رسائل مزدوجة .. لماذا تقبل إيران تعليم الأفغانيات رغم "احتجاجات الحجاب"؟

رسائل مزدوجة .. لماذا تقبل إيران تعليم الأفغانيات رغم "احتجاجات الحجاب"؟
صورة: أ.ف.ب
الأحد 15 يناير 2023 - 00:00

بادرت إيران بالإعلان عن استعدادها لاستقبال الفتيات الأفغانيات الراغبات في تلقي تعليمهن الجامعي، عقب اتخاذ حركة “طالبان” قراراً بإغلاق الجامعات الحكومية والخاصة أمام الفتيات في عموم أفغانستان، إلى أجل غير مسمى، بحجة عدم الالتزام بالزي الإسلامي والقيم الإسلامية، حسب تصريح وزير التعليم العالي في حكومة “طالبان”، ندا محمد نديم.

ويأتي قرار طهران بتقديم تسهيلات للأفغانيات لدخول الجامعات الإيرانية، في وقت يمارس فيه النظام الإيراني انتهاكات واضحة بشأن حقوق المرأة وحريتها، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ حوالي 4 أشهر. ويطرح ذلك تساؤلات حول أهداف النظام الإيراني من هذا القرار، الذي يعني ضمنياً استقبال عدد إضافي من النازحين واللاجئين الأفغان، وهو ما سعت إيران إلى تقليصه بترحيل ما يقرب من 100 ألف نازح، ووقف استقبال نازحين جدد داخل البلاد، كما شددت إجراءات تصاريح الحصول على الإقامة، وضيقت سُبل العيش على العديد من اللاجئين غير الثبوتيين، حسب العديد من التقارير الحقوقية.

توقيت حرج

في خطوة مفاجئة أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، في 24 ديسمبر الماضي، استعداد بلادها لمساعدة الفتيات الأفغانيات بعد تعليق حركة “طالبان” تعليم الطالبات في الجامعات الأفغانية، موضحة أن هذا الأمر قد يتم عبر طرق مختلفة، منها التعليم الحضوري، والتعليم عن بُعد. وجاء ذلك في بيان للوزارة أعربت فيه عن أسفها لتعليق تعليم الفتيات في الجامعات الأفغانية، آملةً أن تزيل “طالبان” العقبات بسرعة وتمهد الطريق أمام تعليمهن.

كما أكد مساعد وزير العلوم الإيراني، علي رضا عنايتي، رفع ميزانية جامعة طهران للمنح الدراسية للطلاب من أفغانستان بما يعادل خمسة أضعاف، خاصةً بالنسبة للفتيات خلال العام الدراسي الحالي. وأشار عنايتي إلى إعلان عدد من الجامعات الإيرانية استعدادها لقبول الطالبات الأفغانيات إلى أن يتم رفع القيود عنهن، منها جامعة الزهراء في طهران، التي أبدت استعدادها لقبول 50 طالبة، وجامعة حضرة المعصومة في قم لقبول 300 طالبة حضورياً، و1000 طالبة عبر نظام التعليم عن بُعد.

وقد جاء ذلك القرار الإيراني في ظل ملابسات عدة، أولاها: توتر العلاقة بين النظام الإيراني وحركة “طالبان” الأفغانية، مع تصاعد حدة التوتر في أكثر من ملف خلافي خلال الفترة الماضية، لعل أبرزها الاشتباكات الحدودية المتكررة بسبب النزاع المائي التاريخي بين البلدين، وسوء معاملة اللاجئين الأفغان في إيران خلال الفترة الماضية. ودعا الانتقاد الإيراني لقرار “طالبان” حول منع تعليم المرأة في أفغانستان قادة الحركة إلى التعليق على هذا الانتقاد، بدعوة النظام الإيراني إلى “الاهتمام بمشاكله”، حيث نشر حساب وزارة خارجية “طالبان” على موقع “تويتر” رداً مفاده “الأفضل لهم إقناع النساء المحتجات في بلادهم، وألا يحاولوا، باسم التعاطف، لفت النظر عن مشاكلهم الداخلية إلى بلدنا”. وثانيتها: تعرض النظام الإيراني لانتقادات داخلية وخارجية غير مسبوقة، عبّر عنها الداخل باحتجاجات هي الأعنف في تاريخ البلاد، وعبّر عنها الخارج بفرض عقوبات دولية على مؤسسات وكيانات متورطة في قمع المتظاهرين.

تناقض طهران

يحمل إعلان طهران استعدادها لمساعدة الأفغانيات في الحصول على التعليم تناقضاً واضحاً مع ممارسات النظام الإيراني الفعلية على الأرض، سواء على صعيد التعامل مع اللاجئين والنازحين الأفغان، أو مع حقوق المرأة في إيران والقيود المتزايدة التي يسعى إلى فرضها عليها. ويمكن الإشارة إلى هذا التناقض الإيراني من خلال ما يلي:

1- ترحيل إيران نازحين واستعدادها لاستقبال مبتعثات جديدات: تعد إيران واحدة من أكبر الدول المُستقبلة للاجئين الأفغان، حيث يبلغ عدد الأفغان فيها حوالي 4 ملايين لاجئ ونازح، يعيش منهم نحو 2.3 مليون بدون أوراق ثبوتية، ويقطن أغلب اللاجئين الأفغان في المدن الإيرانية الكبرى مثل أصفهان وخراسان وطهران وكرمان، لا سيما الأخيرة التي تؤوي ما يزيد عن 300 ألف أفغاني، بما يمثل 10 بالمائة من تعداد سكانها.

ومنح النظام الإيراني عدة مزايا للاجئين الأفغان، منها توفير التأمين الصحي، وإمكانية الدراسة داخل الجامعات والمدارس الإيرانية. بيد أن الأزمات المستمرة التي يعانيها الاقتصاد الإيراني جراء العقوبات المفروضة عليه، وعدم التزام المؤسسات الدولية المعنية بمساعدة النظام الإيراني في تحسين الظروف المعيشية للاجئين، فضلاً عن تداعيات جائحة “كورونا” على الداخل الإيراني؛ أسهمت في تغيير سياسة النظام تجاه هؤلاء اللاجئين، وبصفة خاصة مع تزايد أعداد النازحين عقب سيطرة حركة “طالبان” على الحكم في أفغانستان، حيث منعت إيران دخول مزيد من النازحين إلى البلاد، مكتفية بتسكينهم لفترة قصيرة في مخيمات حدودية تمهيداً لعودتهم مرة أخرى إلى مدنهم وقراهم في الداخل الأفغاني.

ونظراً لتزايد هذه الضغوط الاقتصادية بدأت موجات من العنف تظهر تجاه اللاجئين الأفغان، وتصاعدت دعوات إعادتهم إلى بلادهم، وبصفة خاصة بعد تورط أفغان في حوادث اغتيال رجال دين سُنة وشيعة في إيران، حيث انتشرت مقاطع فيديو توضح سوء معاملة إيرانيين للاجئين أفغان وتوجيه الإهانة إليهم، الأمر الذي دفع حركة “طالبان” إلى إبداء اعتراضها على سوء معاملة اللاجئين في إيران.

وعلى الجانب الآخر، فإن قرار طهران استقبال مزيد من الطالبات الأفغانيات وتقديم مساعدات لهن في الحصول على أماكن للإقامة وتسهيلات في أوراق الالتحاق بالجامعات يعني توافد أعداد أخرى من اللاجئات والطالبات. وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها أفغانستان، لا يُتوقع أن تكون كل الطالبات الأفغانيات المتقدمات بطلبات للحصول على فرص الالتحاق بالجامعات الإيرانية قادرات على تحمل تكلفة الإقامة والتعلم في إيران دون الانضمام إلى برامج الدعم، التي ما زالت توفرها الدولة للمقيمين الأفغان بالبلاد.

2- قمع الإيرانيات مقابل الحرص على تعليم الأفغانيات: على الرغم من أن النظام الإيراني لا يمنع الفتيات الإيرانيات من التعليم، بل يشجع على تلقي التعليم الجامعي وبعد الجامعي لكل فئات المجتمع، فإنه يفرض قيوداً أخرى على المرأة في إيران تتصل بمظهرها، وكيفية اختلاطها في الحياة العامة، إذ يحظر عليها الوجود في حفلات عامة مختلطة، وحضور المباريات الرياضية، والخروج من دون حجاب.

وشهدت الأشهر الماضية مزيداً من التقييد على النساء في إيران، بفرض أحد أكثر القوانين إثارة للجدل في البلاد، والذي ظل حبيساً في الأدراج سنوات طويلة، هو قانون الحجاب والعفة الذي أقره الرئيس إبراهيم رئيسي في 15 غشت 2022، وأعقبته تظاهرات لم تتوقف حتى الآن في الشوارع الإيرانية، بدأت بالاعتراض على فرض الحجاب وتعريض غير الملتزمات به لعقوبة الحبس، والخضوع لجلسات إرشادية من قِبل شرطة الأخلاق، التي تشكلت بموجب القانون لمراقبة حجاب النساء في الأماكن العامة، ووصلت إلى الاحتجاج على وفاة الفتاة مهسا أميني عقب اعتقالها من قِبل شرطة الأخلاق بثلاثة أيام، ثم المطالبة بتغيير النظام الإيراني.
وبالتالي جاء قرار إيران بفتح أبواب جامعاتها للفتيات الأفغانيات ليعرض النظام الإيراني للاستهجان في الداخل والخارج؛ نظراً لكيله بمكيالين تجاه المرأة، حيث يصطف خلف الأفغانيات إزاء منعهن من التعليم، بينما يمارس أشد أنماط القمع تجاه المرأة الإيرانية.

هدفان أساسيان:

على الأرجح يسعى النظام الإيراني، من خلال قراره مساعدة الأفغانيات في تلقي تعليمهن الجامعي في إيران، إلى تحقيق العديد من الأهداف، أبرزها:

1- تبييض وجه النظام الإيراني فيما يخص حقوق المرأة: إذ يعد ملف حقوق الإنسان وحرية المرأة من أكثر الملفات الخلافية بين إيران والغرب، وأكثرها إثارة للانتقادات الدولية. وتزايدت هذه الانتقادات بشكل كبير عقب إقرار قانون الحجاب والعفة، وممارسة وحدة شرطة الأخلاق عملها في الشارع الإيراني بعنف شديد تجاه الفتيات غير الملتزمات بالحجاب المناسب. وجدير بالذكر أن العديد من مقاطع الفيديو وثقت هذا العنف قبل وفاة مهسا أميني، حيث ظهر مقطع فيديو عقب أيام قليلة من إقرار قانون الحجاب، يظهر عربة شرطة تابعة لوحدة شرطة الأخلاق بمدينة رشت، تُلقي بسيدة لا تُحكم الحجاب على رأسها على قارعة الطريق، وهو الفيديو الذي أثار انتقادات واسعة لوحدة شرطة الأخلاق، التي تسببت ممارساتها في اندلاع أطول موجة احتجاجات تشهدها إيران منذ الثورة الإسلامية، ولم يستطع النظام الحاكم إخمادها حتى الآن.

ويبدو أن النظام الإيراني وجد فرصة لتبييض وجهه تجاه الانتقادات الموجهة إليه على خلفية القيود التي يفرضها على المرأة في الداخل، من خلال الإعلان عن قبول مزيد من الطالبات الأفغانيات في الجامعات الإيرانية، وربما سعى أيضاً إلى توجيه الانتباه ناحية الفرص التعليمية التي تحظى بها المرأة الإيرانية، وكذلك إلهاء الرأي العام الداخلي بمشكلات الخارج، وإلقاء الضوء عليها لتشتيت الانتباه عما يحدث في الداخل الإيراني.

2- استقطاب الداخل الأفغاني: مثلما سعت إيران إلى استقطاب اللاجئين الأفغان على أراضيها، والاستعانة بهم في تكوين ميليشيات مسلحة تابعة لمؤسسة الحرس الثوري للمحاربة في سوريا، على غرار فيلق “فاطميون”؛ فهي تعمل أيضاً على استقطاب فئات من الداخل الأفغاني، سعياً إلى الحفاظ على النفوذ الإيراني في أفغانستان. وقد بدأت في ذلك من خلال قوافل مساعدات إنسانية للمناطق الشيعية المنكوبة بهجمات تنظيم “داعش” عليها، ومن خلال مؤسسات خيرية استطاعت أن تجد لها موطئ قدم في أغلب المحافظات الأفغانية منذ عدة سنوات.

وحسب مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بعنوان “في أفغانستان، الولايات المتحدة تخرج، وإيران تدخل” (In Afghanistan, U.S. Exits, and Iran Comes In)، بتاريخ 5 غشت 2017، يمكن ملاحظة مدى النفوذ الإيراني الناعم في مدينة هرات الأفغانية الواقعة على الحدود الإيرانية المباشرة، والتي يُطلق عليها “إيران الصغرى”، حيث تنتشر المدارس والمكتبات الإيرانية والعديد من المحلات التجارية المملوكة لإيرانيين؛ نظراً لكونها إحدى البوابات الحدودية الرئيسية بين البلدين، كما يغلب على زي النساء في هذه المدينة الشادور الإيراني.

وهكذا فإن قرار حركة “طالبان” بحظر تعليم الفتيات في الجامعات ربما أتاح المجال أمام إيران لاستقطاب المزيد من العائلات الأفغانية القادرة والراغبة في ابتعاث بناتها إلى إيران للحصول على فرصة تعليم جامعي. ولعل هذا الاستقطاب تجلت ملامحه من خلال إعداد فتيات أفغانيات أغنية باللغة الفارسية تحمل عنوان “برای دختر همسایه”، أي “من أجل ابنة الجار”، كمحاولة لإثناء الفتيات الإيرانيات المحتجات عما وصفته الأغنية بمحاولات السيطرة عليهن من قِبل الغرب، وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية، بأفكار ووعود وصفتها الأغنية بـ”الواهية”، قد تؤدي بإيران إلى المصير نفسه الذي تعانيه أفغانستان الآن. إذ تبدأ الأغنية بمقطع من حديث الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن، عن حقوق المرأة في أفغانستان، فيما تُفجر منازل الأفغان، وتُحرم المرأة من العيش بأمان تحت القصف المستمر، ومن فرص التعليم بعد هدم المدارس. وتنتهي الأغنية بمقطع من حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حقوق المرأة في إيران، وضرورة دعم التظاهرات الداعية إلى حريتها.

ختاماً، يمكن القول إن تناقض النظام الإيراني بين ما يعلنه من قرارات وما يمارسه من سياسات على الأرض، كما ظهر في إعلانه مساعدة الأفغانيات على تلقي تعليمهن الجامعي في إيران، أمر ليس بالجديد، حيث ينتهج النظام الإيراني ذلك النوع من البراغماتية التي تحقق أهدافه حتى وإن بدت أنماط سلوكه متضاربة.

  • مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة

‫تعليقات الزوار

13
  • تمرك يا بلدة
    الأحد 15 يناير 2023 - 00:17

    لانه بساطة إيران لاتمنع النساء المحجبات من الدراسة و التحصيل العلمي .
    السؤال سيكون في محله لو جاء على الشكل التالي : لماذا تقبل ايران تعليم غير المحجبات رغم ثورة الحجاب .
    النساء في ايران هن الأكثر تعليما في في الشرق الأوسط وافريقيا .
    في بوادي وقرى إيران أغلب النساء يعرفن القراءة والحساب عكس بوادي وقرى ….

  • ولد مول الزريعة
    الأحد 15 يناير 2023 - 00:20

    وماذا عن جامعاتنا التي تضع تعجيزات أمام الراغبين في التعلم بداعي السن؟ فيطلبون منك باكلوريا جديدة وكأن القديمة ولات بيريمي٠ إذا كانت الشهادة تفقد صلاحيتها بعد مدة يجب وضع تاريخ الإنتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية مثل علب السردين أو البسكوي أو الشكلاط٠ بذلك نضع شهادتنا مباشرة في الثلاجة أو شي ماريو بلاندي٠ أشياء لا توجد إلا في بلادنا٠

  • Jilali
    الأحد 15 يناير 2023 - 00:23

    شحال ديال الشبوقات الخاوية و تدخل في شؤون الآخرين، دبا حنا مالنا و مال نساء إيران ؟

  • يونس
    الأحد 15 يناير 2023 - 00:30

    مشكورة إيران على هذه الخطوة التي تثبث إهمامها بالمرأة وبتعليمها بقرارات تمسها وليس فقط كلام للتجارة بالأمور.
    رغم وجود دول كثيرة مسلمة إلى أن إيران هي من تحركت.
    كما أن مقارنة نظام طالبان بإيران لا يصح وغير واقعية فهم يملكون أحسن جامعة في كل الدول الإسلامية وهذا يوضح من يريد الخير للمرأة وللرجل أيضا أكثر من الآخرين الذين فقد يتحدثون عن إيران بسوء، إيران رغم العقوبات إقتصادها من مستوى إسبانيا وهذا وحش، أما الحجاب وذلك الكلام فقط بلبلة يحركها الغرب، ويمكن رؤية فيديوهات لبعض النساء في طهران يتجولون بدونه.

  • أحمد
    الأحد 15 يناير 2023 - 00:35

    يجب على جميع الدول الإسلامية مساعدة الافغانيات على التعلم
    طالبان ترتكب خطأ فادحا بشلها لنصف المجتمع الثاني و هو النساء

    سؤال هو هل مسموح للمرأة بزيارة الطبيب الرجل عندما تمرض بما انه لن يكون هناك طبيبات نساء
    ام ستترك مريضة و ليس مهما إذا ماتت
    النساء كثيرات و لسن ذات أهمية عند طالبان
    هذا التطرف لم يكن عند المسلمين حتى في القرون الوسطى

  • alibaba
    الأحد 15 يناير 2023 - 00:52

    إيران حضارة عريقة تمتد إلى 2500 سنة يعني حتى قبل المسيح وحتى عندما دخلها الإسلام بقيت في منأى لأنها شيعية ولم تغير لغتها إلى العربية وكذلك الثورة الإسلامية قامت على أنقاض نظام الشاه لذي كان يريد أن تكون المرأة الإيرانية أكثر حقوقا من الغربيات ولذلك ستجد فيها أشياء توحي بانفتاحها لكنها فقط أشياء موروثة من الماضي
    أما شرعا فإن طالبان أقرب للدين عمل بالآية “وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ …”
    يوم تصبح إيران علمانية ستصعد إلى هرم الدول المتقدمة كالصاروخ … فقط وجهة نظر

  • ولد حميدو
    الأحد 15 يناير 2023 - 01:06

    افغانستان فيها الربع من الشيعة و اتحدى إيران أن ترسل بيادقها للدفاع عنهم كما تفعل بلبنان و العراق و اليمن فلو فعلت ستكون مقبرة للحرس الثوري و اتباعه

  • في الحقيقة
    الأحد 15 يناير 2023 - 02:03

    * في الحقيقة ، يحز في نفسنا ما نسمعه من أعداء بلدنا الحبيب . نعم يجب الرد عليهم و التشهير

    بهم ، لكن بمبررات لائقة و بأسلوب حضاري و راقي . يجب تفادي الحجج الواهية و التفاهات ،

    لكي لا نجعلهم أقوياء ؛ و كأن ليس لديهم مشاكل أو نقائص . وقد يقول قائل متتبع : “ها هم

    لم يجدوا في الخصم شيئاً يذكر ، و ألصقوا لهم تهماً باطلة ” .

    * نحن لا نشجع العدو على مصالح بلادنا . إن الإعلام حرب و الصحافة لا يستهان بها .

    فعلينا أن نتقن الدور حتى نؤثر في الداخل و الخارج : أما التعابير و المبررات الواهية يجب

    تفاديها . لهذا يجب أن نصحح أنفسنا كصاحفيين أو معلقين . و من يتتبعنا يخيل له كأننا

    أطفال ناقصي عقول . لنصحح أخطاءنا و البقاء للأصلح .

  • كأن العالم
    الأحد 15 يناير 2023 - 02:32

    * كأن العالم إما شيعة و إما سنة ، نحن نعلم أن هناك عدة أديان مختلفة و هناك علمانيون ،

    و هناك ملحدون و هناك لا دينيون على مستوى الفرد أو الدولة . و نتعامل معهم بتقبلهم ،

    و التعايش و التسامح معهم ، كأننا إخوة . لكن يحتدم الصراع المذهبي بين الشيعة و السنة ،

    و لا يتقبل أحدهما الآخر . و الضحايا كلهم أبرياء لا حول و لاقوة لهم . لكن علينا ألا نشيطن

    أحد المذهبين دون الآخر ، فالمعركة بين إثنين لا واحد .

    * في رأيي ، ليست مسألة عقيدة أو مفاضلة ، وإنما صراع من أجل السياحة الدينية . أنظر

    إلى مداخيل الأماكن المقدسة ، آنذاك ستعرف أن القضية دايرة على الريال . و إلا كيف نفسر

    قبولنا بالإختلاف ماعدا شيعة سنة . كل واحد حر ، يختار ما يشاء ، و شأنه مع خالقه إن كان

    يؤمن به .

  • * إلى 3
    الأحد 15 يناير 2023 - 03:27

    * إلى 3

    * تلك هي السياسة الملعونة ، نحن على بساطتنا ، لا يهمنا سوى مشاكلنا و قضايانا . أما في

    عالم السياسة ، كل الدول تتدخل في شؤون الغير ، ليس حباً أو دفاعاً ، و إنما للمتاجرة في

    هموم الناس و إما للتغطية و التمويه عن المشاكل الداخلية . ها أنت ترى أمريكا و فرنسا

    و بريطانيا و….. تقفز على مشاكلها الدخلية بالإنشغال بدول أخرى رافعين شعارات واهية

    من حرية التعبير ، حقوق المرأة ، حقوق الطفل ، و حقوق …. ليس همهم الناس و إنما

    الضغط لتحقيق أهدافهم و مصالحهم . في الحقيقة : الغرب إنهار لأن جميع جميع جميع

    ألاعيبه إنكشفت .

  • خالد رزاني
    الأحد 15 يناير 2023 - 05:30

    الكلً يتكلم عن ايران ويحاول تقزيمها ولكن الكل يجهل انها القوة 25 عالميا، اقتصاديا وعسكريا،

    ايران اصبح لديها اكثر من حليف سواء روسيا او الصين او البرازيل او جنوب افريقيا ( دول البريكس) .

    لا ننسى ان الحضر والضغوطات لا تنفع خصوصا وان جغرافية ايران وموقعها يبوؤها اكثر من شريك اقتصادي ( حدود مع اكثر من ست دول) و واجهتين بحريتين تطل مباشرة على روسيا ودول الاتحاد سوفياتي سابقا.

  • متابع
    الأحد 15 يناير 2023 - 08:05

    هراء مستوى التعليم فى إيران يتفوق على جميع الدول العربية وبامكانات ذاتية وتطور البحث العلمي هناك مميز ونسبة الأمية من الأدنى فى الشرق الأوسط وأفريقيا
    شوفو دواوير الأطلس الصغير والمتوسط والكبير والقرى القريبة منه نسبة الأمية هناك لدى الرجال عالية فمابالك بالنساء وتفتقر لابسط مقومات الحياة من طرق ومستشفيات وحتى مياه وتدفئة فى مواسم الشتاء القارس والصقيع

  • سعيد الحقوني
    الأحد 15 يناير 2023 - 13:17

    لا داعي للعداء المسبق لايران فالشعب الايراني صديق لكل الشعوب انا خريج الجامعات الايرانية وازورها احيانا القي محاضراتي بها ومعجب بالحياة الجامعية هناك نضرا لتقدمها وامكانياتها رغم الحصار الشديد . الافغان حاضرون ديما في الجامعات الايرانية بحكم اللغة و القرب و المناهج الدراسية المتشابهة فضلا عن ان الامر لا علاقة له باي خلفية سياسية .
    اما الاحداث الاخيرة فهي حملة غربية مخابراتية تستهدف ايران نظرا لصمودها في المفاوضات النووية وتحالفها مع روسيا والصين ودعمها لمحور المقاومة ولا علاقة له بالحجاب ابدا . ربع او اكثر الايرانيات بدون حجاب في الشارع والجامعات والموسسات وفي المظاهرات المناهضة للغرب

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين