (دفترٌ إيراني)” ليس فقط تجربةً للسفر إلى الشرق بل هو كذلك تجربةُ العودة إلى الغرب، أي الطريق العكسي.

بعد أنْ رأيتُ نفسي في مِرْآة تلك الثقافة الأُخرى، بعد أنْ تذكّرتُ “الأصل” رمزيّاً وعُدْتُ للقاء الطبيعة، وبعد أن اكتشفتُ مسلكاً شخصياً للحوار مع العالم، تحوَّل لديّ تجديدُ اللقاء مع الأرض الأصلية والرجوع إلى منزلي في ما وراء المغرب (كما عبّرتُ عن ذلك في إحدى قصائد الكتاب) إلى ضربٍ من العودة الشاملة على المستوى الروحي. لقد نَسِيَتْ ثقافتُنا، تلك التي نُسمِّيها بثقافة الغرب، رُكنيْنِ أساسيّين في تكوينها: الثقافة العربية من جهة، والثقافة الفارسية من جهة أخرى. لولا هاتان الثقافتان ما كُنّا لنوجد نحن.

في الختام، ماذا تقترحون من أجل التقريب بين جزر الكناري وبين المغرب (وباقي دول المنطقة)؟ هل تعتقد أنّ الثقافة بصفةٍ عامة والأدب بصفةٍ خاصة يُمْكنُهما تحقيقُ هذا التقارب بين هاتين الضِّفتين القريبتين جغرافياً والبعيدتين على عدّةِ مستوياتٍ أُخرى؟

إنّ الأرخبيل الكناري، باعتباره مجالاً جزيرياً يقعُ جغرافياً في شمال غرب إفريقيا ويرتبط سياسياً بأوروبا، يتوجّب عليه أنْ يُوجِّهَ نظرته نحو القارّة الإفريقية ويستعيدَ اتصالاته التي كانت تربطه دائماً مع هذه المنطقة القارِّية ويكونَ جسراً ليس مع أوروبا فقط؛ بل أيضاً مع القارّة الأمريكية التي تجمعنا بها صِلاتٌ وطيدةٌ جدّاً. ليس من المعقول أنْ تكون المواصلات بيننا، إلى زمنٍ ليس بالبعيد، مستعصيةً جدّاً، على الرغم من المسافة القصيرة التي تفصلنا. في أوّلِ مرّةٍ سافرتُ إلى المغرب، تأخّرتُ نصف يوم، بحيثُ كان عليَّ أنْ “أصعد” إلى مدريد ثمّ “أنزل” بعدها من جديد إلى الرباط. كان ذلك أمراً لا يقبله العقل. لحسن الحظّ، ومنذ بضعِ سنوات، بدأتْ شركةٌ كنارية للطيران في الربط بين عددٍ من مدن جزر الكناري والمغرب. لقد تغيّرتِ الظروفُ اليوم، وعلينا أنْ نستثمر ذلك ونستمرّ في توطيد العلاقات بين الشعوب. إنّ الحلّ يمُرُّ عبرَ تعزيز الروابط الثقافية وتكثيف التبادلات التجارية والتربوية، هذا هو الحلّ الوحيد في نظري.

* باحث في الأدب الإسباني – الكناري

‫تعليقات الزوار

52
  • امازيغ
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 06:13

    موضوع امازيغية شمال افريقيا انتهينا منه، والان يجب ان ننتقل الى مرحلة التحرير والعيش مستقلين من الاحتلالين المشرقي والاوروبي

  • محمد
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 06:44

    جزر الخالدات جزء اصيل لا يتجزأ من تراب الامبراطورية المغربية الشريفة و ستعود الى حضن الوطن طال الزمان ام قصر.

  • براهيم تنغير/ورزازات
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 07:43

    نحن كذالك أمازيغ شمال إفريقيا و خاصة المغرب و بالتحديد الجنوب و الجنوب الشرقي للمغرب نعرف ان جزر الكناري أو تكزرين نوكنراي
    ( جزر الكرموس الهندي ) أمازيغية و نعرف ان أسباب التخلي عنها هو كون سكانها أمازيغ مثلها مثل سبة و مليلية!!!
    لأن العرب في المغرب يعملون كل يساعدهم لطرد عدد ما امكن من الأمازيغ و تعريب الباقي
    حتى يجعلوا من المغرب بلاد عربيا تفوق عروبته تلك التي في جزيرة العرب!!!!!!
    و بهذا قد عوضوا فقدان الأندلس في ذاكرتهم اما اسلام الأمازيغ فلم يكن يوما هدف العرب و إلا لماذا حارب عقبة الأمازيغ بعد إسلامهم؟؟؟
    بل سيتحد الأمازيغ و تغلبون!!!

  • مواطن2
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 07:54

    بعيدا عن كل تعصب وبعد قراءتي للمقال بسبب العناون المثير تبين ان هذا الاكاديمي بحث في امور معينة لا تعني بالضرورة " الامازيغية " المغربية التي حصرها دعاتها في مجموعة رسوم وضغطوا على الدولة لفرض تلقينها لأطفال ابرياء في بلاد تعاني من " امراض " اجتماعية مزمنة. على مختلف المستويات. الاكاديمي لم يتحدث عن الموضوع كما يريدون ولم يرد في المقال انه الف كتبه ب " طلاسم " الامازيغية المصنوعة داخل البلاد من طرف قوم اعماهم التعصب والقبلية المقيتة. يحاولون الاستشهاد بالاجنبي لتبرير ما يسعون اليه.الاسباني لم يتحدث بشيء يرضيهم وبالتالي فهو مقال بعيد كل البعد عن تصورات المغاربة للهجة لا فائدة ترجى منها ولو جندوا لذلك جيشا من " العفاريت " وتبقى الحقيقة هي الحقيقة.لا فائدة ترجى من لهجة بحروف مصنوعة.

  • السنونو
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 08:14

    جزر الكناري كانت تسمى في الماضي الجزر الجعفرية قبل ان تباع هي وسبتة ومليلية ببشكليطة من طرف احد الصبية الذي كان يحب اللهو

  • يان سين
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 08:19

    بعيدا عن التعصب… شمال افريقيا كلها أمازيغية الأصل. وأنصح اي مغربي أو جزائري أو تونسي لديه بعض الامكانيات المالية بعمل فحص لحمضه النووي DNA Test وسيكتشف حقيقة أصله.
    الكثير من المغاربة الذين كانوا يعتقدون أنهم عرب تبين لهم أن أصولهم أمازيغية بعد عمل الفحص.
    والأهم، أن اصل الانسان واحد وعلى العرب أن يتعلموا احترام اللغات والثقافات الاخرى.
    والسلام

  • تالف فهال الدنيا
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 08:27

    هذا شئ مسلم به وليس حوله نقاش من الأساس لننتظر هذا الصحفي من أجل تأكيده. السؤال بالنسبة لي هو: وماذا بعد؟

  • أمازيغي عبدالله
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 08:37

    ببرنامج أمودو الش ههير تكلم عن هؤلاء الإسبان بالجزر المحتلة ورجوعهم لأصلهم وتكلمهم بالأمازيغية واعتزازهم بها ويثقنونها ويزورون مناطق أمازيغية بالمغرب حقيقة هؤلاء دمهم وشكلهم كالأمازيغ بالمغرب .

  • خالد
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 09:05

    جيد. لكن علماء الجينات و الوراثة البشرية هم من يمكن لهم يحسموا في هذا الأمر و ليس دكتور في الشعر.

  • العربي المكناسي
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 09:38

    وجود اسماء مشتركة او مأخوذه من ثقافة مجاورة لا يعني بالضرورة الانتماء اليها أو تبعيتها الي تلك البقعة عرقيا !!! فغالبية اسماء المدن الاسبانية في شبة الجزيرة الايبيرية هي اسماء عربية بامتياز كذاك الجزر التي احتلها العرب في البحر المتوسط مثل مالطا و سردينيا و كريت .

  • يوسف ألمانيا
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 10:00

    حتى أصل الكون كله فهو من المغرب و الرئيس الأمريكي ترامپ أكد أن أصله من جنوب أين باعمران.
    – كفاكم من الخرافات. المغرب عاجز عن كل شئ حتى عن توفير لقمة العيش للمغاربة.

  • أبو ضحی
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 10:07

    هدف الأكادمين الأوربيين هو تفرقة الشعوب، حيث بعدما تعثر عليهم فرض الظهير البربري، ها هم يعيدون الكرة مرة أخرى بعد مرور قرن، لخلق التفرة و تشتيت الهوية، و من هنا يتبين أن الغرب لا ينسى مكره و خططه اتجاه المستهدف، دائما يحاول بأي ثمن الوصول عبر استراتيجيته إلى ما فكر فيه….
    لماذا الغرب يرفض كل من يتدخل في شؤونه..

