مغاربة في إسبانيا ينادون بفتح المساجد لإنقاذ مهاجرين من خطر الموت

مغاربة في إسبانيا ينادون بفتح المساجد لإنقاذ مهاجرين من خطر الموت
صورة: أ.ف.ب
الأحد 17 يناير 2021 - 08:30

يعيش المهاجرون المغاربة غير النظاميين على مستوى الجارة الشمالية وضعا صعبا هذه الأيام، بسبب موجة البرد التي تشهدها البلاد، والتي أودت بحياة البعض منهم.

واهتزت مدينة برشلونة بإسبانيا خلال هذا الأسبوع على وقع مقتل شابين مغربيين من المهاجرين غير النظاميين، تم العثور عليهما بأحد الأسواق وقد انخفضت درجة حرارتهما بشكل كبير.

وخلف هذا الوضع حزنا كبيرا في صفوف المغاربة المقيمين في الديار الإسبانية، الذين عبروا عن استعدادهم لتقديم مساعدات اجتماعية لأبناء بلدهم في هذه الظروف الطبيعية الصعبة.

ودعت في هذا الصدد فيدرالية الجمعيات المغربية بإسبانيا الجمعيات الإسلامية إلى الانخراط في هذه العملية لدعم المهاجرين غير النظاميين في هذه الفترة الصعبة، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية في هذا البلد.

وأكد في هذا الصدد محمد الإدريسي، رئيس الفدرالية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على ضرورة انخراط المساجد على مستوى التراب الإسباني في استقبال المهاجرين غير النظاميين وإيوائهم خلال هذه الفترة الحرجة.

وشدد الإدريسي، ضمن تصريحه، على أن “الإسلام دين رحمة وتسامح، وبالتالي فإن فتح المساجد للمهاجرين بدون مأوى في هذا الظرف بالذات من شأنه أن يجعل هذه الفئة تتجاوز هذه الظرفية الصعبة بأقل الأضرار”.

وأردف المتحدث نفسه بأن أعضاء الفيدرالية “مستعدون لتقديم يد العون لإخوانهم المغاربة، وخصوصا في هذه الظروف المناخية التي تعرفها شبه الجزيرة الإيبيرية”.

ولفت رئيس الفيدرالية إلى أن هذه الأخيرة “أنشأت خلية أزمة في مختلف جهات إسبانيا، وستواصل عملها باستمرار لمواكبة الجالية المغربية، عبر تقديم المساعدات الضرورية لأفرادها لمواجهة الأحوال الجوية القاسية التي تعرفها البلاد”.

وأكد الإدريسي أن انخراط المساجد البالغ عددها 1632 مسجدا في هذه المبادرة العاجلة “من شأنه أن يحقق النتائج المرجوة من الحملة الإنسانية التي أطلقتها الفيدرالية”.

‫تعليقات الزوار

37
  • مغترب
    الأحد 17 يناير 2021 - 08:50

    لكم الله يامغاربة أينما كنتم ونطلب من الله سبحانه وتعالى والجمعيات بمساعدات غذائية لهم وتزويدهم بالملابس الواقية من البرد القارس وفتح الملاجئ والمساجد لهم لحمايتهم

  • عندما يتكلم ابو جهل
    الأحد 17 يناير 2021 - 09:02

    الكلام التنظيري شيء والواقع شيء آخر

    اولا القانون الاسباني يمنع المبيت في المساجد
    ثانيا: اذا انتهت موجة البرد أين يذهبون؟
    ثالثا:الصلوات الخمس متفرقة على اليوم والليلة فهل تتصورون معي بعد ثلاث ساعات او اربع نقول لهم سامحونا اجمعوا فراشكم واغراضكم سنصلي؟
    رابعا: المساجد لعبادة الله والتعليم وليست فندقا نعم في حالة ابن السبيل الذي ليس له ماوى ولم يجد أحدا يأهذه للمبيت معه يمكن تركه في المسجد بعض اجراءات معينة حددها القانون الاسباني

    والحل ولله الحمد أيسر مما يدعوا اليه صاحبنا الذي لا تراه الا في مواقف معينة لعا اهداف يعلمها الله

    ان النبي صلى الله عليه وسلم جعل للفقراء في المدينة الذين هاجروا تليها ولم يجدوا مسكنا بعد جعل لهم مكانا جوار المسجد يسكنون فيه ريثما يجدون مسكنا فلما لا نفعل هذا:

    نقوم بكراء مكان معين صالح ، ونقوم باحضار اسرة وأغطية يقوم المسلمون بالانفاق عليها كما هو حال المساجد وتشرف عليها الجمعيات التي تريد الاجر لا الشهرة والاعانة من الدولة الاسبانية وهذا كله بموافقة السلطات والتنسيق معهم
    ام ان صاحبنا يريد السهل الممتنع

  • عبلة
    الأحد 17 يناير 2021 - 09:09

    شيء مقرف ومستفز لي كمغربية أن أسمع بمغاربة يموتون في الشوارع كالجرذان. الإنسان المغربي بات من غير كرامة . والدولة لا تحرك ساكنا.
    وتتباها بأشياء زائفة وعديمة النفع.
    لو حدث هذا لاناس من دولة تعطي وزنا لمواطنيها ل لقامت الدنيا ولم تقعد.لكن ما قولك لدولة ملآى شوارعها بالمتسولبن والمشردين و المعتوهين…

  • هشام
    الأحد 17 يناير 2021 - 09:10

    الرحمة وتسامح تجدها في كناءس واصحابها هم من يوفر لمهاجرين أكل نوم ولباس. أما مساجد في أوربا لا تعتق حتى بطرف خبز أقسم بالله على ما أقوله .

  • mre
    الأحد 17 يناير 2021 - 09:12

    المساجد كان يجب أن تفتح من أول يوم و إلا فما جدواها. للصلاة أرض الله كلها مساجد.

  • نعم
    الأحد 17 يناير 2021 - 09:31

    شرط احترام النظافة وحرمة المكان، من المستحب فتح المساجد لهم

  • حقيقة
    الأحد 17 يناير 2021 - 09:42

    مساجدنا تفتح للمسلمين فقط دون غيرهم وحتى لو كنت تحتظر ومحتاج لإنقاذ داخل مسجد لن تدخله لو كنت كافرا. في حين كنائسهم مفتوحة للبشرية كافة. النقد الذاتي جيد إن أردنا ليس الوصول لما بلغته بل الاقتراب من الأمم الأخرى. لا شك أن سر تخلفنا عن الأمم وهذا يقتسمه المتنورون ببلادنا هو رؤيتنا للتدين العقول تحجرت ل 14قرون بسبب رؤيتنا للدين

  • شهبندر المدينة
    الأحد 17 يناير 2021 - 09:49

    هذا ما نسميه فعلا لغة الخشب ويبدو أننا نحن المغربة نتقنها حتى ولو كنا خارج أرض الوطن
    1, من المفترض أن هؤلاء رؤساء الففيدراليات للجمعيات وما إلى ذلك أن تكون لدى تنظيماتهم خطط عمل وبرامج عمل ومورارد للتدخل, كان الأحرى أن تكون هذه الجمعيات قد تحركت منذ بداية موجة موجة الثلوج و الصقيع باسبانيا دون بشكل تلقائي دون كلام ولا صور
    لمن بذل التدخل في الميدان فقضل رؤسائ هذه الجمعيات الظهور في المواقع الاجتماعية والجرائد وبعث النداءات هنا وهناك ” ما الفائدة إذا أصلا من أن تكون هناك جمعيات إذا كانت ستكتفي بالنداءات ؟ بلاش منها”
    2, الكل يعرف أن المساجد بإسبانيا وغيرها من الدول هي منشئات خاضعة لنظامات معينة وهي تحت وصاية السلطات ولا يوحد أي معنى للمناداة بفتحها للمشردين سوى محاولة لدغدغة المشاعر والبروباغوندا البخيسة, سيستغرب الاسبان ويتسائلون “لماذا ينادون بمفتح المساجد ولا ينادون بوضع مراكز استقبال ملائمة”

  • ف ص ش
    الأحد 17 يناير 2021 - 09:49

    ليس بالضروري انتضار فتح المساجد لكي تتم مساعدة وإيواء للمهاجرين، فإن كنتم تريدون مساعدتهم في هدا الضرف الصعب كما تدعون فيمكنكم ايواءهم في منازلكم على الاقل خلال هده المدة التي تعاني اسبانيا فيها انخفاض درجة الحرارة.

  • سمير
    الأحد 17 يناير 2021 - 09:58

    المساجد في إسبانيا تفتح وقت الصلاة و تغلق بعد ذلك بأمر من السلطات و من خالف ذلك يتم إغلاقها لشهر أو أكثر ، هل هذا الكونفدرالي لا يعلم بهذه الاجراءات ، زيادة على هذا هؤلاء الجمعيات و الكنفدراليات مجرد متاجر للنهب و السلب في هذه البلاد، همهم الوحيد هو التسلط و الشجارات و الحسد و البغضاء و التفرقة بين عباد الله.

  • hassan
    الأحد 17 يناير 2021 - 10:12

    كاينين شي مساجد همهم الوحيد هو جمع التبرعات و الإنفاق على المسيرين، اتقوا الله في اخوانكم و افتحوا أبواب المساجد للمبيت من الثامنه مساء الى 9 صباحا، و اجمعوا التبرعات للأكل الدافي و البيصارة للفطور. نعم اعرف انه هناك عدم النظافة و عدم النظام و غير صبروا واحد شهرين او ثلاتة

  • Mohamed
    الأحد 17 يناير 2021 - 10:15

    الاغلبية المهاجرين مغاربة ويلهم الجزارين إما الأفارقة الاسبان يفظلونهم ويجدون مأوى لهم وحتى الشغل
    كما يكرهونالمغاربة ك االسم

  • هشام
    الأحد 17 يناير 2021 - 10:37

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المرجوا الإسراع بالمبادرة و تفعيلها علي ارض الواقع . و نحن و كل الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا عامة و اروبا خاصة مستعدون للمساهمة ماديا و معنويا لانجاحها. هشام مدريد

  • هشام متسائل
    الأحد 17 يناير 2021 - 10:39

    حتى في المغرب ال 56 ألف مسجد لا تفتح في وجه المحتاجين فما بالك في أوربا
    56 ألف مسجد تكلف المليارات سنويا و لا تفتح إلا ساعات قليلة في اليوم
    أليس هذا تبذير و الله لا يحب المبذرين ؟
    أليس من الأحرى أن تكون بيوت الله في خدمة المحتاجين و تكون مٱوى لمن لا مأوى له ؟
    و تكون مراكز لاستقبال و لتوزيع المساعدات على المعوزين ؟
    و تكون مركز للمتطوعين في الطب و المساعدة الاجتماعية ليقدموا خدماتهم للمرضى و الفقراء ؟

  • محمد
    الأحد 17 يناير 2021 - 10:50

    لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. الله يكون معاهم.. فعلا هي ظروف جد قاسية تحت هذا الطقس البارد.. على الدولة المغربية التدخل سريعا لإيجاد حلول لهذه الفئة من أبنائها.. الله يكون معاهم

  • صيحة الم
    الأحد 17 يناير 2021 - 10:57

    في بداية الأمر على المسؤولين تحمل مسئولية هذه الأوضاع المزرية التي يعيشها الشعب سواء في الداخل أو لهؤلاء الشباب المشردين في شوارع الدول الاوربية ، يجب معالجة الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع من قبل الدولة ، المساجد بحسب القوانين الأوربية دور لأداء العبادة ولا يسمح ايواء الخارجين عن القانون فيها بكون الإقامة الغير مشروعة تندرج تحت هذا القانون، في المغرب وهي بلد إسلامي تغلق أبواب المساجد بعد صلاة العشاء مباشرة ولا يمسح لأي شخص حتى وإن كان عابر سبيل أو باية حالة من الأحوال النوم بها فما بالكم بدول الأوربية التي نحارب الهجرة الغير مشروعة ، ما يتعرض له هؤلاء الشباب من جوع وتشرد وضياع تتحمله الدولة المغربية بالدرجة الاولى لو كانت هناك عدالة اجتماعية ومساواة ومحاسبة لما وصل حال هؤلاء الشباب إلى ماهو عليه ، الخزي والعار لعنة سوف تطاردة كل مسؤول فاسد خائن للأمانة أمام شعبه .

  • رشيد
    الأحد 17 يناير 2021 - 11:09

    حتى عندما كانت المساجد مفتوحة يساعدون كل شيء وبالأخص الجزائرين، ماعدا المغاربة عدد قليل فقط! رغم المسؤولين مغاربة، (marroquíes). من انا لاحكم او أنتقد الناس، ربما حتى هم يخشوا مشاكل أخرى: لكن افتكرت شاب كنا نتكلم ونضحك بدون ان يذكر لنا مشاكله -سنة 2007 ازمة وقلة العمل- قيل: “لقى صعبات في تغير بطاقة الاقامة، طلبهم بأن ينام في المسجد رفدوا، الشاب رجع للمغرب”.

  • محمد
    الأحد 17 يناير 2021 - 11:16

    سبق لإحدى البلدات قرب مدينة ليون بفرنسا ان سمحت لاحد المساجد في التسعينات بايواء الذين يبيتون في العراء ، فما كان من القائمين على المسجد الا بالسماح بالمبيت للمهاجرين السريين المسلمين دون غيرهم من المهاجرين الغير المسلمين والمتشردين من الفرنسيين… وبعدها تم اصدار قانون يمنع من ايواء المهاجرين السريين.

  • le voyageur y
    الأحد 17 يناير 2021 - 11:18

    السلام عليكم .المساجد في أوروبا غالبيتهاأنشأت من طرف بزنازا هدفهم جمع التبرعات و الصدقات أما الانسانية و هذه نصيحتي لمن يعاني من إخوتي في الغربة أن يذهب الى لاكاريطاس .لاإلاه إلا الله محمد رسول الله

  • صافي
    الأحد 17 يناير 2021 - 11:23

    بعد التحية من قلب اسبانيا اتقدم بتعازينا الى العاءلات التي فقدت دويها.من قلب اسباني وبالضبط من الفارو لاريوخا ،هنا المغاربة لاعلاقة لهم بالدين ،هنا همهم الوحيد يتكلمون عن اليوروا،واش خدام،وجمع النفايات وكلهم ليس لذيهم مستوى الجهل ،لايفكرون ابدا فعل الخير الا في حالة موت ،وهناك مسوولون بالمسجد يذهبون لجمع اموال بناية المساجد الوهمية ويدهبون الى اوروبا وجميع مدن اسبانيا في نظري اذ اصبت بالجوع او الببد اخي الكريم عليكم الذهاب الى النصارى ،فهم يساعدونكم وشكرا

  • مواطن
    الأحد 17 يناير 2021 - 11:26

    هنا في المغرب الكثير ينامون في الشوارع في هذا البرد القارس لا حنين ولا رحيم الاه.هو سوف يأخذ حقهم

  • نوح
    الأحد 17 يناير 2021 - 11:26

    مادامت المساجد لاتصلح سوى للعبادة والتعليم وليست فندقا كما قال أحدهم فليبنوها ويجهزونها هم بأموالهم الخاصة وليصلوا فيها هم ويعلموا فيها أولادهم هم وذلك دون أن يطلبوا مساعدة من أحد فلماذا يطلبون التبرعات من الناس لبناء معابدهم إذا كانت ستكون مجرد هياكل Salomon Temple فلماذا لانتبرع في نشاط إنساني كالتبرع للجمعيات التي توفر الطعام مجانا والإيواء الاستعجالي للمحتاجين فنحن نؤمن بأن الزمان دوار وقد نذهب إليهم بدورنا في يوم من الأيام وقد نجد فيهم الخير على مساجد المسلمين وطوائفهم ستتبرع لهم ويوم تحتاجهم سيغلقون عليك الأبواب هذا إن لم يطردوك مثل الكلب، لم نرى الخير في المغاربة والمسلمين في بلدهم عساك سنراه فيهم وهم مغتربون في بلاد المهجر.

    إذا هاجرت إلى الخارج فانسى المغاربة والمسلمين ولاتدور بساحتهم أبدا ولاتتحدث معهم ولاتمر حتى بجانب مساجدهم وبالنسبة إلي فالموت أفضل 100 مرة من اللجوء إلى المسلم فالموت هو الخلاص ونهاية البؤس والشقاء والعذاب الذي يصنعه المسلمون.

  • احمد ولد مولود
    الأحد 17 يناير 2021 - 11:43

    مثل هذه القصة نعرفها منذ زمن طويل تتكرر في كل سنة سواء فصل البرد وغيره ياتون الى المسجد ليطلبوا الاعانة فكنا نفعل ذلك قدر الاستطاع ولكن منعنا لما وقع من الارهاب ففي ليلة جاءوني ثلاث اثنين معاربة والثالث تونسي وقالوا لا نستطيع المبيت في الهواء الطلق ففكرت انا شخصيا وذهبت الى مأوى للشباب وحجزت لهم غرفة وباتوا واستانفوا رحلتهم لمذا السلطة المحلية لاتفعل ذلك اين العائق

  • حسن نيت
    الأحد 17 يناير 2021 - 11:53

    غريب أمر من يحمّل المسؤولية للمساجد أو الدين بصفة عامة، المسؤولية يا الفاهم تعود للمسؤولين و مُسَيري هاته البلاد السعيدة أما الجامع خليها ف التقار حيت ماشي هي لي كاتشفر فلوس الضرائب، و كاتتخلي المواطن اهرب بحثا عن حياة أفضل

  • يوسف
    الأحد 17 يناير 2021 - 11:57

    حان الوقت لأن تتغير نظرة الجمعيات الدينية من التركيز فقط على بناء المساجد، وهذا شيء طبيعي ورائع، إلى جمعيات ومراكز خيرية وبناء ملاجئ لعابري السبيل طبقا للقانون الإسباني.

  • ابن البـــــــــادية
    الأحد 17 يناير 2021 - 12:22

    ياك كا يقولو بالي بلاد الكفار وخاصة منها بلاد السبليون لا يظلم فيها أحد، وأن كل “إنسان” فيها يمنحونه عيشة “كريمة” وسكن “لائق” و”تحفظ فيها “كرامته” ؟
    أين هؤلاء الفاشلين في حياتهم في المغرب الذين يمجدون الحريق ؟
    أين الذين يتمنون الحريق لأبنائهم للتخلص منهم ومناولة مستقبلهم لأسيادهم المواطنين الغربيين ؟
    أين الذين يسبون الوطن وينعتونه ب(البلاد الكحلة) ويتمنون من الله أن يطيّرهم منها بكل الوسائل والطرق ؟
    على كل حال نحن نعاني من الكير من البلداء الذين لم يشهدوا أي شيئ ولم يتعايشوا مع الشعوب الأخرى فقط قابعين في أحيائهم البئيسة وفي محيطهم المتخلف ينتجون الأفكار التافهة التي لا تستند على منطق ولا على حقائق. ومثل هؤلاء هم الذين يحرضون على الحريق بعدما يقتلون روح المبادرة في الشباب هم أيضا من يذكي اليأس في نفوسهم، ويكرسون فيهم ثاقفة التسول والشكوى والكسل وهم أيضا من يشحنون عقول الشباب بالأفكار السلبية التي تدفع بهم الى مثل هذه الكوارث

  • Ali
    الأحد 17 يناير 2021 - 12:40

    المشكلة في هؤلاء المهاجرين المغاربة عندما تنصحهم بعدم المجازفة بحياتهم في عرض البحر وبأن هناك مئات الالاف من إخوانهم يعانون البرد والتشرد في دول أوروبا وأن هناك طرق بديلة كالزواج مثلا أو متابعة الدراسة بالخارج إلا وينتفض في وجهك مثل الأسد الهصور ويتهك بأنك حقود ومحساد وما تبغيش الخير لخوتك المغاربة

  • الهجرة كانت خياري وبالتأشيرة...
    الأحد 17 يناير 2021 - 12:52

    هؤلاء الشباب دنوبهوم على والديهم ألي ولدووهم بلا ما يبنيو ليهوم المستقبل وليس دنوبهوم على البلاد أو على الدولة كما يحاول أن يضللنا بعض الأميين الجهلة
    هؤلاء الشباب ذهبوا لكي يستولوا الشغل عند أسياد آبائهم المواطنين الإسبان الذين بادروا وخلقوا شركات ومعامل وضيعيات فلاحية أحسنوا تدبيرها وتسييرها وسهروا سنوات عديدة عليها لإنجاحها، في الوقت لذي كان فيه أنت أبوك ينشر رجليه على أرصفة المقاهي أو يتسكع في الشوارع دون أن يكترث بمستقبلك،
    إن أبوك هو المجرم الأكبر في حقك وهو السبب الذي جعلك تهرول الى بلاد الناس لكي تسترزق عندهم لأن أبوك لم يبني لك اي مستقبل في بلادك كما بناه الآباء الإسبان والفرنسيين والألمان و… لأبنائهم وأحفادهم.
    هل تتصور بان ابـــــــــــــــن مقاول أو فلاح أو تاجر ناجح سيحرق الى الخارج ؟
    طبعا لا لأن أبوه بنى له مقاولة أو تجارة يشتغل فيها. ولا يحرق سوى أبناء الفاشلين الذين يعلقون اليوم فشلهم على شماعة الدولة ويحملونها مسؤولية تعاسة أبنائهم، بل أن هؤلاء الآباء هم أنفسهم من يفشل عزيمة أبنائهم ويقتلون فيهم روح المبادرة بتبرير فشلهم بأن فشلهم سبه هو الدولة.

  • youness
    الأحد 17 يناير 2021 - 13:18

    الدولة تتحمل مسؤولية كبيرة دول لم نكن نعرفها سبقتنا بسنوات ككوريا الجنوبية أخي الكريم يمكنك النجاح حتى وإن كان أبويك فاشلين النجاح في الحياة ليس وراثي شريطة وجود تكافؤ الفرص وفرص الشغل أصلا في بلدك الأم أما فيما يتعلق بالألماني و الفرنسي بيئتهم أفضل للنجاح دون الإعتماد على آبائهم أصلا التطبيب مجاني تعليمهم أفضل منا فرص الشغل أفضل منا لذا من غير العادل المقارنة

  • مواطنة
    الأحد 17 يناير 2021 - 13:26

    السلام عليكم ربما لا يروق الكثير لكن هو الواقع لماذا هولاء الشباب يغامرون المغرب الكل عاءش كل واكل شارب يضنون ان اروبا كلش ساهل لكن اعتذر ان هولاء ليس لهم ضمير عش ببلادك معزز و شمر على ساعدك و نقب ابحث و خدم عقلك يوجد شبان مثقفون يعملون بجد و اجتهاد في كل شيء و يضمنون قوتهم و هناك من بينهم الذي ازدهر وبنى مستقبله و عاءش مرتاح

  • حمزة
    الأحد 17 يناير 2021 - 14:05

    سؤال. هل في البلدان الاسلامية يمكن فتح المساجد للمبيت مثلا؟؟؟

  • كمال
    الأحد 17 يناير 2021 - 14:18

    المسؤوليه تتحملها الدوله المغربيه والشعب المغربي على السواء.
    الدوله لأنها استقالت من مهامها اتجاه الشعب من زمان ولم يعود لها وجود.
    والشعب باصراره التشبث بعقليه القرون الوسطى الكهنوتيه ومواصلته الإنجاب الاطفال كالارانب والقذف بهم الى الشوارع او في اتجاه الجيران لكي يطعموهم ولو بالقوه.
    باسلين الى اقصى حد . وصل الامر بهم التسول قطعه خبز امام الكنائس والصليب الاحمر الاسباني والجمعيات الخيريه في مشاهد كلها يندى لها الجبين.

  • هشام ريفي من بلجيكا
    الأحد 17 يناير 2021 - 15:46

    صراحة مساجد هنا فقط جمع التبرعات فقط مشروع تجاري من طرف المسؤولين وأصحاب اللجنة

  • بنادم
    الأحد 17 يناير 2021 - 17:43

    الإسلام هو مساعدة المحتاجين والفقراء الإسلام هو الأخلاق الحميدة الإسلام هو الرفق بالحيوان والإنسان والطبيعه…أما الصلاة والصوم وووو فكل ذلك يعتبر كما نقول بالدارجة خضره فوق الطعام…الصلاة والصوم ووووووهي أعمال تزكي بها ولا تسبق الإستقامة يعني بالدارجة بنادم خاصو يكون مزيان أولا عاد يصلي ويصوم ووووو

  • carlosbou
    الأحد 17 يناير 2021 - 18:15

    الحمد لله مني باقي بحال هاد الناس كيفكر في خوتهوم المغاربة
    يجب أن بحيي متل هاته الفئة من المجتمع وهيا قليلة

  • كريم حداوي
    الأحد 17 يناير 2021 - 18:59

    لنكون منصفين و نترك العاطفة جانبا. المساجد في أوروبا لا تقدم أية مساعدة لأي كان. كل ذهبت إلى مسجد لطلب مساعدة كأكل أو شرب أو نوم، يقولون لك المسؤولون صافي غادي انبلعوا الباب راه ما ينعس حد في المسجد. في حين الكنيسة تقدم كامل المساعدات و الكثير أكثر من اللازم. هذا هو الواقع المعاش في أوروبا.

  • marocain
    الأحد 17 يناير 2021 - 19:26

    لماذا نتحدث عن المساجد ، الجميع يعرف أن المساجد لا تلعب دورًا اجتماعيًا ، دورها هو غسل العقول ، هو إبقاء الناس في الظلام ، أعتقد أن معظم المعلومات حول هذا تشير إلى أنه يمكن هو الحصول على منتجات مزيفة لأنه في إسبانيا وفي أوروبا بشكل عام توجد منظمات إنسانية وحكومية يجب ألا تدع الأشياء تصل إلى هناك ، وهذا مستحيل ، فقط هناك أشخاص يريدون الإعلان عنها للأسف لا أكثر ولا أقل ، هل تعتقد أن الدولة الإسبانية لا تعرف وجود كل الناس هناك على أراضيها من حيث يختبئون ولا تقول أين يعيشون ، كل هذا فقط في تصوراتنا ، إذا لم يكن يجب إعادة الدولة الإسبانية للمساءلة أمام المحكمة الأوروبية بشأن عدم مساعدة الأشخاص المعرضين للخطر ، فإن الأمور لا تحدث على هذا النحو ، فلنكن هادئين ، إسبانيا دولة مؤسسية

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب