فِـقْـهُ الفُحولة.. الاغـتصاب المُقدَس..

فِـقْـهُ الفُحولة.. الاغـتصاب المُقدَس..
السبت 1 فبراير 2020 - 02:06

في البدء كانت الأسطورة..

ما أكثر الأساطير المؤسسة للهيمنة الذكورية، وأغلبها يندرج ضمن المحرمات والطابوهات tabou..

تقول الأسطورة إن الرجل الأول التقى بالمرأة الأولى في غابة كثيفة الأشجار.. مروجها الخضراء تُغري بالحب..

كانت المرأة الفاتنة باندورا Pandora تجلس عند البحيرة الصافية.. تمسك بيدها كأسا مملوءة بالماء.. حين اقترب منها الرجل الهرقلي إبيميتوس Épiméthée .. أمرها ان تعطيه الكأس ليشرب.. رفضت باندورا لأنها كانت عطشى.. وهي التي وصلت إلى البحيرة أولا.. انتزع منها الكأس بقوة ودفعها بعنف.. تعثرت وسقطت على الأرض..

عندها انبهر إبيميتوس حين رأى فخذيها اللتين كانتا مختلفتين عن فخذيه.. فاتحا فمه، وكأنما أصابته صاعقة، وهو يتفحص متجمدا مفاتن باندورا.. تهاوى الكأس من يده بلا شعور.. وتهاوت معه قوته وسطوته..

نهضت باندورا وهي تدرك أن إبيميتوس مخدر بفتنتها.. قالت له بدهاء.. أرقد وسأخبرك فيمَ ينفعك قضيبك.. وجد لذة لا تضاهيها أية ملذة تذوقها من قبل..

منذئذ والرجل يتبع المرأة أينما ذهبت ليعيد الكرة.. يرقد على ظهره تمتطيه باندورا كحصان خاضع لفارسة جامحة.. باندورا كانت تعرف الكثير.. تشعل النار.. تعد له الطعام..

نسجت له لباسا.. هيأت له مسكنا.. وغنت له ليلا وهي تعانقه تحت ضوء القمر..

ذات يوم قال إبيميتوس لزوجته باندورا أريد أن أريك أني أعرف الكثير.. هيا تمددي وسأمتطيك يا مهرتي.. تمددت وركبها بزهو وغرور، وسيطرة واختراق وغزو.. من ساعتها والرجال يمتطون النساء..

عبر هذه الأسطورة التأسيسية، ينفضح التبرير الاجتماعي دون مواربة لشرعنة الهيمنة الذكورية.. وتواطؤ المرأة الضحية ومباركتها لهيمنة الرجل الجنسية..

ضمن مقاربة النوع تنكشف أحجية أخرى، مفادها أن تمثلات الجنسين للجنسانية ليست متشابهة على الإطلاق، إذ غالبا ما يفكر الرجال في الفعل الجنسي من منظور القوة، واختزال الجنسانية في الإيلاج والذروة الجنسية، لاسيما في المحادثات بين الأصدقاء، التي تتحول إلى فضاء للتفاخر وأكاذيب الغزوات الجنسية، وتربع عرش زير النساء.

في كتاب “المستطرف من كل فن مستظرف” لمؤلفه الشيخ الإمام الخطيب بهاء الدين محمد بن أحمد الأبشيهي.. نجد الكثير من الأساطير الجنسانية التي تمتح شرعيتها من الاتكاء على حجية السلطة الدينية، من بينها أسطورة الأعرابي التي كانت زوجته تخاصمه باستمرار، وكلما احتدم بينهما الخصام، “قام إليها فواقعها، فتقول له: “ويحك كلما خاصمتني أتيتني بشفيع لا أقدر على رده”.

الشيخ بهاء الدين لا يتردد في أسطرة حكاية إيروسية طافحة يقول: “أتى رجل أعرابي إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقال إن لي امرأة كلما غشيتها، تقول قتلتني، قال أقتلها بهذه القتلة وعلي وإثمها”.

يحظى القضيب “العضو الذكري” في الثقافة العربية الإسلامية بحضور قوي من خلال مؤلفات عدة، خصصت للنجس/ النكاح، لمؤلفين برنوغرافيين ذوي ألقاب دينية، كالإمام جلال الدين السيوطي والشيخ النفزاوي وشهاب الدين التفاشي، ويتضح هذا من خلال إفراد أبواب خاصة لأسماء القضيب التي تفوق المائة في هذه المؤلفات والمدعمة بالآيات والأحاديث والأشعار والأمثال.. باختصار، هذه المؤلفات توضح أن الرجل في الثقافة العربية الإسلامية معادل قضيبي.

في المجتمع المغربي يعامل القضيب phallus كأبرز الخصائص الرجولية الأكثر سرية، ويعتبر معظم الرجال المغاربة طول القضيب مدخلا إلى قلب المرأة، وينتشر هاجس حجم القضيب، مما يعرض أصحاب القامات القضيبية القصيرة إلى توترات نفسية قد تحدث اضطرابات جنسية مختلفة، رغم أن نجاح الفعل الجنسي لا يرتبط بحجم القضيب، فليس المهم طوال العصا، بل السحر في العصا، والنكات الجنسية تعكس ثقافة قضيبية حبلى بالتناقضات، ويعتبر تعيير الرجل بصغر قضيبه أو توعد ذكر آخر له بالفعل الجنسي، من أكثر الشتائم مسا برجولة الرجل.

القضيب له نغمة جنسية، لكنه يتعدى ما هو جنسي، في المجتمعات العربية يمتد القضيب إلى كل المجالات: الدينية، والسياسية والاجتماعية، إنه يشكل ثقافة مترامية الأطراف، يبرز القضيب دينيا حين يفرض شخص أو مجموعة، وصاية دينية على الآخرين، إذ يعتقد هذا الشخص أنه ولي الله وأتقى الناس والباقي على ضلالة.

سياسيا يتجلى القضيب في التفرد بالحكم ورفض الديمقراطية خوفا من فقدان القضيب/ السلطة، مثال على ذلك، في المجتمعات العربية ليس هناك زعيم ” سابق” أتاح الفرصة ديمقراطيا للاحق، فقط هناك “زعيم راحل” أو “زعيم مغتال”.. والاستثناء يؤكد القاعدة.

أما صورة القضيب اجتماعيا فكثيرة إذ يعتقد الرجل المسكون بالهيمنة الذكورية، أنه أرجل رجل “سيد الرجال” وما يصاحب هذا الاعتقاد من سلوكات أبسطها غياب احترام إنسانية الانسان في إطار التعامل اليومي.

الثقافة الجنسية تجد باستمرار ما يؤكد حضور القضيب كفعالية مركزية لخدمة الذكورة على أرض الواقع، حيث اللغة نفسها تتلبس بوطأة تلك الجنسانية وتغدو مشروعا متجددا في خدمة سلطة وهيبة الذكور، فعبر التاريخ ارتبط القضيب كعضو ذكري بالفعل الجنسي والاختراق والافتضاض وأيضا بالخصوبة، مما يجعله رمز الفحولة والقوة والتواجد والسيطرة وأحيانا العنف.

أيضا أغلب الرجال يعتبرون المرأة من “الأشياء” الملحقة بممتلكاتهم، وأخطر ما يزلزل مملكة الرجل هو أن ترفضه المرأة.. الرفض هو شعور بالانهيار.. بالفقدان.. قمة الألم.. يسبب بركان غليان الدم.. خصوصا وأن الرفض مصدره “امرأة” في قبيلة الذكور.. مجرد أداة لا ذات، شيء من الأشياء.. والشيء لا يفكر.. لا يقرر.. لا يختار..

ماذا لو كان الرجل ضعيفا جنسيا، وطالبت المرأة بحقوقها الجنسية، في مجتمع ذكوري؟ ستنعت بأحقر الصفات، بداء بالشبقية والمومس واللعوب.. لأن ثقافتنا الجنسانية، تعطي المبادرة للرجل، والبطولة الجنسانية هي خاصة الذكور لا النساء.

وهنا تحضرني قصة تميمة التي طلقها زوجها رفاعة القُرَظيِّ طلاقا بائنا، وتزوجت بعده عبدَ الرَّحمنِ بنَ الزُّبيرِ، لكنها لم ترد الاستمرار معه في الزواج، ولم تهتم برأي المجتمع وعاداته، وهي المطلقة حديثا، بل إنها لم تُرضخ لزوجها الجديد في الفراش، ولو مرة واحدة، مما دفعه لضربها كي تكف عن نشوزها..

تقسم تميمة للرسول عليه السلام قائلة: “واللهِ، ما لي إلَيهِ مِن ذَنبٍ يَكونُ سَبَبًا لِضَربِه لي، إلَّا أنَّ ما مَعَه مِن آلةِ الجِماعِ لَيْسَ بِأَغْنى عَنِّي مِن هَذِه الهُدْبة”.. وهدبة الثوب طرفه وحاشيته ونهايته الصغيرة الرخوة المدلاة.

بكل جرأة تصف تميمة قضيب زوجها أنه “لَيْسَ دافِعًا عَنها شَهْوَتها لِقُصورِ آلَتِه أو اسْتِرخائِها عن المُجامَعةِ وشبهته بحاشية ثوبها”.

ويتدخل زَوجُها عَبدُ الرَّحمنِ قائلا “كَذَبَتْ واللهِ يا رَسولَ اللهِ، إنِّي لَأَنفُضها نَفْضَ الأَديمِ، أي: كَنَفْضِ الأَديمِ” كِناية عن فحولته، وكَمالِ قُوَّته الجنسية، متهما زوجته بالنشوز.

إن أخشى ما يخشاه الرجل هو انكسار القضيب في مجتمع يتمثل الرجولة فحولة لغزو النساء، حيث علاقة الرجل بالمرأة هي علاقة السيف بالغمد، ولا قيمة للغمد إلا بسيف الذي يخترقه.

قمة خصاء الرجل ونسف أسطورة فحولته، أن يصبح هذا الرجل ليس مطلبا للمرأة، والأكثر إيلاما أن تضربه المرأة باختيار زوج بديل، وهذا عمق قصة تميمة، فالمرأة هنا هي التي تصدر الحكم، وتقول للرجل أنت رجل أم لا، فيصبح الخصاء يحيل إلى الفقدان.. فقدان القضيب.. فقدان الرجولة.. فقدان الفحولة.. فقدان الماهية.. يتعرض الرجل للتهميش والتهشيم، والإقصاء من عالم الرجال..

في الحقيقة انكسار الرجل ما هو إلا سقوط في فخ الثقافة الذكورية، التي تحتاج إلى مراجعة للتصورات الجنسانية، التي يجب أنسنتها، بحيث تقوم على علاقة الاحترام المتبادل بين المرأة والرجل، وإنجاز قطيعة مع مفاهيم الهيمنة، والسيطرة والعنف، وتكريس ثقافة الجنس كفضاء للحب بين الزوج وزوجته، لا الحرب وساحات وحلبات الغزوات الجنسية.. التي يتوارثها الأطفال وتعيد إنتاج جنسانية الاغتصاب، وما تخلفه من مآس وتراجيديات، سيما بين فئة الشباب حيث تتحول الفتاة إلى فريسة..

تتكرر قصة ليلى والذئب في غابة شوارعنا وفضائنا العمومي.. حيث تصبح المرأة مجرد استدعاء جنسي.. ولا نسمع حينها صوت الفقهاء مندِدين بالاغتصاب والعنف الجنسي.. لكننا نسمعهم كثيرا وهم يشجبون الحب ويصفونه بالحرام والفسوق والفجور.. كفى.

‫تعليقات الزوار

15
  • hay riad
    السبت 1 فبراير 2020 - 08:36

    à hay riad,rabat,une ruelle paralelle à l'avenue Mehdi ben barka,cette ruelle porte le nom de QATEBE DHAHABE,et une maniere d"élever l"homme ,peut être

  • مصطفى الرياحي
    السبت 1 فبراير 2020 - 08:42

    أحييك أخي نور الدين جئت بمقال يخوض في عمق "داك الشي" اللذي لا يذكر ,ما ننفيه وكأنه غير موجود رغم أن "داك الشي" هو المركز القاتل قلت لا يذكر وإن ذكر فبألغاز .في نظري المسألة ثقافية فبادء البدأ أُلّهت المرأة وبنىيت لها المعابد ثم مع ظهور الديانات خاصة السماوية شيطنتها و ضمتها إى ممتلكات "أبو قضيب"
    قلت ثقافية لأنه لا زالت مجتمعات أمومية قائمة هنا وهناك حية ترزق
    عامة لنا علاقة مضطربة مع أخواتنا النساء نعاملهن بقسوة وعنف
    نلاحظ أيضا كيف يتعامل المغربي مع الأجنبية وهنا تظهرحقارتنا
    مقال شيق ولنا عودة

  • Tabou
    السبت 1 فبراير 2020 - 08:46

    بارك الله فيك تفننت في نقد الثقافة الذكورية ووضعت يدك على الجرح

  • KITAB
    السبت 1 فبراير 2020 - 09:25

    أن يتعلق اهتمامنا بالقضيب والقضبان ومتى يفعل ومتى لا يفعل… هو في حد ذاته بحث عن الإثارة والفنطازيا، وحتى التحليل الفرويدي بريء منه كما أكدت العديد من نظريات علم النفس التحليلي، والفحولة في مدلولها تطلق على الإنسان والحيوان، صحيح أن مصنفات عديدة تناولت هذا الموضوع لكن بارتباطه بالدين وليس بالبورنو كما جاء في عرض الأستاذ، وربما يعتبر كتاب "الروض العطر في نزهة الخاطر" أبرز المؤلفات التي أوجدها بعض الفقاء، فقط لتسلية أمرائهم وساداتهم، كما كان وما يحلو للكثيرين التحدث والتفكه والتنكت بإيحاءات جنسية، ولو أن فرويد يعتبرهم جميعاً "معقدين" لأنهم جنحوا إلى الرمزية والإشارة والتلميح بدلاً من تسمية الأشياء بمسمياتها، لكن في ظل الطفرة التكنولوجية الحالية وبصماتها على العقل البشري ، لم يعد القضيب قضيبا والفرج فرجا، لقد اختلط كل شيء وأصبح "الإشباع" يتأتى بوسائل أخرى خارج عن نطاق عينة القضبان هههههها، وتحياتي

  • صوت الريف
    السبت 1 فبراير 2020 - 13:13

    صورة المرأة في مخيال الكثير من الذكور في العالم هي رمز لممارسة الجنس .
    تجرد المراة من خصائص العقل و ممارسة التفكير و وظيفتها الخضوع للذكر أتذكر و أنا طفل صغير لم أتجاوز العشر سنوات كانت والدتي دائما ترسلني رفقة أختي التي كانت تقارب الثلاثين سنة . كنت اشعر بسلطة و اختي كانت و مازالت طيبة خلوقة. يالها من حماقات.

  • f.h
    السبت 1 فبراير 2020 - 18:59

    ان الاستاذ نور الدين افقه منك يا السيد الكتاب في اي تخصص ولو تخصصك

  • الأضرعي
    السبت 1 فبراير 2020 - 19:38

    مقال مفيد جداً، يدخل في اطار الطابوهات التي لا تناقش بسب قيود العادات والتقاليد…، وقد أبدع الكاتب في تحليله لهذا الموضوع الحساس موظفا أسلوبا لغويا جميلاً يجعل القارىء يندمج مع ما ورد في المقال وينغمس فيه…صراحة لا بد من تغيير جذري في نمط التفكير السائد في المجتمعات الذكورية التي تنتقص من قيمة المرأة وتنظر إليها نظرة جنسية محضة وتعتبرها مجرد جسد لتلبية الغرائز ، وتتجاهل بقية إمكانات النساء وبروزهن في مختلف المجالات العلمية ، الأدبية ، الرياضية بل حتى السياسية…ان الآوان لتحصل المرأة على ما يليق بها من احترام وتقدير ، وتأخذ النساء فرصتهن في كافة المجالات لأنهن بحق على درجة عالية من الكفاءة ولهن كل الإمكانات للبروز والمساهمة الفعالة في بناء المجتمع الحديث وتطوير الوطن.

  • مصطفى الرياحي
    السبت 1 فبراير 2020 - 21:01

    عدنا والعود أحمد , مقارنة مع العالم القديم فالمرأة نزلت درجات تلفق لها تهم تقيلة تعيش في كهف أفلاطون وأحيانا حرفيا من المهد إلى اللحد في العبودية في خدمة الرجّال أعني يمشي على قدميه.قرأت هنا مقالة طويلة عريضة معنونة خدمة المرأة لزوجها بين العرف والشرع بطلها أحمد الجبلي ولتفاهة حجته أعيد على مسامعكم جواب زينون الرواقي أحد أشهر وألمع المعلقين

    ثانياً الإعاقة الذهنية لبعض المفكرين المحسوبين على التيارات الاسلامية تحشر نظرتهم للامور في زاوية إما وإما .. فإما ان تظل المرأة كما كانت عليه جدّات جداتها منذ قرون خلت وكما حدد لها ابن تيمية مجالات نشاطها وخدمتها البطانية التي لا ينبغي ان تتخطى العجين والطبخ والمكنسة وإما فهي ساعية للفتنة واشعال الحرائق ! أما القول ان زواجها يعني قبولها ضمنيا الخدمة فالأحرى والحالة هذه استبدال عقد الزواج بعقد عمل غير محدد الأجل CDI واعتبار الزوج رب العمل ..

  • يحي
    السبت 1 فبراير 2020 - 21:44

    إن ما يجري على الحيوان يجري على الإنسان. هذا ما أثبتته العلوم الطبيعية و التجرببية. و لا استبدال للأدوار الطبيعية.

  • عادل
    الأحد 2 فبراير 2020 - 09:57

    مصطفى الرياحي ذكرتنا بالأخ زينون الرواقي الذي اختفى منذ مدة وغابت عنا تعليقاته الرائعة وأتمنى ان يكون السبب خير ان شاء الله ، شخصيا اشتقت لمداخلاته القيمة وأتمنى ان يعود للساحة ، تحياتي الأخوية .

  • مصطفى الرياحي
    الأحد 2 فبراير 2020 - 13:42

    أحييك أخي عادل و"أنا معاك" تعليقات الأخ زينون الرواقي تُزن بالزعفران طور أسلوب خاص به فأحيانا أقرأ تعليق وفي الأخير أقول إنه تعليق للأخ زينون الرواقي وأراقب إسم المعلق فأجد زينون الرواقي أو المهدي
    أتمنى من كل قلبي أن يرجع لنا هذا الأخ الغالي بسلام

  • أمازيغية حرة جدا
    الأحد 2 فبراير 2020 - 20:51

    بعض الظلاميين يظنون أن المرأة خلقت متاعا للرجل ليستمتع بها و يتركها متى اراد او يستبدلها بدمية جديدة.
    المرأة عند هؤلاء مجرد شئ من اشياء الرجل و الشئ لا يفكر لا يختار لا يرفض و هذا يتعارض تماما مع الدين كرحمة مفترضة للعالمين.
    الجنس ليس جريمة ليس عيبا هو ركيزة من طبيعة الانسان فلماذا يريد الظلاميون تحويل الجنس إلى سلطة ذكورية للهيمنة على النساء؟ ؟؟؟؟؟
    هذا يسئ للرجال دعونا نتعايش بلا كراهية ظلامية

  • إكرام الجزار
    الأحد 2 فبراير 2020 - 23:32

    يمكننا أن نؤطر تاريخيا إلى مسألة "الصراع الجنسي" ونقول إنه لا يعود للانتماءات الجنسية فقط…هذا الصراع ضارب في الزمن وبداياته الأولى يمكن تسجيلها أسطوريا على اعتبار الأسطورة تمثل للشعوب ما تمثله الأحلام بالنسبة للفرد، ولفترة طويلة تم إهمال الأحلام ومغزاها ووظيفتها حتى قام "فرويد" بإعادة الاعتبار لها كاشفا عن كون الأحلام جزءا لايتجزأ من حياة الإنسان الذهنية والنفسية وان كل صورة فيها ترمز لمخزون للوعي الباطن لا يستطيع الظهور، كما أنها تعتبر أساسية في استعادة التوازن النفسي للإنسان بإتاحة الفرصة للصراعات العميقة والمكتومة للتعبير عن ذاتها بصورة رموز واستعارات وإشارات يمكن تفسيرها بإعادة ربطها بمجمل الحياة النفسية للإنسان والتي تشكل أجزاء مترابطة تمتد دون انقطاع ابتداء من الطفولة المبكرة.

  • ندى المريني
    الإثنين 3 فبراير 2020 - 10:29

    تراثنا الفقهي اللاهوتي كان دائما في خدمة السلاطين والخلفاء لذلك لا ينبغي ان نتفاجأ اذا كان الكثير من الفقهاء ومازالوا في خدمة السلطة واحتكار تفسير الحياة الجنسية بما يخدم السلطة لاعادة انتاج نفس نمط السلطة مهما اختلفت الاشكال والمسميات
    الذين يخافون من كشف المسكوت عنه لديهم مصالح كما يقول غاندي

  • حميدي علي
    الخميس 5 مارس 2020 - 19:09

    أولا اشكرك على هذا الموضوع أظن كثير من الناس لم تكن لهم الجراء ليتكلم في مثل هذا الموضوع نضرا للحياء الذى يطغى في المنطقة كان الكلام عليه جريمة وذلك لعدم بنا لثقافة الجنسيةً

صوت وصورة
الماء يخرج محتجين في أزيلال
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:30

الماء يخرج محتجين في أزيلال

صوت وصورة
كورنيش يشتكي الإهمال في سلا
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:14 9

كورنيش يشتكي الإهمال في سلا

صوت وصورة
ابن يجهز على الأب بالجديدة
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 12:47 11

ابن يجهز على الأب بالجديدة

صوت وصورة
قصة | صابرين مزيكير
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 10:50

قصة | صابرين مزيكير

صوت وصورة
ملفات هسبريس | أزمة المياه
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:30

ملفات هسبريس | أزمة المياه

صوت وصورة
معرض حلي للقصر الملكي
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:15

معرض حلي للقصر الملكي