استطلاع يرصد ضُعف تدين شباب المغرب وارتفاع الرغبة في الهجرة

استطلاع يرصد ضُعف تدين شباب المغرب وارتفاع الرغبة في الهجرة
الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:00

كشفت نتائج استطلاع أجرته شبكة “البارومتر العربي” عن ضُعف التدين لدى الشباب المغاربة، وارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة إلى الخارج في صفوفهم.

وجاء في التقرير الخاص بالشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن الشباب المغاربة يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار العاجلة، فيما لا يهتم كثير منهم بالسياسة.

والباروميتر العربي هو شبكة بحثية مستقلة تقدم نظرة عن الاتجاهات والقيم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمواطنين العاديين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتقوم الشبكة بإجراء استطلاعات للرأي العام في المنطقة منذ سنة 2006، وتحصل على تمويلات من طرف عدد من المؤسسات الدولية، من بينها جامعتا برنستون وميشيغان في أميركا وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية.

وقد شمل هذا الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه الخميس 5 شتنبر 2019، أحد عشر دولةً من خلال دراسة استقصائية للرأي العام تم إجراؤها ما بين شتنبر 2018 وأبريل 2019، من خلال أكثر من 20 ألف مقابلة وجهاً لوجه.

وجاء في التقرير أن فئة الشباب ما بين 15 و29 سنة تُمثل حوالي 30 في المائة من ساكنة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتلعب معتقداتهم ومواقفهم دوراً في تشكيل مستقبل هذه المنطقة.

وتُفيد معطيات الاستطلاع بأن الشباب يختلفون عن الفئات الأكبر سناً منهم ليس فقط من حيث الإحباط الكبير تُجاه أنظمتهم، بل من حيث أيضاً أنهم يميلون إلى أن يكونوا أقل تدنياً وأقل اهتماماً بالسياسة، وأكثر إقبالاً على الانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي.

التقرير الذي أشرفت عليه الباحثة دانييلا راز من جامعة ميشغان الأميركية أشار إلى أن “الاختلافات بين الأجيال تبدو صارخة بشكل خاص في المغرب حيث تتباين مواقف الشباب بشكل كبير، ويظهرون عدم الرضا عن الوضع بشكل كبير”.

وفيما يتعلق بالقضايا الجنسانية، يميل مُعظم الشباب إلى دعم الحقوق المتساوية لفائدة المرأة، بحيث تقول الأغلبية إن للمرأة الحق أن تكون رئيسة للحكومة وأن تحصل على التعليم، لكن فيما يتعلق بالمساواة في الإرث، فإن أقلية فقط تؤيد حصول النساء على القدر نفسه الذي يحصل عليه الرجال.

ويؤيد الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ربط العلاقات مع الصين بشكل أساسي أكثر من القوى العالمية الأخرى، بحيث تُفضل غالبيتهم إقامة علاقات اقتصادية أوثق معها، في حين يقول أقل من نصفهم الشيء نفسه بالنسبة للعلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية.

تدين ضعيف

مُعطيات الاستطلاع فيما يخص تدين الشباب تكشف أن 24 في المائة فقط من الشباب المغربي صرحوا بأنهم متدينون، وسُجلت أعلى نسبة في هذا الصدد في العراق بـ42 في المائة، بينما تصل في مصر إلى 36 في المائة، وفي اليمن 33 في المائة، وأقل نسبة سجلت في كل من الجزائر بحوالي 15 في المائة، وتونس بـ16 في المائة، وليبيا بـ18 في المائة.

أما فيما يخص مؤشر اهتمام الشباب بالسياسة، فقد صرح 23 في المائة فقط من الشباب المغربي بأنهم مهتمون جداً بالسياسة، ولوحظت أعلى نسبة في لبنان بـ31 في المائة، و29 في المائة في اليمن. أما أقل نسبة فكانت لدى الجارة الجزائر بحوالي 15 في المائة.

ويبدو جلياً أن مستويات التدين والاهتمام بالسياسة متدنية لدى الشباب مقارنة بالأجيال الأكبر سناً، ويرجع أصحاب الاستطلاع عدم اهتمام الشباب بالسياسة جزئياً إلى نظرتهم بخصوص النزاهة في الانتخابات البرلمانية.

ويقول التقرير: “إذا كان الشباب يرون هذه الانتخابات غير عادلة بغض النظر عما إذا كانوا مصوتين أم لا، فإن عدم اهتمامهم ربما يعكس خيبة الأمل من العملية السياسة في بلدانهم. وفي المغرب صرح أربعة من كل عشرة شباب بأن الانتخابات البرلمانية الأخيرة لم تكن حرة ولا نزيهة”.

استخدام كبير للأنترنيت

ويتجلى من معطيات الاستطلاع أن أكثر من 90 في المائة من الشباب يستخدمون الإنترنت، بحيث سُجل أعلى معدل في لبنان بـ99 في المائة، يليه الأردن بـ96 في المائة، وفلسطين بـ95 في المائة، والجزائر والمغرب بـ93 في المائة، وتونس بـ91 في المائة.

وبخصوص الحصول على الأخبار العاجلة، صرح 67 في المائة من الشباب المغربي بأنهم يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي، أما الأشخاص فوق 30 سنة فيعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة لا تتجاوز 14 في المائة.

ويظهر أكبر تباين بين الشباب والأجيال الأكبر سناً في المغرب، بحيث يصل الفرق فيما بينهم إلى 53 نقطة مئوية.

أما فيما يخص ثقة الشباب في مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المغرب يُسجل المرتبة الأولى، بحيث نجد أن 77 في المائة منهم يصرحون بنعم مقابل 45 في المائة من الفئات أكثر من 30 سنة.

ويُعتبر “فيسبوك” أكثر منصة تُستخدم من طرف الشباب في المنطقة، باستثناء اليمن حيث يفوق استخدام “واتساب” معدل “فيسبوك” (46 في المائة مقابل 36 في المائة).

وفي المغرب تصل النسبة إلى 90 في المائة من الشباب الذين يستخدمون “فيسبوك”، وفي مصر 94 في المائة، وبالجزائر 91 في المائة، وفي لبنان 90 في المائة.

أما فيما يخص معدلات رضا الشباب على أنظمة التعليم العمومية، فقد صرح 17 في المائة فقط من الشباب المغربي عن رضاهم عن التعليم، وهي أضعف نسبة في بلدان منطقة “مينا”، وترتفع النسبة لدى الفئة أكثر من 30 سنة لتصل إلى 39 في المائة.

الرغبة في الهجرة

ويسجل المغرب أيضاً نسبة أعلى في مؤشر الرغبة في الهجرة، بحيث تصل النسبة إلى 70 في المائة لدى الفئة ما بين 18 و29 سنة، فيما تصل إلى 25 في المائة لدى من هم أكثر من 30 سنة، ويُعزى ذلك حسب الاستطلاع إلى انخفاض مُعدلات الرضا عن التعليم وضُعف فرص التشغيل للشباب.

ويبدي ثلثا الشباب في شمال إفريقيا الناطقة بالفرنسية رغبتهم في الهجرة إلى بلد أوروبي، وهذا ليس مفاجئاً في نظر أصحاب الاستطلاع، نظراً لقُرب المنطقة من أوروبا الغربية والروابط الوثيقة بين فرنسا وبلدانهم. لكن في مصر، وفي اليمن والسودان، فقرابة نصف الشباب يرغبون في الهجرة إلى دول مجلس التعاون الخليجي.

ولدى الشباب بشكل عام آراء ليبرالية حول مسألة ما إذا كان يجب أن تتمتع المرأة بحقوق متساوية في قرار الحصول على الطلاق؛ إذ يصرح 78 في المائة من الشباب المغربي بأنهم يؤدون هذا الأمر، وتُسجل أعلى نسبة في هذا الصدد في لبنان بـ 87 في المائة، وأضعف نسبة في السودان بـ46 في المائة.

أما المساواة في الإرث، فغالبية الشباب يبدون تحفظاً؛ إذ تسجل أعلى نسبة في هذا الصدد في لبنان بتأييد 62 في المائة من الشباب لهذا الأمر، وأضعف نسبة في فلسطين بـ8 في المائة، وفي المغرب تبلغ نسبة المؤيدين حوالي 26 في المائة.

أما إمكانية تقلد المرأة لمنصب رئيس حكومة، فيؤيدها 77 في المائة من الشباب المغربي، بعد شباب لبنان الذي سجل أعلى نسبة بـ79 في المائة، وكانت أدنى نسبة في الجزائر بحوالي 37 في المائة.

‫تعليقات الزوار

49
  • التازي
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:13

    الفئة المثقفة من الشباب المغربي تلحد ، حسب مؤسسة جالوپ حوالي ستة في المائة من المغاربة ألحدو ، يعني حوالي مليوني مغربي.

  • سلام الصويري
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:13

    عندما يريد اغلب المواطنين مغادرة بلد ما هذا يعتبر دليل قاطع على فشل الدولة التي تديره ودليل على تفشي التسيب والفساد وانعدام تكافء الفرص وتنامي العنف والحكرة والبطالة وانهيار الخدمات فهذه الأسباب تدفع الشباب الى مغادرة بلدهم ولو على حساب حياتهم وهل هناك من دليل كهذا على فشل دولة رغم التطبيل والتهليل بمشاريع الخير والنماء ؟؟
    والغريب ان سلطة التحكم ورموز الانهيار السياسي والسلطوي يتصرفون كأن شيءا لم يكن !! وهذا ما يزيد في الأقدام على المغادرة وما هو محزن هو تنامي مغادرة العقول والكفاءات والمؤهلات وهذا بسبب انسداد الأفق وانعدام الكرامة

  • علماني
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:16

    عدد اللادينيين في المغرب يتزايد بشكل كبير بفضل وسائل التواصل الاجتماعي كالبالتوك اللذي اصبحت غرفه تمتلأ بالملحدين المغاربة

  • مكناسي مراهق
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:21

    انا مراهق مغربي عمري 17 سنة اميد حلمي الهجرة لبريطانيا و العيش و العمل و الحرية و الحياة الأفضل و الديموقراطية و لكن لن أنسى هويتي الإسلامية فانا مواظب على الصلاة و أقوم بما امر الله و اجتنب ما نهاه عنه رغم ان الاصدقاء يقللون من رجولتي لانني ارفض شرب الخمر أو ممارسة علاقة غير شرعية لا انني دائما أضع الفردوس هدفا لي

  • Mockingjay
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:21

    عدم تدين شباب المغرب نتيجة محاربة الدولة للكتاتيب القرآنية و إلغاء التربية الإسلامية بتشجيع بل بضغط من الجمعيات الحقوقية العلمانية التي هي بدورها تنفذ تعاليم المنضمات الدولية التي تحارب الإسلام و المسلمين مقابل المال

  • nadori
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:21

    الاغلبية الساحقة من الشباب في المغرب يقلد الثقافة الغربية ويتأثرون باللاعبين والمغنيين والمثليين والممثلين والمشاهير من خيث اللباس والقزعية والموضة والماركة وهذا ما يفسر التدين الضعيف وشبه منعدم حيت ان فيه كثير من الشباب لا يعرف اركان الايمان او عدد ركعات صلاة الجنازة مثلا والسبب الرءيسي هو ان الاعلام والاشهار وتوجيه الدولة وانفتاحها الامشروط والفاضح على الغرب ومسلسلاتها يزيد الشباب الجهل بالدين والقيم الاسلامية

  • النرويجي الأسمر
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:21

    إلا كانو بحال هاذوك لي في الصورة.. بلاش من التدين ديالهم.. و الله يحسن عوان البلدان اللي غا يهاجروا ليها.

  • Kamal
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:23

    لا يرى الشباب في التدين إلا تقييدا لحريتهم في العيش و التفكير، لأنهم يلحظون أن تدين الآباء و الأجداد لا يظهر في السلوك و الأخلاق، و الكل يحذرهم من كون الشريعة صالحة لكل زمان و لا يمكن مناقشتها. فمن الطبيعي ان يتجهوا للبحث عن آفاق اكثر إشراقا و في مستوى طموحهن

  • عبدالاله
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:25

    على الباروميتر العربي ان يقول لجامعة ميشيكن الامريكية.ان ما خطط له (من طرف امريكا و اوروبا) قد اعطى ثماره.غير يميكو علينا شويا و شوفو مع الصين.

  • عادي
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:30

    السبب في الرغبة في الهجرة هو اننا نعيش في بلاد غنية والمواطن فيها فقير المال العام ينفق على منتخب كرة القدم والاجانب والمهرجانات والسفريات بينما الامور الاجتماعية منعدمة الا القليل والدي يتم بطريقة لا انسانية وتنقله القاوات الرسمية كقفة رمضان ومحفظة الدخول الرسمي ويتباهي به السياسيون دولة الحاصل فيها على الباكالوريا والاجازة ليس امتيازا

  • khalid
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:33

    Normal , grâce à l'internet grâce à la facilité de la circulation de l'information, presque tout le monde a compris le jeux

  • المعلم
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:37

    هده لاتحتاج اسنطلاع راي ؛شيء معروف لدى جميع الشباب.

  • وجهة نظر
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:38

    بالنسبة للدين الصراحة التدين سبب ديال مشاكل كثيرة خصوصا من دخل الدين فكل شي ف السياسة و العلم و الثقافة … الدين خاص يبقا حاجة شخصية ما تفرضش علي الغير . اما السياسة راه باينة نهاية الفلم غادي تكون مأساوية بكل معني الكلمة و لهجرة و عدم انجاب ابناء يتعذبوا فهاد البلاد ضروري .

  • الحسين
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:39

    الامر لا يحتاج الى الدراسة غالبية المساجد في المدن شبه غالية من الشباب ..الا مافوق الثلاثين سنة.. عكس التمانينات والتسعينات من القرن الماضي كانت المساجد مليئة بالشباب.

  • مواطنة
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:41

    طبعا هذه نتيجة حتمية لمجموعة من الاسباب.منها ضرب اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم. ومن ذلك الهاء الشباب بالبرامج والمسابقات الغنائية التافهة والكثيرة.المهرجانات التي لا تعد ولا تحصى فيصبح الشاب كل همه هو اشباع رغباته في الرقص والسهر والمجون.اضف الى ذلك عدم قيام وزارة الاوقاف بالدور المنوط بها من تشجيع الأئمة الربانيين على محاربة اشكال الميوعة والابتذال. ثم اخيرا غياب القدوة والمثل الاعلى عند الشباب.فاصبح المغنون والممثلون الشاذون هم المثل لدى الشباب. انه زمن تقديس التفاهات وتدنيس المقدسات.

  • مكبلون
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:41

    اعتقد أن الأنظمة العربية المكبلة من طرف الغرب هي التي قتلت الخطاب الديني من أجل محاربة الإسلاميين وتشجيع الحريات والجنس والمخدرات، والفساد وغيره، مما ادى الى إنحراف الشبب أخلاقيا وقيمييا، وفقدانه لأي امل في المستقبل داخل وطنه.

  • راي
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:44

    ا ستطلاع يببن الحالة التي وصل إليها الشباب في الوطن العربي وخصوصا في المغرب بعد أصبحت كل أبواب العيش الكريم مفقودة وعدم الثقة في كل الشعارات المنادية لاصلاحات طال انتضارها لك الله يا وطني

  • مهاجر غضبان
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:51

    الهجرة لمن استطاع اليها سبيلا.
    المخزن لايحب الخير لشعب.حكامنا يزدادون غنا في بلد فقير حلل و ناقش

  • nomade
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:52

    إذا كانت معطيات التقرير دقيقة، فهي إنذار لحكومتنا كي تهتم أكثر بالشباب، إلا إذا كانت فعلا تخطط لإرغام سبعين في المئة من طاقة البلاد إلى الهجرة، بسبب الإحباط وضعف التعليم وانعدام فرص الشغل.

  • مواطن
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 00:57

    الدين فالمغرب يستخدم للقمع والزج بالناس في السجون لأسباب سياسية لا علاقة لها بالدين، وللحفاظ على مصالح فئة قليلة، واعتبار كل محاولة للتغيير فتنة حرمها الله.

    حتى مقصد من مقاصد الدين ما محقق … اللهم ها هو غير ربحو بيه …

  • hossin
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 01:31

    فقدان الأمل في وطن لا يهتم بمواطنه والتضييق عليه الشباب في المغرب لو فتح الباب لن يبقى فيه إلا المتقاعد المزدوج الجنسية

  • محمد
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 01:37

    نتيجة حتمية لسياسة الدولة.. ماذا كنت تتوقع

  • Said
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 01:41

    هدا نتيجة المنافقين الدين يعتون فسادا في هده البلاد ،يدعون الإسلام و ما هم بمسلمين، حتى الشباب مل منهم و اصبحو ضعاف الإيمان، نسأل الله التبات في هده الدنيا

  • المسكين
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 02:39

    مبروك لدولة المغربيه انهبوا ماشءتم شباب ضاع والوطن ذهب في خبر كان

  • عيسى2
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 03:17

    ا وهو خارج عن هذا النضام الموجود والمعروف أو المآلوف عندنا كبشر نحن نعيش بالأسباب لولا الأكسجين ما عاش منا أحد إلا أنه سبحانه عطانا بعض الأشياء حتى تتوسع أفكارنا و مفهومنا للحياة هناك بعض المخلوقات تعيش خارج هذا النضام الموجود و المآلوف مثلا تاردغريد مخلوق صغير جدا يعيش في ضروف لا يتحملها أي مخلوق كيف ما كان نوعه يتحمل ضغط عالي مقداره ست مرات من قاع المحيط وحرارة قد تصل إلى أكثر من 357فهرنهايت وبرودة تصل 273 تحت صفر هذا المخلوق يستطيع أن يعيش بدون اكسجين ولا ماء. إذن انت أمام مخلوق يعطيك فرصة قوية حتى تتعرف على خالقك بقوة ليس كمثله شيء وهو سميع البصير. ….سميع بصير ولكن خارج على كل تفاصيل التي انت لولاها ما استطعت العيش ولو لي الساعة

  • افران الاطلس المتوسط
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 07:10

    رغبة قوية للهجرة إلى أين؟ هل هناك استراتيجية لخلق فرص الشغل في بلادنا؟ أين الشهادات المكتسبة وفقا لما يحتاجه العالم الخارجي؟ أين هي مراكز التكوين المهني متاحة لجميع الشباب من أجل مستقبلهم ؟ حتى مع الشهادات أين يشتغلون عند من؟ يجب أن نكون واقعيين ، بلدنا يحتاج إلى سياسة إستراتيجية فعالة للغاية لتوفير فرص العمل لإنقاذ شبابنا ومواطنينا من بؤس الحياة ، يجب تخطيط هدف استراتيجي يبدأ بالتعليم المدرسي الأفضل بجميع كل الوسائل الضرورية المتاحة التي تضمن التكوين المهني المتقدم الجيد حسب متطلبات مقاولات العالم. ونداء إلى المستثمرين الأجانب والمقاولين لتوفير فرص الشغل لشبابنا
    Fort désir immigrer vers où?existe-t-il une stratégie de création d'emplois dans notre pays?ou sont les diplômes selon ce que le monde extérieur a vraiment besoin?Où sont les centres de formation professionnelle accessibles à tous les jeunes pour leur avenir?Nous devons être réalistes.Notre pays a besoin d’une stratégique politique très efficace pour créer des emplois permettront de sauver nos jeunes et citoyens de la misère

  • Samih
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 08:11

    D'abord il faut éclaircir. Parlons nous de pratiquants ou de croyants. S'il s'agit de pratiquants, les marocains ne pratiquent que pour donner l'illusion aux autres quils sont sérieux et pieux. Et notre pratique ne dépasse pas les rituels de vendredi, du ramadan, de la fête de sacrifice.. , d'autant plus la religiosité est une affaire personnelle entre la personne et son créateur et sa pratique ou non ne cause pas de dommages aux autres. Mais la pratique et le respect des règles sociales posent problèmes. Le respect de l'autre qui pourrit la vie. L'espace public est une anarchie totale où le plus audacieux et surtout les voyous imposent leur loii et font chanter le pauvre citoyen. Les gardiens au gilets gaine, farachas, cafés,…. Et liste est longue.

  • hossin
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 08:14

    فقدان الأمل في وطن لا يهتم بمواطنه والتضييق عليه الشباب في المغرب لو فتح الباب لن يبقى فيه إلا المتقاعد المزدوج الجنسية

  • الصاعقة
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 10:36

    الدولة والنظام هما المسؤولان الأولان عن هجر الشباب للدين هما من أباحا الخمر والمخدرات والرذيلة هما من ادخلا موازين وجميع أصناف العري للبلاد هما السبب في بطالة 90 في المائة من الشباب لنهجهم أنا والباقي للبحر لو كانت الدولة فعلا تفكر في الشباب لرفعت يدها على نهب ثرواته التي لا تعد ولا تحصى فكيف للشاب الذي لا يجد قوت يومه ان يفكر في الذهاب الى المسجد وحتى اذا ذهب الى المسجد نعث بالإرهاب ما لكم ياقوم لا تفهمون اتركوا الدين بين العبد وبين ربه وساعدوا الشباب من اجل ان يكون شبابا الثروات التي تنهب لا عليكم انهبوا كما شئتم ولكن اعملوا بها مشاريع داخل البلد حتى ينتفع بنهبكم الشباب وعندها نقول ان خبز الدار أكله صاحب الدار ولكن لا ضمير لكم كي تسموا وتعوا اتركوا الشباب يتخبط في همومه وسياتي اليوم الذي سيهيج في هذا الشباب وأنتم ستكونوا اول فريسة له والسلام على رجال هسبريس الأحرار

  • عبدو
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 10:37

    مقال ممتاز اما الناظوري صاحب التعليق رقم6 اقول له ان صلاه الجنازه لا ركعه فيها هههههه

  • توناروز
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 10:54

    الكتير من المغاربة اكتشفوا ان الدين يستغل فقط للسياسة او دغدغة المشاعر بعيدا عن القيم الانسانية فاختاروا اما الالحاد او دين اخر او الصلاة يوم الجمعة الا المادلجين لا نتكلم عنهم و مواقع التواصل تبين
    كيف يفكر المغاربة اغلبهم يميل لليبرالية العلمانية

  • امقران احمد
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 11:33

    الشعب المغربي متعدد الثقافات والحضارات ولا زالوا يستوردون ثقافات أجنبية من أتفه الناس كالمغنيين والمثليين الماركسيين. لأن إذا كان الشعب جاءع فكريا فلا أن تستقر في ذهنه جميع الثقافات الملوثة .

  • Mohmad
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 12:09

    ان الله غني عن العالمين. اسلموا او اكفروا فان الله هو الغني وانتم الفقراء.

  • محمد بنحده
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 12:36

    يتوفر المغرب على طاقة شبابية هائلة تغبطه عليها اروبا هذا الشباب ينتظر فرصته في العمل شباب يحب وطنه ويتشبث به ويريد عملا ليخدم هذا الوطن القوي برجاله وشبابه

  • مواطنة
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 14:13

    يضحكوني الي يقولك الابتعاد عن الدين سببه الدولة و مانعرف أشنو .. و مؤامرة ؟؟؟
    الدولة في صالحها أن يبقى الدين لأنه أفضل وسيلة لتدجين العقول … المغرب أكثر دولة بها مساجد و أكثر دولة تبني المساجد داخل و خارج أرض الوطن … المغرب كايشوف حالة الطقس و كايقولولكم قبل يوماين أجيو نصليو صلاة الاستسقاء باش الدرويش المكلخ يسحابلو بصح حيت صلا طاحت الشتا.

    السبب في الابتعاد عن الدين هو إستفاقة العديد من الشباب من الغيبوبة التي مورست على أجدادنا منذ قرون بدين ماقراونا فيه غا الصلاة و رمضان و العيد الكبير و الصغر ملي كايدخلو و كايلقاو إرضاع الكبير و ملك اليمين و الغلمان و ضرب المرأة و اخد الكافرات جواري و سبايا و شلة حوايج من القرون الوسطى الجاهلة الي غطوها ببعض الكلام ك " سياق ما سياق"

    راه الاغلبية كاتصدم و كاين الي كايلحد و كاينتصر للإنسانية ديالو و برافو ليلو
    و كاين كاع الي كايكمل خوفا من جهنم الي زرعوها لينا من الصغر فالراس و فالاخر راه فسوريا و العراق كايقتل فعباد الله باش يرجع الخلافة.

    اما الاغلبية الغير متعلمة فتبارك الله اسلاميي المغرب دارو الي عليهم و وراو أن الدين غطاء للفساد الحقيقي

  • مغربي
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 14:22

    باش نفعنا الدين حنا لولين النفاق الفساد الرشوة الفقر الحكرة الضولم البطالة …..

  • عبدالحي
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 14:24

    مفارقة عجيبة حملها الاستطلاع بالنسبة للجارة الجزائر .. حيث نجد أخفض نسبة تدين للشباب بالجزائر (15%) وأقل نسبة على موافقة تقلد المرأة لرئاسة الحكومة بالجزائر أيضا (37%).

  • الفيلسوف
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 15:27

    اتمنى ان تصبح جميع الدول العربية علمانية تفصل السياسة عن الدين.. تصور انه في عدد كبير من الدول هناك تضييق على المتدينين.. بل انهم بخضعون المراقبة و التتبع و لا يشتغلون في المناصب الحساسة لا هم و لا آبائهم او حتى احفادهم..

  • ملاحض
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 17:38

    كتير من الشباب الغير المتدين يغير موقفه من الدين مع مرور الزمن والعمر فهناك عدد كبير من الناس لم يكونوا متدينين في صغرهم و اصبحوا اكثر تدينا في سن متقدمة ولهادا هده الإحصائيات لا خوف من نتايجها على الدين

  • mohamed
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 20:09

    رأي شخصي أرى أن الدين صالح لكل زمان ومكان رأي في فالهجرة هي رغبة في تغيير الواقع المعاش وعلاقته بدين هو يدعم في حالة وجود أسباب جد مقنع والمعروف

  • الغراب الابيض
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 21:14

    سبب الهجرة هو الخوف من الجوع…..

    لا إكراه في الاسلام

  • hassan
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 22:01

    الحمد لله على نعمة الاسلام المغاربة لن يسمحوا في دينهم مهما كانت الا حوال الا الفءة القليلة من الملحدين ولكن الهجرة الكل يريد الهجرة من اجل حياة كريمة ليس فقط الشباب ولكن حتى دوي الوظائف من معلمين وأطباء ومهندسين وووو وإلا سباب متعددة نسال الله عز وجل ان يصلح احوال الأمة

  • طالب القانون
    الأحد 8 شتنبر 2019 - 22:04

    من الجلي أن جل المغاربة غير راضين بثاثا عن الأوضاع التي يعيشونعا و بالأخص فئة كبيرة من الشباب اللذين يعيشون على وقع البطالة مما ولد لديهم الحقد و الكراهية على الأنظمة السياسية داخل البلاد، فكل المؤشرات تدل على أن المغرب ليس في أحسن حال، يزداد تدهورا يوما بعد يوم، أما فيما يخص موضوع التدين فإن مواقع التواصل الإجتماعى لها دور كبير في إنحراف الشباب نظرا لما يجدونه من حرية داخلها

  • SUN SHINE STATE
    الإثنين 9 شتنبر 2019 - 03:29

    كنعرف مغاربة من عائلات ميسورة ؤمجلوقين هنا فامريكا,,,هدا راه مرض فمغاربة.

  • دراسة لا ترقى إلى الواقع
    الإثنين 9 شتنبر 2019 - 09:44

    الدراسة جاءت لتجيب كالعادة على 4 أسئلة: الدين الجنس السياسة والهجرة، وهي الأشياء التي تهم الغرب في معاملته مع العالم الثالث كالمغرب، والنتائج المحصل عليها لا تعكس الحقيقة أبدا، فمثلا منذ 3 أشهر صدرت دراسة أخرى تبين أن التدين في صفوف الشباب المغاربة عال جدا، الأمر يختلف في الشريحة التي تمت دراستها والمكان الذي أجريت فيه الدراسة، فمثلا إن تمت دراسة الشباب في الشواطئ وأمام الملاهي والبارات فإنها تختلف تماما عن دراسته في يوم الجمعة أو في رمضان أمام المساجد، إذن كل دراسة تبحث عن النتيجة التي تريد، ولكن الحمد لله ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، فالشباب عماد الدين في بلادنا ما عليكم إلا الدخول إلى المساجد والجامعات وغيرها، الشباب الملتزم موجود في كل مكان ولن تستطيع هذه الدراسة تغطية الشمس بالغربال

  • هبة
    الإثنين 9 شتنبر 2019 - 13:50

    لاادري ان كنت محقة لكني الاحظ كلما ازداد شبابنا وعيا وثقافة الا وابتعدوا عن الدين خصوصا من ليس معرب ومنفتح على الثقافات الاخرى ثم لا ننسى الاحداث العالمية مؤخرا خصوصا الجرائم التي كانت باسم الدين ثم ما يفعله المتاسلمون الذين ادخلوا الدين في السياسة ها نحن نحصد النتائج. نحن في حاجة للدين من الناحية الروحانية والايمانية لكن يجب ان نبعده عن معاملاتتنا وحياتنا العامة ويكون مسالة خاصة بصاحبها.

  • جزائري حر
    الثلاثاء 10 شتنبر 2019 - 10:51

    كلام لا علاقة له بالواقع اطلاقا , خاصة لما قرات ان الجزائر اقل نسبة بالتدين
    واقل اهتماما بالسياسة
    والواقع يكذب ذلك من اشهر عديدة خاصة ما يقع بالجزائر
    اضافة ان عدد المستجوبين غير كافي لتعميم الدراسة , عشرين الف مقابلة لا تكفي حتى لمدينة كبرى باحدى هذه الدول التي يتجاوز سكانها 30 مليون
    فما بالك 20 الف لـ 11 دولة !!!!
    لو نقسم المستجوبين فقط على عدد ثلاث دول تونس والجزائر والمغرب يعني 90 مليون مقابل 20 الف
    بمعنى 4 الاف شخص من كل دولة !!!!

    ولم احصي عدد سكان بقية الدول هل يكفي ان نقول ان هذا واقع لا
    بل جزء مجزء من الواقع العام والظاهر ان غالبية المستجوبين يتقاسمون نفس الافكار والتوجهات وهذا ينفي جزء كبير من مصداقيته

    لا يمكن بناء استجواب واستقصاء احصائيات دقيقة
    عبر 20 الف فرد يخص ملايين السكان يا بارومتر التخلف العربي .

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 7

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال