نمط معيشي جديد يشق طريقه في البلاد؛ فمع انتشار فيروس “كورونا” الذي أثر على الوظائف بشكل سلبي، لمعت قطاعات أخرى، من بينها شركات التوصيل التي استطاعت أن تثبت ازدهارها من خلال الإقبال المكثف عليها من قبل المستهلكين.
ومع بداية انتشار فيروس “سارس-كوف 2″، أصبحت خدمات التوصيل وسيلة لا محيد منها؛ فقد ساهمت بشكل كبير في تلبية حاجيات الزبائن، مما دفع المهنيين إلى تشغيل آلاف الشباب الباحثين عن العمل الذين استطاعوا ضمان فرص عمل في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا.
وشهدت شركات التوصيل انتعاشا ملحوظا منذ ظهور الوباء، حيث سرّعت اقتراح خيارات شراء متنوعة ومتعددة أمام الزبناء من أجل توفير جميع الحاجيات، وكذا حماية الاقتصاد الوطني الذي من المرجح أن يتوسع ويستمر بعد “كورونا”.
وتكشف المعاينة الميدانية لمواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، ارتفاعاً كبيرا على خدمات التوصيل المنزلية، ما دفع الشركات المعنية إلى تقديم عروض وتخفيضات مهمة، لا سيما بالمدن الكبرى التي تعرف انتشارا أكثر للفيروس، كالرباط والدار البيضاء، وغيرهما.
لذلك، كشفت مجموعة من شركات التوصيل المنزلي في الحواضر الكبرى للمملكة عن حزمة من التدابير الاحتياطية، التي تأتي في سياق سيران حالة الطوارئ الصحية، معلنة التزامها بالمعايير والاشتراطات الصحية المتعارف عليها دوليا للوقاية من عدوى “كورونا”.
وقد توالت الأسئلة حول طرق انتقال الفيروس التاجي، وأوضحت منظمة الصحة العالمية، من خلال “تدوينة” على حسابها في منصة “تويتر”، تؤكد أن الفيروس لا ينتقل عبر الطعام، ولكن يجب اتخاذ جميع الاحتياطات، خصوصا التخلص من الأكياس البلاستيكية بعد تسلم الطلبيات.
النمط الغداءي في المغرب في خراب. صحتنا اصبحت كرتونية، كيف يعقل ان تستهلك غداء غير صحي، اشياء ذخيلة على برنامجنا الغداءي. مواد ميرطنة، فاست فود أخطر سم. النساء الحوامل يأكلون اكل الشوارع، وهذه خطر على الجنين. اصبح الأزواج يأكلون اكل الشارع، أطفالهم لا يعرفون خبز القمح الصلب و زيت الزيتون للإفطار…بصراحة يجب إعادة النظر في التغدبة. المواد الصناعية مسرطنة، ما تجي فين توصل 50 سنة تولي راشي
هناك إسراف وتخمة عند بعض الأسر التي تحسن نمط حياتها. تجد الطفل الصغير وحده تصله وجبة سريعة ب 120درهم يوميا وتجد أسرة كاملة لا تجد 20 درهما لوجبة غذائها مجتمعة