إمارة المومنين سد منيع في وجه التطرف اللاديني

إمارة المومنين سد منيع في وجه التطرف اللاديني
الأربعاء 24 فبراير 2016 - 12:22

بعد دعوة الملك إلى إعطاء أهمية أكبر للتربية على القيم الإسلامية السمحة، وفي صلبها المذهب السني المالكي الداعية إلى الوسطية والاعتدال، وإلى التسامح والتعايش مع مختلف الثقافات والحضارات الإنسانية، تفتحت شهية المتطرفين من العلمانيين لتوجيه الاتهام للدرس الديني بإنتاج الإرهاب، كم فعلت يومية الصباح ذات التوجه العلماني،في عددها اليوم الثلاثاء (ع:4917)، بمقال عنونته بـ: (أوامر ملكية بتنقيح مناهج التربية من الإرهاب.. )

وعلقت على هذا الإجراء ب : فتح الملك النقاش حول مناهج التربية الإسلامية، يهدف إلى قطع الطريق أمام (الميكانيزمات التي تصنع العقل الإرهابي)..

وقدم الناشط الحقوقي أحمد عصيد نموذجا لما يجب حذفه من هذه المقررات، التفسير المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن المغضوب عليهم والضالون في آخر سورة الفاتحة، المعني به هم النصارى واليهود؛ كما طالب آخرون بتغييب كل ما من شأنه أن يثير تمايزا بين الملتين: الإسلامية والكتابية (نسبة لأهل الكتاب: اليهود والنصارى)، مثل نعتهم بالكفار أو أهل النار..إلخ.

بل ذهب البعض إلى المطالبة بإلغاء البسملة في دفتر تلميذ التربية الإسلامية، لأنها بزعمه تشكل تمظهرا للتطرف.. جاء في مقال أستاذة الأديان السيدة يامنة كريمي، المعنون بـ :”مقررات التربية الإسلامية بالمغرب”، نقد لمناهج تدريس مادة التربية الإسلامية، ومقترحات لإصلاحها بما يستجيب لمرجعية حقوق الإنسان، ومن جملة تلك المقترحات قولها:

(منع بعض الشارات التي ما هي إلا قشور الإسلام، والتي تشكل تمظهرا للتطرف ككتابة باسم الله الرحمان الرحيم، والأدعية وسور القرآن على الدفاتر وفي أوراق التحرير..).

واعتبر الصحافي خالد الجامعي أن مضامين التربية الإسلامية، التي يتلقاها التلاميذ تكرس إسلاما غير متسامح، واصفا إياه بالإسلام الذكوري المفتول العضلات، والمعادي للنساء والمتشبع بالكره، ويدعو إلى تطبيق صارم للشريعة، قبل أن يصف الشريعة بأنها صنيعة إنسانية في جلها، وأكل عليها الدهر وشرب، بحدودها الهمجية، التي تنتمي إلى عصر مضى..

ومن أجل التخلص مما وصفه بالشريعة الهمجية، دعا الجامعي إلى إصلاح أساسي وشامل ،مشيدا بالنموذج الاستئصالي الذي قاده محمد الشرفي وزير التعليم اليساري المتطرف، على عهد الرئيس المخلوع بنعلي في تونس، مبرزا أنه أسس لمشروعه الإصلاحي على مستوى مضامين البرامج التعليمية، والمقررات المدرسية، وتكوين المعلمين..

وقد تحدى الأستاذ أحمد الريسوني، في آخر حوار له، من يأتي باسم إرهابي واحد من خريجي الدراسات الإسلامية أو المدارس العتيقة، بعد آلاف الاعتقالات في صفوف الإرهابيين، بل الواقع يدل على أن السبب الرئيسي للتطرف والإرهاب باسم الدين هو غياب تربية دينية متينة، والاكتفاء بالقشور و”تعلم الدين في أيام من دون معلم”، ورد فعل على التطرف اللاديني، كما تدل عليه الأرقام في نسب الملتحقين ب”داعش”، كون اغلبهم من خريجي مناهج الوزير التونسي الشرفي الذي أشاد به خالد الجامعي، بالرغم من أن تونس نهجت العلمانية الشاملة منذ عقود، على المستوى الفكراني والفلسفي في عهد بورقيبة، وتعزيزها بالعنف الشامل ضد كل مظاهر التدين في عهد الجنرال بنعلي..فماذا كانت النتيجة؟ الأرقام تجيب، فتونس دولة صغيرة لكنها تتصدر لائحة الشباب الملتحق ب”داعش”..

وهذا يحتاج لوقفة وتحليل عميق لعلاقة “التدين السطحي” بالظاهرة الإرهابية.

هل يعني هذا ان تعليمنا الديني معافى، ولا يحتاج لإصلاح جذري؟ كلا..فهو تعليم متخلف ينتمي لمنظومة تعليمية معطوبة تحتاج لإصلاح شامل، من المدرسة العتيقة إلى التعليم العالي، بما يناسب التطور الذي تعيشه الأجيال الحالية والمقبلة، في عالم ألغيت فيه الحدود الجغرافية بفعل الوسائط الإلكترونية، ويكفي أن يتابع المراقب النقاش الدائر عبر هذه الوسائط، ليكتشف أن الأسئلة الدينية المقلقة تغطي مساحة مهمة من تلك الفضاءات، وأن الشباب يطرح تلك القضايا ارتباطا بهويته أو مستقبله أو السياسات المتبعة.

وقد أكد الأستاذ عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في خضم النقاش الدائر حول الموضوع، أن المملكة المغربية ليست دولة علمانية، وإنما هي “دولة اسلامية وستبقى إسلامية”، مضيفا أن “من يظنون أن هذا الأمر سيتغير، هم مخطئون مائة بالمائة”، بل أكثر من ذلك، فهم حسب ابن كيران، “يعرضون بلدهم للخطر، لأن الشعب يرفض هذا الأمر ولا يقبل أشياء تتناقض مع مرجعيته..”.

لقد تبين مرة أخرى مدى الحقد الذي تكتنزه الدوائر الفرانكفونية والحداثية على الدين نفسه، وليس فقط على التعبيرات الدينية التي قد ندينها أو الشروحات التي قد نختلف معها، وأن هناك من ينتظر أي فرصة سانحة لتصفية حساباته مع الدين نفسه، وأن الذي يقف في وجه تلك السهام هو “إمارة المومنين”، ولذلك بمجرد إشارة من الملك على ضرورة مراجعة المقررات الدينية حتى انقضت هذه الدوائر تكيل الاتهام للدين ونصوصه من القرآن والسنة، ومن المؤسف أن هذه الطريقة لن تحل مشكلة الإرهاب والتطرف الديني، بل سيزداد توقدا وتوهجا، لأن استهداف النصوص الدينية والقيم الإسلامية يذكي التطرف والغلو والتشدد..واسألوا المخابرات التي خبرت هذه الحقائق في تحقيقها عن أسباب تورط خلايا إرهابية في استهداف أمن البلاد والعباد، كما نشرته في كتابها الأبيض عن الإرهاب منذ سنة.

ومن جهل بعض التيارات الإسلامية استهدافها لإمارة المومنين لأنها في زعمها لا ترقى لإمارة سيدنا عمر بن الخطاب أو إمارة سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما، وكأننا شعب نرقى في إيماننا والتزامنا بتعاليم الإسلام لمستوى رعايا الخليفتين المذكورين..وهذه قضية أخرى ليس هذا مجال تفصيلها.

‫تعليقات الزوار

29
  • صاغرو
    الأربعاء 24 فبراير 2016 - 13:18

    اذن انت تدافع بشكل مبطن عن الداعشية.
    لماذا لا تتوقف عن °°°°
    ملاحظة
    تعليقي لن ينشر
    لكن التاريخ بيننا

  • mourad
    الأربعاء 24 فبراير 2016 - 13:25

    الدولة اعترفت بأن المواد الدينية تطرح مشكلا وليس العلمانيون هم وحدهم من قال هذا، الدولة قررت المراجعة بسبب وجود مشكل حقيقي والمشكل صنعه التيار الذي ينتمي إليه الكاتب أولائك الذين اندسوا في لجان التاليف المدرسي ووضعوا سموم التطرف والإرهاب في المقررات واليوم ينبغي المراجعة وتنقية هذه المقررات من آثار أتباع حزب الكاتب لان المدرسة ليست ملكا لهم والسلام

  • Amazigh
    الأربعاء 24 فبراير 2016 - 13:33

    كلام لمواساة النفس و لتجنب الصدمة النفسية التي ستصيب المغاربة بما تحمله الايام و السنوات القادمة.
    العلمانيون استولوا على المناصب الحساسة و اصبحوا يقررون في كل شيئ. حتى صوت الاذان لم نعد نسمعه و قريبا سنرى العجب العجاب. سوف تكون خطب الجمعة حول فصل الصيف في الشاطئ و عطلة نهاية الاسبوع في المرقص.
    الدليل على ان المغرب يسير بسرعة جنونية نحو العلمانية هو الاستجابة السريعة للجمعيات الحقوقية العلمانية كلما اطل علينا احدهم بتفاهة ما, حيث يجعلون منها حركا و نقاشا شعبيا. حيث تصدر الاوامر بتشكيل مجالس و لجان لدراسة الموظوع. حدث هذا مع عيوش و دعوات الاجهاض التي اطلقها بعض العقوقيون.
    اللهم نسالك اللطف في المقادر.

  • abdellah
    الأربعاء 24 فبراير 2016 - 13:42

    لا حول ولا قوة الا بالله
    وحسبنا الله ونعم الوكيل
    بل هو مكر الليل والنهار
    وانه لمبتلي عباده بما يشاء
    وانهن لسنوات خداعان
    وانها لفتن مقطع الليل المظلم
    يصبح المؤمن ويمسي كافرا
    ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا
    فالثبات الثبات
    ولا يغرنك كثرة الخبيث
    وان تطع اكثر من في االارض
    يضلوك عن سبيله
    وسبيله الكتاب والسنة
    والمؤمنين السابقين
    ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
    ومن يبتغ غير ذا السبيل
    يوليه الله ما تولى ويصليه نارا
    كهؤلاء الذين يستغلون تهمة التطرف
    والتكفير والارهاب
    فيقولون ويصرحون بالكفر البواح
    السافر جهارا وتحديا
    وينتظرون الا يقال لهم كفرتم
    بل كفر كل من
    لا يؤمن بالله ورسوله
    وكل ما جاء في القرءان
    والسنة الصحيحة المتواترة
    وما اجتمعت عليه الامة
    اليس الخارج عن الجماعة شيطان!؟
    والله يمهل ولا يهمل
    ووالله اصبحت اخاف على
    هذا البلد الطيب بلد الامارة
    والايمان والاسلام
    مما يقوله ويفعله العلمانيين والشواذ
    ان تصيبنا فتنة او عذاب اليم

  • ناشخ
    الأربعاء 24 فبراير 2016 - 14:33

    يجب إنهاء خزعبلات الإسلام السياسي وترك الحرية للناس في اختيار ما يحبون…إن التدين أو عدمه قناعة شخصية ترتبط بوجدان الإنسان وبما يحقق سعادته الروحية …لا أفهم أن البعض يريد فرض قناعاته الشخصية على الأخرين بفرض مناهج ومقررات يمررها عبر المدرسة.يجب أن تبقى هذه الأخيرة محايدة تعلم المباديء والقيم الكونية التي لا تتناطح حولها عنزتان كالحرية والتسامح والرحمة ….ومراجعة مناهج التربية الإسلامية ماهي إلا خطوة نحو هذا التوجه الذي تأخر كثيرا حتى وصلنا درجة الخطر بسبب فاشية وإرهاب الإسلام السياسي بطوائفه المتعددة…هذه خطوة يفرضها السياق الحالي في أفق تحرير المدرسة المغربية من قبضة تجار الدين…

  • موااي زاهي
    الأربعاء 24 فبراير 2016 - 15:57

    نفاق على نفاق
    إن مشكل المجتمعات الإسلامية ليس في تعرض الدين للضياع و انصراف العباد عنه،وإنما مشكلها الأساسي ،في انتشار النفاق والمنافقين الذين يتظاهرون بالدِّين ويتخذونه عضين. وكان هذا المرض المزمن قد تأذى منه الإسلام أكثر مما تأذى من الكفار المعارضين.والدليل على ذلك كثرة التعريض بالمنافقين في السور المدنية،بل وفي المسجد النبوي .
    والمنافقون يعرفون بأنهم أحرص من الكلب ،وأكثر تملقا وبشاشة ومدحا لليمين ولليسار.وهم أكثر إظهارا وتظاهرا بالصلاة والعبادة امام الناس .
    وحين يخلون إلى شياطينهم وفي سرهم يقبلون على كل حرام وكل كبيرة دون ان يجدوا في نفوسهم حرجا،بل يحسون بنشوة النصر ونجاح تقيتهم.
    والمغاربة اليوم قد أصبح اليوم بصرهم حديدا بعد (كراطة)ملعب الرباط،ويعد(شكلاطة الملاين) في حفل عائلي.وبعدالتنكر لكثير من العهود والمواعيد،وهم الآن يعانون أساتذة وطبقات شعبية من غلاء العيش،وهم بكل طبقاتهم يشكون من قلة ما يتقاضون،ولسان حال العابد المسلم المسؤل يرفض لهم ما يلتمسون، بدعوى أن الصندوق المالي لا يطيق ذلك.ولكن عكس ذلك يعلن أمام الجمهور انه سيعمل على رفع أجور القضاة

  • لوسيور
    الأربعاء 24 فبراير 2016 - 16:05

    يجب اقحام امير المؤمنين في اي نقاش ..فالعلمانيون يحبون ملكهم وحبهم راسخ ليس من اجل الكريمات ولا من اجل المناصب ، بل ان الدواعش والعدل والاحسان يبطنون الكره في انفسهم.
    لقد درست لسنين عدة مادة التربية الاسلامية وجل الدروس لا علاقة لها بواقع التلميذ كالحج والذكاة والاطعمة وغيرها انها دروس تجعل التلميذ يعيش في الفضاء.
    لماذا لا نقلص ساعات التربية الاسلامية الى ساعتين في الشهر ويعطى فيها درس في حصة واحدة يكون من اجل التنشئة كمنظور الاسلام للبيئة للحيوان للاغيار.
    ان مادة التربية الاسلامية مهدرة للمال وللوقت ومردوديتها على التلاميذ ضعيفة ..لقد بدأت مفاهيم الوهابيين تغزو مؤساستنا واصبح الناس امعات..وسيشكل هذا المد اكبر خطر على المخزن

  • محمد عبده
    الأربعاء 24 فبراير 2016 - 16:08

    كل مهاجمة للدين في هذه الأيام تكون لصالح حزب العدالة والتنمية، لأنهم يعرضون أنفسهم مدافعين عن الدين وعن القيم، وأن باقي الأحزاب علمانية ولا دينية…، للدين رب يحميه، فالتلاميذ أغلبهم يتخذون من مادة الاسلاميات فرصة للراحة والضحك، فدعوا عنكم محاربة الدين، الذي يركب على ظهره البيجيدي، واهتموا بخدمة الاقتصاد ومحاربة الفساد لكيلا تعلوا أسهم البنكيرانيين….

  • واقعي محب لكم
    الأربعاء 24 فبراير 2016 - 16:36

    ا لرد على الاخ Amazigh;
    اوافقك في معظم ماذكرت الا شئ واحد او نقطة اريد اشير اليها وهي ان هؤلاء العلمانيين موجودون في جميع نواحي الدولة و الادارة وبالتالي فانهم يدافعون عن تصوراتهم داخل مجتمعهم,فماذا الجانب الاخر من هؤلاء المتفرجين والمحبين للنقض لمجتمعهم من وراء الزجاجة ?لماذا لا يساهمون بشكل او اخر في التوازنات الفكرية داخل مجتمعهم في جميع مناحي الحياة كخلق جمعيات لحقوق الانسان من العناية بالطفل,المرءة,الشباب,الخ?لماذا يتواجدون في الادارات العمومية?او احزاب السياسية?لماذا نترك للاخرين يسطرون و يكتبون لحياة المغاربة?
    وشكرا.

  • khalid
    الأربعاء 24 فبراير 2016 - 18:36

    ما كتبته في هذا المقال يلخص الواقع المرير الذي يتخبط فيه الأساتذة. الأستاذ أصبح مخترق من طرف التيار الرادكالي الوهابي، وأنتم أولى ضحياه

  • محمد م
    الأربعاء 24 فبراير 2016 - 19:18

    عطيوه كريمة عطيوه كريمة عطيوه كريمة عطيوه كريمة

  • Mohsin
    الأربعاء 24 فبراير 2016 - 19:21

    كتبت عن تونس و تحاملت عليها و على النموذج الذي اختارته لنفسها, تونس و كمعلومة في زمن بورقيبة و بن علي كانت تتصدر كل شمال افريقيا و في العديد من المجالات في الصناعة و السياحة و الاقتصاد و بدون بترول. السبب الذي يجعل تونس تصدر الدواعش هو المد الوهابي في التلفزيون و الكتب الصفراء.
    كيف لا يكون هناك دواعش و عدد القنوات المتطرفة و الداعمة لكل اشكال التزمت الديني تبث سمومها 24/24 ?? و كيف سيتجنب شعب تونس التطرف و هو تحت الغزو الفكري لكتب الوهابية ??
    لو كان شعب تونس يتكلم لغة اخرى لكان حالهم افضل , و لكان سدا منيعا ضد فيروس الارهاب , شاهد فقط تركيا و ايران فرغم كونهما على حدود دول خاضعة للارهابيين الا ان عدد من تورطو في الارهاب من مواطنيهما معا اقل من عدد الدواعش التونسيين. حاجز اللغة هو من يحمي هذه الشعوب من تطرف القنوات الاسلامية.

  • رد على الداعشيين
    الأربعاء 24 فبراير 2016 - 19:34

    البعض
    من المتطرفين
    في حقدهم على الدين والتدين
    يرمون كل صغيرة وكبيرة
    بالداعشية
    والارهاب
    والظلامية
    مبلغ حقدهم
    ورفضهم
    للدين والتدين
    اعماهم عن كل حق وحقيقة
    فختم الله على قلوبهم
    وفي اذانهم وقرا
    وعلى ابصارهم غشواة
    فهم لا يرون الا ما يتخيلونه نور
    بينما هو غرور الشيطان
    والله الغرور
    يستدرجهم من حيث لا يعلمون
    يملي لهم
    ان كيده متين
    وعذابه لا قبل لاحد به
    ولكنها الايام
    حتى اذا حضر احدهم الموت
    وحمل جيفة
    ووضع في حفرة
    ورد عليه بالتراب
    هناك سيقول له الله
    بصر حديد
    حيث سيرى جيدا جدا
    الجمد لله الذي هدانا لهذا
    الحمد لله على نعمة الرضا
    والاطمئنان اللهم ثبتنا

  • خديجة وسام
    الأربعاء 24 فبراير 2016 - 21:40

    المغرب محظوظ لأن طاولته راسية على ثلاثة ركائز : الله – الوطن – الملك. فسطحها مستقيم في كل الأحوال وتزداد رسوا كلما توسعت المسافة بين أرجلها. أما إذا اقتربت فإن التوازن يختل وقد تنقلب الطاولة.
    فعاهل المغرب أمير لمومني وطنه وحامي لملة اليهود بالمغرب. وقد تعهد بالدستور أن يصبح حاميا ليس لمن ينتمون للعقيدتين فقط بل لكل من ينتمون للوطن بغض النظر عن معتقدهم الشخصي، طالما لم يكونوا مرائين.

    هذا ما من شأنه أن يوسع صدر المغاربة أجمعين ليصبحوا إخوة متحابين ومسالمين سواء كانوا مسلمين أم يهودا أم غير متدينين. فثورة المواطنة والأخوة قد تتحقق لملك ولشعب يستحقانها. فعوض فتح صدره وتوسيع مساحة طاولته أعتقد أن كاتب المقال يود تقصير طول الرجل الثالثة للطاولة : المواطنة. حكمة عاهل المغرب تكمن في عدم تقديم كل مفاتيح المساجد والأوقاف للفقهاء. وهو لم يقصي مسبقا أي مواطن من تقديم رأيه في موضوع يهم كل المواطنين : تربية أبناءنا تربية حسنة، على قيم المساوات والأخوة والمحبة بما فيهم من ليسوا علي الدينين المغربيين : اليهودية والإسلام. أتمنى لعاهل المغرب توسعا لسلطته ليصبح
    أميرا للمومنين
    وحاميا للملة
    ولحرية الدين.

  • الملك أمير كل المغاربة
    الأربعاء 24 فبراير 2016 - 21:49

    أنتم تسيؤون إلى إلى الملك عندما تدعونه:"أمير المؤمنين"،كما تسيؤون في نفس الوقت لعدد من المواطنين المغاربة الذين لا يدينون بدين الإسلام،أو بأي دين إذ تنزعون عنهم من حيث لا تدرون سربال الوطنية والولاء لهذا البلد ولملكه.
    هل الملك أمير للمسلمين أم أمير للمؤمنين؟
    إن كان الملك أميرا للمسلمين فسيخرج من ولائه اليهود والنصارى وغيرهم ممن لا يدين بدين الإسلام،وكذلك من لا يمارس الشعائر الدينية،بل أنتم تخرجون من إمارته كل مواطن لا يصلي،فالنبي محمد زعمتم قال:"العهد الذي بيننا وبينهم هو الصلاة،ومن تركها فقد كفر".
    أما إذا كان الحاكم أميرا للمؤمنين الخلص،فإن دائرة الولاء ستتقلص بعد أن يتساقط الكثير من المصلين،ومن الذين أفتى البعض بكفرهم أو شركهم وانتقاض إيمانهم بسبب بعض الممارسات التي جعلها الشيوخ معيارا(تيمومتر)لقياس درجة إيمان المسلم.
    اللـــه يريد قلوبا خالصة،وأعمالا صالحة،لا قلوبا متذبذبة،وأعمالا يكتنفها الرياء،"أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين"الله رب الجميع،المسلم والكافر،المؤمن والفاسق الطائع والعاصي.
    كفى مزايدة واستغلالا للــدين!
    كفى تفتيشا في ضمائر الخلق!
    كفى نفاقا للملك!
    دعــوا الخلق للخالق!

  • مختصر
    الأربعاء 24 فبراير 2016 - 22:02

    أستاذي المحترم،
    أعطيت حجة بأرقام الملتحقين ب "داعش"، بأنهم ليست لهم تربية دينية متينة. وهذا صحيح لأنهم في غالبيتهم شباب بدون خبرة، أرادوا المغامرة من أجل اكتساب رزقهم.
    لكن هذا لا يعني أن مؤسسو "القاعدة" و "داعش" ليست لهم تربية دينية متينة. وأنت تعرف جيدا أسماء فقهائهم ودكاترتهم، ومصادر الأموال الموضوعة تحت تصرفهم. فهنا يمكنك أن تبصر لو سمحت من فظلك.
    جميل أنك تقر بأن تعليمنا الديني ليس معافى، ويحتاج لإصلاح جدري، وتقول أيضا بأنه تعليم متخلف، ينتمي لمنظومة تعليمية معطوبة، تحتاج لإصلاح شامل.
    فما الذي أحرجك مما اقترحه السيد عصيد و السيدة يامنة كريمي وغيرهما؟ وكلهم لا يفعلون سوى طرح "مقترحاتهم" (ولا يفرضونها فرضا)، من أجل الوصول لهذا الإصلاح الشامل. وما هي المشكلة لو كانوا متطرفين في أفكارهم، ماداموا لا يحملون سيفا ولا سلاحا؟

  • سبحان الله سبحان الله
    الأربعاء 24 فبراير 2016 - 22:54

    ما لا افهمه
    ان هناك دجاجات
    يحيط لها سباع ضارية
    وضباع هائجة
    جائعة
    تضرب بمخالبها
    تفتك ببعض الدجاجات
    تفترسها افتراسا
    تمزقها اربا اربا
    ومن بعيد اسود تراقب
    بابتسامة
    وبعض الحيوانات
    صامتة
    ولا يسمع الا
    همسات بعض الدجاجات
    انها تتكلم
    ما تقول!؟
    تقول: علينا بنبذ العنف
    لابد من التشبع بالتسامح
    نحن لدينا تطرف وارهاب
    يجب ان نتصدى له
    اننا نسيء لهذه الحيوانات
    وهكذا تمضي الايام
    يااااسلام
    حلل وناقش

  • ابن أنس
    الخميس 25 فبراير 2016 - 02:03

    تحدي الريسوني الذي أورده الكاتب في مقاله يؤكد بأن زعماء التنظيمات الإرهابية بمختلف أشكالها هم بدورهم ليسوا من خريجي الجامعات والمعاهد الأصيلة، هناك دراسة لا أذكر أين قرأتها تؤكد أن جميع الإرهابيين في العالم تربوا على مناهج غربية بالأساس، على سبيل المثال، الأزهر الشريف يرتبط به هذه اللحظة حوالي 20 مليون طالب علم حول العالم ليس فيهم واحد ثبت أن قام بعملية إرهابية واحدة، وهذا الرقم سمعته على لسان علي جمعة مفتي الجمهورية في عهد مبارك في حوار مع قناة العربية، تأمل هذا الرقم جيدا.

  • ابن أنس
    الخميس 25 فبراير 2016 - 02:14

    تعليقي السابق موجه إلى مختصر 19 الذي استنى ففقهاء التنظيمات الإرهابية ودكاترتهم في الهندسة

  • محند
    الخميس 25 فبراير 2016 - 08:10

    المغاربة الاحرار المؤمنين بالله وبملاءكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره غير محتاجين الى وسطاء في الدنيا كيفما كانت مرتبتهم. وخاصة الوسطاء الذين يتاجرون في ايايات الله ليستعبدوا الناس وينتهكوا كرامتهم لاغراض دنيوية لها علاقة بالسلطة والمال والنفوذ. الانسان المغربي خلقه الله حرا وله الحق في الاختيار ولا يقبل اي وصاية عليه. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولكم دينكم ولي دين.

  • إلى الكاتب المحترم
    الخميس 25 فبراير 2016 - 09:21

    إذا كان الملتحقونإ بداعش لم يدرسوا مادة التربية الاسلامية ,أكن الذين هيأوهم لم يدرسوا كتاب رأس المال وليسوا ليبراليين.
    أما بالنسبة لإمارة المؤمنين فإذا كانت وقف سدا حسب اعتقادكم سدا في وجه العلمانيين فأنت وأهم لأن العكس هو الصحيح,لأن السد الوحيد هو الذ يحاول فقهاء الجهل إقامته في طريق تقدم المغرب وحداثته.

  • Yan Sin 1
    الخميس 25 فبراير 2016 - 10:24

    ان رفض العلمانية من طرف أي متاسلم لا يعني الا كونه *داعشي* القناعات مهما ادعى من وسطية و اعتدال و تسامح. و هنا نقف عند شيزوفرينيا المسلمين التي عجز جهابذة علم النفس و الاجتماع عن تحليلها و تفكيكها.فالاسلام الوردي الذي يتشدق به الوسطيون يستند أساسا على القرآن المكي المنسوخ,الذي أقر في سياق ظرف زمكاني معين بحرية المعتقد.

    وهذا هو جوهر العلمانية التي لا تعني الا فصل الدين عن الدولة وعدم تدخلها فيه و الحياد تجاهه,وليس كما يروج المغرضون عن قصد أو عن جهل بأن العلمانية تعادي الدين.والصحيح أن العلمانية تحمي الدين نفسه من تدخل الحكومات و الأنظمة فيه لغايات سياسوية محضة.

    و هذا بالضبط ما يخشاه حراس المعبد الذين يشحنون القطعان ضد علمنة الدولة واصفينها بكونها تمردا على حاكمية الاله و على شرعه و قوانينه واشاعة للاباحية و الانحلال,في حين أن التمرد الوحيد في العلمانية هو على سلطة المستبد باسم الدين, و على الكهنة الذين يسترزقون من خلاله عن طريق ممارسة كل أنواع الدجل والاستمناءات الفكرية و الدينية و السياسة!

    أما دول "الفانطازم" بالنسبة للمسلمين كتركيا و ماليزيا…فقد أسست على يد قادة علمانيين اقحاح.

  • Yan Sin 2
    الخميس 25 فبراير 2016 - 10:55

    أما رافضوا العلمانية, فدفوعاتهم تتلخص في كون الاسلام الصحيح هو الالتزام الحرفي بنصوص القرآن و السنة, و عدم الحياد عنها الى يوم القيامة باعتبار أن الاسلام صالح لكل زمان و مكان. وهذا يعني فيما يعنيه, تشريع جهاد غير المسلمين الذين لا يدفعون الجزية وقتل المرتد وتارك الصلاة، ملك اليمين وسبي نساء المشركين واموالهم، والجهاد ضد الجميع دفعا و طلبا، و العمل على استعادة الخلافة بأحكامها و حدودها: "ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤولئك هم الكافرون"، و محاربة الفن بدءا من الموسيقى :"مزامير الشياطين", وصولا الى الشعر و الشعراء :"يتبعهم الغاوون"..,مع احراق وثيقة حقوق الانسان بأكملها: "فمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ"؟

    طبعا أول ما يتبادر الى الذهن هو *داعش* و أخواتها, أليس هذا بالضبط ما يقومون به و يعملون لأجله؟! هل هذا هو الاسلام الحقيقي المنشود الذي يبحث عنه رافضي العلمانية؟ فلتكن عندهم الجرأة اذن لاعلانها؟؟ ام يخافون من الدولة و المجتمع ?! و هنا يفهم جيدا نفاقهم و جبنهم وانفصام شخصيتهم!

    و اذا كانوا يعتقدون بأن *داعش* ليست اسلامية…فمحاكم التفتيش و صكوك الغفران لم تكن مسيحية!

  • Yan Sin 3
    الخميس 25 فبراير 2016 - 11:23

    أما الفريق الآخير الذي يشكل الأغلبية الساحقة,فهو الذي يعتبر نفسه معتدلا مع وقف التنفيذ بالتعبير القانوني, أو *داعشيا* في مرحلة الكمون بالتعبير الطبي. اذ يقول من جهة بأن الاسلام الصحيح هو الاسلام الوسطي المعتدل, و بعبارة أخرى الاسلام الانتقائي و يختار ما يناسبه من نصوص حسب الظروف و التسهيلات خاضعا في انتقائيته هذه لمقولة ماركس "الواقع فوق أي نظرية لا تتوافق معه".
    و من جهة أخرى فهو يؤمن مبدئيا بحد الردة ورجم الزاني وقطع يد السارق والجهاد واباحة دماء الكفار…,لكنه يتغاضى عن نصوصه الى حين، و لا يستدعيها الا في المكان و الزمان المناسبين, و يموه على داعشيته تارة بالتأويل و تارة بالتفسير و اللعب باللغة و الاستنجاد بمكرها!

    أمام كل هذا العبث و التيه, ألا يفرض الخيار العلماني نفسه كضرورة ملحة لوقف نزيف الشعوب المنصوب عليها باسم الدين و تضميض جراحها؟ أليست الطريقة الأنجع لادارة الاختلاف بين كافة الأديان و الطوائف و الملل و النحل؟و أولها المسلمون الذين لا يعانون الا من تبعات الحكم باسم الدين,و الذي قضى على كل أفق للتطور والنهوض ومسايرة العالم.

    انشروا رحمكم الله… لتعم الفائدة وتسقط الاقنعة!

  • Yan Sin 4
    الخميس 25 فبراير 2016 - 11:51

    لقد شكلت مآلات حكم الاسلاميين و تنظيماتهم السياسية في دول ما سمي بالربيع العربي, التي تخطت مخاض التغيير بسلاسة,شكلت لحظة أخرى حاسمة و دالة على فشل المشروع الاسلاموي و افتقاره للقدرة على ادارة الاختلاف.و فهمه القاصر الأجوف للديمقراطية و لطبيعة الدولة الحديثة و أسس المواطنة و الانتماء…مما أدى الى اجهاض هذه التجربة بل و اجهاض مشروع التغيير بأكمله. و العودة الى متاهات الفوضى و الاستبداد من جديد. في ردة و انتكاسة جاءت كرد فعل طبيعي على محاولات طمس الهوية و الثقافة السائدة في تلك الدول و قرصنة المكاسب التي وصلت اليها شعوب المنطقة في مجال الحقوق و الحريات على هزالتها و تواضعها. و العودة بها الى زمن المنظومات القروسطية الرجعية المتخلفة !

    هذا الفشل الذريع لحكم الاسلام السياسي , الذي اقترن وصوله الى السلطة بارادة شعوب مقهورة متطلعة للنهوض و الالتحاق بركب الحضارة, لم يكن الا تحصيل حاصل و تكريرا للمكرر بحكم أن الكهنوت عبر 1400 سنة لم يقدم للمسلمين الا حكاما مستبدين و فقهاء مهمتهم الوحيدة تبرير الاستبداد و الباسه رداء القداسة, و جيوشا من الغلمان و الجواري و الحريم و السبايا وسفكا للدماء!
    تحياتي

  • Yan Sin :suite et fin
    الخميس 25 فبراير 2016 - 12:16

    ماذا ينتظره المتاسلمون لاعلان تهالك شعار *الاسلام هو الحل* للحكم و تسيير الدولة واعادة الاسلام الى مكانه الطبيعي أي المسجد؟ قبل الاعلان عن تقادمه كدين لا تقترن سيرته حاليا الا مع التخلف والعنف والكراهية و الفوارق الاجتماعية؟

    و لماذا يرفض المسلمون الخيار الديموقراطي اللائكي و تبني ترسانة حقوق الانسان المتعارف عليها دوليا كحل وسط فعال و ناجع لتخليصهم على الأقل من سطوة و وصاية الكهنوت الذي لم يثبث ولاؤه عبر التاريخ الا للحاكم أو لولي نعمته؟

    حيث اصبحت المجتمعات "الاسلامية" مجتمعات فاسدة و متفسخة اخلاقيا واقتصاديا وسياسيا ، تتفوق على غيرها من المجتمعات الاخرى في الفساد الاداري والمالي, و تتألق عندما يتعلق الأمر بالكذب و النفاق و الرشوة وبالدعارة و التحرش الجنسي و جرائم الاغتصاب… والغالبية العظمى منها اعتزلت البحث العلمي و التكنولوجي وعوضت الفلسفة و المنطق والعلوم الانسانية والعلوم الحقة في مناهجها التعليمية بالفكر اللاهوتي الميتافيزيقي وملؤوا رؤوس الاطفال بالخرافات والاساطير وخطاب الحقد والكراهية الذي بدا يعطي نتائج كارثية بعقليته الهمجية في الشرق الاوسط ويهدد مصير الانسانية جمعاء!

  • ben aaboud
    الخميس 25 فبراير 2016 - 19:31

    Tout ou tard la laicité sera appliquée au maroc, que le peuple la veux ou non n'a pas de sens
    Le maroc deviendra laique, au lieu de voir des gens avec leurs djlaba et femme avec leurs foulard, on va voir des hommes avec des shorts et femmes avec minijupe, mais l'estomac vide et tête aussi, la misère restera, et plus de brarks, ça va pas changer, ce qui changera; la fermerure des mosquées jusqu'à vendredi et pour une heure, le discour sera en arabe darija ou tamazighte ou bien en français car ya des sénégalais muslims au maroc hhh, faut pas oublie aussi qu'on aura un cheikh et 9aid chrétien, un wali bouddhiste mais le plus important un gouvernement juif! car il faut séparé le politique du religieux, la laicité garantira à un sioniste de nos gouverner, mais pas dans les coulisses en avant: 3in b3in a ben 3mi, aussi l’interdiction d'aller à la mècque
    Nos terres et nos plages serons confesqué et serons données à nos futurs maîtres qui revienderons de telaviv et d'autres regions du monde

  • moussa
    الخميس 25 فبراير 2016 - 20:39

    يقول الكاتب في خاتمة مقاله: "ومن جهل بعض التيارات الإسلامية استهدافها لإمارة المومنين لأنها في زعمها لا ترقى لإمارة سيدنا عمر بن الخطاب أو إمارة سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما، وكأننا شعب نرقى في إيماننا والتزامنا بتعاليم الإسلام لمستوى رعايا الخليفتين المذكورين"
    إنه المنطق السلفي الذي يؤمن بأن رعايا العُمَرَيْن أفضل من رعايا محمد السادس، فالسلف أفضل من الخلف عكس الإتجاه المطلوب للتطور عبر التاريخ.
    يُنْسَب الى النبي (ص) قوله: "أباؤكم خير من أبنائكم إلى يوم القيامة" وقوله أيضا "خير القرون قرني ، ثمّ الذين يلونهم ، ثمّ الذين يلونهم".
    إذا سلمنا بهذا المنطق فاننا لن نحلم بمستقبل أقل سوءً مما نحن فيه.
    وفي الحقيقة فإن معنى الأثرين المنسوبين الى النبي صحيح منذ عصر ابن تيمية على الأقل، منذ أن راكم الفقهاء النصوص الضرورية لتحديد تصرفات المسلمين في حركاتهم وسكناتهم، منذ ان اكتمل الدين بعد أكثر من قرنين من نزول "اليوم أكملت لكم دينكم .."
    يجب البحث عن النسخة الأصلية للإسلام حيث لا فرق بين البشر لا في المكان ولا في الزمان.

  • محمد محمد
    الخميس 25 فبراير 2016 - 23:36

    سلم لسانك والله لقد كتبت فأجدت فكثير من العلمانين المتطرفين وجودوا في الأمر الملكي فرصة للتهجم على الدين وبث سمومهم في كثير من المقالات أقول إن لكل فن أهله و أهل الدين هم من لهم الحق في مراجعة ما ينبغي مراجعته لا أن يتطفل من لا يعرف من الدين إلا اسمه ..المشكل في هذا البلد لا أحد يحترم تخصصه

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات