طارق رمضان.. مغتصب مارق يتجاسر على المغرب

طارق رمضان.. مغتصب مارق يتجاسر على المغرب
الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 11:10

كثيرون لم يفهموا السبب الكامن وراء “نفاق” و”نفوق” طارق رمضان وهو يتجاسر في “تدوينته النافقة” على المغرب والمغاربة، واصفا دولة عريقة ضاربة في التاريخ بـ”المارقة”.

ويزداد عدم الفهم وصعوبة الاستيعاب عند أنصار التيار الإسلامي تحديدا، ممن كانوا يستقبلون طارق رمضان بالمغرب للإفتاء في كل شيء، حتى في الأعراف والأخلاقيات الطبية، رغم أنه ليس بطبيب ولا عالم أحياء، وإنما “فقيه يدعي أنه مواكب لموضة العصر”.

كما تشتد غصة أنصار التيار الإسلامي بالمغرب وهم يعاينون طارق رمضان، الذي ناصروه في غزواته الجنسية على أجساد الأيامى، يزدري المغرب في مساهماته “الفايسبوكية”، ويعقل حق المغاربة في الرد على استيهاماته وترهاته بدعوى أنه لا يقبل بـ”القراءات التآمرية لمنشوره الافتراضي”.

لكن من يعرفون سيكوباتية طارق رمضان، أو “الزبير” كما سمته إحدى ضحاياه في كتابها “اخترت أن أكون حرة”، يفهم أن التجاسر حد التكالب على المغرب ليس مجرد نشاز فايسبوكي أو شرود ذهني عند مغتصب مارق، بل هو، ترجيحا، ارتداد وانعكاس لعقدة “البوح الجنسي” الذي كان سببه ضحية من أصل مغربي.

فطارق رمضان استطاع أن يناور ويستبلد العدالة الفرنسية لعدة شهور، وأن يكسب تعاطف العالم الإسلامي كضحية مزعومة للإسلاموفوبيا، رغم أن رصيده الإجرامي الجنسي كان يضم أربعة ضحايا من جنسيات مختلفة؛ لكن مساره الإجرامي سينفضح مع الضحية الخامسة من جنسية مغربية، التي كشفت للمحققين “سادية الرجل” ودفعته إلى البوح باعترافات خطيرة وبسط أكثر من 700 صورة ومقاطع إباحية كان يحتفظ بها في ذاكرته الجنسية المعلوماتية.

وهذا المغتصب المارق، الذي يحاول مؤخرا ترميم صورته لدى مسلمي بلدان الإقامة في أوروبا، تارة عبر الغناء على “فايسبوك”، “كإسلامي حداثي مزعوم”، وتارة عبر مهاجمة إسرائيل كمناصر مفترض للقضية الفلسطينية، لم يجد غير المغرب ومزاعم بيغاسوس لرتق سمعته التي عصفت بها نزواته الجنسية التي كانت تستعبد النساء الضحايا من بوابة “السطوة العاطفية” و”السلطة الفكرية” و”الاستعباد الجنسي” و”الاستيلاب الذهني”.

وهنا لا بد من التساؤل مع طارق رمضان بلغة الديكارتيين الجدد: ما هي مرتكزاته وأدلته على وجود مزاعم الاختراق ببرمجيات بيغاسوس؟ هل اطلع فعلا على خبرات تقنية ورقمية تثبت هذه المزاعم والادعاءات؟ وفي حالة الإيجاب ما هي القرائن والإثباتات التي تنسب ذلك الاختراق إلى المغرب بالذات؟ وبلغة القانون ما هي العلاقة السببية القائمة بين المغرب كبلد وبيغاسوس كنظام معلوماتي؟.

الجواب بالطبع لا شيء مؤكد من كل هذا! فطارق رمضان إنما كان يجتر ما تقوله الصحافة الفرنسية في حملتها الممنهجة، مثله في ذلك مثل تلك الشاة البكماء التي تلوك بالليل علف الصباح؛ فـ”الزبير” حسب كنية ضحيته، انبرى ينفخ ثاني أكسيد كاربونه في رماد العداء لإسرائيل، ليظهر بمظهر المنافح عن القضية الفلسطينية والقومجية العروبية، لكنه سقط من حيث يدري أو لا يدري في فخ العداء للمغاربة.

ولعل أبرز وجوه هذا “العداء” الافتراضي المتنامي حملة التدوين الواسعة التي أطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب ضد طارق رمضان، والتي ذكروه فيها بماضيه الإجرامي، وبسيكوباتيته الجنسية المريضة، وباضطرابه السلوكي المقيت، قبل أن ينخرطوا في حملة رقمية لمطالبة السلطات المغربية بمنع هذا المغتصب المارق من ولوج المغرب مستقبلا؛ فالمملكة هي بلاد الشرفاء والأولياء إذا كان المشرق بلاد الأنبياء، وهي بذلك أرض طيبة لا مكان فيها للمارقين والمغتصبين.

‫تعليقات الزوار

17
  • ع محمد
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 13:04

    لقد اختارت المملكة المغربية مسارها الحقيقي بفضل الله وبتبصر ملكها حفظه الله ونصره وبفضل أيضا رجالها الأوفياء الذين لهم غيرة على هذا الوطن الغالي والحبيب. فما دام المغرب قد لجأ إلى القضاء في هذه القضية ،فهذا رد كاف وشاف لكل فاسق كذاب حشر نفسه في مالايعنيه وادعى الأكاذيب على بلدنا بدون برهان ولا دليل. قال تعالى” ومكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال” صدق الله العظيم

  • محمد الحمداوي
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 13:33

    طارق رمضان يريد أن يتصالح مع اسياده في مناكفة المغرب لكي يخففون عنه في موضوع الاغتصاب.
    هل أصبح المغرب شماعة لهؤلاء المرتزقة باسم الدين؟؟

  • عبد الله ستوتي
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 15:46

    غريب أمرك يا سيد هيني كيف أصبحت بين عشية وضحاها بين قاض مظلوم ومعزول إلى ناطق غير رسمي بمعجم من القذف والنقد الذي يفتقد إلى أبسط قواعد الأدب. ولست أدري هل هذا هو الأصل الذي ظل متواريا أم لفحة الأذى جعلتك منتهكا سواء لقواعد القانون الذي درست أو لقوانين الشريعة التي تتدثر بدثارها أحيانا.
    تذكر أن لك وللناس يوما تعرضون فيه على الله لا تخفى منكم خافية.

  • Freethinker
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 18:30

    هذا المجرم المغتصب الخبيث يحاول ترقيع بكارته أمام المسلمين الذين يدغدغ لهم المشاعر بشعارات غبية مثل فلسطين والأمة الإسلامية!

  • Oujdi
    الأربعاء 28 يوليوز 2021 - 21:19

    C’est de notre faute de donner de l’importance a un violeur qui ce cache derrière l’islam au lieu de le mettre dans ca juste place un vaurien hypocrite violeur criminel lâche.

  • amahrouch
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 08:52

    Tariq Ramadan est un imposteur !Il sait bien que la marchandise qu il vend(islamologie)est avariée,souillée qu elle est par les mauvais hadiths et le patrimoine religieux en général !Cet escroc habile joue son jeu en comparant le christianisme abandonné à l islam en pleine activité !A chaque fois que l on lui pose une question concernant un dogme islamique ou une pratique gênante conservée encore dans le monde musulman,il court ouvrir les archives du christianisme pour leur sortir une doctrine semblable !Ce que notre imposteur ignore c est que les chrétiens et les juifs ont extrait la quintessence de leur religion,s en ont imprégnés et partent faire des miracles !Lui continue à ressasser une religion brute,non raffinée,qui nous fait vomir de la haine tous azimut !Ce scélérat joue aussi sur la question palestinienne,il sait que les occidentaux sont assez convenants pour ne pas lui rétorquer que Jérusalem est leur Mecque et leur Medine

  • Amaghrabi
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 09:02

    طارق رمضان يكذب كما كذب جده بحيث ادخل الساسة في الاسلام لان الاسلام الحقيقي هو اسلام العقيدة التي تربط علاقة العبد مع ربه ولا شيئ اخر الا هذه العلاقة التي هي خيط رفيع بين الخالق والمخلوق اما الشؤون الدنيوية فهي مجال لتنافس المواطنين لقيادة مجتمعاتهم وتوفير لهم ما يحتاجون من ضروريات معيشية وصحية وثقافية وتربوية ووو فالحمد لله محمد بن سلمان والامارات العربية يسرون في هذا الاتجاه وضيقوا الخناق على السلفيين الذين ضيعوا العالم باسره بافكارهم الهدامة والمسمومة ويبقى الاسلام المغربي الوسطي هو الفائز وهو النموذج الجيد لجميع المسلمين في العالم

  • فرينگو
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 11:56

    اولا طارق رمضان مفكر متنور..ومثقف موسوعي…مؤلف غزير الإنتاج..نتمنى من محرر المقال ان يجرد لنا مؤلفاته حتى نستمرئ المعجم العنيف الذي وظفه ضد طارق رمضان…وحتى يمكن لنا المقارنة بينهما اذا كان هناك مجال للمقارنة…ثانيا لم يوكل المغاربة محرر المقال النيابة عنهم للترافع ضد المفكر الإسلامي..ثالثا لم يجد محرر المقال من نقيصة في المفكر الاسلامي الا ما روجه الغرب ضده من خطأ جنسي غريزي إنساني انا على يقين ان من ينتقدوه ارتكبوا الفاحشة اكثر منه

  • الى 8
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 16:17

    لم اجد اصلا تدوينة طارق رمضان، اذن اظن ان مايريد ان يوصله الكاتب بخبث، بما ان طارق رمضان (مغتصب تسلسلي) و من يعرفه في ميديا بارت هم مثله ليس لهم في الاشياء التقنية، تشهير مقيت، وان كانت تدوينته صحيحة فالمخزن معروف بالتجسس على مواطنيه وهو مايحرمه الاسلام الا في حالة الحرب، كمغربي هذا القاضي اصبح محامي المخزن ضد كل حر في هته البلاد ***

  • نبيل
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 20:41

    إلى صاحب التعليق رقم 3. أجزت فصدقت. أتمنى من السيد الهيني أن يقرأ تعليقك و يأخذه محمل الجد و يعيد التفكير في طريقة رؤيته للأشياء. ذوو العقول البسيطة يتحدثون عن الأشخاص، و أصحاب العقول المتوسطة يتحدثون عن الأحداث، أما أصحاب العقول النيرة يتحدثون عن الأفكار.

  • اركيب الطاهر
    الخميس 29 يوليوز 2021 - 22:50

    كلمة حق أريد بها باطلا كما جاء في بعض التعاليق ان طارق رمضان ليس بفقيه هو مفكر اسلامي وله مؤلفات اسلامية وأستاد جامعي ويتقن اللغة الفرنسيه والعربيه ايها الكاتب كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون علينا مناقشة الأفكار والآراء اسمح لي أن أقول لك ا رتقي بمقالاتك فكل نفس رهينة بما كسبت فحياتك الشخصية لاتهمني حبذا لو تقوم بنقد كتبه

  • الوجدي
    الجمعة 30 يوليوز 2021 - 08:30

    Je crois que ce Monsieur ne comprend pas le sens البلدان المارقة التي تعني
    Les pays Émergents او الدول الصاعدة
    لا احد اي نفاق في كلام طارق رمضان
    عجيب امر هذا المحامي ,لا اعرف من هي الجهة التي قامة
    فلاشاتو ؟
    اصبح يغرد خارج السرب و يرد على السادة و الفاذة
    وطارق رمضان لم يقل شيء يضر المغرب ، اما اذا كان لك راي فيما يكتب فذلك شان اخر
    و لا يمكنك تغليظ المغاربة
    ما وقع لطارق رمضان هو نفس الشيء الذي وقع لبوعشرين و الصحفي سليمان الريسوني و عمر الراضي و اخرون …..

  • زينون الرواقي
    الجمعة 30 يوليوز 2021 - 11:01

    تعاطفت في البداية مع طارق رمضان من منطلق انه مستهدف من جهات غربية عديدة ومن منطلق انه الوحيد الذي كان يفحم جلاوزة الفكر الغربي المتطرف بدءا بالنائب السويسري العنصري أوسكار فيتزينيجر فالأفعى الفرنسية كارولين فاوست وفيلسوف الكراهية البغيض فنكلكرولت ورفيق دربه الخبيث إريك زمور وقد افحمهم غير ما مرة على بلاطو الاستيديو في نقاشات ذات مستوى رفيع .. لكن يوم استضافه الصحافي الشهير جان جاك بوردان في برنامجه الصباحي بوردان ديريكت وسأله سؤالا واحدا ومباشراً هل كذبت يا طارق رمضان عندما نفيت غزواتك الجنسية مع المشتكيات حتى لا أقول الضحايا اضطرب طارق للحظة قبل أن يجيب وقد امتقع وجهه نعم كذبت وذلك حفاظا على عائلتي وعلى سمعتي !! حينها أدركت كم كنت مخطئا وانا استميت في اقناع أصدقائي من الفرنسيين ان الرجل ضحية مؤامرات تستهدف قامته كمفكر لا يروق للغرب الظالم.

  • متابع
    الجمعة 30 يوليوز 2021 - 12:01

    عن أي قذف تتحدث. السيد ذكر بعض مافي المدعو طارق رمضان فهناك العديد من الأمور التي اغفلها الاوهي انتماء طارق رمضان إلى تيار الاخوان المجرمين. هذا التيار الذي هو في الأساس صنيعة الغرب والهدف منه تقسيم المقسم في البلدان العربية. هذا مايفسر انه رغم كل التهم الموجهة إلى الزنديق طارق رمضان فهم لايزال حرا طليقا. المتاسلمون أخطر علينا من إسرائيل نفسها فهم يتحدثون بلساننا لكن هدفهم هو خدمة اجنتدة الاخوان الا وهي تشتيت المسلمين.

  • Mise à jour
    الجمعة 30 يوليوز 2021 - 13:18

    طارق رمضان المجرم وصف المغرب بالدولة المارقة في تدوينته مع أن لا أحد يهتم بما يقوله ذلك “المفكر ” الذي كان يعجب مسطحي التفكير من إخوانيين و قوميين عرب و مَنْ على شاكلتهم. غير مؤهل بتاتا للدفاع عن المسلمين و لا عن الإسلام و غير مؤهل ليكون مفكرا في الدرجة الأولى ثم إن أي “مفكر ” يضيف إلى نفسه لقب إسلامي لا يستحق أن يؤخذ على محمل الجد . القوميين العرب و الإخوانيين و “الإسلاميين” يحتاجون القيام بتحديث لأنهم فعلا يجهلون كل شيء حقيقي عن العرب و العربية و الإسلام و الإسلامية

  • مفكر اسلامي
    الجمعة 30 يوليوز 2021 - 16:26

    لماذا الاهتمام بالصحافة الفرنسية، لانها تكشف بعض عيوب المخزن، رغم انها لها حصة الاسد في الاقتصاد المغربي، كمغربي اعرف ان صحافة الفرد الواحد ليست صحافة، والفكر الاسلامي موجود، ولكن المفكرون العرب العلمانيون( الذين يكتبون بالعربية) ، ليسوا مفكرون اغلبهم مقلدون، ليس لهم فكر حر، ليس لديهم توجه فلسفي مجدد.
    هته الصحافة لم تجد علينا، بمقال اختصاصي في cybercriminality او cybersecurity, مقال قاضي سابق مليء بالقذف والسب، ومحامي المخزن يرمى هكذا

  • amahrouch
    الجمعة 30 يوليوز 2021 - 19:03

    Taiq Ramadan,en attaquant le Maroc,veut se racheter et adopter la voix de son maître après avoir dénigré la République et contribué au séparatisme islamiste !Il avait misé gros,il a perdu tout,aussi essaie-t-il de ses créer des circonstances atténuantes !Mais les français ne sont pas dupes,ils le laissent parler et pourquoi pas s aider avec pour contrer l islamisme !!Monsieur Tariq serait en train d amorcer une volte-face ?Je la lui conseille pour bien terminer le chemin

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30

احتجاج أساتذة موقوفين