ترأس سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، الأربعاء، اجتماع المجلس الإداري لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بالمعهد الوطني للفرس ولي العهد مولاي الحسن بالرباط، بحضور الكاتب العام لقطاع التكوين المهني، والمدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، ومختلف مكونات المجلس من ممثلي الإدارة وممثلي الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، حضوريا وعبر المناظرة المرئية.
وخصصت هذه الدورة لتدارس جدول أعمال يتضمن “المصادقة على محضر اجتماع المجلس الإداري المنعقد بتاريخ 4 دجنبر 2019″، و”دراسة حصيلة الأنشطة والحسابات الختامية برسم سنة 2019″، و”دراسة برنامج العمل والميزانية المخصصة لإنجازه برسم سنة 2020”.
وذكّر الوزير، في مستهل كلمته، بالظرفية التي تجتازها بلادنا جراء جائحة “كوفيد-19″، وما تطلبته من تدابير وإجراءات احترازية لمنع تفشي الفيروس، والجهود التي بذلها ومازال يبذلها قطاع التكوين المهني وكل الهيئات المكونة، وعلى رأسها مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، من أجل تأمين تقديم الخدمة التكوينية.
وأكد سعيد أمزازي على “أهمية التكوين المهني والأدوار التي يضطلع بها”، مبرزا “الطلب الاجتماعي المتزايد على هذا المسار القائم الذات وتنامي نسبة الإقبال على شعب التكوين المهني التي بلغت في المتوسط 3.18 مترشحا من أجل مقعد بيداغوجي واحد”، داعيا مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل باعتباره الهيئة المكونة الرئيسية ببلادنا إلى “توسيع العرض التكويني والرفع من الطاقة الاستيعابية، استجابة للطلب على التكوين مع الحفاظ على الجودة”.
وأبرز أمزازي الأهمية التي توليها الوزارة لتنفيذ محاور خارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني التي تم تقديمها بين يدي الملك محمد السادس بتاريخ 4 أبريل 2019، كما أطلع مكونات المجلس الإداري على تقدم سير تنفيذ إحداث مدن المهن والكفاءات، مع الحرص على احترام الجدولة الزمنية المحددة لهذا الغرض.
ونوه الوزير بالانخراط الكبير لمختلف الفاعلين والمتدخلين لكسب رهان مواصلة التكوين عن بعد الذي فرضه الحجر الصحي واستكمال مختلف العمليات المرتبطة بالموسم التكويني المنصرم، بما في ذلك إجراء امتحانات نهاية التكوين في ظروف جيدة، والإجراءات المهمة التي تم اتخاذها لإنجاح الدخول التكويني برسم 2020-2021.
وتناول سعيد أمزازي “مجمل الإجراءات الاستثنائية التي تم اتخاذها على مستوى منظومة التكوين المهني”، مبرزا في هذا الصدد، أنه “بهدف تشجيع المقاولة المغربية على الاستفادة من التكوين المستمر كأداة ضرورية لتطوير إنتاجيتها وقدرتها التنافسية، اتخذت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، بتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، تدابير لفائدة المقاولات المغربية في ما يتعلق بالآجال النهائية التي تحكم طلبات تمويل وإنجاز عقود التكوين الخاصة بها”.
تصريح جد متأخر سيدي الوزير- اذ كيف يعقل ان نبقي في المغرب على منزومة جامعية جد عثيقة تعود الى القرون الماضية قبل عصر التقنية (19 م) و هيمنة البوزيفيتيزم او النزعة العلومية و التخلي كليا و ابدا عن العلوم القديمة و المنظومة القديمة- نحن في 2020 و ثمة 92°/° من الشباب يسجل في كليات الاداب و الحقوق – علاش؟ الفشل الذريع للسياسات التعلمية منذ 1912 – واش كولشي باغي يصبح شاعر روائي محلل سرديات و للقصادئد و الحجايات و الاحديات و الاساطير و الافكار البدائية القديمة الخ الخ- لا بد من القطع مع هذا النزام التعليمي الجامعي و تشجيع كل ما هو مفيد و عملي و تطبيقي و تقني و مهني و حرفي – علاش؟ لان العالم كله تقنيات و ألات و علوم دقيقة ابتداء من الهاتف النقال و ما فيه من برمجيات الخ الخ – كيف به يفهم هذه التقنيات و هو يدرس الادب القديم البائد مثلا؟ و هناك ملايير المهن و الحرف و التقنيات التي لا تعد و لا تحصى يحتاجها المغرب و العالم -اين هي؟ فقط قطاع الماء و اشكالياته fالمغرب يستوجب كليات متخصصة في كل جهة لايجاد حلول تقنية لندرة المياه و تدبيرها وووووووووووووووووو القطاع لا نهائي و نحن نوجه الشباب للخواء؟؟
هناك تكوين وحيد وواحد وهو تكوين ابناء النخبة والاعيان في مؤسسات البعثات الاجنبية والمدارس الخاصة المرتبطة كليا بالخارج وتتطلب اموال باهظة !! وما غير ذلك سوى مضيعة للوقت وبدون آفاق ولا امكانيات ولا مخططات فالمصير هو البطالة لان الدورة الاقتصادية منهارة لا يمكن ان تشغل الالاف من المتخرجين بالاضافة الى الفساد وانعدام دولة المؤسسات والحق والقانون والمنافسة الشرعية !!
في الواقع ليس هناك تكوين او تعليم عمومي حسب المعايير الدولية !!
هل درس أبناءك في التكوين المهني يا وزير؟
هناك بعض التخصصات الجامعية يجب أن يكون الولوج إليها بالمباريات ك العلوم الإنسانية والحقوق والاقتصاد. لانها تسبب في رفع البطالة. و خريجي هذه الشعب يكون مستواهم ضعيف ولا يمكنهم العمل في القطاع الخاص.
تكوين مهني من بعد خذم بسميك حتى العقود العمل يتلاعبوا بها أبناءهم يدرسون في الطب والهندسة والعلوم السياسية في فرنسا وأمريكا أخيرا يحكمونا
ردا على 1 – انس ض-
أخطائك الإملائية و اللغوية، هي أكبر دليل و حجة ضدك.
أخطائك الإملائية و اللغوية هي دليل قاطع على ضعفك و عدم قدرتك على تعلم اللغات و العلوم الإنسانية، التي تصفها بالعلوم المتجاوزة و الأفكار البدائية و الأساطير.
و بالتالي أنت عدو ما تجهل، لأنك تجهل الإنتاجات الهائلة و القيمة للعلوم الإنسانية و الدراسات البشرية، و تحاربها بحجة المناصر للعلوم الحديثة و التقنية و الرافع للواء الحداثة، و حقيقة الأمر أنه لا تعرف الأهمية البالغة و الخطيرة للغات و للعلوم التي تدرس سلوك الإنسان.
فثقافة الإلغاء و الإقصاء، سمة الحمقى و الجهلاء و المتخلفين.
أي شاب من حقة أن يلج أي حقل معرفي يحبه و يميل له، و يستطيع تحقيق ذاته فيه، سواء اللغات و آدابها، أو العلوم الإنسانية، أو العلوم الحقة.
في المقابل الدولة مجبرة لتوفير تعليم عصري متجدد و متنوع، يتلائم مع إحتياجات الجميع و ميولاتهم.
و الإقتصاد لا يحتاج فقط لعمال تقنيين و مهندسين و مخبريين فقط، فهو يحتاج أيضا للإقتصاديين و الجغرافيين و علماء النفس و الإجتماع و خبراء القانون…
التكوين المهني أصبح فقط يكون عمال "الموقف" للشركات الأوروبية وخاصة الفرنسية. فرغم إيجابياته لإمتصاصه البطالة إلا أنه يبقى فقط حل مرحلي لأنه مهدد بعدة عوامل منها سياسية واقتصادية.
يجب على الوزارة تفعيل الاجازة المهنية داخل مؤسسات التكوين المهني دون اللجوء الى الكليات او المعاهد، لان فرصة الولوج لهذه الكليات بالنسبة لخريجي التكوين المهني ظئيل جدا
اطلب من القراء الكرام معرفة كليات او معاهد التي تدرس فيها اللوجيستيك في المغرب
إلى الأستاذ الإجتماعات. أولا في المنابر الرقمية حيث تطرح الآراء لا تهم الأخطاء اللغوية أو النحوية بقدر ما تهم الفكرة. وهذه هي عقدة رجال التعليم عندنا عندما يعجزون على الإقناع يتهربون في الشكليات. أما إذا عدنا إلى مضمون الموضوع ففعلا العلوم الإنسانية هي تدخل في تكوين الشخصية وكسب المعارف، لكن السؤال هل هي فعلا تؤدي هذا الدور؟ فلا أضن فيمكن للشخص ان يتابع برنامجا وثائقيا أفضل من دراسته لمادة جامدة حتى من محتويات المقررات من أجل الإمتحان فقط.
تكوين الشباب للنهوض بالصناعة المغربية والمقاولات الصغيرة والشركات الكبرى عمل الإدارة والوضيفة العمومية غير مضمونة للجميع .الحرف المنتجة هي الطريق الصحيح
هذه الحكومة بكل مكوناتها حتما في الاتخابات القادمة سائرة إلى مزبلة التاريخ، فرئيس الحكومة بعد خروجه بعد الانتخابات صفر اليدين نتيجة خطابه الديماغوجي، سيعود إلى عيادته كما كان في حكومة بن كيران حينما أقصي من وزارة الخارجية لصالح مزوار، أما المصيبة الكبرى فهي عودة وزير التعليم الحالي إلى عمله السابق بالجامعة تحت سلطة مدير أكاديمية الرباط الذي هو الآن تحت سلطته، فسبحان مبدل الأحوال و مذل كبرياء الرجال، و إن غدا لناظره لقريب