إصدار جديد يقارب الأمازيغية وثقافات المتوسط

إصدار جديد يقارب الأمازيغية وثقافات المتوسط
صورة: أرشيف
الثلاثاء 29 دجنبر 2020 - 05:25

صدر حديثا كتاب جماعي بعنوان “الثقافة الأمازيغية وثقافات البحر الأبيض المتوسط”، تحت إشراف الباحث المغربي موحى الناجي.

ويأتي الكتاب الصادر باللغة الفرنسية، عن دار النشر الفرنسية “كارتالا ” بباريس، ويقع في 222 صفحة، للمساهمة في إغناء النقاش في المغرب العربي وأوروبا حول التعددية الثقافية بصفة عامة وتعزيز الثقافة الأمازيغية بالخصوص.

وأوضح موحى الناجي، الأستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أن الكتاب يتناول الدور “المهم” للتراث الأمازيغي اللامادي وثقافات البحر الأبيض المتوسط في التنمية الإنسانية وعلاقتها بنشر ثقافة السلام؛ فضلا عن كونه يركز على الحوار بين الثقافات ودور الثقافة الأمازيغية في المسلسل الديمقراطي في منطقة المغرب العربي وفي الحفاظ على السلام.

وأضاف الباحث أن “الأمر يتعلق أيضا بإعادة التفكير في المنطقة المغاربية من خلال وضع إستراتيجيات منسجمة تمكن من تعزيز الحوار بين الثقافات والتماسك الاجتماعي وثقافة الديمقراطية في المنطقة المتوسطية برمتها”، مبرزا أن “المؤلف الجديد يضم مساهمات للعديد من الباحثين والكتاب الذين يعملون من أجل القيم الإنسانية والحرية والأخوة والسلام، وكذا نبذ العنف والتطرف، خاصة في مثل هذا الظرف الذي تعيشه منطقة المغرب العربي وأوروبا”.

ويهدف الكتاب، يضيف الباحث في مذكرة تقديمية، إلى “التوعية بدور الثقافة وانعكاساتها على التنمية البشرية والاجتماعية، وكذا تثمين الثقافات الأمازيغية والمتوسطية وعلاقتها بثقافة السلام والتقريب بين الثقافات”؛ فيما يطرح للنقاش محاور تشمل الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأدبية والدينية والسياسية، وتسائل الجوانب النظرية والمنهجية والعملية وممارسات التعددية الثقافية والعيش المشترك التي تميز منطقة البحر الأبيض المتوسط.

ويتطرق الكتاب أيضا لقضايا ذات صلة بالتاريخ والحداثة والتنوع الثقافي ودورها في ترسيخ السلام والديمقراطية والتنمية والتماسك الاجتماعي، إذ ينقسم إلى جزأين، يشتمل أولهما على فصول تستند إلى أبحاث علمية أكاديمية تتعلق بالموضوع الرئيسي، فيما خصص الجزء الثاني لمرويات وشهادات كتاب مغاربيين وأوروبيين حول الحوار بين الثقافات والعيش المشترك.

يُشار إلى أن الكتاب ساهم فيه باحثون مغاربة وأجانب من بينهم يان دي رويتر، وألفونسو دي تورو، ومحمد ندالي، وبلقاسم بومديني، وعيسى آيت بليز، وجان ماري سيمون، ومحمد طيفي، وإنزابالامارا، ومارك بوركروت، وجوليان توشنيتز، وفاطمة صديقي؛ فضلا عن موحى الناجي.

‫تعليقات الزوار

8
  • مواطن حر
    الثلاثاء 29 دجنبر 2020 - 06:02

    كرهتونا فديك الراية…كتقلبو على التفرقة والفتنة…وراه قلنا ليكم عندنا شعار واحد هو اللي جاي معانا.. الله الوطن الملك…ونزيدكم را بزاف اللي ما حامدش الله على الأمن والسلام ولهنا اللي حنا فيه…اتفرجو ليا فالجزائر بلد البيترول والغاز حياتهم عذاب كلهم هاجرو بلادهم…كنتمنا تمزقو ديك الشرويطة وترفعو الدرابو الحمر والنجمة الخضرا وسالينا.

  • عالية
    الثلاثاء 29 دجنبر 2020 - 07:59

    شكرا استاد على مجهوداتك التي تقدمها للثقافة المغربية.. موحى الناجي معروف عليه اصدار عدة بحوث انجليزية ….

  • نورالدين المعتدل
    الثلاثاء 29 دجنبر 2020 - 08:05

    فضلا وليس امرا قاطعوا هذه الراية ،هي سبب زرع الفتنة حاليا وفي المستقبل في وطننا الحبيب لا نؤمن الا بالراية الحمراء التي تتوسطها نجمة ساطعة نحن مغاربة مسلمون .

  • عبدالله
    الثلاثاء 29 دجنبر 2020 - 11:53

    الثقافة الأمازيغية جزء أصيل و مؤثر في منطقة المتوسط، نتمنى أن يتم فك الإرتباط و التبعية للشرق الأوسط لكي نحس بإنتمائنا الجغرافي و الوجداني بهذه الأرض المباركة و هذه الثقافة الحضارية العريقة.

  • الراية
    الثلاثاء 29 دجنبر 2020 - 12:06

    الراية الأمازيغية هي رمز يشمل كل البلدان الأمازيغية والامازيغ في الدياسبورا.لسنا في حاجة إلى الخلط والقفز حيث الفراغ المهول الذي لا يدل الا على الخلط والجهل بما يروج حولنا.
    من الأفضل العودة إلى التاريخ الزاخر لشمال أفريقيا الذي وقع التعتيم عليه بطريقة صبيانية حتى أصبحنا نجد اليوم أبناء أوطاننا يتنكرون لهويتهم الحقة.
    اقترح على كل مغربي يساوره الشك في امازيغيته أن يلجأ إلى إجراء تحليل الاديين.

  • الهجرة والزحف الرقمي
    الثلاثاء 29 دجنبر 2020 - 12:51

    لم يذكر المؤرخون المصريون ولا الاغريقيون ولا الرومان ولاسكان ايبيريا المحادية لMAURETANIA التاريخية وجود ثقافة او تاريخ او مجموعة او نشاط سياسي او ثقافي لمايسمى ب ا م ز ي غ أو سمع لهم صوت على ضفاف الحوض المتوسط . حتى المستعمرون البيزينطييون لنوميديا استقروا بشمال Numédia .

  • De passage
    الأربعاء 30 دجنبر 2020 - 13:26

    “للمساهمة في إغناء النقاش في المغرب العربي وأوروبا حول التعددية الثقافية بصفة عامة وتعزيز الثقافة الأمازيغية بالخصوص.”

    C’est ce que l’on appelle un oxymore ! L’auteur de l’article a en suite répété l’expression “maghreb arabe” plusieurs fois. Il semble avoir oublier la constitution du royaume qui, elle parle d’un GRAND MAGHREB et non du “maghreb arabe”!!!

  • نورالدين المعتدل
    الأربعاء 30 دجنبر 2020 - 15:31

    راية المغرب بلونها الاحمر تتوسطها نجمة خضراء هي راية تجسدت وتشكلت بكل دقة ورمزية والشرفاء العلويين منذ قرون، والمملكة المغربية منذ القرن الثامن الميلادي ،فمن أين اتت هذه الراية لترفع باسم الامازيغ، اتقوا الله لا فرق بين العباد إلا بالتقوى وصفاء النفس وحسن التعامل .

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 22

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات