حتى لا نخلق صورة أسطورية عن المرحوم عبد الله بها

حتى لا نخلق صورة أسطورية عن المرحوم عبد الله بها
الجمعة 30 يناير 2015 - 00:47

بعد موت الأستاذ عبد الله بها رحمه الله، أثيرت أسئلة كثيرة عن موقعه ودوره وأدبياته وتراثه الشفوي والمكتوب، وكان لهول الصدمة أثر كبير في بناء هالة أسطورية على شخصية المرحوم، دفعت بعض الإخوة الفضلاء في بعض الأحيان إلى الحديث عن العبقرية الموسوعية، فصار البحث يتحدث عن عبد الله بها المفكر، والبعض الآخر عن عبد الله بها الإعلامي، والبعض الآخر عن عبد الله بها السياسي، في حين تسربت نتف غير قليلة من الثقافة العرفانية لدى طيف من المحبين، فصاروا ينسجون عن الرجل أشياء أسطورية لا تمت بصلة إلى نوع الثقافة التي تم تأسيسها خلال ثلاثة عقود الماضية داخل المجال التداولي للتنظيم.

والحقيقة، أن التقييم الصحيح لموقع الرجل ودوره وتراثه وأدبياته، يحتاج إلى قدر كبير من التحرر من صدمة المصاب، بل والتحرر من العلاقة التاريخية التي كانت تجمع المرحوم بالأستاذ عبد الإله بنكيران، إذ بدا هناك نوع من الالتباس والخلط بين الشخصين إلى الدرجة التي صارت تنسب فيها أفكار هذا لذاك.

نظن، بعد هذه المسافة الزمنية التي تفصلنا عن الحادث الجلل، أن النظر قد تحرر بشكل كبير من هذه الضغوط النفسية والعاطفية، وصار بالإمكان أن نبني صورة حقيقية عن دور الرجل وموقعه وتراثه وأدبياته، وأن نتأمل بشكل جدي التمثلات الثقافية التي نشأت عنه، ونقرأ ونفسر دلالاتها، وننظر عما إذا كانت تشكل مؤشرات للعافية الفكرية، أم أن ذلك يعكس صورة من صور تراجع النموذج الفكري الذي أسسته الحركة الإسلامية منذ تدشينها للمراجعات في مستوياتها المختلفة.

بعد موت الأستاذ عبد الله بها رحمه الله، كتبت مقالين عن شخصه، الأول تحدثت فيه عن رحيل رجل المرجعيات الثلاث، والثاني تحدثت فيه عن قواعد المنهج التي كان المرحوم عبد الله يحرص عليها في العمل السياسي.

أي أن التقييم الذي قدمته لموقع الرجل ودوره وتراثه وأدبياته، ركز على ثلاث مستويات:

1- المستوى الأول: ويهم الجانب القيمي، والذي كان الأستاذ عبد الله بها مرجعية فيه.

2- المستوى الثاني: ويهم الجانب المنهجي، فالرجل كان يمتلك ميزانا دقيقا يقيس به الأفكار، ويرجح بعضها على بعض، هذا فضلا عن كونه كان مرجعية في حراسة المنهج الذي أرسته الحركة الإسلامية بعد مسار طويل من المراجعات.

3- المستوى الثالث: ويهم الجانب التوافقي والتواصلي، والذي كان يتميز فيه عبد الله بها عن غيره بفضل أخلاقياته العالية أولا، ثم بفضل وفائه لمقتضيات المنهج التي كانت تركز على فكرة التعاون.

ما عدا هذه المستويات الثلاث، وهي بالمناسبة ليست أمرا هينا بل هي رأس الأمر كله. ما عدا هذه القضايا الثلاث، يصعب أن نرى في شخص عبد الله بها شيئا آخر لا تتحمله شخصيته.

بعض الإخوة الفضلاء، من فرط حبهم للرجل، صاروا ينظرون إليه باعتباره مفكرا، مع أن الرجل لا تتوفر فيه مقومات المفكر وسماته وخصائصه، فالأستاذ عبد الله بها لم يخلف إلا افتتاحيات كان يكتبها في جريدة الإصلاح تحت عنوان سبيل الإصلاح، تم جمعها في كتيب، وهي في معظمها تتناول المراجعات التربوية، الممهدة والمؤسسة للمبادئ التي تبنتها الحركة الإسلامية في مواثيقها.

فإذا غادرنا هذا الكتيب الذي جمع هذه الافتتاحيات، ونظرنا إلى أحاديثه القليلة، فلا نكاد نجد أفكارا اختص بإنتاجها، اللهم ما كان من براعة أدبية أو رمزية كان يملكها في توضيح بعض الأفكار وتجميلها، وأحيانا قدرة على الجمع بين الأفكار أو الترجيح بينها.

بيد أن هذه المقومات التي لا تتيسر لكثير من الناس، ليست كافية لكي يأخذ الرجل مكانه ضمن دائرة المفكرين، حتى ولو كان حبنا للرجل يدفعنا دفعا لنراه ضمن زمرة منتجي الأفكار.

وإخوة فضلاء آخرون، تحدثوا عن المرحوم عبد الله بها الإعلامي، ووجدوا في تجربته في “جريدة الإصلاح” دليلا لينسجوا عنه هذه الأسطورة، مع أن الرجل كان يعبر عن خلاصة الأفكار التي كانت تتخمض في أحشاء التنظيم لحظة المراجعات.

نعم كانت للمرحوم أدوار ما في مراجعة بعض الافتتاحيات التي كان المدير المسؤول آنئذ (الأستاذ عبد الإله بنكيران) يقدر أنها تحتاج إلى تقييم، لكن هذا الدور كان مرتبطا بالسقف السياسي الذي كانت الحركة تتحمله، وليس بالخبرة الإعلامية. فلم يعرف- في حدود اطلاعي- أن الرجل كانت له خبرة إعلامية، بل حتى وتيرة قراءاته واطلاعه ومتابعته للجرائد لم تكن في المستويات التي تسمح بالحديث عن عبد الله بها الإعلامي.

ربما أكون مبالغا إن ذهبت إلى اختبار مقولة عبد الله بها السياسي، وهو الرجل الذي وصف بنص الرسالة الملكية بأنه رجل الدولة الكبير.

لكن، يكفي في هذه المقالة هذه الجرعة، حتى لا يفهم الرأي على غير مقصوده، وإلا فلنا رأي في قضية علاقة المرحوم الأستاذ عبد الله بها بالسياسة، سيأتي أوان بسطه حينما تهدأ الخواطر أكثر، ويصير بإمكان المتلقي أن يتجرد من الموقف العاطفي المرتبط بالشخص، ويتعامل مع منهج النظر الذي كان المرحوم عبد الله بها دائما ينافح عنه.

ثمة مشكلة فكرية تتسرب للأسف من الثقافة العرفانية المهيمنة على المجال، فهناك من يستعيض عن تبخيسه للمقومات الحقيقية التي كان يمتلكها المرحوم عبد الله بها باختلاق مقومات أسطورية خيالية يتم التعسف في إلصاقها بالرجل ظنا أن ذلك سيزيد من قيمته وصورته وهو الذي أفضى لخالقه.

التقدير الحقيقي لشخص عبد الله بها رحمه الله هو أن يذكر بما فيه، لا أن يتم اختلاق صورة أسطورية عن شخصه لا يعرفها عنه حتى أفراد أسرته.

ربما أكون قاسيا بعض الشيء في حق الإخوة المحبين، لكن المزايدة على حب المرحوم لا تستبيح التكلف، ذلك أنه من السهل اليوم أن تخرج وتتحدث عن شخصية عبد الله بها المفكر والإعلامي والسياسي وربما الفنان والمبدع، ففي لحظة المصاب كل شيء جائز ومغتفر، فكثير من الناس ممن لم يتيسر لهم لقاء المرحوم صاروا يتحدثون عن لقاءات متواترة معه، ويحكون مواقفه التي لم يتبينها أحد. لكن، بعد أن تخف الوطأة، وتبعد المسافة عن المصاب، كيف يكون الصنيع لو طلب منا أن نأتي بما يثبت الادعاءات؟

أختم المقال، بكلمة، أتقاسمها مع المحبين، وأنا منهم، وأقول: إن أفضل طريقة للاحتفاء بهذا الرجل الكبير، هو أن نلقي الضوء على مقوماته الحقيقية، لا أن نصنع صورة أسطورية عنه، تعبر عن اللاوعي الساكن في جوانحنا، وكوننا نستضمر صورة الشيخ الذي طالما رفضته ثقافتنا الحركية، فعاد بسبب أزمة الفكر داخل التنظيم، ليسكن في لاشعورنا، وجاءت وفاة عبد الله بها رحمه الله لتظهر جانبا من هذه الصورة المطاردة.

يقيني، أن هذا المقال سيصدم البعض، وسيجد فيه البعض الآخر أشياء أخرى قد يتأولها خارج السياق، لكن، حسبي أن نيتي وقصدي أن أنتصر إلى النموذج الفكري الذي تربيت فيه، وأن أنتصر إلى المنهج الذي تعلمنا مفرداته من جيل المؤسسين وفي مقدمتهم الأستاذ عبد الإله بنكيران والمرحوم عبد الله رحمه الله.

‫تعليقات الزوار

12
  • كاره الضلام
    الجمعة 30 يناير 2015 - 02:18

    حينما يعتبر زعيم سياسي او متسيس مثل الزعماء الدينيين نفسه صالحا طاهرا و يرى فيه الناس املا للتغيير و نمودجا مختلفا عما الفوه في السياسيين فان الامر يكون بداية فساد كبير،و دلك اولا لان السياسة لها لغة غير الاخلاق و هي الكفاءة و التغلب على الصعاب و مقارعة الاكراهات و تفادي المؤامرات و الدسائس و تانيا لان هدا الزعيم الصالح الدي يفترض ان يكون وسيلة لغاية اسمى و هي مصالح العباد يصبح هو الغاية التي يدضحي من اجلها الناس بمصالحهم،بمعنى انهم يحاربون فسادا فاسدا بفساد صالح،يحاربون الفساد الفعلي الواضح بفساد يدعي الصلاح،فساد مقنع يتدرع بخصوم فاسدين للتهرب من واجباته و المترجى منه، و من اجل مصالح الناس يصبح بامكان الزعيم الحاق الضرر بهم و بامكانه مناقضة المبادئ بدريعة السعي اليها،كما اوصى عبد السلام ياسين قاصرا بالكدب من اجل دين يوصي بالصدق،و دلك لان الجماعة اصبحت هي الغاية و الاسلام مجرد وسيلة لتحقيق صالح الجماعة،و لدلك نجد الزعماء الصالحين هم الاكثر خلودا في مناصبهم رغم تدهور الاوضاع و تقتهقرها،و دلك نتيجة الخلط بين الاخلاق و السياسة المؤدي الى انتظار مطر الصلاح في صحراء الفساد و الزيف

  • كاره الضلام
    الجمعة 30 يناير 2015 - 02:31

    ان ما يفسد الاخلاق و يحيد بالانسان عن طريقها هو غرائز الانانية و المنفعة و المصلحة الخاصة و المظاهر و المنافسة ،وهده الاشياء تكثر في السياسة، ان جرعة الانانية لدى رجل السياسة اقوى منها عند الانسان العادي،و دلك لان الانا تتقوى بفعل الاخروية و التضاد،و الاخروية تحتدم في الميدان السياسي لان السياسة هي هزم الآخر سواء في ثنائية سلطة معارضة او ازاحة الخصوم المنافسين في اطار الحزب او النقابة او أي كيان آخر،و بالتالي يكون لجوء السياسي الى اساليب غير اخلاقية اقرب الى المنطق و كلما كان السياسي ناجحا في مساره يبتعد عن الاخلاق،السياسة مجال الخسة و الزيف و الخداع و الانانية و السعي الى الفخامة و سعار السلطة و التسلق و الابتزاز و شراء الدمم ،و حتى لو فرضنا وجود ساسة بمبادئ فان وسائلهم لتحقيق هده الاهداف لا يمكن ان تكون اخلاقية لانهم سيجدون في طريقهم خصوما لا يتورعون عن أي فعل و بالتالي لكي ينتصر الزعيم الصالح يجب عليه ان يحارب بنفس اسلحة خصومه،بمجرد ما يرى الزعيم في نفسه ايقونة الاصلاح يتحول الى غاية يجوز في الدفاع عنها كل التكتيكات و الخدع الفاسدة

  • كاره الضلام
    الجمعة 30 يناير 2015 - 02:41

    تختلف معايير الاخلاق بين الحياة و السياسة او بين الشان الخاص و العام، فخدمة الاصدقاء و الاقارب مثلا تعتبر من الاخلاق الحميدة في الحياة بينما في السياسة تعتبر زبونية،ادا كنت رجل سلطة و منحت رخصة احد المشاريع دون مناقصة لصالح مستثمر نزيه و حرمت منها مستثمرا فاسدا ففعلك ينافي الاخلاق بينما هو فعل اخلاقي في الحياة،و ادا اخدنا التجسس نجده خلقا شنيعا الحياة الخاصة بينما يكون ضروريا في السياسة و يبنى عليه امن الدول ،و كدلك الامربالنسبة للكدب و التزوير الدان هما خلقان بشعان في الحياة،و لكن حينما تلجا الدول و الحكومات الى تلميع الارقام قصد استجلاب الرساميل الاجنبية،فهو ان لم يكن فعلا اخلاقيا فهو ضروري و يصب في مصلحة الدول،و حينما يعمد السياسي الى تقديم وعود للناخبين تتجاوز امكانياته ان احسنا الظن او نواياه ان اسئناه فهو يكدب،يعني ان العملية السياسية تبدا بوعود كادبة و تفترض سوء نية في المرشح،اي ان مبادئ السياسة لا اخلاقية في جوهرها و السياسي الدي يقحم الاخلاق في السياسة كمن يمارس فنا بقواعد فن مختلف،لا وجود لرجل سياسي متخلق و لا امكانية لجمع السياسة بالاخلاق

  • ملاحظ مغربي
    الجمعة 30 يناير 2015 - 03:57

    الكثير من المواطنين يلاحظونكم تعطون الأهمية القصوى فقط للأموات من أصدقائكم وزملائكم في الحزب !
    أما جنازة المهاجر المغربي بفرنسا، محمد المعقولي، الذي قُتل بعد الهجوم الدموي على جريدة "شارلي إيبدو"، بعدما طُعن من طرف جار فرنسي له 17 طعنة، وهو يصيح في وجهه "أنا ربك أنا إسلامك لا أحد للأسف الشديد من الأحزاب المغربية أو من الحكومة حظر لجنازته مسكين ؟!
    عندما قتل أحدا الشباب الدي ينتمي لحزبكم بالأمس القريب على يد زميل له في الجامعة شاهدنا جميعا كيف أخد بن اكيران طائرة تابعة للدولة وطار بسرعة هو وقادة حزبه لتقديم واجب العزاء والدفن!
    هل الذين ينتمون لحزبكم هم فقط من تعتبرونه مسلمين ومغاربة، والباقي كلهم أجانب وكفار؟؟

    إياكم أن تعتقدوا أن المغاربة مصابون بمرض النسيان أو مرض الزهايمر…..
    كل تحركاتكم وأنشطتكم ومواقفكم في عهد ولايتكم الحكومية هي مسجلة وموثقة.

  • مولاي زاهي
    الجمعة 30 يناير 2015 - 06:00

    يبدو من حياة باها أنها تساوي حياة باها،لا أقل ولا أكثر،ولا يحق لنا أن نعطيها أكثر مما تستحق؛ فهو رجل متخلق فاضل حسب من احتكوا به وتعاملوا معه، وربما كان في هذا الموقع كغيره من رجال الوظيفة العمومية الفضلاء المتخلقين.
    ولانستطيع أن نصفه بمميزات العبقرية النادرة، ونضعه مع زمرة العباقرة أدبا أوفكرا أو فلسفة إلخ…لأنه لم يخلف ما يمكن أن نقيمه بواسطته.أما صورة شعبيته بين صفوف الحزب،فذلك ليس يعني شيئا،لأن طبيعة الشعبوية في كل الطوائف السياسية،تبنى على أسس تعتمد على الغوغاء و المتعصبين فقط.
    ويكفي الحكم على عبقرية باها أنه ظل متحالفا مع بنكيران ومساندا له بل وصانعا لشخصيته ومزكيا لأعماله، وإن الرجل لا تدل تصرفاته على الرشد والسداد،بل ظل مزاجيا متلونا نزقا،يستعصي أن نتبين في تصرفاته على االرشد والتعقل التام.
    وكل تاريخ المسلمين دأبه صنع الأساطير ممن لهم دور سياسي أو ديني،رغم تواضع دورهم الحقيقي في واقع الحياة .

  • sourd
    الجمعة 30 يناير 2015 - 09:05

    vous faites de ce défunt ingénieur d'applications en agroalimentaire un "ousthade" au maroc car il a été ministre ,
    personne ne sait exactement ce qui l'a conduit à se retrouver sous les rails du train qui l'a tué,
    faites donc de lui un marabout du pjd dont l'idéologie obscurantiste veut régner au maroc à l'image des freres musulmans d'égypte ,
    libre,sap

  • ابن المهدي
    الجمعة 30 يناير 2015 - 09:56

    حتى لا نخلق صورة أسطورية عن المرحوم عبد الله بها. ونخلق صورة أسطورية عن عبد الاله بن كيران. بعد كلام بن كيران الأخير يظهر أن صفارة التقليل من قيمة المرحوم بها انطلقت. اتركوا من فضلكم الرجل في اعين محبيه كبيرا. فقد أفضى إلى مولاه.وهو أعلم به

  • hhassna
    الجمعة 30 يناير 2015 - 10:52

    كلما كان السياسي متخلقا كلما كان المواطن مرتاحا .المواطن يعلم ان حزب العدالة والتنمية لا يسرق المال العام .باها كان من السياسيين الاكفاء وكان يلعب دورا مهما في هده الحكومة وكانت له اليد الطولى في التغيير الحكومي بعد خروج حزب الاستقلال.
    السياسة مثل كرة القدم ادا فقدت احسن لاعب في الفريق ستكون النتائج قليلا ما غير مرضية ريثما ياتي اخر يلعب نفس الدور لكن الحياة تستمر مهما كانت النتائج .ولكل بداية نهاية

  • الأنوار،،،،
    الجمعة 30 يناير 2015 - 10:54

    جزاك الله خيرا علي الموضوع كم من مثقف و عالم و حتي فنان مات و لم نعلم عليه شيء الا في يو م الجنازة حيث الجميع يتعاطف و يبوح بما جادت به عاطفته،،،لكن حبدا لو تخصص كاتب احسن من مذيع طبعا،،لان الإذاعة ما هي الا إشاعة،،،أقول لو قام كاتب في مستوي المتفق المفقود او غيره بوضع النقط و الأصبع علي خيفيات الرجال المفقودين،،في الوقت المناسب،،و تسمية البرنامج ب ،،الأنوار ،،قبل ان تقطف،،،و ليس ،،الحريكة ،،التي نشاهد ضمن الكاءنات الفضائية الغريبة،،،،،السيد باها رحمه الله كان إنسان عادي لكن يتوفر علي مؤهلات كان بالإمكان استغلالها في التربية و التعليم بالمدارس الابتدائية و الثانوية كوزير التعليم ،،اما في القمة من بعد سيقال حتي شاب عاد دار حجاب،،،،،

  • الأنوار و الورود،،
    الجمعة 30 يناير 2015 - 14:08

    سأجذب الكاتب الي أفكار تجعله يدقق في المعاني و يقرأ بين السطور و من لا يعرف هذا فليس بقاريء جيد بل فقط متصفح،،،فكرة الأنوار يمكن ان تتطبق علي الرجال في حين الورود للنساء ،،فكم من نور تم أطفاءه قبل الأوان و كم من وردة قطفت قبل التفتح او ذبلت بعد قطفها لان صاحبها أساء استعمالها ،،،الورود الجميلة غالبا ما تقطف قبل الأوان و التي بها شوك كثير او المنظر فقط مثل الدفلة ،،فهي تبقي للرأءي جميلة مظهرا لكن مرة داخليا و كثيرا ما تكون هذه الدفلة في أي مكان بالأبيض و الأحمر في الشوارع و الواجهات مثل واجهة الإعلام او غيره،،،،و الأنوار هي التي من المفروض تضيء الورود لتزيدها جمالا ،،خاصة في الحدائق المنزلية ،،و كم من وردة في الظلام لا مضيء لها،،،

  • Kant Khwanji
    الجمعة 30 يناير 2015 - 23:05

    "الصمت حكمة"
    هذه الحكمة تنطبق تماما على الراحل باها
    الصفة الأساسية والرئيسية التي عرفت عنه هي "الصمت"
    وزير بدون حقيبة، مهمته توجيه رئيس(حزبه) الحكومة حتى لا "يزبلها كما في كل مرة" وتلك المهمة كان بالأحرى على الجماعة التوحيدية والحزب أن يؤديها،لا من جيب الشعب المغربي الذي قاطع الحكومة (الإنتخابات بنسبة تفوق 74%) ولولا المقاطعة لما كان باها وزيرا ولما كان رئيسه رئيسا للحكومة!
    لقد قام العديد من التوحيديين بنشر اتهامات خطيرة ضد خصوم pjd السياسيين في إغتيال باها:إلياس العمري من PAM وادريس لشكر من الإتحاد الإشتراكي وسموهم لوبي الفساد في حين تحالف pjd مع التماسيح و العفاريت
    الخطر كل الخطر من الميليشيا التوحيدية التي بمجرد نشر خبر أو صورة لبنكيران، إلا وتجد الصفحة مملوؤة بتعليقات لا تتعدى أكثر من سطرين، كلها تبجيل وتقديس لبنكيران,و تتحصل على تنقيط +2000 في سويعات، وقد يرفعوا يوما شعار "إلا بنكيران" على غرارة الشعار الوثني "إلا رسول الله" (الذي نهى عنه كبار المفتين السعوديين)
    باها وبنكيران كانا مريدين نشيطين لدى مطيع لما قتلوا المناضل عمر بنجلون، وبنكيران قضى شهرا سجنا في ارتباط بهذه القضية

  • الثرثار و محب الاختصار
    السبت 31 يناير 2015 - 10:17

    الصمت حكمة فعلا،،،و كثرة الكلام آفة،،،و الغريب في الامر ان اصل الصديق الأول من حافية فاس و الثاني من قعر سوس ،،و شاءت الأقدار ان يقترنا،،،و ان تبوح قريحة الأول جرها بكلمة و هي ،،تي فيناغ،،و الثاني باحتفال عرس أمازيغي ،،استضاف له الصديق المقرب ،،بصمت و هنا بدا الاختلاف ربما،،و الا فلماذا تلوح الآفاق عن تنصيب العنصر محل باها،،،هل من اجل خلق تيار سياسي "معتدل" يجعل الكفة متساوية ،،،،،ام تيار سياسي أمازيغي يفتح الباب لمعارضة تفرض التناوب في المستقبل ،،فما نراه علي الساحة السياسية هو التناوب بين ثرثار ،،،،يفرقع الفرقعات،،،،و محب اختصار له نيات خفية في جعبته ،،لن تتضح الا مع الوقت ،،،و ما قضية الملعب و الكان ،،الا ورقة لإضعاف السياسة الخارجية أفريقيا و دوليا ،،وخا تنقولو في المثل دوز علي الهرهوري لا دوز علي السكوتي،،،،

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة