"الإسلام الذي لا (نريد أن) نعرفه 3/3

"الإسلام الذي لا (نريد أن) نعرفه 3/3
السبت 7 فبراير 2015 - 00:53

“الإسلام هو الحل” تبقى واحدة من العبارات الأكثر التباسا داخل عقل المسلمين لأن تناولها على العموم يتم بالعاطفة وليس بالعقل دون نظر إلى حيثيات لازمة لإثبات مصداقيتها وكونها أساسا جزء من “الدين” وليست دخيلة عليه وادعاء لم يقم به لا دليل ولا برهان من داخل “المنظومة الدينية نفسها”.. الإسلام لا يمكن أن يكون هو الحل ولكنه قد يكون جزء من المشكلة ليس بسبب شيء فيه، بل بسبب اقتحام السياسة له وتلاعبها بقدسيته وتحويلها أهواء “أصحاب المصالح السياسية” إلى قواعد شرعية لا يجب الحياد عنها.

في البداية دعوني أوضح مسألة هامة للغاية. لقد أغفلت متعمدا الفترة التي سبقت فترة حكم الخليفة الثالث “عثمان بن عفان” لأسباب تتعلق بالسياق فقط وبالخط الزمني الذي أردت أن يتحرك فوقه المقال منذ البداية، ولعل الانطلاق من “زمن الفتنة الكبرى” التي لم تنته إلا باستتباب الأمور للأمويين يفيد المجال المعرفي الذي يتطرق إليه المقال أكثر مما لو وسعنا الحديث إلى فترة سبقت الفتنة الكبرى (وهو ما سيكون السياق الزمني لمقالات قادمة ولا شك)…عندما استتب الأمر للأمويين كانت هناك مسألة فقهية على قدر كبير من الأهمية بالنسبة للسياسيين، وهي ما إذا كان الإنسان صانعا للقدر أم خاضعا له، وكان فقهاء بني أمية بطبيعة الحال يعززون ويدعمون التيار الذي يقول أن كل ما تفعله السلطة الأموية من جرائم يدخل في عنان “القدر المكتوب على الجباه” وأن سوء استعمال السلطة والظلم يدخل في فعل “الله وليس في فعل البشر”، وعليه فلا يجب الخروج على السلطان أبدا لأن معاصي السلطان لا تخرجه من الملة ولا تجعل خلعه واجبا على المسلمين.

لقد كان هذا السجال “فقهيا” بطبيعته ولكنه في عمقه وفي مسببات وجوده “سياسيا من الألف إلى الياء وكان له هدف واحد هو خدمة السياسة وكان لا بد من استعمال الشرع وكان لا بد من قيام الفقهاء والمتحمسين لأول دولة “ملك عضوض” في الإسلام بوضع السند الشرعي ل “ديكتاتورية الحاكم” ولو تم ذلك على حساب القيم التي حاول الإسلام إرساءها في المجتمع القبلي الجديد دون أن ننسى بطبيعة الحال الفرق الشاسع بين واقع الحال في مكة ومن بعدها المدينة وواقعه في دمشق “عاصمة الخلافة الإسلامية الجديدة”.. لقد كان إسلام المدينة شيئا، وكان إسلام الأمبراطورية شيئا آخر تماما… وفي ظل هذه الظروف والتجاذبات والصراع على السلطة.. نشأ إسلام آخر تماما.. إسلام ضد الإسلام…

إسلام ضد الإسلام:

أولا: إسلام ضد الرسالة وحاملها:

بالطبع وكبداية يمكن القول أن “الإسلام السياسي” لم يتمكن من التحول إلى قوة سياسة فاعلة إلا من خلال تقنية وضع الأحاديث والتي كانت في حد ذاتها أول إساءة للرسول (ص) وللرسالة ككل…فالإساءة الأولى هنا، الواجب تسجيلها هي كون الكذب على الرسول، ومن ثَمَّ الكذب على الرسالة من أجل أهداف سياسية هي في حد ذاتها أكبر إساءة للنبوة وحين نتحدث عن الإساءة فنحن نتكلم ليس فقط عما أسلفنا من “شبهات حول الإسلام” بل نتكلم عن تفاهات قيلت في الأصحة على لسان الرسول ونتكلم عن تسييس تام وخطير للسيرة من أجل خدمة أهداف محددة ولعل تحويل النبي إلى مجرد متهافت على السلطة والشهوات الجنسية وحاكم باسمها ومجرد إنسان يحب اللهو والفجور الذي ينهى عنه الدين كان أخطر الإساءات إطلاقا لروح النبوة وروح الرسالة لأنها استباحت (بالأحاديث) سلوكات مورست من طرف من ادعوا أنهم يطبقون للسنة (التي وضعها الفقهاء من أجلهم خضوعا بالأساس)…

إليكم بعضا من الأحاديث المسيئة للنبوة والرسالة (كما يحلم بروحانيتها البعض عن سذاجة إيمانية مغفورة)…على أن نفصل فيها بعد الفراغ سردها..

1) “عن عائشة رضي الله عنها قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله، حتى كان ذات يوم دعا،ودعا ثم قال: أشعرتِ أن الله أفتاني أن ما فيه شفائي؟ أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال أحدهما للآخر: ما وجع الرجل؟ قال : مطبوب. قال: ومن طبه؟ قال: “لبيد بن الأعصم. قال: فيما ذا؟ قال: في مشط ومشاقة، وجف طلعة ذكر. قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذروان، فخرج إليها النبي صلى الله عليهم وسلم ثم رجع فقال لعائشة حين رجع: نخلها كأنه رؤوس الشياطين. فقلتُ استخرجته؟(أي السحر) فقال: لا، أما أنا فقد شافاني الله، وخشيت أن يثير ذلك على الناس شرا، ثم دُفِنَتْ البِئْرُ”..

لاحظوا معي هنا أنه وعلى الرغم من مناعة الرسول (ص) من الشياطين (حسب أحاديث أخرى صحيحة) فهو يتعرض هنا لسحر أوقعه به يهودي ورمي به في بئر…(فكروا في الشعوذة وأنتم تقرؤون هذا الحديث الصحيح)…

2) “أخبرنا أبو نصر: عمر بن عبد العزيز بن قتادة، أخبرنا أبو منصور النضروي، الهروي، حدثنا أحمد من نجدة حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا هشيم، أخبرنا بن عبيدة، عن ابراهيم وجويبر، عن الضحاك،: أن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها زارت أباها ذات يوم وكان “يومَها” (أي دورها في النكاح ).فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يرها فأرسل إلى أَمَتِهِ مارية القبطية فأصاب منها (أي ضاجعها) في بيت حفصة فجاءت حفصة على تلك الحالة فقالت: يا رسول الله أتفعل هذا في بيتي وفي يومي، قال: “فإنها علي حرام، فلا تخبري بذلك أحدا” فانطلقت حفصة إلى عائشة فأخبرتها بذلك (فبلغ ذلك رسولَ الله) فأنزل الله عز وجل في كتابه”يا أيها النبي لما تحرم ما أحل الله لك” إلى قوله “وصالح المرمنين” فأمر أن يكفر عن يمينه ويراجع أَمَتَهُ، وبمعناه ذكره الحسن البصري مرسلا،ى وأيضا الدارقطني (تحت رقم ) 4058″…

حفصة كانت من أولى المؤمنات اللواتي تزوجهن الرسول (ص) وكانت ابنة عمر بن الخطاب الذي كان له دالة في الإسلام لم تكن لغيره لأنه أكثر من نزلت في القرآن آيات توافق رأيه على غير رأي النبي حتى سمي بالفاروق…ومارية كانت سبية من ملكات يمين الرسول (ص) وكان من الطبيعي أن ينكحها كما ينكح أزواجه ولكن القيام بذلك على سرير حفصة كان له وقع خاص أدى إلى الواقعة الآنفة حتى نزل وحي في الرسول يؤيده ويستنكر عليه تحريم “مارية” على نفسه وهي “ملك يمينه”…الثابت هنا هو “نبرة الاعتذار” في تبرير الرسول لفعلته مع مارية أمام حفصة… وهو ما يدخل في إطار ما سنخلص إليه بنهاية سرد هذه الأحاديث بما له علاقة وثيقة بموضوعنا.

كانت عائشة رضي الله عنها والتي نقلت إليها حفصة الواقعة كما هو ثابت من الحديث أجرأ نساء النبي في مصارحة النبي بالغيرة التي تستولي على قلوب زوجاته إلى درجة أنها ألمحت إلى كون القرآن من “صنعه” وليس وحيا إلهيا من خلال حديث في البخاري تحت رقم: 4788 يقول بالحرف: “

3) “حدثنا زكريا بن يحيى، حدثنا أبو أسامة، قال هشام: حدثنا عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنها، قال: كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- وأقول: أتهب المرأة نفسَها؟ فلما أنزل الله تعالى “ترجئ من تشاءُ منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك) قلتُ: ما أرى ربك إلا يسارع في هواك”.

هنا كان الكلام في واقعتين (كما سيرد تباعا) أولها واقعة “زينب بنت جحش” زوجة بن زيد بن حارثة والذي تبناه الرسول قبل تحريم التبني وقبيل تطليقه لزينب وزواج الرسول منها… والواقعة ببساطة تقضي بكون الرسول (ص) لما تبنى زيدا وأراد تزويجه بعد زمن اختار له “زينب بنت جحش” التي اشتهرت بجمالها وقوامها، ولما مرت أشهر زادت عن مقدار السنة أصبحت تلح على “زيد” في تطليقها فكان زيد الذي يحبها يرفض تطليقها ويشكو الأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم..وهو ما يرد بشأنه الحديث الوارد بالبخاري تحت رقم 7420 ويقول بالحرف:

4) حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال جاء زيد بن حارثة يشكو فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “اتق الله وأمسك عليك زوجك. قالت عائشة : لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا لكتم هذه. قال: فكانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم (و) تقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات، وعن ثابت (وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس) (وقد) نزلت في شأن زينب وزيد بن حارثة …

زينب وحسب ما ورد في الحديث تشير إلى الآية القرآنية التي حرمت التبني وجعلت “زيد بن حارثة” ينسى اسمه الذي اشتهر به “زيد بن محمد” حتى يتمكن النبي من الزواج من امرأته بعد تطليقها وقد ورد في الحديث أن الله لام النبي في الوحي على إخفاء أمره من “زينب” وهو يعلم أنها ستتزوجه بعد طلاقها من “زيد” وأن زيدا بحكم ذلك لا يمكنه أن يكون ابنا بالتبني لأحد لأن التبني حرام وهو ما يرد في سورة الأحزاب (37)…” وإذ تقول للذي أنعم الله عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما كان الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا”…

الواقعة الثانية التي جعلت عائشة رضي الله عنها تتفوه (حسب كتب التراث والأحاديث الصحيحة دائما) بكلام خطير يوحي بكون النبي (ص) كان يضع القرآن لكي يوافق هواه هي تلك التي تتعلق ب”خولة بنت حكيم” وهي حسب نفس الكتب لها قصة خطيرة جدا في الطعن بسيرة النبي (ص).. يقول الحديث الأول الوارد في البخاري تحت رقم 5113..

5) حدثنا محمد بن سلام، حدثنا بن فضيل، حدثنا هشام عن أبيه قال : “كانت “خولة بنت حكيم من اللائي وهبن أنفسهن للنبي –صلى الله عليه وسلم- فقالت عائشة: أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل ؟ فلما نزلت (آية) (ترجئ من تشاء منهن) قلتُ يا رسول الله ما أرى ربك إلا يسارع في هواك، رواه أبو سعيد المؤدب ومحمد بن بشر، وعبدة عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، يزيد بعضهم على بعض…

الخطير في الأمر هنا فليس غيرة عائشة على وهب النساء أنفسهن للرسول (ص)، واتهامها له بكون الله يوافق هواه في أسباب نزول الوحي بل فيما رواه “أحمد” في “مسنده” عن طبيعة علاقة “خولة بنت حكيم” بالنبي والتي يدعي الحديث الصحيح في المسند تحت رقم 28073 أن خولة هذه لم تكن سوى خالة الرسول (ص)، مما يعني ذلك من استحلال واضح ل”زنى المحارم… الحديث في مسند أحمد يرد باللفظ التالي:

6) حدثنا عبد الله حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، وحجاج، قال: حدثني شعبة، قال سمعت عطاء الخراساني يحدث عن سعيد بن المسيب أن خولة بنت حكيم وهي إحدى خالات النبي (صلى الله عليه وسلم) سألت النبي عن المرأة تحتلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “لتغتسل”..

طبعا لا تكتمل قصص الغرابة عن النبي (ص) في علاقته بالنساء وانشغاله الدائم، إبان دعوته للإسلام، بالجميلات ولا نكاد طبعا نجد وسيلة أفضل للتغاضي عن ذكر أحاديث أخرى مغرقة في “الإساءة” إلا الختم بحديث دال شامل ورد في البخاري تحت رقم 268 يقول بالحرف:

7) حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثنا أبي عن قتادة قال: حدثنا أنس بن مالك قال: كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل أو النهار ، وهن إحدى عشر. قال وقلت لأنس : “أوكان يطيقه؟ قال كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين رجلا في الجماع. وقيل أربعين.”

هذا عن علاقة الرسول والرسالة ب”النساء” (متاع الدنيا آنذاك) والخلاصة بشأنه أوردها بعد إيراد شيء مما ذكر في أفضال معاوية بن أبي سفيان حتى نربط التفاصيل ببعضها وننطلق إلى الصورة العامة التي يرسمها بالتفصيل مقالنا القادم بحول الله…إليكم الأحاديث دون تعقيب..:

8) عن عبد الرحمان بن أبي عميرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاوية: “اللهم اجعله هاديا مهديا واهدي به”…الترمذي 3842…وصححه الألباني.

9) عن العرباض بن سارية السلمي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “اللهم علم معاوية الكتاب والحساب، وقه العذاب”..مسند أحمد..17202…

10) عن أم حرام الأنصارية رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا”.(البخاري 2924)..وكان أول من غزا البحر حسب “بن حجر” في “فتح الباري” الجزء السادس الصفحة 127 وأبي جعفر الطبري في “تاريخ الأمم والملوك” هو “معاوية بن أبي سفيان طبعا…

أما بن تيمية فقد قال عن معاوية في مجموع الفتاوي أنه ممن حفظ القرآن عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكان أمينا في حفظه وتلاوته وأن الحق ضُرِبَ على لسانه وفعله…وأنه واحد من أهل الجنة…

طبعا هناك أحاديث في ذم “معاوية” والأمويين” عموما، ولكن، وحتى لا يتسع بنا التمحيص أكثر دعونا نفهم رأسا أن سياق وضع الأحاديث المضادة لسيرة بني أمية وعلى رأسهم معاوية كلها أنتجت في مراحل لاحقة وتحديدا خلال مرحلة حكم “العباسيين”، خصوم بني أمية والذين نالوا منهم الحكم من بعد انهيار دولتهم… (تلك قصة أخرى نحكيها في مقالات آخرى)…

بالنهاية.. يتم الحديث عن حقائق نبوة بطريقة تفيد من خلال سردها أن الرسول (ص) الذي كان نبيا ورسول وراعيا لانتشار دين من الله كان كل همه هو النساء مما يزيل عنه طبع القداسة ويجعل العامة يفهمون أن النبوة لا تعني الابتعاد عن “الشهوة’ وأن الزعامة يحل معها ما لا يحل لغيرها وأن الرسول الذي أوتي قوة ثلاثين رجلا في الجماع يشفع لمن يملك قوة أقل في فعل ما يشاء إذا ما دعته الهواية والغواية إلى ذلك من ممارسة فاضحة لسلطته، سواء كانت تلك الممارسة على النساء أم على الشعب.. لا يهم.. المهم أنه إذا كانت هذه سيرة الرسول مع نساء أمته وإن كان فعله هذا مبررا من وجهة نظر “سياسية” ووجهة نظر إنسانية ذكورية فإن الحاكم له أن يفعل ما يشاء بالنهاية لأنه ولي الأمر الواجب طاعته، ولمن أراد أن يخرج في الرأي عن هذا كان له أن يواجه أحاديث لا تعد ولا تحصى وأن يدخل في مواجهة مع السيرة المحمدية نفسها…

بالنسبة لأحاديث فضل معاوية وروعة بني أمية فهي لم ترد بكثرة في البخاري ومسلم والسبب مفهوم حتما لأن كلا منهما جمع الحديث على عهد بني العباس، أما بن حنبل الذي ذاق الأمرين على أيدي “المأمون” ابن هارون الرشيد فقد حفلت مرويات سيرته بالاحتفال ببني أمية حتى كان مسنده الأكثر ذكرا لأفضالهم على الإسلام والمسلمين.. والسبب هنا واضح، فتلك كانت الطريقة الوحيدة التي بقيت لأحمد بن حنبل للانتقام من “ظلم بني العباس” في ظل تشبته ب”نظرية” عدم الخروج على الحاكم مهما كان ظالما.. (وهي ذاتها الفكرة التي نشأت في ظل الحكم الأموي وتقوت حتى صارت ركنا من أركان الدين (وليس السياسة وحسب )).. المهم بالنهاية هو تثبيت عضد حكم بني أمية وفي مقدمتهم معاوية بن أبي سفيان وأفضل طريقة للقيام بذلك هي ابتداع أحاديث (بعضها ورد في الصحيحين) والبقية في أصحة من ناصر بني أمية وحكمهم السياسي العضوض…

ما الذي فعلته السياسة في الدين هنا؟… لقد اختلقت دينا جديدا….اختلقت سلسلة من المقدسات لا زلنا نعتقد أنها من عمق الدين فيما الحقيقة أنها جزء من “فقه سياسي”..

في الحقيقة…كنت شرعت في كتابة ثلاثية “الإسلام الذي لا (نريد أن) نعرفه” بثقة تامة من كونه قابل للإنجاز في مقال من ثلاث أجزاء، ولكن الحقيقة تقول أن الموضوع يستحق مرحلة استئناف لمواصلة الكلام… ولكي لا نفصل المواضيع عما يتلوها بالضرورة أتوقف هنا عن الكلام وأضرب لكم موعدا قادما من ثلاث أجزاء أخرى تحت عنوان “لماذا العلمانية هي الحل؟” نستكمل فيها محاور هامة جدا من طرحنا الأولي عن الإسلام الذي لا نعرفه ولا يريد البعض منا أن يعرفه خوفا من “زعزعة عقيدته” وحتى نعرف أن السياسة لعبت بالدين وحان أوان قطافها وتخليصه منها وهي نفسها “الفكرة الأساس” في “العلمانية” التي تبقى في حقيقة الأمر أكبر مفهوم لحقه “سوء فهم جاهل متجاهل” في واقعنا وهو ما سيكون في عمومه محورا وموضوعا لثلاثيتنا القادمة : “لماذا العلمانية هي الحل؟….”

‫تعليقات الزوار

46
  • Mad in Morocco
    السبت 7 فبراير 2015 - 03:09

    كل من زار مراكش يعرف الكتبية و صومعتها المشهورين، لكنه لا يعرف الأطلال المقابلة للمسجد و الصومعة على اليمين إن وقف الزائر و باب المسجد عن يساره: إنه جامع الكتبية الأصلي الذي بناه المرابطون و هدمه الموحدون، بدعوى أن المرابطين مبتدعة مجسمة أحرقوا كتاب الإحياء لحجة الإسلام الغزالي. فاستحقوا أن يذبحوا على سفح جبل إجيليز بيد أتباع بن تومرت.

    هذا هو إسلامكم يا لمغاربة فماذا أنتم فاعلون؟

  • rachid kenitra
    السبت 7 فبراير 2015 - 07:34

    حق تمتعنا بمواضعك وكتباتك الله يعينك

  • محمد باسكال حيلوط
    السبت 7 فبراير 2015 - 07:45

    تكتبون ايها الاخ الكريم : " ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺷﻲﺀ ﻓﻴﻪ"

    انني اعتقد العكس : الاسلام هو المشكلة لانه لا يقر بمساوات البشر امام القانون سواء كانوا رجالا ام نساء، سواء كانوا يهودا ام مجوسا ام مسلمين ولا يقر بحقنا ان نساءل مكر مبدعه اذ يخبرنا انه يمكر وهو خير الماكرين وكانما يمكن لرذيلة المكر ان تكون من الاخلاق في شيء

  • AntiYa
    السبت 7 فبراير 2015 - 07:47

    Le problème principal de la majorité des Marocains est le combat quotidien avec l'injustice et l'ignorance de la société, on se demande sur l'intérêt de ces sujets bidon de luxe qui n'a aucun effet pour combattre la corruption et le changement de l'état de stagnation vécue.Ce sont de faux débats pour se détourner de vrais sujets d’intérêts généraux.Quant à ta position insolite pour poignarder la légitimité du système dans le dos me paraît illogique et incomprise.Les tâches qu'on t'a confiées depuis longtemps pour se débarrasser des dérangeants potentiels du système sont ta mission préférée. Tes donneurs d'ordre qui ont voulu faire de toi une main longue pour attaquer leurs supposés ennemis n'ont bien pas compris tes enjeux audacieux. Que tes conclusions soient aussi néfastes que ton analyse elle-même des faits est une chose qui pousse à se poser des questions sur la cohérence entre les composants du système de gouvernance. Tu vas te bruler les ailes, perdu dans les conflits d'intérêts

  • Muslim
    السبت 7 فبراير 2015 - 11:06

    إن أكبر سم و مصيبة أصابت العقل الإسلامي هي كتب التراث التي قدست و رفعت لدرجت كتاب الله، و أنا أقراء تلك الكتب أشمئز من تلك العقول التي كتبتها و صدقت عليها كتب تدعو للخرفات و الاستبداد و الحقد و الكره و أحمد الله أن هذه الامة لا تقرأ و إلا لكفر أغلبها خاصة النساء(نكاح في كل مكان و الجواري و أسواق النخاسة بجوار المساجد) عند قرئتهم لتك الموروثات المقدسة (الجهل المقدس)
    – قتل الاطفال مباح و مستحب فى كتب الصحاح-
    صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير
    1745 وحدثنا يحيى بن يحيى وسعيد بن منصور وعمرو الناقد جميعا عن ابن عيينة قال يحيى أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة
    قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الذراري من المشركين يبيتون فيصيبون من نسائهم وذراريهم فقال هم منهم
    -عائشة تستحم امام اخيها و صديقه –
    رواية البخارى
    حدثنا ….. قال سمعت أبا سلمة، يقول دخلت أنا وأخو، عائشة على عائشة فسألها أخوهاعن غسل النبي، صلى الله عليه وسلم فدعت بإناء نحوا من صاع، فاغتسلت وأفاضت علىرأسها، وبيننا وبينها حجاب‏.‏ قال أبو عبد الله قال يزيد بن هارون وبهز والجدي عن شعبة قدر صاع‏.‏

  • alfarji
    السبت 7 فبراير 2015 - 11:13

    ما هو الحل إذن؟

    تشريع و حكم أغلبية تفتي بأهواءها أو مصالحها أو مصالح ساداتها
    التشريع و الحكم الصحيح يجب أن يكون همه الوحيد العدل٠

    أين العدل في التشريع للمصارف الربوية، و القهر الذي تمارسه على العمال و العامة، والعقود التي يبرمونها تحت الإكراه…؟ كلما كنت فقيرا كلما ٱديت فائدة أكبر٠

    أين العدل في التشريع للمضاربة، و الإحتكار … و الإتجار في القروض المالية، (المصارف الربوية، صناديق التحوط، المضاربون الماليون وعمليات الرفع المالي، البيع المكشوف)؟٠

    أين العدل في التشريع في بلاء الخمر، بلاء القمار، و الدعارة…؟

    أين العدل في التشريع لِقتل المرضى والمحتضرين الميؤوس منهم، و الموت الرحيم…؟

    أين العدل في حروب دول مهد الديمقراطية، الحرب على العراق نمودجا، و التسلط، و النهب، تشاد، مالي و ساحل العاج نمودجا…؟ حروب ضحاياها تسعة و تسعون بالمائة مدنيون٠

    أين العدل من منع المسلمة المتحجبة العمل بالوضيفة العمومية بفرنسا مثلا؟٠

    و الأمثلة لا تُحصى

    إنشروا من فضلكم

  • Saint Augustin
    السبت 7 فبراير 2015 - 11:27

    Yazid Ben Muawiyya, deuxieme calife Omeyyade , quand on lui avait apporte la tete d'Alhussein Ben Ali decapite a Kerbala ,avait dit, lors d'une nuit bien arrosee,comme a l'accoutumee, sa fameuse phrase qui resume tout :
    عبثت هاشم بالملك فلا *** خبر جاء ولا وحي نزل

  • عبد العليم الحليم
    السبت 7 فبراير 2015 - 11:40

    بسم الله الرحمان الرحيم

    رسول اللهﷺوسلم حينما عدد نساءه إنما فعل ذلك بأمر الله تعالى وحكمته

    وفي تعدد زوجات الرسولﷺ حكمة ومصالح متعددة،

    منها أنهن يلازمن الرسولﷺويتعلمن منه ويتحملن عنه الشريعة ويروين عنه الأحاديث ويبلغنها للناس

    ولو نظر أحد إلى من تزوج بهن ﷺلوجد أن لكل زواج ظروفه:
    إما ليؤوي أرملة،أو ليجبر قلبا تحطم بقتل ذويه،وإما ليتألف قلوب أهلهن،وإما ليكرم امرأة نفذت أمر الله فخالفت ما كان عليه المجتمع مبتغية رضوان الله تعالى عليها من الزواج بالسادة دون العبيد والموالي

    ولم يكن الرسول بهذا التعداد بدعا من الناس.

    فأمم الأرض وكل الناس يعددون نساءهم.
    بل كانوا يبالغون في التعداد.
    فالعرب يتزوجون بأكثر من عشر نساء،
    فهذا غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وعنده عشر نسوة،وقال لهﷺ:اختر منهن أربعا وفارق سائرهن

    وقد كان الأثنيون والصينيون والبابليون والأشوريون والمصريون وغيرهم يعددون الزوجات.

    وكانت الكنيسة النصرانية تأذن في التعدد ولا تعارض فيه
    كما أن اليهود يعددون النساء،فهذا نبي الله سليمانﷺلديه700 من الحرائر و300 من الإماء،
    وقد روى البخاري في صحيحه أن سليمان بن داود قال:لأطوفن الليلة ب100 امرأة..

  • أمــــــــ ناصح ــــــيـــــن
    السبت 7 فبراير 2015 - 11:46

    مارية القبطية لم تكن سبية،وإنما هدية أهداها للرسول المقوقسُ حاكم مصروكان أبوها من عظماء القبط،وقبل أن يفزّ الملحد المتصهين المعلوم كاره النور شاهد الزور لينفث سم حقده على الإسلام ونبيه بدعوى تشييء المرأة،نهمس في أذنه بهدوء بأن هذا الأمر كان مما جري به العرف،ولكل زمان أعرافه،فلا أبوها ولا حاكم مصر استنكفا من ذلك.
    السحر كفر من عمل الشيطان،قال الرب:"وما كفر سليمان،ولكن الشياطين كفروا يعلمون السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت"،فكيف تسلطت الشياطين على جسد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بينما الرب يقول:"هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون"فهل ما فعله الرسول خلال مدة السحر كان وحي الله أم من وحي الشياطين التي تسلطت على عقله؟
    يقول الرب:"وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا"،بيد أن المسلمين كان لهم رأي آخر!
    في قصة أخرى قيل إن الرسول ألقى القبض على شيطان في المسجد!!ثم أخلى سبيله عندما ذكر دعاء النبي سليمان!
    الغريب في الأمر أن الرسول كان يصادف الشياطين كثيرا،بيما قال لعمر:"والذي نفسي بيده مالقيك الشيطان قط سالكاً فجَّاً إلا سلك فجاً غيره"!

  • sifao
    السبت 7 فبراير 2015 - 12:17

    اذا كان شعار "الاسلام هو الحل" غير ممكن فان شعار "الاسلام هو المشكل" هو المقابل المنطقي للشعار الاول وليس "الاسلام جزء من الحل" ،قضية موجبة تقابلها اخرى سالبة والا يمكن الجمع بين السلب والايجاب في نفس القضية ، هذا حسب التفكير المنطقي السليم
    اذا كان لابد من ربط اقتحام السياسة للدين بحدث تاريخي ، نقل الخلافة من مكة الى دمشق ، فان هناك احداثا تاريخية اخرى لها اسبقية زمانية على حدث نقل الخلافة يمكن تاويلها تاويلا سياسيا ، حتى قبل موت النبي ، مثل رفعه ليد علي في خطبة الوداع او امامة ابو بكر للمصلين اثناء مرضه بالاضافة الى الخلاف الذي نشب بين الانصار والمهاجرين حول الامامة وتفاهمات سقيفة بني ساعدة … محاولة الفصل بين الدين والسياسة في الاسلام هي محاولة لابعاد تهم التطرف والارهاب عليه ولا تستند الى اية معطيات نصية ، التطرف الاسلامي لا يستند على احداث من تاريخ الاسلام اكثر مما يستند على النص الديني الصريح في التعامل مع غير المسلم
    البحث عن حل للوضع الاسلامي المتردي داخليا وخارجيا يجب ان ينطلق من شعار "الاسلام هو المشكل" بعدما افضى شعار الاسلام هو الحل الى ما هي عليه اوضاع المسلمين من سوء

  • Saint Augustin
    السبت 7 فبراير 2015 - 12:45

    Loin des livres de la tradition musulmane et loin des oceans d'ancre,de sang et de sperme qu'ils ont fait couler durant 1400 ans et ce n'est pas encore fini,le Coran lui meme est dans de mauvais draps,avec ses contradictions flagrantes a percer les yeux,ses 3000 erreurs de grammaire et de conjugaison,ses erreurs scientifiques et historiques et surtout ses fameux versets abrogeants et abroges,on dirait que Dieu changeait d'avis plus qu'un etre humain change de chaussettes!En fait,le Coran de la Mecque (80%) pronait l'unicite de Dieu,l'amour,la paix,la tolerance,la liberte de conscience et de culte ainsi que l'apologie des Banou Israel,ce qui le rapproche intimement du Judeo-nazareisme de Waraqa,alors que le Coran de Medine(20%) parle de la politique , des razzias,du partage du butin,de l'esclavage des femmes et des enfants,de *l'antisemitisme*,de la vie conjugale et sexuelle du prophete,et du retour manifeste aux rites paiens de son clan qureichite !? Alors que faire et que choisir

  • alia
    السبت 7 فبراير 2015 - 13:15

    تراث كل الأمم مليء بالغث و الثمين، ولكن الخلل الاكبر هو فيمن يأخذ التراث بصالحه و فاسده و يجمع الكل في سلة واحدة و مع جرعة التقديس يصبح التراث بكليته "كارثة و مصيبة" اصابت المسلمين في مقتل,
    فلو تعاملنا منذ البداية مع التراث على أنه حصيلة تاريخية لبشر يخطئون ويصيبون ، وأن اجتهادهم ربما كان مناسبا للمستوى المعرفي و الظروف المعيشية لديهم ، دون اغفال الأهواء والمصالح و السياسة التي كانت تحكمهم. لما وصلنا اذا هذا المستوى من التدني و الانحطاط .
    فعلا نحن لدينا كتابا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، و لكننا هجرناه مع الاسف لقول فلان عن علان، و تركنا وراء ظهورنا الكتاب الكريم و هو البوصلة الوحيدة التي توجهنا.
    لا مانع من الاستفادة من أي قول أو فعل قديما كان او حديثا بشرط ان يتفق مع هذه البوصلة .

  • حسن يوسف
    السبت 7 فبراير 2015 - 14:00

    نعم هذا يكفي ويستحق الشكر، وبين السطور يتضح لكل من تعب من إخفاء رأسه في الرمال لكي لا يرى الحقيقة، أن كل ما قيل عن السنة والأحاديث يصح كذلك على القرآن. وجهان لعملة واحدة عند كل من يتحرى الحقيقة. ليس هناك ما يجعل القرآن مختلفا عن السنة أوحاملا لدين نقي شوهته السنة، سوى ما يمكن أن نلاحظه من اختلاف بين عازف وضابط إيقاع.
    أما ما يقوله البعض من أن الله هو من امر النبي بالتعدد لما فيه من حكمة، فهذا مجرد هراء، لأن اعتبار النساء مثل بضاعة بدون أحاسيس ولا مشاعر نطوف عليهن كيفما نشاء لهو ضرب من ضروب الهمجية لا يليق بأتفه صعلوك في الزقاق، فما بالك بخير البرية وخاتم الأنبياء وإلهه الحقود الذي يتفرج من السماء على سفك الدماء وقطع الرؤوس ولا يتدخل في أحوال عباده إلا لترتيب عملية خيانة زوجية أو نزع زوجة من أحد أ وتزويجها للآخر أو لتبرئة زوجة من خيانة بعد 37 يوما من وقوع الحادث (التأكد من عدم ترتب حمل عن الخيانة). يقول البعض كذلك أن أمورا مشينة كانت في عهد النبي مألوفة كاغتصاب الأطفال(عائشة) ووهب النساء أنفسهن، نقول لهم إذا ماذا غيرت الرسالة الإلهية، وما جدواها إذا كان حاملهايقترف الموبيقات المألوفة ؟؟

  • alia
    السبت 7 فبراير 2015 - 14:01

    عندما نتأمل هذا الكون العظيم ، والذي ليس فيه أي نقص أو انحراف أو تعدي من جهة على أخرى ، وإنما كل شئ يسير في تناغم و انسجام ، كأنه سيمفونية رائعة ، فكيف بالخالق سبحانه و تعالى ؟؟؟
    و اذا كان هو من أرتضى لنا هذا الدين, فحتما سيكون منسجما لا تناقض فيه و هذا نلمسه في القرآن, و يضيع هذا الانسجام حين نغرق في دهاليز الأحاديث و التفسير وغيرها من كتب الموروث فنجد أنها بيئة خصبة لكثير من التضليل و مرتعا لكل من يرغب في مهاجمة الإسلام، بما تحويه من اساءة و جرأة عن الله والرسول.
    مثل تلك الاحاديث أن الرسول تزوج أم المؤمنين عائشة وهي بنت(ستة أعوام)، وبنى بها و هي بنت تسع.(المؤكد أن أم المؤمنين عائشة تزوجها عليه الصلاة والسلام وعمرها 17 عاما على الأقل.
    و مثل تلك الاحاديث المفتراه عن الرسول و جعلت منه رجلا مزواجا لا شغل له الا "النكاح" و قد تزوج 11 زوجة مع استعداده للمزيد!!!!و تظهره هذه الاحاديث في صورة رجل لا هم له الا "مضاجعة النساء, مع ان القرآن يقر عكس ذلك , فلقد كان دائما مهموما ومشغولا بتبليغ الرسالة. فهل من عاقل يفهم و يعي؟

  • أمــــــــ ناصح ــــــيـــــن
    السبت 7 فبراير 2015 - 14:14

    تراثنا الآسن أفرز أصنافا من الناس،لكن شرَّهما:ملحد متصهين وخارجي حشوي،فكلاهما مشروع مجرم،لن يتوانى عن سلب الأموال وهتك الأعراض وقتل النفس،لأنهما لا يعرفان شيئا اسمه الأخلاق.
    الملحد المتحلّل لا يؤمن بالدين مصدر المنظومة الأخلاقية التي حافظت عليها حتى الدول التي نحّت الدين جانبا وصارت علمانية.
    والداعشي الحشوي يغيب عقله،ويتمسك بظاهر النصوص حتى لو حوت كفرا بالله أو ثلما لعرض رسول الله،يخضع لآراء الرجال،بدل الانصياع للحق.
    الملحد المخترق من كل الجهات يتحدث عن الإيمان بحقد الأنثى التي خانها عشيقها-وقد يكون المعني بالأمر أنثى-،فهذه الكمية من الحقد على المؤمنين لا تنفثها إلا أنثى كانت مقترنة بداعشي مارس عليها كل أنواع السادية في السرير وعلى الطريق ولم يُبقِ لها ذرة كرامة أمام الأهل والجيران،وكرد فعل شرعت بُعيد هجرها في التشهير به ورميه بكل نقيصة حد الإفتراء عليه ثأرا لـ(كرامتها)المهدورة.
    الملحد والداعشي لا يعرفان إلا اللونين الأبيض والأسود،لا توجد في أدمغتهما ألوان أخرى ولا منطقة رمادية،فعقلهما القاصر لا يستوعب شيئا اسمه الإنصاف،وأن الخلاف لا ينفي وجود تقاطعات،فهما لا يعرفان شيئا غير القطيعة.

  • alia
    السبت 7 فبراير 2015 - 14:28

    تتمة
    اما في السياسة فان التراث حول كل القوانين و الفرامانات التي تصدر عن السلطان الى احاديث تنسب الى الرسول الاكرم لحمل الناس على تقبل الظلم و الجور, و جزاء الاخرة هو كمنحة على صبر "الرعية" على جور السلطان!!! "والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها..و غير هذه الخزعبلات كثير…
    بهذا المنطق كانوا يسكتون كل من تساءل أو اعترض, و حتى من حاول ان يفتح فمه قطعوا لسانه و نكلوا به، ومن لم يخرس قتلوه ، كما فعلوا بالحلاج و ابن رشد وغيرهم من المفكرين .

  • لوسيور
    السبت 7 فبراير 2015 - 15:14

    ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) .
    عدد الزوجات المسموح به شرعا 4 نساء+ ما ملكت ايمانكم..السؤال هل يجوز للرسول ان يتزوج باكثر من اربع نساء؟ هل التشريع الرباني يشمل كل البشر ويلزم به كل النساء ام ان هناك استثناءات ربانية؟ هل يعتبر قوة 30رجلا التي اتيت للرسول معجزة ربانية؟.
    لقد علمت ان الرسل والانبياء كانوا ينعمون بعدد كبير من الحريم ؟ وهل المجتمعات القديمة كانت تعرف التعدد؟ وما الجدوى من تحديد عدد الزيجات اذا كانت هناك استثناءات الواهبات انفسهن والاماء؟ ما الفرق بين الزوجة والمرأة في القرآن الكريم؟ كيف تتحقق المودة والمحبة والسكينة مع التعدد؟ما هي الغاية من الزواج ؟ وماهي الغاية من التعدد وكثرة الاماء والواهبات انفسهن ؟
    اسئلة مشروعة قد لاتروق لمقص الرقابة رغم ان صاحب المقالة طرح موضوعا من الطابوهات..موضوع نساء الرسول كتبت حوله اقلام كثيرة واهم كتاب هو كتاب( نساء النبي نساء النبي )لعائشة عبد الرحمن

  • bashar ibn keyboard
    السبت 7 فبراير 2015 - 15:46

    9 – أمــــــــ ناصح ــــــيـــــن

    " مارية القبطية لم تكن سبية،وإنما هدية أهداها للرسول المقوقسُ حاكم مصر "

    – عدر أبشع من دنب.

    إنتهينا.

  • aboumalak
    السبت 7 فبراير 2015 - 18:53

    عندما تصفحت كتاب "بداية المجتهد و نهاية المقتصد" للفيلسوف الكبير ابن رشد أصبت بالذعر عندما اكتشفت أن الفقهاء لم يتركوا شيئا الا اختلفوا فيه حتى ظننت ان الاختلاف مبدأ و قاعدة عند المسلمين أما الإجماع فهو استثناء.
    كنت اسمع الناس تردد مقولة كأنها مسلمة مفادها أن في اختلاف الفقهاء رحمة للعباد, سيكون هذا مفيدا لو أن هذا الإختلاف تم في إطار التنوع, لكن عندما يتحول المختلف عنه إلى قناعات مذهبية و حقائق مطلقة نتج عن ذلك صراعات كثيرة يصرف فيها الغالي و النفيس فتدس من أجلها الدسائس و تزهق فيها الأرواح ويتحول الأخر إلى عدو وجب نفيه أو قتله.
    من حقنا أن نسأل ونتساءل متى كان الإختلاف في المذاهب رحمة؟ وما محل ما نراه في العالم العربي والإسلامي ونكوى بناره فكل يوم وساعة من الإعراب؟

  • Kant Khwanji
    السبت 7 فبراير 2015 - 20:19

    9 – أمـ ناصحـيــن
    تعلل بكل فخر وإعتزاز تقبل النبي لبنت المقوقس كهدية منه، بأن ذاك عرف كان ساريا ذاك الزمان.
    فهل فكرت لحضة اننا نتكلم عن "سيد البشر السابقين واللاحقين وقدوة للكل" بمن فيهم نحن في زمن كرامة المرأة وحقوق الإنسان، واننا نتحدث عن "متم مكارم الأخلاق" لا متبع ومقلد لما كان ساريا و جاريا ذاك الزمان من أفعال شنيعة مثل وأد البنات التي حرمها!
    لو كان عرف وأد البنات صحيحا لانقرض قريش بعد بضعة أجيال، لأنهم يكونو قد قتلوا كل مولودة و لن تكون هناك امرأة للزواج و التوالد!
    فرجاء، فإن أعظم نصيحة تقدمها، قدمها لنفسك وحارب قتل المنطق والعقل. وقم بوأد العنعنة الجامدة والخرافة البائدة والأسطورة الفانية
    التمرتس خلف الأحكام الجاهزة والسب والقذف والإتهام المجاني بالصهيونية والعمالة و التجهيل، فان كل ذلك لن يسقيكم شربة ماء. فجحافل من "الصهاينة والعملاء و الحاقدين على نعمتكم"، قادمون أفواجا

  • MATAHARI
    السبت 7 فبراير 2015 - 20:49

    قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم كما رواه (النسائي والترمذي)،
    ولا يزال المسلم في فسحة في دينه ما لم يصب دماً حراماً.

    مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً
    (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) .
    مَن قتل نفساً معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإنَّ ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما
    والمعاهد هوا الكافر السلمي المقيم أو السائح أو القادم لعمل فما بالك بقتل المسلم؟
    : الصحابي أسامة بن زيد عندما قتل الكافر الذي قال
    أشهد أن لا إله إلا الله
    غضب سيدنا محمد غضبا شديدا! فقال : يا أسامة قتلته بعد أن قال لا إله إلا الله ؟
    فقال : يا رسول الله إنما قالها لينجو بها من القتل
    فقال صلى الله عليه وسلم وهو غضبان :
    هلا شققت عن قلبه ؟!
    يعني هل فتحت قلبه لتعرف إن كان قالها صدقا أو كاذبا؟
    هاذا وهوا كافر في ساحة قتال جاء ليعتدي ويقتل المسلمين! فما بالك بالمسلم !
    حتى ولو كانو عاصين في بعض أمورهم !

  • Kant Khwanji
    السبت 7 فبراير 2015 - 20:59

    6 – alfarji
    هل درست القروض الإسلامية؟لتعرف أنها أكثر ربوية من البنوك التقليدية، لكنها تتحايل على الأسماء فقط فهي تسمي "الفائدة" "أجرة المعاملة" ، وقد تكون مرتفعة من فائدة البنوك التقليدية
    هل بتر يد انسان وجعله عالة على المجتمع والرجم حتى الموت لانسان مارس حقه الانساني بكل حب وتراضي، وضرب عنق من رفض اتباع معقتد أبويه، حتى لو كان عالم فضاء، تسمي هذا نورا وعدلا وحكمة؟

    8 – عبد العليم الحليم
    هذا هي المصيبة، تقتلون العقل والذوق السليم و كل ما يناقض الفطرة السليمة للإنسان و تردون ذلك إلى "حكمة لله"
    إغتصاب زوجة قتيله ودمائه طرية في نفس اليوم الذي قتله وقتل أبيها وأخيها.
    الزواج من طفلة في التاسعة والزواج من مسنة في الثمانين (سودة من زمعة)، ويطوف على نسائه الاثنى عشر (أو التسع في بعض الروايات) في ليلة واحدة وبغسل واحد تجعل من كل هذا تنفيذا لحكمة ربانية ومكارم الأخلاق،فاي خالق هذا الذي خلقتم؟

    9 – أمـ ناصحـيــن
    تقول بكل فخر: "مارية القبطية لم تكن سبية،وإنما هدية"
    ونعم النصح يا أخي في الإنسانية. لما يصبح الإنسان شيئا يهدى. أين هي كرامة الإنسان؟!

    هذا ما جناه علينا "السلف الصالح"، تجميد العقول

  • أمــــــــ ناصح ــــــيـــــن
    السبت 7 فبراير 2015 - 21:02

    18 – bashar ibn keyboard

    الصحيح أن تقول:عذر أقبح من ذنب،أو من زلة.
    عندما قلتُ إن مارية كانت هدية ولم تكن سبية فذلك كان تصحيحا مني للكاتب،أما العذر الذي بررت به الأمر فهو العــــــــــرف السائد يومئذ،وإذا كان هناك لوم فيتعين عليك أن توجهه للمقوقس حاكم مصر من جهة،ووالد السيدة مارية من جهة أخرى.
    أنت ترى ياصديقي أنك أخطأت الفهم والتعبير والتحرير.
    في محاكمتنا للأولين يجب ألا نقسو عليهم كثيرا،وَ لْنَعِ أنهم عاشوا في زمن يختلف كثيرا عن زماننا،فيه ثوابت نتقاسمها معهم،لكن فيه الكثيــر مما لا نقبله بسبب تغير الأعراف،والتعاقدات،…
    سأضرب لك مثلا بحديث الذباب بغض النظر عن الاختلاف في صحته وعلميته،رُوِي أن النبي قال:"إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه،فإن في إحدى جناحيه داء والأخرى شفاء"،ماذا تفعل يا أخي بشار عندما يسقط ذباب في كأس ماء،حليب،عصير كنتَ على وشك شربه؟الأكيد أنك ستسكبه،فالصنبور أمامك،والعصير والحليب في الثلاجة،لكن هذه الإمكانيات لم تكن متاحة للبدو في الجزيرة العربية،حيث قساوة الطبيعة،الفقر المدقع.
    ماذا لو عشتَ تلك الظروف،هل كنتَ ستسكب محتوى الكأس،أم ستشربه ومعه حتى الذبابة؟

  • متسائل
    السبت 7 فبراير 2015 - 21:21

    إلى ناصح -15-
    تقول : تراثنا الآسن أفرز أصنافا من الناس،لكن شرَّهما:ملحد متصهين وخارجي حشوي،فكلاهما مشروع مجرم،لن يتوانى عن سلب الأموال وهتك الأعراض وقتل النفس،لأنهما لا يعرفان شيئا اسمه الأخلاق….
    حسب علمي ، لم يشارك أي ملحد في أي من غزوات الإسلام حتى تتهمه بسلب الأموال ( الغنيمة ) و هتك الأعراض ( سبى النساء ) و قتل النفس.
    كل ما أعرفه هو أن من شارك في تلك الغزوات هم مؤمنون و قاموا بذالك من أجل الدين.

  • لوسيور
    السبت 7 فبراير 2015 - 21:52

    رد على الاخ 23 – أمــــــــ ناصح ــــــيـــــن
    سألت صديقا لي استاذا جامعيا في شعبة الصيدلية عن بعض المعجزات ومنها الذبابة التي تسقط في كأس فيجب غمسها فيالاناء ثم اخراجها وذكرت له ان في جناحها داء وفي الاخر شفاء ..فسخر مني وقال لي هب ان هذه البابة تحمل فيروسا قاتلا هل سيكون في جناحها مضاد ثم الخبرني ان هذه الاشياء لا علاقة لها بالعلم وانما هي خزعبلات.ونصحني ان اي اناء ينجس بذبابة او بحشرة يجب ان يسكب لان بعض الحشرات تحمل اوبئة او سموم او تعفنات.
    الموضوع ان هناك اشياء لا يقبلها العقل السليم ويجب ان نتقبلها لكي يصح اسلامنا..كيف سكت المشرع عن زواج الرسول بأكثر من 4 نساء في حين ان القاعدة الشرعية لا تسمح بتجاوز 4 نساء هل اعتق الرسول امة فالقرآن نزل منجما بحيث يواكب الاحداث..هناك من تزوج امرأة في اليوم الذي قتل فيها ابوها ولم يزل دمه طريا.

  • عبد العليم الحليم
    السبت 7 فبراير 2015 - 22:17

    بسم الله

    الحديث28073في مسند أحمد:
    6) حدثنا…

    أخرجه الدارمي في سننه قال:أخبرنا أبو الوليد الطيالسي،ثنا شعبة عن عطاء الخرساني،قال سمعت سعيد بن المسيب يقول:
    سألت خالتي خولة بنت حكيم السلمية
    رسول اللهﷺعن المرأة تحتلم فأمرها أن تغتسل،
    قال الشيخ حسين أسد:إسناده صحيح

    وأم رسول اللهﷺوسلم آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة ولم يكن لها أخ فيكون خالا للنبيﷺإلا عبد يغوث بن وهب،
    ولكن بنو زهرة يقولون إنهم أخوال رسول اللهﷺلأن آمنة أم رسول اللهﷺكانت منهم،وأم آمنة بنت وهب اسمها مرة بنت عبد العزى وأمها أم حبيب بنت أسد بن عبد العزى بن قصي وأمها برة بنت عوف هؤلاء جدات رسول اللهﷺمن قبل أم أمه.

    وأما خولة بنت حكيم فأمها ضعيفة بنت العاص بن أمية بن عبد شمس،وهي خالةسعيد بن المسيب
    فأمه نسيبة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمي أخت خولة

    وهو الذي روى عنها ذلك الحديث،فصرح بعض رواته بتلك الخؤولة كما في رواية الدارمي

    فحصل وهم من أحد الرواة فقال "إحدى خالات النبيﷺ" فأدرج تلك العبارة خطأ
    وعلى فرض صحتها وأن الراوي قصد معناها فتحمل الرواية على أنه قصد الخؤولة البعيدة،فخولة من أخوالهﷺلأبيه نسبا وحينئذ فلا إشكال

  • tounarouz
    السبت 7 فبراير 2015 - 22:31

    المشكلة مع التراثيين والمحدثين والفقهاء على سواء ينسبون للنبي في روايات كثيرة_بداعي بشريته_ ينسبون له الخطاء العارض في الفعل والقول ,بل وينسبون له امكانية الخطا في وحي القران ذاته والزيادة عليه بكلام فيه عبادة للصنم واطراء وثناء على اللا ت والعزى وهي الحادثة المعروفة ب<< الغرانيق>> والتي قواها ودفع عنها ابن حجر وكثير من رجال الحديث رغم انها تهلك الدين والعقيدة من المصب كما ينسبون للنبي السهو والنسيان والغضب وكل عوارض البشر ولكن البهت والافك الاثيم يجعلهم في ذات الوقت لايقبلون ان ينسب لبشر عادي مثل البخاري يرفضون ان ينسب له الخطا العمد وغير العمد والخطا في النقل بقصد او بغير قصد وهو دون الرسول والصحابة في المقام لديهم .

  • citoyen
    السبت 7 فبراير 2015 - 22:32

    السلام عليكم "أحسن تحية في العالم"،
    حقيقة كلما قرأت مثل هذه المقالات إلا و"أنزل إلى أسفل" لأقرأ التعاليق فأستنج أن هنالك حقد دفين على الإسلام عند بعض الأشخاص، ربما لأنهم يروا ومن بينهم الكاتب المحترم سبب تخلفنا هو الإسلام، و أن العلمانية هي الحل، لكن أقول لكم لو كان يحكمنا علمانيون ونحن بهذه العقلية، أقسم بالله لكنا أكثر انحطاطا، إن مشكلتنا الحقيقي هي عدم معرفتنا ما هي مشكلتنا.
    السلام؛ ومرحبا ب "non j'aime"

  • فاضل
    الأحد 8 فبراير 2015 - 00:22

    إن إثارة الشبهات حول رسول الله – صلى الله عليه وسلم- هدفها تشويه صورة الإسلام وتزييف حقائقه،من أجل تشكيك المسلم في دينه، والحيلولة دون دخول غير المسلم فيه. ووسيلتهم في ذلك التشكيك في مصادر الاسلام من القرآن و الأحاديث، ومحاولة إبعاد المسلمين عن ثراتهم بحجة تنقيحه!

    ونذكر هنا بأن اليهود عندما شعروا بأنّ القوّة ستكون بيد المسلمين في المستقبل القريب بالمدينة،أخذوا يضعون العراقيل، من خلال عرض مجموعة من المطالِب التعجيزيّة وغير المنطقيّة؛ مثل طلبهم إنزال كتاب من السماء عليهم، وإثارة الأسئلة الدينيّة المعقّدة بهدف تشويش أذهان المسلمين، وعملوا على زرع الفتنة بين المسلمين، وحاولوا بعث الأحقاد القديمة بين الأوس والخزرج.

    ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه،(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)؛ وقد قال الإمام الرازي: "واعلم أن من تأمل في أحوال الدنيا وعجائب أحوالها عرف وتيقن أن الأمر كله لله، وأن قضاء الله غالب".

    فلن يكون إلا ما يريده الله سبحانه من إعزاز دينه، ونصرة عباده، {ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون}، فأمره تعالى نافذ، لا يبطله مبطل، ولا يغلبه مغالب.

  • bashar ibn keyboard
    الأحد 8 فبراير 2015 - 00:51

    23 – أمــــــــ ناصح ــــــيـــــن

    صراحة, هل تظن أنني أجهل نص المقولة حتى تدكرني بها ؟
    تحوير اللفظ مقصود يا أخ, بغرض السخرية , هدا أسلوبي بما أنني لا أجيد الشتم…
    التمسّك بحرفية المنطوق آفة العقول المقلّدة. كلما إكتملت حرية الفكر تكون الكلمة فجر داتها, حيثما طلعت يطلع معنى جديد لأن نبض الفكر من نبض الحياة, والحياة لا تُقيم بمنازل الأمس, يقول جبران.
    الأبداع ثورة على قدسية النّمط والنمط إله الكسالى.
    بخصوص أنني " أخطأت الفهم والتعبير والتحرير", يا سيدي شكراً, إدا كان حكمك الشخصي يريحك ويسعدك, فأنا أسعد لسعادتك .
    فقط أرجو أن تتجنب الشّتم وأرجو أن تتفحص جيداً مفهوم "حقد الأنثى" الدي تنسبه للملحدين في تعليقك رقم 15.أن تجمع شتم المرأة مع شتم الملحد فهده هجائية تستوجب بعض الشرح خصوصاً أنك تتوجه لناس يخطئون " الفهم والتعبير والتحرير".
    – من نبل أخلاق كاره الضلام أنه لم يرد على شتائمك.

  • Afrziz
    الأحد 8 فبراير 2015 - 02:06

    إلى ناصح أمين
    تقول بأن ذاك جيل و هذا جيل,و علينا ألا نقسو على جيل تلك المرحلة.
    هذا بالضبط ما يقوله لكم العلمانيون الذين تتهمونهم بالإلحاد و الصهيونية و السرقة و…لست أدري ماذا,و هل العلمانيون يقولون غير ذلك؟؟
    العلمانيون يقولون لكم بأن القرآن غير صالح لكل زمان و لا لكل مكان,فلكل زمان جيله و لكل مكان أناسه و ثقافته,و هذا ما تكرره دون وعي منك.
    اذهب إلى النرويج مثلا و حاول أن تقنع أحدهم لم يسبق له أن رأى جملا ب "و لينظروا إلى الإبل كيف خلقت",و آخر في جنوب إفريقيا لا يعرف النخل و لاشكله و لا كيف يكون و قل له"و النخل و الزرع مختلف أكله…"القرآن ضرب أمثالا من البيئة العربية الصحراوية القاحلة
    أما أستاذي العزيز صاحب المقال فأقول له:
    لا تعتقد أن الخوانجية يجهلون معنى العلمانية أو يجهلون أنها الحل,هم يعرفون ذلك تمام المعرفة,لكن ليس في صالحهم أن يعترفوا,لأن العلمانية تعني نهايتهم,تعني كساد تجارتهم و هي الدين,فهل سيقبل تاجر أن تهدد تجارته و مصدر قوته؟؟

  • arsad
    الأحد 8 فبراير 2015 - 02:57

    اذا كان الاسلام هو المشكل في نظركم فان الذي انزله هو رب المشاكل حشى الله تباركة وتعالى انتم تنظرون للاشياء نظرة عكسية الاسلام هو الحل والذين يستغلون الدين لاعراضهم الشخصية فهموا المشكل وليس الدين ياأستاذ ومقولة قد اتيي قوة 30 او 40 رجلا في الجماع هي لمسيلمة الكذاب عن نفسه لا على النبي محمد (ص) افشى بها للكاهنة سجاح التي ادعت النبوة ايضا وكانت تنوي غزو اليمامة فبعث بمن يفشي لها عن هذا السر فستطاع ان يستميلها بذلك وتزوجها وتوحدى بجيشهما ينوون غزو المدينة وان كان من وضعه فهو حديث موضوع لاشك في ذلك

  • SAID
    الأحد 8 فبراير 2015 - 08:17

    نعم الحل هو الإسلام ولكن أي إسلام يا سيدي.إن من سنن الله في عباده أنه يعاملهم بحسب التزامهم بمنهجه وبمنهج رسوله صلى الله عليه وسلم.ولكن انظروا ماذا يصنع البعد عن منهج الله بكثير من الناس.لقد أنساهم عبوديتهم لله وأنساهم ضعفهم وفاقتهم وفقرهم.فإذا شعر الإنسان أنه غني وأنه قوي وأنه معافى صحيح البدن استشرى بين جوانحه الكبر.وإذا استيقظ الكبرياء بين جوانحه فقد توضع هذا الداء في كيانه.وتكون النتيجة ما تدندن عليه سيدي الا وهو استبعاد الحل الإسلامي لما تعانيه أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكافة خلق الله.

  • كريم
    الأحد 8 فبراير 2015 - 09:29

    وما هو رأيكم في كتب السيرة والتي اخبرت ان الرسول باع اطفال ونساء بني قريظة في سوق النخاسة من اجل شراء الاسلحة فهل كان هذا الفعل عاديا في زمن الرسول ومقبول عند البشر فان قلتم نعم فيا ترى ما الغاية من وجود دين او بعث نبي ؟

  • أمــــــــ ناصح ــــــيـــــن
    الأحد 8 فبراير 2015 - 11:00

    بالنسبة لصاحبكم،السن بالسن والباديء أظلم،ومن حاول صفعني على خذي الأيمن فلن أدير له خدي الأيسر،وإنما سأصفعه على قفاه حتى يستصرخ.
    القراء الذين يتابعون تعاليقي يعرفون جيدا أن لساني عفيف،وأسلوبي نظيف،وذهني حصيف،وحتى(السخرية)أحيانا من محاوري تأتي بلفظ لطيف.
    نحن هنا لنتدافع بالأفكار،ونقارع الحجة بالأخرى،لا لنتشابك بالأيدي ونتبادل السباب والهمز واللمز والقذف كأننا في حمام عمومي ليس فيه سوى صنبور واحد وكمّ من الدلاء.
    لم يعجبك وصف'الهدية'أليس كذلك؟ارجع بذاكرتك قليلا إلى الوراء إن كنتَ من مواليد الستينات أو السبعينات،وأخبرني عما كان الناس يطلقونه على موكب العروس الذي كانت ترافقه الأهازيج والزغاريد وكم من المتفرجين.
    سَل أحد أقاربك المسنين عن اللآباء الذين كانوا يقدمون بعض بناتهم هدية للسلطان.
    شاهد الأفلام السينمائية الدولية التي تناولت هذا العرف،بل انحرفت به إلى ما هو أسوأ.
    كان من العرف في طفولتنا أن نقبل أياَدِي آبائنا وأمهاتنا وأقاربنا من كبار السن،ولم نكن نستنكف من ذلك.
    في أيامنا لم نكن نرتكب جرائم ضد الأصول،ولا زنا المحارم،لم يكن اللوطي يفاخر بإنجازاته كأنه السيوطي،أو شاعر من نسل المنفلوطي .

  • alfarji
    الأحد 8 فبراير 2015 - 11:04

    إلى kant khwanji

    المهم ليس المصارف الإسلامية وإنما المحظورات في الإسلام

    تحريم الربا

    تحريم الاحتكار لما فيه من الإضرار بمصالح العامة والاستغلال لحاجاتهم. وما يتسبب فيه من قهر للمحتاج، وربح فاحش للمحتكر

    تحريم الاتجار في القروض

    تحريم بيع ما لا يمتلكه الفرد ء وذلك لمنع المخاطرة أو المقامرة

    تحريم بيع الغرر، البيع غير المعلوم

    تحريم الاتجار في المحرمات، الخمور أو المخدرات أو الدعارة

    تحريم بيع العينة، وهو شكل من أشكال التحايل على الربا

    و أخطر أدوات البنوك الربوية هو البند (البند اليوناني وصلت فائدته30% في حين البند الألماني 0,3% )٠ أين خريجي الجامعات و المدارس الغربية من هذا الإفلاس؟ و هل بإمكانهم أن يبدلوا الأمور؟

    كيف تفسر أن الأمام مالك خصص جزأ في كتابه الموطأ لهذا الباب، و هذا ما أطلقت عليه المصارف الإسلامية إسم الصكوك (لا يجوز إصدار وثائق أو شهادات إلا في ملكية موجودات قائمة فعلاً أو سيتم إنشاؤها من حصيلة الاكتتاب مع المشاركة في المخاطر، أي تحريم الاتجار في المال، إذ يشترط في المالية المشاركة في المخاطر، المشاركة في الربح والخسارة)٠

    إنشروا من فضلكم

  • reda
    الأحد 8 فبراير 2015 - 12:00

    as muslims polish their ideas and their pens and realise that they do not have a sword suitable to this day and age they will iherit the future and unite man kind in a universal brotherhood.

  • عبد العليم الحليم
    الأحد 8 فبراير 2015 - 12:57

    بسم الله الرحمان الرحيم

    kant khwanji

    سن الرشد نسبي

    الرسولﷺ بنى بعائشة وهي امرأة

    قالت عائشة:"إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة"

    وإيزابيلا:ابنة تشارلز السادس ملك فرنسا تزوجت وهي في6من عمرها من ريتشارد الثاني ملك إنجلترا في عام 1396

    ومارجريت بوفرت:والدة الملك هنري7 ملك إنجلترا تزوجت في 1450 وهي في السابعة من جون دي لا بول،الدوق 2 لسلفولك

    وماري فيدلنج:تزوجت وهي في 9 من عمرها من الدوق الأول لهاملتون، جيمس هاملتون في حضور الملك وذلك عام 1622

    وهذا على سبيل المثال وليس الحصر

    وحتى عام 1886 كانت 25ولاية امريكية تابعة للقانون الانجليزي و تحدد سن الرشد عند سن 10؛
    في حين ان اربع ولايات كانت تتبع القانون المسيحي للزواج و تحدد سن الرشد عند12؛
    وكانت ولاية ديلاوير التي كانت تتبع القانون المسيحي لسن التقدير حددت سن الرشد عند 7

    وفي دراسة نشرت على المواقع الأمريكية إن في مطلع كل سنة تصبح 750,000 الف فتاة من المراهقات حامل بطفل

    مما أدى إلي زيادة نشر ثقافة منع الحمل وكذلك الأهتمام بتطوير العديد من تلك الوسائل ومنها " اللولب " ويذكر إن شركة هولندية قامت بصناعة لولب يستخدم للفتيات في سن 9.!!

  • أمــــــــ ناصح ــــــيـــــن
    الأحد 8 فبراير 2015 - 13:00

    25 – لوسيور
    ألم تلاحظ يا أخي أنني وضعت الحديث موضع شك عندما قلت:"بغض النظر عن الاختلاف في صحته وعِلميته*"،كما أني بنيت الفعل'روى' للمجهول وهذه إحدى صيغ التضعيف.
    موضوع الأحاديث وتأويل الآيات يا أخي طويـــــــــــل جدا،أقول وتردون ثم يكون على الرد رد،وبعد الرد تعقيب،وعندما يفتح أحدنا قوسا ثم نفتح أعيننا نكتشف أن النقاش قد حملنا بعيدا إلى مكان آخر،لأننا منذ البداية كنا نخوض نقاشاتنا بعيون مغمضة أو تتجاهل الحقائق،وبقلوب تشربت بالقيم المطلقة،بينما في مجال الفكر والنظر كل شيء نسبي وليس هناك سوى القليل من الحقائق التي تركت آثارا مادية ملموسة.
    من اكتفى بالسماع عن الحضارة الفرعونية سيعتبر الأمر مجرد خرافة،إلا أنه عندما يقف إزاء الهرم الأكبر فسيعتبر وجوده الشخصي هو الخرافة.
    أين الخلل؟
    كان من المفترض على أصحاب النبي أن يوثقوا لنا التفسير والسنن كما وثقوا القرآن،وإلا كان يجب على الذين أتوا من بعدهم أن يلتزموا بالحظر الذي فرضه عمر على رواية وتدوين الحديث،ويكتفوا بالسنة العملية(العباددات)ليبقى القرآن مــجـــردًا يتعامل معه كل جيل حسب متطلبات عصره،بهذا الشكل فقط يمكن أن نقول إن القرآن صالح لكل زمان.

  • فيصل
    الأحد 8 فبراير 2015 - 13:11

    المغاربة يتبعون العرف اكثر من الاسلام.اما الاسلام عند المغاربة فمختصر في العبادات الخمس.

  • Saint Augustin
    الأحد 8 فبراير 2015 - 13:44

    La reforme profonde du dogme et l'Aggiornamento de sa tradition,necessite une revolution culturelle massive,scientifique et cartesienne,qui devrait interesser plus la majorite silencieuse ignorante que d'etre des efforts individuels de la minorite elitiste lettree,cette derniere est souvent corrompue,opportuniste et prefere garder le statu quo,afin de perenniser ses avantages et proteger ses interets les plus mesquins par ceux qui gouvernent justement a cause et grace a cette aubaine et cette baguette magique a tout faire qu'est la religion,la seule qui peut transformer un lion carnivore en un agneau docile et edente',et qui peut garder les peuples,comme des imbeciles heureux,dans la misere,l'ignorance sacree et le fatalisme calamiteux sans faire trop d'effort!Est ce que ces forces obscures sont pretes a ceder une partie du pouvoir aux representants du peuple s'ils s'en trouvent?!Sont-elles pretes a redistribuer les richesses du pays d'une facon equitable.?!!That's the whole question

  • Ali Amzigh
    الأحد 8 فبراير 2015 - 14:06

    مجهود السيد عبد الكريم القمش يستحق التنويه، ولو أنه يحاول فقط تبييض نصف وجه واحد من العملة.
    السياسة حاضرة بقوة في القرآن نفسه، بالنظر إلى الفرق الكبير بين قرآن مكة وقرآن المدينة، ففي المرحلة الأولى كان محمد صاحب دعوة فقط، ومرجعيته في ذلك قصة إبراهيم، الشخصية المسالمة والداعية إلى التوحيد (إبراهيم شخصية أسطورية، إذ لا يوجد أي دليل تاريخي أو أركيولوجي على وجوده الفعلي).
    أما في المدينة، فأصبح محمد صاحب دولة، يعقد التحالفات وينظم الغزوات والحروب حسب الظروف (تنكيله باليهود، تحويل القبلة إلى مكة…)، ويفصل في النزاعات والمستجدات الاجتماعية، وأصبح نموذجه هو موسى، الشخصية العنيفة والمحاربة، وكل هذا تطلب منه تشريعا بواسطة القرآن، الذي كان يعتقد أنه يوحي إليه من عند الله.

  • طالب علم شرعي
    الأحد 8 فبراير 2015 - 14:45

    يقول شيخ ابن تيمية في مقدمة أصول التفسير : قوم اعتقدوا معاني وحملوا ألفاظ القرآن عليها ، و تنطبق في حالتك مع الحديث ، أعتقدت معاني وحملت ألفاظ الحديث عليها .
    للدين رجاله ، اكتب رواية تتسلى بها وتستعمل فيها اللغة التي تعلمت فليس لك في العلم باع ولا نصف صاع ،ودع عنك هذا التطاول على دين الله يا عظاما نخرة .

  • Ali Amzigh
    الأحد 8 فبراير 2015 - 14:51

    ليحاول أصحاب التعليقات الذين ينزعجون من الملحدين أن يفهموا أن الإلحاد اختيار فكري، يجعل الإنسان عنصرا من الكون، ومنخرطا في تحسين شروط الوجود، من باب الوعي بالمسؤولية الوجودية، وليس طمعا في ثواب ولا خوفا من عقاب، كما هو الشأن بالنسبة إلى المؤمن.
    إن الملحد يؤمن بقيم الحق والعدالة والجمال، التي بلورها الفكر الإنساني من خارج الدين، وتضمنتها الأديان، إنه لا يكره المؤمن، ولا يهمه أن يؤمن الآخرون أم لا، بقدر ما تهمه مصلحة الإنسان وكرامته وسعادته، وكل من الإيمان والإلحاد لا يعطي لصاحبه أي قيمة مضافة كمواطن.

  • سيفاو المحروڴ
    الأحد 8 فبراير 2015 - 19:01

    إلى الأخ:عبد العليم الحليم رقم:38.تحية،أود لو تتفضل مشكورا أن تشرح لي كيف تصبح طفلة 9 سنين امرأة،أعني من الناحية الذهنية،النفسية والفكرية.ثم أثبت لي-لاحياء في الدين-كيف تستقيم عملية المضاجعة الجنسية بين قضيب رجل في الخمسين و مهبل بنت تسع سنين.
    أشرت في تعليقك أن العديد من ملوك أوروبا المسيحيون قد عقدوا قرانهم على بنات صغيرات في السن.المشكل ليس مطروح هنا،لأن هؤلاء يعتبرون من عامة الناس ولو أنهم ملوك.لكن بالنسبة للنبي محمد،فالأمر مغاير تماما،لأنه رسول الله والمفروض منه أن يترفع عن هذه السلوكيات،بل كان الأجدر به أن يغير هذه الطباع(وإنك لعلى خلق عظيم)،ويمنع الزواج بطفلات مازلن يلعبن على أرجوحة، ويكون بذلك قد أسدى خدمات جليلة للطفولة .فضلا عن القصة السوريالية لزواجه من زوجة ابنه بالتبني زيد. كما نقول بالدارجة المغربية :(على قلة لعيالات)أستغرب كيف يضحي الإله بالتبني من اجل نزوات النبي الجنسية.علما أن زينب بنت جحش هي الزوجة السابعة للرسول.أتمنى أن يتسع صدرك للنقاش الحر والمفيد،ليس لدي أي حزازات مع معتقدات الناس،لكن ثراتنا المحنط يلزمه تشريح لإزالة الأورام الخبيثة التي تكونت داخله.وشكرا.

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 9 فبراير 2015 - 07:21

    بسم الله الرحمان الرحيم

    سيفاو المحروڴ

    من الناحية النفسية والشخصية فأم المؤمنين فكانت على أحسن حال ولا أدل على ذلك من كونها كانت تحضى بمكانة إجتماعية رفيعة في مجتمعها وهي زوجته ﷺ في الدنيا والآخرة كما ثبت في الصحيح.

    ولقد تدرج تحسنها النفسي والشخصي إلى أن أصبحت أعلم إمرأة في مجتمعها
    لدرجة أن كبارعلماء الصحابة كانوا عند الإختلاف العلمي يرجعون إليها

    ولقد ورد في فضائل أم المؤمنين حبيبة رسول اللهﷺنصوص كثيرة جدًا من الأحاديث النبوية والآثار التي وردت عن الصحابة والتابعين،
    وسجل الحافظ الذهبي ترجمتها في كتابه العظيم «سير أعلام النبلاء» في67 صفحة،وهذا نادر في تراجم الصحابة فضلاً عمن بعدهم.

    والرسول ﷺ تزوجها بإذن الله ولله الحكمة البالغة

    عن عائشة رضي الله عنها قالت:قال لي رسول اللهﷺ:«أريتك في المنام مرتين، يجئ بك المَلك في سَرَقة من حرير ويقول:هذه امرأتك فأكشف عنها فإذا هي أنت، فأقول: إن يك هذا من عند الله يمضه»(متفق عليه)،وفي لفظ مسلم:«أريتك في المنام ثلاث ليالٍ».

    ولما تزوجها تزوج معها سودة بنت زمعة

    ولم يبْن بها حتى أصبح عندها الأهلية لذلك

    ودلائل نبوتهﷺ كثيرة فلن يفعل سوءا وحاشاهﷺ

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين