أثار قرار الحكومة إغلاق المقاهي والمطاعم، ابتداء من الساعة 8 مساء، استياء المهنيين المشتغلين في هذا القطاع، الذي عانى كثيرا منذ بداية الجائحة.
عبد الفتاح بلعوني، الذي يشتغل بالقطاع السياحي، أوضح أن “أسباب نزول هذا القرار غير مفهومة من عدة نواحي، لأنه أولا لا يغير من واقع الحال شيئا”، مضيفا: “يطلب الزبون مشروبا ما، وحين يود الحصول على وجبة طعام، لا يستطيع ذلك، وهذا يخرج عن دائرة الاستيعاب”.
وأضاف بلعوني، في تصريح لهسبريس، قائلا: “تضطر الأسر التي كانت تود تناول الطعام خارج منزلها، إلى شراء الوجبة من المطاعم، وأكلها بالقرب منها أو بعيدا عن مقرها”.
وقال المتحدث نفسه إن “عددا مهما من السائحين الأجانب حضروا إلى مراكش لاحتفال برأس السنة الميلادية، ووجدوا أنفسهم محاصرين خارج وداخل مطاعم الفنادق، لأنهم مجبرون على تناول الوجبات بغرفهم”.
وواصل قائلا: “منع كافة المطاعم في 3 أسابيع يصعب استيعابه، لأن المهنيين وأرباب المطاعم والمقاهي بمراكش عانوا كثيرا منذ بداية الجائحة، وكانت هذه المناسبة المسيحية فرصة لإنعاش الحركة الاقتصادية بالمدينة، التي تختنق بسبب القرارات الارتجالية”.
من جهته، أكد الطاهر أنسي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للمطاعم والمقاهي والنوادي بمراكش، أن القرار الأخير شكل ضربة قاضية للمهنيين، مردفا: “استعد أهل القطاع لهذه المناسبة، لكن خيبتهم كانت كبيرة بعدما قررت الحكومة الإغلاق الكلي للمطاعم”.
وأورد الفاعل النقابي نفسه: “كان على الحكومة أن تصاحب قرارها بدعم قطاع المطاعم والمقاهي كما فعلت دول أخرى، لمساعدة هذه الفئة على الاستمرار والحفاظ على العاملين، لأن القرار تزامن مع احتفالات رأس السنة، التي كانت تشكل أمل المهنيين، لانتعاش حركتهم الاقتصادية التي عانت من الركود منذ بداية الجائحة”.
وحمل أنسي الدولة مسؤولية تدهور هذا القطاع، مشيرا: “لا يمكن فرض الإغلاق بدون دعم وقروض لمن يستحقها، وفرض رقابة على الأبناك كشريك أساسي في التنمية الاقتصادية”.
ووصف المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل، قرارات الحكومة الأخيرة، القاضية بإغلاق المقاهي والمطاعم في المدن الكبرى السياحية بـ”الارتجالية، لأنها غير مبنية على معطيات موضوعية ذات جدوى تساهم في الحد من انتشار العدوى، بل مجرد قرارات عشوائية تزيد من مآسي الطبقة العاملة بالمقاهي والمطاعم”.
و كأن كورونا تعشق المقاهي و المطاعم و لاتركب الحافلات و الأسواق و المحلات التجارية الكبرى ناهيك عن الطرامواي و المدارس إننا نقلد فقط فرنسا مع العلم أننا نعلم أن مسلسل كورونا وكوفيد 19 انتهى و بعد أسبوع أو عشرة أيام بعد نهاية احتفالات السنة الجديدة سيبدئ مسلسل كورونا و كوفيد 20
هذه ليست قرارات ضد الوباء بل قرارات ضد المواطنين واستعبادهم باسم حالة الطوارئ.أما الوباء فهو مرض كجميع الامراض ما دام لا يقتل جميع من أصيبوا به .لماذا لأنه لحد الأن ليس له دواء ولا يقتل كل المصابين.
خلونا نعيشوا مع الفيروس ولا العيشة معاكم ولي مرض خليوه يموت أسدي .قهرتونا.
لقد تناسو الأرباح الخيالية و فضلو الزبون الأجنبي و إهتمو به و نسو المغربي كأنه ليس منهم
واتوما سمعو كلام السلطات و هنيونا
لسمحو بالاحتفالات راه غتعاودت نفس مشكلة عيد الاضحى لي كانت السبب في انتشار الجائحة بالمغرب
لي عندو شي بار و لا كاباراهي يمشي يبيعو و يهني الوقت راه فككم الله من الحرام
اما اصحاب المطاعم باراكا من الشكاوي و الجشع و كونو وطنيين
قرار غير مفهوم وفيه تناقض كبير لا ندري ما الداعي إلى اتخاذه وبالضبط في أربع مدن عوض أخرى علما ان العاصمة الرباط تعرف بدورها رواجا وحركة كبيرين في جميع اوقات السنة ولم يشملها الإغلاق.
قالوا ناس زمان : البطن الشبعان لا يحس بالبطن الجيعان …
هدا حال الحاكم و المحكوم بالمغرب ….
c,est partout comme ca dans le monde entier est ce marrakech est mieux que las vegas ou Marbeilla ou Montecarlo ou Dubei ou new york.
هاذ أصحاب المطاعم و المقاهي يفكرون في أنفسهم فقط و هدفهم الربح لا غير و لا يهتمون بالطبقة الشغيلة ، الله يجعل القناعة تعمر قلوبنا
الدي لاافهمه منع المطاعم والسناكات لتقديم وجبات امر مرفوض عيب المقاهي مفتوحة اقول لمادا اصحاب البيصارة يحتلون الملك العمومي تلقى الازدحام النظافة والو شخص ملتصق باخر .نحن نؤدي الضراءب واجور العمال اخسر من جيبي ثلاث اسر .حارب العشواؤيين نعم الإدارة بقرارها تخرق القانون غبية هده الإدارة وأخرج القرار قمة الغباء او انه مريض نفسي .
وكان كورونا تعدي بالليل فقط شيء لا يصدق
ان الاكتظاظ سيكون ليلة عيد رأس السنة ليس على المغاربة فقط بل العالم بأسره ،هذا القرار جاءر ولايخدم مصلحة الوطن ،والدرس لقد اخدناه من ثلاثة أشهر و ما يزيد من الحجر الصحي في البيوت ،هؤلاء الشريحة من المهنيين ،عندما اراها مغلوقة احس بحداد و ظلام في المدينة اين تأكل واين نجلس ؟ على حافة الطرقات ؟
في الايام العادية كانت هذه المطاعم و المقاهي لا تستقرل سوى الأجانب و الاغنياء.. الان كرونا أعطت درسا لهم
اعباد الله راه جميع المدن العالمية الكبيرة تعاني من الاغلاق راه ماكاين لا احتفالات وراه حتى الزيارات العائلية راها ممنوعة
ومن أراد التأكد ان يسأل مغاربة العالم وخصوصا جاليتنا في كندا
اللهم ارفع عنا هذا البلاء….تحياتي