نتائج الامتحانات تربك طلبة بجامعة "الحسن الأول"

عبر عدد من الطلبة التابعين لكليتي الحقوق والاقتصاد بجامعة الحسن الأول بسطات، في اتصالات متفرقة بهسبريس، الجمعة، عن غضبهم وتوترهم خلال فترة الامتحانات الاستدراكية الجارية بالجامعة، نتيجة مفاجأة بعضهم بعدم إدراج أسمائهم أو بعض النقط الخاصة بمواد عدة ضمن لوائح نتائج الامتحانات التي جرت في مارس الماضي، والمعلنة مؤخرا.

مبارك بيناهو، ممثل الطلبة في أحد الأسلاك التعليمية بكلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة الحسن الأول بسطات، أوضح أن عددا من الطلبة المترشحين الذين اجتازوا الامتحانات الجامعية خلال شهر مارس الماضي فوجئوا بعدم إعلان نقط المواد التي امتحنوا فيها، ومنهم من لم يعلن اسمه أصلا.

وأضاف الطالب ذاته أن الجامعة اعتمدت في التصحيح على الآلة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الطلبة لم يعثروا على أسمائهم أو نقط بعض المواد، في حين يمتحنون الآن استدراكيا بطريقة حضورية، دون معرفة نقط الدورة العادية، وهو ما جعلهم يجتازون الامتحانات في غموض تام؛ كما لفت إلى أن الجامعة ستبحث عن نقط الدورة العادية وتقارنها بنقط الدورة الاستدراكية في ما بعد، مع احتساب النقطة الأفضل لصالح المترشح أو المترشحة.

واستغرب الطالب مبارك سبب عدم إعلان نقط الدورة العادية كاملة لعدد من الطلبة، وعدم إعلان أسماء طلبة آخرين رغم اجتيازهم الامتحانات، ورجح أن هناك ما يرجع إلى طريقة تعامل الطلبة مع “القن السري” (الأبوجي) الخاص بالدخول إلى معطيات كل طالب.

وعبر مبارك بيناهو عن رفضه ما وقع للطلبة المتضررين، مشددا على ضرورة تعيين موظف على مستوى قسم المنح، الذي يعرف مشكلا عويصا، خاصة أن المنحة الثانية جرى الإفراج عنها مؤخرا، ولافتا إلى أن الطلبة لا يجدون من يجيبهم عن تساؤلاتهم أو يمكنهم من بعض الوثائق بهذا القسم.

هذه الوضعية والتساؤلات الطلابية نقلتها هسبريس إلى رئاسة جامعة الحسن الأول بسطات، قصد استقاء رأيها وتوضيحها للغموض الذي يلف الموضوع، إذ ربطت الاتصال هاتفيا بالرئيسة خديجة الصافي، التي رحبت بالاتصال في بداية الأمر، وبعد اطلاعها على موضوعه، اعتذرت عن الإجابة والتوضيح، بحجة ضيق الوقت والتزامها بالمشاركة في أحد اللقاءات.