دولة الخلافة الإسلامية، الحلم الراشد

دولة الخلافة الإسلامية، الحلم الراشد
الخميس 16 نونبر 2017 - 03:38

لا شك أن كثيرا من المسلمين يحلمون بيوم يعيشون فيه في ظل خلافة راشدة ، سطرت في بطون كتب الروايات و المواعظ ، وكررت على مسامعهم طوال السنين ، فمنذ أن انتهت الدولة العثمانية قرابة قرن من الزمن لم يكد ينسى مشايخ المسلمين التذكير بكون هذه الأمة واحدة من الرباط إلى جاكرطا ، ومع حلول عصر الدولة القُطرية التي كرستها مجموعة عوامل من أبرزها فترة الإستعمار نهاية القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين، بدأت تتشكل جماعات دينية في كثير من الدول الإسلامية ، محاولة العمل على احياء مشروع الخلافة ، ووجدت تعاطفاً كبيرا مع مبادئها، التي استثمرت فيه عاملا أساسيا وهو غياب العدالة الإجتماعية والتدهور الإقتصادي ، والفقر، الذي كرسته الأنظمة القمعية التي خلفها الإستعمار الغربي لبلداننا ، لكن هذه الجماعات تختلف فيما بينها في كثير من المبادئ والوسائل ، وتفترق أحيانا إلى درجة تكفير بعضها البعض ، والإتهام والتخوين ، وكل بحث في واقع حالها لابد أن تأخذ بالدراسة كل جماعة على حدى ، إلا أني أجد أن هذه الجماعات تتفق أكثر في التركيز على الجانب العاطفي للمسلمين اتجاه المآسي التي تعاني منها مجتمعاتنا في الشرق والغرب .

أيديولوجيا الهولوكوست !

يصطدم التطور الفكري، والثقافي، للمجتمعات، في كثير من الأحيان، بعدة عقبات، ومن أبرزها في مجتمعاتنا، استغلال الحوادث المأساوية للأمة، من طرف أشخاص، أو جماعات، لأغراض حسنة، أو سيئة، أو بغرض تبرير منطلقات عادلة، أو جائرة، وجمع الحق، والباطل، في قالب واحد، وإلزام الآخرين، بوجوب تجرّع مرّه، وحلوه، دون تمييز، بمبرر كوننا قدمنا بمعاناتنا، تضحيات جسام، وإن العالم كله يقاتلنا، حسدا منهم على هذه التركة الثقافية، التي يجب أن نحارب من أجلها، والتي لا يردّها إلاّ معادوا “السامية” الإسلامية .

هذه الطريقة الصهيونية، (الهلوكست)، في إستغلال العواطف، لتمرير الأهداف، وتبرير العنف، و إذلال العالم بها، نجدها جليّة وواضحة في تصرّفات كثير من طوائف المسلمين، وغير المسلمين، حيث نراهم يجعلون من معاناتهم، دليلا على قُدسية مبادئهم، خاصة إذا وجدوا في نصوصهم ما يبرر ذلك، فالنصارى مثلا يجعلون من آلام المسيح، دليلا على صدق ديانتهم، مما يحفز المسيحي على التشبث بدينه، وذلك لعاطفته إتجاه معاناة المسيح، وهكذا تسرب هذا النوع من الإستغلال البشع، للضمير الإنساني، إلى كثير من المسلمين، فنجد أن الشيعة، يستغلون قصة “معاناة الزهراء، وكسر ضلعها،كما يزعمون، ومقتل الحسين، و مأساة آل البيت عليهم السلام”، أبشع استغلال، ويتباكون ليل نهار، ذاكرين ومعظمين، ومغالين أحياناً، في التعامل مع هذه التركة الكئيبة، حيث جعلوا منها مطية، و دليلا على صدق مبادئهم، وتبرير كره الآخرين، و الإستبداد بهم، وهو ما أطلقوا عليه (المظلومية)، بحق، وباطل، وهكذا الحال حتى مع الشعوب، والقبائل فيما بينها، وهي طريقة مرفوضة تماما، في ديننا، الذي علمنا أن المسلم لا يخسر أخلاقه، مهما كانت مأساته، وعدوه، ونجد ذلك في سبب نزول قوله تعالى :” ليس لك من الأمر شيئ ” حيث منع الله نبيه عليه السلام، من تجاوز الحدود، إثر المأساة التي لحقت المسلمين يوم أحد، وهذه تربية بليغة من ربنا سبحانه، للنبي وللأمة من بعده ، أن المبادئ والأراء، لا تتغير بسبب معاناة أحد، ولا تمرّر بحجّة المأساة، ولم يقبل الله عز وجل من نبيّه، صلى الله عليه وسلم، أن تتعدى جناية المشركين يومها، لأن تكون سببا لعدم فلاحهم، فنزل قوله تعالى: ليس لك من الأمر شيئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فأنهم ظالمون .

وإذا كان مجرد الدعاء قد تم منع النبي من التجاوز فيه ، فكيف بمن يستغلون مآسي المسلمين للإغراق في دماء الأبرياء ، رغم بعدهم التام عن أي مسؤولية مباشرة في ذلك .

ولست هنا بصدد نفي، أو إثبات معاناة أحد ما، أو إنكار “هولوكوست” كل طائفة أو دين، فكلهم لهم منها نصيب، إنما حديثي إن صح التعبير، عن استغلال الجماعات لها، و إلزامك بتقبلها..، فأن يعاني ” بوذا ” في سبيل الحقيقة، ليس يعني بحال، أن أقبل تلك الحقيقة، التي توصل إليها، لكن مجهوده يشكر، وتبقى مبادئه قابلة للقبول والنقد .

– تركة من الأساطير المقدسة :

إننا اليوم، نشهد في غمرة الثورة السياسية، والفكرية، في منطقتنا، وبروز التيارات المتطرفة على الساحة، محاولات يائسة للتصدّي لهذا الفكر من طرف علماء، ومفكرين، لكن مجهوداتهم دائما ما تبوء بالفشل، وكلما نبت قرن للتطرف وقُطع، حتى ينبت آخر في مكان ما من عالمنا، وذلك لأن بذرته توجد في تركتنا المقدسة (الكتب)، التي يمتلأ بها كل بيت مسلم، وأصبح كل فرد منا، إلا من رحم الله، مشروع إرهابي مع وقف التنفيذ، وذلك كله لأننا ننظر إلى تركتنا الدينية، من أحاديث، وكتب فقه، وتفسير، بعين الإجلال، وما إن يجرء فرد على إنتقادها، حتى يتهم ويحارب، وتستمطر عليه اللعنات، كحال قريش في الجاهلية مع سيل مكة ، حين حاولوا إعادة بناء أجزاء من الكعبة جرفها السيل، ومن قدسيتها في قلوبهم، لم يستطع أحد الإقتراب لزحزحة حجر منها ، ولأن كتبنا ملأت بأساطير تدغدغ عواطف المسلم، وبينيت عليها آمال بأن الخلافة الإسلامية قادمة، دون أن يبذل المسلمون، ما بذل الآخرون، لبناء دولهم وتخالفاتهم .

– النبوؤات ( الفتن وأشراط الساعة) :

لا شك أن تركة النبوة، تعرّضت عبر قرون لحملات تحريف، وتلفيق، وظلت مسؤوليّة الفقهاء، والمحدثين، كبيرة جدا، بأن يتحمّلوها، ويحافظوا عليها، لكن تغيّراً كبيراً بدى على الأساسي، من كلام النبي، وأضيف إليه الكثير من الباطل ; والجهود المعتبرة ، لأجل تنقيّة هذه التركة، تحتاج لجرؤة أكبر، ومناهج أكثر صرامة، اذ ما زالت تمتلأ كتب السنن والمسانيد، وبعضها في الصحيحين، بأساطير منسوبة للنبي، صلى الله عليه وسلم، تتنبأ بمستقبل المسلمين، والفتن، والمعارك، والحوادث التي ستقع في الأمة بعده، ويعتبر جمهور أهل السنة، كثيراً من تلك الأحاديث، صحيحة، ومقدسة، ويجعلونها من دلائل النبوة، ويقطعون بنسبتها إليه عليه الصلاة والسلام، إلا أن الدراسة النقدية لها، تجعلنا نشكك في صحتها، ونطالب بإعادة النظر فيها، ويمكن الرجوع في ذلكم إلى دراسات الدكتور عمراني حنشي الذي استطاع فتح الباب لقواعد نقد متون الحديث ، وله في هذا الباب جهود جبارة يمكن العودة إليها .

“الفتن” للنعيم بن حماد نموذجا :

يتأكد لنا حجم الكذب، وإتخاذ الحديث مطية لتمرير المغالطات، وتبرير جرائم حكام الحقبة الأولى، بدراستنا لكتاب النعيم بن حماد المسمى ” الفتن “، وهو كتاب يندر أن تجد فيه حديثا حسناً، حسب أغلب من تطرق لتخريجها، وقد اختلف النقاد والحفاظ في شخص المؤلف، شيخ البخاري، فقال أحمد: كان من الثقات، وقال يحيى بن معين: يروى عن غير الثقات، وقال الذهبي فيه، بعد ما ذكر كلام المحدثين، والنقاد، قلت: نعيم من كبار أوعية العلم، لكنه لا تركن النفس إلى رواياته. وقال: وقد صنف كتاب الفتن، فأتى فيه بعجائب ومناكير، اهـ ، وقد أطال الإمام المعلمي النفس في الدفاع عنه، وقال :” وأما كلام أئمة الجرح والتعديل فيه بين موثق له مطلقا، ومثن عليه ملين ، لما ينفرد به مما هو مظنة الخطأ ، بحجة أنه كان لكثرة ما سمع من الحديث ربما يشبه عليه فيخطئ، وقد روى عنه البخاري في صحيحه، وروى له بقية الستة بواسطة إلا النسائي، لا رغبة في علو السند كما يزعم الأستاذ فقد أدركوا كثيراً من أقرائه وممن هو أكبر منه، ولكن علماً بصدقة وأمانته ، وأن ما نسب إلى الوهم فيه، فليس بكثير في كثرة ما روى “. [التنكيل (2/730 – 736)] .

وقد قرأت هذا الكتاب عدة مرات، وهو جيد لفهم مقصودي، ومعرفة أصول مدرسة الكذب على رسول الله، وإدراك أن أغلب أحاديث الفتن، وأشراط الساعة، و فضائل الشام، وغيرها، إنما هي روايات تاريخية، من إختلاق القصاصين، و” المحللين الإستراتيجيين ” ، في تلك المرحلة، ورجال السلطة، الذين كانوا يصبغون تحليلاتهم، بصبغة الدين، وينسبونها للنبي، صلى الله عليه وسلم، لأن العارف بتاريخ المسلمين، يجزم أن تلك الأحاديث، إنما تحكي وقائع شهود عيانها، نسبوا للنبي البت فيها !، وحاولوا رسم نتائج حروبها، وجمع تكهنات الناس بمصير الأمم، في قالب ديني، فتجد الكتاب مشحونا بأحاديث ضد الأمازيغ ” البربر” ، وأحاديث ضد الفرس، تمهيدا لاستعمارهم، ولحاجة السلطة إليها، لتبرير حربها، واضطهادها، لهذه الأمم، وتجد فيه أحاديث عن كون البربر، شر أمة على وجه الأرض، وللأسف فقد صحح الإمام السيوطي، بعض هذه الأحاديث، وهي موجودة في مسند أحمد أيضا، وأحاديث تصف عبد الرحمن الداخل !!، وأنه سيحتل مصر، والشام، لما كان أحدثه ظهوره بالأندلس، من مخاوف لدى العباسيين من إعادة الحكم الأموي، وأحاديث عن الملحة بغوطة دمشق، وأن الشام أرض الخلافة، لما لحاجة سلطة بني أمية قبلهم يومها، إليها، لتحويلها الخلافة، من المدينة إلى دمشق، التي كانت معسكراً لهم، ثم بالمقابل نجد أحاديث تسب العراق وأهلها، وكونه أرض الفتن، والشرور، وبه قرن الشيطان، لأنها كانت تاريخياً، معسكر المعارضين للدولة الأموية، ونجد فيها أيضا أحاديث عن الرايات السود، التي اشتهر بها العباسيون، حين بدأ ظهورهم بخرسان، وهي كلها أحداث تاريخية، كذب بعض المرتزقة، والمغفلين يومها، في نسبتها للنبي، فصرنا نرى اليوم التنظيمات الإسلامية المسلحة، وغير المسلحة كحزب التحرير، يحاولون تطبيقها على أرض الواقع، وإعلان ظهور الخلافة من جديد.

وقد وصل كذب الآلة الإعلامية الأموية، إلى الزعم بأن عيسى عليه السلام، سينزل بالمنارة الشرقية، بالمسجد الأموي غربي دمشق، وهذا سعياً منهم لإضفاء بعض القدسية، على مسجدهم، الذي بنوه بدمشق، كما للمساجد الثلاثة المقدسة عند المسلمين، لاستمالة الناس إليه، فكيف يحدّث النبي عن المنارة بمسجد في دمشق، وهو إنما أنشئ بعد وفاة النبي، صلى الله عليه وسلم بعقود، وبناه قتلة أبنائه.

حتى أن ابن تيمية (ت:1328م)، مع جلالة قدره، كان يمر بتلكم المنارة، ويقول هنا ينزل عيسى!، كما نقل بن القيم عنه، ولم ينتبه لهذه الأخلوقات إلا بعض المتأخرين، كمحمد الغزالي ورشيد رضا، وعدنان إبراهيم ومن سار على نحوهم.

– الخلل في منهج المحدثين :

هذا الكم من الكذب على رسول الله، يشعرنا بوجود خلل كبير في منهج المحدثين، لعدم تعليلهم الرواية، ذات الحمولة التاريخية، المناصرة للتوجهات السياسية لفرق على فرق، وعدم دراستها دراسة مقارنة، بين علم التاريخ، وعلم الحديث، وإذا كان محدثوا تلك الحقبة، قد عانوا من سطوة الأنظمة الحاكمة، فلا يليق بعلمائنا اليوم، أن يقفوا صامتين أمام هذه التركة، التي يستغلها المتطرفون لخدمة أجندات ضد البشرية . وقد ألف الإمام بن عقيل العلوي،في القرن الماضي كتاب: العتب الجميل، على أهل الجريح والتعديل، وأشار إلى شيئ من ذلك، وهو مهم لفهم جوانب أخرى، من هذا الخلل.

– تبرير التخلف :

صرنا نرى استنتاجات ساذجة، لبعض الدعاة، حول كيفية تحقيق نبوؤات، منسوبة للنبي، صلى الله عليه وسلم، زعموا صحتها، وإمكانية حدوثها، رغم أن العاقل يجزم بإستحالة ذلك، كتصريح محمد حسان في شريطه ” القرن القادم للإسلام ” بأن القتال في آخر الزمن، سيعود بالسيف والخيول، بناء على حديث رواه مسلم، أن من سيفتحون القسطنطينية ” إسطنبول”، سيقاتلون أعداءهم بالسيف، وسيظهر الدجال بعد ذلك، وهو حلم إسلامي ساذج بأن العالم، كله سيتغير وأن عجلة التاريخ ستتوقف، بل وستعود للوراء من أجل حديث مروي في غابر الأزمان صححه فلان، رغم أن المحدثين اتفقوا على أن الحكم بصحة الحديث، لا يعني الجزم بنسبته للنبي صلى الله عليه وسلم، إنما هم يحكمون بتجربتهم النظرية على الظاهر، كما قال الإمام كمال الدين ابن الهمام، في “فتح القدير” ( 1/389 ): “إن وصَف الحسن والصحيح والضعيف إنما هو باعتبار السند ظناً، أما في الواقع فيجوز غلط الصحيح وصحة الضعيف.” اهـ ، وقال العراقي في ألفيته في علم الحديث : وبالصحيح والضعيف قصدوا ، في ظاهر لا القطع والمعتمد .

قال الحافظ السخاوي شارحاً : فـ ( بالصحيح ) في قول أهل هذا الشأن : هذا حديث صحيح . ( وبالضعيف ) في قولهم : هذا حديث ضعيف ( قصدوا ) الصحة والضعف ( في ظاهر ) للحكم ، بمعنى أنه اتصل سنده مع سائر الأوصاف المذكورة ، أو فقد شرطا من شروط القبول لجواز الخطأ والنسيان على الثقة ، والضبط والإتقان وكذا الصدق على غيره ، كما ذهب إليه جمهور العلماء من المحدثين والفقهاء والأصوليين ، ومنهم الشافعي ، مع التعبد بالعمل به، متى ظنناه صدقا، وتجنبه في ضده . ( لا ) أنهم قصدوا ( القطع ) بصحته أو ضعفه ; إذ القطع إنما يستفاد من التواتر ، أو القرائن المحتف بها الخبر ، ولو كان آحادا اهـ .( فتح المغيث /ج1 ص: 33 ) .

وهذا الحديث الذي إستدل به محمد حسان، يدل على غفلة تقليدية، عن الدراسة التاريخية، لنشأة علم الحديث، و لمحاولات الأمويين، بقيادة معاوية و يزيد،يومها، فتح القسطنطينية، ومحاولة لإقناع أنفسهم، بأن ذلك كائن ; وقد كان، لكن بعدهم بثمانية قرون، في عهد محمد الفاتح، ولم يظهر الدجال، وتلك كانت ولا زالت عادة السياسيين في إلهاء شعوبهم، بكون الساعة قريبة، فلا حاجة للثورة، فهناك مخلّص سيظهر، وما عليكم إلا الطاعة للطغاة، والإذعان للإستبداد .

– الجانب الفقهي في التطرف :

وإذا كانت هذه التركة الحديثية، قد ساهمت في ظهور كثير من الفرق، ونشأتها بين المسلمين، وترسيخ ثقافة النزعة الأوحادية، والزعم بأن هناك طائفة منصورة ” أهل الشام “، وطائفة ناجية، وباقي الأمة في النار..، وبروز العنف المسلح في تاريخ المسلمين، وآخره ما طل برأسه في العراق وسوريا اليوم. فقد صاحبها تركة أخرى في تأسيس الظلم، وشرعنته بأحاديث، تأمر بطاعة الحاكم، حتى لو سطى على الحكم وأخذ مالك، وجلد ظهرك، بل ترى أن من لم يبايعه، فإنه يموت ميتتة جاهلية، متلاعبين بعواطف المسلمين الدينية ، حتى تغلغلت هذه التركة، في فقه المسلمين، وتأسست كثير من قواعده عليها، فأنتج ذلك فقهاء دمويين، يحكمون بالقتل والإستتابة، والتعذيب “التعزير”، لمن يرتكب أموراً غاية في البساطة، والتي لم يكن فيها نص لا من قرآن، ولا من سنة، وهو منهج عامة الفقهاء، ولنا في ابن تيمية مثل، فهو يحكم في أيسر الأمور بالقتل، على من يرتكبها، وإن كان أمراً خلافياً بين المذاهب الأربعة..، وإن رجحنا دائما في نقاشاتنا ومقالاتنا، إختلاف لغة بن تيمية، الفقهية والعلمية بين بدايته وكهولته، إلا أن تركته الثقيلة، في التنظير للعنف، هي العمود الفقري، لهذه الجماعات الإرهابية .

وقد سبق لي أن جمعت من كتب بن تيمية ، إحدى عشرة مسألة فقهية، تبين بجلاء منطلقات الجماعات الإرهابية، في استباحته دماء المسلمين لأبسط المسائل، فناهيك عن فتوى التترس التي بنى عليها الإرهابيون عملياتهم الانتحارية، نجد أن منهجهم الدموي في تنفيذ الحدود، لا يختلف عن منهج الفقهاء والقضاة من المذاهب الأربعة .

– التأسيس الفقهي للعنف ( إحدى عشرة فتوى لابن تيمية) :

يرى بن تيمية أن من جهر بنية الصلاة معتقداً أنه واجب يستتاب وإلا قتل! فيقول : الْحَمْدُ لِلَّهِ، الْجَهْرُ بِلَفْظِ النِّيَّةِ لَيْسَ مَشْرُوعًا عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَلَا فَعَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا فَعَلَهُ أَحَدٌ مِنْ خُلَفَائِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَفِ الْأُمَّةِ وَأَئِمَّتِهَا وَمَنْ ادَّعَى أَنَّ ذَلِكَ دِينُ اللَّهِ وَأَنَّهُ وَاجِبٌ فَإِنَّهُ يَجِبُ تَعْرِيفُهُ الشَّرِيعَةَ وَاسْتِتَابَتُهُ مِنْ هَذَا الْقَوْلِ فَإِنْ أَصَرَّ عَلَى ذَلِكَ قُتِلَ بَلْ النِّيَّةُ الْوَاجِبَةُ فِي الْعِبَادَاتِ كَالْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ وَالصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَالزَّكَاةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مَحَلُّهَا الْقَلْبُ بِاتِّفَاقِ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ. [ مجموع الفتاوى: ج 22 ص 236 ]

ويرى أن من قال على المسافر أن يصلي أربعاً يستتاب وإلا قتل!، يقول ابن تيمية : ومن قال: إنه يجب على كل مسافر أن يصلي أربعا فهو بمنزلة من قال: إنه يجب على المسافر أن يصوم شهر رمضان، وكلاهما ضلال، مخالف لإجماع المسلمين، يستتاب قائله، فإن تاب وإلا قتل. [مجموع الفتاوى /ج2 ص 12] . وذكر أن من اعتقد بوجوب اتباع إمام واحد دون غيره يستتاب وإلا قتل! يقول ابن تيمية : ” فإنه متى اعتقد أنه يجب على الناس اتباع واحد بعينه من هؤلاء الأئمة دون الإمام الآخر فإنه يجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل.” [مجموع الفتاوى ج 2 ص 105] .

ويقول عمن لا يقول أن الله فوق سماواته على عرشه ، وهو مذهب عامة الأشاعرة، حيث نقل عقيدته السلفية في ذات الله عز وجل ثم أعقبه بنقول عن السلف في ذلك حتى نقل كلام ابن خزيمة موافقا له، قال : قال «محمد بن إسحاق بن خزيمة» : من لم يقل إن الله فوق سمواته على عرشه بائن من خلقه، وجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل ثم ألقي في مزبلة، لئلا يتأذى بنتن ريحه أهل الملّة، ولا أهل الذمة. وقد ذكر ذلك عنه «الحاكم أبو عبد الله النيسابوري» [ بيان تلبيس الجهمية لابن تيمية / ج1 ص 102 ] .

ويرى ابن تيمية أن من يقول بعدم جواز الفطر في السفر، إلا عند العجز يستتاب وإلا قتل!، فقال: “ومن قال: إن الفطر لا يجوز إلا لمن عجز عن الصيام فإنه يستتاب، فإن تاب وإلا قتل. وكذلك من أنكر على المفطر، فإنه يستتاب من ذلك.” [ الفتاوى الكبرى لابن تيمية/ ج2 ص 466 ] .

وقال أن من لعن التوراة يستتاب وإلا قتل!، حين سئل: عن رجل لعن اليهود، ولعن دينه، وسب التوراة: فهل يجوز لمسلم أن يسب كتابهم، أم لا؟ أجاب: الحمد لله ليس لأحد أن يلعن التوراة؛ بل من أطلق لعن التوراة فإنه يستتاب، فإن تاب وإلا قتل. وإن كان ممن يعرف أنها منزلة من عند الله، وأنه يجب الإيمان بها: فهذا يقتل بشتمه لها؛ ولا تقبل توبته في أظهر قولي العلماء. وأما إن لعن دين اليهود الذي هم عليه في هذا الزمان فلا بأس به في ذلك. [الفتاوى الكبرى لابن تيمية ج 3 ص 515] ، ويحكم ابن تيمية بالقتل على من أوّل الآية (وكلم الله موسى تكليماً)، يقول ابن تيمية : مسألة: في رجل قال: إن الله لم يكلم موسى تكليما. وإنما خلق الكلام والصوت في الشجرة، وموسى – عليه السلام – سمع من الشجرة، لا من الله، وإن الله عز وجل لم يكلم جبريل بالقرآن، وإنما أخذه من اللوح المحفوظ، فهل هو على الصواب أم لا؟، الجواب: الحمد لله، ليس هذا الصواب، بل هو ضال مفتر كاذب باتفاق الأمة وأئمتها. بل هو كافر يجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل، وإذا قال: لا أكذب بلفظ القرآن وهو قوله: {وكلم الله موسى تكليما} [النساء: 164] بل أقر بأن هذا اللفظ حق، لكن أنفي معناه وحقيقته، فإن هؤلاء هم الجهمية الذين اتفق السلف والأئمة على أنهم من شر أهل الأهواء والبدع، حتى أخرجهم كثير من الأئمة عن الاثنين وسبعين فرقة. وأول من قال هذه المقالة في الإسلام كان يقال له: جعد بن درهم، فضحى به خالد بن عبد الله القسري يوم أضحى، فإنه خطب الناس فقال في خطبته: ضحوا أيها الناس يقبل الله ضحاياكم، فإني مضح بالجعد بن درهم، إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم موسى تكليما، تعالى الله عما يقول الجعد علوا كبيرا ثم نزل فذبحه وكان ذلك في زمن التابعين، فشكروا ذلك. [ الفتاوى الكبرى / ج 5 ص 29 ] . وأفتى بن تيمية بأن من قال بأن الله يغضب على من سلّم ساهياً في الصلاة، حين تحدثه عن صاحب الوسواس القهري، فقال : ومن قال: إن من سلم في الرباعية من ركعتين ساهيا، استوجب غضب الله، وأقل ما يجب عليه أن ينزل عليه نار من السماء وتحرقه، يستتاب من ذلك القول فإن تاب وإلا قتل . [مختصر الفتاوى (69) ف (2/ 66)] . وحكم بن تيمية على من يقف في عرفات في غير وقت الحج، للتعبد أو لغيره بإنه يستتاب وإلا قتل! ، يقول: والوقوفُ بعرفاتٍ لا يكون قط مشروعًا إلاّ في الحج باتفاق المسلمين، في وقتٍ معين على وجهٍ معين، فمن قال: أَقِفُ ولستُ بحاجّ فقد خرجَ عن شريعة المسلمين، بل إن اعتقد ذلك دينا لله مستحبًّا فإنَّه يُستتابُ، فإن تابَ وإلاّ قُتِلَ. وإن قال: ليس بدينٍ لله ولا هو مستحب، قيل له: إنما فعلتَ على وجهِ التديُّن والتعبد به، وهذا لا يجوز. وإن كنتَ فعلتَه على سبيل التنزه والتفرُّج فهذا شَرٌّ وشَرٌّ. [ جامع المسائل لابن تيمية / ج 1 ص 210 ]. ، وفيمن من يحتفل بعيد النصارى تقرباً إلى الله، فيقول رحمه الله: وكذلك التزيُّن يومَ عيد النصارى من المنكرات، وصنعة الطعام الزائد عن العادة، وتكحيل الصبيان، وتحمير الدوابِّ. والشجر بالمغرة وغيرها، وعمل الولائم وجمع الناس على الطعام في عيدهم. ومن فعلَ هذه الأمور يتقرب بها إلى الله تعالى راجيًا بركتَها فإنه يُستتاب، فإن تابَ وإلاّ قُتِل، فإن هذا من إخوان النصارى. [ جامع المسائل لابن تيمية / ج 3 ص 375 ]. وأفتى بأن من يعدو بين جبلين للعبادة بالقتل في قوله : ولو سئل العالم عمن يعدو بين جبلين: هل يباح له ذلك؟ قال: نعم. فإذا قيل: إنه على وجه العبادة كما يسعى بين الصفا والمروة. قال: إن فعله على هذا الوجه حرام منكر، يستتاب فاعله، فإن تاب وإلا؛ قُتل. ((مجموع الفتاوى)) (11 / 631 ـ 634) .

وغيرها من الفتاوى التي تغص بها كتب المذاهب الأربعة، لأهل السنة ، وبدون معالجة هذه التركة فسنرى بدل داعش العراق والشام دواعش في كل بلاد الإسلام، لا أحيانا الله حتى نرى ذلك .

‫تعليقات الزوار

29
  • مسلم بن حبيب طانطان
    الخميس 16 نونبر 2017 - 08:40

    لم تكن بيعة ابو بكر ديمقراطية لان هنالك أكثر من موقف معارض برز على الواقع السياسي لفريق او أكثر لا ينسجم تماما مع الطريقة التي تم بها اختيار الخليفة. ومن هذا المنطلق تبدوا إن حركة الردة ظهرت من خلفيات متعددة وأدت إلى تفجير الوضع في عديد مدن الحجاز وشبه الجزيرة العربية,كما أنها فسرت عند بعض المؤرخين بأن حركة الردة عبارة عن تمرد تقنع بظاهرة التنبؤ.وأشهر هولاء المتنبئين وأخطرهم كان مسيلمة الكذاب( لا تنابزوا بالالقاب ) ترى لو كان الاسلام أبن بيئة الإغريق سيذكر الانتخاب وفرز الاصوات لإن الشورى بينهم شيء يفتقد الكيفية ولو كان من عند الله لتم حسم الخلافة بفرز الاصوات عبر صناديق الاقتراع لاكن الدولة الدينية متسلطة فسليمان لم يقل يأ أيها ما قطعت أمرا دونكم بل قالته بلقيس بل قال سنأتكم بجنود وهذا إكراه على الاسلام يجانب الدمقراطية .أبدا لن تكون الخلافة ستكون الامم المتحدة وشريعتها. لارسل إلا العقول وهي من ستقترب الى جوهر الله وما هيتة والباقي نسب الى الله توهما وهلوستا.الباقي أساء الى الله الحقيقي وانتهك كرامة الانسان .لنقدس الانسانية لا الخرافة فالخلافة خرافة وتسلط.

  • جاء في المقال ...
    الخميس 16 نونبر 2017 - 08:59

    (لا شك أن كثيرا من المسلمين يحلمون بيوم يعيشون فيه في ظل خلافة راشدة … فمنذ أن انتهت الدولة العثمانية قرابة قرن من الزمن لم يكد ينسى مشايخ المسلمين التذكير بكون هذه الأمة واحدة من الرباط إلى جاكرطا).
    الواقع يخالف هذا الطرح ، لأن الخلاف ضيع خلافة رسول الله (ص) التي دشنها أبو بكر بمحاربة وقتل المعارضين بالسيف في حروب الردة ، وفي عهد الخلافة تم إغتيال ثلاثة من الخلفاء ( عمر وعثمان وعلي) وفي عهد الخلافة نشبت حروب طاحنة منها (حرب الجمل وصفين والنهروان ثم كربلاء ) كدرت صفو ضمير الأمة ، وما تزال مخلفاتها العقائدية تطحن الأمة إلى اليوم بتأصيل العداء و الكراهية والبغضاء بين السنة والشيعة وغيرها من الطوائف.
    أما سلطة الخلافة العثمانية ، فما كانت تشمل كل البلدان الإسلامية ، وخاصة منها المغرب الذي كان يعامل فيه سلاطينه سلاطين الأتراك معاملة الند للند.
    ولقد استشهد من أجل سيادة دولة المغرب أنذاك السلطان السعدي الفقيه الأديب محمد الشيخ لما وصف السلطان العثماني سليمان (بسلطان الحواتة أو القوارب) فبعث إليه (كومندو) احتال عليه و قطع رأسه إنتقاما من شموخه و أنفته.

  • Flomido
    الخميس 16 نونبر 2017 - 09:41

    الجماعة الإسلامية الأحمدية هي النشأة الثانية الموعودة للإسلام،
    وهي ليست حركة دينية قامت على اجتهادٍ نتيجة ظرف معين، وليست مذهبا فكريا قام ردا على مذاهب أخرى، وليست جماعة سياسية بلباسٍ ديني تطمح لتحقيق مصالحها الإقليمية أو العالمية، بل هي جماعة المؤمنين الأخيرة الموعودة التي نشأت بأمر الله تعالى وبدأت بها النشأة الثانية للإسلام، والتي تحمل على كاهلها عبء نشر الدعوة الإسلامية الحقَّة ورسالة الإسلام السامية، وتبذل الغالي والنفيس في سبيل إظهار صدق الإسلام وصدق النبي صلى الله عليه وسلم وإعلاء كلمة الإسلام ونشْر رسالته السمحة، وتعمل على تربية المؤمنين وتعليمهم الكتاب والحكمة والإسلام الحقيقي الأصيل، وتعمل على تجديد إيمانهم برؤية آيات النصرة والتأييد الإلهي – بعد أن انحرف المسلمون عقديا وعمليا، وأصبح الإسلام جسدا بلا روح، وقشرا بلا لبٍّ، وبعد أن تفرق المسلمون واختلفوا وفشلوا وذهبت ريحهم بسبب فسادهم وفساد زعامتهم، مما أدى إلى وقوعهم تحت طائلة غضب الله تعالى وعقابه.

  • Mika
    الخميس 16 نونبر 2017 - 09:42

    اولا، أحيي فيك أدبك و أخلاقك و هدوؤك في الحوار مع الرأي المخالف.
    احيي فيك أيضا شجاعتك في الخوض في الكتب الدينية من اجل تنقيتها من الاٍرهاب التي تعج به، و الذي اتعب البشرية و يهدد الاستقرار المجتمعي.
    الديانات كلها بما فيها الاسلام تلعب على الوتر العاطفي لاستدراج و للتحكم في الناس، مع فرق مهم جدا هو الهولوكوست حقيقة موثقة صوتا و صورتا يا اخي.
    اما المسلم فهو يضن انه يعيش دائما و بكثرة التكرار مظلوما و محاطا بالأعداء الكفار الذين يريدون له الشو و الدمار.
    و شكرًا

  • مواطن
    الخميس 16 نونبر 2017 - 10:25

    الدولة المدنية التي أساسها المواطنة بدون إعتبار للدين أو العرق هي الدولة المنشودة وهي آخر ماتوصلت إليه البشرية في تسيير شؤون الناس ديموقراطيا،فلماذا نحن الوحيدون الذين سنشكل إستثناءا؟ بالعكس مانعلمه علم اليقين هو أنه منذ وفاة الرسول الكريم وتاريخنا كله إغتيالات و حروب و دسائس للتسلط على رقاب الناس.

  • المهدي
    الخميس 16 نونبر 2017 - 11:31

    Mika بعد التحية ، نعم الهلوكوست موثق بالصوت والصورة وهولوكوست هيروشيما وناكازاكي ايضا وكذلك هولوكوست مجزرة قانا وصبرا وشاتيلا وتل الزعتر وهولوكوست الروهينغا وهولوكوست رواندا وفيتنام وكل الشعوب التي عرفت الإبادة الجماعية لكنها لم تعرف اهتماما بالقدر نفسه الذي تعرفه هولوكوست العرق اليهودي .

  • عبد الرحيم فتح الخير
    الخميس 16 نونبر 2017 - 11:54

    نحن لم نكن يوما داخل الدولة الاسلامية بل كانت الدولة المغربية داءما مستقلة على الخلافات المتعاقبة على حكم العالم الاسلامي وحتى حدود الاعلان الرسمي لسقوط الدولة العثمانية كان المغرب يملك قراره ولم يكن تابعا . حتى ان الاستعمار الذي فرض على العالم العربي بقوة النار والواقع لم يتمكن من دخول المغرب الا وفق شروط من سلطة البلاد ولفترة محددة قام الشعب بثورة واجلى سلطات الحماية عندما حاولت تمديدها .

  • Brahim
    الخميس 16 نونبر 2017 - 11:59

    Je suis resté sur ma faim ! Le titre « une gouvernance émancipée, rationnelle » m’a subjugué, alors, un crayon à la main, j’ai suivi la construction de votre texte étape par étape. Les historiettes, la sorcellerie populaire mélangée aux faits historiques ont été, pour servir de tremplin aux hommes politiques, habillés d’un vêtement sacré. Pour ce faire on a fait dire au prophète, aux Oulémas, aux hommes de sciences religieuses des mots qui chatouillent et développent l’amour- propre des musulmans, pour les manipuler jusqu’à la mort. Conclusion : « Al khilafa Arrachida », c’est un rêve, un mirage inventé pour manipuler ? C’est quoi ? Ho ! « La société ouverte et ses ennemis » relisons ce livre de Karl Popper, ce n’est pas un rêve, il ne peut nous faire que du bien. L’occident toujours l’occident,

  • عبد الرحيم فتح الخير
    الخميس 16 نونبر 2017 - 12:07

    مع الأسف استاذ انت تنهل من نص حمال أوجه وتقرأه وفق قناعتك وغيرك يقرأه ويفسره وفق قناعته . لست مخولا وغير مسموح لك بالعطن باستناط الاخر ، وقناعته . وعليه اجدني اسف مضطرا لرفض خطاب متعدد القراءات ، يحتمل الشيء ويحتمل نقيضه .

  • كريم العلمي
    الخميس 16 نونبر 2017 - 12:09

    بل… دولة الخرافة الاسلامية، الحلم الشارد !

  • ابن المغرب
    الخميس 16 نونبر 2017 - 12:56

    تعليقي فقط حول اتهام الإمام ابن تيمية بالتأسيس الفقهي للعنف، فالإمام و لله الحمد كتب له القبول بين عامة المسلمين طوال قرون و ليس أحد أن يطعن فيه بهذه السهولة. طبعا، كل يؤخذ من كلامه و يرد. لكن، لا أرى فائدة من نشر هذه الفتاوى لدى العامة إلا انتقاص قيمتهم لدى الناس.

  • Mohamed
    الخميس 16 نونبر 2017 - 14:29

    ردا على 11 – ابن المغرب؛ لا تريد نشر أخطاء ابن تيمية و الفقه الموروث على العامة!؟ بدعوى أن ذلك سينزل من قيمتهم!!
    هم بشر مات و شبع موتا و حسابهم على الله. اجتهادهم كان صالحا لزمانهم فقط! ليسوا أحسن منا و لا أذكى و لا أثقى! فيهم الصالح و فينا الصالح. فيهم المنافق و فينا. و فيهم المعقد العنيف و فينا أيضا..
    لقد سقطتنا في الشرك الخفي و تربينا و غسل مخنا على تقديس السلف و الانحناء أمامهم!

    أخطاؤهم القاتلة لنا اليوم يجب أن تعرض على الناس و تنتقد و ترمى في مزبلة التاريخ… و إلا فأنتم تدافعون على داعش و من سيخلفها من القتلة متبعي فقه ملوك العباسيين.

  • nabil
    الخميس 16 نونبر 2017 - 15:01

    3 – Flomido
    يقول الميرزا في براهينه الأحمدية:

    ((إن هاتين الحالتين –حالة الخشوع في الصلاة و لحظة إنزال المني عند هياج الجماع الجنسي – مذكورتان في كتاب الله و ستتوفران أيضاً في اليوم الآخر، وهذه اللذات لن تكون متوفرة فقط بل لا يمكن وصفها. فالرجل في العالم الآخر عندما يمارس الجنس مع زوجته لن يستطيع أن يميز إن كان مشغولاً بالجماع مع زوجته أم أنه مشغول بالصلاة الخاشعة لربه. أما بالنسبة للأشخاص الربانيين فإنهم يجربون نفس هذا الشعور في هذه الحياة الدنيا)) – ضميمة براهين أحمدية الجزء الخامس ص196 و ص197.
    لكم دينكم ولي دين

  • Agraw
    الخميس 16 نونبر 2017 - 15:04

    المرتضى اعمرشا نموذج رائع للإسلام المنفتح والمتسامح رغم كونه رجل ملتحي ومتدين ونحن نعرف في ثقافتنا المغربية كيف يعيش الملتحين على الطريقة الإسلامية التقليدية وكيف يفكرون.
    ماتطرقت إليه شيء رائع يحسب عليك وكل ماقلته عن التاريخ الاسلامي لازلنا نعاني منه إلى وقتنا هذا بسبب تعنت التيار المحافظ ورفضه التغيير فيما يسمى خط أحمر .
    نحن نعاني في ظل هذه العقليات التي تقيس حياتنا وتفكيرنا وأحلامنا وفنوننا تحت رقابة الحلال والحرام.
    وشكرا.

  • Bilal
    الخميس 16 نونبر 2017 - 15:12

    إلى المهدي صاحب التعليق6,
    نعم لم يتم تغطيتها كالهلوكست لأنها يا صديقي كانت فظاعتها مضاعفة ومن ذلك جمع الاطفال حتى الرضع مع أمهاتهم في غرف بانتظار خنقهم بغاز السارين مع الضرب و الركل . أنا متفق بأنها كلها أعمال وحشية همجية لكنها تختلف في درجة القبح المباشر

  • خديجة بن حميدة
    الخميس 16 نونبر 2017 - 16:22

    المسألة ليست مسألة حلم وإن كنا جميعا ننتظر اليوم الذي تعلو فيه راية الإسلام وإنما باعتبارنا مسلمين مقيدين بالأحكام الشرعية فالشرع هو الذي حدد الطريقة الشرعية لإقامة الخلافة، وسيرة رسول الله ﷺ تنطق بذلك منذ بدء الدعوة إلى الإسلام، وحتى إقامة الدولة…
    1- من القرآن:
    قال تعالى: ﴿فاحكم بينهم بما أنزل الله﴾ وقال: ﴿فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ﴾
    2- من السنة:
    قال ﷺ: ‹‹من خلع يداً من طاعة الله لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية››، والواجب في هذا الحديث أن تكون في عنق كل مسلم بيعة لا أن يبايع كل مسلم الخليفة، ووجود الخليفة هو الذي يوجد في عنق كل مسلم بيعة سواء بايع بالفعل أم لا
    3- من الإجماع
    فقد أجمع الصحابة رضوان الله
    عليهم على نصب خليفة خلال ثلاثة أيام ولا حاجة للتفصيل في هذا المقام
    4- بشرى الخلافة الراشدة :
    قال ﷺ: ..ثم تكون خلافة على منهاج النبوة

  • متابعة
    الخميس 16 نونبر 2017 - 16:33

    إلى :
    المهدي 6 :
    ولمذا تنــاسيت هولوكــوست :

    ـ بي قنيقعة
    ـ بني النضير
    ـ وبني قريضة

    حيث ذبح المئـات وسبيت النساء و الأطفال…!!!

    متابعة

  • المهدي
    الخميس 16 نونبر 2017 - 16:37

    السي بلال تحية ، نتفق يا أخي في ان الانسان واحد والألم واحد والفظاعات كذلك واحدة .. ندين العنف والتعذيب وإلحاق الاذى بالانسان أيا كان عرقه او انتماؤه سواء كان يهوديا او مسلما او مجوسيا او ملحدا .. محارق النازيين كانت موغلة في الوحشية والفظاعة ولا أحد ينكر هذا لكن ما لا يقبل هو اعتبار ما لحق بباقي الأجناس من تقتيل وتشريد وإبادة وكأنه أمر يأتي في مرتبة ثانوية مقارنة بالهولوكوست .. ففي غزة والعراق وبورما ورواندا أيضا أطفال شطروا الى نصفين وتطايرت أشلاؤهم وقصفوا في اليابان بالقنبلة الذرية وأحرق النابالم أجسادهم في فيتنام .. أم ان غرف غاز السارين أشد فتكا من قنابل بيريز الفوسفورية ونابالم اليانكي وأن جلد الرضع اليهود أكثر حساسية للألم من جلد رضع الروهينغا ورضع ملجأ قانا ؟

  • سفينة النجاة
    الخميس 16 نونبر 2017 - 16:47

    يبدو أن كاتب المقالة نسي أو تناسى أنه للحكم على أي فعل بأنه صواب أو خطأ يتوجب عليه بصفته مسلماً أن يجعل مقياسه في الحكم على الأمر هو الدليل الشرعي وليس الرأي الشخصي العقلي، ليكون حكمه شرعيا لا عقليا وليكون حكمه حقا التزاما منه فيما يقره الإسلام فيأخذ به وأما ما يخالف الإسلام فيلتفت عنه، قال سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الحشر: 7]. ومن هنا، نقول للكاتب إن ليس كل عمل يقع في ذهنك أو ذهن أي شخص بأنه يحقق هدفاً أو مصلحة يكون شرعيا؛ لذلك فإن وصف الكاتب يعتمد فيه على رأي شخصي نابع من ذهنه دون الرجوع لأحكام الشريعة التي بينت لنا بكل وضوح كيف يكون المشروع الحقيقي والوحيد لإنهاض الأمة الإسلامية من كبوتها واستعادة أمجادها وعزها.

  • أيمن أبو قصي
    الخميس 16 نونبر 2017 - 17:32

    (( دار الإسلام )) أو (( دولة للإسلام )) تتبنى رسالة الإسلام عقيدة ونظاماً، وحياة وحضارة. وتقيم حياتها كلها: المادية والأدبية، على أساسٍ من هذه الرسالة الشاملة، وتفتح بابها لكل مؤمن يريد الهجرة من ديار الكفر والظلم والابتداع. هذه الدولة المنشودة ضرورة إسلامية، وهي أيضاً ضرورة إنسانية، لأنها ستقدم للبشرية المثل الحيّ، لدوولة عظمى ماديا ومعنويا فهي توحد الأمة المسلمة تحت راية القرآن ، وفي ظل خلافة الإسلام . لكن القوى المعادية للإسلام ، تبذل جهوداً جبارة مستمرة دون قيام هذه الدولة في أي مكان وفي أي رقعة من الأرض . قد يسمح الغربيون بدولة ماركسية ، أو دولة شيوعية ، وقد يسمح الشيوعيون بدولة لبرالية ، ولكن لا هؤلاء ولا أولئك يسمحون بدولة إسلامية تقيم الإسلام شريعة ونظاما للحياة . ولأجل ذلك لا تكاد تسمع باسم الإسلام في أي مكان إلا وتجد أنهم ينقضون عليه إنقضاض الباز على الفريسة ، وليس ببعيد عليه جل جلاله أن يرد للمسلمين مجدهم في تكوين دولة إسلامية تحفظ لهم دينهم ودنياهم ، وتجعلهم مرة أخرى سادة الأرض، وقادة الإنسانية إلى الخير، وما ذلك على الله بعزيز

  • المهدي
    الخميس 16 نونبر 2017 - 17:48

    الى متابعة الله يتبّع لك الخير لم أنسى وإنما ردّي كان على تعليق الأخ بلال الذي تحدث عن ما هو موثق بالصوت والصورة والفظاعات التي ذكرتها في ردّي تدخل في باب ما تم توثيقه أيضا بالصوت والصورة ، ما حدث لبني قريضة وبني قنيقعة سمعنا عنه فقط ولم نراه والتاريخ منذ فجر الخليقة وهو يسجل المجازر تلو الأخرى لكن الذاكرة للأسف لا تحتفظ سوى بما يعاد تكرار مشاهده صوتا وصورة أما ما لم يوثق ويسجل فأشرطته عند الخالق الى يوم الحساب .. طاب مساؤك ..

  • القسيس الهرم
    الخميس 16 نونبر 2017 - 18:43

    سواء اتفقنا مع السيد اعمراشا أو لم نتفق فالموضوعية تقتضي الاعتراف بأدبه وبعده عن التشنج في طريقة عرض ما يراه ويؤمن به ، اشاطر بعض القرّاء الذين انتبهوا لهذا الهدوء والنأي عن الأسلوب الاستفزازي الذي عودنا عليه للأسف كثير من المتعصبين .. المسألة أذن ليست مسألة مواقف مبدئية من أصحاب اللحى أو كل من تشي هيأته ولباسه بانتمائه الإسلاموي بل مسألة أخلاق وتربية وميل للحوار الهادئ دون غلو ولا تكفير ولا تعصب وهذا ما أبان عنه السيد اعمراشا من خلال مقاله اليوم كما أبان عنه يوم فجع وهو في المعتقل في وفاة والده تغمده الله بواسع رحمته وكيف ادار المحن بصبر وثبات يستحق عليهما كل التنويه .

  • محمد العزيز
    الخميس 16 نونبر 2017 - 19:27

    للذِي استشهد ب "وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ". الكل يعرف أن سياق الآية يتكلم عن الفيء. أي توزيع ما غنم من جيش المعتدين. حتى "المفسرين" القدامى قالوا بذلك.
    كل مرة يستشهدون بهذه الآية و الشيوخ لا يصححونهم!

    النبي كان متقدما على قومه أخلاقيا و قيميا. و كذلك الرسالة الخاتمة كانت متقدمة على مستواهم.
    طبيعي أن يقع انحدار بعد موت النبي … دعوته كانت صدمة قيمية لهم…. استفادوا منها لكن ليس كاملة..
    أمر عادي و وفق سنن الله. الإنسان في تطور مستمر إلى قيام الساعة.

    أما الخلافة، فلا سيرة لها في كتاب الله، و لكنها فقط تسمية لنظام الحكم بعد وفات النبي. تسمية اجتهادية شكلية حسب زمانهم. لا علاقة لذلك بالدين.

    بعد سنين، تم استغلال خلفة خليفة و إحداث "أحاديث" في صالح كل فرقة متصارعة. حتى بلغ الأمر أن يذكر أسماء ملوك في أحاديث نبوية تحت الطلب!

    نظام الحكم يخضع لتطور الإنسان. الرسالة فيها حت على قيم و مبادئ العدل..

    أما شكل الحكم فتلك مسألة تتطور مع الناس و تتغير.. و حاليا أرقاها لعصرنا هي ما ابتدعه العقل الغربي من ديمقراطية و حقوق الإنسان و حريته.. تتوافق مع الرسالة المحمدية و قيمها.

  • النكوري
    الخميس 16 نونبر 2017 - 20:14

    اظن ان الامام ابن تيمية يعتبر فيلسوف اهل الحديث و الحنابلة و هو من دافع على هذه المدرسة الاسلامية من وجهة نظر فلسفية عقلانية بعد ان كان الحنابلة ينعتون من قبل خصومهم الاشاعرة و المعتزلة الخ بالحشوية و الظاهرية الجامدة على النصوص
    طبعا الامام ابن تيمية بشر قد يصيب و يخطأ و مدرسة اهل الحديث و الحنابلة عموما لا تخلو من غلو و تطرف نتج عن الصراعات المذهبية التي كانت سائدة في بغداد و غيرها من عواصم الدولة الاسلامية و هذا بين فيمن قرأ كتبهم ككتب البربهاري الخ
    شمال افريقيا أو الغرب الاسلامي لم تدخلها هذه الصراعات لحسن الحظ بل كان الاباضية الرستميون يتتلمذون على مشايخ المالكية في القيروان و قرطبة و فاس المذهب الوحيد الذي ثبت غلوه و تطرفه في الغرب الاسلامي هو المذهب العبيدي الذي نكل بالمالكيين و اضطهدهم في القيروان
    لكن يبدو ان أستاذنا يوجه سهامه الى ابن تيمية الذي لم يعذب احد و نسي ما فعله العلمانيون ًو القوميون العرب بخصومهم الاخوان المسلمين من الاضطهاد و القتل و التعذيب .. يبدو ان الإسلاميين بدؤوا يجلدون ذواتهم !

  • حقنة تنويم
    الخميس 16 نونبر 2017 - 20:52

    لوحمل المتشبع بفكر ابن تيممة سيفا لقتل جيع اهل الملل حتى لا يبقى على الارض الا اهل ملته شرع في قتلهم حتى لا يبقى على الارض غير ظله قاتله هو الاخر.

  • إبتهال
    الجمعة 17 نونبر 2017 - 06:14

    دولة الخلافة الإسلامية يا ''المرتضى إعمراشا''..هي وعد الله سبحانه وتعالى:{{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }} وبشرى رسول الله عليه الصلاة والسلام: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون ملكا عاضا فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة. ثم سكت”..فهي ليست حلما بل واقعا قريبا يعمل له حزب التحرير التقي النقي قيادة وشبابا وشابات متطلعين إلى راية الإسلام خفاقة في ربوع العالم..

  • سفيه درجة دكتراه
    الجمعة 17 نونبر 2017 - 09:19

    حبيبي النكوري
    أولا: في كلامي السابق لم أتكلّم عن المسيحيّة الرومانية فهي بعيدة عني كمواطن إفريقي
    ولكن كلّ كلامي كان على حبيبي و سيّدي و مُخلّصي يسوع المسيح إبن الله الوحيد.
    ثانيا : لأختصِر عليك الطريق إقرأ إنجيل لوقا عليه السلام إصحاح 1 و قارن ما فيه بسورة مريم
    ثالثاً: لا يوجد تاريخيّا لنبي إسمه أحمد. فلا تتحايل على نفسك
    رابعاً: أتمنى و أدعوا ربي أن يلمس قلبك و تشفى من مرض الدّين.آمين

  • soumi
    الجمعة 17 نونبر 2017 - 23:03

    Certes, ceux qui ont cru, ceux qui se sont judaïsés, les Nazaréens, et les sabéens, quiconque d'entre eux a cru en Allah au Jour dernier et accompli de bonnes œuvres, sera récompensé par son Seigneur ; il n'éprouvera aucune crainte et il ne sera jamais affligé.

  • MOURAD10
    السبت 18 نونبر 2017 - 13:07

    لماذا يلوم عموم المسلمين داعش اذا كانت هذه الاخيرة لا تطبق الا الشرع المستمد من كتب التراث المليئة بالخرافات المشرعنة للعنف ضد الاخر المختلف معهم في الجزئيات الصغيرة وما بالك بالاصول.ما على المسلمين الا تنقية هذا التراث من كل ما يؤسس للعنف ان ارادوا التقدم والا بقينا متخلفين همجيين الى الابد.

صوت وصورة
ملفات هسبريس | حظر تيك توك
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 11:22

ملفات هسبريس | حظر تيك توك

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 8

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا