ساعدت عاصفة رعدية ماطرة همت، مساء اليوم الأربعاء إقليم إفران، على إخماد حريق جديد اندلع في وقت سابق من نهار اليوم بالأحراش الرعوية لأراضي الجموع التابعة لجماعة بن صميم، وتحديدا قرب المقطع الغابوي المعروف بـ”الجعبة” الكائن على طريق إفران الحاجب.
ووفقا لما أكدته مصادر محلية لهسبريس فإن هذا الحريق الجديد اندلع بمكان الحريق الذي عرفته ضاحية مدينة إفران، خلال اليومين السابقين، بمنطقة الكديات غير بعيد عن مطار المدينة، والذي كان قد تسبب، فضلا عن إخلاء مساكن وإقامات سياحية عديدة قريبة من موقع الحريق، في التهام مساحات شاسعة من المراعي وزهاء 20 هكتارا من الأشجار التابعة للملك الغابوي.
ونجم هذا الحريق الجديد، حسب المصادر ذاتها، عن اشتعال بؤر من مخلفات الحريق السابق، مبرزة أن ذلك استنفر فرق الإطفاء المتكونة من عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة وأفراد من القوات المسلحة الملكية وعمال برنامج أوراش ومتطوعين.
وأشارت مصادر الجريدة إلى أن فرق عمليات التدخل على الأرض بادرت إلى تحويط هذا الحريق بتسخير الجرافات والجرارات ومختلف الوسائل اللوجستيكية؛ وذلك لمنع انتقاله إلى غابة “الجعبة” الكثيفة الأشجار، مستفيدة من تساقط الأمطار التي ساهمت في التحكم في ألسنة النيران بشكل كبير.
وعلى الرغم من السيطرة على هذا الحريق، فإن فرق الإطفاء ما زالت تواصل جهودها بموقعه، حيث تلاحق أماكن تصاعد الدخان؛ وذلك بغية تجنب تكرار اندلاع الحريق من جديد، مبرزة أن حجم الحريق ومكانه لم يكن يستدعي تدخل طائرات الإطفاء، أضافت مصادر الجريدة.
رحمة الله واسعة ،فقط علينا أن نحمد الله و أن نبتعد عن المهرجانات و الهرج
إن الله على كل شيء قدير.سبحان الله
الحمد لله و الشكر لله, اللهم اسقينا غيثا نافعا
إلى المعلق الأول متتبع يجب أن تقول أولا يجب فقط ان نبتعد عن الكذب والنفاق والغش والتزوير والرشوة والسرقة والاحتيال والنصب واكل أموال الغير بالباطل والتعدي والظلم وكل المنكرات التي نقم بها والتي تتحفنا بها جريدة هيسبريس صباح مساء أو همك الوحيد هو المهرجان أما هذه المنكرات التي ذكرتها أعلاه والتي لم تذكرها أنت في تعليقك لا مانع لديك إن وجدت أو في نظرك الله لا يعاقب عليها ويعاقب فقط على مهرجان الموسيقى اللذي يأتي مرة في السنة.والله عجبي
رحمة الله واسعه اللهم اسقينا الغيت ولا تجعلنا من القانطين
الله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء.
الحرائق ﻻتشتعل بدون إفتعالها؛ يجب البحث عن مشتعيلها في منطقة نيرانها؛ كل من يشعل هذه الحرائق مجرم.
الحمد لله حمدا كثيرا،هذا لطف من الله الرحمان الرحيم.
كما نعلم ان مدينة افران جوها معتدل الى بارد شيئا ما , فكيف اشتعلت النيران في الغابات المجاورة لها ..؟؟؟؟ هذا تساؤل يجب على السلطات المحلية ان تجيب عليه…هناك ايادي خفية لها يد في اشعال النيران و السلطات تتستر عليهم ..يجب محاسبة كل مسؤول في المياه و الغابات يتهاون و يقصر في القيام بمهامه الوظيفية و بعمله الطبيعي هو مراقبة المجال الغابوي و لما يجري فيها من خروقات و قلع للاشجار و استعمالها في الحطب و التدفئة او لتوسعة الاراضي الفلاحية على حساب الدولة ..يجب على الوزارة المعنية التدخل الفوري و الاسراع باعطاء اوامرها للمسؤولين الغابويين بالتحلي بالوطنية الصادقة و حماية الغابات من النهب و الاتلاف و اعطائهم الاليات الحديثة للمراقبة و التتبع الحيني لانها هي الرئة التي يتنفس بها الانسان في ظل هذه الظروف الصعبة و القاسية التي يعيشها العالم باكمله من احتباس حراري و تغير المناخ ..
الحمد لله على لطف الله ورحمته انه على كا شي قدير