هنأ الرئيس السنغالي مكي سال الاتحاد الإسلامي الإفريقي على توقيعه، أخيرا، اتفاقية مع رابطة العالم الإسلامي؛ وذلك في إطار سعي الرابطة إلى توحيد كلمة العلماء المسلمين تجاه قضاياهم الكبرى.
ووصف مكي سال، في اتصال هاتفي بالشيخ محمد الماحي بن الشيخ إبراهيم نياس، رئيس الاتحاد الإسلامي الإفريقي، الاتفاقيةَ بـ”التاريخية”، وهي تنطلق من مرجعية رابطة العالم الإسلامي الأولى للمسلمين من قبلتهم الجامعة، ومسؤولية الاتحاد الإفريقي الرسمية في تلمس حاجات المسلمين ومساعدتهم.
وتضمنت الاتفاقية بنودا عديدة؛ من بينها “إنشاء أول مجلسٍ لعلماء غرب أفريقيا تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي” وبرعاية الحكومة السنغالية”، و”تفعيل مضامين وثيقة مكة المكرمة في المجالات التربوية والدينية والثقافية”، و”تدريب الأئمة بغرب إفريقيا، ومن ذلك تدريبهم على مضامين وثيقة مكة المكرمة”، إضافة إلى “إقامة ملتقى ‘دوري’ لعلماء غرب إفريقيا يبدأ من العاصمة السنغالية دكار”، و”تنفيذ برامج متخصصة لخدمة اللغة العربية وثقافتها”.
ارجعو إلى خطبة الجمعة التي حضرها الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بوهاري في أبوجا (موجودة على اليوتوب) و نظرو كيف سرد الخطيب تأثير العلماء المغاربة في دخول الاسلام إلى نيجيريا(القاضي عياض, ابن عاشر, بن عبد البر, زروق…) كل هذا التأثير الذي خلّفه لنا أجدادنا أصبحنا نراه يضيع أمام أعيننا, لأن من يحكم المغرب جبان لا يقدر أن يحسم الصراع مع النظام الجزائري العميل لفرنسا, رغم أن الحق وميزان القوة بصالح المغرب.
على ماذا يهنئه؟على الأخلاق الحسنة التي يتمتع بها المسلمون؟أم على الاختراعات والاكتشافات العلمية؟ام على السلم الذي يعم دوله؟مؤسسة ريعية تأخذ أموال ضرائبنا دون فائدة تذكر.