مصطلحات "مُؤدلجة" تسبق استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل

مصطلحات "مُؤدلجة" تسبق استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل
أ.ف.ب
الخميس 17 دجنبر 2020 - 09:53

مصطلحات “مُؤدلجة” تحمل هواجس مشرقية يتم ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع في الأيام الأخيرة، على خلفية الاتفاق المغربي-الإسرائيلي-الأمريكي بخصوص استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب.

ولعلّ المصطلح البارز المتداول بكثرة في “الحرب الإلكترونية” ضد المغرب هو “التطبيع”، حيث يتّهم نشطاء الدوائر الرسمية بأنها “طبّعت” العلاقات السياسية مع إسرائيل، مستلهمين النموذجين الأردني والمصري في بناء الموقف الذي يُحاججون من أجل الدفاع عنه.

وبرزت مصطلحات أخرى في الشبكات الاجتماعية، وهي “الخيانة” و”مقايضة” القضية الفلسطينية بقضية الصحراء المغربية، في وقت أورد بلاغ الديوان الملكي أن العاهل متمسّك بحل الدولتين، على أساس الالتزام الدائم بالدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة.

ولم “تُطبّع” الرباط مع تل أبيب وفقاً للمفهوم “المؤدلج” المتداول، مثلما يشير إلى ذلك كثير من الأساتذة في مجال العلوم السياسية، بل عادت العلاقات الدبلوماسية إلى ما كانت عليه قبل 2002، لأن التواصل بين البلدين كان قائما بشكل “طبيعي” منذ ستينيات القرن الماضي ولو بصفة غير رسمية.

ونبّه ناصر بوريطة، المشرف على الجهاز الدبلوماسي المغربي، إلى الخصوصية المغربية في التعامل مع إسرائيل بخلاف الدول المشرقية، خلال مقابلات صحافية سابقة، بالنظر إلى وجود جالية يهودية مغربية مليونية بإسرائيل، فضلا عن سهر الملك على ترميم المقابر والكنائس والمعابد اليهودية منذ سنين بوصفه أميرًا للمؤمنين.

ودافع كثيرٌ من “علماء السياسة” عن القرار الملكي استناداً إلى “الواقعية السياسية” التي تسم العلاقات الدولية، بالنظر إلى تركيزها على الحقائق الملموسة في تحليل الأحداث، لاسيما أن الساحة الإقليمية باتت ملتهبة بسبب نزاع الصحراء، وتتجه نحو التصعيد مستقبلا.

وفي هذا الإطار، قال سعيد الكحل، الباحث المغربي في الشأن الديني، إنه “في كل مناسبة أو محطة يُثبت أتباع التيار الإسلامي بالمغرب أنهم ضحايا الاغتراب والاستلاب، والتشبع بما يفرزه تنظيم الإخوان المسلمين والتيار السلفي المتطرف في المشرق من إيديولوجيا ومفاهيم تجعل إسلاميي وسلفيي المغرب منفصلين عن واقع الشعب، تاريخيا وسياسيا وفقهيا وجغرافيا، وحتى ثقافيا”.

وأضاف الكحل، في حديث مع هسبريس، أن “المحطة التاريخية الهامة التي يدخلها المغرب بعد إقرار أمريكا سيادته على أقاليمه الصحراوية، وإعادة استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، تكشف عن معالم هذا الاستلاب والاغتراب لدى الإسلاميين”، ومضى شارحا: “يستوردون نفس المفاهيم والعبارات المستعملة لدى فصائل التيارين الإسلامي والسلفي المتطرف في المشرق؛ مثل ‘التطبيع’، و’الخيانة’، و’الطعن’ و’الغدر’، و’التآمر’ و’المؤامرة’، و’المقايضة’، وغيرها، ثم يقسطونها على قرار المغرب استئناف العلاقة مع إسرائيل التي كانت قائمة لاعتبارات كثيرة، تأتي في مقدمتها مصالح المغرب ومصالح اليهود المغاربة المقيمين في إسرائيل الذين يتجاوز عددهم مليون نسمة”.

وأشار الباحث المتخصص في قضايا الإسلام السياسي إلى الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، شمعون بيريز، إلى المغرب في يوليوز 1986، واجتماع وزير الخارجية الإسرائيلي، سيلفان شالوم، بالملك محمد السادس في المغرب عام 2003، وكذا حضور عامير بيريز، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إلى مجلس المستشارين سنة 2017 للمشاركة في المناظرة البرلمانية الدولية حول موضوع “تسهيل التجارة والاستثمارات في المنطقة المتوسطية وإفريقيا”.

وأورد المتحدث ذاته أن العلاقة بين المغرب وإسرائيل لم تنقطع؛ وهذا ما أعاد التذكير به وزير الخارجية للصحيفة الإسرائيلية “يديعوت أحرنوت”، عندما قال: “من وجهة نظرنا، نحن لا نتحدث عن تطبيع لأن العلاقات كانت أصلاً طبيعية، نحن نتحدث عن استئناف للعلاقات بين البلدين كما كانت سابقاً، لأن العلاقة كانت قائمة دائماً.. لم تتوقف أبداً”.

وأبرز الباحث ذاته أن “هذه المعطيات يتجاهلها الإسلاميون لأنها لا تخدم متاجرتهم بالقضية الفلسطينية التي حولوها إلى أصل تجاري يحققون به المكاسب السياسية (الأصوات الانتخابية)، والمادية (ملايين الدولارات على شكل تبرعات ومساعدات يحصلون عليها سنويا )؛ فالمغرب، تاريخيا، مشهود له بالدفاع عن القضية الفلسطينية، ومشاركته العسكرية في حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل خير دليل”.

وخلص المصدر عينه إلى أن “ما ينبغي على الإسلاميين إدراكه هو أن المغرب كان وسيظل داعما للصمود الفلسطيني وحاميا للهوية الفلسطينية ضد التهويد؛ ولعل جهوده على رأس لجنة القدس خير شاهد؛ فيما الأطراف التي تتاجر بالقضية الفلسطينية تتنصل من كل دعم، وحين تقدمه فيكون بشروط تؤجج الاحتراب والتطاحن الداخلي بين الفصائل الفلسطينية”.

‫تعليقات الزوار

43
  • المعقول
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 10:18

    المغرب اتخد قرار اعادت الامور الى ما كانت عليه سابقا بين المغرب واسرائيل خبر جيد لكن قبل أن ياخد هذا القرار كان على الحكومة أن تصادق على قانون يجرم معادات السامية كمى هو المعمول به في اوروبا حتى يلزم كل مواطن حدوده ويعترف ان الوطن المغربي ليس ملكا لديانة ما دون الاخرى. وان التلفظ بالفاظ خارج عن سياقها يعرض صاحبها للمحاسبة .

  • مول الكرسي
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 10:19

    التطبيع فرض على المغرب لأنه مخنوق بالديون الخارجية و هو مأمور و سيقود عنوة حملة التطبيع في إفريقيا و الإعلام المخزني يروج على أنه إنجاز عظيم و إنتصار لدبلوماسية الغربية و الذي هو في الحقيقة إنهزام و رضوخ…الذين فرضوا التطبيع هم أصحاب الهبات من دول الخليج

  • فلسطيني حتى النخاع
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 10:23

    إن لم تستحي فقل ما شئت
    أن شخصيا عندما فتحت الامارات السفارة تأكدت أن شيئاً ما سيقع فوقعت الواقعة .
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  • عبد الله
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 10:23

    المغرب دولة عريقة و لها عمق تاريخي يشهد لمواقفها البطولية .
    عندما كانت اروبا تقتل وتهجر اليهود مان المغرب يستقبلهم و يعاملهم كمواطنين كاملي الحقوق .
    و المغرب له مصالح كثيرة يتوجب عليه ان يدافع عليها في عالم منافق و متقلب .
    لا بهمنا ما يقوله الاعداء الجاهلين بفن السياسة و باقتناص الفرص التي لا تعوض .

  • كام
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 10:32

    الحق يؤخذ و لا يعطى قرار فيه خسران ديني و ربما ربح سياسي

  • يوسف
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 10:36

    تختلف المسميات والحقيقة واحدة.

  • محمد ا
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 10:58

    أنا مغربي و أرفض و أدين التطبيع مع الكيان الصهيونى. والمغاربة داعمين لإخواننا المسلمين في فلسطين إن شاء الله.

  • العابر
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 10:59

    الغريب أنه لم يخرج أي مسؤول حكومي خصوصا وزير الخارجية للتحدث الى المواطنين و للخارج ايضا عن الاحداث الاخيرة اعتراف امريكا بمغربية الصحراء و اعادة العلاقة مع إسرائيل!!!!
    منين كايكون الامر كيحتاج التهييج و اللعب على الوطنية و المقدسات و…..و الجراءد و الراديو و التلفزة مكيسكتوش!!!!
    ايوا دابا علاش متكلموناش فالأمر و لا المواطن زايد ناقص!!!تكلمونا فقاش مبغيتو و كيف بغيتو!!!!

    خليها على الله و صافي!!!!

  • AMAZIGHI
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 11:11

    نعم و مرحبا للتطبيع مع إسرائيل . لا وألف لا للتطبيع مع نظام الكابرانات الدموي لعبلة والرئيس العصابة شنقريحة صاحب مقولة الشعب مغربي العدو الكلاسيكي والجنرال توفيق الدموي السفاح الذي قتل ربع مليون جزائري خلال العشرية السوداء ليحافظ على منصبه وسرقة أموال الغاز.

  • المذكر ...
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 11:24

    سبق ان سمع المغاربة لشهور في القرن الماضي (التلفزة تتحرك) .
    الحركة والسير الى الامام بخطى ثابتة، هو ما يميز سياسة المملكة المغربية منذ القديم واضعة في الحساب المستجدات في موازين القوى خارجيا اولا ثم داخليا.
    بخلاف الجمود الذي ميز الفكر والمجتمع والانظمة السياسية في المشرق. ولقد تسبب التحدي الذي تواجه به المستجدات في انهيار القوى العربية المحيطة باسرائيل منها سوريا والعراق .
    هذا الانهيار هو الذي جعل المغرب يرى ان انتظار الحل المطلوب في القضية الفلسطينية قد يطول عقودا مما سيفوت كثيرا من فرص الاندماج في اقتصاد العولمة على المملكة.
    ولهذا السبب تحكمت المصلحة العليا للبلاد في قرار قبول العرض الامريكي.

  • المعلق
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 11:24

    انه العمى بعينه. لن اطبع مع قتلة الاطفال و محتلي ارض. لن امد يدي اليهم و فيها دماء شعب قتلوه و هجروه. مهما طبلتم لها، لن تنالوا من الصهيونية الا الدمار. فرقوا بين اليهود و الصهيونية! السلام ليس معناه الانبطاح . السلام معناه رد حقي الي و لا تعدي علي و عليك الأمان. هذا هو السلام. لو جنى من الانبطاح شيء لجنته مصر و الاردن و حتى بعض من الفلسطينيين.

  • fouad
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 11:25

    ان لم تستحي فاصنع ما شئت. للقدس و فلسطين رب يحميها. والله القوي و أنتم الضعفاء. اذا كان الخونة يضنون ان الخير سيأتي من إسرائيل فإنكم تحلمون. والله م قفلتيه ل فورتيه. و نوض تخدم على راسك. المهم دبا نشوفكم عبيد عن إسرائيل.. ان الله يمهل و لا يهمل.

  • نشر التعاليق
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 11:33

    يعاب على الإسلاميين الاغتراب و “المَشْرَقة”. القوميون أيضا لهم ارتباط وجداني و حتى تنظيمي مع المشرق. يتم التركيز على الإسلاميين فقط لأسباب سياسية و انتخابية. النخب الفرنكوفونية و التيارات العلمانية لديها أيضا ارتباطات إديولوجيية، ثقافية، سياسية و اقتصادية مع الغرب عموما و فرنسا خصوصا. بعض النشطاء الأمازيغيين لهم تعاطف غَزَلي تجاه إسرائيل رغم جرائمها! هل هذا استلاب و اغتراب أيضا؟ الدولة نفسها لها ارتباطات مشرقية كالدفاع عن فلسطين و وجود علاقات مميزة و تناغمات سياسية مع أنظمة و دول مشرقية. طبع بعد أن طبعت. المغرب قام بتطبيع علاقاته مع إسرائيل و هي في الشرق. هل هذا استلاب و اغتراب؟ اللغة العربية و الإسلام مصدرهما المشرق. نصلي و نحج إلى المشرق. هل سنقطع جذورنا لنصبح شجرة ميتة و يابسة؟ ما قيمة الاعتراف الأمريكي إذا كانت الأمور تتجه للتصعيد؟ هذا يعني أن الاعتراف لم يحسم القضية! هذا يعني مزيدا من صفقات التسلح! نحن من سيدفع المليارات و ليس ترامب المغادر في أيام! من اليهود المغاربة في إسرائيل من تورط في المجازر و جرائم الحرب. لماذا تم قطع العلاقات التاريخية مع إسرائيل؟ حاربناها في 1973.

  • عمر
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 11:39

    أي مؤدلج وأي مدبلج مصطلحات غريبة الأبيض ابيض والأسود اسود باختصار إننا نعيش الهوان في الوطن العربي

  • moh
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 12:00

    ما معنى ان يكون التطبيع في صالحنا او ليس في صالحنا .الجوهر في هده المسالة هو الاخلاق والمبادئ. مادا سنربي في اجيالنا المستقبلية انا ومن بعدي الطوفان.تم هل يظن البعض ان بالتطبيع سيجد كل شيء جاهز .لقد خسرنا المبادئ التي كان يتبجح بها المغاربة وعدنا الى الالتفاف حول ديول الغرب الدي بدء تجاوزه تدريجيا من طرف دول صاعدة واهمها الصين. لعل مؤلفي ادوارد سعيد -خيانة المثقفين -والمثقف والسلطة -ينبهان على ما يمكن ان يجنيه الفكر والاسلوب المتوازن الدي اراد المغرب ان يستعمله في هده القضية ان الصهاينة في اسرائيل واللوبي الصهيوني في امريكا لا يعترفون باي شيء الا مصلحة اسرائيل هي العليا والباقي الطوفان.عن اية مصلحة ستضمن لفلسطين لقد كانت اتفاقيات اسلو خير دليل على مسلسل هللت له جميع العقول السادجة وفي الاخير داب الى الخسران من اجل ضبط الفلسطينيين في مكان مراقب وهو غزة والضفة في الوقت الدي كانوا يشكلون بالانتفاضة احسن مما يشكلونه وبعضهم متخادل اليوم

  • متابع
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 12:09

    عندي ثلاث أسئلة:
    – ماذا تقصدون ب” علماء السياسية ” ؟
    – ما هي “الواقعية السياسية” ؟
    – من أين حصلتم على “سعيد الكحل” هذا، فنحن لم نسمع به من قبل؟ بحثت عنه فوجدت كل مقالاته تهجمات على دول شقيقة و على من لا يدين التطبييييييييييييع و الخياااااااااااانة من الأحرار، و لم أجد له غير ذلك؛ و هذا إن دل انما يدل على أن العلماء الحقيقيون غاضبون و لم يرقهم الخطوة، فأتيتم بشخص لا نعرفهم و تقولون عنه “باحث اسلامي”.
    لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

  • شكرا
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 12:13

    هناك مسألة مهمة فك حريرتك عاد شوف الآخرين لماذا تطبع مع الكل رغم من غصب ارضنا ونعادي فقط إسرائيل فرنسا صديقة إسبانيا كذلك ونقول نتضامن بقلوبنا المنافقة التي لا تدين العدو الحقيقي كلنا لا نزال تحت وطأة الاستعمار والظلم من الكبار والصغار أولى لنا النظر في حالنا وعدم بيع قضيتنا بدل هؤلاء المترفين ينظرون في أقصى الأرض ونحن لم تتح لنا فرصة تجاوز الحدود.

  • جليس التاريخ ...
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 12:13

    …الصراع الفلسطيني الاسرائيلي حسمته الامم المتحدة بتقسيم 1947.
    ولكن الصراعات على النفوذ والزعامات في الشرق الاوسط حولته الى موضوع التنازع بين انظمة الحكم في المنطقة وبين الايديولوجيات الفكرية المتناطحة في العالم.
    فضاعت القضية الفلسطينية في الصراع بين الجمهوريات والملكيات منذ تدخل عبد الناصر في حرب اليمن ضد الملكية.
    ثم انقسام التيار البعثي وتطاحن القيادتين في سوريا والعراق والمزايدة على فلسطين.
    وها هو الصراع بين الشيعة والسنة أطلق رصاصة الرحمة على القضية الفلسطينية بانهيار القوى العربية المحيطة باسرائيل فضاع الحق الفلسطيني الى حين.