  • l'indépendance
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 10:08

    les berbères marocains des ils canari comme les aborigènes de l'Australie coloniser et détruit par les anglais en leurs offrent de l'alcool gratuitement pour leurs faire oublier leurs origine et leurs indépendance ——–j'ai vu a Sidney des aborigènes comme les clochards de paris qui boivent de l'alcool dans tous les coins de la ville

  • مغربي حر
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 10:14

    أكاديمي إسباني: الأصولُ الأمازيغية لمواطني "جزُر الكناري" ثابتة ههههه و الله بالمغاربة مكرهو ابدلو الجنسية الكل يهرب من الزريبة حتى القصور تهرب لباريس و الأموال تهرب لبنما و سويسرا

  • Marroqui
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 10:22

    جزر الكناري أصولها أمازيغية و من أسماء جزرها و مدنها بعلم الأمازيغ ذلك فمثلا:
    الكناري تعني " أكناري" و هي الكرموس الهندي حيث هاته الجزر معرفة به مثل أيت باعمران المجاورة لهم، و كذلك جزيرة تينيريفي وتعني " تين-إريفي" جزبرة ذات العطش لملوحة المياه فيها. ولانزاروتي وتعني الصخرة " تازروت ".
    وحسب معاهد المتخصصة في الجينات فإن 70 في المائة من سكان هاته الحزر أمازيغ أصليين و 30 في المائة أوربيين و أفريقيين.

  • ابو محمد
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 10:28

    دارليهم الله تاويل ديال الخير …لو كانت هاد الجزر تحت سلطة المغرب لكانو يصارعون الفقر و الاقصاء و همهم الوحيد الحصول على الماء الشروب.

  • التاريخ يعيد نفسه
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 10:41

    نتمنى ان يصدر كتاب اخر من احد كتاب الركيبات حول اصول الصحراء الامازيغية

  • Mazagan
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 10:49

    رسالة للمدافعين عن عروبة شمال إفريقيا و العازمين على طمس الحضارة الأمازيغية التي عمرت آلاف السنين.

  • Amazigh amkran
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 11:27

    Heureusement pour Ait Oknari que Okba ne savait de leur existence. Il aurait arbisé et islamisé par force les pauvres amazighs des îles canaries

  • محمد
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 12:41

    صاحب التعليق السادس يعمم. افكار الحمض على المغاربة ونسي أن دراسات علمية أثبتت جدوى المغاربة م ت. الاصل العربي عليه ب مزيد من. التعلم

  • خليل
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 12:44

    بل هي الجزر الخالدات العربية والتي تعد امتدادا للوطن العربي الكبير من المحيط إلى الخليج، فمثلما لدينا جزيرة البحرين في المشرق لدينا الجزر الخالدات في المغرب، وعلى البربريست أن يقتنعوا بأنهم مجرد أقليات متناثرة في بلاد العرب وأن لا مستقبل لدولتهم البربرية التي يحلمون بها، بل إن مصيرهم الانقراض والذوبان في محيطهم العربي الشاسع رغما عن أنوفهم

  • Idir
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 13:03

    كيف يريد من الأعرابن أن تكون لدينا لغة ؟ بدون أن تكون مخترعة !؟ اعني بالاختراع أن نجعلها قابلة للكتابة كباقي اللغات ، هكذا بدأت جميع لغات العالم !!

  • العربي المكناسي
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 13:30

    الي 22 – Idir

    لك ذلك بعد ان يتم اختراعها وجعلها قابله للحياة …حتى ذلك الوقت يا سيدي ..لكل حادث حديث !! اما حاليا لا تفرضو علينا لغة ولدت ميته في مخاض الخلافات الامازيغية – الامازيغية … في مفرداتها أو طريقة كتابتها بالمسمارية او باللاتينية و المختلف عليها

  • محمد المغبر
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 13:49

    اول من نظم رحلة استكشافية و علمية إلى جزر الكناري هو الملك الأمازيغي يوبا الثاني الذي كان بلقب بالملك العالم و الذي حكم بين 25قبل الميلاد إلى 23ميلادية و كانت هذه الجزر تعرف في المصادر بالجزر السعيدة او الغنية و قد أعطى يوبا الثاني معلومات مفيدة و قيمة عن غنى الجزر و أسماءها و بذلك يكون الأمازيغ اول من اكتشف هذه الجزر

  • محمد المغبر
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 14:08

    المصدر اللاتيني الذي تحدث عن جزر الكناري هو بلينيوس الشيخ الذي قدم معلومات عنها من خلال الأبحاث و الرحلات العلمية التي قام بها الملك يوبا الثاني الذي حكم المغرب القديم ما بين25 ق.م و 23 م و الذي كان يعرف بالملك العالم و قد وردت في كتاباته أسماء هذه الجزر و المسافة التي تفصل بينها و الثروات الطبيعية الغنية التي كانت تزخر بها

  • سلام
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 14:13

    تبت تارخيا ان الامازيغ والبربر اخوة من سلالة كنعان من فلسطين يعني اصول البربر عربية كنعانية، المصدر كتاب ابن خلدون القبائل واصولهم

  • الزيغة والما زيغية
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 14:30

    كانت هي الجزر الجعفرية سابقا!!..!.فمتى كان الحُساين (مثنى أو ضِعف الحسن، أو الحسن أسُّ2) يسمي ابنه جعفر؟ نحن نعرف ان الحُساين يسمى حُسا، وعبد القادر يحور لعقّا ومحمد هو مُحا، وبو نوار يحور لبونوا..أما بلاد تامزغا فقد أضحكتني كثيرا، نزل الامزيغي من الجبل، لما أحس بالآمان فتفاجأ بوجود الحضارة والعمران والمدنيّة ، فاعتقد انها نزلت من السماء مثل مائدة بني إسىرائيل ، فعقد العزم على تسميتها بتامزغا وقال هي نزلت لأجلي..ههه.. إنها الزّيغة، وليست تامزغا ولا المزيغية، اي الخروج عن جادة الطريق وعن المعقول.

  • Anoubis
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 14:32

    من الاجدر و الافضل الاقتداء بسياسة جزر كاناريا في ميادين أخرى غير اللغة و الثقافة فهذه امور عندنا فيها زخم كبير, كاناريا راءدة في التدبير المجالي و الترابي و حماية البيءة وكذا الطاقات المتجددة و البنيات التحتية, ولها تجربة كبيرة جدا في القطاع السياحي فهي تستقبل ما يفوق 13 مليون ساءح سنويا.

  • ميس ن تمورت
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 14:51

    العارفون بالجغرافيا والتاريخ وعلم الاركيولوجيا يعلمون جيدا ان كل سكان شمال افريقيا امازيغ بما فيهم سكان لاس بالماس التي يتكلم عنها صديقنا الاسباني..و كما ترون هو لا يخجل من قول الحقيقه عن الاصول الامازيغيه لسكان الجزيره و لم يرجع اصولهم الى العرب او الاسبان. لكن بالمقابل تجد عندنا في المغرب اشباه متقفين وجهلاء يقولون اصول الامازيغ عرب والمغىب دوله عربيه و…و.. الى درجه ان اخر احصاء للسكان في المغرب نشروا فيه وبدون دره خجل ان نسبه السكان الامازيغ في المغرب 27% و نسبه العرب 73% كان العرب هم السكان الاصليون والاصيلون و هم الغالبيه و ان الامازيغ هم القله او الوافدون و المهاجرون الى المغرب!!
    يستحيل علميا ورياضيا وتاريخيا وجغرافيا ان تكون نسبه العرب اكبر من نسبه الامازيغ حتى بعد 10000 سنه.لكن المستعربين والقومجيين يىيدون تزوير و تغيير كل ماهو امازيغي لحاجه في نفس يعقوب.نحن نعرف مادا يريدون لاننا نعرف تاريخهم جيدا.

  • Said1
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 14:53

    في قلوب بعض العرب الأقلية والمدعومة من بعض المدرجين كره شديد تجاه كل ما هو أمازيغ. لو إعترف العالم بأمازيغية جزر الكناري سيأتي هؤلاء المرضى نفسانيا ويقولون لا إنهم إسبانيون يا عالم وذلك راجع لحاجة في نفس يعقوب. الأمازيغ والأمازيغية شامخة وفي تطور يوم بعد يوم ولو كره الحاقدون. بهذه التصرفات تخدمون الأمازيغية بشكل عريض.

  • ASSOUKI LE MAURE
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 15:27

    ورزازات وزاگورا واقا وطاطا ومراكش مناطق وحضارات افريقية كما انها فضاءات جغرافية ويعود تاريخ جذورها ونشاطاتها العمرانية والتاريخية والاقتصادية الى الالفية الرابعة قبل الميلاد . قبل اكتشاف الإنسان الكنعاني لاراضي افريكا وقبل مجيئ وتنقل الانسان الفنيقي عبر سواحل المحيط الأطلسي . سكان جزر الكناري قرطاجيون والتاريخ شاهد على رحلة حانون القرطاجي الى جنوب MAURETANIA موطن الانسان MAURE . تاريخ الامزيغية يعود الى 70 نيات القرن الماضي بنواحي جبال الاوراس .

  • الى العربي المكناسي
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 15:41

    ربما انت في سبات عمييق
    لقد تم تجاوز ذلك منذ زمن والناس لا ترجع للوراء بل تتقدم للأمام
    يجب أن نهمس دائما في آذان أمثالك ونقول : يكفي انكم ترون الأمازيغية في كل مكان دون عمد

  • ناصر
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 15:45

    انا فقط اريد ان اسأل اولائك الذين يعاكسون اي طرح امازيغي سواء تعلق الامر بالانتماء الجغرافي او اللغوي بما فيه الحرفي ويتنطعون دون ان يعرفوننا ببدائلهم او باسم من يتكلمون ؟

  • النسر البربري
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 16:20

    الى 4
    عثر على الاف من النقوش لحروف تفيناغ في بلاد تامزغا فاللغة الامازيغية لغة حقيقية للامازيغ المغاربة وليس وهم كما تتدعي فالوهم عذش في جمجتك التي بداخلها عقل ليس للانسان انضر L'inscription libyco-berbèrr
    ثانيا نحن فخورون جدا ان الامازيغية تم معيرتها في المغرب وليس في اي بلاد اجنبية غكس العربية لل اعلن في اي بلد صنعت السي؟فهي ليءت لها نقوش مثل الامازيغية اليس كذالك؟
    ثالثا نحن مواطنين امازيغ مغاربة ابا عن جد ونحن فخورون جدا بذالك كما اننا لسنا ابناء "السواعدة" السي؟ فالسواعدة انفسهم ينكرون هذه التهمة وامهاتنا كذالك؟

    تقبل مروري وحلتي الجميلة من بينها تمشطة شعري

  • ابوهاجوج الجاهلي
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 16:49

    الى اسوقي رقم 31
    هل تمزح ام انك فعلا تجهل تاريخ الاوراس ومملكة جراوة وملكتها التي حاربت حسان ابن النعمان سنة 667م وليس سبعينيات القرن الماضي

  • احمد
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 17:00

    امازيغ جزر الكناري او الغوانشيس تعلموا في المدرسة انهم من اصل اسباني فايكنغي… و رغم كل هذا بعد قرون من الاسبنة اكتشفوا بالعقل ان اصولهم ليست اسبانية و استعملوا المنطق و درسوا ثقافة و طبونوميا الارخبيل فاكتشفوا انهم اقرب و اشبه للامازيغ لهذا رجعوا لاصولهم الحقيقية.
    عكس مستعربي المغرب لديهم ما يكفي من الادلة و البراهين انهم امازيغ لكن الله طبع على قلوبهم و عقولهم.
    انظروا فقط للطبونوميا ( أنفا، تيط مليل، أزمور، تامسنا، أيير، تاونات، تادلة، تطوان، أوسرد، أسا، أكلميم، تيشلا، أخفنير، تيفاريت…)

  • أمينة
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 17:18

    حوار شيق وماتع يعكس رقي الكاتب وبراعة المحاور. بغض النظر عن الجدال الحامي الوطيس الذي أتاره مصطلح الامازيغية في المقال…

  • ايت طالب حماد
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 17:43

    على الأمازيغ ان يعوا جيدا ان الانسان العربي يضرب وهو ابن 3 سنوات حتى لا يؤمن إلا بالعربية كلغة و ان جميع لغات العالم خرجت من العربية و ان العرب هم أصحاب الكرة الأرضية أصلا و ان باقي البشر مجرد استعماريين و ان العرب القدامى كانوا اعظم البشر و أذكى الأمم و اعدلها و أكثر الناس كرما و ان العرب حتى الذين وقفوا ضد الرسول كانوا عظماء و أذكياء و يمثلون العروبة الحقيقية وووووووووووو لكن من يدع القوة يمت ضعيفا صغيرا محقورا مذلولا مهزوما منحنيا
    إيران تنتظر الفرصة للانقضاض على العراق و الامارات و البحرين تركيا تنتظر الفرصة لقطع طرف كبير من سوريا و العراق اسراءيل تتحين الفرصة للانقضاض على السعودية و الاردن و فلسطين كاملة و طرف من مصر و بقايا الأعراب يستمرون في الدغدغة و الترفع!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    لكن على الأمازيغ ان يستمروا و لا يحاولوا إقناع بقايا الأعراب.

  • visiteur
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 17:45

    الامازيغية نقشت على الصخور مند الف سنة ومن لم يعلم بهذا فليدهب الي اليوتيب او غوغل ولكم واسع النظر

  • النسر البربري
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 17:55

    الى 37
    شكرا جزيلا سيدتي الفاضلة انا جالس اليوم مع مجموعة من الاساتذاة الجامعيين في احد المقاهي المشهورة في فيينا بحلوياتها اثنتان منهن نمساوويات واحدة بريطانية وواحد استرالية وواحدة المانية سالوني عن ماذا اكتب الان واي لغة هذه سردت لهن القصة ووقفوا منبهرات حيث قالو هل المغاربة يتحدثون في جراءدهم عن التاريخ القديم وقالت واخدة منهن ليت شعبنا مثل الشعب المغربي.
    ادخلي جراءدهم وستجدين انهم يتحاورنا غالبا في مواضيع تافهة.لذالك اشجع شبابنا في الحوار في مواضيع علمية فهذه الجريدة يقرءها الوزراء والكتاب والعلماء والمفكريين والسفراء والديبلوماسيين فلا تبخسو من قيمة وطننا امام الذين لا يحبوننا

  • berbère et fier
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 18:45

    avant faut lire l'histoire ——des aborigènes d'Australie c'est les vrai habitant les premiers sur ce continent après les anglais sont rentrer et les —–aborigènes de coter et mettre en place des australiens sont eux meme a ce jour eux qui gouvernent ——– exemple des berbères des iles las palmas—-canaria—-qui viennent du sud du maroc a l'epoque

  • كفانا فخرا بالإسلام
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 19:12

    لا أدري لماذا كلما أثير في مقال ما كلمة "الأمازيغية" إلا و تجد نقاشا حامي الوطيس بين فئة تقول أنها أمازيغية و أخرى تقول أنها عربية، أنا أقول للطرفين : ألا تعتبرون بما يقع حولكم من أحداث عالمية و أبرزها الهجوم على المسلمين كيفما كانت أصولهم العرقية، و آخرها ما تفوه به دون خجل كبيرهم ماكرون عن الإسلام و المسلمين في العالم كله، ألا تعتبرون يا من تتصارعون باسم القبلية المقيتة، ألا تعتبرون بمن يموت و تشيعون كل يوم، هل ذلك الميت مهما كانت أصوله هل سيسأله عنها في قبره منكر أو نكير، أم سيسأل عن أصوله يوم العرض الأكبر على الله عز و جل، لا و الله لن يسأل الإنسان إلا عن إيمانه و عمله الصالح. و لم لا تستحضرون قول رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما عزمت قبيلتا الأوس و الخزرج على القتال بينهما في المدينة المنورة باسم القبلية و العرقية، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم غاضبا محمر الوجه فعاتبهم عتابا شديدا قائلا لهم : " أبدعوى الجاهلية و أنا بين ظهرانيكم، دعوها فإنها منتنة. " نسأل الله أن يهدينا إلى سواء السبيل.

  • النسر البربري
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 19:34

    الى 41
    لقد عرفت من تكون هذه السبدة برافووووو
    انت شخص ذكي جدا مخك يستوعب رياضيات الكلام
    الى 42
    كما قال الرسول ص "لايزال اهل المغرب على الحق حتى تقوم الساعة"والقولين قالهم قبل اطلالة عقبة بن نافع على بلاد تامزغا.كما ان الامازيغ عرفو الاسلام قبل كل البشر منهم ابلمازيغي المغربي اطلس اي سيدنا ادم النبي لامازيغي المغربي سيدنا ادريس ووالنبي الامازيغية المغربي سيدنا مهلاءيل باني منطقة سوس المغربية وبعدها منطقة سومر وبابل خيث هو من نقش هناك النجمة الخماسية الموجودة ترمز الى خمسة عناصر مكونة للطبيعة وهي (( الأرض ، الهواء ، الماء ، النار ، وروح))

    الأرض : ويمثل انخفاض اليد اليسرى للنجمة ، ويرمز إلى الاستقرار والأمن الجسدي والتحمل.

    النار : ويمثل انخفاض اليد اليمنى للنجمة ، وتدل على الشجاعة والجرأة

    المياه : ويمثل اليد اليمنى العليا للنجمة، وترمز الى العواطف والحدس

    الهواء : ويمثل اليد اليسرى العليا للنجمة ،وترمز الى الخبرات والفنون

    روح : يمثل النقطة القصوى للنجمة ،وترمز الى الذات الإلهية
    اذا قلبت النجمة على الراءس فستدخل الروح الى اباجزاء الاخرى كما كان يفعل سيدنا سليمان

  • محمد المغبر
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 20:16

    كانت جزر الكناري تابعة للملكة المغربية القديمة حسب ما ورد في المصادر الاغريقية و اللاتينية و كانت تعرف بالجزر الموريطانية نسبة إلى بلاد المور و هي التسمية القديمة للمغرب و كانت تعرف بغناها من حيث الموارد الطبيعية و قدماء المغاربة هم اول من اكتشف هذه الجزر من خلال الرحلة العلمية التي نظمها الملك العالم يوبا الثاني و التي انطلقت من سواحل موكادور اي الصويرة حاليا ….

  • محمد تانوحت
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 20:46

    حذث في سنة من سنوات التسعينات ان قتل جندي يهودي شابا فلسطينيا و جاء القرطاس في راس الفلسطيني مما تسبب في تشتت مخه على صخرة و استهتر ذاك الجندي الاسراءيلي بكلام كان بالنسبة حينها قمة الوحشية و انعدام الادامية فيه حيث قال (لم اكن اصدق ابدا ان للعرب مخا حتى رأيته اليوم )
    لكن مع مرور السنوات و لاحظت تعنت و عنجهية العرب ضدنا في ارضنا ضارببن عرض الحاءط بكل القوانين و الأعراف العالمية مما جعلني أتذكر كلام اليهودي و اترحم عليه !!!!!

  • النسر البربري
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 20:49

    الى 44
    احسنت وهذا لا جدال فيه ابدا جزر الكناري جزء من اطلنتيس اي المغرب خاليا.
    انضر موقع اطلنتيس عند هيريدوت
    انضر قبر عنتي اي سيدنا هابيل في طنجة
    انضر قبر سيدنا حام في مدينة اسفي
    انضر بيت سيدنا ادريس في جماعة الطاووس المغربية
    انضر حديقة التفاحة الذهبية قرب العراءش اي جنة الماؤوى التي كان يعيش فيها اطلس اي سيدنا ادم وليليث بالامازيغية بالعربية امنا حواء وشمهروش ملك الجن اي ابليس وبوسيدون ملاءكة الماء وابنه الحصان المجنح اي البراق ومجنوعة هاءلة من الملاءكة .
    انضر نقوش طاسيلي التي نقشها اهل سفينة نوخ في الجزاءر
    انضر اثار سفينة نوخ قرب طاسيلي في الجزاءر
    انضر قبور اهل سفينة نوخ العمالقة السبعة قرب مديتة شنني الامازيغية في تونس.
    تقبل مروري واتمنى ان بحثي سيساعدك لمعرفة اكثر واكثر

  • M.L.
    الأحد 25 أكتوبر 2020 - 23:14

    تاوريرت معناها الطور او الجبل كجبل الطور المذكور في القران. هذا في اللغة.
    سكان الكناري هم من قبيلة هوارة حسب علم الجينيالوجيا و هوارة قبيلة عربية كلدانية.

  • Dr. Amazigh
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 10:05

    هذا الكاتب الإسباني
    إعترف بوجود " الغوانس "
    في هذه الجزر المختلفة
    وهم السكان الأولون لتلك الجزر
    أما الإسبان فهم محتلين لجزر جميلة جدا
    وهناك إحتلال إسباني لتلك الجزر مؤخرا
    وإبادة جماعية للغوانس من طرف الإسبان
    للسكان الأولون الأصليون لتلك الجزر

    إذن السؤال الطروح
    ماهو الهذف من هذا النقاش ؟

    بعض الحركيين التمزيغيين الجدد
    لا يدافعون على الغوانس التي ثم إحتلالهم و إبادتهم من طرف الإسبان
    و
    يحولون النقاش إلى الهجوم على إخوانهم العرب و المستعربين .
    إلى رفض العروبة و الإسلام .

    نحن أمازيغ المغرب إستعربنا و أصبحنا عرب مستعربين
    بالدين الإسلامي و اللغة العربية .

    لكن مازلنا على قيد الحياة

    الغوانس ثم إبادتهم من طرف الإسبان .

    الإسبان طردونا نحن الأمازيغ المسلمين من الأندلس بالقوة
    بعد 8 قرون .

    الإسبان طردونا بعد 8 قرون
    الإسبان أبادوا " الغوانس " إبادة جماعية

    لم أفهم أي شيء من التمزيغيون الجدد؟
    يتهجمون على إخوانهم المستعربين و يمدحون الإسبان .

  • مغربي
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:18

    يا أمازيغ إن بعض العراب لا يحترمون الأمازيغ والكل يعلم ذلك ، لذلك وجب عليكم أن تتحدوا لتعزيز الترسانة بقانون يمنع التمييز والإساءة و ألسب للأمازيغ كما فعل اليهود لذلك كل من سخن عليه رأسه وقام بسب وذم الأمازيغ سيعرف أن السجن ينتظره ن والله لن أكذب عليكم ، كنت أضن أن اشترك جينيا مع العرب ، واشتريت كيت ADN MyHeritage وبعد اسبوعين ضهرت النتيجة انني لا اتشارك في أي جين مع بلدان المشرق ، بل غالبية جيناتي مغربية مع وجود نسب مهمة ايبيريه واطاليه، أمازيغي من شمال المغرب مر من هنا ، يعيش الأمازيغ .

  • لحركة الببرية تمدح الإسبان
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:41

    شوفوا

    الحركة البربرية التمزيغية كم هي بليدة
    كم هي تسوق لكراهية العربية و الدين الإسلامي
    شوفوا كم هي صهيونية

    شغلها ليس الدفاع على ما يسمى بالأمازغ
    بل تسويق كراهية العربية و الإسلام

    يمدحون الإسبان
    أبادوا الغوانس
    إحتلوا سبتة مليلية و الجزر المختلفة
    ضربوهم بالغاز السام
    في الريف .

    الحركة الببرية تمدح الإسبان
    تسويق كراهية العربية و الإسلام

  • ⵡⴰⵅⵎⵎⵓ / واخمو
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 12:44

    العروبيون والاسلامويون على السواء يعتبرون كل من لا يشاطرهم آراءهم وزاوية نظرهم ومعتقداتهم الضيقة اما بربريستيا فاشيا أو كافرا حق فيه الجهاد / القتل والقتال ما لم يجنح للسلم / الاستسلام ركوعا عند أقدام " سادته " ، اعتقادا منهم أن هذه الميزة هبة سماوية وحقا سرمديا مكتسبا لعشيرتهم لا يطاله التقادم .
    اذن ، تنائية " السائد والمسود " المزمنة هي جوهر وقطب رحى فكر وتفكير هذا التوأم المتماثل لن يتخلصا أويتشافيا منها الا بعد ادراك ، الادراك المتأخرطبعا ، بأن عمى الألوان الصحراوية المزمن والمتوارث قد حرمهما طويلا من الاستمتاع ببقية الألوان الطبيعية الزاهية لمختلف الاصقاع .

  • ASSOUKI LE MAURE
    الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 23:52

    الى ابو …الجاهلي ، سكان جزر الكناري قرطاجيون وليسوا بافارقة لاMAURES ولا Gétules . لقد استوطنوا تلك الارض في القرن السادس قبل الميلاد ومن طبائعهم انهم يوشمون ويشاركونهم في الوشم الزيانيين والمنحذرين منهم اما باقي اشلوح واريافا فهم لايستعملون الوشم ولم تطلق عليهم إطلاقا صفة البارا بارا لأنها صفة كانت تطلق على السكان الافارقة السود والملونين من طرف الاغريق والرومان ، فكيف لهم ان يكونوا ا م ز ي غ ؟ انت تعرف جيدا اين ظهر تعريف الامزيغ وماذا يقصد به اجتماعيا !! وكيف تسلل الى بلاد MAURES . تحية المواطنة المغربية .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة