انتقلت إلى عفو الله٬ ظهر اليوم الجمعة بتطوان٬ الفنانة العالية مجاهد٬ عن سن 83 عاما بعد صراع مع المرض لم يمهلها.
والفنانة الراحلة العالية مجاهد٬ التي ازدادت بتطوان سنة 1929 واحدة من الأسماء اللواتي طبعن الغناء النسائي بمنطقة شمال المملكة٬ وتعد وجها من وجوه التنوع الغنائي والموسيقي بالمغرب٬ أثرت ربرتوار الأغنية الشعبية التراثية وطرب الآلة بالعديد من القطع الغنائية سواء الخاصة بها٬ أو التي أعادت فيها تقريب المتلقين من الأجواء الحميمية لنساء الشمال ومردداتهن الشعبية.
وسيوارى جثمان الفنانة الراحلة العالية مجاهد الثرى غدا السبت بمقبرة سيدي المنظري بتطوان بعد صلاة الظهر.
اللهم ارحمها و ارحم والدينا و جميع المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات
رحمها الله واكنها فسيح جنانه ولاهلها الصبر والسلوان وانا لله واليه راجعون
هذه السنة سنة الفنانين والله يحد البـــــــــــــاس !
لكن السيدة هذه سبب وجودها في المستشفى كان فقط من اجل كسور في الحوض سببه سقوها على الارض وحالتها الصحية بشكل عاما كانت بخير وعلى خير والكسر في الحوض لا يؤدي الى الموت او اضرار جانبية، فكيف ان تفارق الحياة بسبب كسور في حيوضها (اعلى الساق) ؟؟؟
، سيدة تستحق كل الاحترام و التقدير إنا لله و إنا اليه راجعون
رحم الله فنانتنا الغالية..أتذكر أنها غنت في بعض أعراس العائلة قبل حوالي 15-25 سنة..فقدنا هرما من أهرمات الفن التطواني و المغربي الأصيل..ان شاء الله سأحضر الجنازة غدا..نتمنى أن لا يقرصن بعض ضعاف النفوس أغانيها كما قرصنوا أغاني المرحوم عبد الصادق شقارة..
إنا لله وأنا إليه راجعون تعازينا الحارة لاسرة الفقيدة
انتقلت امس الى جوار ربها الفنانة التطوانية عاليه المجاهد بعد الوعكة الصحية التي كانت قد اصيبت بها خلال الاسابيع الماضية.
الفنانة والملحنة عالية المجاهد، صاحبة الصوت المتميز في الغناء، والعزف على آلة العود، من مواليد سنة 1941 بتطوان، حاولت منذ صباها فرض موهبتها الفنية، خاصة في معهد الموسيقى، و أصبحت نجمة الفن الشعبي منذ الخمسينيات، استطاعت أن تخترق حصار المجتمع وتتعلم الموسيقى لمدة خمس سنوات، حتى أصبحت من الوجوه الفنية المتميزة في شمال المغرب.
التحقت كأستاذة بالمعهد الموسيقي بتطوان في بداية الستينيات من القرن الماضي ، ثم غادرت مسقط رأسها تطوان، في اتجاه الرباط، لتذيع أغانيها عبر أمواج الإذاعة الوطنية وهي فتية.
اكتملت موهبتها بزواجها من الحاج محمد الطود، أستاذ الصنائع الأندلسية بمعهد مولاي رشيد التابع لوزارة الثقافة، ورئيس فرقة طرب الأندلسي بالإذاعة الوطنية بعد الأستاذ الفنان أحمد الوكيلي.
تعرفت الفنانة عالية المجاهد على الفنان الطود حين كانت تشتغل بالإذاعة، أنذاك كانت الفنانة عالية المرأة الوحيدة بين الرجال بالجوق، وكانت أول امرأة شاركت الوكيلي في فرقته للطرب الأندلسي.
الله يرحمها وإن لله وإن لله راجعون،ولهذا المصاب الجلل أقدم التعازي لأسرتها ولله ما أعطى لله ما أخد
إنا لله وأنا إليه راجعون.رحمة الله على الفنانة العالية مجاهد.
إنا لله وأنا إليه راجعون تعازينا الحارة لاسرة الفقيدة
رحمها الله واسكنها فسيح جنانه ولاهلها الصبر والسلوان وانا لله واليه راجعون
رحمك الله يا عالية وإنا لله وإنا إليه راجعون
ستبقين في الذاكرة المغربية حية وفي مقامات عالية
إنا لله وأنا إليه راجعون.رحمة الله على الفنانة العالية مجاهد…………
فنانة مبدعة تستحق كل التقدير… رحمها الله
تعازي بالخصوص لابن شقيقها الاستاذ يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية
لمثل هذا اليوم يوم الرحيل ويوم التخلي عن الأهل والأحباب والأموال والدنيا الفانية يجب أن نعمل ,لأننا سنرحل إلى دار البقاء والخلودأحببنا أم كرهنا إنه اليوم الذي – تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا-
نسأل الله العلي القدير ان يغفر للفقيدة ويرحمها وعزاؤنا الخالص لعائلتها واهلها وذيها ,ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ,وإنا لله وإنا إليه راجعون.
محمد برحيلة