  • مغربي حر
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 12:30

    المغرب في موقف ضعف مع الجارة الشرقية فهي أقوى منا عسكريا و عتادا و نحن غير قادرين على مواجهتها على أرض الواقع لهذا تم الاستنجاد باسرائيل لمساعدتنا هذا كل ما في الامر

  • مسلم مغربي
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 12:41

    الاحظ منذ مدة ان بعض الاقلام المأجورة تفرق بين كلمة مغربي و كلمة مسلم او اسلامي، في تجاهل كبير للدستور المغربي و للانتماء المغاربة و دفاعهم عن دينهم. غلمان بني علمان يحاولون فرض ايدولوجيتهم على عقيدة المسلمين في المغرب. المغرب بلد مسلم، و المغاربة مسلمون، و من اراد غير ذلك لن يفلح بإذن الله. غسيل الدماغ الذي تحاولون القيام به لن ينطلي الا على المطبلين و المهرجين مثلكم. و السلام

  • هاكر أخلاقي
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 12:47

    أعتقد أن هناك خلط بين اليهودية كدين من الأديان السماوية و الحركة الصهيونية التي هي حركة استعمارية. إنه عندما نسمح بفتح قنصلية و استئناف التنقل الجوي بين البلدين فهنا نتحدث عن اعتراف باسرائيل كدولة و كذلك ضمنيا بالاحتلال الصهيوني. نحن ليس لنا مشكل مع اسرائيل لو كانت لها دولة مستقلة منذ القدم، لكن هنا نتحدث عن حركة صهونية سلبت الناس أراضيهم.

    ولكن عندما ندعم قضية لعقود على حساب قضايا وطنية، وربما أخطئنا في خطوة ممكن تداركها لاحقا، ونتفاجئ بهجوم من أشخاص فأعتقد أنه من الصعب تقبل الأمر، وهنا سأأيد حتما خطوة استئناف علاقات مع اسرائيل وضمنيا بالحركة الصهيونية، لماذا ببساطة؟ لأن اسرائيل دولة قوية عالميا وغير محتاجة أصلا لعلاقتنا، فهي فيما مضى هزمت العرب في ستة أيام.

  • الحسين
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 12:58

    اليهود المغاربة الذين هاجروا المغرب والتحقو بأرض فلسطين في الستينات هم خونة لبلدهم الاصلي وذهبوا هناك وقتلوا الفلسطينيين ونهبو أموالهم وأرضاهم وديارهم .
    واليوم نحتفل بهم.. ومنا من يصفهم بأنهم مغاربة ويجب الدفاع عنهم رغم كل مااقترفوه في حق مقدساتنا .

  • مشكل
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 13:03

    اف من كثرة الكلام نعم لعلاقة قوية مع إسرائيل امريكا تعود بالنفع علينا الإسلام بين المرء وربه لا أعرف فلسطين لأ ني لا استطيع السفر اما هؤلاء المنتقدين فاءنهم أعداء الشعب يريدون خنقه وتفجيره الا تدافعون على أرضنا المحتلة وتسترجعونها لن يفعلوها ولو بقلوبهم بقات ليكم ها القومية ها لخونة كفى تضييقا على الشعب اتروكوه يتحرر و يعيش التقدم والازدهار

  • مغربي
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 13:13

    الإسلاميون و اليساريون أيضا منفصلون عن المجتمع المغربي. الأستاذ لكحل تغاضى الحديث عن الاورتودوكسية اليسارية في علاقتها بقضايا المشرق وتجردها عن العمق المغربي.

  • المحدث
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 13:20

    جاء في الحديث الشريف ما معناه : اذا رايت شحا مطاعا و هوى متبعا ….فعليك خاصة نفسك …
    المغرب راى القوى الاستعمارية تتفرج على تحرشات البوليزاريو و حكام الجزائر ولا تستنكر وتنهى عن اامنكر وتدعوا الى ضبط النفس فقط.
    وراى الاشقاء يجاملون حكام الجزائر ولا يستنكرون سعيهم الى قطع اوصال المملكة وفصل جنوبها عن شمالها.
    وراى ان هناك من هو مستعد لانصافه والدفاع عن وحدته الترابية مقابل مسالمته والتعاقد معه على الصلح وتبادل المنافع .
    الن يكون من الغباء رفض العرض الاسرائيلي بسبب الحق الفلسطيني الذي لا يملك المغرب اي وسيلة للدفاع عنه الا بالقلب والتضرع الى الله بانصاف الفلسطينيين.
    لما كان باب الجهاد مفتوحا فان المغرب ساهم بشهداء الجولان.

  • البيضاء
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 13:24

    نحن مع امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره وقراراته حكيمة ونحن مع التطبيع ونحن ضد الذين يتاجرون بالدين في سبيل مصلحتهم الشخصية وان شاء الله سيحل مشكل فلسطين سلميا على يد جلالة الملك الله الوطن الملك

  • حسن انجلترا
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 13:25

    هناك بعض الناس يستعملون قلبهم وعاطفيتهم عوض العقل والمنطق فيما يخص سيادتنا على اقاليمنا الجنوبية والقضية الفلسطينية. الاولى اولا لان الفلسطينيين وبعض العرب والمسلمين لم يقفوا مع المغرب في حق السيادة الكاملة على مناطيقه الجنوبية بل الجارة الشرقية تدعم بالاموال والعتاد البوليساريو لشن هجومات على القوات المسلحة الملكية فاين هي العروبة والاسلام. الفلسطينيون هم من باعوا اراضيهم وهم الان يتناحرون فيما بينهم ويتعاملون ويجلسون مع الكيان الاسرائيلي. المملكة المغربية تنهج سياسة حكيمة وذكية بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

  • سعيد
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 13:32

    ليس هناك مصطلحات مؤدلحة اكثر مما يتم تصديره لنا في الآونة الاخيرة من الشرق المستبد الى العالم الإسلامي وهي ك مصطلحات الإرهاب الاسلامي، الاسلاميين و الرجعيون وووو في محاولة من الدول السلطوية المتعلمنة و يا ليتها كانت صادقة في علمانيتها من احترام الحقوق و الاراء بل ابدعت فقط القهر والاستعداد و في تبرير مواقفها المتخادلة امام الشعوب. و القاء اللوم على الآخر الذي لم تعطى له الفرصة عن طريق الانقلابات و التامر الداخلي والغربي على تقرير الشعوب في مصيرها بدعوى الحداثة و محاربة الموضوعين .
    اذا كانت هي رجوع للعلاقات القديمة فلماذا توقفت ان لن تكن لها علاقة بالتطبيع و اغتصاب حقوق الفلسطينين و الاستيطان الخ….

  • تأملات
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 13:34

    الخوف كل الخوف على المغاربة اليهود أن يستغلهم بعض من ملتهم في إسرائيل وبعض من ملتهم في المغرب سيئي النية وحتى بعض من ذوي نيات حسنة ويكرسوا العداوة ضدهم في بلدهم هذا بسبب سوء تدبير لهذا الحدث بمقاربته بطريقة خاطئة تزيد سوء فهم المجتمع المغربي واختلافه الاثني والديني المتجدر،

    فهناك جيل لم يتواصل ولم يتقاطع مع مغاربة يهود من قبل، وكبر على عداء لإسرائيل وما يراه ويسمع عنها، فشتان بين يهود المغرب وإسرائيل وإن كانوا يحملون جنسيتها،

    فكثرة التعليق والكلام الغير ذي معنى على علاقة المغاربة الإسرائيليين بالمغرب قد يخلق اللبس، ويدفع إلى أسئلة ظرفية لفئة ما لن تجد من يجيبها ويزيد معارفها بشكل بسيط وسليم، لتصبح بذلك أرضية خصبة لسوء فهم كبير قد يدفع لا قدر الله إلى انفصال البعض المتبقي عن البعض الآخر كما حصل من قبل،

    المغاربة اليهود لا يحتاجون إلى وساطة لا بالأمس ولا اليوم، ولا التشهير بهم والإشهار بهم أو لهم،

    الدولة تميزت دائما بالرزانة في تدبير مثل هذه الأمور، عند استقبال مسؤولين عالميين أيا كانوا، لاشك أنها ستستمر في نفس النهج، فلا داعي لأن يكون غير ذلك فذاك الغصن من تلك الشجرة

  • الشريف
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 13:52

    المسألة المهمة واللتي يجب على اعداء الخطوة الملكية معرفتها.هي ان جلالة الملك باتخاده هته الخطوة الجليلة والعظيمة قد حقن دماء الآلاف من المغاربة والجزاىريين واللتي كانت ستزهق نتيجة حماقة كبرانات الجزاىر.الم تسالوا انفسكم لمذا اغلقت العصابة المنفذ الوحيد للمغرب لاوروبا حوالي الشهر.ولمذا أعلنت العصابة الحرب على الحدود.انهم كانوا يريدون ان يشعلوا حربا بين المغرب والجزاىر كي يستمروا في نهب اموال الشعب الجزاىري ولا يهمهم ان يموت او يعطب جنودهم.سيسجل التاريخ لصاحب الجلالة انه حقن دماء المسلمين وستكتب له ان شاء الله في حسناته .اما دعات الظلامية فسيعلمون اي منقلب سينقلبون.

  • بنعبدالسلام
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 13:57

    عندما يكون الإنسان متيقنا من صواب قراراته ،فلا يجب أن يُعِير أي اهتمام لِأقوال السفهاء . السفهاء لن يرضوا عنك أبدا مهما ضحيت وتحملت . نحن على صواب . ماذا استفدنا من التطبيع مع الدول العربية غير الويلات والمناوشات المستمرة والأحقاد . التطبيع مع العرب لا يأتي منه إلا الشر. تطبيع العلاقات مع اسرائيل كله خير لنا ولبلدنا.هذه الدولة العَالِمة المسالمة الصادقة في تعاملها مع من يشاركها قِيَمها في محبة السلام والديمقراطية والأمانة، والوفاء بالعهود، لا يمكن لأي ذي عقل سليم إلا أن يرحب بربط أواصل الصداقة والأخوة معها. كل من ينتقد العلاقات بين المغرب وإسرائيل فهو عدو للوطن وعدو لنفسه ومتحالف مع أعداء المغرب.

  • شعبي
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 13:58

    الى المنتقدين استرجعوا سبتة مليلية الكناري الصحراء الشرقية قالوا فلسطين وانا اقول المغرب اولا واخيرا ما ادراني هل توجد هذه البلاد او لا .الفقير لا يرى الا ارض المغرب وجبل طارق من طنجة العقبى تعاونا امريكا و إسرائيل نرجعوا جل أراضينا ونحققوا اقلاعا ومن بعد نرجعوا امجاد ال إمبراطورية المغربية

  • الى " المعقول" صاحب التعليق 1
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 14:00

    اريد أن افكرك أننا نعيش في المغرب و ليس في اوروبا. قضية معادات السامية ليست إلا خزعبلات لن نصدقها. نتمنى من العرب و المسلمين في اوروبا أن فرض على هذه الدول قانون معادات الاسلام.

  • simo
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 14:12

    لما كان اليهود يعيشون بيننا كنا ننعم بسلام والخير الوفير و نتعلم منهم المهن حتى أننا لم نكن نعرف حتى سنة جفاف. ولما هاجرونا توالت علينا المصائب خاصة لما حشرنا أنوفنا بقضاياهم الفاشلة أصلا والمثقلة بالشعارات والأغاني الثورية. فكنا طلاب نحفص أغاني ثورية أكثر من المقررات المبرمجة في تعليمنا… وكنا نجد انفسنا متحمسين لقضاياهم أكثر من الفلسطينين أنفسهم وخاصة في المهجر الذي كنا نلتقي بهم وهم غير مبالين بقضيتهم ويتعاطفون مع البوليزاريو ولا يهمهم وحدة الدول. فهم من باعوا قضيتهم وهم أول من جاسوا مع الإسرائيليين للتفاوض وكدسوا ثروات هائلة على حساب قضيتهم. أما عن التطبيع فهو مسئلة وقت لأن الأمة ضعيفة وفاشلة ومقسمة ولا تصنع حتى الأنسولين لمعالجة مرضى السكري.

  • سلا
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 14:21

    لماذا لا تتروكونا وشاءننا نحن بحاجة لعدة مطالب لا نفهم لغتكم الهجينة ولا ولاءكم للمشرق نحن المغرب نريد التحرر و النمو الاقتصادي والاجتماعي… قيود المشارقة كبلتنا أضف المخزن و كل خائن لهذا الشعب الأصيل .ماذا أعطانا المشرق تعرفون الجواب.الدين أهداه ألله لنا ولا يمن علينا احد.

  • Adam
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 14:22

    المغرب في الطريق الصحيح وما على جماعة الإخوان اءلا ان يلتزموا بما انجزه ملك البلاد من اجل مصلحة المغرب والمغاربة ولقد راينا بعض الأصوات كيف كانوا يوجهون انتقادات الى بلدهم على قناة الميادين المعادية للمغرب وعليه يجب محاسبة الأحزاب الإخوانية والبعثيين الذين يفضلون ارض فلسطين على ارضهم

  • عبد ربه
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 14:44

    التطبيع مع الصهاينة لا ينفع الا الحكام ووحدهم الحكام. و الا فماذا استفادت مصر بعد 42 عاما من التطبيع وماذا استفادت الاردن بعد 25 عاما من التطبيع.

  • mehdi Frankfurt
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 15:34

    من أجل الوطن والوحدة المغربية سنطبع ليس مع إسرائيل فقط بل سنطبع مع الجن والشياطين. المغرب مد يد العون والتعاون من أجل مصلحة الإثنين لكن تعنت الجزائر ورغبتها في تقسيم المغرب والمكيدة دفع المغرب إلى هزم الجزائر أولا والبوليزاريو ثانياً بدون سلاح ودون أن يوسخ يديه في دولة تافهة كالجزائز.

  • مغربي حر
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 16:02

    أرى أن المغرب فقط استعاد علاقاته مع الطائفة اليهودية التي تعد مكوناً أساسياً للشعب المغربي. وبالمناسبة نهنأ المغرب و إسرائيل على هذا الإنجاز التاريخي.

  • مضحك
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 20:34

    المغرب لم يُطبّع لأنه طبّع عام 2002!!!
    كم أنتم مضحكون
    هناك مثل متداول ومعروف لكني أفضّل عدم قوله. فربنا بعضكم عرفه دون أن أقوله!

  • موحاش لحسن
    الخميس 17 دجنبر 2020 - 23:16

    العلاقات المغربية الإسرائيلية خطوة مهمة في تاريخ المغرب!! بقيادة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه فالمغرب يتسع لجميع مواطنيه بمختلف طوائفه العقائدية والثقافية وغير دلك من أوجه العيش بسلام بكل مكوناته العرقية وهدا بفضل القيادة الرشيدة في البلاد ملكنا الهمام دام له النصر والتمكين فمرحبا بالعلاقات الدبلوماسية ومرحبا بالشعب الإسرائيلي في وطنه الأم وكما أتمنى من الله ان يعم السلام بين الأمم في الكون الذي يتسع للجميع وإخماد الفتن ما ظهر منها وما بطن فعاشة الإنسانية في كل بقاع الكون تحية لجريدة هسبريس المحترمة.

  • كلمة حق
    الجمعة 18 دجنبر 2020 - 12:05

    حديث: (إذا رأيتَ شُحّاً مُطاعاً، وهوىً متبَعاً، ودنيا مؤثرة، وإعجابَ كل ذي رأي برأيه، فدع عنك أمرَ العامة، وعليكَ بخاصة نفسك)
    لا يفهمه كثير من الناس ومعناه:
    الشح المطاع يعني: الحرص على الدنيا، اللي يطيعه صاحبه، والناس اتبعوا أهواءهم، وآثروا دنياهم، ولم يستجيبوا للداعي، ولم يستطع على إنكار المنكر، فعليه بنفسه، عند العجز، إذا عجز فليتق الله في نفسه، أما إذا استطاع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإنه يأمر وينهى.
    أما إذا عجز ولم يجد له نصير بل عجز عن الأمر والنهي، ويخاف على نفسه من ضرب، أو سجن، أو أشد من ذلك؛ فهو معذور، أما إذا استطاع ينكر؛ ينكر المنكر، ويأمر بالمعروف، ولو تركه الناس؛ لأن الله جل وعلا يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ [المائدة:105]، ويقول ﷺ: إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه؛ أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده.

  • عينك ميزانك
    السبت 19 دجنبر 2020 - 10:44

    اسرائيل دولة ادات زرعت بدون وجه حق في الجسم العربي حتى لا تقوم له قائمة من طرف الغرب الاستعماري و استعمل هدا الكيان النشاز كل اساليب التنكيل و الفتك بالشعب الفلسطيني امام اعين العالم اعتمادا على الفيتو الامريكي الدي كان غطائا تحتمي به من الإدانة الدولية .اسرائيل دولة غير طبيعية متطرفة عسكرية بامتياز قائمة على مساعادات لوبيتها في امريكا و لا وروبا و تجسسها على مراكز القرار في الدول الفاعلة بمساعدة كبار المسؤولين المتهودين في هاته الدول بالترهيب تارة و الإغراء اسرائيل دولة لا امان لها دولة صهيونية ماكرة دولة قائمة على الكدب و الخداع في سبيل تحقيق حلم دولة اسرائيل الكبرى من النهر الى البحر .فرق كبير بين اليهودي و الصهيوني اسرائيل دولة صهيونية تستغل اليهودية لتمدد و التوسع

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة