الإسلام لم يشرع العنف ضد المرأة

الإسلام لم يشرع العنف ضد المرأة
الجمعة 11 مارس 2016 - 12:26

الإسلام جاء بثورة على الظلم الذي كان منتشرا في الأرض، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ ضَرَبَ سَوْطاً ظُلْماً اقتُصَّ مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَة ) .

ومنه الظلم الواقع على المرأة في تلك المجتمعات البدوية التي لم تكن تقيم وزنا للمرأة، فكانت تضرب كما تضرب البهيمة، ولازالت إلى يومنا هذا تعاني من العنف الممارس عليها من زوجها أو شقيقها، وأحيانا من أبنائها، وغالبه يقع بسبب السكر أو تعاطي المخدرات، وبعضه يقع بسبب الفهم الخاطىء لمشروعية تأديب الزوج زوجته الناشز المشار إليه في قوله تعالى : (واللائي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا).

يقول الشيخ رشيد رضا: (هذا وإن أكثر الفقهاء الذين قد خصوا النشوز الشرعي الذي يبيح الضرب إن احتيج إليه لإزالته بخصال قليلة ، كعصيان الرجل في الفراش ، والخروج من الدار بدون عذر ، وجعل بعضهم تركها الزينة وهو يطلبها نشوزا ، وقالوا : له أن يضربها أيضا على ترك الفرائض الدينية كالغسل والصلاة ، والظاهر أن النشوز أعم فيشمل كل عصيان سببه الترفع والإباء ، ويفيد هذا قوله : فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ، قال الأستاذ الإمام – يعني شيخه محمد عبده – : أي : إن أطعنكم بواحدة من هذه الخصال التأديبية (المذكورة في الآية، وهي الوعظ أولا ثم الهجر) فلا تبغوا بتجاوزها إلى غيره ، فابدءوا بما بدأ الله به من الوعظ ، فإن لم يفد فليهجر ، فإن لم يفد فليضرب ، فإذا لم يفد هذا أيضا يلجأ إلى التحكيم ، ويفهم من هذا أن القانتات لا سبيل عليهن حتى في الوعظ والنصح ، فضلا عن الهجر والضرب . .)

والذين أباحوا تأديب الزوجة اشترطوا ألا يكون مبرحا، قال ابن عباس يكون بالسواك مثلا،.. نحن اليوم إزاء العنف الجاهلي الذي يكسر عظام المرأة ويشوه وجهها، والإحصائيات تدل على تنامي هذه الظاهرة المقيتة في مجتمعنا، وعليه من واجب الدولة أن تمنع كل أنواع العنف بين الزوجين، فمن القواعد المعروفة لدى الفقهاء أن للحاكم أن يقيد المباح أو يمنعه للمصلحة الراجحة أو بسبب المفاسد المترتبة عليه.

وهذه من الاجتهادات القديمة في ثراثنا، قال الطاهر بن عاشور في (التحرير والتنوير: 5/43 ـ 44): وأمّا الضرب فهو خطير وتحديده عسير، بيد أنّ الجمهور قيّدوا ذلك بالسلامة من الإضرار، وبصدوره ممّن لا يعدّ الضرب بينهم إهانة وإضرارًا، فنقول: يجوز لولاة الأمور إذا علموا أنّ الأزواج لا يحسنون وضع العقوبات الشرعية مواضعَها، ولا الوقوفَ عند حدودها أن يضربوا على أيديهم استعمال هذه العقوبة، ويعلنوا لهم أنّ من ضرب امرأته عوقب، كيلا يتفاقم أمر الإضرار بين الأزواج، لا سيما عند ضعف الوازع .

ثم قال ـ رحمه الله ـ : وهذا هو المعنى الذي من أجله صرح جماعة من الفقهاء بمنع الضرب، كما قاله التابعي الجليل المفسر عطاء بن أبي رباح -فيما نقله عنه القاضي ابن العربي المالكي في (أحكام القرآن: 1/ 536، ط. دار الكتب العلمية)؛ حيث قال: لا يضربها وإن أمرها ونهاها فلم تطعه، ولكن يغضب عليها ، وتأولوا الآية على معنى إظهار عدم الرضا، ووافقه على ذلك جمع من العلماء..

ولهذا نحن نستغرب ما ذكره أحمد عصيد في مقاله الأخير تحت عنوان: ( هل العنف ضد المرأة من تعاليم الإسلام؟)؛ ومما جاء فيه :

“لنا الحق جميعا أن نتساءل عن الأسباب التي تجعل التيار الإسلامي المحافظ يعمل في جميع البلدان الإسلامية على عرقلة أي قانون يصدر لتجريم العنف ضد النساء، فسواء في الجزائر أو في باكستان أو في بلدان الخريطة الممتدة من شمال إفريقيا إلى بلدان الخليج، يكاد يعتبر ضرب الرجل للمرأة “حقا مكتسبا” بل و”واجبا” حسب بعض الآراء من التيار المحافظ، الذي جعل من مهامه عرقلة القوانين التي تلزم الرجال باحترام أكبر للنساء باعتبارهن مواطنات كاملات العضوية في المجتمع..”..

ربما يجهل الأستاذ عصيد، أو يتجاهل أن المرأة كانت تحتج على العنف الممارس عليها من الزوج منذ العصر الأول، وذلك بمجرد إدراكها لمعنى تكريم الإسلام لها باعتبارها إنسانا مسؤولا وكامل الأهلية، كما قررته الآية: ( ولقد كرمنا بني آدم..)، ولهذه الغاية أسوق للقارئ نموذجين لهذا الاحتجاج النسائي منذ الصدر الأول:

النموذج الأول: عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللَّهِ )، فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ذَئِرْنَ النِّسَاءُ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ (ذئِرنَ : أي : نشزْن وساءت أخلاقهن )..فَرَخَّصَ فِي ضَرْبِهِنَّ ، فَأَطَافَ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَقَدْ طَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ، لَيْسَ أُولَئِكَ بِخِيَارِكُمْ ) .

رواه أبو داود ( 2146 ) ، وصححه الألباني في ” صحيح أبي داود ” .

واضح من هذه الحادثة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعالج نفوسا لم تتخلص بعد من آثار الجاهلية التي كانت تعتبر تأديب المرأة بالضرب وغيره أمرا عاديا، وهي الجاهلية التي لازالت تغطي النفوس الكثيفة التي لا ترى نعومة هذا المخلوق اللطيف الذي وصفه سيد الناس ب”القوارير”..وهذا حاصل حتى في الدول المتقدمة التي سنت قوانين تجرم العنف ضد النساء.

النموذج الثاني لهذا الاحتجاج النسوي ضد الضرب:

ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله قصتها في الإصابة،في ترجمته لعاتكة بنت زيد رضي الله عنها، وعبارته كما في الإصابة: وذكر أبو عمر (يعني حافظ المغرب الإمام ابن عبد البر) في «التّمهيد» : أنّ عمر بن الخطاب لما خطبها -يعني عاتكة- شرطت عليه ألّا يضربها، ولا يمنعها من الحقّ، ولا من الصّلاة في المسجد النبويّ، ثم شرطت ذلك على الزّبير (تزوجها بعد وفاة سيدنا عمر، وكانت تخرج لصلاة الفجر والعشاء، وكانت امرأة حسناء، وكان الزبير بن العوام شديد الغيرة، لكنه لا يستطيع منعها من حقها في الخروج للمسجد بسب النهي النبوي) فتحيّل عليها أن كمن لها في زاوية مظلمة لما خرجت إلى صلاة العشاء، فلما مرّت به ضرب على عجيزتها (مؤخرتها) فلما رجعت قالت: إنا للَّه! فسد النّاس! فلم تخرج بعد.

واضح من هذه الحادثة أن سيدنا عمر رضي الله عنه، وهو أمير المومنين، قبل بشرط عاتكة ألا يضربها، ولو علم أنها تحرم حلالا أو تحل حراما ما قبل ذلك منها.

نحن، وإن كنا نؤيد القانون الذي يجرم تعنيف المرأة وتعذيبها وإرهابها، لا نرى علاجا لهذه الآفة إلا بقطع دابر أسبابها، وهو انتشار الخمر والمخدرات، أما الفهم الصحيح للدين فهو من أهم عوامل احترام المرأة وتكريمها

‫تعليقات الزوار

38
  • عتيق
    الجمعة 11 مارس 2016 - 12:54

    النص القرآني واضح ولا يحتاج إلى آراء العلماء فقد أعطى للزوج الحق في ضرب زوجته وتأديبها فالضرب وإن كان غير مبرح فهو إنقاص من كرامة المرأة وتنكيل بها ويخالف الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

  • عزيز
    الجمعة 11 مارس 2016 - 12:58

    رغم كل ما جاء في مقالة الأستاذ، فإنه لم ينجح في الإقناع باعتبار أن الضرب وارد بنص صريح في القرآن، و مهما اجتهد المفسرون في إخفاء دلالته الواضحة سيصعب عليهم ذلك. الضرب ليس سببه السكر و المخدرات كما جاء في المقال، فبجولة قصيرة في المحاكم أو بمكاتب الجمعيات التي تعنى بالعنف سيجد الأستاذ أن أكثر الناس بعدا عن الخمر و المخدرات هم أكثرهم تعنيفا للمرأة، و قد يحتل الملتزمون المراتب الأولى باعتبارهم أن المرأة بأمر إلهي ملك لهم يتصرفون فيها تصرفهم في الممتلكات ، أشياء كانت أم حيوانات…….

  • كاره الضلام
    الجمعة 11 مارس 2016 - 13:20

    تشريع العنف يعني الفشل في الاقناع،عندما يلجا الدين الى الضرب فهدا يعني انه لم يستطع الوصول الى عقول و قلوب الناس فاضطر الى تطويعهم بالقوة،هل من المعقول ان يعجز الله عن فهم احد مخلوقاته التي تسمى المراة و لا يجد وسيلة للتعامل معها؟الله خالق عقل المراة يعجز عن اقناع دلك العقل و تدبير سلوكه؟ الله الحكيم يلجا الى ضرب المراة و يعدم الحكمة في العامل معها؟ الله العادل يامر القوي بضرب الضعيف؟هل يعقل ان الدين الدي جاء للسمو بالروح و التعالي عن الشهوات يامر الرجل بضرب المراة من اجل الجنس؟ثم هل كان العرب آنداك في حاجة لنص يقول لهم اضربوا النساء؟هل كان بدوي دلك الزمن يتعفف عن ضرب الجارية الزوجة ؟هل جاء الدين لينشر المساواة بين الناس ام ليكرس حالة الطبيعة التي وجدهم عليها؟ما الدي يميز الدين عن حالة الطبيعة ان هو شرع العنف كمعاملة بين البشر؟هل يعقل ان يحدر الله الدكور من غدر الاناث و يصفهم بالكيد؟و ادا ما صح هدا الغدر و الكيد الا يكون الدين و العقلية الدكورية هي السبب فيه؟هل يعقل ان يكون الله اقل حكمة من بعض الفلاسفة الدين ارسوا قواعد مدنية متحضرة في معاملة النساء؟

  • أستاذة
    الجمعة 11 مارس 2016 - 13:46

    مجرد تكرار لاجتهادات السلف. نريد اجتهادا يناسب عصر ودساتير تجريم العنف عوض الخروج عن مبادئ الدستور المغربي لأنه يحرم العنف كيفما كان. وقاعدة إسلامية تقول (ما حرم كثيره فقليله حرام) الضرب إهانة وإن بقي مجرد رفع اليد أو ما شابه (الهدان في المغرب عار)

  • Houria
    الجمعة 11 مارس 2016 - 13:47

    استاذي الفاضل ،

    الضرب وارد في نص قرآني صريح و بصغة الامر " و اضربوهن " . و حتى لو يحدد هذا النص كيفية الضرب ، و كان الفقهاء اكثر رحمة من النص حيث ارتأوا ان يكون الضرب غير مبرح .
    سيدي ،

    قانون الامم المتحدة يمنع ضرب الكلب و يُعاقب الضارب و تشريع الالاهي لا يجرم ضرب الزوجة اللتي تسهر على مصالح الزوج و تبيت الليل بجانبه و توجد ليه الاكل ووو .

    هذا تشريع همجي قبلي لاانساني و لا اخلاقي ، مرتبط بتقاليد شبه الجزيرة العربية في وقت من الاوقات .

  • simoh
    الجمعة 11 مارس 2016 - 13:48

    سيدي الكريم
    القرأن يحثنا على أن نقتل المشركين((فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))….
    سورة ألتوبة، ألآية 5
    والقرأن كذلك يقول ((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )) سورة ألنحل ،ألآية 125
    المشكل الكبير هو أنك تجد في القرأن الشيء ونقيضه ولهذا وجب علينا إستخدام العقل الذي خلقه الله لنهتدي به وكفانا خرافات الأولين.

  • La vérité
    الجمعة 11 مارس 2016 - 14:17

    للاسف الشديد الاية القرانية واضحة تعطي الرجل الحق في ضرب رفيقة دربه و لاتفه الاسباب . فعلا انه نص مخجل لنا . بعض الشيوخ ايضا يتحرجون و يحاولون جاهدين ايجاد مخرج لهده الورطة الكبيرة جدا. فالتفاسير الموثقة القديمة كلها فسرت الاية ان الزوجة ًتُضرب كالبهيمة ، رغم محاولاتهم الشخصية لاعطاء تفاسير جديدة . هم اصبحوا متحضرين و عقلهم لا يتحمل هذا الفعل . ، فما نفعل بهذه الاية الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • mourad
    الجمعة 11 مارس 2016 - 14:23

    لم يسنطع الكاتب إقناع القراء لأن موقفه ضعيف، كما أنه يراوغ بدون فائدة، عصيد كان واضحا هناك مشكل في النصوص لم يستطع المسلمون التعامل معه بطريقة عقلانية وفي مستوى التطور الذي عرفته البشرية، فإذا كان لا يمكن اتهام الدين بالتخلف حرصا على مشاعر المؤمنين فإنه لا بد من تحميل المسؤولية للمسلمين من الفقهاء والإسلاميين والحكام المسلمين، لأنهم يستطيعون تقديم التأويلات الممكنة لتفادي جعل الدين في موقع محرج ولكنهم يفضلون التشبث بالنصوص والتضحية بالبشر وهذا هو أصل المشاكل كلها.

  • كاره الضلام جمعا
    الجمعة 11 مارس 2016 - 14:44

    في اللغة الفرسية والانجليزية
    تستعمل تقنية توليد الفاظ جدد
    من خلال دمج اول لفظة
    باخر لفظة
    والضلام
    دمج وجمع للفطتين
    الضلال والظلام
    وقد اجتمعت في رأس احدهم
    فخانه لفظه
    فخرج معبرا
    حكمة بالغة
    ومكر جميل
    من خير الماكرين
    واما الضرب
    ففقط لان الغرب اصبح مخمليا
    ونحن نرى مقدار تشبه الرجال بالنساء
    فستنكر كل اشكال الضرب
    بما فيها الخفيف التأديبي
    وحسنا
    هل الضرب شيء قبيح!؟
    فلماذا نتحدث فقط عن ضرب المرأة
    بينما نسكت ونتعامى عن ضرب شديد
    للدكاترة والاساتذة في الازقة
    ولمظلومين في مخافر الشرطة!؟
    حلال هنا وحرام هناك!؟
    بئس

  • محمد** المغرب
    الجمعة 11 مارس 2016 - 15:02

    ضرب المرءة ولو بمشوار mouchoire يعتبر تعدي عن كرامتها….للعلم ان ضربة بهده الكيفية ادت الى استعمار الجزاءر قرن وثلاتين سنة .
    ولكن مادا نعمل باحكام الاية الخاصة بالنشوز وتامر بضرب المرءة…اظن عدم تطبيق هدا الحكم سيكون من اعلى درجات الامان ويدرج تركه في باب الاحسان…اجتهادلي الخاص ولا يلزم احد

  • سيدنا
    الجمعة 11 مارس 2016 - 15:15

    الكل يتحدث عن الفهم الصحيح للدين حتى أصبحت هذه العبارة نفسها تحتاج للفهم الصحيح

  • علام
    الجمعة 11 مارس 2016 - 15:38

    سأختصر عليك الوقت والمسافة: لا اجتهاد مع وجود النص

    ولسنا ملزمين باجتهادات فقهائك حول الضرب المبرح من غيره، ما لم يرد في ذلك نص صريح.
    ولسنا ملزمين بنموذج أو نموذجين لا طائل ن وراء سردهما غير ذر الرماد في العيون

    هذا ما رددتموه في كل كبيرة وصغيرة وهذا ما سنعيده على مسامعكم

  • saccco
    الجمعة 11 مارس 2016 - 16:23

    إن الاعاقة الجوهرية التي يشكو منها الخطاب الديني المعاصر هي تجميد وإهمال البعد التاريخي للنصوص الدينية أي عدم الوعي بالتاريخ القائم بين زمن النص (اسباب النزول المرتبطة بأحداث تاريخية واقعية لزمن الرسول )و راهن المؤول (الواقع الحالي المعقد )والنتيجة هي إنعدام القدرة على الربط بين هموم ومتطلبات الحاضر وبين النص الديني والعجز عن التعامل مع الحقائق التاريخية مما يدفع هذا الخطاب الديني الى لبريكولاج وقراءة ترميمية كالقول بالضرب بالمسواك، وهل للمسواك قدرات سحرية تجعل الانثى تستجيب لرغبات الذكر بدل البحث عن الاسباب وربطها بالنتائج و القائمة على الجدل والاقناع والاحترام المتبادل بين الذكر والانثى
    فالاستناد الى سلطة السلف والتراث بدعوى انها نصوصا تتمتع بالقداسة وإفتراض وهمي ان هذه النصوص بقداستها قادرة على الوصول الى المعني الإلهي الحق يكثف وهم صلاحية الماضي لحلول مشكلات الحاضر وهو ما يدخل الفرد المسلم في إغتراب عن واقعه الحالي بأبعاده المختلفة كما وكيفا والتي هي وليدة تطور الفكر الانساني

  • arsad
    الجمعة 11 مارس 2016 - 16:49

    الضرب وهجر المضاجع والامساك في البيت اهون من الطلاق ذلك لان الطلاق ينتج عنه ازمات اجتماعية عدة فالتي تستحق التأذيب فالمعاملة معها بنص الاية افضل لها وان لم تنصع الزوجة بعد هذه العقوبة فتسربح باحسان وذلك يكون حق لمن هو قوام اذا كان القضاء قضاء اسلامي والبلد بلد اسلامي والعدالة فيه اسلامية.

  • احمد
    الجمعة 11 مارس 2016 - 16:51

    هناك من يعتبرتعدد الزوجات عنف لا عنف بعده-
    شكرا

  • مولاي زاهي
    الجمعة 11 مارس 2016 - 17:33

    تحاولون وتحاولون،أن تطفئوا نور الله بأفواهكم،والله يريد أن يتمم نوره.
    إن ما يخشاه الله على عباده ،الوعاظ المنافقون الكذبة.
    القرآن يا رجل ليس لعبة العجين تصوغها حسب الرغبة والطلب.القرآن نص لغوي تشريعي محكم الآيات ،وسبق أن تم شرحه وتفسيره.ثم آية (الضرب)آية محكمة ولا تدرج في الآيات المتشابهات ،
    وما تقدمه من إنشاء تلونه بميولات سياسوية ،تسعى لخدمة أجندة دعاة السلطة والموئد .
    وكانت التشريعات الإسلامية منذ زمان تتعامل مع المرأة تعاملا خاصا مميزا بالدونية والاحتقار ،وأنت سيد العارفين ولكنك دوما تنحث في صخر.

  • الهلالي
    الجمعة 11 مارس 2016 - 17:54

    التدين السياسي فقد مصداقيته ،ولم يعد تقنع حتى الأحداث والعامة: لقد تعودتم أن تخاطبوا العامة ومن قلت معارفهم ،و تعمدون إلى أن تخاطبوهم حسب ما يبدو لكم ،دون أن تفكروا ولو مرة واحدة أن أحد السامعين سيرد عنكم ما تعمدون من الباطل،وأقدمتم عليه من التزوير والخداع.
    ذاك عصر وهذا عصر آخر ،والمطلوب منكم أن ترفعوا من مستوى خطابكم، لأن وسائل التواصل أصبحت متوفرة و شاهدة على ما تقومون به من تحريف و تزييف وتخريف أحيانا.
    وما منكم من أحد يستطيع أن يزيل لفظة (واضربوهن) من كتاب الله،أو أن يعوضها بلفظة أخرى أقل عنفا وأحسن معاملة للمرأة.
    بمعنى :اضربوهن = اضربوهن= اضربوهن،إلى ما لانهاية له…

  • rachidoc1
    الجمعة 11 مارس 2016 - 18:15

    تكاد لا تجد حتى أرضية مشتركة للنقاش مع أمثال هؤلاء.
    الله يأمر بالضرب، و بالهجر،
    و هم يريدون إقناع الغير بعكس ذلك، و كأن اللغة لم تعد تفيد في شيء.
    و بالتالي هم يريدون تبرير عدم طاعة الخالق في بعض ما صدر منه من أوامر في القرآن.
    .
    هذه المحاولات البئيسة تعتبر تبخيساً لأمر الله.
    .
    منتهى الخَبَل.

  • أطــ ريفي ـلـــس
    الجمعة 11 مارس 2016 - 18:19

    لن أكرر هنا ما أوردته في تعليقات سابقة على مقالة الأستاذ عصيد المعنون بـ:"هل العنف ضدّ المرأة من تعاليم الإسلام"؟،وإنما سأقف مع القراء لنتأمل الآية:
    "واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن…"
    الملاحظ أن الله قال هنا:"واللائي تخافون نشوزهن"،ولم يقل:"واللائي ينشزن من نسائكم"،والفرق بين اللفظين لا يخفى على الدارسين.
    فالنشوز في الآية القرآنية لم يحصل بعد من طرف الزوجة،والذي وقع حقيقة هو الخوف في نفس الزوج،ومع ذلك رتب الرب على ذلك الخوف تلك التدابير الوقائية،ونوّعها بين الوعظ والهجر والضرب،مع اختلاف في شأن حرف"الواو"،هل هي للجمع المطلق أم للترتيب،والراجح أنها للجمع لعدم وجود قرينة.
    فهل من المعقول أن يأمر الرب بعقاب أحد على فعل لم يقترفه بعد؟
    وإذا كان الرب لا يحاسب الانسان على نواياه حتى تتجسد في أعمال،فكيف يكون للزوج حق معاقبة زوجته لمجرد مخاوفَ تنتابه؟
    ضرب الزوج لزوجته-ونادرا يقع العكس-يدخل في إطار الاضطرابات النفسية الجنسية،فنحن هنا إما أمام زوج سادي أو امرأة ماسوشية،والمشكل بينهما إن حُلّ فلا يتجاوز جدران غرفة النوم،وإلا فسيحتاجان لطبيب نفسي(psy)،ولن يجدي تدخل حكمين.

  • اط ل س ريفي
    الجمعة 11 مارس 2016 - 19:20

    ها السادية هالمازوشية
    فقل انت هل انت مسلم!؟
    اتحداك ان تجيب.
    تنتقد امر من رب العالمين
    من خلال نظرة
    شبعت تماهيا
    مع الغرب
    والغرب شبع تماهيا رجاله مع النساء
    حتى تغيرت كما ظن ابليس
    فصدق عليهم ظنه وغيروا خلق الله
    فاصبح الرجل عاديا ان يضع احمر شفاه
    ويتكلم بغنج وهو يتمايل ويحرك يديه
    كما تفعل المرأة ال…. وهو يمضغ علكة
    كما تفعل ال….
    لكن مهلا غااااابشوية
    غدا سيصبح هذا هو العرف بيننا
    وهكذا سيخرج لنا من ينتقد
    شيء في القرءان والسنة ينص على
    شيء من الرجولة والشهامة
    فهي مسألة معايير واعراف
    ونحن او بالاصح
    البعض منا كذلك الاعمى
    الذي حدث ان بصر لحظة
    فرأى امامه عنزة
    فكلما تحدث احدهم عن شيء
    يقول هل هو كالعنزة قريب من العنزة
    فاصبح العالم وما فيه عنزة
    وكذلك من رأى الانسان الغربي

  • Amin
    الجمعة 11 مارس 2016 - 19:53

    الضرب في الاية الكريمة جاء – و الله أعلم- بمعنى التأديب وطلب الاستقامة لا على المعنى الذي يتوهمه الجهلاء و الحاقدين على الدين من إهانة او إذلال للمرأة

  • atlas
    الجمعة 11 مارس 2016 - 20:12

    أما بعد أيها الناس إن لنسائكم عليكم حقاً ولكم عليهن حق. لكم أن لا يواطئن فرشهم غيركم، ولا يدخلن أحداً تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم ولا يأتين بفاحشة، فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تعضلوهن وتهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضرباً غير مبرح، فإن انتهين وأطعنكم فعليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف، واستوصوا بالنساء خيراً

    ———

    حسب فهمي لهذه الفقرة من خطبة حجة الوداع : هو أن ضرب النساء يعتبر كآخر وسيلة عند الزوج يستجدي بها لإنقاذ عش الزوجية من التشردم.. كما أن الضرب هنا يخص الزوجات الناشزات منهن فقط "وليس كل النساء " والناشز حسب نفس الفقرة أعلاه هن من: " لا يواطئن فرشهم غيركم، ولا يدخلن أحداً تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم ولا يأتين بفاحشة "

    لو إقتصرت أيها الكاتب على هذه الفقرة من الخطاب الشهير لكان مقالك أكثر مصداقيتا ..
    ويبقى السؤال : لماذا يتم إنتقاد الأحكام الشرعية التي تستخدم العنف في حين لانسمع ولا همسة من نفس المنتقدين عن سبب عدم تطبيق الشريعة على الخمر والميسر و الأنصاب و الربى وو ..

    كيف يمكن الحد من ظاهرة الطلاق المتفشية ؟

  • أطــ ريفي ـلـــس
    الجمعة 11 مارس 2016 - 20:50

    20- ؟ ؟

    1)هذا الغرب(الكافر)الذي لا يعجبك وتلعنه ليل نهار هو الذي يطعمك من جوع ويكسوك من عري،ويؤمنك من خوف،ويوفر لك أسباب الرفاهيةوفي سبيل ضمان فرصة العيش تحت حكم أنجيلا ميركل(ناقصة العقل والدين حسب الروايات)هناك من تنكر لجنسيته وادعى أنه لاجيء،واندس بين نازحي سوريا،علّه ينجو من جحيم دار الإسلام،وينعم بالعيش في جنان دار الكفر.
    2)ما شأنك بديني ومعتقدي؟ناقش أفكاري ورُدها بالدليل النقلي أو العقلي أو العلمي.
    لقد روى أبو هريرتكم أنه تعلم من شيطان فضائل آية الكرسي،أفلا تتقبل من انسان ما فتح الله عليه من الفقه والفهم حتى لو كان مخالفا لما وجدتَ عليه آباءك الأولين.
    من الطبيعي أن يكون ردك متشنجا،فأتباع السلف لا يعترفون بشيء اسمه علم النفس أو المرض النفسي أو الطب النفسي،وإنما يؤمنون بالأوهام،لذا،عندما تنتاب الهواجس الأزواجَ في المجتمعات،فإنها تتحول في ذهن الذكر إلى شكوك،ثم مناوشات،ثم عنف،أما الإنثى فإنها تُيمم شطر العرافين(الفقيه،الشوافة)لعلها تجد
    عندهما وصفة لترويض شريكها.
    هناك آية أخرى تمثل تحديا أخلاقيا للشيوخ وهي قول الرب:"فإن طلقها فلا تحل له حتى تنكح زوجا غيره"،فما هو تأويلك لها يا جهبذ؟

  • الكوني
    الجمعة 11 مارس 2016 - 21:35

    ملاحظتك في الصميم ياصاحب التعليق رقم 22-atlas
    أنا مستغرب لحجم التقييم السلبي لتعليقك رغم أنه يتضمن أسئلة وجيهة لم يتم الرد عليها من طرف من قيموا تعليقك سلبا
    سأعتبرهم من الأقليات عاشقة التقييم السلبي على أشرطة اليوتوب التثقيفية..

    أكرر شكري لمداخلتك , وشكري كذلك لصاحب المقال على مجهوده, الذي هو الآخر أنهى مقاله بإشكالية وجيهة …

    أعلم مسبقا إشارة تقييم تعليقي .. لو أردت العكس لفعلت .. 🙂
    وشكرا.

  • منى رشدي
    الجمعة 11 مارس 2016 - 22:40

    إلى 23 – أطــ ريفي ـلـــس

    تقول في تعليقك ما يلي: (( أتباع السلف لا يعترفون بشيء اسمه علم النفس أو المرض النفسي أو الطب النفسي،وإنما يؤمنون بالأوهام،لذا،عندما تنتاب الهواجس الأزواجَ في المجتمعات،فإنها تتحول في ذهن الذكر إلى شكوك،ثم مناوشات،ثم عنف،أما الإنثى فإنها تُيمم شطر العرافين(الفقيه،الشوافة)لعلها تجد
    عندهما وصفة لترويض شريكها)).

    قولك ينطبق على كل الأعراق بما فيهم العرب والأمازيغ، ولا يخص العرب لوحدهم. هذا ما وددت التنبيه إليه والسلام..

  • رد ل اط ريفي لس
    الجمعة 11 مارس 2016 - 23:07

    سأبدأ من اخر سؤال
    بخصوص قول الله عز وجل
    حتى تنكح زوجا غيره
    واصارحك انني متزوج
    وطلقت زوجتي اثنتين
    وقولي في قول الله
    سبحانه الحكيم الخبير
    الرحيم بعباده
    كنت اتسرع واطلق باللفظ بسهولة
    فكانت الاولى وهي لها تاثير سيء على المرأة
    بل ان التطليق نوع من القتل لها ولوجودها ولانوثتها فتأمل معي رحمة الله
    كانت الاولى ثم الثانية
    ثم كانت رحمة الله اي والله هكذا اراها
    بالمرأة قبل الرجل وهي بهما معا
    فبعد الثانية اجفلت وارعويت
    وما استطيع اليوم فعلها ولا قولها
    بل تعلمت الصبر والرحمة
    وهاهي الايام تمضي ولله الحمد
    في احسن واسعد الاحوال
    صدقني
    نرى فنعتقد اننا نرى شيئا
    بينما هو شيء اخر تماما
    والله يهدي ماخلق
    والسلام

  • nabil
    السبت 12 مارس 2016 - 07:35

    Malheureusement ,tous les musulmans prône la violence dans le coran c est écris de tuer les non musulmans bien-sur quand on est fort…et ca s est passé dans l histoire quand les musulmans était fort maintenant qu ils sont faible si on suit cette logique coranique les occidentaux doivent éliminer les musulmans qui refusent de changer de religion…
    mais au contraire qui aide les réfugies syriens c est des occidentaux et qui fermes les portes aux syriens c est les musulmans
    mon opinion laisser chaque individue faire ce qu il veut de ca vie la religion est une affaire personnel entre le dieu et son sujet arrêtez de mélanger les choses il y a d autres couleur qui existent…aretez de voir en noir et blanc…

  • moussa
    السبت 12 مارس 2016 - 09:16

    بئسَ المنطق، منطقُ الرجوع للسلف.
    أحمد عصيد يتساءل "عن الأسباب التي تجعل التيار الإسلامي المحافظ (حاليا) يعمل في جميع البلدان الإسلامية على عرقلة أي قانون يصدر لتجريم العنف ضد النساء".
    وصاحب المقال، أمام عجزه عن نفي التهمة عن إخوانه، يلتمس من أخبار السلف ما يجَمِّلُ صورة الإسلام.
    وفي الواقع فإن هذه الأخبار لا تحَسِّن صورة الإسلام ولا تسمن ولا تغني نساء المجتعات الإسلامية.
    إنها لا تتجاوز مدح الجلاد للضحية.

  • أطــ ريفي ـلـــس
    السبت 12 مارس 2016 - 09:25

    25 – منى رشدي

    أولا أخي مِنَى تسرّني رؤية تعليقك مجددا.
    أما بالنسبة لملاحظتك فهي في محلها،ولا أدري كيف سقط "النعت" من تعليقي الأخير،فأنا كتبت:"لذا،عندما تنتاب الهواجس الأزواجَ في المجتمعات الـمـتـخـلـفـة…"،لأن الكلام لا يستقيم إلا بالتبعيض،شكرا،وأتمنى أن نراك مجددا.

    26 – رد ل اط ريفي لس

    تقول:"…فبعد الثانية اجفلت وارعويت
    وما استطيع اليوم فعلها ولا قولها…"
    لماذا أصابك الرعب بعد الطلقة الثانية؟
    -إن كنت أجفلت وارعويت لأنك لا تطيق أن يعاشر رجل آخر طليقتك ولو في الحلال،فكيف يُرعبك شرع الله وقضاؤه؟
    -وإن كنت تخشى من فقدان شريكة حياتك إلى الأبد فذلك غير ممكن،لأن الشرع جعل لك مخرجا من هذه الورطة،وذلك بأن تتزوج شريكتك من شخص آخر،وبعد تطليقها يمكنك إرجاعها إلى عصمتك:"فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره"،بشــرط:لابـــــــــــد أن يدخل بها،فإن لم يدخل بها فإن ذاك الزواج في حكم المعدوم.
    أجبني الآن،ماذا لو وقعت الطلقة الثالثة،وتزوج شخص من طليقتك دون تواطؤ بينكم- لأن هناك من لا يجيز المحلل-،ثم طلقها لسبب من الأسباب بعد أن قضى منها وطرا،فهل ستعيدها إلى عصمتك؟

    تحياتي لكما.

  • moussa
    السبت 12 مارس 2016 - 10:10

    كان ضرب النساء شيئاً عاديا زمن نزول القرآن، كما هو الشأن بتصرفات أخرى جد معتادة مثل ضرب العبيد واستغلال الإماء في تجارة البغاء وإنزال العقوبات الجسدية كقطع الأطراف وفقإ العيون والخصي بالإضافة الى القتال بين القبائل والثأر.
    لذلك، لا يجوز الحكم على الإسلام(=النصوص الدينية؟) بمنظور القرن الواحد والعشرين.
    والفقه الإسلامي مع الأسف نشأ و تطور بشكل سيئ منذ البداية وأدى الى نتائج مُمِيتة وهي ما يسمى "أصول الدين". وما زال الفقهاء يرددون نغمة "لا خلاف في الأصول" ،
    والأصول هي القرآن وما صح (؟) عن الرسول وأصحابه، وتفسير القرآن هو ما صح عن الرسول أو أصحابه أنه كذا وكذا، ولا يعتمد من القرآن أو السنة إلا ما صح (؟) أنه منسوخ .. أي إنتهت صلاحيته.
    ووجود الناسخ والمنسوخ على وجه التحديد، في القرآن والسنة وعند الصحابة، دليل قاطع أن الأحكام ليست أبدية.
    فلا مناص من نسخ الأحكام الى ما لا نهاية كلما تغيرت الظروف، ولتكن مصلحة الناس نساءً ورجالا هي البوصلة المُحَدِّدة.

  • hera
    السبت 12 مارس 2016 - 11:04

    العنوان سيكون معبرا لو كان "الاسلام لم يشرع ضرب الزوجة "
    لانه صراحة الكل يريد ان يضرب المراة و يؤدبها و هي امراة كاملة و ليست طفلة من والدها الى زوجها مرورا باخيها اعمامعا اخوالها و كان الاية تسمح بابراح المراة ضربا من طرف كل رجال العائلة .. اشعر قعلا بالاسى بصديقاتي المتزوجات اللواتي "ياكلن "الهصا في جلدهن بدون سبب يدكر و المشكل ان ازواجهن يؤكدون حقهم باستعمال العصا و المشكل ان عائلة الزوجة لا مشكل لديها و المصيبة وجود ابناء يعيشون دالك و نتساءل لما فلان قتل اباه ببساطة لان اباه ضرب امه .. هدا مايولده تعنيف الزوجة ..

  • Karima
    السبت 12 مارس 2016 - 11:20

    مشكلة النص هو انه ، حسب الفقهاء، صالح لكل زمان و مكان . و كلمة اضربوهن اصبحت غير صالحة و اشك انها كانت صالحة حتى في زمانها مع بعض النساء ك خديجة زوج محمد .

    لو قال الفقهاء هناك ايات لم تعد جارية مثل قطع اليد و الرجم و ضرب الزوجة و نكاح الطفلة و امتلاك العبيد ووو ، فلا مشكل .

  • فاضل
    السبت 12 مارس 2016 - 13:53

    1- نعم، النص القرآني واضح، لقد أعطى للزوج الحق في ضرب زوجته وتأديبها؛ ولكنه يحتاج إلى آراء العلماء، ولا يحتاج إلى الدخلاء الأدعياء!

    والضرب – بشروطه – ليس إنقاصا من كرامة المرأة، فهذا حكم من لا يؤمن برسالة الإسلام!

    وأما أنه يخالف الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فالمسلمون مأمورون باتباع تعاليم دين الإسلام.

    2- لم يضرب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم امرأة‏ قط بيده. رواه مسلم ح4296 .

    ولما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(لا تضربوا إماء الله)، جاءه عمر فقال: ذَئِرنَ النساءُ على أزواجهن! فرخَّص في ضربهن. فأطاف بآل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نساء كثير يشكون أزواجهن، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لقد أطاف بآل بيت محمد نساء كثير يشكون أزواجهن، ليس أولئك بخياركم)،( أبو داود).

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيضرب أحدكم امرأته كما يضرب العبد ثم يجامعها في آخر اليوم"، أخرجه البخاري ومسلم.

    فالأكمل في حق الرجل أن تكون معاشرته على أحسن الوجوه، وأن يكون لطيف المعاشرة، وحسن الخلق، أما الرجل الذي يضرب النساء ويتأذى منه من يعاشره فإن ذلك ليس بالكمال، والأولى تركه.

  • amahrouch
    السبت 12 مارس 2016 - 19:06

    Au n 26,vous avez divorcé deux femmes et vous ne pouvez plus divorcer la troisième parce que vous avez avancé dans l àge et vos nerfs ne peuvent plus supporter les souffrances du divorce surtout si vous avez des enfants

  • الحداد
    الأحد 13 مارس 2016 - 10:18

    اية الارث نص قطعي الكل يفهمه ولا يحتاج الى فقهاء مفسرين او ذوي "الاختصاص" بينما في قي النص القراني "ان خفتم….اضربوهن واهجروهن" تحتاج الى اهل الاختصاص لتفسيرها وتحتاج الى مجموعة من فقهاء السلف لتفسيرها ولذلك ترى الكاتب "مسكين" بذل مجهودات من اجل اثبات ان اضربوهن ليست هي اضربوهن

  • مواطن
    الأحد 13 مارس 2016 - 12:38

    حينما يتعلق الامر بنقاش حول قضايا من قبيل الارث فان العلماء الفقهاء لا يحتاجون الى احاديث من هنا وهناك من اجل تزكية نص قراني يتعرض لهذه القضية ولا يحتاج الى "ذوي الاختصاص والمفسرين والعلماء" لكن حينما تعرض قضية يجد فيها الظلاميون احراجا يحاولن الالتفاف على النص بشتى الطرق فيهربون تارة الى احاديث ضعيفة او اقوال لمعاصرين او يمنعون الناس في الخوض في القضية بذريعة ان ذلك متروك لذوي الاختصاص لذلك ترى الكاتب مسكين يبذل قصارى جهده مستعينا ببعض الاحاديث من اجل اثبات ان ضرب المراة في الاية ليس معناه الضرب

  • sifao
    الأحد 13 مارس 2016 - 13:31

    حديث ابي هريرة ( مَنْ ضَرَبَ سَوْطاً ظُلْماً اقتُصَّ مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَة ) .
    لا يمكن فهمه اوتأويله خارج سياقه العام ، النص القرآني الذي ورد في صيغة امر " اضربوهن" لا يحتاج الى اكثر من تأويل واحد فهو واضح، ضرب المرأة حق للرجل عليها وبالتالي ليس ظلما ، رفض المرأة لدعوة الرجل الى الفراش هو الظلم بعينه ، قد يكون وراء الرفض عدم الرغبة، او الشعور بالعياء او المرض او لاي سبب آخر ، ارغامها على ذلك عنف في حقها وظلم لها ، وسلب لحقها في الرفض ، لا اعرف كيف يقول الفقهاء الكلام هذا في الوقت الذي يعتبرونها كتلة ملتهبة من الغرائز لا ترفض طلبا حتى لغير زوجها ، والا لماذا ذلك الكم الهائل من الاحاديث حولها الى درجة اعتبار صوتها وفروة رأسها مثيرات جنسية…تصحيح وضع المرأة المسلمة لا يمكن ان يتم من داخل الاسلام ، لان الاسلام استعبد الرجل ومقابل ذلك وضع المرأة تحت تصرفه التام ، الله استعبد الرجل والرجل استعبد المرأة ، والمثير في الامر هو سيطرة موضوع المرأة على حديث الفقهاء ، شغلهم الشاغل هو المرأة واغلب فتاويهم تصب حولها لانهم يدركون ان تحررها من يعني نهاية الاكذوبة

  • الإسلام شرع العنف
    الأحد 13 مارس 2016 - 14:26

    الإسلام شرع العنف ضد المرأة…في أبشع الصوره
    يكفي أنه لم يحرم الإماء و الجواري و العبودية ..وحرم تبني !!!!
    بل شرغ للعبودية فقا خاص بها ..
    ولولا إستعمار لبقت العبودية الي اليوم. ومازات في بعض الدول الإسلامية الي يومنا هدا في اليمن و موريتانيا متلا.

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز