مَا أَصْعَبَ أَنْ يَكُونَ المَرْءُ مُبصِراً في مجتمعٍ أعمىَ !

مَا أَصْعَبَ أَنْ يَكُونَ المَرْءُ مُبصِراً في مجتمعٍ أعمىَ !
السبت 4 أبريل 2015 - 08:27

فى مجال رصد ” تنبّؤات” بعض الكتّاب، والمفكّرين الغربييّن حول ما عُرف أو أُطلق عليه “الربيع االعربي” ! نَسْتحْضِرُ،أو نُذكّر فى هذا السّياق بما كانت قد صرّحتْ به الكاتبة، والمترجمة الإسبانية ” بِيلاَرْ دِيلْ رِيُّو ” أرملة الكاتب البرتغالي الرّاحل” خوسّيه ساراماغو” (نوبل في الآداب عام 1998 ) حيث قالت ” أنَّ زوجها كان قد ” تنبّأ” (!) في إحدى رواياته التي نُشرت عام 2004 والتي تحملُ عنوان ” البصيرة ” أو ” بحث في الوضوح” (صدرت ترجمتها إلى العربية عن الهيئة المصرية العامة للكتاب – سلسلة الجوائز-)، تنبّأ – حسب تصريحها- بريّاح التغييرات التي هبّت ،والثورات التي عرفتها ،وشهدتها بعضُ البلدان العربية. (الربيع العربي) الذي سرعان ما أضحىَ فى عُرْف البعض، أو أصبحَ،أو كاد أن يصبح خريفاً عربياً، شاحباً، حزيناً، كئيباً، رديئاً، مُدلهمّاً ،وفى بعض الجهات مُخيّباً للآمال،والتطلّعات.

قِصَّةُ شَعْب..

رواية خوسّيه ساراماغو الآنفة الذّكر حسب أرملة الكاتب” بيلار ديل ريّو” تحكي قصّةَ شعب قرّر بالاجماع مقاطعة الانتخابات فى البلاد، ممّا أشاع نوعاً من الهلع،والفزع، والذّعر،والرّعب والتخوّفات لدى المسؤولين، حيث اعْتُبِرهذا التصّرف بمثابة شكلٍ من أشكال التحدّي،والمواجهة والعصيان ، أو إعلان، أوأمارات، أو إرهاصات تُنذر بقرب قيام الشعب بتمرّد عام على السّلطة الحاكمة .

وتقول” بلار ديل ريّو” فى نفس السّياق :” إنّ هناك فقرةً في هذا العمل الأدبي الرّوائي تشير إلى ما معناه :” أنّ المواطنين يظلّون معتصمين لعدّة أيام في السّاحة الرئيسية، أو الميدان الكبير للمدينة حيث يتمكّنون بالفعل تحت ضغط التظاهر، والإحتجاج المتواصليْن من الإطاحة بالحاكم الطاغية المُستبدّ – كما تصفه الرّواية – . وعندما ينتهي كلّ شئ، ويعود المتظاهرون إلى أعمالهم الإعتيادية ، ومزاولة نشاطاتهم اليومية ، يقرّرون فيما بعد تنظيم أنفسهم ويبدأون – قبل كلّ شئ- بتنظيف المكان الذي كانوا مُعتصمين فيه “..!.

وتشير”بيلار ديل ريّو” أنّ ذلك ما حدث بالضبط أو ما يشبهه الى حدّ بعيد في مصرَ، وفي بعض البلدان العربية أو فى أماكن، ومدن أخرى من العالم العربي، التي طالتها ريّاحُ الغضب، وأعاصيرالتغيير فى المدّة الأخيرة “.

وتؤكّد هذه الكاتبة الإسبانية، وهي مترجمة أعمال زوجها ” ساراماغو” من البرتغالية إلى لغة سيرفانتيس :” أنّ زوجها لم يكن قارئَ طالع، أو يتنبّأ بالمستقبل، بل إنّه كان مثقفاً يعيش زمانَه ،ويعيه جيّداً ويتفاعل مع أحداثه والتطوّرات التي يشهدها بدون إنقطاع، وبالتالي فهو كان يرصد عيوبَ العالم، ونواقصَه، وزلاّته بالتأمّل فيه، وإعمال النظر بمجرياته”- على حدّ تعبيرها -.

وتضيف:” إنّه كان رجلاً دائمَ التفكير في كلّ ما يحيط به ويعايشه، مُمْعْناً النظرَ في العالم، ومتتبّعاً لكلّ ما يعتريه من تغيّرات ،أو تعثّرات، أونواقص،وعيوب، وقصور”. وتَزْعُم “بيلار ديل ريّو” فى نفس السّياق أنّ زوجَها: ” كان يعرف أنّه لم تكن هناك أزمة إقتصادية حادّة إجتاحت العالم ، بقدر ما كانت هناك أزمة أخلاق، وسلوك، ومبادئ، وعليه فانّ البشرية سوف تتأخّر كثيراً للخروج والتخلّص من هذه المُعضلات العويصة، والأزمات الحادّة التي تعصف بها “- حسب منظوره – .

ساراماغُو والعَمىَ

يرى بعضُ الكتّاب منهم بلديُّه الباحث البرتغالي”كَارْلُوسْ رِيَّاسْ” عميد جامعة ” أبيرتا” البرتغالية أنّ خوسّيه ساراماغو أثار خلال حياته غيرَ قليلٍ من الزّوابع، والتوابع، والجَدل حول مختلف القضايا المعاصرة سياسيةً كانت، أم أدبية، أو فلسفية، أو تاريخية،أو إجتماعية، أو دينية والتي لم تخلُ في بعضها من بعض الأباطيل، والمبالغات، والمغالطات .وإثارة النقع، والعجاج على صفحات الجرائد، والمجلات، والكتب دون طائل يُذكر. ولعلّ روايته الشهيرة” العَمىَ” التي نال بها أو عنها (جائزة نوبل فى الآداب..!) قد جعلتِ الأمورَ تدلهمّ أمام ناظريه،منها عدم تفهّمه – قيد حياته – بشكلٍ واقعي لمطالب المغرب فى إستكمال وحدته الترابية المشروعة، هذا فى الوقت الذي كانت له من جهة أخرى مواقف مشرّفة على الصعيد العربي كموقفه الدّاعم لقضيّة فلسطين، وإنتقاده العنيف لإسرائيل بعد الممارسات الوحشية التى قامت بها ضدّ الفلسطينيين العزّل والتنكيل بهم فى العديد من المناسبات . وقد قام عام 2002 بزيارة لرام الله متضامناً مع الفلسطينيين أثناء الحصارالذي فرضته إسرائيل عليهم بعد إنتفاضة الأقصىَ آنذاك، حيث هاجمتْه الصهيونيةُ العالمية،ونكّلت به، وطالته حِرَابُها ، وغشتْه سِنَانُها بعد تصريحاته ضدّ إسرائيل .

هِجْرَتُه إلى جُزر الكناري

ويشير “كَارْلُوسْ رِيَّاسْ” من جهة أخرى أنّه عندما صدرتْ رواية خوسّيه ساراماغو ” الإنجيل حسب يسوع المسيح” عام 1991 أثارت ضجّة كبيرة إنقلبت الى نقمة عارمة عليه ، إذ يوجّه فيها الكاتبُ إنتقاداتٍ مجّانية للكنيسة الكاثوليكية ، ممّا حدا به إلى التفكير فى الإغتراب والهجرة بصفة نهائية من بلاده ، خاصّة بعد أن قامت الحكومة البرتغالية بحجز كتابه، وإتّهام رجال الدّين والفاتيكان له بالإساءة وبالمساس بالتراث الديني للبرتغاليين، ومنذ مغادرته البرتغال 1998 بدأ يُبدي نوعاً من الإفتخار والتباهي بأصوله الأمازيغيّة – حسب إدّعائه – إذ كان يزعُم أنّ أجدادَ جدّه ينحدرون من شمال إفرقيا، وذلك – حسب رواية البّاحث الجامعي البرتغالي الآنف الذكر – .

وقد إستقرّ خوسّيه ساراماغو في جزيرة “لانثاروطي” بالأرخبيل الكنارى (الخالدات) بشكل دائم حتى آخر أيام حياته مولّياً وراء ظهره الغربَ والشمال، ومُعانِقاً هذه الجزيرة الكنارية الضائعة فى غياهب بحر الظلمات،والغارقة فى متاهات المحيط الهادر، وتشكّل هذه الجزيرة البركانية إحدي سلسلة الجزرالسّبع التي تشكّل أرخبيل الخالدات ذي الأصول والجذور الأمازيغية قبل وصول الإسبان إليها فى القرن الخامس عشر،حسب معظم الدّارسين،والكتّاب،والباحثين، والمؤرّخين الثقات فى هذا الشّأن من مختلف الجنسيات بمن فيهم الإسبان والكناريون أنفسهم الذين يعرفون هذه الحقيقة، ويتباهى بعضُهم بها .

العَمىَ والظلَاَمُ المُلْتَهِب

وينبغي الإشارة فى هذا الصّدد أنّ للكاتب الإسباني المسرحي الكبير” أنطونيُو بْوِيرُو بَايّيِخُو” مسرحية ناجحة تحت عنوان” الظلام الملتهب” وهي تدور حول العَمىَ كذلك، حيث تُعتبر هذه المسرحية تقصّياً مَهْوُوساً للظرف التراجيدي للإنسان كعنصر بارز من عناصر التاريخ،وبذلك تتحوّل الدراما عنده إلى حقيقة تاريخية،عاش “أنطونيو بويرو بايخو” سنتين من عمره في مدينة العرائش( شمال المغرب) حيث كان والده عسكرياً يعمل بالجيش الاسباني هناك. ولا يُستبعد أن يكون ساراماغو قد قرأ هذه المسرحية أو تأثّر بها ولا شكّ ، ومع ذلك نال بروايته (العَمىَ) الآنفة الذّكر إيّاها أعلى،وأرقى تكريم أدبي فى العالم (نوبل فى الآداب) .. !

من أعمال خوسّيه ساراماغو الرّوائية الأخرى”أرض الخطيئة” (1947)، “تاريخ حصار لشبونة”(1989).” ، ” الإنجيل حسب يسوع المسيح”(1991) “كلّ الأسماء” (1998.)”رحلة الفيل” (2008).”قابيل”(2009) وسواها من الأعمال الروائية والإبداعية الأخرى. هذا وتجدر الإشارة كذلك فى هذا القبيل أن رواية ساراماغو “العّمىَ”( 1995) ،قد تحوّلت إلى فيلم سينمائي عام 2008 . توفّي خوسّيه سراماغو عام 2010 عن سنّ تناهز 87 سنة فى مقرّ إقامته بجزيرة “لانثاروطي” الكنارية.

*عضوالأكاديمية الإسبانية- الأمريكية للآداب والعلوم – بوغوطا – كولومبيا.

‫تعليقات الزوار

9
  • hammouda lfezzioui
    السبت 4 أبريل 2015 - 09:48

    خوسيه ساراماغو كاتب عالمي انساني كبير ناصر قضايا المضطهدين في العالم.

    قرات مقالا له في كتاب رفقة كتاب عالميين اخرين في نفس الكتاب ادوارد سعيد,ناعوم تشومسكي…عنوان الكتاب هو''palestina existe'' اي فلسطين موجودة.

    وقد اعجبت بارائه ومواقفه حول القضية الى درجة انه لا تجوز المقارنة بينه وبين دعاة القومية العربية…واصحاب المبادرات العربية لحل الصراع…الارض مقابل السلام.

    هكذا يكون الكتاب الانسانيين كما ناصر ايضا ضحايا مضيق جبل طارق من المهاجرين السريين وساند الذين اسعفهم الحظ في اجتياز المعبر .كما انتقد نقدا

    لاذعا مواطني ومسؤولي شبه الجزيرة الايبيرية في تعاطيهم مع ملف الهجرة.

    يقول خوسيه سراماغو في تقديم له لكتاب ''moros en la costa''

    للكاتب juan jose tellez

    A los supervivientes de los nuevos naufragios,a los que pusieron pie en tierra y no fueron expulsados,les espera el eterno calvario de la explotación,de la intolerancia,del racismo,del odio a la piel,de la sospecha,del envilecimiento moral.Aquel que antes fue explotado y perdió la memoria de haberlo sido,acabara explotando

  • منا رشدي
    السبت 4 أبريل 2015 - 10:21

    " سيلفيو بيرلسكوني " رئيس الحكومة الإيطالية وبعد عودته من زيارة " بوش الإبن " ! حذر نضرإءه الأوربيين من إقتراب حدوث إنفجار ضخم في الضفة الجنوبية للمتوسط ! لم يحدد شكله ! ربما لم يخبره " بوش الإبن " بالتفاصيل ! بعد عقد تقريبا حدث ما توقعه " بيرلسكوني " ! لكن المفارقة أن إيطاليا وحدها من تحملت تبعات الإنفجار الضخم بتدفق عشرات ٱلاف الهاربين من سوريا ؛ تونس ؛ ليبيا ومصر !
    فرق كبير بين أن كاتب صانع أحداث ! وبين كاتب متوقع لأحداث ! " جين شارب " صانع أحداث ! يكفي قراءة كتابه " من الديكتاتورية إلى الديمقراطية " لتقف على وجه التطابق بين أفكاره وما حدث في العديد من بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط ، وقبلها إيران وأوكرانيا ومدغشقر والتايلاند … وقبلها يوغوسلافيا " ميلوزفيتس " !!!!!!!!

  • الاستقواء بالعميان
    السبت 4 أبريل 2015 - 10:42

    عمى البصيرة أخطر من عمى البصر، ولذلك فان مجتمعا فاقدا للبصيرة يصعب على المتنورين العيش فيه ، لأنهم سيعانون ليس من مضايقات المنتعشين من عمى البصيرة والخائضين في بلادة الناس والمنتفعين منها كأيها نصابين، بل يصبحون منبوذين ومحاربين ليس من طرف الجلاد فحسب بل من ضحيته أيضا وكأن الناس اصيبت بلازمة ستوكهوم…
    شكرا للكاتب ولهسبريس

  • المهدي
    السبت 4 أبريل 2015 - 13:36

    هذا تذكير اكثر من رائع بقدرة العقلاء المتأملين في استقراء ما سيؤول اليه مستقبل الامم ليس من قبيل التنبؤ او الضرب في الرمل ، بل بالتتبع الدقيق لمسار الأشياء وإعمال المنطق واستحضار كافة الاحتمالات والفرز بين أكثرها قابلية للتحقق ، ويحضرني هنا فقيدنا العبقري الاستاذ المهدي المنجرة عالم المستقبليات الذي كاد يجن وهو ينبه ويحذر ويرى بعين المستشرف الواثق ما لا لم نكن نراه ، محاضرات الفقيد لا زالت شاهدة على صدق توقعاته ، كان نبراسا ينير الطريق ويضع علامات التشوير متقدما عميان البصيرة محذرا من المزالق والمهالك وهم يزيحون علاماته في إصرار عجيب على بلوغ الحالق والسقوط منه ، واليوم ايضا ، بعد ان خرف الطاعون العربي المسمى زورا بالربيع ، وبعد ان دلفنا الى النفق الذي اختير لنا وبعد ان لقح رماد جثة البوعزيزي شرق الوطن العربي وغربه ، نجد اليوم انفسنا في حاجة لمنجرة وساراماغو جديدين اكثر من اي وقت مضى ، غداً ستظهر نباتات الطائفية الشيطانية في كل ارض من هذا الوطن ، فها نحن نتحدث اليوم عن شيعة مغاربة ، وهاهم أبناء من هذا الوطن اصبحوا أمراء وقياديين لدى البغدادي ، وهاهو الغرب يوجه بوصلته شطرنا بعد ان ا

  • رشيد
    السبت 4 أبريل 2015 - 16:35

    شكرا لك أستاذي لأنك عرفتنا بهذا الكاتب الأمازيغي..
    هذا الرجل المفتخر بأمازيغيته رغم أنه عاش على أرض غير أمازيغية يعطي درسا لكل الكرابيز الذين يتنكرون لأصولهم ويحاربون لغة أجدادهم.
    أن تحب اللغة العربية وتدافع عنها ليس عيبا. لكن أن تتنكر للغة أجدادك وتحاربها يدل على عمى البصيرة.

  • abdo
    السبت 4 أبريل 2015 - 16:40

    أخي العزيز، مالك ومفكروا البرتقيز او فلاسفة لغة سيرفانتيس ، ولكي لانذهب بعيدا بعيدا جدا ، فالحقيقة العلمية والتاريخية يجب أن تُقال ، فاٌول من توقع حدوث الثورات العربية على الاطلاق كان هو المفكر الراحل والهرم الكبير والاستاذ المغربي المهدي المنجرة ٬ وقد توقع حدوثها قبل ساراماكو هذا بسنيييين أي في نهاية القرن العشرين لكنه حينما توقع هدا الحذث تعرض للسخرية والضحك وتطاولت علية الصحافة المغربية بقسوة وبقي منزويا وعاش في صمت أن مات.

  • الحسين لعروصي
    الأحد 5 أبريل 2015 - 02:05

    لم أقترب يوما من صندوق انتخابات، وكنت أتخيل ماذا لو فعل الناس مثلي، ألا تكون ثورة بلا دماء. فالفكرة قد تخطر لكل إنسان إلا أن الكاتب يستغلها في قصة وعندما يقع حادث مشابه يقوم المستفيدون من أدبه بالدعاية للأمر كأنه تنبؤ ليعطوا الروايات بعدا جديدا يجلب زبناء كثر. الله يسهل على الطامع ويفتح عينين الغافل.

  • Kant Khwanji
    الأحد 5 أبريل 2015 - 10:06

    الربيع الديمقراطي اندلع ضد الأنظمة العروبية في تونس وليبيا الأمازيغيتين ومصر القبطية! فمن أين أتت عروبة هذه المنطقة؟
    رغم شهادة الروائي العالمي البرتغالي الجنسية،الحائز على نوبل وافتخاره بأصله الأمازيغي،سيخرج العنصريون لتقريح الأمازيغ لأنه لم يدون بتيفيناغ lol
    وإلى حدود آخر مقال للمديرالسابق للتعريب في الرباط،كان يعيد اشاعة نفس البروباكندا الرسمية، أن الادارسة هي أول دولة اسلامية في المغرب،إلا أنه بعد اصرارنا، نشر تعليقا في نفس المقال ليعترف أن أول دولة اسلامية هي كما وضحنا له بالمراجع التاريخية هي امارة نكور (78 سنة قبل الأدارسة)، لكنه تعمد ذكر فقط المراجع التي تقول بعروبة مؤسسها صالح، وأهمل رواية اليعقوبي الذي إستقى معلوماته من عين المكان،من أهل البلد،منطقة نكور بتمسمان(فنحن أهل البلد نقول بمغربية الصحراء رغم عدم الاعتراف للأمم المتحدة) الذين ذكروا لليعقوبي لما زارهم، أن صالح هو أمازيغي نفزي (قبيلة أمازيغية في تونس ولها فروع في منطقة نكور)
    كما أن جمهورية الريف هي أول جمهورية في شمال أفريقيا و نشيدها هو أول نشيد وطني(موسيقاه انتحلها النشيد اللبناني الحالي، بشهادة الرحباني نفسه وغيره)!

  • العلم نور
    الأحد 5 أبريل 2015 - 20:47

    مَا أَصْعَبَ أَنْ يَكُونَ المَرْءُ مُبصِراً في مجتمعٍ أعمىَ !

    لقد أعجبني عنوان مقالك سيدي الكاتب، فاسمح لي أن أضيف كلمة فيه ليصبح:

    مَا أَصْعَبَ أَنْ يَكُونَ المَرْءُ مُبصِراً أو مستبصرا في مجتمعٍ أعمىَ !

    أعرف أن موضوعك مختلف عن موضوعي، لكن الجوهر واحد.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين