اليسار يحتضر..من يلقنه الشهادة؟

اليسار يحتضر..من يلقنه الشهادة؟
الأحد 20 شتنبر 2015 - 00:55

صلاح بوسريف شاعر وناقد يساري، في مقاله المنشور تحت عنوان: “اليسار يحتضر..” ، يزعم أن اليسار الذي أضحى متشرذما ضعيفا بنتائج هزيلة في الانتخابات، مثل في وقت سابق ندا للدولة، وأنتج فكرا وثقافة كانت الأرضية التي ستبنى عليها أركان الديمقراطية وحقوق الإنسان، في بلد أصبح بفضل تلك القوة ينعم بالاستقرار ويمثل استثناء في المنطقة..

في حين لم يكن للإسلامويين الذين جاء بهم النظام من أجل ضرب اليسار وإضعافه أي دور يذكر في تلك التحولات التي عرفها المجتمع المغربي، وهم اليوم يعملون على ضرب تلك المكتسبات بعد أن قطفوا ثمرة نضال من سبقوهم..

يقول بهذا الصدد:

(الإسلامويون، لم يكونوا ظاهِرِين في الصُّورَة، بل كانوا يعملون تَحْتَ الأرض، وكانوا، بعكس ما يدَّعُون، اليوم، وهُم فوق الأرض، سِلاحاً آخر من أسْلِحَة النِّظام، اسْتُعْمِل في كثير من المُناسَباتِ، لتحريف المشروع اليَسَارِي، التَّقَدُّمِي، الحداثي، التَّنْوِيرِيّ، وتَشْوِيهِه، ولم تكن مشكلتهم تتعلَّق، لا بـ «ثورة»، وهذا مفهوم يكرهونه، ولا بـ «صحوة»، أو «إصلاح»، وهي من المفاهيم التي لم يَسْتَعْمِلُوها، إلاَّ حين أتاحَ لَهُم دَمُ اليسار، أن يَنْعَمُوا بهامشِ حُرِّيَةٍ، لَم يكونوا سَبباً فيه، ولا قَدَّمُوا دَما من أجْلِه، بل إنَّ في طَيَّاتِ الحِوار المُطَوَّل مع عبد الإله بنكيران، في مجلة «زمان»، ما يَكْشِف عن «تعاونه» مع المُحَقِّقين! وهذا فيه ما فيه من قراءات، تأويلاتٍ.

ما زَرَعَـه اليسار المغربيّ من غَلّاتِ الحُرِّيَة، وما قَلَبَهُ من تُرَبِ هذه الحُرِّياتِ، وحقوق الإنسان، وما كَرَّسَهُ من فكر نقدي، ومن هوامش ديمقراطية، وغيرها، مِمَّا يعمل الإسلامويون على تخريبه، والتَّراجُع عنه، بما في ذلك الحقوق النقابية المختلفة، حصَدَه حزب «العدالة والتنمية»، الذي انتظر إلى أنْ نَضَجَت التِّينَة، فَسَقَطَت بين يدَيْه، دون عَناء تَسَلُّق الشَّجَرة، أو مَلَمَلَتِها، بالأحرى..)

1ـ قوله:
(الإسلامويون لم يكونوا ظاهرين في الصورة، بل كانوا يعملون تحت الأرض)

يريد أن الإسلامويين لقطاء ركبوا على نضال اليسار وقطفوا الثمرة، وهذا زعم يكذبه الواقع والتاريخ،

أما الواقع فلأن الشعب اختارهم دون سواهم، ولو كانوا غرباء ومشروعهم ضبابي غير واضح لما حصدوا تلك الأغلبية في الجماعات والأصوات، بل هم محتكون منذ عقود بالطبقات الشعبية يفرحون لفرحها ويحزنون لحزنها، من خلال جمعياتهم ونقاباتهم وأحزابهم، ولو لم يشعر الشعب بصدقهم وإخلاصهم وتفانيهم في خدمته لرمى بهم إلى مزبلة التاريخ، كما فعل مع أحزاب باعت مصداقيتها ونضالها من أجل حفنة من المناصب وما راكمته من مصالح، وهذا هو السبب الحقيقي لاحتضار اليسار، أما الصراع على الزعامات الذي أرجع إليه الأستاذ احتضار اليسار فما هو إلا نتيجة للصراع حول المناصب والامتيازات والمصالح.

وأما التاريخ فشاهد على تجذر الحركة الإسلامية في تربة النضال والجهاد قبل الاستقلال وبعده، واسأل التاريخ عن الزعيم الإسلاموي علال الفاسي و شيخ الإسلامويين بلعربي العلوي والمجاهد الكبير أبي شعيب الدكالي، فهل هؤلاء وغيرهم انطلقوا في نضالهم وبسط مشروعهم الإصلاحي من القرآن والسنة أم من كتاب “رأس المال” لكارل ماركس؟ بل منهم قادة كبار انضموا لليسار في وقت من الأوقات، وهم من خريجي المساجد وحلق الذكر، مثل سيدي الحبيب الفرقاني وسيدي عمر الساحلي وغيرهم كثير..وهل مؤسس الشبيبة الإسلامية التي تفرعت عنها جماعات الإسلام السياسي بالمغرب إلا عضو سابق، بل قيادي في صفوف اليسار؟

2ـ قوله:

(الدولة ليست في حاجة إلى أئمة ووعاظ دينيين، يتركون المساجد ليحتلوا الجماعات والجهات والمناصب الوزارية..)

يدل على جهل بتنوع الاختصاصات التي تزخر بها صفوف الحركة الإسلامية في شتى المجالات، فبمجرد الاطلاع على مستويات من تقدموا للانتخابات الأخيرة من مرشحي العدالة والتنمية يستطيع أي باحث أن يدرك الفرق بينها وبين من تقدموا باسم باقي الأحزاب.

نقول للسيد بوسريف: أين ثقافة التنوع و حرية الرأي والتعددية، وهي من أركان الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تدعي أن اليسار متشبع بها، حين ترفض الوجود السياسي لمن تربوا في محاضن الدعوة والمساجد والوعظ ، وهل هذه إلا مصادرة لأبسط حقوق الإنسان؟ بل ومصادرة لرأي الأغلبية التي اختارت الأيادي المتوضئة التي لم يدنسها بعد التخوض في المال العام.

إن هذا الحقد تجاه الإسلاميين هو الذي دفع بأنظمة عسكرية شمولية في المنطقة أن تتبنى الأطروحة اليسارية، أو تقرب اليسار إلى مربع السلطة و مواقع القرار لمواجهة خصم عنيد يتمتع بشعبية جارفة، فتطلق يده في المقررات الدينية يعبث بها أو تعطيه سوط الجلاد يلهب به ظهور من يكره معتقداتهم ويحتقر مشروعهم الظلامي..واسأل التجربة التونسية على عهد الجنرال بنعلي والدور المخزي لليسار هناك في تنزيل ثقافة “عقوق الإنسان”، وهي التجربة التي كان جزء من اليسار عندنا يستلهمها لولا الربيع العربي الذي أركسه.

وأنقل بهذه المناسبة تعليق الأستاذ علي أنكاتو على إحدى تدويناتنا في الموضوع:

“بعض أقطاب اليسار هم من صنع جبهة البوليساريو في الصحراء المغربية من مجموعة من الطلبة الصحراويين اليساريين .أغلبهم كانوا يدرسون في جامعة محمد الخامس بالرباط..في أوائل السبعينيات رغبة منهم في خلق جبهة خلفية مسلحة من أجل قلب النظام . وبتواطئ مع القوى الشرقية (الإتحاد السوفياتي وممثليه الصغار في المنطقة مثل ليبيا والجزائر …) وأن لا ينسى أن لليسار دور كبير من إدخال المغرب في دوامة من العنف السياسي الذي أخر تقدم المغرب نحو الأفضل ل 40 سنة من شد الحبل بينه وبين الدولة طيلة ما سمي بسنوات الرصاص (القتل والإعتقال والأختفاء القسري …) وبتشبثه بمواقف سياسية قد تخلى عنها مباشرة بعد سقوط حائط برلين 1989 … مما جعله يرتمي في احضان النظام الذي كان بالأمس عدوه اللدود، ويعقد معه صفقة العمر التي حملت زعماءه إلى كراسي الحكم التي تشبثوا بها ولو على حساب مبادئهم، وهو ما جعل اليسار يصل إلى ما وصفه بورسيف مع إنكاره للأسباب الرئيسية ..كانت ثمرته ميلاد ما سمي أنذاك بحكومة التناوب …بزعامة زعماء اليسار”.

3ـ زعمه بأن رئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران كان متعاونا مع المحققين، تهمة قديمة ساقطة، للأسباب التالية:

أولا: الحركة الإسلامية بالمغرب نشأت انقلابية ضد النظام، وكان من قادتها الذين قاموا بمراجعات جريئة الأستاذ بنكيران ورفيقه في الدرب المرحوم عبد الله بها، ولقيا من إخوانهم ما لقياه في سبيل إقناعهم بالمصالحة مع النظام، ولا يعتقد عاقل أن أحدا من أبناء الجماعة الإسلامية لم يكشف عمالة وتعاون بنكيران مع المحققين حتى يأتي عبقري يساري فيكتشف ذلك من خلال حوار مع مجلة.

ثانيا: معلوم أن بنكيران وإخوانه طرقوا كل الأبواب من أجل الاعتراف بجمعيتهم أومنحهم حزبا دون جدوى، في حين الأحزاب اليسارية اشتراكية وشيوعية وغيرها تتمتع منذ عقود بالوجود القانوني.

ثالثا: حتى بعد احتضان حزب الدكتور الخطيب لهؤلاء الذين جاء بهم النظام لتحريف نضال اليسار ـ بزعم الأستاذ ـ تم التضييق عليهم، وألبسوا تهمة المسؤولية المعنوية على الأحداث الإرهابية التي عرفتها الدار البيضاء 16 ماي 2003 وطالب حينها قيادي يساري كبير، هو السيد اليازغي بحل حزبهم، وانطلقت ضدهم حركة استئصالية واسعة تولى كبرها اليسار العدمي، وتم استهداف قطعيات الدين الإسلامي باعتبارها مرجعية ظلامية، وكان هذا إحدى مصارع اليسار الذي لم ينتبه إلى عمق ثقافة المجتمع المغربي المحافظ.

رابعا : تم التضييق بعدها على حزب الإسلامويين من أجل تقليص مشاركتهم في الانتخابات، وفسح المجال لحزب جديد يضم عتاة اليسار الراديكالي سيرا على خطى تونس، قبل أن تفاجئهم غضبة الشارع العربي فيما عرف بالربيع، فأوقف ذلك المد، ودخل المغرب في مرحلة جديدة ليحتل حزب العدالة والتنمية الصدارة في انتخابات 2011 ثم في الانتخابات الأخيرة دون أن تتدخل الدولة لصالحه.

‫تعليقات الزوار

38
  • إلياس
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 07:03

    مساكين هٰؤلاء اليساريون مازالوا يصدقون أنهم كل شيء وماعداها لاشيء !

  • طنجاوي
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 09:28

    الموت المفاجئ .. رصد تاريخي لقاهر الأبطال (الحلقة-3)

    ما بين بداية الحياة ونهايتها عبارة عن أنفاس متنوعة ومختلفة تتعدد فيها المسببات وتوحدها في النهاية كلمة "الموت".

    في الرياضة كما في غيرها من صنوف المهن والأعمال، لا سبيل للمواجهة ولا تأكيد إلا لكلمة "استسلام".

    رأفت سارة || كوووورة

  • الخط الرسا=)
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 10:18

    حينما تصبح الكتابة فعل تعر داخلى

    هناك من عاش الموت، من رضخ لمر الإنتظار مُمَنياً نفسه كما قالوا له بأن كل شىء مؤجل سيأتى فى الحياة الآخرة، وبما أن الصمت والإنتظار نوعان من أنواع الموت، فهناك، كما الراوية، من إختارالثورة على هذا الإنتظار، من رفض أن يطول مقام جثته على الأرض وهى عاجزة عن الموت، فإختار المواجهة كى لا يصبح كائناً مؤجلاً يعيش الوهم.

    رضوى الأسود

    الحوار المتمدن

  • المساري
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 10:23

    رغم هذه الادلة الساطعة فاليسار المغربي عنيد لايغير موقفه وشعاره دائما المثل المغربي (ولو طارت معزة) فجوهر انهزامه هو عداءه لدين الامة الاسلام

  • abdelali
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 11:23

    من يدفع الناس للتصويت على بيجيدي هي "الفطرة". هدا ماقاله لي سائق طاكسي وأنا عائد للتو من فرنسا. فما الفائدة من اللجوء إلى شراء الأصوات مادامت تشترى ببلاش، ومادام الدين يزود البيجيديين بالأصوات من حيث لا يحتسبون ؟؟؟ هدا في حد داته يشكل عقبة للديموقراطية ويؤجل ترسيخها في البلاد. أما اليسار فلا تكون نكار الخير، فبفضله تقدم المغرب خطوة نحو تقاسم الحكم مع القصر في نهايات التسعينات… هم كلاو لعصا أما أنتم فتتكلوها باردة معتمدين في دلك على استغلال الدين الدي هو أعتى من ورقة 200 درهم

  • مسعود السيد
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 12:17

    عفوا سيدي في المغرب اليمين واليسار سيان وإن اختلفت الاتجاهات .فالأمر مرهون بأي اتجاه تجري إليه رياح المخزن .فهو المحي والمميت بالأمس رذاذ فم فتح الله أوالعلو اليساري يلطف أجواء البرلمان وطاولاته تشققت من فرط دك قبضتيه .أما فصاحة وزير الإعلام خالد الناصري ودفاعه عن المخزن تذكرني بوزير إعلام صدام حسين محمد سعيد الصحاف .بداية نهاية اليمين بدأت وما أن ينهي دوره حتى تراه بين فرق الكومبارس والحبل على الجرار . كان عليكم أن تبكوا على الديموقراطية المنتهكة اعراضها أما السيرك فسيظل سيركا ولو علته مإذنة .

  • المساري
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 13:07

    العجب كل العجب أن اليسار خاصة وأدعياء الحداثة عامة يعلمون أن كل الاحزاب تنص على قوانينها باحترام الاسلام لكن الغائب عند هؤلاء الواهمون ان الشعب المغربي مسلم ولا تنطلي عليه الشعارات فهو يخالط الناس ويتعامل معهم في السوق والعمل ليتأكد له من يحترم حقيقة الاسلام. أما تعليق فشل التاأثير على الناس على شماعة استغلال الدين هو علامة على نفاقكم والناس يعرفون هويتكم الحقيقية المستمدة من الماركسية البائدة التي تقول أن الدين أفيون الشعوب.

  • saccco
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 13:14

    هناك خلط يقترفه الكاتب عنوة لتشوية الواقع وهو الخلط بين المسلم والإسلامي ،فالمسلم هو من يؤمن بالله ورسوله والاسلامي هو الذي يجعل من الاسلام إديولوجية لجعلها سلاحا سياسي
    ومن مميزات هذه الاديلوجية كغيرها هو تشويه الواقع وإعطائه منحى لخدمة هذه الاديولوجيا قصد الاستيلاء على السلطة السياسية كأساس لفرض نموذج إستبدادي
    فالمغرب بلد إسلامي يستمد تشريعه من الاسلام بذكاء مغربي حتى أصبح إسلام الدولة المغربية نموذجا يعمل به في اروربا وامريكا وإفريقيا
    إن النظام المغربي يستمد قوته من توحيد المغاربة على دين مغربي أصيل في يد السلطة الملكية التي تحافظ على تراثنا الديني بدمجه في حياة المواطن ،فكل تطاول لحزب ما على السلطة الدينية بالمغرب يشكل خطراعلى مستقبل البلد
    فلماذا يلجأ جزب العدالة دون باقي الاحزاب الى الاستحواد على الحقل الديني(المرجعية) وإستعماله ضد الخصوم وتقوية نفسه ،لماذا يستبد هذا الحزب عن غيره بحقه في هذا الامتياز ،هل حزب مزوار اوالعنصر وباقي الاحزاب ليسوا أناس مسلمون ؟ ماذا لو إستعمل هؤلاء الدين في السياسة وأصبح لدينا 30 حزب ديني
    فكفي من الاحتيال على دين المغاربة وعقل المغاربة

  • واخمو
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 13:41

    ان اليسار المغربي الحق سوف ينصفه التاريخ لان مشروعه المجتمعي كقوة اقتراحية يملك من الاستقلالية والمصداقية مايؤهله لهزم فلول الارتكاسية الوفية لاملاءات القوى الفاسدة محليا ودوليا.اما التشفي المرضي في احتضار اليسار والانتشاء الصبياني بالنصر الانتخابي الزائف فلن يعمر طويلا لان الشعوب لاتعيش بالفاتحة كما نقول نحن المغاربة.

  • abdilah
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 13:55

    la gauche dans le monde entier a pu imposé tous les droits dont on bénéficie retraite couverture sociale droit à la grève mais au maroc il n'y a ni gauche ni droite tous sont sortis du même uterus

  • المهدي
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 14:02

    كلمة احتضار اجدها مستفزة وتحمل نوعا من التشفي ، هذا اولا ، ثانيا علينا ان ننظر الى الأمور من زاوية ان الامر يتعلق بدورة من دورات التاريخ التي لا تستقر على حال ، فمن صعد أمس ينزل اليوم ومن صعد اليوم سينزل غذا ، وهكذا ، بالأمس كان اليسار يستمد عنفوانه من المناخ السياسي العالمي ومن وجود قوى يسارية فاعلة يوفر لها الاتحاد السوفياتي العمق الأيديولوجي والحاضنة السياسية في مواجهة الإمبريالية الامريكية التي اكتسبت عداء الشعوب المقهورة بمقاييس ذاك الزمن ، طبيعي بعد ان اختفت الحاضنة وتلاشى العمق في المركز ان ينكمش اليسار على الأطراف ، لكن هذا لا يمنع من الاعتراف ان اليسار أسس للمناخ المعتدل الذي أنعش التيارات البديلة التي برعمت بعد ان توفر لها بدورها عمق عالمي سيساهم بدوره في انبعاث الإمبريالية ، التي أنهكت اليسار ، وهي ترى في المد الاسلامي عدوا بديلا للشيوعي واليساري عموما ، هذه دورة من دورات التاريخ ليس إلا ….

  • اوقيانوس
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 14:20

    العالم الجديد

    أما اليسار في العالم فهو وسط هذه الدوامة. فبينما تفتح له الأزمة طريقا جديدا نراه خصوصا في الانتخابات فأنه يبدو كمن يسير في حقل ألغام. فراية الاشتراكية لم تكن أبدا غائمة كما هي اليوم فالاشتراكية اختلطت بالاستبداد السياسي و كانت قناع لرأسمالية الدولة . ناهيك عن أن اليسار أبعد ما يكون عن أن يمتلك تحالفا قويا يمكنه أن يغير المجتمع تغييرا جذريا و لا يمكننا أن نفترض أن عالم الرأسمالية المتهاوي سيترك أي تجربة اشتراكية لحالها . و في هذه الشروط فاليسار يفتقد لتعريف واضح حول معاني الإصلاحية و الثورة التي طالما كانت موجها للرواد السابقين. و دعوة اليسار لكل من الديمقراطية التشاركية و الديمقراطية الشعبية كتعويض عن عدم القدرة علي طرح الاشتراكية صراحة هي دعوة ليست واضحة المعالم هي الأخري و علي مستوي التنظيم و العمل الجماهيري الذين كانا المجالات التي برع فيها اليسار نري إشكاليات جديدة خصوصا تجاه ما يسمي منظمات المجتمع المدني و التمويل الأجنبي الخ.

    أننا في خضم ميلاد لعالم جديد و لكنه ميلاد متعثر وسط رائحة الموت للعالم القديم الذي تعفن.

    حسن خليل

    الحوار المتمدن

  • saccco
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 14:35

    إن لجوء حزب العدالة الى بعض الطقوس وإدعاء المرجعية دون غيره من الاحزاب هو تطاول من حزب على السلطة الدينية ومؤسستها اي إنتهاك صارخ لفصل السلط ، فرئيس الحكومة له السلطة التنفيدية وصلاحياتها
    وهل التظاهر بالمرحعية عمليا الحزب في حل المعضلات الاجتماعية والاقتصادية ،فهل هذه المرجعية لم تفد الا في رفع المديونية لما لها من الموبيقات الكبرى على الفقراء والمهمشين
    حزب العدالة يحلو له اللعب بالنار،يظن ان الاحتراق لن يصيب غير الآخرين
    إن تصرف حزب العدالة بتطاوله على السلطة الدينية خلّ بموازين القوى وجعله لا يتصرف كحزب عادي يتصارع في المجال السياسي بل أصبح يتصارع مع صاحب السلطة الدينية التي خولها له دستور 2011 وهذه سابقة خطيرة فالملكية في المغرب قابلة للتغيير وتجسد وحدته وإستقراره وكل تطاول (عدم الاختصاص) على سلطتها الدينية يحمل في طياته نوايا خبيثة
    يتبجحون بإن اياديهم نظيفة فخير منظف هو القانون، اليس في يدكم وزارة العدل لتنظيف وسخ الريع والفساد الاقتصادي والمالي
    اياديكم نظيفة وتأخد شيكات جد سمينة من ضرائب الكادحين ،تقامرون بالدين وباستقرارالوطن لرفع أرصدتكم ومتاعكم الدنيوي

  • بنزيدان
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 14:43

    اليسار هو الدي اوصلكم الى هده المرتبة لانه يحترم الاختلاف ويؤمن بالاخر وبالتعدد وهو الدي دافع عن المعتقلين بدون مرجعيتهم وليس كبعض المنافقين الدين يستغلون الدين لمارب سيلسية ، اليسار واضحة اهدافه هو انه لا فرق بين عربي او عجمي في الوطنية ، اليسار مات رجالاته من اجل كرامتنا ، كفى من دغدغة المشاعر ايها الفقيه ، °°°° ، ما الهدف من استغلال الدين وشاء الدمم ، كل هده الاحزاب تقريبا فاسدة وكلها استعملت المال الحران بعضها بالمباشر وبعضها متوغل في الاحياء الهامشية يختفي وراء فعل الخير ومساعدة المحتاج … تبحثون عن نظام تباع فيه نساءنا في الاسواق ويحرق كل من خالف رايكم ويرجم ، ارفعوا ايديدك عن هدا الوطن واتركوه يتعايش في امن وامان

  • الواقعي
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 14:49

    الجماعات الاسلامية او الاسلام السياسي ظهر كرد فعل على ظهور اليساريين و العلمانيين اللااسلاميين . فلولا اليساريين ما كان لظهور الاسلاميين اي معنى . و بالتالي فهم صناعة للانظمة تواجه بها كل القوى الحرة و الحداثية و كل نظام يريد خلق التوازن داخل الدولة فهو يخلق الاضداد السياسية , ان يكون هناك حزب اسلامي فهو يعني بالضرورة ان باقي الاحزاب غير اسلامية و هذه حقيقة رغم التقية الاسلامية التي تريد اخفائها .

  • mourad
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 15:05

    الكاتب لا يميز بين فقهاء الحركة الوطنية مثل علال وبلعربي العلوي وبين حركة الإخوان والوهابيين، هناك فرق كبير، علال استلهم الدين مع انفتاح كبير على العصر والحداثة السياسية، أما "الخوانجيا" كما يسميهم الشعب المغربي فهم حجر عثرة كبير في طريق التقدم. أما اليسار فإذا ضعف اليوم بعد صولات وجولات لعقود فإم الإسلام السياسي أيضا سيأتي يومه إلا إذا اعتقد "الخوانجيا" أنهم خالدون.

  • المهدي
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 15:13

    ارجو إدراج رؤيتي هذه للأمور ضمن باب فسحة الأحد للتأمل :
    هناك نظرية في الفيزياء كما في الفلسفة تسمى : أثر الفراشة " l'effet papillon" مؤداها ان حدثا بسيطا قد لا يرى يمكن ان ترتب عنه آثار اكبر من ان يتخيلها بشر بحكم سلسلة من الميكانيزمات الفيزيائية المعقدة كان تسبب رفرفة جناحي فراشة في الصين مثلا في فيضانات وأعاصير وزلازل في اقصى الغرب الامريكي ، هذه النظرية تجد التنزيل الميداني لها في عالمنا العربي في صفعة وجهتها شرطية تونسية مغمورة لبائع متجول احرق على إثرها نفسه فهاج الشعب التونسي تلته شعوب اخرى ليسقط مبارك في مصر ويقتل القذافي في ليبيا ويتداعى اليمن لتجيش السعودية الحلفاء ضده ، ولينزل الخراب بسوريا تليها موجات الهجرة التي أربكت أروبا بأكملها ، لنحصل بدورنا على دستور 2011 الذي مهد لصعود العدالة والتنمية بفضل صفعة الشرطية التونسية ! تأملوا معي ايضا في ركلة الصحافية المجرية للاجئ السوري الهارب رفقة صغيره وكيف أوصلته تلك الركلة الى نادي ريال مدريد الذي استقبل فيه بحفاوة ليحصل على وظيفة مدرب لأحد النوادي بعد ان كان مجرد نكرة هارب لولا أثر الفراشة الذي أنتجته ركلة المصورة التي طردت من ع

  • زيديني عشقا
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 16:03

    اكتب كلمة ( اليسار ) على محرك البحث جوجل ستجد النتيجة عبارة عن صور راقصات شبه عاريات و زيديني عشقا يا صفحات الويب

  • hmad
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 16:46

    لكل شيء إذا ما تم نُقصــان فلا يُغر بطيب العيـش إنسان
    هي الأمور كما شاهدتها دول من سرَه زمان ساءته أزمان

  • awsim
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 17:06

    -الاحزاب المغربية واحدة كلها تحتكم الى قانون اسمى للبلاد الذي هو الدستور وتحت رئاسة سامية لملك يرعى مصالح البلاد ويصون حرية الافراد والجماعات ويضمن حقوق الجميع في اطارالمواطنة الحقة التي لاتميزبين البشر بسبب اختلافاتهم الجنسية والدينية واللغوية والثقافية..ومن اراد ان يحكم بمرجعية ديكتاتورية دينية اوغيرها فليبحث له عن مكان آخرغير المغرب..لانه بلد التعدد والتعايش والحرية..قيم تمتد فيه عبرالزمان الى آلاف السنين..والسياسة لامجال فيها لهذه اللغة الخشبية..لان مثل هذه اللغة تدل على قصور في الفهم وعطب في الفكر..ولااظن المغاربة كما يتوهمهم المتوهمون سداج غفل يمكن تدجينهم بغير المعقول…

  • med
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 18:04

    غادي تجي نوبة الباجدة و يسقطون حيت يعيق بيهم الشعب فهم كذلك يبيعون من أجل المناصب و الكراسي

  • ملاحظ مغربي
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 19:50

    لا حظوا جيدا بعض الإسلامويين هده الأيام فرْعوا لينا ارْيسونا وكأنهم حصلوا على أصوات 25 مليون مغربي أو على الأقل حصلوا على 15 مليون ناخب المسجلين، علما أنهم لم يحصلوا في المغرب كله سوى على 1 مليون صوت ونصف فقط…
    لو كنتم مثلا حصلتم فقط على 7 ملايين صوت نصف عدد المغاربة المسجلين، إلى أين سيصل فيه غروركم حينداك؟؟؟

    تواضعوا أيها الإسلاميون وكفى من الغرور فأنتم لا تمثلون الشعب المغربي ؟

  • نعيم
    الأحد 20 شتنبر 2015 - 20:02

    للاسف الشديد لم نشهد بالمسرح السياسي حكومة مغربية تعمل في اطار التوجه اليساري.فالقول بان اليسار يحتضر هو حكم لاوجود له،لان اليسار لازال قائما كذات تلعب دورا اساسيا من خلال موقعها كمعارضة،و يضيف ما يعجز ان ينتبه اليه اليمين.فالحصيلة التي تمت في اسس بناء المغرب الديمقراطي الحداثي كان بفضل اليسار.و للتذكير انه في محطة ما تبنى النظام مواقف اليسار في عدة قضايا
    ظل اليمين عاجزا عن اتخاذ موقف صريح ازائها.الذي يحتضر هم اولئك الذي ولجوا لحكومات سابقة بعد ان تخلوا عن مناضليهم و اعتمدوا على عناصر دخيلة من البورجوازية.نعم يحتضرون اليم ،لكن لا مناص لهم بتدقيق التحليل ازاء رقعة اليسار التي بعد ان بنيت سنوات مضت قاموا بتمزيقها ان على مستوى القاعدة او على مستوى المنهج.لكن الاحتضار ليس من شيمة اليساريين.اما الدخول في عصر تسييس الاسلام و تبني مواقف من نصوصه لاستيلاب الفرد هي ظاهرة عابرة ، لا تعبر الا عن ازمة فكرية عالمية.و هذه الاخيرة لا تعني التراجع بقدر ما تعني تحليل الواقع باسس علمية…
    °°°°

  • moh
    الإثنين 21 شتنبر 2015 - 00:34

    جوهر انهزامه هو عداءه لدين الامة الاسلام

  • ولد الباريو
    الإثنين 21 شتنبر 2015 - 01:06

    أية شهادة تلقنها لمن ايمانهم بطريقة مخالفة للأمة ………اتركوهم فالدوائر دارت على خزعبلاتهم……..الحمد لله الذي وضع حدا لصداع الرأس.
    هل تأكدتم أن مشروعكم فاشل؟وسيبقى فاشلا الى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
    نهاية مأساوية….تستحقونها لغروركم وكبريائكم…..

  • الدكتور فادي
    الإثنين 21 شتنبر 2015 - 04:13

    نعم اليسار يحتظر…
    وكل من سار على دربه يحتظر
    والعدالة والتنمية هو أيضا يحتظر لأنه يسير على درب اليسار في الخنوع الداعر للأسياد وفي تفشي الفساد والبيروقراطية والالتصاق بالكراسي وتقديم الزوجة والابناء للمنصب بدل الكفاءة… جنازة امرأة…

  • فرج فودة
    الإثنين 21 شتنبر 2015 - 10:43

    إننا جميعاً في حاجة إلى إعادة توزيع الأدوار من جديد .. ليتكلم رجال الدين في الدين، وليتكلم رجال السياسة في السياسة، أما أن يرفع رجال الدين شعارات السياسة إرهاباً، ويرفع رجال السياسة شعارات الدين استقطاباً، فهذا هو الخطر الذي يجب أن ننتبه له. – فرج فودة

  • علام
    الإثنين 21 شتنبر 2015 - 11:46

    قد يحتظر اليسار … وهذا أمر طبيعي وعادي، مادام فكرا بشريا وفي حاجة دائمة للنقد والمراجعة …
    المشكلة هي أن دولة الخلافة التي تنادون بها ماتت من زمان … رغم أنكم جعلتم منها ركنا من أركان الإسلام … ولا أمل في رجوعها.

    فهروب ملايين السوريين والعراقيين من الدولة الإسلامية، ولجوءهم إلى بلاد الكفر يفنذ مزاعمكم حول الخلافة الإسلامية وهي على مرمى حجر من أبواب بيوتهم.

    بل ودليل آخر على أن المسلمين تواقين إلى دولة ليس فيها قتل ولاسبي ولاتجاوز على حرية ألافراد، ولا دولة هيئات الامر بالمعروف وألنهي عن ألمنكر- دولة ليس فيها نقاط تفتيش لتسأل الرجل عن المرأة التي برفقته هل هي من محرماته، دولة لاتفرض الحجاب بالقهر وبالقوة ولاتفرض إطالة اللحى ولاتفرض على مواطنيها زيا أفغانيا على أنه زي إسلامي.

    لو كان المسلمون يرغبون في دولة إسلامية لما كانوا هاجروا وركبوا ألمخاطر وصارعوا ألموت ولنقل فضلوا ألموت غرقا وجازفوا بحياتهم وتركوا كل غالي وعزيز من أجل الهروب.

  • almohandis
    الإثنين 21 شتنبر 2015 - 11:56

    جل المعلقين المنتمين الى اليسار لا يفهمون و لا يفقهون شيء في الاسلام. و بما انهم لم يدرسوا الاسلام فإنهم ينقلون مفهوم الغرب و الشيوعيين للدين التي تعني العقيدة (religion) و هذا المفهوم يعني الطقوس الشخصية التي يمارسها الشخص في المعابد او عندما يخلوا بنفسه و هذا هو المفهوم العلماني للدين الذي يربى عليه الاطفال عندنا في الغرب و لاشك أن اليساريين تلقوا نفس التعليم و المفاهيم و التربية و من شب على شيء شاب عليه. و عندما يتحدثون عن السياسة الدينية فهم يتحدثون عن المأسسة الكنيسة البابوية التي تتحكم في مقاليد الحكم كما هو الشأن لولاية الفقيه عند الشيعة.
    بينما من درس القرآن و السنة و ما أنتجه علماء الاسلام عبر القرون من ثروة فقهية و عقدية التي تغطي جميع مناحي الحياة الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و التعبدية و الفلسفية سيجد نفسه امام دين مخالف لما يعتقده اليساريون و العلمانيون و هذا ما دفع كثير من الساسة عندنا في الغرب الى الاعتراف ان الاسلام لا يمكن ان يقبل فكرة العلمانية

  • مولاي زاهي
    الإثنين 21 شتنبر 2015 - 12:15

    المرضى بالتحريف
    إنك تقيم التصويت على فصيلك كأنه معجزة ما حدثت من قبل؛ وأنت أكثر العارفين (الحساسبية )،أن المخزن يدبر الأمر تدبيرا فنيا منذ الستينات،وأصبح متخصصا في تدبير التصويت النافع:لقد كان حزب أرسلان الجديدي بقدرة قادر الأول.ثم حزب المعطي بوعبيد،ثم حزب عصمان ثم قبل هؤلاء حزب رضا كديرة،ثم حزب الجرار،ثم السنبلة ثم القنديل أخيرا.وكل هذه الأحزاب ظنت وقتها أنها قادرة على أمرها،حتى جاء اليوم الموعود،وكانت كأن لم تغن بالأمس. وهذا عهد القنديل في واضحة النهار،وسينتهى،ولله الأمر من قبل ومن بعد.أما عدد المصوتين للقنديل فهم في حدود المليون فقط،والعدد المسجل في اللوائح أزيد من١٥ مليون،ثم أذكرك أن كثيرا من البالغين سن التصويت ما تم تسجيلهم.وأنت سيد العارفين فحظ القنديل مليون، فأين نصركم بهذا العدد البئس الضحل؟إن المخزن استطاع خلق التشردم وخلق الجو المناسب لمنهجه الانتخابي المسرحي.وكل الفرقاء المسرحيين لم يرضهم ما حصل،وكلهم يدعون الغبن وكلهم يخادعون الشعب .
    أما نعتك للكاتب بأنه أخطأ في وصفه للاتجاه اليساري،فما ردده كان حاصلا،ولكن يجري الرياح بما لا

  • يوسف
    الإثنين 21 شتنبر 2015 - 13:08

    هيمنة الفكر الاقصائي و الانقسامي والانشقاقي بين الاحزاب المغربية بكل توجهاتها الفكرية و السياسية يقف حاجزا منيعا امام تقدم الوطن , فكى من تبادل التهم والنيل من القيمة الاعتارية لاخر,فاين هي مصلحة المواطن فهذا التطاحن و الحرب الكلامية?

  • Mandela sahraoui pure
    الإثنين 21 شتنبر 2015 - 14:17

    scénario préfabriquée des élections électoral tracee au public minutieusement par des spécialistes en pouvoir qui visent les choses pour leur intérêts personnels et les diriger en cachette comme une boule de billard. et voila le malheur ils se moquent aux gueules des pauvres citoyens par des faux injustes scènes de jeux qui sont présentatif illégitime incorrecte pour masquer la tribune des elections nettes si l on veut être fidèle a des valeurs et servir notre patrie correctement en doit supprimer tous les effets pervers de corruption et des ordres anarchiques en cachette voila la démocratie sans denature

  • مواطنة غاضبة
    الإثنين 21 شتنبر 2015 - 15:12

    يبدو لي من خلال أغلبية التعليقات أن الجيوش اليسارية قد استفاقت فجأة من سباتها العميق…و يا ليتها استفاقت لتضع حدا للمسرحية أو لتحمي مصالح الوطن و المواطن…كلا…استفاقت لتحفظ ماء الوجه لتدافع عن شرفها الذي تلطخ بصبائغ المصالح الخاصة التي غاص فيها لأمس قريب بنو جلدتهم (من أصحاب المبادئ الرنانة و الكروش المنتفخة) جالبين لأنفسهم لعنة صناديق الانتخاب… ما كاين لا فراشة و لا حركات طلعات أو نزلات، اللي كاين هو الناس ملت من شعارات اليسار و من خيانتهم للأمانة بحجة قلة الحيلة (المخزن و ما أدراك ما المخزن) و جربت العدالة و لقات نفس الشيئ مع الفرق ان الناس ديال العدالة بغض النظر عن تشدقهم بالدين او لا، أكثر أمانة و كيخدمو و هادشي المغاربة اللي تيقولوه ماشي أنا.

  • جواد
    الإثنين 21 شتنبر 2015 - 19:37

    مادام ان المجتمع المغربي ظمن المجتمعات الر جعية والمتخلفة لا يمكن الا ان ينتج سلطا ونخبا تكرس ما هو قائم لهذا يغدو فكر اليمين هو السائد ويكون فكر اليسار الظياع والتشرذم

  • mistral
    الإثنين 21 شتنبر 2015 - 20:29

    انا لا اريد لا يسار و لا يمين و لا وسط و لا مخزن…..

    انا اريد ان يفكر الشعب المغربي ليصنع و جوده ….

    و السبيل الى ذلك يتم بامتلاك السلطة والسيادة اللتان استلبتا منه…

    و بهذا سينعم بامن و امان بطرد قراصنة السياسة و الفساد من الساحة….

  • الإدريسي
    الإثنين 21 شتنبر 2015 - 20:56

    هذه المواجهة بين من يدعون انتماءهم الى اليسار ومن يدعون انتماءهم للإسلام السياسي سوف تثلج ، بدون أدنى شك ، بعض القلوب التي يسكنها ماكيفيل ودعوته الشهيرة "فرق تسد". أولى بالطرفين أن يحترما بعضهما البعض وأن يعبئا طاقاتهما لخدمة الشعب وبناء الديمقراطية الحقيقية والتفرغ للتفكير ، مجتمعين غير متفرقين ، في مستقبل أفضل لهذا البلد الطيب.

  • البـاعمراني
    الثلاثاء 22 شتنبر 2015 - 02:44

    كيف يعقل لحزب يدعي أن الشعب يريده ويحبه ويثق فيه و…..و…..و….إلى آخره ورغم ذلك يالله جاب مليون صوت ونيف علما أن عدد الناخبين عندنا يتجاوزون الخمس وعشرين مليون ناخب؟!!
    إذا كان اليسار يحتضر في نظرك، فالإسلاميون ليسوا أفضل حال منهم لأنهم في طريقهم الى الإنقراض.
    الأرقام التي حصلتم عليها في مجموع ربوع الوطن تظهرجيدا ضعف شعبيتكم ياسي الفقيه وكذلك وزنكم المتدني داخل المجتمع..
    لو لم يكن حزبكم هو الدي أشرف على الإنتخابات نظرا لأنه يترأس الحكومة لو قلتم لنا أن الحكومة زورت الحقائق والأرقام كعادتكم، وستدعون أنذاك بأن 15 مليون من المغاربة على الأقل قد صوت لكم؟

    احشموا اشوية!!

  • مواطن2
    الثلاثاء 22 شتنبر 2015 - 07:36

    اليسار ينظر ما قدمت يداه. انها نتيجة حتمية. اليسار عبث بمشاعر المواطنين وانتظاراتهم بعدما وضعوا فيه الثقة العمياء. اليسار خدل المغاربة ولا سبيل لنيلها مرة اخرى. فما عليه الا الرحيل……وفي صمت. ولو قرا اصحاب اليسار تعاليق المواطنين لادركوا بانهم غير مرغوب فيهم لكنهم لا يقراونها وادا قراوها يتجاهلونها . انهم يحلمون بالايام الخوالي لكنها احلام اليقظة التي لا ولن تتحقق ابدا. اليسار يحتظر ولن يجد من = يقطر له الماء = كما هو معمول به عند الوفاة.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة