لفظ شخص في عقده الثاني أنفاسه الأخيرة، الثلاثاء، إثر غرقه بسد “يعقوب المنصور” بالجماعة الترابية القروية ويركان بإقليم الحوز.
وأوضحت مصادر هسبريس أن الضحية كان قيد حياته يسبح رفقة زملائه بحوض هذا السد؛ لكنه فقد فجأة القدرة على السباحة، فابتلعته المياه.
أضافت المصادر نفسها أن عناصر الوقاية المدنية تمكنت من انتشال جثة الهالك ونقلها على متن سيارة لنقل الأموات إلى مستودع الأموات، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وفتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي أسني، التي حضرت رفقة السلطة المحلية، بحثا تمهيديا حول أسباب هذا الحادث المميت الذي أثار استياء الفاعلين بالمجتمع المدني بهذه الجماعة القروية وتذمرهم، محملين المسؤولية للجهات المعنية بمراقبة هذه الفئة من الشباب ومحيط هذا السد.
وخلال الشهر الماضي، ابتلعت حفرة عميقة بمشروع أشغال سد واد الزات بالجماعة القروية الترابية تيديلي مسفيوة بالإقليم ذاته طفلا من مدينة مراكش يبلغ من العمر 11 سنة، حين كان يسبح بها رفقة أطفال من عائلته التي تقطن بأحد الدواوير المجاورة لهذا المنشأة المائية.
إنا لله وإنا إليه راجعون رحم الله الفقيدين وجعل الله متواهما الجنة اللهم اغفر لهما وعافهما واعف عنهماو أكرم نزلهما ووسع مدخلهما واغسلهما بالماء و الثلج و البرد ونقهما من الذنوب والخطايا كما ينق التوب الأبيض من الدنس يارب العالمين