المغرب والخليج العربي .. بين تداخل المصالح والتباس العلاقات

المغرب والخليج العربي .. بين تداخل المصالح والتباس العلاقات
الخميس 14 يناير 2016 - 06:00

أثار الموقف المغربي الأخير تجاه الأزمة السعودية الإيرانية، نتيجة إعدام المعارض الشيعي نمر باقر النمر، موجة من التساؤلات المستغربة من النبرة الحيادية والباردة التي تضمنها بلاغ وزارة الخارجية المغربية، لاسيما أن الأمر يتعلق بحليف غير عاد للمملكة.

هذا الموقف يمكن اعتباره كمدخل ومنطلق لتحليل طبيعة العلاقة التي تربط المغرب بدول الخليج العربي ككل، حيث ظل النظام المغربي يحتفظ بعلاقات قوية بأنظمة الحكم بالخليج منذ الاستقلال إلى اليوم.

علاقة أخذت أشكالا وغدت أكثر عمقا وتوطيدا بعد نجاح ثورة الخميني في إيران، بعدما دفعت هذه الثورة الأنظمة الملكية العربية إلى الاصطفاف والتحالف للتصدي للمحاولات الرامية إلى تصدير الثورة الإسلامية، التي كانت ترى في العائلات الحاكمة بالخليج مجرد أنظمة عميلة للغرب عموما وأمريكا تحديدا.

غير أن هذا التحالف أو العلاقة المغربية الخليجية ظلت لسنوات طوال محصورة على مستوى نظم الحكم، شخصية أكثر منها مؤسساتية، وعلى نطاق محدود وشكلي يغلب عليها طابع الصداقة، وما تعرفه أحيانا من مجاملة وعرفان وجميل، وغضب وفتور أحيانا أخرى.

وفي إطار هذه الصداقة لم يبخل المغرب بجيوشه لحماية سيادة دول الخليج (نشر جنود مغاربة بهذه الدول إبان حرب الخليج)، في المقابل كانت تلك الدول بدورها لا تبخل بعطاياها وهباتها المالية على المغرب.

ومع توالي السنين، ومع مجيء الملك محمد السادس، عرفت العلاقة مع دول الخليج طفرة نوعية، وتحولت العلاقة من مجرد صداقة إلى شراكة استراتيجية أكثر قوة ومتانة من سابقاتها على المستويات الاقتصادية والعسكرية والأمنية والاستخباراتية، شراكة تمتد من شمال أفريقيا إلى غرب آسيا، محورها المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي.

سياقات التشكل

شهدت المنطقة العربية أواخر سنة 2010 “حراكا شعبيا” سمي آنذاك بـ”الربيع العربي”، من إفرازاته سقوط بعض الأنظمة العربية، ودخول دول أخرى في مسار يتسم بالفوضى والانفلات الأمني، وتمزق كيان الدولة مثل ليبيا وسوريا.

في هذا السياق، عرف المغرب بدوره موجة من المظاهرات والاحتجاجات جسدتها حركة 20 فبراير، تمحورت مطالبها حول محاربة الفساد، وإقرار الملكية البرلمانية، وربط المسؤولية بالمحاسبة، وغيرها من المطالب التي تفاعلت معها المؤسسة الملكية بشكل ايجابي، حيث تم تعديل الدستور، وإجراء انتخابات تشريعية كان من نتائجها فوز الإسلاميين، وإطلاق عدة مبادرات وإجراءات لقت استحسان الجميع، الأمر الذي جنب البلاد الدخول في متاهات ومسالك مجهولة.

هذا المنحى المتمثل في طريقة تعامل المؤسسة الملكية مع الأحداث والحراك، وامتصاص الغضب الشعبي، واختيار الطريق الثالث، الذي يرتكز على التغيير في إطار الاستمرارية، والمحافظة على الاستقرار في محيط مضطرب، كلها عوامل جعلت الأنظار الغربية وحتى الخليجية تتجه بنوع من الإعجاب إلى التجربة المغربية.

هذا الإعجاب والإشادة ترجمته دول الخليج بدعوة المغرب إلى الانضمام إلى مجلسها، كاعتراف بهذا النموذج الإصلاحي الذي يمكن تسويقه واستيراده وتطبيقه والاستفادة من التحولات والدينامية السياسية التي عرفها المغرب ضمانا لعروشها، والاستفادة كذلك من الإمكانيات العسكرية والأمنية التي يتوفر عليها المغرب لدعم أمنها وحماية سيادتها إقليميا ودوليا في محيط مضطرب، من خلال تشكيل حلف- ملكي أو ناد يضم الملكيات العربية.

من هنا يمكن فهم حيثيات توجيه دعوة الانضمام كذلك للمملكة الأردنية، كما أن الاستقرار السياسي والاقتصادي مكن المغرب كذلك من تعزيز جاذبيته للاستثمارات العالمية، وعلى الأخص الاستثمارات الخليجية.

تشابك المال والسياسة والأمن والعسكر

إن تشكيل محور جديد “المغرب- الخليج” في ظل التحولات المتسارعة التي تعرفها المنطقة العربية، هو خيار استراتيجي لكلا الطرفين، هو متنفس اقتصادي ومالي للمغرب، من خلال سعيه إلى بناء شراكة استراتيجية، توجت في سابع نونبر 2012 بتوقيع الجانبين في المنامة على مخطط عمل بينهما عن الفترة (2012-2017)، ثم تعديله إلى الفترة (2013-2018 ).

وكانت الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس في أكتوبر 2012 لكل من المملكة العربية السعودية وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة، وضعت المحددات الأساسية لهذه الشراكة الاستراتيجية، التي بمقتضاها ستضخ دول الخليج، بواسطة صناديقها السيادية، استثمارات بأكثر من 100 مليار دولار، تشمل قطاعات السياحة والصناعة والزراعة والتعليم والصحة، إضافة إلى مشاريع استراتيجية كالطرق والموانئ وتحديث البنيات التحتية.

أما بالنسبة لدول الخليج، فاستفادتها من الحليف المغربي تهم بالأساس ثلاثة مستويات حيوية، الأول اقتصادي، حيث يعتبر المغرب بوابة مجلس التعاون الخليجي تجاه أفريقيا وأوروبا نظرا لموقعه الاستراتيجي المهم، الأمر الذي سيساعده على التوسع اقتصاديا في هذه المناطق من خلال الاستفادة من الخبرة المغربية.

والثاني سياسي- دبلوماسي، من خلال محاولة استلهام التجربة المغربية وتسويق النموذج المغربي، على اعتبار أن المؤسسة الملكية المغربية قدمت الدليل على أن الملكيات العربية قادرة على قيادة مسلسل الدمقرطة في ظل انتكاسة وتراجع الجمهوريات العربية التي كانت بالأمس القريب عنوانا للعصرنة والتحديث. والعمل والتنسيق دبلوماسيا مع المغرب من أجل استثمار العلاقات القوية التي ترتبطه ببعض الدول الأوربية، كفرنسا، فيما يخص بعض ملفات وقضايا الشرق الأوسط.

أما المستوى الثالث، فيرتبط بالتعاون العسكري والأمني والاستخباراتي، حيث تعتمد دول الخليج على المغرب بشكل كبير للحد من التغلغل الشيعي مغاربيا وإفريقيا، وحاجتها الملحة والحيوية كذلك للجيش المغربي بخبرته وتمرسه للدفاع عن سيادتها وأمنها القومي، سواء من خلال مشاركته، حسب بعض التقارير الصحافية، في قوات درع الجزيرة (يتكون من 40 ألف جندي ويعتبر الجناح العسكري لمجلس التعاون الخليجي) سنة 2011 في التدخل العسكري في البحرين للقضاء على تمرد الأغلبية الشيعية، ومشاركته كذلك عسكريا في “عاصفة الحزم” للقضاء على الحوثيين المعرفين “بجماعة أنصار الله”، حيث من خلال هذا التدخل ساهم المغرب إلى جانب دول الخليج في التأسيس لنمط جديد ومغاير لحل النزاعات الاقليمية، التي كانت تتم في السابق بالاعتماد كليا على القوى الغربية، دون إغفال الاصطفاف مع دول الخليج في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وتقديم الدعم اللازم، بعد أن بات المغرب يتوفر على منظومة أمنية قوية وإستراتيجية استباقية في مكافحة الإرهاب، دعم يشمل التنسيق الأمني، وتبادل المعلومات الاستخباراتية والدعم العملياتي.

إذن، فالدعم العسكري والاستخباراتي المغربي لدول الخليج يندرج في إطار انخراطه القوي في التصدي لأية محاولة غايتها المساس بسيادة دول المجلس، هذا الانخراط ساهم بشكل كبير في إحداث نوع من التوازن الاستراتيجي، بعد ملئ الفراغ الذي تركته أمريكا في عهد أوباما بالمنطقة، خاصة في التصدي للنفوذ الايراني الفارسي المتزايد.

تساع دائرة الالتباس والغموض

علاقة المغرب بدول الخليج العربي بقدر ما تتوسع وتزداد قوة ومتانة أحيانا، بقدر ما يكتنفها الغموض والالتباس أحيانا أخرى، ففي الوقت الذي تعامل فيه المغرب بحيادية تجاه الأزمة السعودية- الإيرانية الأخيرة، دفعت السفير الايراني بالمغرب محمد تقي مؤيد إلى وصفه “بالموقف الحكيم والحيادي والواقعي”، فقد اتسم موقفه سابقا بالحزم إن لم نقل التسرع خلال الأزمة البحرينية- الإيرانية، حيث طبقا لبرقيات السفارة الامريكية في الرباط، التي نشرها موقع “ويكيليكس”، فإن المغرب قام بقطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران في شهر مارس عام 2009 بناء على طلب السعودية. بالمقابل لم يسبق لأي دولة خليجية أن تضامنت بالقوة نفسها مع المغرب، سواء ضد الجزائر أو غيرها.

وفي إطار الالتباس الحاصل على مستوى المواقف دائما، فموقف دول مجلس التعاون الخليجي من قضية الصحراء غير واضح ويتسم بالتردد، ففي الوقت الذي ينخرط فيه المغرب سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا مع هذه الدول، فإنه لم يتلق الدعم اللازم سواء خلال أزمة السويد عندما لوحت هذه الأخيرة بإمكانية اعترافها بالبوليساريو، أو خلال الدورة التسعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، فباستثناء البحرين، فقد تعرض المغرب لحملة شرسة من قبل جنوب إفريقيا ونيجريا ودول أمريكا اللاتينية.

الدعم الذي يتلقاه المغرب من بعض دول الخليج، كالإمارات والسعودية في قضية وحدته الترابية، يأخذ طابعا محتشما وظرفيا ومناسباتي، وسريا في أقصى الحالات، في حين إن المغرب يعبر عن مواقفه علانية، ويتماهي مع دول الخليج في عدة ملفات، مما يجعل منه خصما لإيران ولأطراف أخرى ليس من مصلحته استعداءها.

هذا الالتباس تصل تموجاته لتؤثر على مستويات أخرى، سواء على المستوى السياسي، بحيث إن استفادة المغرب اقتصاديا وماليا من الخليج يفرض عليه تارة الاصطفاف في “نادي الممالك المحافظة”، مما قد ينعكس سلبا على الصورة التي يتم تسويقها للمغرب في علاقته بأوروبا كبلد عصري يعمل على بناء وتطوير ديمقراطيته الناشئة وتحديث مؤسساته، أو على المستوى المالي، بحيث سجل عدم التزام وتأخر بعض دول مجلس التعاون الخليجي، في إطار الشراكة الاستراتيجية، بدفع الهبات المالية المقررة.

مستوى آخر لا يقل أهمية ويظل بدوره ملتبسا ويؤثر سلبا على مسار ومستقبل علاقة المغرب بالخليج العربي، وهو الموروث الثقافي والفكري، فالازدهار من الناحية العمرانية ومستوى العيش بدول الخليج لم ينعكس إيجابيا على البنية الثقافية والسلوكية للمواطن الخليجي، سلوك يتسم بالبداوة والتعصب في بعض الأحيان خاصة في بعض الدول، جراء الممارسات غير الإنسانية التي يتعرض لها العاملون المغاربة ذوو التكوين المحدود على يد بعض الخليجين، فالعمالة المغربية تجد ذاتها أكثر بدول أوروبا رغم اختلاف الدين واللغة عكس الخليج، هذا الأخير يفتقر إلى تقاليد راسخة للتعامل مع العمالة الوافدة.

دون أن ننسى أن صورة الخليجي في المخيال الثقافي المغربي سيئة، حيث ينظر إليه كإنسان يبحث عن الجنس، ولم تقم دول الخليج بأي جهد لتغيير هذه الصورة، باستثناء دولة الإمارات، حيث ساهمت شخصية الراحل الشيخ زايد المتميزة وشغفه وحبه للمغرب الذي زرعه في أبنائه، وتربية الشعب على الانفتاح، في رسم صورة إيجابية للمواطن الإماراتي.

في الأخير، فرغم أن المغرب يقع على مسافة 5200 كيلومتر من الخليج، فإن مصلحته تقتضي السير في اتجاه تقوية الشراكة الإستراتيجية مع دول الخليج دون أن يعني ذلك التماهي أو الذوبان بشكل كلي مع توجهات وسياسات المجلس الذي يبقى تنظيما اقتصاديا مندمجا أكثر منه سياسيا، أطروحة تؤكدها المواقف المتباينة والمتباعدة بين دوله إزاء بعض القضايا والدول، خاصة أن علاقة المغرب بدول المجلس ليست على المنوال نفسه.

فمثلا التحالف المغربي- الإماراتي، مساحات الالتباس فيه محدودة، حيث تتسم العلاقة بينهما بالقوة والعمق وتصل إلى حد الانسجام والترابط، وتليها السعودية بدرجة أقل، أما قطر والكويت، فعلاقتهما بالمغرب تبقى اقتصادية وغير منسجمة سياسيا، لاسيما وأن قطر تحتفظ بعلاقات قوية ومتداخلة مع الجزائر.

لذلك فمحور المغرب- الخليج، من جهة، قد يساعد المغرب في صراعه للحفاظ على نفوذه الإقليمي، بحكم أن هذا التقارب سيؤدي إلى اختلال التوازن في المنطقة المغاربية لصالح المغرب، ومن جهة أخرى، يسهل عملية وإستراتيجية التمدد المغربي إفريقيا.

* باحث في العلوم السياسية

‫تعليقات الزوار

27
  • فﻻح لبﻻد
    الخميس 14 يناير 2016 - 07:31

    سﻻم تام
    نعلم ان المغرب له أصول شرقية ناتجة عن الهجرة التجارية يعني أقتصادية وﻻزالت الى اﻵن،لكن هناك ارتباط مغربي غربي في الجانب اﻷقتصادي في العصر الحديت،وكان وﻻيزال يجد نفسه مضطر إلى المصادقة على بروتوكوﻻت على سبيل الحصر ماهو محل نقاش بروتوكول اﻷعدام وطبيعي المغرب يقف وقفة المحايد وإﻻ الرجوع الى الوراء،على كل حال اﻵختﻻف في شيئ سنة الحياة،وهنا أمران ﻻيفهم الاول بأنه وقوف بجانب الشيعة والتاني عدم التخلي على مبدأ مناهضة أﻹعدام.هدا التقارب يخدم حاليا المصلحة الوطنية حاصة في الظرفية الحألية المتسمة بخﻻف الغرب مع ايران هده الاخيرة أصبح لها موطئ في الجزائر وربما سيكون ورم شيعي خطير في المنطقة …..

  • عبدالباسط
    الخميس 14 يناير 2016 - 07:39

    نقطع علاقتنا مع إيران شريطة أن يقطعو علاقتهم بالجزائر التي أنشأت وتدعم البوليزباليو.

  • مهاجر
    الخميس 14 يناير 2016 - 07:54

    شكرا لصاحب المقال رائع جدا . ونتمنى ان لا تكون هناك تشنجات في العلاقة التي تربط بلدين صدقين المغرب و السعودية اتمنى ان تكون هده البرودة كما سمتمونها في حد داتيها هي تضامن لأن سياسة اخيانا تحتاج الا دالك من قال ان المغرب والسعودية اتفق على دالك ليبقى المغرب ورقة لتدخل بين الاطراف لان السعودية لايمكنها ان تتق بدوال اخرى لتدخل انها للمصالح الكبرى

  • ابن سوس المروكي
    الخميس 14 يناير 2016 - 08:56

    المغرب لا يعرف كيف يستغل علاقته الاستراتيجية بدول الخليج العربي الشقيقة من خلال تأطير شباب بشواهد علمية و اقتحام سوق العمل،المغربي لا يعرف كيف يهيئ أرضية مشتركة مع دول الخليج الشقيقة فتح استثمارات كبرى في المغرب لتشغيل البطالة المغربية

  • كمال
    الخميس 14 يناير 2016 - 09:16

    تحليل منطقي دون أن لا ننس ان على المغرب الاعتماد على مواهبه البشرية الشابة والسلام.

  • abou nour
    الخميس 14 يناير 2016 - 09:26

    je pense que cette analyse n'est pas complète, il y a toujours un fil à garder pour arranger les choses, la région ne peux pas supporter un autre conflits qui peux se transformer en guerre

  • مواطن
    الخميس 14 يناير 2016 - 09:41

    كلام في العمق كل الشكر لاستاد.محمد الزهراوي تحليل سليم يبين النقط على الحروف و هي فعلا الوجه الجديد لسياسة المغرب كما يجب ان تكون

  • amahrouch
    الخميس 14 يناير 2016 - 09:56

    Le Maroc aurait été attaqué par les khaligiens si 20 février avait tenu bon.Les relations entre les monarchies pétrolières étaient aussi bonnes avec la Syrie pré-printemps arabe!Ces monarchies ont suivi à la lettre les recommandations américaines tant en Libye qu en Syrie et ont balancé la solidarité et l intéret arabes pour se mettre à l abri des changements.Elles nous disaient qu elles veulent instaure les démocraties partout,maintenant pour ré-échapper à la mort elles nous avance la protection du sunnisme.Ces monarchies sont infréquentables,le Maroc vient de le réaliser

  • جامع لكطيط
    الخميس 14 يناير 2016 - 10:27

    في راي المتواضع ، ارى أن الاعتداء على ايه دولة اسلامية من اي جهة كانت وجب على الدول الاسلامية الاخرى التضامن معها والوقوف بجانبها ، حسب الامكانيات المتوفرة ، اما فيما يخص اعتداءات ايران على السفارة السعودية ، فهو غيض من فيض ، لان ايران دولة دات عقيدة فاسدة تريد منا نحن السنة أن نعتقد بها ، ولتحقيق ذلك تلجأ الى اشعال الازمات داخل الدول الاسلامية عن طريق تأسيس مليشيات موالية لها في العقيدة ، وتستعملها لاجل حماية مدهبها وتأمين الطريق لنشره وبالتالي السيطرة على البلدان الاسلامية ، على حساب الدين الصحيح ، وهذا يخدم الاعداء ويزيد من التطرف السني وبالتالي تجعل من الدول السنية دول ازمات باستمرار ، والمغرب دولة سنية ، يجب عليها أن توقف هذا المد الخبيث عن طريق مساندة كل الدول المماثلة ، سواء بالفكر المعتدل أو الاستخبارت أو المعونات العسكرية أو المواقف السياسية الداعمة لحماية اولا وقبل كل شيء العقيدة الصحيحة للمسلمين من خلال دعم الدول الاسلامية السنية. ومحاربة الارهاب بكافة اشكاله ومنه الارهاب الايراني والارهاب الاسرائيلي والارهاب السني المتطرف ، ونشر القيم الاسلامية.

  • مسؤول رفيع المستوى
    الخميس 14 يناير 2016 - 11:12

    ماهو الفرق بين المغرب والجزائر ؟ هم يعلمون بأن النظام المغربي الملكي لايستطيع البقاء وحيدا ومنعزلا في ضل الحراك الشعبي العربي والنظام المغربي متخوف من شعبه وهو يريد خلق اصوات تايده ولو على حساب كرامة الشعب المغربي فمثلا نرى المغرب يدفع ابناء للدفاع على الملوك وفيما الشعب المغربي رافض من اجل فتات الخليج وشراء صوة التاييد اما علاقة دول الخليج مع الجزائر فهي علاقات مبنية على احترام سيادة الجزائر لانهم يدركون بأن الجزائري لايشترى ويرهن كرامته من اجل فتاتهم واسمحولي في تعليقي

  • الورزازي
    الخميس 14 يناير 2016 - 11:32

    المسؤولون في ايران و السعودية يعرفون جيدا انه يجب الحفاظ على شعرات (و ليس شعرة واحدة فقط) اقول الحفاظ على معاوية فيما بينهما عن طرق بعض الدول التي يمكنها ان "تبرد الطرح" مستقبلا اذا دعت الى ذلك . لان تكسير كل الجسور قد يعني فناء البلدين .
    و المغرب في نظري شعرة من هذه الشعرات و لو انني اميل الى ضرورة اخذ ثمن موقفنا و ذلك بتدعيم صف دول الخليج و تعلن هذه الاخيرة البوليزاريو منظمة ارهابية.
    لا ينفع الا "هاك و را"

  • maghrebin
    الخميس 14 يناير 2016 - 11:34

    يجب على الديبلوماسية المغربية ان تنهج نفس السلوك الذي تنهجهه دول الخليج اتجاه المغرب, الانصياع والانسياق. والتبعية سيجعل المغرب رهين بهذه الدول في جميع القضايا التي تعيشها المنطقة. ويجب على المغرب ان يربط علاقته التاريخيه مع دول الخليج بربط قضية الصحراء المغربية بهذه العلاقات وان يجعلها كذلك قضيتهم الاولى والدفع بهم الى تجميد جميع العلاقات مع الجزائر.

  • gadar
    الخميس 14 يناير 2016 - 12:32

    لعل أخطر شيئ في نظري والدي ام يتم دكره هو نشر الوهابية بين المغاربة و هدا الأخطر فسم الفكر الوهابي قاتل

  • احمد
    الخميس 14 يناير 2016 - 12:42

    العلاقات الخليجية المغربية اخوية دينية و استراتيجية .
    و لكن استغرب من البعض الذي يحاول من جعل دول الخليج داعمة للبوليساريو و دول الخليج جميعها علاقاتها سيئة مع الجزائر و احد هذه الأسباب الصحراء .
    كما لا ننسى موقف ايران من الصحراء الداعم للبوليساريو فبكل تأكيد ستقف دول الخليج ضده .
    و لكن استغرب من البعض الذي يطالب الخليج بقطع علاقاته مع الجزائر و المملكة المغربية لم تقطع العلاقات !
    و ماهو ذنب الجزائريين في هذا كله فنحن اولا و اخيرا اخوة صعد نجمنا مع بعض و سقطنا مع بعض .
    الخليج يدعم القضية المغربية و بقوة و كلنا نعلم من وراء حكومة الجزائر و هي دولتين أوروبيتين و احداهما هي من صنعت النظام الحاكم في العاصمة الجزائر لزعزعة استقرار الأمة و ستجد ان حكومة الجزائر دائما ضد اي قضية في مصلحة الأمة كما لو كانت عدو و ذلك بحجة الوقوف مع الشعوب المظلومة و تتحدث كأنها سويسرا العرب !
    تحياتي للمغاربة

  • Hamid
    الخميس 14 يناير 2016 - 13:26

    أول مرة اسمع تعبير " تمرد الأغلبية" !!! يقصد البحرين . لم لا نقول الأمور كما هي : الأغلبية الشيعية مقموعة في البحرين بقوة السلاح . لا يمكن ان ندافع عن الحق في مكان و نكون ضده في مكان اخر . الحق حق .

  • هاشم
    الخميس 14 يناير 2016 - 14:30

    لذلك فمحور المغرب- الخليج، من جهة، قد يساعد المغرب في صراعه للحفاظ على نفوذه الإقليمي، بحكم أن هذا التقارب سيؤدي إلى اختلال التوازن في المنطقة المغاربية لصالح المغرب، ومن جهة أخرى، يسهل عملية وإستراتيجية التمدد المغربي إفريقيا ؟؟!!!
    عن أي إختلال توازن يتكلم هذا المحلل؟!!
    الجزائر أكبر من دول الخليج والمغرب مجتمعين عسكريا ، ونفوذ الجزائر في القارة الإفريقية لايضاهيه نفوذ أي دولة إفريقية بما فيها جنوب إفريقيا ، الجزائر تسيطر على الإتحاد الإفريقي ، وبيدها مفوضية السلم والأمن بالإتحاد ، وهي من ترسم سياسات الدول الإفريقية .المغرب ليس له حلف سوى 4 دول فقيرة من جمهوريات الموز لاوزن لها.

  • محمد الجهني
    الخميس 14 يناير 2016 - 18:03

    الى تعليق رقم 13 تقول الجزائر تاريخها عظيم اعظم من السعودية والله قرأت التاريخ ولا اعلم للجزائر تاريخا فأذا ذكرنا تاريخ الدولة السعودية منذ نشأتها اي من الدولة السعودية الاولى والثانية والدولة السعودية الثالثة الحالية فأرى انها اعظم من تاريخ الجزائر اما اذا ذكرنا تاريخ الحجاز ونجد وجزيرة العرب العظيم قبل الحكم السعودي فلا مجال للمقارنة اصلا مع احترامي لك وللجزائر فهي مثل المقارنة بين أقزام وعمالقه

  • عبد الرحيم اسفي
    الخميس 14 يناير 2016 - 18:06

    الىالاخت الجزائرية رقم 13 مولات الجلابة القرفية يهديك الله خلي لولاد يلعبو شوية.
    اش قربك لشي تحليل سيري قابلي شغال الكوزينة, انت جزائرية وتحقدين عن الملك واسيادك المغاربة اكبر منك ومن فلوس الخليجيين,

  • محمد
    الخميس 14 يناير 2016 - 18:19

    الدول الخليجية في خطر وتحالفها المغرب في صالحهم.لانهم محتاجين للجيش المغربي…نعم الدول الخليجية تقدم هبات للمغرب.الهبة تعطى بدون مقابل..ومفروض على السعودية ان تعطي للمغرب والدول الاسلامية هبات.لمادا؟لان مداخيل الحج يجب ان تستفيد منه كل الدول الاسلامية..الحج ملك لكل الدول الاسلامية و ليس للسعودية وحدها .كل سنة تضخ السعودية مليارات من الحج و العمرة وهناك دول اسلامية فقيرة …

  • بن علي مصطفى
    الخميس 14 يناير 2016 - 19:04

    سبحان الله كيف تريدون ان تخلقون وتقرؤون في رد المغرب مشكل هناك تأييد مطلق للمغرب مع السعودية اما مسألة الإعدام فنظرا لما تكتسيه في المجال الحقوقي والدولي فالمغرب لا يريد ان يتحمل تهمة لم يقترفها ولا يريد ان يصطف الى جانب الدول التي لاتحترم حقوق الإنسان والتوضيح سيكون تحت الطاولة والدليل ما يقدمه المغرب ولموقفه من التطرف والتشيع وليس كل ما يقال ويفعل يجب تبريره

  • حسن - السعودية
    الخميس 14 يناير 2016 - 19:57

    الى التعليق رقم 13 مولات الجلابة الصراحة اضحكني تعليقك تشقت من الضحك اجل الجزائروالمغرب اكبر من السعودية ثقافيا وسياسيا واقتصاديا وتاريخيا ليش ماتذكر المساحة عشان اجد شي اصدقك فيه
    ساتحدث عن الجزائر ردا على تعليقك وردي ليس موجه للمغرب ساستثنية من هذه الجزئية انت ظلمت نفسك عندما تقارن الجزائر بالسعودية الجزائر متفوقة على السعودية فقط في المساحة الجزائر بلد باع دينة وعروبته لفرنسا ولايران بكل اسف السعودية لايهمها الجزائر نشفق عليكم عندما تغردون خارج السرب فقط وليس لاهميتكم اصلا ارجو منك السعودية مهبط الوحى وارض خير البشر محمد صل الله عليه وسلم ومنها انتشر اعظم دين في الدنيا وفيها اقدس بقعتين في العالم اليس هذا يكفي لتحتل الترتيب الاول تاريخيا ميزانيتنا ضعف ميزانية الجزائر 3 مرات احتياطياتنا من العملة النقدية تشتري الجزائر بكل مافيها سياسيا نحن نقود تحالف اسلامي وتحالف عربي الا اذا كنت تعتقد ان الجزائر هي الرقم الصعب في السياسة ولكن انا لا الومك فمن عاشر ايران تطبع بطبعهم فهم يطلقون على نفسهم ابراطورية وم يستطيعو ينقذو احد كلابهم الذي اعدم قبل ايام او كلابهم في اليمن الذي تدكهم

  • حسن - السعودية
    الخميس 14 يناير 2016 - 20:17

    يتبع
    قارن الجزائر بلبنان بالبحرين بجيبوتي لكن لاتقارنها بالسعودية على شان ما احد يسخر منك .

    بالنسبة للمغرب ايا كان موقفه نحترمه وله وجهة نظره في ذلك وله مبرراته واعتقد ان الموضوع ليس بالضخامة التي يتصورها الاعلام المغربي فالسعودية لم تناقش او تتساءل او حتى تستغرب لم نلاح اي موقف ضدنا من المغرب واعتقد ان المغرب لايقيس الامور بالمصالح بقدر مايقيسها بالاخوة في الدين والعروبة وموقفنا في السعودية واضح وضوح الشمس في مايخص قضية الصحراء لم اسمع اي مسؤل سعودي يتحدث او يشير الى برود في العلاقات او تحفظ او اي شي ونحن لم نطلب قطع العلاقات مع ايران كما اشترط احد المعلقين نقطع علاقتنا بايران اقطعو علاقتكم بالجزائر اعتقد ان التوتر والبرود والخرابيط هذي كلها عند الاعلام المغربي والتلقي البسيط اما الدولتين فهما على مايرام

    وشكرا لكم

    اتمنى من هسبرس اعتماد تعليقي

  • الدزاير الإمبراطورية والقارة
    الخميس 14 يناير 2016 - 21:30

    إلى من يقول أن تاريخ الدزاير والمغرب أكبر من السعودية, الجزائر لا تاريخ لها وليست لها أي حضارة تذكر، تاريخ الدزاير لا يتعدى ال 50 سنة ونحن نعلم بأن فرنسا هي من أسست هذه الدولة سنة 1962 ومن يتكلم عن تاريخ الدزاير فهو شخص مشكوك في قدراته العقلية، ولا نريد أن نسمع من يساوي بين تاريخ وحضارة المغرب (الإمبراطورية) مع دولة قزم في التاريخ (الدزاير) المغرب الذي يرجع له الفظل فيما وصلت إليه الدول الغربية من تقدم وتحظر وذلك بسبب الأندلس الذي أسسه المغرب قبل 1000 سنة والعلم الذي تركه المغاربة في الأندلس وسرقة الإسبان لكل تلك العلوم الفيزيائة والطبية والفلسفية والفلكية وعلوم الحساب والجبر والفقه وخرائط العالم وصناعة البارود والمدافع وصناعة البواخر وبحار من العلوم لم نذكرها، فمن يساوي بين تاريخ المغرب مع دولة كانت تابعة للسيادة المغربية لأكثر من 900 سنة فهو يهين كل المغاربة أما السعودية فتاريخها أكبر من هذه الدولة ككبر الفيل من النملة عكس ماذكره بعض المتوهمين؟

  • مغربي دوريجين
    الخميس 14 يناير 2016 - 23:41

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمدلله المغاربة كلهم مسلمين وملكنا محمد السادس نصره الله وشفاه مسلم سني مالكي. دولة السعودية مكة المكرمة والمدينة المنورة. مهبط الوحي. دولة اﻻنبياء و الرسل. الكعبة المشرفة والحجر اﻻسود من الجنة والطواف ومقام إبراهيم عليه السلام. وزمزم لما شرب له والصفا والمروى. جبل عرفا مسجد نمرة مزدلفة منى الجمرات الثﻻث.

  • خالد الطائي
    الجمعة 15 يناير 2016 - 16:30

    لاحظت قولك أن نظرة المغربي للخليجي ليست طيبة وأنه يبحث عن الجنس

    هذا اعلامكم فقط الذي يصوره هكذا , اخوالي وابناء عمومتي وكل معارفي يزورون المغرب للسياحه ولا يعرفون ماتتحدث عنه , ولكن المشكلة هي في اعلامكم الذي يصور هذا , فـ شوية مراهقين ومتقاعدين يأتون للسياحة الجنسية ( المسموح بها اصلا ) هؤلاء لا يشكلون واحد بالمليون من السياح السعوديون ولكن النظرة الغريبة التي يلقاها الخليجي من اعلامكم هي من سوف تجعل كل الخليجيين لا يزورن المغرب ابد .

    اما بخصوص العمالة فلا يوجد عمالة تلقى الخدمات الانسانية اكثر من التي تعمل بالسعودية لان القانون يحميهم وكرم واخلاق احفاد الصحابة
    ايضا هو ديدن السعوديين مع العمالة واسأل , واي سعودي يحاول التعرض لكرامة اي انسان في المملكة سيجد مالا يسره , وقله قليلة لا يمكن ان تمثل شعب فاتح ابوابه وخيرات بلاده منذ فجر التاريخ لكل الجنسيات العربية والاسلامية والاجنبية دون ان يتحدث بشي , بل على العكس مرحِب جدا , فقط صفوا قلوبكم ونواياكم .

  • الى رقم 21 حسن من السعودية
    الجمعة 15 يناير 2016 - 19:26

    السلام عليكم,أخي الكريم أنا لا أعلم إن كنت حقا مواطنا سعوديا ولا أعلم التي عقبت عليها بتعليقك جزائرية, لأننا في عالم إفتراضي النث,المهم صدقني اخي أموال السعودية لا تشتري الجزائر و لا مواقفها ,نحن لم نغير مواقفنا حتى في عز الأزمات و من يراهن على هذا فهو مخطئ, إختلافنا مع اخواننا في السعودية نابع من حبنا لهذا الشعب و هذه الارض المقدسة مهبط الوحي وارض خير البشر محمد صل الله عليه وسلم , هذه الحروب التي فيها الأخ يقتل فيها أخاه لن تشارك فيها الجزائر ,كما قال رسول الله عليه الصلاة و السلام (يقتلون أهل الاسلام و يدعون أهل الأوثان),و قال( لا ترجعو بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض) و قال( إذا إلتقا المسلمين بسيفهما فالقاتل و المقتول في النار),والاحاديث كثيرة لا يسعني ذكرها,و لقد نهانا رسول الله أن لا نخرج عن أمرائنا و نحن نرى الآن هذه التحالفات تدعم المعارضين لإسقاط حكامهم ,فإن وافقناكم فلقد خالفنا وصايا رسول الله, يتبع …..

  • الى رقم 21 حسن من السعودية
    الجمعة 15 يناير 2016 - 19:48

    هذه الحروب تسفك فيها دماء المسلمين و تهدم بيوتهم و تيتم أطفالهم و ترمل فيها النساء فماذا نفعل بهذه الاموال التي تريدون شراء الجزائر و نخسر بيها آخرتنا
    ستقول لي إنهم شيعة ,قال رسول الله عليه الصلاة و السلام ( من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته) , موقف الجزائر كموقف سعد إبن وقاص رضي الله عنه بين علي و معاوية ابن سفيان. رضي الله عنهما انشري يا هيسبريس منفضلك

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات