شيخ الحركة الإسلامية بالمغرب .. من فِرق الموت إلى اغتيال بنجلون

شيخ الحركة الإسلامية بالمغرب .. من فِرق الموت إلى اغتيال بنجلون
الأحد 18 غشت 2019 - 07:30

في صبيحة يوم العيد الأضحى، وعند التكبيرة الأولى للإمام حين صلاة العيد، أسلم الشيخ إبراهيم كمال الروح لبارئها، بعد أن قضى ليلة كاملة في الاحتضار والغيبوبة التي أبقت فقط على حركة أصابع يده اليمني، التي لم تنقطع طيلة الليل عن التسبيح بالباقيات الصالحات، وقد كتب الله أن يوافيه الأجل في اليوم نفسه، الذي كان قد اجتمع فيه مع ثلة من رفاقه ذات عيد أضحى في أواخر ستينيات القرن الماضي، وأعلنوا يومها البدء في العمل لتأسيس الحركة الإسلامية.

وأما الشيخ إبراهيم كمال، مؤسس الحركة الإسلامية بالمغرب، إلى جانب إخوانه، التي تفرعت عنها، بعد تغييبه خمس سنوات في دياجير الاعتقال، كل أطياف المشهد الإسلامي وجماعاته، فهو الرجل الذي يشهد له التاريخ بطهارة الذمة واللسان واليد، من كل إيذاء أو سوء في أعراض الناس أو دمائهم أو أموالهم، طيلة مراحل عمله النضالي والدعوي الذي وطن حياته وقفا عليه.

وقد أمضى حياته مشاركا في أربع تجارب كفاحية في العطاء لهذا الوطن، شكلت التاريخ السياسي الحديث للبلاد، كانت تنتهي بين رفاق الكفاح بالتشظي والتمزق إلى حد الاقتتال أحيانا، غير أنه كان إذا شارك رفاقه وإخوانه محطات التغيير، كان يشاركهم وهو يرتقي مرقاة مواصلة البناء والتقويم، ولا يسقط في درك التراشق والتآمر وتصفية الحسابات أو تصفية الأجساد.

ففي أربعينيات القرن المنصرم انخرط، وهو فتى يافع، في صفوف الحركة الوطنية، وأصبح واحدا من ملهبي شعلتها في المدارس الوطنية للدار البيضاء وغيرها، حيث تلقى تعليمه الوطني على يد الرعيل الأول من قادة النضال الوطني مثل بوشتى الجامعي والحمداوي وغيرهما.

وفي الخمسينيات تحول نشاطه إلى تنظيم الخلايا الفدائية المسلحة، فاستحق بذلك أن يصبح مستهدفا من قبل فرق الموت، التي أنشأها الاستعمار الفرنسي آنذاك، فيما سمي بحركة “الوجود الفرنسي”، حيث نجا بأعجوبة من انفجار قنبلة، زرعت بباب منزله ليلا، لإعدامه وتصفيته، وحينما وضعت الحرب الفدائية أوزارها، بين فصائل المقاومة الوطنية وبين أجهزة وعساكر وعملاء الاستعمار الفرنسي، وتحول السلاح الوطني من مواجهة قوى الاحتلال إلى حرب التصفيات والاغتيالات بين الإخوة الأعداء، غداة نيل الاستقلال، تعفف الشيخ إبراهيم كمال عن السقوط في التلوث بالدم الحرام، وولى وجهه شطر البناء السياسي للمغرب المستقل، كواحد من الكوادر النشيطة في حزب الاستقلال بالدار البيضاء.

وفي سنة 1959، لما ابتليت الحركة الوطنية، ممثلة في حزب الاستقلال، بداء الانشطار، انحاز الشيخ إبراهيم كمال إلى الاتجاه الثوري في الحركة الوطنية، وأصبح واحدا من المسؤولين الرئيسيين في تأطير تنظيمات حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية بالدار البيضاء، إذ كان رئيس فرع درب غلف – المعاريف وما حواليه، وهو واحد من ثلاثة فروع للحزب كانت تقتسم الدار البيضاء، وهي المعقل الرئيسي لحزب الاتحاد في عموم المغرب، وموطنه التأسيسي، والرحم التي أنجبت عشرات القياديين الكبار ومئات الكوادر البارزة.

غير أنه لم يُشهد له بمعاداة مناوئي الحزب الجديد، ممن بقي على ولائه لحزب الاستقلال. وعلى عكس ما كان سائدا، آنذاك، من عقلية التبجح بالتحزب، والتفاخر بالانتساب إلى الحركة الوطنية، كان الشيخ إبراهيم كمال في تواصل ودود، سواء مع الفرقاء السياسيين أو مع من تجنب العمل السياسي والولاءات الحزبية، وآثر العطاء العلمي والتفاني المهني.

ومن صلب هذا التواصل، نمت العلاقة المتينة التي توطدت بينه وبين الشيخ عبد السلام ياسين، بالرغم من تباعد الانشغالات الفكرية والسياسية بينهما آنذاك، في المرحلة الأولى من تعارفهما، وبالرغم من الشقاق والعداء، الذي كان يناصبه إياه، ويحرض عليه بعض من كان يستكثر على الشيخ ياسين تبوأه موقعا وظيفيا رفيعا في صفوف رجال التعليم، ممن كانوا لا يرون في المواقع الوظيفية الرفيعة في المغرب المستقل سوى مغانم ومكافآت يُستحوذ عليها باسم الانتساب إلى الحركة الوطنية.

وفي سنة 1963، عندما اعتزل الشيخ إبراهيم كمال العمل السياسي من داخل الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، لاستيائه من التشرذم، وانحراف بعض التيارات عن المبادئ الأصيلة للحركة الوطنية، واصل عطاءه من داخل المساجد، واعظا ومرشدا، من طراز خاص هو طراز العلماء الوطنيين الذين تربى على أيديهم، وفي مقدمتهم شيخه المرحوم حسن النتيفي الجعفري، حيث أصبح خطيبا، وداعية إلى الحياة الإسلامية الرشيدة، من غير أن يسلط لسانه أو يده على أحد من رفاق دربه السابقين، سواء كانوا في المقاومة أو حزب الاستقلال أو الاتحاد الوطني.

وبعد إعدام شهيد الدعوة الإسلامية، المفكر الكبير سيد قطب، على يد جمال عبد الناصر، فجر الاثنين 29 غشت 1966، سقطت قطرة من دم الشهيد سيد في قلب الشيخ ابراهيم كمال، كان لها الأثر الفعال في قلب مجرى نضاله، إذ حولته من واعظ مرشد في مسجد درب غلف إلى مؤسس للخلايا الأولى لتنظيم الحركة الإسلامية بالمغرب، إلى جانب إخوانه، حيث انبروا يبذرون البذور الأولى ويرسخون في عقول أتباعهم وتلاميذهم الصغار فكر الحركة الوطنية الأصيلة، مدعمين ومرشدين بفكر الشهيد سيد قطب، وتفسيره “في ظلال القرآن”، وبيانه الثوري: “معالم في الطريق”.

وبتأسيسه رفقة الدعاة الأوائل “جمعية الشبيبة الإسلامية”، والجمعيات الدائرة في فلكها سنة 1972، استوت قاطرة الحركة الإسلامية بالمغرب على طريق بناء مجتمع مغربي جديد، يحقق المطامح الأولى للحركة الوطنية الأصيلة، إلى أن اصطدمت بجدار الحدث المفجع سنة 1975: اغتيال المناضل الوطني الكبير عمر بن جلون، الحدث الذي احترق له قلب الشيخ إبراهيم كمال حزنا وألما على إراقة دم بريء، وتغييب مناضل صلب وغيور عن مسرح تقويم الحياة السياسية في البلاد.

وكان الشيخ كمال من أكبر المظلومين في هذا الحدث، لإقحامه جورا في قضية هو بريء منها كل البراءة، ولا يستسيغ أفعالها وجدانه وسلوكه وعقيدته وتوجهه في التواد مع رفاق دربه والحوار بالحسنى، إقحاما كان الغاية منه تدميره النفسي والجسدي، وتغييبه هو أيضا عن مسرح الفعل والبناء والتقويم، وقد أوذي من هذا الإقحام، وناله منه تنكيل شديد، خلال اعتقاله وتعذيبه، إلى أن فقد بصر إحدى عينيه، وسمع إحدى أذنيه، واقتطعت خمس سنوات من عمره في غياهب السجون، قضاها معتصما بالصبر الجميل، إلى أن فرج الله عنه، بتبرئة القضاء له من الإفك العظيم، في الحكم الصادر لفائدته بتاريخ 18 شتنبر 1980.

وبعد خروجه من السجن سنة 1980، واكتشافه الغاية التي كانت وراء تغييبه في السجون، إذ دُمرت وحدة التنظيم الذي أسسه ورعاه، وأنفق عليه أيامه ولياليه، فتفرعت عنه تنظيمات وجماعات، فضل الشيخ إبراهيم كمال أن يظل في مكانته الأبوية الروحية من الجميع، انسجاما مع منهجه الثابت في التواصل والوداد، وتيمن الخير من أي كان.

واستمرارا في أداء رسالته التربوية، قبل الشيخ كمال أن يضطلع بمهمة المرشد الروحي لحزب النهضة والفضيلة من خلال عضويته في أمانته العامة.

وقد كان بيته قبلة ومزارا لكافة ألوان الطيف الوطني والإسلامي، من قدامى رفاقه في المقاومة، أو قدامى محازبيه في العمل السياسي، أو من أبنائه وتلامذته العاملين في الحقل الإسلامي، مهما تفاوتت ولاءاتهم، إلى أن وافاه أجله رحمة الله عليه.

‫تعليقات الزوار

18
  • سعد
    الأحد 18 غشت 2019 - 08:09

    تنظيم الشبيبة الإسلامية اغلبهم شباب لا صلة لهم بالاسلام ، كانوا يعيشون حياتهم في الخفاء كايها الناس وفي العلن يظهرون التقوى والورع . ولكي لااعمم كان من ضمنهم علماء صادقون والشيخ زحل نموذجا.

  • ولد الحاج
    الأحد 18 غشت 2019 - 08:33

    رحم الله الفقيد وتجاوز عنه لكن يبدو أن الكاتب شديد الحب للاسلام السياسي الذي جلب الكوارث فقياديوه كلهم في نظره عظام وعباقرة ومنزهون عن الخطآ لكن في الواقع نحن الآن نجني مرارة الثقة التي وضعناها فيهم

  • مغربي بأمريكا
    الأحد 18 غشت 2019 - 09:22

    رحم الله الفقيد . و رحم الله كل الخيرين و الغيورين عن الدين و عن الوطن . لو كانت فنانة رديئة او معتوه لطبل له الاعلام المخزني و قنوات الصرف الصحي ….رحم الله المهدي المنجرة و كل المغاربة العظماء المنسيون .

  • Azzouz
    الأحد 18 غشت 2019 - 09:55

    رحم الله الجميع وانا لله وانا اليه راحعون. اذكروا امواتكم بخير لا تعني كيل المديح بلا عنان. معروف للجميع ان الحركة الاسلامية كانت تعادي تيار اليسار والحركة النقابية والنضاليةالمرتبطة به. واستمر هذا الى التسعينات عصر ايت الجيد. نعم تتبدل المواقع ولا يتغير الفكر والتاريخ. اما المديح سهل ومريح .

  • Mann
    الأحد 18 غشت 2019 - 09:56

    الى 3 مغربي بامريكا
    تمتع بحرية أمريكا و تمنا لنا نحن ان يحكمنا العظماء كما سميتهم…

  • محمد108
    الأحد 18 غشت 2019 - 10:15

    بالمناسبة فمن امر بقتل المقاوم عباس المساعدي و امر بقتل المناضلين احمد اكوليز – شيخ العرب – و المهدي بنبركة و عمر بن جلون و غيرهم هو نفس الشخص .

  • nomade
    الأحد 18 غشت 2019 - 10:27

    ادعو للفقيد بالرحمة والمغفرة، ولكل من كانت نيته صادقة في خدمة صالحة. لكني لا أومن بقدرة هؤلاء على الزعامة السياسية. والدليل ليس بعيدا. العدالة والتنمية لم يستطع زعماؤها أن يقودوا البلاد إلى الأفضل. بل تراجعت المكتسبات، وعم الفقر والبطالة والجهل. لا اتفق في تسمية أمثال هؤلاء " علماء" لأن العلماء منتجون ومبدعون. يغنون الفكر الإنساني ويساهمون في التقدم الحضاري. أما هؤلاء، فهم حفاظ كبار، يعيدون ما قيل، ويحفظونه دون تجديده.

  • لكديري
    الأحد 18 غشت 2019 - 12:04

    تأويل فكر سيد قطب تسبب في قتل الآلاف من المسلمين وهو مرجع التكفيريين فيما بعد بجانب الفكر الوهابي. فالحكم بكفر الجميع وقد تم هذا فعلاً أدى إلى شرعنة القتل باسم الإسلام.
    سيد قطب مفكر ممتاز لكن استغلال فكره وتأويله أدى لانحرافات كثيرة جلبت الويلات على أمة أصبحت ذيلاً للأمم.
    ولن تستقيم الأمة ولن تعود للرشد إلى بعودتها لوصية نبيها المصطفى صلى الله عليه وآله يوم حجة الوداع والغدير الأغر ورزية يوم الخميس. تأمل جيدا في هذه الوقائع دون الرجوع الى ما رسب في الأذهان من فتاوى شيوخ وكهنة زوروا النصوص والتاريخ لصالح الصفراء والبيضاء وقرب السلطان.
    الذين حاربوا الإستعمار لم ينالوا منصبا واحداً وهم حقيقة نسيا منسيا لأن الإستعمار لازال يحكمنا فكيف يعين مناوؤوه. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

  • ب.مصطفى
    الأحد 18 غشت 2019 - 13:18

    يسأل صاحب رقم 6 سي محمد يتساءل من : فمن امر بقتل المقاوم عباس المساعدي و امر بقتل المناضلين احمد اكوليز – شيخ العرب – و المهدي بنبركة و عمر بن جلون و غيرهم هو نفس الشخص .؟؟؟ اقول له هل لك دليل واحد فقط صريح صحيح موثق على ان الاسلاميين سبب قتل هؤلاء الزعماء واتحداك ان تاتي بشطر ديل لان التاريخ وثق من كان وراء قتل هؤلاء ولانحتاج الى مصادر اخر اما ان نركب على الحركة الاسلامية على انها مصدر كل جريمة فهذا بهتان وكذب صراح او حقد دفين سؤال في عقد الستينات من كان في الساحة السياسية ؟ هناك حزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي كانا يتناحران على الزعامة ومن بينهم الجيش بزعامة الجنرال الخائن اوفقير هذه الحقيقة التي لايمكن حجبها لابغربال ولابغيوم السماء مع الاسف مازال بعض العقول المتحجرة تمارس الارهاب الفكري وتزعم انها الوحيدة التي تستطيع ان توفر الكرامة للمغاربة ودلت التجارب التاريخية ان الاحزاب الاشتراكية كانت من وراء الانقلاب على الملكية وهذا يكفي ان تصنف على انها خطيرة وقد أكد هذا الكلام سيد حميد شباط قال في احدى مؤتمرات الحزب :ان حزب الاشتراكي قتل اكثر مما قتلته فرنسا وفهم يفهم

  • توناروز
    الأحد 18 غشت 2019 - 13:22

    لمادا يتم حجب التعليق هل تم الاساءة لاحد
    ام ان هناك من ينتمي للاسلام السياسي و مازال يروج لاشخاص كانهم زعماء بعد النكبة اللتي عصفت بالمغاربة في ظل تسلمهم التسيير
    و شكرا

  • الزياني
    الأحد 18 غشت 2019 - 13:46

    رحم الله الشيخ كان استادى في ثانوية محمد الخامس بالدارالبيضاء

  • عزيز كنونيazizguennouni
    الأحد 18 غشت 2019 - 14:14

    من وحي وفاة السيد إبراهيم كمال رحمه الله:
    "واتقوا يوما تُرجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يُظلمون" صدق اللع العظيم

  • mouha
    الأحد 18 غشت 2019 - 14:22

    – ب.مصطفى
    كل الكوارث التي لحقت بالمغرب من صنع حزب الاستقلال الى يومنا رجل في الحكم ورجل في المعارضة
    انا عشت اول انتخابات وعشت احداث مافعله حزب الاستقلا من بطش تنكيل بمعارضيه خاصة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وليس الاتحاد الاشتراكي( الدي لازال الم يولد بعد اندا) كما قلت ،
    اتو الله ان تستشهدوا باقوال اناس لايفه شيء لافي السياسة الحزبية رغم احتراماتي للسيد شباط

  • ح.ع.الله
    الأحد 18 غشت 2019 - 14:29

    رحم الله الرجل وهو بين يدي ربه وهو العالم بأعماله وأفعاله وسلوكه وما كان في صدره…

    لكن نوع المغرب الذي ورثناه من مثل هذا الشخص يبين لك بوضوح وجلاء نوع الشخصية التي أكال لها صاحب المقال هذا الكم الهائل من الإثراء والإطناب والنفخ.

    ماذا ورثناه من أمثال هذا الشيخ وهم بعشرات الألوف من وطننا منهم من مات وترك ورائهم كتب تافه ومنهم من لا زال على قيد الحياة ينتج العدمية ويزرع الإحباط والبؤس ويقتل روح المبادرة في الشباب بإشاعة فكر فناموا ولا تستيقظوا ف(الرزق على الله) ؟ ويشرعون ويحللون ويحرمون حسب هواهم ما يعجبهم وما لا يعجبهم مستغلين جهل وأمية الشعب..

    ماذا ورثناه ؟
    هل ورثنا منه نظريات وابتكارات علمية ؟
    هل أسس معاهد وجامعات ؟
    هل ترك ورائه شركات تشغل الآلاف المغاربة تنتج ملايين الدراهم من الضرائب سنويا ؟

    أرى أن السيد بوجو مثلا الذي كان يصنع السيارات يدويا وتوسعت صناعته بعد موته بفضل أبنائه وأحفاده أفضل وأحسن من مليون من أمثال هذا الشخص، من حيت السيد بوجو الآن ورغم موته فهو لا زال يشغل 380 ألف مواطن فرنسي وغير فرنسي ويدفع مئات الملايين من الدولارات سنويا لخزينة بلاده… بمعنى أنه كنز لا يضب !

  • Mostafa...
    الأحد 18 غشت 2019 - 16:05

    ليس في القنافد املس!!! الظلامية تبقى ظلامية و لو اردتم تزميم وجهها القبيح.

  • هشام
    الأحد 18 غشت 2019 - 17:13

    أولا رحم الله الفقيد و تجاوز عنه و أدخله فسيح جناته. أما أنت يا أستاذ لعماري فقد عودتنا على مديحك لكل أصناف الأموات إسلاميين كانوا أو يساريين أو مخزنيين. فهلا عرفتنا على بعض إنتاجات الفقيد الفكرية من كتب و مقالات و منشورات…

  • مكلخ
    الإثنين 19 غشت 2019 - 00:12

    شحاال هذا ما قريت شي انشاء بحال هذا !! اوقفتني بالاخص هذه الفقرة :" و بعد اعدام شهيد الدعوة الاسلامية،المفكر الكبير سيد قطب على يد جمال عبد الناصر،سقطت قطرة من دم الشهيد سيد قطب في قلب الشيخ ابراهيم كمال و حولته من واعظ مرشد الى مؤسس لتنظيم الحركة الاسلامية بالمغرب "……نفس الحركة التي اغتالت عمر بنجلون.انا ما فهمت والو.اذا كان يريد ان ينتقم لسيد قضب،كان عليه ان يؤسس جماعته الارهابية في مصر ماشي في الدار البيضاء. و ما ذنب عمر بنجلون في اعدام سيد قطب ؟

  • توناروز
    الإثنين 19 غشت 2019 - 00:33

    ردا على موحا
    رغم اننا لم نعش تلك المرحلة العين حقا تدمع من ماعاناه الاطلس المتوسط

    و الى خديتي انسان عادي ماعندوش مع السياسة
    غادي يتصور العدالة و التنمية فيهم افراد حقيقيين منتمين للعدالة والتنمية اما الاغلبية من الاستقلال حيت لافرق بينهما
    و غدا يكون حزب اخر يكون فيه من نفس الحزب يعني حزب متنقل
    متخفي و الله اعلم

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 7

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس