الإسلاميون حماة الديموقراطية

الإسلاميون حماة الديموقراطية
الخميس 11 يوليوز 2013 - 00:35

ما يحصل في مصر هو انقلاب عسكري حقيقي لا غبار عليه، انقلاب تم بإرادة إقليمية ودولية، وجرى تنفيذه بأدوات داخلية..الجيش قام بتعطيل الدستور وأغلق القنوات الفضائية المخالفة له في الرأي، وشرع في اعتقال القيادات السياسية المؤيدة للشرعية، ووضع الرئيس المنتخب رهن الإقامة الجبرية في وزارة الدفاع، وزج برئيس الحكومة في السجن، وجاء برئيس جديد بناء على قرار عسكري، واتخذ قرارا بتشميع المقرات الرئيسية لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين..

يوما بعد يوم تكشف تطورات الأحداث في مصر الكنانة أننا أمام انقلاب عسكري حقيقي، بحيث لم يعد الجيش يطيق حجم الاحتجاجات المليونية المطالبة بعودة الرئيس وشرع في إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين..

فلأول مرة يتم استهداف مدنيين عزل بإطلاق الرصاص على ظهورهم وهم يؤدون صلاة الفجر في الشارع العام..

ليس هناك توصيف آخر لما حصل في مصر سوى وصف: “الانقلاب العسكري على الديموقراطية” والرجوع بالبلاد إلى الوراء…

الجديد هذه المرة هو أن هذا الانقلاب جاء مدعوما من طرف قوى مدنية محسوبة على الصف الديموقراطي والليبرالي، أعماها العداء الإيديولوجي لفكر الإخوان وسقطت في فخ الجيش الراعي الأول لمصالح القوى الكبرى في المنطقة..

إنها “الديموقراطية العسكرية”، وهو مفهوم جديد بدأ يتبلور في الساحة الإعلامية والسياسية المصرية ويعبر عن نفسه بوضوح في كتابات العديد من المثقفين والسياسيين المؤيدين لإسقاط الرئيس مرسي والرافضين لتسمية هذه الخطوة بالانقلاب العسكري..

القوى الأساسية في مصر ومن ورائها ملايين المتظاهرين غاضبة من المؤامرة التي تعرض لها الرئيس المغدور ، والبلاد تعيش على حافة فوضى عارمة تعيد التذكير بالمشهد الجزائري غداة الانقلاب على انتخابات 1991 التي فازت فيها جبهة الإنقاذ الإسلامية بالأغلبية الساحقة..

ورغم التعتيم الإعلامي الممنهج الذي تتعرض له مظاهرات الغضب التي تجتاح مناطق عديدة في مصر، فإن ثورة الاتصالات والتكنولوجيات الحديثة تمكن المراقبين من رصد ما يقع بدقة متناهية، وسط صمت رهيب لدعاة الحرية والحداثة والليبرالية التي انخرط بعضها لتبرير هذه التراجعات بدون خجل ولا حياء..

من المؤسف أن بعض القوى السياسية لم تحسن قراءة المرحلة السياسية الراهنة من منظور تاريخي، طبعا أقصد القوى السياسية الليبرالية والعلمانية واليسارية الداخلية، أما القوى الخارجية ، إقليمية كانت أو دولية، فإنها تدرك جيدا ماذا يعني تأصيل الديموقراطية في العالم العربي ولذلك فإنها ستسعى لإفشالها بجميع الوسائل الممكنة لاعتبارات مرتبطة بمصالحها الاستراتيجية بالدرجة الأولى..

ما يحصل في مصر هو نتيجة لمخطط تراجعي يهم المنطقة العربية بأكملها وخاصة الدول التي تفاعلت إيجابا مع الربيع العربي..وأتصور بأن ما شهدته بلادنا من تطورات في الأيام القليلة الماضية من محاولات لزعزعة استقرار الحكومة والعمل على إضعاف الحزب الذي يقودها (العدالة والتنمية)، تندرج في هذا المخطط الذي جرى الإعداد له بدقة متناهية…والأيام القليلة القادمة كفيلة بتوضيح الصورة أكثر..

ولذلك فإن المهمة التاريخية الملقاة على عاتق الإسلاميين اليوم هي الصمود للدفاع عن الديموقراطية، سواء في بلدان الثورات أو في البلدان التي عرفت إصلاحات في ظل الأنظمة السياسية القائمة، المهمة الأساسية اليوم هي النضال من أجل ترسيخ قواعد التداول الديموقراطي على الحكم، وإرجاع السلطة إلى منطق الإرادة الشعبية، وحماية مكتسبات الشعوب في الحرية والكرامة ومناهضة الفساد والاستبداد، مع الحذر الشديد من الوقوع في ردود أفعال عنيفة غير محسوبة العواقب..والإيمان العميق بأن الحق يعلو ولا يعلى عليه، وأنه مهما بلغت ظلمة الليل سينبلج نور الفجر…

“ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين” صدق الله العظيم.

‫تعليقات الزوار

26
  • abdou
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 00:58

    Soyez courageux et prenez une décision au niveau du gouvernement dont vous êtes le principal composant et défendez vos semblables en Egypte. Votre décadence est là et votre exploitation de la religion devient de plus en plus claire et intolérable. Merci Hespress

  • marrueccos
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 01:37

    حماة ماذا ؟ من كتب دستور 2012 ؟ أليس الإخوان وهم في الحكم ! هل يمكن إعتبار الدستور دستورا ديمقراطيا ؟ من ركز كل الصلاحيات بيد الرئيس ؟ أليس " مرسي ؟
    صحيح ما حدث بمصر إنقلاب لكنه إنقلاب ضد " حركة تمرد " بزعامة حركة 6 أبريل التي إرتضت بلعب دور العميل المزدوج لأمريكا وللإخوان من جهة وللجيش من جهة أخرى لذلك لم تحسن إدارة البيت الأبيض والإخوان التعامل مع ما جرى وكأنهم أصيبوا بالعمى الإرادي ففاتهم القطار !!!!! يحاول الإخوان إسترجاع الشرعية الشعبية التي ذهبت بها " حركة " تمرد لكن شعبيتهم هذه المرة إنحصرت على عشيرتهم !!!!! ناقص من إستفاقوا من الغيبوبة وقريبا ستطوى الصحف كطي السجلات للكتب !!!!! فأين المتقون ؟ وليس الإخوان المتقون ؟ ولا العرب المتقون ؟ وهذا مدخل الديمقراطية ! مأسسة الإختلاف كما فعل " مانديلا " المناظل الذي فظل رحابة الإسانية على ضيق العشيرة لغوية كانت أم دينية !

  • ابو علي عزيز
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 02:00

    ماذا كنتم تنتظرون من مؤسسة الجيش بعدما شاهدت ومعها العالم باسره الملحمة التاريخية التي سجلها الشعب المصري..اكثر من 30مليون مصري _ حسب تقديرات اكثر من جهة خارجية محايدة_خرج ليقول كلمة واحدة يا مرسي ارحل لا نريد لا اخوان ولا مسلمين لماذا..لانهم ببساطة اخفقوا وفشلوا فشلا ذريعا في تدبير شؤون مصر والمصريين في هذه المرحلة الدقيقة..فشلوا في التعامل مع باقي الفرقاء كشركاء في الوطن من الواجب التوافق معهم حول قضايا متعددة تبدا من التوافق حول كتابة دستور ديمقراطي من خلال هيئة تاسيسية متوازنة ولا تنتهي بتكليف حكومة وحدة وطنية حقيقية وليس حكومة قنديلالاخوانية العاجزة والفاشلة حسب اعترافات الاخوان انفسهم..فشلوا لانهم تعاملوا مع المصريين باستعلاء كبير ودون ادنى احترام وشقوا وحدة المصريين وصفوفهم وجعلوهم مسلمين وكفارا ومسيحيين وعلمانيين وسنة وشيعة دون ادنى اعتبار للهوية الوطنية والقومية الجامعة..لقد اصبح ظاهرا للعيان ان الاخوان في مصر وتركيا وتونس وليبيا وبلدان اخرى تحولوا الى ادوات لخدمة المشروع الامريكي التقسيمي لمنطقة الشرق الاوسط'' الكبير'' كما سمته ذات يوم كوندي وزيرة خارجيةusa..يتبع

  • بنحمو
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 02:24

    تخوفكم مما وقع في مصر ألقى بكم في المتاهات. المغرب دولة ملكية و البيعة هي تربط الشعب بالملك, أما رئيس الحكومة فما هو إلا منتخب كجميع من يوجدون الآن بالبرلمان. ثم إن مصر للمصريين و حسب ما كتبت :"إرجاع السلطة إلى منطق الإرادة الشعبية", هذه الإرادة هي التي قالت لمرسي كفى إستهتارا بمشاعرنا و ابتعد عن السلكة بما أنك لست كفئا لها. مصر اليوم حصلت على 12مليار دولار من الكويت و السعودية و الإمارات…هل جلبها مرسي لما ذهب إليهم يستجديهم ؟
    سيدي حامي الدين لا تخف على حكومتك ستتمم ال5 سنوات , على ربي غي نشوفو منها شي حاجة لي تحمر الوجه.
    أنتم كنتم تعرفون أن الإستقلاليين سيذهبون, فلما كل هذه الإنتظارية ؟ لما لم تحسموا في أموركم مند بعيد؟ ماذا كنتم تنتظرون ؟ أم هذه هي سياستكم ؟ الإنتظارية ؟
    اليوم تشغلوننا بمشاكلة مصر, هالعار إلما حلوا عي مشاكلنأ. أما مصر فأهل مصر أدرى بها.

  • ولد البلاد
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 02:52

    ما وقع في مصر سيقع بالمغرب لكن بطريقة مخدومة على مقاس الإستثناء المغربي فالتماسيح والعفاريت تعرف جيدا قوة شعبية حزب العدالة والتنمية لذا تم جره لمستنقع الحكومة بدون سلطات لإغراقه في متاهات التدبير من جهة ومن حهة أخرى لإفقاده القوة الشعبية لكن السؤال المطروح ماذا لو شارك الحزب في مظاهرات 20 فبراير منذ انطلاقتها ؟ كان بالإمكان حصول المغاربة على دستور ملكية برلمانية فالأنظمة العربية لا تقبل التفاوض إلا عندما تمارس المعارضة سياسة لي الدراع.

  • H A M I D
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 02:57

    —-قا ل : الاسلامويون حما ة الديمقراطية نقول نحن "الله لكبر الله اكبر" في ايا مهم العنف والقتل اينما وليت وجهك —با ز وبزيز الله يدكرهم بخير—

  • عاشوراء الديموقراطيين
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 03:07

    هل تدافع عن ديموقراطية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ديموقراطية صناديق الاقتراع والحق المطلق التي أتت بهتلر والفاشيين ،ومأسسها الشيوعيون ?يمكننا ايضا ان تستشهد بآيات من القرأن ونتهمكم بالارتزاق السياسي بالقرأن،هل كان مرسي خارج العصر ?هل لم يسمع وانساه الكرسي المطالب الديموقراطية التى أطاحت بمبارك ?ومن أنساه تلك المطالب ?هل هي ثقافته الدينية ?هل كان فعلا مرسي يرى في الرئاسة تفويضا شعبيا ومحدودا ام فتح الاهي ورباني واختيارواصطفاء من الله على المصريين ?انها مجرد أسئلة عن الأخطاء ودور التصورات والتمثلات الشخصية في تشكيل تلك الأخطاء،النظم السياسية عند مرسي ليست الا خليفة وحلقة شورى او مستشارين تم أمين المال ،وقائد الجيوش ومدير الديوان وقاضي القضاة وغير دلك تابعين وشكليات ،الديموقراطية هي مجرد آلية صناديق لاختيار خليفة الله ،اما المؤسسات والمواطنين ومحدودية التفويض وماهيته وبالتفصيل فهو غريب عن فكر القضاء والقدر والحاكمية بأمر الله ،انقلاب عسكري ام ثورة مواطنين ومؤسسات ،لان يوم الثورة على مرسي سيكون عيدا مصريا شبيه بعيد عاشوراحيث يفرح السنة بانتهاء فتنة الحسين ويبكي الشيعة لمقتله ،

  • الاسلامويون حماة للاسلامويين
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 03:24

    أنا لا أفهم ما علاقة الأسلاماويين بالدمقراطية؟فيكفي الإطلاع على كتابات منظريهم ان نفهم أن "الديمقراطية ربيبة الكفر" عند عبد السلام ياسين في كتابه" حوار مع الفظلاء الديمقراطييين".وأنه لا يمكن للمسلمين العيش في نظام ديمقراطي عند أبي العلا المودودي مما جعل باكستان تنفصل عن الهند.و ان الديمقراطية حكم الشعب و نحن نريد حكم الله عند سيد قطب و…
    ونورد هنا ما قاله علي بلحاج أحد أقطاب الإسلاماويين بالجزائر في كتابه "الدمغة القوية لنسف عقيدة الديمقراطية":
    "من جملة الأسباب التي تحملنا على رفض الديمقراطية أنها تقوم على رأي الأغلبية بغض النظرعن نوع الأغلبية فمعيار الحق و الصواب يدرك برأي الأغلبية…أما نحن معشرأهل السنة و الجماعة نرى أن الحق إنما يعرف بالأدلة الشرعية لا بكثرة الفاعلين أو بكثرة الغوغائيين"
    طيب إذا كان الاسلاماويون حماة للدمقراطية كما تدعي :
    – لماذا ساند الاسلامويون انقلاب حماس الإسلاموية على شرعية الرئيس المنتخب؟
    – لماذا ساندالاسلامويون انقلاب عمر البشير على الحكومة المنتخبة في السودان؟
    فالديمقراطية لاتكون إلا بالديمقراطيين و ليس بأعدائها.
    أما الاسلامويون فهم حماة للاسلامويين فقط

  • sifao
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 03:26

    لماذا لم يتم منع وصول الاخوان والعدالة والتنمية أوالنهضة التونسية الى السلطة؟ المؤامرة ، هذه الفكرة انغرست في العقل المتخلف بشكل فظيع ، كل من فشل في تحقيق هدف ما ، يرد ذلك الى مؤامرة محبوكة تهربا من تحمل مسؤولية فشله وتزكية لنفسه من الاخفاق ، وخصوصا الاسلاميين المؤمنين بكمال افكارهم وتطابقها مع الارادة الالاهية التي لا تخطئ ابدا ، المؤمنون بالديمقراطية يقدمون استقالاتهم من مسؤوليتهم اذا انتبهوا الى كونهم غير قادرين علىالوفاء بوعودهم اولسحب البساط من تحت أقدام خصومهم السياسيين ولا يتشبثون بالسلطة تحت ذريعة الشرعية حتى وان كان ذلك سيؤدي الى خراب البلاد ، لقد كان بإمكان الدول الاقليمية والدولية أن تمنع الاسلاميين من الوصول الى السلطة بنفس الطريقة او بغيرها ، الاسلاميون فشلوا لأن لا أحد يثق فيهم وليس لديهم اصدقاء ، ولا يستطيعون العيش بدون اعداء ، انظروا الى جميع الدول الاسلامية التي اعلنت اعتمادها القرآن والسنة كمصدرين للتشريع واستخلصوا العبر والنتائج ، الحديث عن مؤامرة ، كان اسلوبا ناجحا عندما كان الناس يعتقدون ان اعداءهم يوجدون خارج حدود بلالدهم ، اما اليوم فنعرف منهم تحديدا .

  • عبد اللطيف البوزيري
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 04:15

    اصدرت النيابة العمة في مصر مساء امس الاربعاء فاتح رمضان المبارك امرها باعتقال المرشد العام للاخوان احمد بديع الذي تم اعنقاله فعليا واقتياده الى مكان مجهول شانه في دلك شان الرئيس المخلوع مرسي المختفي عن الانظار منذ اذاعة التلفزيون المصري بلاغ عزله عن منصبه كرئيس للجمهورية في الثاني من تموز الجاري. عزله الذي جاء كنتيجة موضوعية لحراك شعبي ثائر ومتمرد ورافض لحكم جماعة الاخوان المسلمين وان كان المنتمون اليها والمتعاطفون معها اي الجماعة مصرون على ان ما هو انقلاب عسكري على الديمقراطية والشرعية وما افرزه الصندوق.
    الكثير الكثير من المحللين للاحداث الاخيرة في مصر انها في الاصل عبارة عن فصول لسيناريو محبوك ينتهي باعتقال محمد مرسي العياط واحمد بديع والتحقيق معهما في الجريمة المنسوبة ال كليهما والمتمثلة في الخيانة العظمى.
    الاعتقاد السائد في هذا الاطار يفترض ان الرئيس محمد مرسي عندما رفع صوته في الحشود معلنا قطع العلاقات الديبلوماسية مع دمشق قبل شهرين لم يكن ينفذ الا امر رجل واحد هو احمد بديع الذي يفترض انه تلقاه بدوره همسا وسرا مباشرة من طهران..لكمة قوية غلى غرة الوجه تلقتها القاهرة لكن بغيض مكظوم.

  • مغربي
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 08:13

    متى كان الفكر المحافظ حاميا للديمقراطية؟ أتعتقد أننا أغبياء أو أميين؟
    ما حدث بمصر هو انتفاضة شعبية ضد حكم الإخوان المسلمين الفاشل.
    لقد أعلن الإخوان ساعة استيلائهم على الحكم إنشاء مجلس علمي تخضع له كل سلطات البلاد التنفيذية والتشريعية والقضائية. وهذا يعني أنهم كانوا يستعدون لإقامة نظام على الشاكلة الإيرانية بنكهة سنية.
    أ هذه هي حماية الديمقراطية؟
    إن النظام الذي يقوم على اساس أهل الحل والعلم نظام غير ديمقراطي لأنه يقصي الشعب من السلطة ويجعلها حكرا في يد النخبة التي لا تمثل حتى 10% من المجتمع. فأين هي الديمقراطية؟
    ثم ما معنى التمسك بالشرعية بمصر ورفضها بسوريا؟

  • MRE--- suisse
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 08:53

    صراحةً كلام و تحليل منطقي، و بالفعل يجب الصمود في وجه هؤلاء المنحلِّين أخلاقياً والمُصِرِّين على الإنحلال في المجتمع، هيهات هيهات ، إنّ الله معَنا

  • منسحب من حزب العدالة
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 09:01

    تحية عالية إلى فقراء المغرب والخزي والعار لمن لمن وعد وأخلف عهده معهم
    بداية انا عضو من الشبيبة العدالة وانسحبت مؤخرا بسبب تغير خطاب الحزب ففي المعارضة سنقوم كذا وكذا، إلا أنه الحقيقة الآن أصبح الحزب أسدا على الفقراء.
    – بنيكران قال للمفسدين عفا الله عما سلف
    – نجيب بوليف وقت المعارضة قال لماستر طنجة سيروا تناضلوا في الرباط على عباس، والآن يقول ليس من عنده شهادة عليا يخدم
    – باها الأجر مقابل الراحة
    – حامي الدين قال حزب الحمامة تجمعنا معه قواسم مشتركة وممكن يكون معنا عوض حزب شباط
    – في المقابل بوانوا+ أفتاتي يقولون نحاكم مزوار لأنه شفار.
    – اغلاق دور القرآن لم نسمع سوى هذا سلوك غير مقبول؛ في حين ما دام الحزب بيده سلطة التسيير حسب القانون عليه منع اغلاق دور القرآن تغليبا لمصلحة البلاد، حتى لا يكون الشباب عرضة للمنصرين.
    إذا حزب العدالة ليس حزب إسلامي؛ وإنما هو حزب يستغل الإسلام قصد الحصول على الكراسي وجمع المال.
    كما أنه يجب التفريق بين الاسلاميين ففي مصر الاخوان تربوا في حضن العلماء الاجلاء، أما حزب العدالة رجاله مستغلين للدين فقط عبر حفظ بعض الايات والاحاديث للتأثير على الناخبين.

  • رضوان بوبكر
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 09:29

    لو كانت سياسة حكومة الاخوان المسلمين في مص تبشر بالنجاه لما حدتث هذه الثورة الثانية. التاكيد على حصانة الرئيس وعدم وضوع استراتيجية اقتصادية واجتماعية لانقاذ البلاد والانفراد في القرار تم الربذ بين الدزب والرئاسة كلها عوامل جحلت حركت تمرد والمعارضة للاطاحة بالرئاسة بدعم من الجيش الدي ارتأى فعلا ان سياسة مرسلي والاخوان قد تدفع مصر الى ما لايحمد عقباه.
    أزيح مرسلي من الرئاسة ولوظل المحتجون الاخوان في رابعة العدوية لن يستطيعوا مهما بلغت تهديداتهم وعصيانهم.. أن يعيدوا الرئيس المخلوع مرسلي للرئاسة.
    لن يبقى للاخوان المسلمين سوى البكاء على أطلال سنة من حكم رئيسهم.
    اما المرشحون والاتباع فامارجوع خطوة الى الوراء او الاسراع خطوتين لمؤانسة مبارك.

  • جمال
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 09:39

    لقدت نشرت جريدة الفولكسكرانت الهولندية صباح اليوم مقال ل
    فاوتربوس زعيم حزب العمل الهولندي السابق خلص فيه الى ان الانقلاب على الشرعية في مصر ليس الا محولة من الانقلابيين لحماية الديموقراطية ممن اتخذوها وسيلة للوصول اى الحكم ثم يلغوها بعد ذلك و هذا بالصبط ما يردده الليبراليون المزيفون ايضا. لذا ارى ان على الاسلاميين ان يبلوروا خطابا يؤكد للمواطن العربي صدق نياتهم للحفاظ على التداول السلمي للسلطة و مقال حامي الدين خطوة جميلة في هذا الاجاه.
    لا بد من خطاب معقلن مقنع لجميع فئات الشعب حتى لا يجد المرتدون عن قيم الحرية و اليموقراطية و دعاة الاستئصال من ممن يدعون الانتماء للبرالية و اللبرالية منهم براء حجة يتوسلون بها في المنتديات الغربية.
    يجب ان لا يكل مناضو التيارات الاسلامية من التاكيد على احترام ارادة الناخبين و النزول عندها. ان الاسلاميين سيكون لهم شرف بناء و تاسيس الديموقراطية و ثقافة احترام حقوق الانسان بعد سنين طويلة من القهر اللبيرالي و اليساري. اقول القهر اللبرالي و اليساري لان كل الدكتاتوريات التي عانى و ما زال يعاني منها المواطن العربي خرجت من رحم التيارات اللبرالية و اليسارية.

  • fedilbrahim
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 09:44

    و اذا الثورة اجهضت باي ذنب سرقت.
    فالثورة في مصر و كما في المغرب اجهضها الاسلامويون وعلى راسهم حزب القنديل المحافظ و الرجعي .و ابان عن الوجه المخزني الحقيقي اثناء اعداد الستور بمجاراة المخزن في الاجهاد على حرية العقيدة و مدنية الدولة و فصل السلط على الاقل المدنية و الدينية .
    فثورة الحركة اليبريرية سرقت منه من طرف الانتهازيين من طينة حزب القنديل بالقبول في دخول المساومة مع المخزن و التحالف معه ضد الفبرايريين و القوى الحية و الديمقراطية.
    اما ان يتحدث الاستاذ عن الديمقراطية فهو يعي جيدا انها غير موجودة في ادبيات و كنانيش الاسلامويين فهم ظلوا رهيني مصطلحات الكتب الصفراء وحين يتبجحون بالديمقراطية فهي فقط للواجهة و اظهار الانفتاح كمن يغطي الفخ او الكمين بالازهار .
    فالاسلامويين حراس المعبد و حماة السلاطين و الجبابرة على مى التاريخ بتنويم الشعوب باكاذيب الدين و فتاوي وفق طلب الحاكم بالوضع و التزوير و الكتمان و الكذب.

  • mohamed
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 09:51

    !!!!OUIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIIII mais ce n'est qu'une grande blague

  • جمال
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 10:44

    لماذا جعلتم كل الناس تكرهكم أليس خطابكم التكفيرى الاستعلائي الوثوقي المتعصب الذي لا يؤمن بنسبية امتلاك الحقيقة(فالمالك المطلق هو الله)؟؟؟.لماذا توحدت كل التيارات في مصر ضد الإخوان لأن الإخوان استخدموا الدين وتعسفوا لاقصاء الخصوم السياسيين من منطلق الكافر والمؤمن وليس الأهلية والكفاءة؟؟؟.لماذا …….احصدوا ما زرعتم.أنتم من وقف سدا منيعا في المغرب ضد حرية المعتقد وركبتكم على 20 فبراير.فكما حاربتم الحرية فل تدوقوا اللاحرية لأن هذه الأخيرة تأخد كاملة أو تترك.

  • الحق
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 10:57

    متى كانت الديمقراطية غاية الإسلامييين متى كان فكرهم يؤمن بالاختلاف فكرهم فكر استئصالي شمولي وقاعدة الديمقراطية هي الاختلاف
    بعد وصولهم إلى الحكم عن طريق وسيلة الديمقراطية ظنوا أن بيدهم وحدهم الحل والعقد وأن باستطاعتهم الاستحواذ على كل شيء وتكميم الأفواه
    متى كان فكركم ديمقراطيا غاية
    فاقد الشيء لا يعطيه
    الحمد لله أن المصريين تداركوا الأمر قبل استفحاله وقبل انحدار دولتهم إلى الضيض في الاقتصاد والانتاج وحينها لن تنفعهم دعوات المرشدين ولا صلوات الإخوان
    كلها جماعات دعوية ويجب أن تبقى كذلك وتدع السياسة وفية لأصولها التي تقتضي التدبير والاحصائيات وليس الشفوي الذي غرقنا فيه مع العدالة والتنمية في المغرب حتى أعلى شعرة في رؤوسنا
    يقول المغاربة في مثلهم العامي : لهدرة ما تشري خضرة

  • مغربي ﺁﺧﺮ
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 11:09

    حنا بزاف علينا الديمقراطية حنا ما يليق لنا غير نعيشوا تحت أنظمة شمولية استبدادية أنا شيف ناس مستعدين إعيشوا تحت أقدام الغرب القذرة مازال علينا نعالجوا عقولنا قبل ما نقلبوا علىالثورات وعلى الديموقراطية

  • المستقل
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 11:31

    قلت عزيزي "فإنها (القوى الخارجية) تدرك جيدا ماذا يعني تأصيل الديموقراطية في العالم العربي ولذلك فإنها ستسعى لإفشالها"
    هل تحصين مرسي من اي نقذ هو تحصين للديموقراطية ام انه جر لمصر الى دولة الملات و الايات.
    هل تكفير المعارضين و وعيدهم بجهنهم هو فعل ديموقراطي.
    عزيزي مرسي و معه الاخوان على مدى سنة لم يقدموا شيئا سوى السعي لقولبة النظام على مقاص جماعتهم، و لذلك خرج المصريون بالملايين، والذين تجاهلتهم بخبث في تحليلك، لطرده . و لو كان مرسي يملك الجيش لما تخلى عن السلطة و لأعلن الجهاد ضد المعارضين العلمانيين "الكافرين".
    نحن نفهمن انكم "تعوقون" كالديكة لانكم "خايفين على اعناقكم" مادمتم مثل الاخوان لم تقدموا شيئا سوى السب و القذف. ثم ما معنى ان الاستقلال ديموقراطي و هو معكم عفريت اذا قرر الابتعاد عنكم. و اليوم سيصبح الاحرار ايضا ديموقراطيون اذا ما اعانوكم على البقاء في الكراسي التي لم تحلموا بها يوما بعدما كانوا عفاريتا و تماسيحا يوم عارضوكم. انها الديموقراطية حسب تأويلكم و انها صكوك الغفران توزعونها على من والاكم و هذا ما سيعجل بذهابكم انتم ايضا غير مأسوف عليكم كما ذهب مرسي و زمرته.

  • moha
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 13:12

    "ولذلك فإن المهمة التاريخية الملقاة على عاتق الإسلاميين اليوم هي الصمود للدفاع عن الديموقراطية،".كثرة الهم تضحك.مجرد الحديث عن حكم اسلامي هو في العمق حديث عن فهم معين للعمل السياسي ,للمجتمع المدني ,للحرية ,لمصدر الشرعية والسلطة يتنافى كليا مع روح الديموقراطية .لماذا تسمونها ديموقراطية حينما تريدون قول الشريعة(السمحاء على حسب شي بعضين).اذا نصب الثعلب حارسا على خم الدجاج ماذا سيحدث.
    يجب منع اي تنظيم اسلامي من المشاركة في الحياة السياسية الديموقراطية لانهم في العمق ضد الديموقراطية .

  • sebbar
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 19:04

    ربما إسلاميو مصر ليسوا فعلا حماة للديمقراطية،لكن مؤيدي الإنقلاب العسكري على مرسي فاشيون!
    الإخوان اغتروا بقوتهم وارتكبوا أخطاء كثيرة،أولها أن الدستور المصري كُتب بعد الإنتخابات التي هيمن عليها التيار الإسلامي،فجاء على مقاسهم،وكان أولى أن يُكتب قبل الإنتخابات من طرف جميع الفرقاء السياسيين بالتوافق.
    والتيارات العلمانية والليبرالية ارتكبت خطيئة تقوية فلول مبارك وأنصار الثورة المضادة نكاية في الإخوان!
    خلال سنة كاملة كان مرسي كلما حاول إجراء تغيرات على مؤسسات الدولة يواجه بتهمة أخونة الدولة من طرف العلمانيين والفلول،فبقي الجيش والشرطة والإعلام والإدارة والإقتصاد في يد النظام السابق.
    ثم خرج بضعة مئات من الآلاف إلى ميدان التحرير وخرج مثلها،أو أكثر بقليل، إلى رابعة العدوية(ومن يصدق ماكنة مبارك الإعلامية التي تتحدث عن ثلاثين مليون أي بعدد سكان بلد كالمغرب فهو مخبول ومختل عقليا)، خرج هؤلاء فاستغل فلول النظام السابق الفرصة وصنعوا إنقلابهم العسكري ولونوه بألوان الإنتفاضة الشعبية.
    وبذلك عادت مصر إلى نقطة البداية!
    درس بليغ في سرقة الثورات!

  • PROG
    الخميس 11 يوليوز 2013 - 23:08

    راكو صدعتونا الراس بهدا مصر راكو عايشين في المغرب ماشي فمصر.مشاكلنا بالاطنان وحنا كناقشو مشاكل الاخرين.انه البله بكل وضوح.

  • ملاحظ مـغربي واقعي
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 00:13

    ياسبحان الله! ومتى كان الإسلامويين اصلا يفهمون في الشرعية والديمقراطية؟؟

    وهل نسيتم عندما باركتم الإنقلاب الدي قام به الإسلاميين ضد السلطة الشرعية في كل من السودان والصومال وغزة وكنتم فرحين بهم جدا؟!
    ليكن في علمك ان كل القوى الحية في مصر من نخب سياسية وفكرية وثقافية وحقوقية وإعلامية وغيرها لم تتحرك إلا عندما لاحظوا مرسي والإخوان المفلسين أرادوا أن يفرضوا دكتاتورية جديدة في مصر. لكن هده المرة باسم الدين!
    بالله عليك؟ أية شرعية بقيت لمرسي بعد تلك الثورة الكبيرة والمدويّة! والتي أبهضت كل وكالات الأنباء والقنوات الفضائية العالمية بحيث خرج فيها ازيد من 36 مليون من الشعب المصري ليقول كلهم لمرسي إرحل خلاص "احنا موشْ عاوزينكْ "
    بحيث لو خرجت هده الملايييين من المواطنين في دولة ديمقراطية تحترم نفسها وتحترم شعبها لقدم رئيسها الإستقالة فورا دون أن ينتظر حتى يأتي الجيش لكي يطرده.

    لن تفلح كل مساحيق الاسلاميين التي تريد تشويه ثورة 30 جوان للشعب المصري العظيم! نظرا لأنها حققت رقم قياسي عالمي جديد من حيث العدد، بحيث لأول مرة في التاريخ يخرج هدا الحشد الهـــــــائل من المواطنين ضد الرئيس.

  • محمد محمادي
    الجمعة 12 يوليوز 2013 - 09:54

    ألإسلاميون يحبدون اليمقراطية لكي يصلوا بها إلي الحكم وبعد ذلك يغيرون الدستور والقوانين لجعلها لصالهحم ويعينون أتباعهم في المناصب العليا دون كفاءة. وبعد ذلك يصفون خصومهم جسديا باسم الله والدين. ومن هناك يستقرون على الكراسي باسم الله والدين. وكل من نادى بالعدل والتطور يتهمونه بالكفر. ويدعنون أن حكمهم هو حكم الله. وهكذا يدخلون الشعوب التي يحكمونها إلى الخراب والويلات.
    إنهم أخطر من حكم الحزب الدكتاتوري الوحيد لأنه هم يرتكبون أفعالهم باسم الله والدين.
    والحل هو أن تسير الشعوب نفسها باسم العدل والحرية والتجربة الكونية دون الأخد بعين الإعتبار الجنس، العرق، اللون، الدين، المذهب أو الحزب. وما عدا هذا سيبقي الشعب متخلفا غارقا في الويلات.
    إن روح الرسالة النبوية الأصلية روح علمية عقلية أخلاقية محضة أساسها حرية الإختيار ونبذ الإسعباد. وهذه الرسالة تصل عن طريق العقل والتأمل لا عن طريق الإرغام. إنها سنة الله في أرضه.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة