قامت فرقة الهندسة العسكرية المتخصصة في تفكيك المتفجرات التابعة للحامية العسكرية بتازة، اليوم الأحد، بتفجير قذيفة حربية قديمة تعود إلى الحقبة الاستعمارية، عُثر عليها بدوار تمدارنيت بجماعة الورتزاغ الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم تاونات.
وأوضحت مصادر هسبريس أن فرقة القوات المسلحة الملكية المغربية فجرت القذيفة المذكرة، التي تزن حوالي 5 كيلوغرامات، في مكان خال من السكان، مبرزة أن فلاحا عثر على هذه القذيفة مدفونة تحت التراب أثناء عملية الحرث، ليجري إخطار السلطة المحلية بالحادث.
وأفادت المصادر ذاتها بأن عناصر مركز الدرك الملكي بالورتزاغ ضربت حراسة أمنية على القذيفة المذكورة بمكان العثور عليها، إلى حين تفجيرها في مكان آمن من قبل متخصصين في القوات المسلحة الملكية المغربية.
شاب في مقتبل العمر فقد عينه بعد ان انفجر به لغم بمنطقة السمارة بينما كان يعمل في مجال البناء.
دليل اخر انه من حارب الاستعمار وتعرض للقنابل هم ابناء المغرب المنسي !! ومن يستفيد من خيرات وثروات البلد هم ابناء اذناب الاستعمار وكذلك مناطق الهلال الاخضر !!
تاونات والمناطق التابعة لها من ابناء مزيات وصنهاجة وبني زروال معدن الرجال الذين تركوا بصمات واضحة في معارك الاستقلال و قدموا تضحيات جسيمة ضد المستعمر. ولكن بالمقابل فرض عليها طوق من النسيان والتنكر لتضحيات رجالها الأشاوس.
أذكر أننا كنا نجد هذه القنابل إلى وقت قريب بدوار أموگر التابع لجماعة أسول إقليم تنغير وكانت قوات خاصة من الدرك الملكي تتكفل في كل مرة بتفجيرها في أحد الكهوف المتواجدة خارج البلدة
ولماذا ادناب الاستعمار الفرنسي الغاشم يسمونه عهد الحماية
مع أن فرنسا جاءت الاستعمار المغرب بالسلاح المتطور وقتلت آلاف المغاربة.
سموا الاشياء باسمائها.
الى المعلق الحسين يجب ان تعلم ان الحماية هي دخول فرنسا لحماية اذناب الاستعمار ولوبيات السيطرة والقهر من قواد واعيان الذين كانوا يعبثون بالبلد ويعيثون فيه فساد وقتل وتدمير وابادة من ابناء الشعب ولما احست المنظومة بالخطر من ردة فعل الشعب طالبت قوة الاستعمار بالدخول لحمايتها ولهذا سميت الحماية اي حماية المنظومة من غضب الشعب واستمر الوضع الى اليوم مع الاسف لكن بطرق وسائل اخرى حيث صار اذناب الاستعمار هم من يستفيد من الوضع