لماذا تهاجم العدل والإحسان التصوف؟

لماذا تهاجم العدل والإحسان التصوف؟
السبت 11 فبراير 2012 - 14:53

قبل يومين أو أكثر، زارني أحد الأصدقاء يحمل معه كتابا جديدا يهاجم جماعة العدل والإحسان ومرشدها الأستاذ عبد السلام ياسين، ولما أعطاني الكتاب أردف بخبث ومشاكسة:”انظر ما يقول العلماء عن الجماعة التي تدافع عنها في مقالاتك كأنك من أخلص حوارييها”، حينها أجبته بتخابث مماثل أما دافعي ودفاعي عن العدل والإحسان فأنت تعرف أسبابه، وأولها رفضي الرضوخ ل”استحمار رسمي معمم” يراد بنا من قوم يعدوننا من بهيمة الأنعام وقد خلقنا الله بشرا، وهو موقف لا أظنك إلا تشاطرنيه أنت وكثير من الشرفاء، وقد أجبتك عن هذا السؤال -على ما أذكر- في مقال سابق بعنوان “لماذا تكتب عن العدل والإحسان؟“، وأما بخصوص الكتاب فبعد القراءة تجد الجواب.

غالبا ما توصف جماعة العدل والإحسان في المواقع الإلكترونية وبعض الجرائد والكتب بأنها صوفية، ويأتي النعت في سياق التشهير والقذف وتحريض الغوغاء على هذه الجماعة، فالصوفية جميعهم عند عموم العوام -وحتى عند بعض أنصاف المتعلمين والمتفيقيهين- ضالون مبتدعون خرافيون فاسدوا العقيدة، يشربون الماء الحار، ويأكلون اللحم النيئ، ويطوفون بالأضرحة، ويتراقصون كالمجانين، يبيحون الاختلاط والمعازف، ويتبركون بالقبور ويذبحون لغير الله.

ويحرص النظام المغربي على تحريض علمائه الرسميين –وحتى المستقلين- وخطبائه وإعلامييه وتياراته الدينية المجندة من زعماء السلفية التقليدية كالشيخ المغراوي والشيخ الأمين بوخبزة وغيرهم على إلصاق تهمة “التصوف” بجماعة العدل والإحسان “جماعة الخرافة والضلالة” وغيرها من الأوصاف، فتؤلف المؤلفات وتعد البرامج وتحبر الخطب وتنشأ المواقع لتفضح “جماعة الخرافة”، وتكشف عوراتها للناس فالعدل والإحسان يقدسون شيخهم ويؤمنون بالخرافات ويفسدون عقائد الناس وينشرون البدع وهلم جرا.

لكن التناقض يكمن في أن الدولة في الآن نفسه ترعى الدولة “التصوف”، وتسبغ عليه من المكرمات والهبات مالا يعد ولا يحصى، فحيثما وجدت زاوية في بيت مضر أو وبر -حتى في أصقاع ومجاهل إفريقيا- إلا وصلتها صلة أو أعطية ملكية. فهنا السؤال كيف لنظام يعتبر صوفيا طرقيا حتى النخاع اعتقادا وسلوكا وهوى فالأسرة العلوية تيجانية ووزير الأوقاف المسؤول عن السياسة الدينية بوتشيشي قادري يدعم “الصوفية” ويحاول ترسيم ” عَقْدِ الأشعري وفقه مالك وطَريقَةِ الجُنَيْدِ السَّالِـكِ”، ويدافع عن التصوف السني ويقيم المهرجانات لرجال التصوف ويحرص على إحياء المواسم في الأضرحة والقبور وفي نفس الوقت ينكر على العدل والإحسان “صوفيتها”، لكن عند التحقيق ليس هناك تناقض فصوفية العدل والإحسان ليست هي الصوفية الرسمية التي يؤمن بها المخزن وقد فصلت ذلك في مقال بعنوان:”الآن فهمت لماذا توصف العدل والإحسان بالصوفية”، ولئن حاولت في ذلكم المقال أن أفهم لماذا يصر المخزن على الوصف التهمة، فسأحاول في هذا المقال أن أفهم هل حقا العدل والإحسان جماعة صوفية؟

من المؤكد أن الخلاف حول التصوف ورجاله ومدارسه قديم بقدم التصوف نفسه، لكن الخلاف حول التصوف حاليا هو خلاف مفتعل ومتعمد ومبالغ فيه، والناس في التصوف على ثلاثة أصناف:

الصنف الأول:

مرتزقة ممن يتكسبون ويقتاتون من خصومتهم مع العدل والإحسان ومع الصوفية عموما، ومنهم “شيوخ معتبرون” عند أتباعهم، من أدعياء السلفية ممن جعلوا من محاربة تصوف وجهادية ومواقف العدل والإحسان قضيتهم، التي يتلقون عليها المنح والهبات من داخل المغرب وخارجه، وهو صنف لا يحتاج منا إلى كبير بيان أو تبيين فهواه يدور مع أرصدته، وإقناعه لا يكون إلا بمقدار ما يضخ في حساباته من شيكات وتحويلات.

الصنف الثاني:

صادقون ممن يهاجمون التصوف عموما بصدق، ولكن مع جهل مطبق بالتصوف وأصوله وتاريخه ورجاله ومصطلحه ومدارسه وقضاياه، وهؤلاء يحتاجون مع البيان والشرح والمحاججة إلى صبر وأناة، وإلمام بقواعد الحوار والبحث ومنهجياته. فأكثرهم لا يجيد إلا لغة السباب والتكفير والتبديع والتفسيق والإخراج من الملة، وأمثال هؤلاء لا يتحرجون من ترديد أقوال من سبقهم من الآراء الشاذة فقها وعلما وورعا في تكفير الحلاج وابن عربي وابن سبعين والصوفية عموما من أمثال الإمام ابن تيمية، ولو واجهت بعضهم بما قاله العلماء في تكفير ابن تيمية وتبديعه لأسقط في يده ولم يجد إلا التشكيك جوابا، ولفغر فاه أحقا كفر العلماء أحمد تقي الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني؟ وحسبي أن أورد رأي عالمين فيه، لاستفزاز من يرى في أقوال ابن تيمية حجة ما بعدها حجة، لعلهم يتريثون قليلا، ويقلبون النظر قبل المسارعة في تكفير المسلمين في قضايا الخلاف دون تكفير هما:

-الإمام المحدث ابن حجر العسقلاني صاحب الفتح –ولا هجرة بعد الفتح –”ونودي بدمشق من اعتقد عقيدة ابن تيمية حلّ دمه وماله خصوصاً الحنابلة، فنودي بذلك وقرئ المرسوم وقرأها ابن الشهاب محمود في الجامع، ثم جمعوا الحنابلة من الصالحية وغيرها وأشهدوا على أنفسهم وأنهم على معتقد الشافعي”-كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة –
-والفقيه الشافعي ابن حجر الهيتمي “ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله، وبذلك صرّح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي وولده التاج والشيخ الإمام العز بن جماعة وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية. والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن، بل يرمى في كل وعر وحزن، ويُعتقد فيه أنه مبتدع ضالّ ومضلّ جاهل غال عامله الله بعدله وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله آمين”-كتاب الفتاوى الحديثية-

الصنف الثالث:

بسطاء من العوام وحتى من أنصاف المثقفين والمتعلمين، ممن يستهلكون الجرائد والدعاية العامة وثقافة العناوين يرددون ما لا يعون، وقد جرى لي مع كثير منهم محاورات ونقاشات كنت أبدأها دائما بالسؤال عن الأبجديات: ما هو التصوف لغة واصطلاحا؟ لماذا سمي بهذا الاسم؟ متى ظهر لأول مرة؟من أسسه؟ ما هي مدارس التصوف؟ وأخلص في النهاية إلى أن الناس يخوضون في بحار العلوم بعناوين سطحية، وببدايات غير صحيحة هي بدايات الأحكام الجاهزة المسبقة.

هل العدل والإحسان جماعة صوفية؟.

في اعتقادي أن الصنفين الأخيرين معذوران نسبيا في أن يعتبروا العدل والإحسان جماعة صوفية لسببين:

أولهما ذاتي:

يتمثل في كون العدل والإحسان لا تبذل مجهودا تواصليا كبيرا في نفي بعض التهم عن نفسها، ولا تخوض في مثل هذه القضايا مكتفية بالقول:”أن ما يقوله الناس غير صحيح ويكفيهم العودة إلى كتابات السيد المرشد”، وتنسى الجماعة أو تتناسى أن كثيرا من الناس يستهلكون المعلومة الجاهزة، وهم إما غير قادرين، أو غير مستعدين، أو ليسوا حتى مطالبين بالبحث والتنقيب على مواقف الجماعة في أدبياتها وكتب مرشدها الغزيرة والكثيرة، خاصة ما تعلق بالقضايا الفكرية العويصة، لذا فالجماعة مطالبة بتواصل أكبر في القضايا الفكرية كما تتواصل سياسيا، ولا أظن أن الحديث عن الحصار والتضييق ينفي المسؤولية عن الأجهزة المكلفة بمهمة التواصل داخل الجماعة.

ثانيهما موضوعي:

ويتمثل في مجموعة من العوامل لا يمكن أن يشكل تظافرها جميعا إلا حجة عند من يتهم الجماعة بالتصوف – بمعناه القدحي وإلا فالتصوف عند كثير من المحققين هو شرف ما بعده شرف- ويمكن أن نجملها في أربعة عوامل:

العامل الأول:

ارتباط مؤسسي الجماعة الأوائل بالزاوية البوتشيشية في زمان الشيخ الحاج العباس- أب السيد حمزة شيخ الزاويا البوتشيشية الحالي-، فالرعيل الأول المؤسس للجماعة وواضع لبناتها الأولى وعلى رأسهم الأستاذ عبد السلام ياسين قضوا عمرا طويلا في أحضان الزاوية بمداغ، وتلقوا التربية الصوفية على يد الشيخ الحاج العباس، ومنهم الأستاذين المرحومين محمد العلوي وأحمد الملاخ وهما ممن ساهم في كتابة “رسالة الإسلام أو الطوفان” بعد ذلك.

العامل الثاني:

تركيز الجماعة بإلحاح على الجانب الروحي كالذكر والقيام وقراءة القرآن والرباطات في برامجها وخططها، واهتمامها بالجانب الغيبي كالرؤى والمشاهدات والكرامات وتصريحها بذلك دون مواربة.

العامل الثالث:

عدم تبرئ مرشد الجماعة من تجربته الصوفية ومن بعض رجال التصوف رغم محاولات البعض دفعه إلى ذلك وهو ما أعلنه صراحة في كتاب الإحسان:”كنت كتبت منذ خمسة عشر عاما وأنا يومئذ لا أزال في بداياتي عن صحبتي لشيخ عارف بالله رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عنا خيرا، وأدليت بما كان معي يومئذ من شهادة، ….كفرني بعضهم لأني ذكرت فلانا وفلانا فلم أكفر أحدا، واستخرفني آخرون لحديثي عن الغيب والكرامات. الآن أعود إلى الموضوع لا لأتبرأ من الصوفية كما ألح علي بعضهم” وهو نفس الأمر الذي أكده من جديد في مقدمة كتاب الإحسان في طبعة 1998:”كان بعض الفضلاء ممن يتأسفون على “سوابقي” الصوفية اقترح علي أن أكتب متبرئا من ماضيّ الصوفي. ولعلهم بحسن نية أرادوا أن يمحوا عني وصمة. ولعلهم ظنوها زلة. ولعلهم.فهأنا أكتب بعد تسع وعشرين سنة مضت منذ وضعت قدمي في الحوزة المباركة –يقصد الزاوية البوتشيشية- يوم احتضنني وليدا تائبا حائرا وأنا في الأربعين من عمري شيخي وقدوتي إلى الله العارف بالله الشريف النسيب سيدي الحاج العباس بن المختار القادري نسبا البوتشيشي شهرة الشاذلي طريقة .رحمه الله “

العامل الرابع:

طبيعة علاقة الأعضاء بالمرشد عبد السلام ياسين القائمة على المحبة والتوقير، وهي علاقة فريدة لا نكاد نجدها في سائر التنظيمات حتى الإسلامي منها، فما يحظى به الأستاذ عبد السلام ياسين عند أتباعه من توقير وتعظيم واعتبار يفسره الكثيرون ب”علاقة الشيخ والمريد” رغم أن هذا النوع من العلاقة موجود بشكل كبير في التراث الإسلامي بعيدا عن الطقوس الصوفية.

مآخذ العدل والإحسان على الصوفية:

رغم أن العدل والإحسان تشترك مع “المدرسة الصوفية” في التركيز على الجانب الروحي وتغترف من نفس المعين التربوي، ورغم ماضي مؤسسيها الصوفي إلا أن العدل والإحسان تمتلك قراءة نقدية خاصة بها لتاريخ التصوف وقضاياه، تصل إلى حد التناقض الصارخ والصدام مع الصوفية –وهذا مما لا يعرفه كثيرون- فمآخذ العدل والإحسان على المتصوفة متعددة ومتنوعة، نقف على ستة منها وأما التفصيل فيحتاج إلى بحث أكاديمي عميق ليس هذا أوانه ولا إبانه:

1-إنعزالية المتصوفة:

من أكبر ما تؤاخذ الجماعة على المتصوفة هو انعزالهم عن المجتمع والاهتمام بالمصير الفردي وهو ما تطلق عليه “إسلام الزهادة والهروب من المجتمع”، فهي تعتبر هذا النوع من الهروب مخالفة للسنة النبوية، القائمة على مخالطة الناس وتبليغ الدعوة وتحمل أعباء المجاهرة بالحق والمشاركة في الحياة العامة، ولعل هذا ما انتبه إليه بعض المتصوفة في المغرب أو دفعوا إليه، فقد صارت مشاركتهم وانخراطهم في الشأن السياسي بشكل واسع ملحوظة مؤخرا.

2-تقاعس المتصوفة عن الجهاد:

إن من أكبر الملاحظات على تاريخ المتصوفة في المغرب وفي غيره من البلدان، أن أغلب المتصوفة ولا نقول كلهم اختاروا طريق السلامة في تعاملهم إما مع المستعمر أو مع السلطة الحاكمة وتواطؤوا معها إما بصمتهم أو مشاركتهم وخالفوا مسار سلفهم من الصوفية الذين ناصروا الحق وشاركوا في الجهاد ضد الظلم “انحاز طائفة من العلماء والأئمة المربين إلى صفوف الأمة يرومون إصلاح الناس على هامش الحياة العامة لَمَّا يئسوا من وجود أنصار على الحق قادرين على إنجاح القومة……..من هؤلاء المربين من عُرفوا باسم طارئ على القرون الأولى سُمُّوا صوفية.”

3- سلوكات وبدع المتصوفة:

رغم أن العدل والإحسان لا تتنهج مسلك التبديع والتكفير والتفسيق، إلا أن الجماعة تنتقد بشدة بعض بدع المتصوف المخالفة للشريعة ولا يجد مرشدها غضاضة في تبني نفس موقف الإمام ابن تيمية “والصواب أنهم (أي الصوفية) مجتهدون في طاعة الله، كما اجتهد غيرهم في طاعة الله. ففيهم السابق المقرب بحسب اجتهاده، وفيهم المقتصد الذي هو من أهل اليمين. وفي كل من الصنفين من قد يجتهد فيخطئ. وفيهم من يذنب فيتوب أو لا يتوب”. وقال: “وإنهم في ذلك بمنزلة الفقهاء في الرأي”.

4-ابتعادهم عن المصطلح القرآني والسني:

من مآخذ العدل والإحسان على المتصوفة استعمالهم لمصطلحات غير قرآنية ولا نبوية بداية من الاسم وهذا ما كتبه الاستاذ عبد السلام ياسين منذ بداية الثمانينات:”لست أدعو إلى التصوف، ولا أحب الاِسم والشكل لأني لا أجدهما في كتاب الله وسنة رسوله بعد أن اخترت جوار القرآن والجلوس عند منبر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم. لا، ولا حاجة لي بالمصطلحات المحدثة، فلي غنى عنها بلغة القرآن وبيان إمام أهل الإحسان”.

5-التصوف الفلسفي:

يرفض الأستاذ ياسين التصوف الفلسفي ويرى أنه جنى على التصوف الحقيقي وشوه معانيه ومقاصده، بل ويعتبره نوعا من الشطح الذي يستوجب التحسر “وتحسَّرْ أنت وحدك يا من يحمل هم الأمة على ما تسرب إلى جوهر الدين من خلال التصوف الفلسفي الشاطح” ويفسر ذلك بأنه “طرأ بعد القرون الفاضلة الثلاثة هجوم الفكر الفلسفي الهيليني وتأثير التأله الفارسي والهندي والصابئي. وطرأ بعد الإمام الغزالي الذي حاول إصلاح ذات البين بين فقهاء الأحكام وفقهاء التربية تسلل الفلسفة الإشراقية وعقائد الحلول والاتحاد الملعونة”.

طقوسية المتصوفة:

مما تؤاخذه جماعة العدل والإحسان على المتصوفة بعض طقوسهم في اجتماعهم ولباسهم، وفي تراتبية العلاقة بينهم وفي علاقة شيوخهم بمريديهم، وهو اتهام يبادر البعض لإلصاقه بالعدلاويين أنفسهم، لكن بالرجوع إلى أدبياتهم نجد العلاقة قائمة على ما يسمونه النواظم الثلاثة، التي هي المحبة والنصيحة والشورى والطاعة، وهو ما يؤكده واقع الشهادات المستقاة من تسجيلات اجتماعاتهم المبثوثة على المواقع.

خـــــــــــــــــــاتمـــــة :

نخلص في النهاية بعد هذا المقال المختصر جدا جدا، أن من يصفون العدل والإحسان بأنها جماعة صوفية، إما أنهم لا يعرفون التصوف أو لا يعرفون الجماعة أو لا يعرفونهما معا.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

65
  • ahmed
    السبت 11 فبراير 2012 - 15:20

    لم اقرا قط تحليلا مثل هذا شكرا

  • benchikh
    السبت 11 فبراير 2012 - 15:26

    الاسلام بسيط ومتين اخلاق فاضلة تؤطر حياتنا ومعاملات حسنة ترفع من قدرنا بين الناس وشعائر فصلها لنا رسول الله ورب غفور ستار اذا ما ارتكبنا من زلات هذا هو دين الاسلام يحياه الجاهل والمتعلم دون الحاجة لا الى هذا الطرف او ذاك

  • مغربي
    السبت 11 فبراير 2012 - 15:32

    بارك الله فيك أستاذي على هذا التوضيح المزيل لكل لبس عند من يريد البحث عن الحقيقة، بعيدا عن الببغاوية المقيتة.

  • مغربي
    السبت 11 فبراير 2012 - 15:35

    أولا : لقد وقعت فيما تقع فيه الطوائف الصوفية المنحرفة, و التي تقسم المجتمع الى "خاصة" و هم المقربون من شيخ الطائفة, و "الجهال" و هم عامة الناس أو كما وصفتهم في مقالك ب"الغوغاء".
    ثانيا : نحن لا نتهم جماعتك بشرب "الما طايب" و شرب الدماء و أكل لحم الماعز نيئا و بلع قطع زيزوار و الزجاج المكسر. و لكن نتهمها بمحاولة استيراد أفكار التشيع الخميني و ادخاله الى هذا البلد المسلم السني المالكي, الذي ظل متشبتا و محافظا على الإسلام الصحيح الخالي من كل مظاهر البدع و الشرك.
    هذا الفكر الخميني الذي يعتمد على تراتبية العلاقة بين مكونات المجتمع, فيكون على رأس الهرم المرشد الأعلى للثورة المعصوم من الكبائر و الصغائر و الخطأ و النسيان و الذي يرى الرسل و الأنبياء عليهم السلام و الصحابة الكرام يقظة لا في المنام, و الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه (أستغفر الله العظيم) و الذي لا يجب مناقشته و انتقاده فهو "معصوم".
    هذا الفكر الخميني الذي يضرب بكتاب الله و سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه و سلم بعرض الحائط, و يأخذ دينه و شريعته عن البشر الذي يتم تقديسه حتى العبادة. فتجدهم لا يذكرون سوى أحاديث الشيخ
    يتبع

  • كنوز
    السبت 11 فبراير 2012 - 15:37

    رحم الله الشيخ الحاج العباس.
    و بارك في عمري الحاج عبد السلام ياسين و الحاج حمزة بن العباس .
    ونفعنا بمحبتهم جميعاً.

  • swilm
    السبت 11 فبراير 2012 - 15:44

    وباراك من الفلسفة قتلتون بالخطابات السريالية اجيو معانا للواقع العدل والاحسان او غيرها الهدف عندهم السلطة والمال واستعباد الناس بلا لف ولا دوران ولتحقيق ذالك يتجهون عبر اقرب المسالك وهو الدين تم الدين وماادراك ما الدين وثر حساس رومانسي افيون فعال يجمع حولك الجموع دون منادات وتصبح رمزا ذو قوة لاتقهر الا من طرف الله والامريكان , الجماعة تستغل الدين الطاقة الاهية ليس لها ما تقدمه من افكار تنويرية توازي رؤى القرن الواحد والعشرين فعوض تلك المجالس و
    تركيز الجماعة بإلحاح على الجانب الروحي كالذكر والقيام وقراءة القرآن والرباطات في برامجها وخططها، واهتمامها بالجانب الغيبي كالرؤى والمشاهدات والكرامات وتصريحها بذلك دون مواربة.مجرد خطط واستراتيجة لتخدير وكسب مريدين جدد وكفى بدون مراوغات ما هذا النفاق

  • حسن
    السبت 11 فبراير 2012 - 15:46

    صفتان أحب المتصف بهما الأولى :الحديث بموضوعية وبعيدا عن الاتهامات المجانية والسب والشتم والتشهير والتعصب أما الثانية فهي الحديث عن علم أو الصمت استجابة لتوجيه المصطفى صلى الله عليه وسلم"فليقل خيرا أو ليصمت"

  • مغربي
    السبت 11 فبراير 2012 - 15:50

    تتمة
    و لا يتكلمون سوى عن سيرة الشيخ و عن مناقبه و أخلاقه, و يصفون جميع حركاته و سكناته, ثم تجدهم يتحلقون حوله كأنه نبي زمانه و يتسابقون نحو ارضاءه و نيل بعض من مكرماته و بركاته.
    و نجد في وسط الهرم "الخاصة" و هم المقربون من الشيخ و حواريوه, الذين يأخذون ( العلم ) عنه مباشرة, و يكونون بمثابة الحرس و الخدام القائمين على حراسة المعبد المقدس.
    و طبعا نجد في أسفل الهرم "الجهال" أو العامة أو كما وصفتهم ب"الغوغاء" الذي لا يعقلون و لا يفقهون حديثا, و لا يجب أن يعصوا للشيخ أمرا و لا نهيا, و لا ان يناقشوا أو ينتقدوا له قولا و لا فعلا.
    هاته الطبقة "المستحمرة" حسب زعمك, هي نفسها التي تسعى جماعتك لإستغلال جهلها و بؤسها تحت عباءة الشيخ المعصوم المومن الشريف و المبشر بالجنة الذي يكشف له الحجاب, و ربما مستقبلا يقول للشيء "كن فيكون" و العياذ بالله.
    و لعل أبرز مظاهر اهمال كتاب الله عز وجل تتجلى في تعويضه بفتاوى الشيخ المبجل التي تضرب بما جاءت به تعاليم ديننا الحنيف عرض الحائط و التي كان آخرها الترخيص للشباب بحرق أنفسهم و تسمية هذا الفعل المنكر ب"الشهادة" زورا و بهتانا.
    المرجو النشر و شكرا جزيلا.

  • عبد
    السبت 11 فبراير 2012 - 15:57

    1- (-الإمام المحدث ابن حجر العسقلاني صاحب الفتح –ولا هجرة بعد الفتح –"ونودي بدمشق من اعتقد عقيدة ابن تيمية حلّ دمه وماله خصوصاً الحنابلة، فنودي بذلك وقرئ المرسوم وقرأها ابن الشهاب محمود في الجامع، ثم جمعوا الحنابلة من الصالحية وغيرها وأشهدوا على أنفسهم وأنهم على معتقد الشافعي"-كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة -) أين الشاهد من هذا النقل على رأي الإمام ابن حجرالعسقلاني؟

  • العربي الشرقاوي
    السبت 11 فبراير 2012 - 16:01

    هذه كلمة ناصحة أريد بها وجه الله ، ولأمثال هؤلاء الكتبة يجب أن نقرا ونستفيد ، وهو واحد من الكتاب الذي يكتب بأسلوب سلس ومشرق وفكر واضح ، ومنهجية ضابطة ، جعل الله هذه الكلمات في ميزان حسناتك ، ولا فض الله فاك في قول الحق والذوذ عنه ، بارك الله فيك وفي قلمك.

  • hamid deparis
    السبت 11 فبراير 2012 - 16:05

    vous avez bien expliquer cher monsieur les choses rien a dire .tes articles sont rares ses derniers mois

  • ولد البلاد
    السبت 11 فبراير 2012 - 16:06

    أزمتنا في المغرب وفي الوطن العربي والإسلامي عموما هو أننا أمة لا تقرأ و ليس لها نصيب من تعب البحث عن الحقيقة أمة مستهلكة يكفينا "سندويتشات" الأحكام الجاهزة وكفى.
    هذا في قسمه العظيم أما القسم الباقي فهو محترف الأحكام الجاهزة إما تبعا كما اشرت سيدي للدرهم أو لهوى النفس.

  • أسامة
    السبت 11 فبراير 2012 - 16:13

    من المؤسف حقا قلة المنصفين أمثال الأستاذ العلوي في المحيط الإعلامي، ولكن القليل أفضل من العدم حتما، لذا يثلج صدورنا قراءة مقالات كهذه بين الفينة والأخرى، مقالات تطبعها الأمانة العلمية بدل العمالة المخزنية.

  • wakfi
    السبت 11 فبراير 2012 - 16:18

    سؤال لماذا املاك الزاوية البتدشىية تكتب في اسم الاحفاذ ولم تسجل في الاوقاف في حين ان الزوايا الاخرى لها اوقافها تحت و صاية الاوقاف……..

  • عمر
    السبت 11 فبراير 2012 - 16:21

    صحيح أستاذ العلوي كلامك كله صحيح لمن أراد ان يتعلم ومن لم يرد فليق ما شاء . فإن القافلة سائرة …

  • youssef
    السبت 11 فبراير 2012 - 16:40

    كلمة الحق ما هي إلاَّ جرأة نفسيَّة، وقوَّة داخليَّة، يدفعك إيمانُك الصادق لكي تقولها، بكل ثباتٍ وإباء، ورسوخٍ وشموخ، وانتماء لها واستعلاء، تُشعرك بأنَّك (حر) في زمن كَثُرَ فيه العبيد، حيث انطلقت من عقال العبوديَّة لساحة وباحة الحريَّة فهنيئًا لك!

  • mohib
    السبت 11 فبراير 2012 - 16:48

    تاه الناس في المصطلحات،إنها جماعة تدعو إلى الظفر بمقام الإحسان،وهو مرتبة عليا في الدين كما علمنا سيدنا جبريل بذلك في الحديث المعروف.ومرتبة الإحسان تحتاج إلى رجل ينهض بك حاله و تجذبك روحانيته ويدلك على الله مقاله،فالمرء على دين خليله.الرحمان فاسأل به خبيرا.فطريقة الجماعة في التربية ربانية سنية لا غبار عليها.أما دورها في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وفق منهاج نبوي واضح لا ينكره إلا مكابر جاحد إلتف على جبنه في معارك وهمية كأنه يدافع عن السنة،حي الله جماعة العدل و الإحسان و مرشدها سيدي عبد السلام ياسين، الذي لا يعرف قدره إلا المحسنون،فاللهم اجعلنا منهم ونور قلوبنا بمعرفتك وارزقنا حب من يحبك.آمين

  • أبو خليل
    السبت 11 فبراير 2012 - 17:06

    العدل و الإحسان هي مدرسة ربانية هي منهاج نبوي كفى بها وصفا أنها دعوة مباركة
    غايتها هو الإنعتاق الفردي و الجماعي
    إنعتاق النفس من أهوائها وتطلع إلى معاني الإحسان
    هي سلوك و سيرإلى الله عز وجل
    هي إستقراء تجديدي للسنة النبوية الشريفة
    هي صحبة موصولة إلى نبينا الكريم العدنان
    هي تهمم بحال الأمة
    مهما قيل عنها فـلن توف حقها
    هي جماعة من الأمة وليست كل الأمة

  • عبد الحكيم
    السبت 11 فبراير 2012 - 17:22

    حقيقة انتظر مقالتك بشوق للانك تتناول مواضيع غاية في الاهمية

  • إسلامي
    السبت 11 فبراير 2012 - 17:45

    مــن يحاول أن يتجاهـل مـا قامَ به المتصوفة من أعمال سياسية و اجتماعية عبر التاريخ يحتـاجون لدروس نظرية ، و معظم ممن نقرأ لهم من مكفري الصوفية يتحركون من خلال صور وهمية في مخيالهم أو عبر اسقاطات لأخــطاء محدودة للمتصوفة . ربمــا أجــاب بما يكفي د زقاقي في رده على سيد هاني في ما يتعلق بتصوف الجماعة . و لمزيد من المعرفة يُرجى قراءة الكتاب النفيس لحسين مؤنس ( الطرق الصوفية و أثرهـا في نشر الإسلام ) و كتاب ( العرب و التحدي ) لمحمد عمارة .
    التصوف الذي يدعـو إليه الأستاذ المرشد ليس هو التصوف القاعــد الذي ينزوي على نفسـه و يهاجر الحياة السياسية و الاجتماعية و ليس هــو التصوف المفعول به من طرف السلطة الرسمية ، و قد أدرك الأستاذ بعمق نظره الثاقب مـا تحتاجه الأمة من انبعاث روحي في صميم القلب دون انفصال عن هموم الأمة ففارقَ الميوعة اللفضية الصوفية للزوايا و عــارض أساليب تدجين الدولة للصوفية . تصور الأستاذ يخاطب العقل و القلب و يؤصِــل أسباب الانتكاسة فيصف لها الدواء الناجع : تحوُّل روحي و تجديد العقل .
    ألا يقرأ الغرباء في الفكر ما كــتبهُ الفيلسوف طه عبد الرحمان في ( العمل الديني ) ؟

  • محمد
    السبت 11 فبراير 2012 - 17:46

    كلام موضوعي ونادرا مانسمع أو نقرا مثل هذا الكلام المبني على الصدق والتبين .

  • abdellah
    السبت 11 فبراير 2012 - 17:52

    الجماعة تريد ان تتنصل من الخرافات التي تؤمن بها لان المغاربة عاقو
    غادي يبدجلو التوني

  • مواطن مغربي
    السبت 11 فبراير 2012 - 17:54

    جزاك الله خيرا، واحسن الله اليك، لا يحتاج الى تعليق.

  • طويلب علم
    السبت 11 فبراير 2012 - 18:02

    السلام عليكم والله الضلال عم في الامة اخواننا في سوريا يقتلون ونحن في شجار مع الصوفيين او مع العدل والاحسان اولا هاتين الطا ئفتين ما كانوا في عهده صلى لله عليه وسلم اذا فهم وما يفعلون قال تعالى انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء سورة القصص .

  • ابو خليل
    السبت 11 فبراير 2012 - 18:04

    العدل و الإحسان هي مدرسة ربانية هي منهاج نبوي كفى بها وصفا أنها دعوة مباركة
    غايتها هو الإنعتاق الفردي و الجماعي
    إنعتاق النفس من أهوائها وتطلع إلى معاني الإحسان
    هي سلوك و سيرإلى الله عز وجل
    هي إستقراء تجديدي للسنة النبوية الشريفة
    هي صحبة موصولة إلى نبينا الكريم العدنان
    هي تهمم بحال الأمة
    مهما قيل عنها فـلن توف حقها
    هي جماعة من الأمة تدعو إلى ميثاق موحد بين الفضلاء مهما تعددت مذاهبهم

  • التمسماني
    السبت 11 فبراير 2012 - 18:17

    التصوف فكر يحاول سد الهوة الفاصلة بين الخالق والمخلوق التي عمل الفقهاء على توسيعها لنصب انفسهم وسطاء بينهما بوصفهم اهل بركة ،فهو لم يخرج عن دائرة تأليه الانسان وأنسنة الله ،وكان ذلك من نتائج تهجم الفقهاء على محاولة الفلاسفة التوفيق بين الانسان والله _العقل والنقل_ وتكفيرهم وزندقتهم واهدار دمهم ، ومع تطور اشكال الحكم وحاجة السلطان الى مساعدين لادارة امور "الدولة" وعدم قدرة الفقهاء على مسايرة هذا التطور بداوا يتكتلون في مجموعات صغيرة اتخذت الدين شعارا لاستقطاب العامة من الناس وتسخريهم لخدمة مصالحهم تحت طائلة التهديد بقطع البركة وتسلبط الشر عليهم فأخذوا منهم ممتلكاتهم ، وكل هذا تحت انظار السلطان مقابل ظمان البيعة .وهذه التكتلات ستصبح فيما بعد ما يسمى بالزوايا.
    العدل والاحسان لا تخرج عن هذا الاطار مع تغيير جوهري هو انها تطالب البيعة لنفسها بالتهديد بالطوفان مستندة الى منام مرشدها الروحي عبد السلام ياسين .
    هؤلاء الصقور سيتحولون الى حمائم بمجرد الاعتراف بهم رسميا والى كتاكيت
    بعد تسلمهم السلطة ، كما فعل اسلافهم في العدالة والتنمية ، فلا خوف على افغنة المغرب فالوصولية من شيم اخلاقنا .

  • عبد الله
    السبت 11 فبراير 2012 - 18:23

    بارك الله فيك و كثر من أمثالك

  • الحسن
    السبت 11 فبراير 2012 - 18:33

    لم تدكر في كلامك الا ما هو جميل عن الجماعة . ولكن أين الوجه الآخر من ادعائهم رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم عيانا . وأين الشورى في تدبير التنظيم . والموضوعية العلمية تقتضي الحياد وعدم الانجداب نحو تزكية النفس .فان الله يقول . * فلا تزكوا أنفسكم * ويستهجن دلك على الدين فعلوه من بني اسرائيل بقوله . * الم تر الى الدين يزكون أنفسهم * .

  • مساعد
    السبت 11 فبراير 2012 - 18:40

    اتق الله
    كل عضو في الجماعة يقتني مكتبة الشيخ التي تحوي كتبا معصومة جمع فيها
    الشيخ كل ما يمكن ان يحتاجه الانسان في دينه ودنياه
    خد الالة الحاسبة واحسب الملايين التي تدخل الى حساب الشيخ الزاهد في الدنيا
    اما ابن تيمية فهيهات هيهات ان يصل شيخك الى ورع وعلم حتى اصغر تلامدته
    ودفاعك عن الجماعة بهده الطريقة احتقار للقراء وهجومك على الجبال من العلماء تعبير عن جهلك المركب بالدين والسياسة
    والله المستعان

  • بلاش الجماعات
    السبت 11 فبراير 2012 - 19:08

    خلاصة القول باختصار شديد هي دعوى الناس بالطريقة الذكية كالذي يريد أن يصطاد الحوت يقدمها طعم ويداعبها ويلاعبها لكي يتمكن منها (واللبيب عند الإشارة يفهم، هذا أولا
    ثانية مهما تعددت الأسباب فالطريقة هي الطريقة أين أنتم من قوله عز وجل:عن عبد الله – هو ابن مسعود ، رضي الله عنه – قال : خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا بيده ، ثم قال : " هذا سبيل الله مستقيما " وخط على يمينه وشماله ، ثم قال : " هذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه " ثم قرأ : ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )

  • مغربي حر
    السبت 11 فبراير 2012 - 19:15

    قالوا 2006 وما ادراك ما 2006 وماذا وقع لا شئ …………………….
    خلون من الخزعبلات و الخرفات هذه هي حقيقة الجماعة التي تؤمن بالمشيخة اليسينية والغريب لا احد يقدر ان ينتقد الشيخ كأن أفكاره وحي منزل. يقول الإمام مالك: " كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر " يقصد النبي صلي الله عليه وسلم.
    المهم الله يلطف الكل ينادي بصحة مايقول علينا ان نتعلم من الامام الشافعي الذي يقول "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"

  • mohammed
    السبت 11 فبراير 2012 - 19:49

    خـــــــــــــــــــاتمـــــة :

    نخلص في النهاية بعد هذا المقال المختصر جدا جدا، أن من يصفون العدل والإحسان بأنها جماعة صوفية، إما أنهم لا يعرفون التصوف أو لا يعرفون الجماعة أو لا يعرفونهما معا.

  • hassaan
    السبت 11 فبراير 2012 - 20:25

    ما احوج المغاربة الى مثل هذه الأقلام الموضوعية والتي لا تقتات من الموائد المخزن الرسمية… شكرا استاذي و أشد على يديك …كتابات تشعرني انك فعلا قلما حرا…

  • abdelila
    السبت 11 فبراير 2012 - 20:27

    تحية للاستاذ اسماعيل العلوي

  • جعفر
    السبت 11 فبراير 2012 - 20:45

    من لم يقرا المقال كاملا من الافضل ان يصمت

  • الوحماني
    السبت 11 فبراير 2012 - 21:14

    أشكرك أستاذنا العزيز على هذا المجهود العلمي والفكري المهم. رد على عدد من الشبهات أتمنى أن يقرؤه الناس لأن المشكلة العظمى كما أشرت إليه في مقالك هو أننا شعب وأمة لا تقرأ رغم أن اية انزلت في كتاب الله ستتلى إلى يوم القيامة تأمرنا بأن نقرأ. إقرأ.
    العلم منار الأمم والجهل أكبر عدو للإنسان.

  • بسم الله
    السبت 11 فبراير 2012 - 21:16

    جماعة تعلقت بغير الله فاقبلت على الدنيا وسياستها.و نسيت اهل الذكر والتصوف الحقيقي . فكيف يمكن وصفها بالمتصوفة و شيخها خارج عن طاعة اهل الذكر المأذنون"فسيدي العباس اذن في المشيخة لسيدي حمزة ولم ياذن لعبد السلام ،و ان كان العكس فاين الدليل والحجة.راجع "قواعد التصوف" للعالم والمحتسب و المتصوف سيدي احمد زروق .فهو كتاب ذو اهمية كبيرة .

  • حسين أوكشي
    السبت 11 فبراير 2012 - 21:44

    أساس منهج العدل والإحسان السياسي في الإسلام ليس أمويا/عباسيا ملكيا… ولا شيعيا إماميا(=الحجةّ:"إمامة الأمة=سيادة الشعب في إختيار من يحكمه"…كذا روحيا لا هو صوفي فلسفي…ولا شئ من هذا القبيل بل إنه فهم وساطي للإسلام من أصوله الأولى=القرآن والسيرة النبوية/السنة…لو كانت جماعة العدل والإحسان حقا جماعة خرافية كما يدعوون ولم تك لها تلك الرؤية النقدية و المؤاخذات على "الصوفية" في إتجاه الإهتمام بإصلاح شأن الأمة العام الذي أفسده الحكام الظلمة…لم يك النظام المغربي بأبواقه ومأجوريه ليصفها بذلك بل لأغدق عليها وعلى مرشدها من الأموال والهدايا والإمتيازات والدعاية لها ما لايخطر على بال ولكن من حسن حظ جماعة العدل والإحسان أن اخترها الله تعالى عابدة له وحده داعية إلى صراطه المستقيم….

  • mustapha
    السبت 11 فبراير 2012 - 22:27

    قد اووافقك في شئ مما قلت ولكن ان تصل بك جرئتك الى الكذب والتطاول على اعلام هذه الامة او النيل منهم فهذامالا يقبله مسلم غيور على هذا الدين وسلفها الاخيار …اظنك ملكيا اكثر من الملكي كما يقال.فالرجل قالها صراحة .يكفي ان تقرا كتبه فتعرف هذا الرجل اما فظله لهذا الدين فلا احد ينكر ذك ولكن هل عندما يخطئ احد احدا هل هذا يعني ان كل ما جاء به خطا.بالطبع لا

  • ابن سيرين
    السبت 11 فبراير 2012 - 22:56

    دائما أتساءل عن -ذ- التي تسبق اسمك وما محلها من الاعراب ؟ اذا كنت تقصد بها استاذ فهذه صفة يطلقها الناس على بعضهم ولكن أن يلصقها الشخص بنفسه فهذا أمر قد يراد به التدليس .وهنا آتيك بباب هذا الحرف في تفسير الأحلام مادمت تقر أن جماعتك تتبنى الغيبيات كالرؤى والمشاهدات والكرامات وتصريحها بذلك دون مواربة.:
    ذباب:أن رأى الذباب في جوفه فأنه يخالط قوما سفهاء
    ذبح في المنام :عقوق وظلم
    ذلة:دالة على الفقر ونقص في الدين
    ذقن :من رأى ذقنه تطول يتكلم بما لا يعنيه ويضعف بعد قوة
    ذراع: إذا رأى الانسان انها تؤلمه فدليل على فساد ماتعمله يده .

  • أسئلة لصاحب المقال أعلاه
    الأحد 12 فبراير 2012 - 00:32

    دع عنك يا أستاذ ابن تيميه و خصومه فقد دافع هو عن نفسه و أقحم خصومه بالحجة و البيان و كتبه شاهدة عليه و لما قدر عليهم سامحهم لأنهم دونه في العلم بالقرآن و السنة.
    و بين لنا فقط رأيك صراحة في من يقول الأمور التالية:
    1) يرى الرسول صلى الله عليه و سلم يقظة نهارا جهارا.
    2) أمه تخرج يدها من قبرها لتصافح مريده،
    3) بقول بن عربي صاحب عقيدة و حدة الوجود بمعني الخالق هو المخلوق و العياذ بالله لا فرق عنده بين الله عز وجل و مخلوقاته و يستشد بقوله في كتبه.
    و هذا غيض من فيض.
    و بما أنك أستاذ و تدافع عن هذه الجماعة الضالة و المضلة فكل من إغتر بدفاعك و إنخرط فيها ستسأل عنه يوم القيامة يوم لن ينفعك فيه لا عبد السلام ياسين و لا غيره إلا العمل الصالح الذي يكون خالصا لله و تابعا لسنة رسول الله.

  • عبد الوهاب
    الأحد 12 فبراير 2012 - 01:31

    أين هو العدل في توزيعك للتهم على الآخرين جزافا، لقد اتهمت السلفيين بأنهم يأخذون أموالا مقابل كلامهم،فهل عندك من حجة؟ وهل حصلت على وثيقة تثبت ما تقول؟ اعلم أنك بكلامك هذا تشبه الروافض في الكذب والتدليس والتضليل،ولعلك تعلم أن الكذب مسقط للعدالة،ولكني أشك بأنك تعرف هذا،لأنك مشغول يامسكين بعلوم شيخك الجليلة والتي لا تنقضي عجائبها.وإني سائلك سؤالا عن هذه العلوم الجمة وأرجو الإجابة بلا تشنج ولا تعصب، هل منامة 2006 كانت صادرة عن شيخك المقدس أم أنها فبركة من المخابرات المغربية؟ إذا كنت فعلا تحترم نفسك فاستحيي فإن الحياء نور، والوقاحة ظلمة وكساد،لا تظن نفسك يامسكين أنك بمقالك هذا ستغيب الحقيقة الجلية الواضحة لكل ذي لب,هذه الحقيقة هي أنكم تبجلون شيخكم إلى درجة التقديس والعصمة، فأنتم في هذا كالروافض تماما، فبالله عليك هل هذا هو التصوف الذي كان عليه من أسس الدولة المرابطية السنية الأبية، وهل التصوف هو أن تفعل ما تشاء وكما تشاء؟ لا ياعزيزي فإذا كنت تقصد التصوف السني فما من عالم رباني إلا وكان زاهدا في الدنيا ومتاعها،وأما التصوف الفلسفي الذي يضرب بالكتاب والسنة عرض الحائط فما أظنك إلا مدافعا عنه.

  • جماعة خرافية
    الأحد 12 فبراير 2012 - 01:52

    قال الكاتب واهتمامها بالجانب الغيبي كالرؤى والمشاهدات والكرامات وتصريحها بذلك دون مواربة. وهل تحقق شيء من تلك الرؤى والكرامات وما أكثرها للشيخ وأتباعه، سبحانك هذا بهتان عظيم.
    جماعة خرافية ليس فيها شك وقد بشرنا أتباع شيخك برؤية 2006ولم يتحقق أي شيء من تلك الخرافة، مع أنكم تركزون على التربية، فهل هذه تربية تربية الكذب؟ مع أن الرؤية رأها أكثر من فرد أين المشكلة إذن في المُرَبِي أم في التربية التي تتلقاها الجماعة؟ وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: (لا تجتمع أمتي على ضلالة)

  • كنت عدلياً
    الأحد 12 فبراير 2012 - 01:54

    قال الألباني رحمه الله..الجاهل يتعلم بدليل ..وصاحب الهوى لا يتعلم ولو بألف دليل..اللهم رزقنا ايمان العجائز قالها الإمام الغزالي بعد أن فهم الدين وخالط الناس وهدى الناس وناضر الجاهلين بدين الله..نحب الجماعة ونختلف معها وهو حق مشروع..على الأقل أيقضت بعض الأقلام للدفاع عن الطبقة الكادحة..وقدمت تضحيات جسيمة لا يستطيع أحد انكار هذا…تؤمن الجماعة بالقطرية والقومية..تشتغل الجماعة في صمت..تضم عناصر ذات تكوين أكاديمي عالي..تركز على خلق أسر ورباطات ومجالس النصيحة..تجمع بين الدين والدنيا..لكن العديد يخشى كلمة العدل والإحسان والسبب راجع للجماعة بالأساس لا أستطيع التعمق أكثر في شأن الجماعة ومن لا يحافظ على فريظة الصلاة فقط أرجوا منه أن يستحي ولا يتحدث عن شيء يجهله..أخي أثرت مسألة التصوف وارتباطها بالجماعة وزدت في الشكوك حول الجماعة واهدافها..قرأنا التصوف في الجامعة والكتب كثيرة ولله الحمد في التصوف..لكن لم نقرأ عن الجماعة وعن كتبها وهنا كان يجب أن تنصب مداخلتك.وشكرا

  • مغربي حر
    الأحد 12 فبراير 2012 - 02:01

    لمن يريد ان يفهم جيدا خرافات الجماعة عليه فقط ان يكتب : "خرافات العدل و الاحسان" في موقع google فسيرى العجب العجاب.

  • عبد القهار
    الأحد 12 فبراير 2012 - 02:08

    قال العلوي:(مرتزقة ممن يتكسبون ويقتاتون من خصومتهم مع العدل والإحسان ومع الصوفية عموما، ومنهم "شيوخ معتبرون" عند أتباعهم، من أدعياء السلفية ممن جعلوا من محاربة تصوف وجهادية ومواقف العدل والإحسان قضيتهم، التي يتلقون عليها المنح والهبات من داخل المغرب وخارجه، وهو صنف لا يحتاج منا إلى كبير بيان أو تبيين فهواه يدور مع أرصدته، وإقناعه لا يكون إلا بمقدار ما يضخ في حساباته من شيكات وتحويلات).
    هذا هو علم مثل هؤلاء، لا يحسنون إلا إلصاق التهم بالآخرين ولو بالكذب والبهتان، فإني سائل هذا الرجل عن الوثائق التي اعتمدها بأن جعل السلفية: مرتزقة،ويقتاتون من خصواماتهم،ويتلقون المنح والهبات من الخارج والداخل،وهواه يدور مع أرصدته.
    هذه هي لغة العلم والثقافة عند أتباع هؤلاء القوم، ما من مخالف لهم إلا اتهموه بأبشع ما أنت متصور.
    وفي نفس الوقت عندما يقال لهم:جماعة الضلال والخرافة ووو يهيجون ويصرخون ويسبون ويشتمون ويقولون هذا من كلام المخابرات وما إلى ذلك، فلماذا لا تعتمدون المنهج العلمي في مهاجمة خصومكم بدل الكلام المطلق والمرسل والعامي.
    لقد أعمى الله بصيرتك فصرت تقول مالا حجة لك عليه.وهذا عين الكذب

  • سلام
    الأحد 12 فبراير 2012 - 02:29

    وصفت العامة باستهلاكات سطحية غير معمقة ووجدتك ممن يتلقف كلام شيخه كأنه تنزيل من لدن حكيم, دون تمحيص و لا تحقيق.
    إليك قول ابن حجر العسقلاني في شيخ الأسلام ابن تيمية رحمهما الله جميعا وكان للحافظ ابن حجر كلمات متفرقات في شيخ الإسلام ابن تيمية ، شهد له بها بالعلم والفضل والدفاع عن السنَّة ، وما ينتقده الحافظ ابن حجر – رحمه الله – على شيخ الإسلام قابل للنقض ، وهو نفسه – رحمه الله – هناك من تعقبه في بعض المسائل العقيدية
    وهذه نُبذ من كلام الحافظ ابن حجر – رحمه الله – في حق شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – :

  • احمد
    الأحد 12 فبراير 2012 - 03:23

    اشكرك على هذا المقال الموضوعي.
    قيمة الكاتب من الموضوعية في سطوره
    كلما قرات لك استفدت الشيء الكثير وتمتعت إلى آخر كلمة هذا لايعني أنني لا أختلف مع لكني أحترمك
    بارك الله فيك
    والسلام

  • د/ محمد الهاطي
    الأحد 12 فبراير 2012 - 03:54

    في البداية أود أن أصحح مجموعة من المغالطات تتعلق بمآخذ العدل والإحسان على الصوفية:
    1-إنعزالية المتصوفة وهي مغالطة تدخل في خانة الإسلام القائم في مقابل الإسلام القاعد وهي من الأفكار الرائجة في أدبيات عبد السلام يس والتي يحاول من خلالها هدم المشروعية التاريخية للزاوية وبناء مشروعية الجماعة وهذا ما سماه المفكر المغربي طه عبد الرحمن في كتابه سؤال الأخلاق "باغتصاب التنمذج" والذي أفضى بالجماعة ومرشدها إلى السقوط في آفة التسيس
    2-تقاعس المتصوفة عن الجهاد وهي مغالطة تأطرها خلفية البحث عن المشروعية النضالية للجماعة في مقابل إلصاق تهمة الخيانة بالزاوية وهذه المغالطات تفضي بالجماعة وأتباعها إلى السقوط في آفة الاغترار بالاعمال والتي تؤدي بدورها إلى انتفاء الإخلاص في القول والفعل وهذا ما عبر عنه صاحب الحكم بقوله : الأعمال أجساد وأرواحها وجود سر الإخلاص فيها والإخلاص كما هو معلوم سر من أسرار الله تعالى يقذفه في قلب من أحب نطلب من الله أن يرزقنا الإخلاص و يحشرنا في زمرة المُخْلَصِين، فما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل,

  • abdou/canada
    الأحد 12 فبراير 2012 - 04:29

    يا سيد إسماعيل تتكلم عن جماعتك كأنها في المريخ ونحن لا نعرف عنها أي شيء . ياسيدي ضع الإنشائيات جانبا تكلم لنا عن واقع جماعتكم البئيس. لقد عشتت تجربة العدل والإحسان وأنا إبن 16 ربيعا. كنا نجتمع خمسة أنفار ببيت أستادي للغلة الإنجليزية الدي إستطبني للجماعة .درس الإتنين فيه حفظ القرآن وبعد الحصة يذخل علينا الأستاد في دردشة لغسيل الدماغ وكان وقتها الخميني هو النمودج الأمثل للجماعة حتى أننا كنا نعتقد أن الجماعة سترسلنا لإيران. بعد عام ونصف ترقى أصقائي وأصبحوا بلقب أمير أما أنا فلم أهضم أي شيء من أفكاركم . بعدها قررت الإبتعاد عن الجماعة فأرسلوا لي عتاريسهم يهذذونني لكني لم أبالي بهم. أما بالجامعة فقد اكتشفت النفاق الجماعي وتكفير المجتمع ومن هو خارج عن مناهج ياسين حيحي. سيدي لا تنطلي حيل جماعتكم على المجتمع المغربي لأن هذا الشعب له 12 قرنا من التاريخ أما أنتم فمجرد 30 سنة ..الفاهم يفهم.
    علميا فقد حان وقت زوالكم لأن أي فكرة نتأكد من صحتها أو خطئها في ظرف معدل في 30 سنة. وأنت أعلم مني بأحوا ل الجماعة فأيامها كأيام البوليزاريو أصبحت معدودة….والأيام بيننا

  • abdou/canada
    الأحد 12 فبراير 2012 - 04:57

    إضافة إلى التعليق 42 أشكر صاحب التعليق على رده تم أزيد عليه. كلما أقرأ لهذه الجماعة أشعر كأني أقرأ صفحة من التاريخ المغربي القديم وخصوصا ظهور المهدي بن تومرت المبتدع الدي سفك دماء 70 ألف من المغاربة وهدم دولة المرابطين من أساسها. هذا الهالك كان هو الآخر يرى في نفسه معصوما وإماما. ولولا ألطاف الله لتشيع المغاربة تانية في عهده . أرى أن ياسين ينهج نفس النهج وهو كإبن تومرت المعصوم إلى درجة أنه كان يقتل من يخالفه الرأي وبقي هدا الإنحراف عند الموحدين إلى عصر أحمد المنصور الدهبي الدي لغى العصمة والإمامية وأعاد الأمة إلى السنة

  • chadarat.aziz
    الأحد 12 فبراير 2012 - 08:48

    قال شيخ الإسلام: "والصواب أنهم (أي الصوفية) مجتهدون في طاعة الله، كما اجتهد غيرهم في طاعة الله. ففيهم السابق المقرب بحسب اجتهاده، وفيهم المقتصد الذي هو من أهل اليمين. وفي كل من الصنفين من قد يجتهد فيخطئ. وفيهم من يذنب فيتوب أو لا يتوب"[1]. وقال: "وإنهم في ذلك بمنزلة الفقهاء في الرأي"[2].

  • chadarat.aziz
    الأحد 12 فبراير 2012 - 08:50

    قال شيخ الإسلام: "والصواب أنهم (أي الصوفية) مجتهدون في طاعة الله، كما اجتهد غيرهم في طاعة الله. ففيهم السابق المقرب بحسب اجتهاده، وفيهم المقتصد الذي هو من أهل اليمين. وفي كل من الصنفين من قد يجتهد فيخطئ. وفيهم من يذنب فيتوب أو لا يتوب"[1]. وقال: "وإنهم في ذلك بمنزلة الفقهاء في الرأي"[2].

  • رد على هذا الكلام
    الأحد 12 فبراير 2012 - 10:23

    قال الأستاذ ياسين في (الإسلام بين الدعوة والدولة ص:358): (ونورد هنا شهادة عبد من عباد الله أمي أو يكاد، يصف لنا ببساطة وصدق ما حدث له حين اصطفاه الله وقربه إليه فأبصر بنور الله وسمع بسمعه، يقول مولانا عبد العزيز الدباغ: فلما بلغت باب الفتوح (باب من أبواب فاس) دخلتني قشعريرة ثم رعدة كثيرة، ثم جعل لحمي يتنمل كثيراً. فجعلت أمشي وأنا على ذلك، والحال يتزايد إلى أن بلغت إلى قبر سيدي يحيى بن علال نفعنا الله به وهو في طريق سيدي علي بن حرازم. فاشتد الحال فجعل صدري يضطرب اضطراباً عظيماً حتى كانت ترقوتي تضرب لحيتي. فقلت: هذا هو الموت من غير شك! ثم خرج شيء من ذاتي شيء كأنه بخار الكسكاس (آنية الطبخ) ثم صارت ذاتي تتطاول حتى صارت أطول من كل طويل. ثم جعلت الأشياء تنكشف لي وتظهر كأنها بين يدي، فرأيت جميع القرى والمدن والمداشر، ورأيت كلما في البر. ورأيت النصرانية ترضع ولدها وهو في حجرها، ورأيت جميع البحور، ورأيت الأرضين السبع وكل ما فيهن من دواب ومخلوقات. ورأيت السماء وكأني فوقها وأنا أنظر ما فيها. وإذا بنور عظيم كالبرق الخاطف الذي يجيء من كل جهة.

  • طنجاوي
    الأحد 12 فبراير 2012 - 10:28

    كتابات عبد السلام ياسين بالعشرات وباللغة العربية الفصيحة ولكن الناس لا تقرأ أو لا يفهمون لغة في قمة البلاغة ، الأستاذ عبد السلام ياسين قمة في التربية والعلوم والفن والتربية والسلوك والتصوف القاصد طلب وجه الله العظيم ولكن الناس معادن ومن لا يفهم ينعتك بالضلال ، طبيعي ، لا يستطيع أن يقرأ

  • سلام
    الأحد 12 فبراير 2012 - 11:36

    أما قول الحافظ ابن حجر كما في تقريظه للرد الوافر ص 246 فهو : (( وشهرة إمامة الشيخ تقي الدين أشهر من الشمس وتلقيبه بشيخ الإسلام في عصره باقٍ إلى الآن على الألسنة الزكية ويستمر غداً كما كان بالأمس ولا ينكر ذلك إلا من جهل مقداره أو تجنب الإنصاف )) أ.هـ

    ومن أعجب العجب أن هذا الرجل كان أعظم قياما على أهل البدع من الروافض والحلولية والاتحادية، وتصانيفه في ذلك كثيرة شهيرة، وفتاويه فيهم لا يدخل تحت الحصر

    فيا قرة أعينهم اذا سمعوا تكفيره، ويا سرورهم اذا رأوا من يكفره من أهل العلم.
    فالواجب على من تلبس بالعلم وكان له عقل أن يتأمل كلام الرجل من تصانيفه المشهورة أو من ألسنة من يوثق به من أهل النقل فيفرد من ذلك ما ينكر فيحذر منه على قصد النصح، ويثني عليه بفضائله فيما أصاب من ذلك كدأب غيره من العلماء.

  • مغربية
    الأحد 12 فبراير 2012 - 13:06

    معك كل الحق اخي انا شخصيا اعرف ناس كانوا في هد الجماعة وخرجوا منها لما رأوه من تعظيم لعبد السلام وحتى افكارهم بالنسبة للسياسة يريدون زعزعة النظام وهذا هو همهم وكانوا فيها ناس أطر وخرجوا لما لقاو بانهم يستحمرون وعاقوا بهد الجماعة واكثرية اللي فيها فقط من اصحاب المصالح وانا اعرف الكثير منهم يعني ماشي قلبهم على الجماعة
    والله يكفينا شرهم

  • ilias
    الأحد 12 فبراير 2012 - 13:31

    السلام عليكم كنت قد قرأت المقال آنفا ففكرت في الرد على كاتبه ولكنني و جدت غنية في أغلب الردود فبارك الله فيكم جميعا.

  • adil
    الأحد 12 فبراير 2012 - 13:35

    مالمكم أ صحبي ضالمين الناس ف 2006 راكم مافهمتوش قصدهم راهم كايقصدو 2006 هجرية!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • زكرياء
    الأحد 12 فبراير 2012 - 13:47

    هذا لا يمنع من كون العدل والإحسان جماعة صوفية بمفهومها الخاص. الواقع لا يرتفع وعلاقة الأتباع بسيدي عبد السلام وسيدي منير وباقي السادة هي علاقة المريد بالسيخ والغوث والقطب وهذا ما لا يمكن نفيه. لماذا لا تستدلون بما كتبه ياسين في كتاب الإسلام بين الدعوة والدولة وغيره من الحديث عن القبور ومدح الحسن الثاني ووصفه بالملك الصوفي، والإستدلال بالدباغ. أنتم تظهرون للناس فقط ما تريدون وتخفون كثيرا.

  • ناصح امين
    الأحد 12 فبراير 2012 - 15:07

    ارجو من كاتب المقال ان يعطينا اجوبة محددة بدون التفاف عن النقاط التالية
    *ان اول من نبهنا الى التصوف الخرافي عند ياسين واتباعه ليس من اتهمتهم زورا ب"مرتزقة ممن يتكسبون ويقتاتون من خصومتهم مع العدل والإحسان ومع الصوفية عموما" ولكن هو الشيخ البشيري رحمه الله -الرجل الثاني في جماعتك قبل طرده من قبل ياسين – وذلك في شريطه المشهور "صرخة هابيل" حيث اوضح فيه ان سبب طرده من قبل ياسين هو اعتراضه على ا لنفس الصوفي الخرافي الزائد الذي ضمنه ياسين في احد كتبه حيث مثلا ذكر فيه ياسين-حسب البشيري- انه اصبح يخترق جدران الغرف ….
    * هل سمع احد عن صوفي يحترم تصوفه يسكن في قصر واسع الى جانب اغنياء البلد كما هو حال ياسين في اقامته الفارهة بالسويسي بالرباط المقدرة بالاف الامتار علما انه كما قال في احدى رسائله انه ابن فلاح فقير من حاحا وعلما انه فقط رجل تعليم متقاعد !!! فمن اين له مثل كل هذا البذخ اللهم مساهمات اتباعه المساكين

  • حسين أوكشي
    الأحد 12 فبراير 2012 - 18:16

    – abdou/canada قلت يا-أن جماعة العدل والإحسان ليست من المريخ وأصبحت أنت من اقتربت من القول أنك من المريخ بكذبتك هذه" بعد عام ونصف ترقى أصقائي وأصبحوا بلقب أمير أما أنا فلم أهضم أي شيء من أفكاركم ."وجماعة العدل والإحسان لا تطلق على أعضاءها=لقب الأمير…هذه كذبة منك ودليل على أنك لا تعرف العدل والإحسان الإ في معرض توزيع البنادق لقتالها….

  • MAGHRIBI MOSLIM
    الأحد 12 فبراير 2012 - 22:02

    J'AIMERAI BIEN PRESENTER MES REMERCIEMENTS A MR ISMAIL EL AALAOUI POUR CETTE TRES BONNE EXPLICATION QUI SE BASE SUR UNE ANALYSE RARE ET SUBJECTIVE ET DIRE AUSSI A CERTAINS QUI VEULENT CRITIQUER OU BIEN DECRIRE OU…. D AVOIR UNE IDEE COMPLETE SUR LE SUJET

  • ali
    الإثنين 13 فبراير 2012 - 02:32

    على الأقل هؤلاء لهم مشروع واقعي،
    ولمن لم يستطع فهم مشروعهم الإحساني،
    فلا بأس من حسن الظن،
    أو سهر الليالي للمطالعة،
    والسؤال والحوار معهم،
    وأظن هذه فرصة لفتح النقاش الجاد،
    حول أهم قوة إجتماعية تنظيمية سياسية،
    شكرا سيدي،
    تنتصر للعدل والإحسان التي نحسبها بذلت عرضها تعففا،
    صبرا… تأليفا للقلوب على المصلحة العامة،
    وإنصافا للمستضعفين عامة،
    وحتى المغفلين معرفة وفكرا

  • حسين أوكشي
    الإثنين 13 فبراير 2012 - 17:51

    يا 43 – جماعة خرافية! أنت هو الخرافة كما سميت نفسك بنفسك"جماعة خرافية43"لقد أنطقك الذي أنطق كل شئ سبحانه وتعالى-وليس جماعة العدل والإحسان التي هي إسم على مسمى رعاها الله ونصرها…………

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة