كرّم مجلس مدينة “توديلا” الواقعة بمنطقة “نافارّا” ذاتية الحكم بشمال إسبانيا، الخميس، مهاجرا مغربيا نظير عمل بطولي قام به أسفر عن إنقاذ حياة طفل في التاسعة من عمره كاد أن يقضي غرقا بنهر “إيبرو” بعدما سقط في مياهه أثناء لعبه على ضفته، وجرفه التيار المائي باتجاه المصب.
ووفق ما أوردته صحيفة “نوتيسْياس دي نافارّا” المحلية، فإن عبد الحق الحيمودي امبارك، المهاجر المغربي البالغ من العمر 39 سنة والمقيم في “توديلا” منذ 14 سنة، لم يتردد، الثلاثاء الماضي، في القفز إلى النهر لإنقاذ الطفل الذي كان يبعد عنه مسافة 20 مترا، رغم درجة الحرارة المنخفضة.
وأوضح المصدر الإعلامي ذاته أن سنوات طويلة من العمل كصياد في المغرب ساعدت عبد الحق على قطع المسافة التي كانت تفصله عن الطفل الصغير الذي سقط في النهر بشكل عرضي، مشيرا إلى أنه تمكن من إنقاذ الطفل وسحبه إلى الضفة.
وتوجه “أليخاندرو توكيرو”، عمدة “توديلا”، بعبارات الشكر والامتنان للمغربي عبد الحق خلال حفل تكريمه بمجلس المدينة، قائلا: “أشكرك كمواطن، كعمدة وكأب”، مضيفا: “لقد كان عملاً بطوليًا أنقذ أكثر الأشياء قداسة، وهو حياة طفل، وسيبقى إلى الأبد في قلب توديلا التي كان بإمكانها أن تكون حزينة اليوم بدل الاحتفال”.
من جهته، أوضح عبد الحق الذي كان خلال حفل تكريمه بمجلس المدينة رفقة زوجته، أنه لم يفكر “في الخوف أو أي شيء آخر”، حين سمع صوت استغاثة الطفل وسط النهر، مؤكدا أنه رغم إصابته بجرح في ركبته، بعد القفز إلى نهر إيبرو، واصل الصمود حتى بلغ مكان الطفل، موضحا أنه تحرك مسافة 10 أمتار أخرى، “وتمكنا من الخروج عبر العشب”، بحسب قوله.
الحمد لله على نعمة الإسلام. التي جعلت إنقاذ نفس كإنقاذ الناس جميعا.
الحمد لله على سلامة الطفل،إنه خبر لجد سعيد، لم نتعود على مثل هاته الاخبار السارة، التي يكون أبطالها مغاربة، إلا ناذرا، حتى لا أبتعد عن المحتوى، هذا لا يعني اننا غير مبشرين بالخير ،بل العكس، هناك جالية كبيرة جدا في اسبانيا، لقد سءمنا من