عبّرت منظمة حريات الإعلام والتعبير “حاتم” عن استغرابها من كثرة الصدف في قضية اعتقال الصحافي سليمان الريسوني، منبهة السلطات إلى أن استسهال اعتقال الصحافيين والمس بحرية الإعلام والتواصل الرقمي وحرية التعبير يضرب بشكل مباشر الجهود التي تبذلها منظمات المجتمع ونخبه.
وعدّدت المنظمة ذاتها، في بلاغ تتوفر هسبريس نسخة منه، جملة من الصدف الغريبة التي رافقت ملف الريسوني، أولاها أن الواقعة حسب المشتكي جرت أطوارها منذ سنتين أعقبتها الشكاية وتلاها الاعتقال الذي صادف بدوره عيد الفطر المبارك.
وثانية الصدف، وفق بلاغ “حاتم”، أن هذه القضية هي الثالثة التي يراد بها الزج بالعاملين في جريدة “أخبار اليوم” بسبب قضايا أخلاقية، بعد ملف كل من مدير الجريدة توفيق بوعشرين والصحافية هاجر الريسوني والآن سليمان الريسوني، مستحضرا الصدفة الثالثة والتي ربطت بين توقيت فتح الملف وإصدارات الصحافي الأخيرة والتي تضمنت مقالات اعتبرتها بعض الجهات ذات طابع نقدي حاد.
ودعت منظمة حريات الإعلام والتعبير مؤسسات الدولة إلى العمل من أجل إبعاد المغرب عن تصنيفات تجعله أحد بلدان التضييق على الحريات وتهديدها.
من أعجب ما قرأته من تعليقات حول حدث الاعتقال ما أورده الإخواني بلال التليدي في تدوينة فايسبوكية ،يوم أمس، زعم فيها أن الاعتقال يوم الجمعة له دلالة في نظره لكونها مسبوقة متكررة في اعتقال ذوي توجه إخواني حسب ما يُفهم من زعمه.
وفي هذا الكلام،بعد التأمل،ما لا يخفى من النفَس الطائفي وتزكية للطائفة الإخوانية (#ولا تزكوا أنفسكم،هو أعلم بمن اتقى) وتكفير للخصوم وللمؤسسات في ممارسة اختصاصاتها.
فمقتضى تدوينته أن كفار قريش(الشرطة) قد اعتقلوا الصحابي سليمان الريسوني كما اعتقلوا صحابة آخرين من قبل ،وذلك في يوم الجمعةالمبارك لدى هؤلاء "الصحابة" وطائفتهم (التوحيد والإصلاح،والعدالة والتنمية؟!)؛وهذا يعني أن أولئك الكفار يتعمدون إغاظة الأقلية المسلمة في يومها المبارك.أليس هذا غرورا وتكفيرا فادحين فاضحين؟
إنه لأمر حيويّ رصد توجهات الشخص من تصريحاته العفوية الخالية من التأهب والتقية؛ومن تم الاحتماء من الألغام والبراكين النائمة.
أما تزامن الاعتقال مع دنو عيد الفطر ومع تعاطي المعني للتصعيد؛فقد لا يخلو من نزعة انتقامية من قبَل من أثاروا القضية في ذلك التوقيت وليس بالضرورة من الشرطة المطالبة بالتفاعل الآني.
الدي أرغب في معرفته لماذا الجمعيات الحقوقية و النقابات دائما يجعلون من المجرم ضحية للسلطات و يضخمون من شخصه حتى يصبح بالون منفوخ بالهليون يتقادفه الهواء و أنه برئ و أن ما وقع له مجرد تصفية حسابات فإدا قرأنا مقالاتهم تحس أنك تقرأ على تطاحن بين أباطرة من نوع آخر و هي فالحقيقة جريمة ارتكبها الشخص في حق ضحيته و الشدود أصبح موضة بين عدد كبير من الناس خاصة في عالم الفن و الإعلام ..ألخ فماذا تستثني هده الشخصية فهو ليس بقديس او ملاك
سنوات الرصاص لقد عادت لكن بطريقة اخر من غير التصفية الجسدية استبدلت بتلفيق تهم مخلة بالحياء تشوه صمعت الشخص وتبهدل بيه وتمرمده في وسائل الاعلام والمحاكم ثم يحكم بربع قرن سجن
وقتما تشد شي صحافي كيف ما كانت التهمة يتحدثون عن حرية التعبير… و ما علاقة حرية التعبير بهتك عرض الاشخاص!؟
السلطات لا تعقل الصحفي بل اعتقلت معتدي جنسيا، ما فعله بعيد عن عمل الصحافة
سبحان الله .هذه المنظمات تدافع عن الفساد والاغتصاب والاجهاض يعني تدافع عن كل المحرمات.
نحن نقول عندنا عدالة في البلاد ولا دخل للمنظمات في شؤون العدالة انتهى الكلام.