بنسالم حميش: هذا بيان لإنقاذ الإسلام من وباء التعتيم

بنسالم حميش: هذا بيان لإنقاذ الإسلام من وباء التعتيم
الجمعة 15 أبريل 2016 - 07:00

إذا كان الحوار بين الأديان والثقافات مطلوبا ومرتجى، فإن لغته في تبادل الكلام والأفكار يلزم أن تكون لها دلالات اتفاقية دقيقة، وبالتالي مخلصة من وباء التعتيم والتلبيس، التي هي مصدر كثير من الأحكام المسبقة وسوء الفهم والسلوك. وإننا هنا نقتصر على مفهوم واحد شائعٍ، يمحو تداولُه الغالب المركوز طابَعه الإشكالي، ويكاد لا يترك مجالا للشك في صحة أساسه المعرفي:

في كل الديانات والمذاهب والنظريات لا وظيفة للاحقة isme إلا إعلان هويتها ومرجعها الفكري (أو الإيديولوجي). وهكذا فالمسيحية (christianisme) لا تعني شيئا آخر غير ديانة عيسى ابن مريم وآباء الكنيسة القائم على الإيمان التوحيدي وعقيدة التثليث والصليب، وهي الديانة المتفرعة إلى مذاهب كبرى ثلاثة: الكاثوليكية والبروتستانية والأورثدوكسية؛ في هذه المذاهب كما في الديانة-الأم وفي اليهودية والبوذية والإحيائية إلخ، ليس لتلك اللاحقة أي تضمين دلالي خصوصي كالذي لها في islamisme؛ وعلاوة على ذلك، لا أحد يذهب إلى وضع فوارق من أي صنف ودرجة بين الإرهاب (terreur) والإرهابية (terrorisme) طالما تقوم هاته على نمط فكر وعمل يسن أتباعه ممارسة العنف الفعلي في علاقاتهم الصراعية بخصومهم ومناوئيهم. أما مفهوم إسلاموية الملغوم الوضعِ والتصريف، الخاضع لمعالجة لغوية خصوصية بالغة الاستثنائية، فإن مستعمليه يظنون أو يزعمون أنه شيء ومفهوم الإسلام شيء آخر، وذلك من حيث إن هذا ينطبق على الديانة التوحيدية الثالثة وعلى ثقافتها وحضارتها، وذاك يعني الأصولية أو التطرفية الإسلامية، إلخ.

وهذا الاختلاف الفارق الذي يذهب البعض، حتى بين النخب العربية والمسلمة، إلى صقله وتلميعه كاختلاف في الدرجة والطبيعة، إن هو إلا بدعة حديثة الولادة (معاصرة للصعود القوي للإسلام السياسي انطلاقا من سنوات سبعينيات القرن الماضي، أي غداة نكبة يونيو 1967 وبعدها الثورة الإيرانية في 1979. وبعيد هذه الفترة انتعشت الالتباسات المصطلحية وعلت سهومها في بورصة الخلط والتزوير، تغذيها أيادي التعتيم والترهيب والخوض في المياه العكرة، فانطلت تسمية “اسلاميزم” و”إسلاميست” على نظم وأحزاب وهيئات وجماعات وأفراد في العالم الاسلامي، منهم على سبيل المثال: النظام الايراني والحكومات التركية والمغربية ومن قبل المصرية والتونسية، وفي نفس السلة -وهنا يكمن الخلل الفادح والوباء الأفدح- يلقى بمختطفي الرهائن والمتشددين العنيفين من شتى الأصناف (أكمي، أنصار الدين،موجاوو، بوكو حرام وداعش، وغيرها كثير) وأيضا بالإرهابيين والجانحين من واضعي العبوات الناسفة ومفجريها وتجار المخدرات وهلم جرا.

إن الإرهاب، من حيث التعريف الذي يلزم البناء عليه، هو عمل من لا دين ولا قانون له (ni foi ni loi) حتى ولو ادعى عكس ذلك؛ إلا أن مع الإعلاميين عموما في تغطياتهم الميدانية للحرب عليه أو عبر الإعلام المكتوب والسمعي-البصري، ينطبع الخطاب لديهم بتسمية تلك الجماعات أساسا بالإسلامية (أو الإسلاموية لا فرق). وعندما يبلغ عندهم هذا التوجه الطاغي حد التخمة والإتخام، تراهم ينوعون –والمعنى واحد– باستعمال كلمات: الراديكاليون تارة والجهاديون والسلفيون تارة (ومعجم جيل كيبل وغيره في هذا المقام يمدهم بالزاد المطلوب ويسعفهم).

وهكذا نراهم مستميتين في تمريغ اسم الإسلام في أوحال العنف والإرهاب، كما لو أنهما من صلبه وإنتاجه. ونعلم ما لمطارق الإعلام بكل ضروبه من دور مؤثر خطير في قولبة الرأي العام وشحذه وتجييشه، يعضده في هذا ويقويه اليمين المتطرف وبعض وجوه اليمين التقليدي في أوروبا الغربية، بحيث يعتبرون الإسلام في حد ذاته هو والإرهاب سيان، أو كوجهين لعملة واحدة، فيلزم تحجيمه ومحاربته. وفي استفتاء للرأي في فرنسا لوكالة إبسوس ويومية لومند يظهر أن 74% من المستجوبين يعتبرون الإسلام (كذا!) ديانة لامتسامحة (بلوگ لومند 24-01-2013). أضف إلى ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، تصريحات ومواقف أحزاب وجماعات يمينية متطرفة في أوروبا، من أبرزها فرقة PEGIDA الألمانية التي تتظاهر ضد الإسلام نفسه جهرا وصراحة؛ هذا فضلا عما تقوم به في أوساط ثقافية أسماء متصهينة متنفذة من أدوار متقاطعة مكملة، كأدلير وديل فال مثلا وهنري-ليفي وهولبيك وفنكنكروت، وغيرهم؛ فهذا الأخير الذي يعتبر القرآن “كتاب حرب”، يغذي بفكره وأحكامه المتشددة جماعات في العالم الإسلامي، ويسهم في نشوء تطرفها وعدائها للغرب وحضارته، هذه الجماعات التي خصها المستشرق الأمريكي المتصهين برنار لويس بكتاب سماه صراحة عودة الإسلام (بلا ism) The return of islam؛ هذا إضافة إلى عرب الاسم والخدمة المجنسين أوروبيا والمدجنين الجدد، كالمؤدب صاحب كتاب “مرض الاسلام” (من دون isme) وصفاوي (المتعامل جهرا مع المخابرات الفرنسية)، الذي زايد على الجميع بابتداع نعت narcoislamistes (إسلاميي تجارة المخدرات)، وغير ذلك كثير! وكل هؤلاء في المحصلة إنما يؤججون نيران الجهالات والتشنجات الصدامية العنيفة، وتتصف بها الجماعات المتشددة من الطرفين وتقوى.

إن كلمات إسلام و”إسلاميزم” ومحمدية في النظر الأوروبي، لم تكن تُتداول إلا كتنويعات إسمية لمسمى واحد. ففولتير، مثلا في كتابه بحث في العادات (Essai sur les mœurs)، يتحدث عن “الإسلامزم” من دون أن يميزه أبدا عن مترادفيه الأخريين، وكذلك الحال عند مستشرقي القرن التاسع عشر، كما تشهد بذلك ترجمات أعمال تراثية كثيرة وأيضا المحاضرة التي ألقاها ارنست رينان في جامعة السربون خلال مارس 1883، وكان عنوانها L’islamisme et la science أي “الإسلام والعلم”.

وبالتالي، إذا كان المطلوب هو توخي الوضوح والدقة أي العقلنة في كل حوار بين الأديان والثقافات، فإنه يتوجب الذهاب في معاكسة تيار المكرورات الاصطلاحية (التي لها ثقالة العادة) ثم تسمية الأشياء قريبا ما أمكن من طبيعتها ووظيفتها، أي في حالتنا حصريا: التشدد أو الغلو الديني الذي ينهى عنه الإسلام، ومتبنوه المتشددون وغلاة الدين سموا منذ فجر الإسلام الخوارج، هذا لا سيما أن لا أحد يسمي مثلا متطرفي الديانتين الآخريين باسم judaistes من إرهابيي إرغون وهاغانا أو إيغل أمير قاتل إسحاق رابين، في حين أن إسلامبولي قاتل أنور السادات نُعت على الفور بالإسلامي(!)؛ وكذلك الشأن في المسيحية، إذ لا تطلق تسمية christianistes على إرهابييها في الماضي القريب ولا في الحاضر، وما أكثرهم!… وإن لم نفعل فسنترك السعي قويا -كما نراه- إلى حشر الشباب الجانحين والجماعات المتبنية للإرهاب وسيلة مناهضة وقتال، ضمن الأحزاب وحتى الدول ذات المرجعية الإسلامية، كما ذكرنا. ويلزم بهذا الصدد أن نؤيد ما ورد بقلم رئيس سنة الأمم المتحدة (2003) حول الحوار بين الحضارات، السيد جييادومينكو بيكو G. Picco، إذ قال: “ليس التاريخ هو الذي يقتل، وليست الديانة هي التي تغتصب النساء، وليست طهارة الدم هي التي تهدم البنايات… وحدهم الأفراد يقومون بمثل تلك الأفعال”.

إن الإبقاء على الخلط السيمنتيكي (وهو عبارة عن مؤامرة متعمدة) بين الإسلام والإيديولوجيات الراديكالية التي تدعي الانتماء إليه ليدفع إلى اختزال بُعدهما الاختلافي الشاسعِ العميق في مجرد خيط رهيف، لا تتأخر الأحزاب والمجموعات الغربية اليمينية المتطرفة، فضلا عن شرائح الرأي العام، عن قطعه قصديا ومن دون احتياط يذكر، وخصوصا في فترات الأزمات والتوترات. ومن ثمة ففي البلدان العربية والإسلامية مثلا يجد الديمقراطيون والحداثيون أنفسهم محشورين في مواقف غير مريحة وأحيانا باعثة على الشفقة، إذ يُطلب منهم أن يظهروا اليافطات البيضاء ويمارسوا باستمرار فرائض الشجب والتبرؤ الذاتي، إلى حدِّ أن من بين هؤلاء، كما ألمعنا، من يتبنون أجندا وقاموس المتغلبين ويزكونهما من باب التقية وحفاظا على مواقعهم وخرجاتهم النشرية والاعلامية؛ أما حَملة الوعي النقدي والمتشبعون بحرية الفكر وقيم العدالة والمساواة، فيضطرون إلى مواقف استفراغ الجهد في محاولات التوضيحات ورفع الأخلاط والالتباسات، مع علمهم المرير أنه، خارج دوائرهم الوطنية والاقليمية، تبقى كل أقوالهم وأفعالهم مهمشة، غير مسموعة من طرف لوبيات الاعلام الغربي بكل صنوفه وقنواته المتنفذة في تخطيط سياسة الأقوى وترسيخ قواعده وأساسيات هيمنته.

*ملحوظة: للتعبير عن تأييد البيان، يُرجى مراسلة: [email protected]

‫تعليقات الزوار

26
  • Tafsir
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 08:03

    حتى مثقفينا يستعملون التقية و يتهربون من المسؤولية.
    لماذا لا تتكلم يا أستاذ عن احاديث البخاري و مسلم و السيرتين و القران المدني. هذه الكتب التي تطبقها داعش بكل صدق و أمانة هي التي يجب نقدها و تنقيتها.
    لماذا لم نرى و لو في بلد إسلامي واحد مظاهرات ضد داعش و ضد الإرهاب الاسلامي الذي يهز العالم؟
    و شكرا

  • مولاي
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 08:11

    ما تمت الإشارة إليه وارد وحاصل، ولكن الواقع الإسلامي له مسؤوليته في الموضوع؛لأن الديانات كالمسيحية مثلا لا نجد في تشريعاتها القديمة والرسمية ما يدل على أنها تدعو أتباعها للحرب والقتل، كما لم نقرأ في تاريخهم أن رموز المسيحية حملوا سلاحا،وحاولوا فرض المسيحية عنفا،ووو.
    أما الإسلام فهو نقيض ما تقدم كله.بل نحن نشيد بأعلام الحروب والقتل والإبادة باسم الإسلام وبتطبيق تعاليمه. وجل أسماء الشوارع عندنا تسمى بخلد بن الوليد وقواد الدولة الإسلامية بداي نشأتها
    والمشكل المطروح الآن من جهة أخرى أن كل ديانة لها على الأقل وجهان(حربي /سلمي) ويمكن تغليب أحد الوصفين حينا بعد حين،ومن هنا يمكن أن نبحث عن الوسائل الناجعة لأن نغلب الجانب السلمي في الإسلام الحديث،وربما كان هذا الأمر و التوجه هو المطلوب والهدف من الرسالة الملكية.
    وهذا المطلب يحتاج لرجاله ورواده،ولا يمكن تطبيقه بواسطة رجال الكتاتيب القرآنية والمدارس العتيقة والمتخرجين من شعبة الدراسات الإسلامية اليوم.لأن مقررات هذه المؤسسات مقررات تقليدية صرفة وتحتاج إلى برمجتها ببرامج حداثية هادفة لتحقيق تلك الغاية.
    وهذا هو مربط الفرس،وهذا هو التحدي

  • B-MOHAMMEDIA
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 08:12

    Il faut cesser ces rencontre pour l'entente entre les religions. Premièrement, parce que, la religion musulmane, est volée, par des ennemis de l'islam qui font leur possible, pour dégouter, le monde entier des musulmans. Deuxièmement, vu le comportement, des pays européens envers, les musulmans, résidents chez eux, ou ceux qui leur ont fait allégeance, qui n'est que hostilité a cette religion, montre clairement, que, si vous, vous prônez l'entente entre les religions, eux, ils en veulent pas. et en plus, ils préparent et ils continuent la guerre, sous prétexte de la séparation entre leur religions et l'état. Quel hypocrisie

  • بنمشدود
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 08:18

    مقال علمي و معرفي قيم. يجب أن يترجم إلى الفرنسية لتنوير الفرنكوفونيين والمتفرنسين من بني جلدتنا.
    بارك الله فيك استاذي الجليل

  • HOOه
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 08:52

    بعض القواميس لا تفرق بين Islam و Islamism وتعتبرهما اسمان مترادفان، وكما قال ذات يوم المهدي المنجرة رحمة الله عليه ان الغرب في اوائل الثمانينيات وضع هذا المصطلح الجديد اسلاميزم لكي يحارب الاسلام تحت ذريعة انه يحارب التطرف، بمعنى يضربون الاسلام في الصميم ويقولون لك نحن لا نحارب L'islam وانما نحارب L'islamism بينما هما في الحقيقة تعبير لشيء واحد! انها خدع المصطلحات التي بها يحققون اهدافهم لكن المخزي هم بعض انصاف المثقفين الذين ابتلعوا الطعم وصاروا يرددون كلامهم كالببغاوات!!

  • شكر
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 09:03

    السي بن سالم جازاك الله خيرا تتحفنا كل مرة بموضوع دات الاهمية وتقول ما لا يقوله دعاتنا وعلماؤنا فلك الفضل في التنوير ووضع النقط على الحروف وكما نشكر جريدتنا الالكترونية على تقديم لاعزاءها الاوفياء مثل هاته الصفحات العلمية وكدا الاخبار بمختلف انواعها وشكرا.

  • العيب فينا ...
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 09:04

    على منوال قول الشاعر، الصاحب ابن لنكك :
    نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا
    يمكن القول : نعيب غيرنا و العيب فينا
    العيب في المسلمين الذين وقف زمان تفكيرهم في مكة و المدينة في عهد النبي (ص) و الصحابة.
    العشوائية والشعوذة والأسطورة تسببت في انحراف عقيدة وسلوك المسلمين ، فتفرقوا إلى طرائق قددا. ( ملل ونحل ومذاهب وطرق صوفية وأضرحة وطقوس إلخ..).
    يدعون أن ربهم واحد، وقرآنهم واحد ، و نبيهم واحد ، ولكنهم متفرقون متنازعون يحارب بعضهم بعضا. ( في المشرق التطاحن بين السنة و الشيعة وفي المغرب التنازع والقطيعة بسبب الصحراء).
    أخطر ما في الإسلام منابر المساجد ، فحيثما تولها كل من هب ودب وتركت بدون رقابة كما هو الحال في أوروبا ، فرخت إسلاما كَثَوبٍ ضم سَبعينَ رقعة مشكلة الأَلوانِ مختلفات.
    ومن حق الغيورين على الحضارة الغربية أن يأخذوا حذرهم من هذه المخلوقات الغريبة الزاحفة الخارجة من تحت رماد الماضي.

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 09:12

    بسم الله الرحمان الرحيم

    " لقد تحدثنا عن الاحصائيات في جزئين اولا من عام 1980 الى عام 2003

    أي العمليات الانتحارية قبل حرب العراق ثم ما بعد حرب العراق أي ما بعدعام

    2004

    وجدنا انه قد حدثت 343 عملية انتحار مكتملة قبل 2003 ….

    في هذه الفترة في مقدمة الانتحاريين لاتوجد جماعات اسلامية واحدة وأركز

    على كلمة لاتوجد

    بل ان جماعة التاميل الماركسية العلمانية الهندوسية في سيربلانكا قد نفذت

    عمليلات انتحارية اكثر من عمليات الجهاد وحماس

    بالاضافة الى ذالك ثلث الجماعات الاسلامية التي نفذت العمليات هي في الاصل

    علمانية

    مثل جماعة حزب العمال الكردي في تركيا

    وهي جماعة ارهابية ماركسية معادية للدين

    لاحظ نسبة 50 بالمئة ليس لا علاقة اصلا بالمتطرفين الاسلاميين

    ماذا يعتقد اغلب الناس ان السبب وراء العماليات الانحارية الدين وهل يعتبراي

    دين

    لا بل يقصدون الاسلام والتطرف الاسلامي

    ببساطة الامر ليس كذلك فالحقائق تشير لعكس ذلك "

    انظر فيديو

    الارهاب صناعة لادينية وليست اسلامية

    وشكرا هسبرس

  • ر. المدغري
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 09:14

    اطلب من مركز الاسلام الرسمي و غير الرسمي الذي هو السعودية ان تكف عن نعت الغرب بأحفاد القردة و الخنازير بمناسبة و بغير مناسبة وذلك عبر الفضائيات الموجهة للعالم حيث يتخشع لها مليار مسلم مرددين وراء الامام :آمييييييييييييييين.
    عندها سنناقش كيف على الغرب ان ينعتنا و ما هي السيمياء اللائقة بنا التي عليه ان يستعملها حيالنا.
    بيانك يكرس عقدة النقص اتجاه الغرب لأنه لا يعتمد على دراسة علمية استغرابية إنما هو موقف ايديولوجي يوهم اكثر مما يُسهم.
    يقول المثل المغربي " الشبكة كتعيب على الغربال و كاتقولو يا بو عيون كبار"

  • بنسالم حميش وزيرا للأوقاف
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 09:33

    بنسالم حميش وزيرا للأوقاف

    رائع، السيد بنسالم حميش، هذه مقالة جيدة، وليس أي كلام، كما فعل قبل أيام بعض المثقفين والمثقفات الذين نشروا كلاما عن الإسلام وسموا كتاباتبهم "أبحاثا " وهي لاترقى إلى سطور، هدروا من أجلها مدادا.

    والله، إذا كنا بحاجة إلى وزير للأوقاف من طينة المثقفين، أنا أقترح، أن يعين السيد بنسالم حميش، وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية، ويستحقها، كما يشهد مقاله على ذلك.

  • عادل
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 09:34

    أتفق كل الإتفاق مع الأستاذ بنسالم حميش الذي نشكره علي تحليله العلمي الدقيق.
    هذا التدليس الإعلامي في التسميات هو وجه من أوجه التحامل الغربي الأزلي ضد الإسلام، ونحن المسلمون نعلم شدة حقد الغرب على هذا الدين كما نعلم أن المؤامرات الغربية للقضاء عليه أمر لم يتعرض له أي دين آخر وأي ملة أخرى.
    مع ذلك نرى هذا الدين لايزداد إلا انتشارا وقبولا عند الناس الذين يدخلون فيه أفواجا كل يوم.
    وكما قال أحد المنظرين، إن المعادلة الإلهية تقول كلما ازداد الكيد لهذا الدين كلما ازداد عدد المقبلين عليه.
    عن تميم بن أوس الداري عن النبي (ص) أنه قال: (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزًّا يعز الله به الإسلام وذلاً يذل به الكفر)) رواه الإمام أحمد.

  • Errafay
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 10:02

    فل يقولون ما يريدون للاسلام رب ليس بغافل، قال الله تعالى: يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32)

  • ملاحظ
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 10:03

    على ذكر "جيل كيبيل" وعلى خطاه "جعيط" اتساءل لماذا دائما مواضيعهم تتمحور حول ما يسمونه "الفتنة" في بلاد المسلمين وذلك منذ الثمانينات.وان كانت الفتن لا تخلو من اي بقعة على وجه البسيطة وهو شئ طبيعي لان ذلك راجع عدم تدبير اختلاف الرؤى.

  • Théorie du complot
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 10:17

    Mr Himmich, tout ça c'est du blabla. Moi je pense que la racine du mal vient de l'incapacité des Fouqaha (et des pseudo-intelectuels) à faire évoluer la doctrine musulmane vers plus de tolérance et d'ouverture vers les autres (dans la pratique et pas seulement dans la théorie).
    Pourquoi la plupart des musulmans n'acceptent pas qu'un des leur change de religion par exemple (droit à la liberté de pensée) . Pourquoi ils croient qu'ils sont supérieurs aux non musulmans. Pourquoi ils essayent toujours d'imposer leur vision et ne respectent pas les autres (tolérance). Là est la source du problème et tout le reste en découle. Les isme ne sont que la conséquence d'un mal qu'il faudrait éradiquer à la source. Comme on dit, il n'ya pas de fummée sans feu. C'est connu : la théorie du complot est l'arme par exellence du faible.

  • اقتربت الانتخابات
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 10:57

    هدا تحليل خاطئ ،والغريب انه يصدر من إستاد قيل انه متمكن من العربية ،فإسلامي يفيد الاختيار عن طواعية واقتناع بالإسلام كإطار ومرجعية ثقافية وسياسية ،والإسلاموي يفيد التصنع .اما isme والتي تستعمل في الفرنسية لتعريف المداهب دينية او فلسفية او ادبية فلا تحمل اي دلالة نوعية مضافة عنصرية او قدحية عند وصف الاسلام دون غيره من الأديان ،انك كما عهدناك تقرأ حرفيا شعار ،،انصر أخاك ظالما او مظلوما ،،!!!! لمادا لا تنتقد الدواعش والافغان والقاعدة وحزب الله وابوالنعيم والريسوني ،،،،

  • hamidov
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 11:03

    Je ne suis pas du tout d’accord : le terrorisme est l’essence même de l'Islam c'est, avec l'ignorance, le principal véhicule de sa propagation et son maintien

  • amahrouch
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 11:06

    La majorité des arabes et leurs élèves souhaitent profondément instaurer un Etat islamique.Ils tiennent à la religion comme à rien au mode !Lorsque les juifs parlent de la judaité de l Etat, ces musulmans crient au désordre.Quand le chef de l Eglise orthodoxe russe a parlé de guerre sainte en Syrie,les arabes en ont fait un tout un drame !Mais quand ils parlent de jihad contre les mécréants c est pour eux tout à fait normal !!Messieurs les arabes les chrétiens ont délaissé leur religion et vous,vous continuez à la sortir de l archive pour la comparer à l islam.ça fait longtemps qu ils ont compris que les religions ont été manipulées par les hommes pour satisfaire leurs ambitions hégémoniques.

  • Brahim
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 11:46

    Des mots contre des mots, des phrases contre des phrases ; les combattants de la phraséologie. Le monde réellement existant, avec son idéologie, sa conscience, est présentent fait de Kalachnikov. Revenons, si vous le voulez bien, au petit Robert : le mot islamisme est défini « comme mouvement politique et religieux prônant l’expansion de L’islam. » Donc, il n’y a rien à dire quant à la terreur qu’utilisent certains mouvements partisans de l’Islamisme ; ils assument et revendiquent cette terreur. Staline et son idéologie faisaient partie du communisme soviétique qui a fait des millions de morts ; et l’occident, malgré les partis communistes européens, avait lutté, en employant le vocabulaire adéquat, efficacement contre. Il fait la même chose avec l’islamisme, tout en respectant l’islam et les musulmans. Nous, musulman, devons-nous nourrir des criques des autres, et ses à nous, au lieu de pleurnicher, de produire notre nouvelle conscience.

  • Yacin.akhrif
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 13:29

    الى صاحب التعليق رقم2 الا تستحي يانسان مما زعمته واتهمت به الاسلام من اكاذيب ونسيت الارهاب الحقيقي تناسيت محاكم التفتيش تناسيت مجازر الصرب تناسيت مجازر الصهاينة تناسيت مجازر بوش تناسيت مجازر البوذيين …..كل ذلك حدث بدوافع دينية عرقية وانت تبرؤهم حرام عليك يابشر تقلب الحقائق .الاسلام يرفض العنف والتطرف وقتل الناس بغير حق وكل ما حدث ويحدث هو نتاج جهل بالدين الاسلامي الحنيف فلم يثبت في نص قراني او حديثي اباحة قتل المخالفين في الدين المتسامحين المتعايشين .فكل الحروب التي قادها المسلمون عبر التاريخ كانت بثابة رد العدوان قال تعالى اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا

  • يوسف
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 14:38

    شكرا مرة أخرى للأستاذ المفكر بنسالم حميش الذي قدم لنا قراءة جلية ومتعمقة في نفس الوقت عن الخلط الممنهج الذي تتبناه بعض الدوائر الفكرية الغربية لتشبيه الاسلام بالتطرف والإرهاب. إنه خلط مقصود لتحميل المسؤولية للآخر، وإلا كيف يمكن أن ننزه ديانات أخرى ونتهم الاسلام ؟ كيف نبرأ الغرب من قرون وحملات من الاستعمار والعبودية والحروب الصليبية والركونكيستا في حق الموريسكيين ؟ كيف نتفهم تدمير العراق وتقتيل مئات الآلاف من العراقيين، أليس هذا هو الإرهاب بعينه ؟ التطرف مُدان في كل الأزمان والأماكن. تعثر التنمية في عالمنا العربي الاسلامي له جانب من المسؤولية في إذكاءه، ولكن سيكون من العيب أن نتوهم أن بأن الارهاب قد تولد من ذاته، وأن لا مسؤولية للغرب في ذلك. وكفى من جلد الذات التي ينبري لها البعض…

  • chirazi rody
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 14:39

    عن اي حوار تتحدت يا استادي الفاضل لا مقارنة مع وجود الفارق الاسلام عقيدة وشريعة اما المسيحية فهي اسلوب حياة وعلاقة مع الله كتاب المسلمين المقدس هو القران اما انجيل المسيحيين فهو بسوع المسيح نفسه لان كلمة انجيل يونانية تعني البشارة اي ان الملاك بشر مريم بميلاد المسيح مخلص شعبه.تانيا نحن لا نحاور انفسنا ونوهم الناس اننا نحاور الديانات الاخرى فلم نر يوما قسا ولا عالم لاهوت يقدم لنا عقيدته واسسها الايمانية بل نكتفي بشيوخنا ليكيلوا الانتقادات وحتى الشتائم في بعض الاحيان .يغيب ادن الطرف الثاني في الحوار ولا تتاح له فرص الدفاع عن عقيدته ولا توضيح في تعتيم صارخ وتضيع معه الحقيقة والمصداقية

  • مراجع لدينه
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 16:57

    ان اللغة و الطريقة التبليغية التي ماباتو علماء الفضائيات هي التي اغرقت شباب الامة في المتاهات و عصفت بنا الى احدى الاتجاهين اما التطرف او الإلحاد، وكدت ان انحى هذا المنحى الأخير لولا وقوعي بالصدفة على قناة عدنان إبراهيم في YouTube ادعو الى سماعه بمنطق المفكر و المتدبر و المراجع وليس بمنطق سمعنا و اطعنا.
    اللهم هدينا للتي هي أقوم

  • سفيان من ميدلت
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 19:06

    الاسلام ليس في حاجة لاي شخص مهما كان مستواه المالي والعلمي و الثقافي وو.. حتى ينتصر الاسلام .الاسلام منصور منصور منصور شئتم ام ابيتم بعز عزيز وذل ذليل هل تعتقدون ان الاسلام امر بشري سيغرق في البحر حتى تنقدوه فوالله لو اجتمعت البشرية جمعاء بصواريخها النووية لما استطاعوا ان يغرقوا شيئا جاء به الاسلام بل انقذوا انفسكم انتم من الضلال اما الاسلام فقد تكفل الله به من فوق سبع سماوات سبحان الله صار المنقوذ ناقذا والحمار فرسا اقولها صراحة والله اني لاخجل من قراءة بعض العناوين فهل توافقونني الراي …
    العنوان الصائب هدا بيان لانقاد الناس…

    لو تحركت الشمس قيد شعرة من مستواها المحدود لهلكنا كلنا اجمعون اكتعون ولذابت الصواريخ النويية معنا
    ولو زادت حرارة الشمس مقدارا معينا لذهبت امريكا كلها مذهب الريح
    فاتقوا الله يا عباد الله

  • معلق
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 19:44

    يبدو ان الفكرة التي يدافع عنها الاستاذ ان الخطا الذي يقع فيه البعض هو مغالطة التعميم .تعميم صفة الارهاب على الاسلام وبشكل متعمد .وهذا الحكم ان كان مبررا عندما يتعلق بمن هم خارج دائرة الانتماء للاسلام كمجال ثقافي على اعتبار كونهم يعادونه لاسباب كثيرة فانه غير مبرر عند اولئك المنتمين .فهؤلاء عادة ما يكررون نفس النعوت التي يرددها الغرباء من اجل مهاجمة الاسلام اما بسبب استلابهم كلية باعتناقهم لمذاهب فكرية او بدافع الاندفاع الاعمى ومن دون عودة الى الينابيع للتاكد مما يروج او لاغراض نفعية وبحيث تحول البعض الى موظفين لجهات يعملون على تدمير ذاتهم .والارهاب لايقترن بدين دون غيره او ثقافة دون غيرها او حضارة ما لانه تحول الى ظاهرة كونية .والتطرف موجود في كل مكان بل يوجد في اكثر الحضارات تقدما والا بماذا نفسر تدمير دول بكاملها وتشريد شعوب برمتها.كل الثقافات تحتضن ارهابيين .الاسلام دين تسامح ولكن التسامح ليس الخضوع والانبطاح لان العالم محكوم بعلاقات القوة ولذلك فان كل المجتمعات تسعى الى الدفاع خوفا من ان تؤكل ا.الارهاب مدان كيفما كان مصدره وكيفما كان نوع الانسان الذي يطاله.

  • مغربي
    الجمعة 15 أبريل 2016 - 21:09

    ا عتقد ان هذه الدعوة لتسمية الاشياء بمسمياتها باستعمال المصطلحات المناسبة يجب ان توجه الى الصحافة المحلية اي العربية قبل غيرها ربما كان لها تاثير على صناعة الراي المطلوب

  • مولاي
    السبت 16 أبريل 2016 - 16:46

    إلى ياسين:
    لما نعتت لديانات بما تتميزيه؛اتجه تحديدي إلى كتبها التشريعية ،وبهذا يكون الاختلاف ،فالقرآن صريح في الدعوة إلى الحروب والقتل،وليس في الإنجيل ما يشبه ذلك،بل المسيح قال:من ضربة على خَدَّك الأيمن فأدر له خَدَّك الأيسر .
    أما عدوان المسيحيين كبشر فهذا مشهور في التاريخ بالحروب الصليبية ، وغيرها مما قامت به الكنيسة تساند الاستعمار ووو.
    ولكن ذلك لم يكن مبررا بالشريعة المسيحية ، وإذا كان لك دليل تشريعي قدمه ،ولا أظنك فاعلا.

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 3

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال