علم من مصدر طبي أن السيدة التي حاولت الانتحار بإلقاء نفسها يوم الثلاثاء الماضي من الطابق الرابع لبناية تابعة للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس لفظت أنفاسها يوم الخميس الماضي.
وحسب مديرية المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، فإن ارتطام الهالكة بالأرض تسبب لها في رضوض خطيرة تطلبت إدخالها إلى غرفة الإنعاش لمدة 48 ساعة غير أن حالتها الخطيرة أدت إلى وفاتها صباح يوم الخميس الماضس.
وذكر المصدر ذاته بأن الهالكة ن ر (35 سنة) التي تنحدر من الجماعة القروية “أولاد الحاج ” على بعد 25 كلم من فاس ، كانت قد أدخلت يوم الثلاثاء الماضي إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس بسبب التهاب رئوي كانت تعاني منه ، مشيرا إلى أنها خضعت لمجموعة من العمليات التشخيصية والعلاجية وخاصة تحاليل الدم الإشعاعية والبيولوجية ، ومنها التحليل الخاص بفيروس “إتش1 إن 1 ” الذي كانت نتيجته سلبية.
وبعد أن تم فحصها من قبل الطبيب المعالج ، هربت من غرفتها نحو ممر المستشفى قبل أن تقوم بإلقاء نفسها عبر نافذة في ساحة بين بنايات المركز الاستشفائي.
وحسب الطبيب النفساني بالمستشفى ، فإنه يرجح بشكل كبير ، أن الهالكة كانت تعاني من اضطرابات نفسية مصحوبة بحالات شعور بالخوف الزائد عن اللزوم ، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإقدام على عملية تدمير ذاتي.
وأضاف أنه يمكن كذلك أن تكون قد أصيبت بسبب الالتهاب الرئوي الذي كانت تعاني منه وانفصالها لأول مرة عن أسرتها ، بحالة اكتئاب حادة راودتها على إثرها أفكار انتحارية .
الدعوة مخلطة عند هاد السيدة مسكينة هناك مرض و غربة و جهل بالدين وامية و فوق هدا كله التهويل من مرض لا يعرف كنهه الا الذين صنعوه في مختبراتهم البيولوجية ونشروه في العالم لاجل مكاسب سياسية و مادية او فقط لجلب الانتباه العالمي بعيدا عما يجري في فلسطين الحبيبة من حفر و هدم و تهويد و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين صدق الله العضيم . رحم الله المراة و صبر اهلها .