مهلا يا وزير الأوقاف.. العلمانية ليست هي الحل

مهلا يا وزير الأوقاف.. العلمانية ليست هي الحل
الإثنين 1 يوليوز 2013 - 13:33

المفروض والواجب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تكون في خدمة الدين والتدين، فتُقرب لهذه المهمة العلماء العاملين، والفقهاء المُتَّقين، والخطباء الصالحين، والدعاة المصلحين، والقراء المجوّدين، حتى يتسنى لها القيام بأوجب ما يجب عليها ألا وهو الحفاظ على عقيدة المسلمين، والذب عن شريعتهم ضد اعتداء الظالمين، أو انتهاك المرجفين.

والمفروض فيها -ما دام المغرب لم تكن له دولة بالمعنى الحقيقي إلا في ظل الإسلام وبالإسلام- أن تعمل على بقاء شريعة الإسلام حاضرة في الحكم والسياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة والفنون، مهيمنة على الشأن العام، عزيزة محترمة الجانب من طرف الكل، مُهابة منيعة الحمى، لا يجرؤ السفهاء على التنقص منها، ولا على امتهان أحكامها.

وقد يقول البعض إن هذا الكلام تغريد خارج السرب، ومعاكسة لسيرورة التاريخ، وعيش في غياهب الماضي، وبكاء على عِزٍّ كانَ، وتأسف على تمكين بادَ، فاليوم يوم الحداثة، والزمن زمن الدولة الحديثة، دولة القوانين لا دولة الشريعة، دولة الفكر لا دولة الدين، دولة حقوق الإنسان لا دولة شرع الرحمن.

كيف يمكن أن نعلن في زمن العولمة أننا أنصار الله وأحباؤه؟

وكيف يمكن أن نصرح أمام حلفائنا من الدول العلمانية، كفرنسا وأمريكا، أننا نريد إقامة الشريعة الإسلامية التي تتضمن في بعض أحكامها عقوبات جسدية يعتبرها العالم المتحضر عقوبات وحشية؟

ويتمادى هذا البعض في غلوائه معتبرا أن هذا النمط من التفكير لا شك سيجلب علينا نقمة الحلفاء، فنخسر مصداقيتنا لدى بنوكهم وصناديق تمويلاتهم وأموال مستثمريهم، فتُفلس الدولة وتنهار، ونفقد مؤازرتهم في قضايانا الوطنية الكبرى.

لكن الأمر بالتأكيد ليس كما يصوره هذا البعض الذي ينطلق من نفسيته المنهزمة، ومن عقله المنفصل عن عقيدته، ومن واقع ملتبس رديء متخلف بئيس، واقع يستغله الغرب ويعمل على تكريسه كي تستمر تبعيتنا له، بمنهج ملؤه الخبث والمكر، لكن يجمله العلم، وبفلسفة ملؤها الطغيان والكبر، لكن تواريها الدبلوماسية.

فالغرب، من خلال تقارير مؤسساته ومراكز دراساته، يجهد نفسه في إقناع ساستنا ومفكرينا أن لا مفر من رداءة مجتمعنا وتخلفه وبؤسه إلا باتباع توصيات صندوق نقده، والعمل بما تقرره أوراق بنكه، الأمر الذي يستوجب السباحة في بركة ساسته وحكامه، فنكون معهم ضد العراق وأفغانستان ومالي و”الإرهاب”، وضد بن علي وحسني والقذافي و”الاستبداد”، كما نكون في صفهم -حين يريدون- مع اليهود والشواذ وحرية الاعتقاد؛ وإذا اختلفوا هم حول سوريا، ترنحنا نحن وتأرجحنا وتهنا، فقبضنا على أبنائنا في السجون بتهمة “الجهاد”، ثم أعلنا تماهينا مع حلفائنا في المواقف من النظام السوري، وادعينا انتصارنا للديمقراطية وشَجَبنا الاستبداد.

ارتباك وتناقض وضعف وخور يعكس حالتنا العقدية والسياسية والاجتماعية والثقافية، والسبب موغل في غياهب تاريخنا الحديث المكتوب على احتشام وتخوف، والمسروق من طرف عساكر دولة الأنوار، والغائب المغيب في اللحود مع رفات المقبورين والشهداء.

ونعود إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لنسائلها:

لماذا لا تذب عن الشريعة الإسلامية، ولماذا لا تدافع عن المذهب في غير المسجد والصلاة؟

لماذا تنحاز وتنصاع لذلك “البعض” المنهزم؟

لماذا تصرّ دائما أن تدفع بما تسميه ثوابت، فقط في وجه من تريد إقصاءه، وتهميشه واضطهاده؟

ولماذا تُفصّل الثوابت على مقاس العلمانية في بلاد إمارة المؤمنين؟

ولماذا تختزل المذهب المالكي وتسجنه داخل المسجد، وتعطل أغلب أبوابه حتى يستجيب للقوانين المخالفة للشريعة الإسلامية ولا يتعارض مع العلمانية؟

لماذا يصر الوزير أن يجعل “الإسلام المغربي” مجرد طقوس ومعتقدات فردية؟

أليس ليستجيب للعلمانية التي يفرضها الغرب، والتي ينادي بها المغرمون بنظمه من الأحزاب والجمعيات الحقوقية؟

فالوزير لا يتردد في إغلاق دور القرآن، وعزل كل الخطباء الذين ينتمون للتيارات الإسلامية، في حين يسكت ويضرب الذكر صفحا عن العظائم والموبقات التي تدعو إليها المنظمات العلمانية والجمعيات اللادينية؟

فهل ثوابتنا تقبل بالحرية الجنسية، والحق في الردة عن الإسلام، واللواط، وحرية المرأة في جسدها، وتسوي بين اليهودي والنصراني والمسلم؟

أليس في مذهبنا العتيد مئات النصوص والأحكام التي تمنع من هذا كله وتحرمه؟

وأين الثوابت من بيع الخمور وتنظيم القمار في المركبات السياحية، وألعاب الميسر والرهان، وربا القروض الصغرى، هل يجيزها مذهبنا المالكي؟

لماذا يسارع الوزير التوفيق إلى توقيف الخطيب السيد الخمليشي وعزله لأنه تجرأ وانتقد “موازين”؟

لماذا يوبخ كل خطيب تجرأ على أن يضمن خطبته نقدا للشأن العام؟

ولماذا نرى وزير شؤوننا الإسلامية ليِّن الجانب مع الأحزاب والجمعيات والمنظمات العلمانية، متوددا لرموزها، مهرولا لإرضائهم وطمأنة خواطرهم كلما انزعج بعضهم من خطبة أو فتوى، ولو أطبق على مضمونها العلماء قديما وحديثا، بل ولو كانت من إصدارات المجلس العلمي الأعلى كما الشأن بالنسبة لقتل المرتد؟

في حين نجده دائم الغِلظة، ضيق الصدر، خشن العبارة، متشنجا حنقا على التيارات الإسلامية، حريصا على تنقية المساجد من أي مشاركة لأبناء الحركات الإسلامية، إلا مَن استجاب لنظرته وخطته في تدبير الشؤون الإسلامية.

كل هذه التساؤلات ينتظمها ويجيب عنها أصلٌ، عنه يصدر وزير شؤوننا الإسلامية في كل خطبه وقوانينه وخططه، ويتلخص في:

فصل الخطاب الديني للمسجد والعلماء وكل من يشتغل بالدين وتدريس علومه عن الشأن العام وتدبيره.

ويعني هذا الأصل بكل وضوح فصل الدين عن السياسة بل عن حياة المغاربة العامة برمتها.

فهل أصبح وزير الأوقاف في المغرب علمانيا؟

السيد الوزير عُين في المنصب (سنة 2002م) أي سنة بعد أحداث 11 من شتنبر الأمريكية وما تطلبه واجب “التحالف” من تعاون، وفي وقت تنامى فيه دور الحركات الإسلامية في المغرب، وتوسع نطاق تأطيرها للمغاربة، وترجحت إمكانية وصول بعضها إلى مراكز القرار على المستويين المحلي والحكومي، خصوصا مع إفلاس كل الأحزاب السياسية وفشلها في لعب أدوار طلائعية على رقعة الشطرنج.

وكان لابد للسيد الوزير أن يضع خطة لهيكلة الشأن الديني وتنظيمه، حتى يمنع حدوث أي خلخلة في الوضع السائد، يمكن أن تفرز انقلابا على مستوى موازين قوى المجتمع والسلطة، الأمر الذي لن ترضى به وعنه السلطات في المغرب، كما لن يرضي “حلفاءنا” لرجحان مساسه بمصالحهم الإستراتيجية في بلادنا.

المهم أن الوزير تفتق ذهنه، أو ذهن مستشاريه في الداخل والخارج، عن خطته المعروفة؛ وبناها على الأصل المذكور، وأعلن في الظاهر أنه اتخذ لها أساسا وغاية في الوقت نفسه وهو التمكين والذب عن الثوابت المغربية.

وبعرضنا للثوابت بعجالة مع استصحابنا للواقع المغربي، يتبين ما يلي:

– المذهب المالكي:

لا وجود لعمل الوزارة في التمكين للمذهب والذب عنه سوى داخل المسجد، وقصر ذلك بالخصوص على الصلاة، مع العمل على إقصاء كل خطيب أو عالم ينصر المذهب من خلال الفتوى أو الخطبة إذا تعلق الأمر بباقي مناحي الحياة العامة.

– العقيدة الأشعرية:
لا يُجهر بها إلا في وجه السلفيين بغرض إقصائهم وإغلاق مؤسساتهم، كما لا يمكن أن يفهمها عوام المغاربة لارتباطها بعلم الكلام والفلسفة، وبُعدها عن يُسر عقيدة السلف التي هي عقيدة عموم الشعب المغربي.

– تصوف الجنيد:

وزارة الأوقاف لن تستطيع فعلا أن تدعو لسلوك الجنيد الحقيقي، أو أن تضع خطة فعلية تربوية تستلهم السلوك الجنيدي، لأنها ستناقض كل المفاهيم العلمانية المرتبطة بالحرية الفردية، وتصطدم بالأحزاب والجمعيات والمنظمات الحقوقية العلمانية.

لهذا نراها تكتفي بإحياء الزوايا والطقوس الصوفية، وتشجع على نشر الفهم الصوفي للدين والتدين، لأنه يتماهى مع متطلبات العلمنة من حيث كونه يختزل الدين في سلوكيات فردية، ولا يدفع الفرد إلى تغيير واقعه حتى يستجيب لأحكام الإسلام، كما لا يهتم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

والأهم أن الفهم الصوفي للدين والتدين لا يؤمن بمفاهيم المدافَعة، ويعتزل السياسة ويصرف الناس إلى دخول “أسواق أنفسهم”، وهذا ينطبق من كل الوجوه على مفهوم الدين في التصور العلماني، وهو ما يفسر تطبيل العلمانيين لوزير الأوقاف، والذي بلغ حد تشبيههم إياه بمارتن لوثر المغرب في إحدى جرائدهم، وهو ما يجعلهم أيضا يسكتون عن ظلامية الفكر الصوفي، وتشجيع الوزارة للبدع والخرافات والطقوس الرجعية التي تحفل بها المواسم الصوفية، والتي تتضمن في أغلبها أنشطة مضرة بعقول المغاربة وصحتهم.

– إمارة المؤمنين:

يعتقد التوفيق أنه بتسخيره للموارد المالية والبشرية للوزارة، وتوظيفه للثوابت على ذلك النحو الهجين والمستهجن، يستطيع حماية إمارة المؤمنين وخدمة النظام الملكي، مما يضمن استقرار البلاد من جهة، وإرضاء “حلفائنا” الغربيين من جهة ثانية، لكن غاب عنه -ولا أدري ربما يدرك ذلك- أن إمارة المؤمنين لا تصلح بدون مؤمنين، والإيمان محله القلب ولا سلطةَ للوزير على قلوب المؤمنين، وإذا حاول الوزير أن يحول دون أن يتجلى هذا الإيمان على جوارح المؤمنين وفي سلوكهم بالقوة أو بالمخادعة، فلن يخدم بذلك إمارة المؤمنين، بل على العكس سيفصم العلاقة بين المؤمنين وأميرهم.

والوزير عندما يراعي في خطته المفاهيم اللادينية، ويستجيب لمقتضيات المشاريع العلمانية، ينفر المؤمنين من إمارة المؤمنين، فيكون بذلك ساع في تقويضها ولو على المدى البعيد لا في تقويتها.

ثم إن إمارة المؤمنين هي مؤسسة من مؤسسات نظام الحكم الإسلامي، ولا يعترف بها النظام العلماني الآخذ في القوة والتمكن من مفاصل الحكم في المغرب، وإن كانت هناك مداهنة من الأحزاب والجمعيات وقبول بإمارة المؤمنين في العلن، فإنما تمليها ضرورات المرحلة، ويقتضيها مبدأ التدرج في الهدم.

إن على وزير الأوقاف إذا كان حريصا على مصلحة المغرب وإمارة المؤمنين أن يسعى في مصالحة وتقريب بينها وبين التيارات الإسلامية، وأن يضع خطة تجمع شمل المغاربة، لا أن يجتهد في خلق الهوة تلو الأخرى بينهما، مجتهدا في تقديم الشباب الصالح على أنهم أعداء للنظام، ممعنا في تهميشهم والتحذير منهم وإقصائهم، وغلق جمعياتهم، والتي كان آخرها ما حدث مع دور القرآن بمراكش الأسبوع الماضي.

فمهلا يا وزير الأوقاف.. العلمانية ليست هي الحل.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
• مدير جريدة السبيل

‫تعليقات الزوار

38
  • علماني
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 14:26

    شكرا للاستاد "احمد عصيد" الدي اخرج خفافيش الظلام,دعاة القتل و الرجم و قطع الاطراف,من جحورهم القدرة.و بدون الدخول مع صاحب المقال في نقاش عقيم,لان العقل البليد لا يفهم و لا يفقه,"العلمانية هي الحل","العلمانية هي الحل","العلمانية هي الحل","العلمانية هي الحل","العلمانية هي الحل"……………………………………………………………………………………………………….."العلمانية هي الحل……………………

  • akhsassi
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 14:28

    je félicite infinement la décision d ahmed tawfik ; vraiment c est wahabite veulent amener le maroc vers l abime ;leurs lieu naturel est le prison sinon l hopital des maladies menteaux

  • احمد
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 14:30

    مقال اكثر من راىع و كلام فى الصمىم شكرا لك

  • المغراوي تكفيري من الخوارج
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 14:32

    قرأ الشيخ المغراوي ـ هداه الله ـ نصاً كهذا ويناقش رسالة الدكتوراه بين يدي الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله، قال المغراوي :هذا حين كان عامة المسلمين لهم دين وعقيدة، أما الآن فلا دين ولا عقيدة ؛ شغلهم الشاغل هو اشتغالهم بالملذات )) فقاطعه الشيخ رحمه الله قائلا:((أنت واحد من المسلمين يا أخي من قال كفر الناس ، فهو أكفرَهم أو أكفرُهم ، فأعتقد التعميمات هذه لا تنبغي ، يجب أن يتجنب الإنسان ما يوجب الاعتذار .)) قال المغراوي :" لا أقصد" فقال الشيخ عطية :(( قصدك خليه في جيـبك ؛ أنت تناقش رسالة لا تناقش قصدك)).

  • mourad
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 14:51

    السلام عليكم
    و هل لديك شك ان وزير الاوقاف علماني و الله انه يحا رب الاسلام متله متل بني علمان و الامتلة و الوقائع كتيرة
    اللهم الطف بنا و انتقم من كل من اراد بالاسلام و المسلمين شرا

  • تومرت
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 15:04

    لو كانت الشريعة تنفع لنفعت افغنستان و باكستان و السعودية و اليمن و ايران و الصومال و السودان الذين يطبقونها….كلها دول تشهد تخلف لا مثيل له
    تختصرون العلمانية في الشذوذ و في تدني الاخلاق كما و لو ان الدين هو من يصنع الاخلاق فيكفي زيارة في السجن لترى من من اسمهم عبد الحق و عبد الله و محمد و لحيته اطول من زربية تازناقت و تجده تحرش و اغتصب و قتل …. لم و لن تفهموا ابدا و ستبقوا دائما و ابدا في المؤخرة كما كنتم دائما رغما عن اوهام انكم عشتم فترة ازدهار…اي ازدهار و العلماء يكفرون و غيرها من الفضائح…الهضرة كثيرة
    اكتفي بهذا القدر

  • مهلا يا مغراوة...
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 15:05

    بسم الله الرحمن الرحيم. الواجب في دور ومراكز المغراوي لتحفيظ القرآن الكريم أن تستجيب وتلتزم بقرار إغلاق أوكارها طاعة لله ورسوله الذي أمرنا باسمع والطاعة هذا إذا كان عملكم لله ولوجهه الكريم لأن من ترك لله عوظه الله خيرا منه ،أما إن كانت تلك الدور بقرة حلوب تستغنون وتتآكلون بالدين فذلك يخصكم ،أما أن تختزلوا دين الإسلام في أوكاركم وما دون ذلك تسمونه علمانية فتلكم عين الحزبية المقيتة،حال دوركم كحال مسجد الظرار يستوجب الهدم والإزالة وليس الإغلاق فحسب.

  • لمهيوولي
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 15:13

    كل من يقرأ هذا المقا ل إلا ويشعر بصدق صاحبه وبغيرته على الإسلام والمسلمين.على السيد وزير الأوقاف أن لاينحاز كليا للعلمانيين ولتفكيرهم خوفا أن يقال عنه إسلامي أو سلفي. إن تراجع وزارة الأوقاف على تشجيع العلماء والخطباء على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جعل الكثير من المغاربة يلتجئون إلى قنوات الدين الشرقية لينهلوا من مذاهب غريبة عن مذهبنا المالكي و هذا بالطبع مايخشاه السيد الوزير . إن الالتجا ء إلى الفضائيات الشرقيية للأسف سيقلل حتى من شأن علمائنا الذين تعودوا على ألايتكلموا إلا بأمر من وزارة الأوقاف.

  • الغيور على دينه وبلده / ميضار
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 15:14

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هل في المغرب وزير الأوقاف ؟؟؟
    هل هذا هو وزير الأوقاف يغلق دور القرآن ويففح كنائس اليهود
    من الذي اخطار هذا البوتشيشي الخرافي وزيرا الانتخاب لا العلماء لا ومن إذن
    نحن لا نرى إلا وزير البدع وترويج الأضرحة والزواوي
    المال فائظ عندهم والمساجد موسخة نسجد على السجاد المليئ بالمكروبات ورائحة الدخان
    وكلنا عليكم الله

  • abdelali
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 15:21

    العلمانية لا يفرضها الأشخاص بل الدهر وماأدراك ما الدهر الدي لا يتوقف عن الحركة كنهر يجري تاركا وراءه المتشبت
    بصخرة القرن الاول الهجري…
    إن ما يفرض العلمانية هي الاتفقيات الدولية التي وافق عليها المغرب…
    إنه الدستور الدي ينقص من اسلامية الدولة بتعهده باحترام حقوق الانسان كمآ هي متعارف عليها دوليا وليس كما يعرفها السلف هدا إن سبق للسلف أن تكلم عنها بمعزل عن الجلد والرجم والدبح

  • ليس وزيرنا سيدي الكريم
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 15:23

    وزيرنا يسارع في رضى العلمانيين ويربض على أكتافهم ويطمئن قلوبهم إن شعروا بنسيم خوف.
    ويحارب ويهاجم ويقصي ويطرد وووو……
    كل مسلم يدافع عن عقيدة المغربة وفقههم وسلوكهم.
    سيدي إبراهيم إنهم لا يمثلون سوى أنفسهم.
    مصيرهم معروف لن يخالف مصير من سبقهم.
    ولكنهم لا يعتبرون.

  • متتبع
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 15:23

    بأي وجه تدافعون عن الدين الستم من انصار الصهيونية العالمية و الماسونية الملحدة الم تعي بان تنظيمكم انكشفت اوراقه ام لازلت تحلم انت و امثالك اليس منكم من يقتل المسلم البريئ – و حكم قتله حرام – و تتركون الجهاد ضد عدو المسلمين بل تنفدون خطط التقسيم و الهدم للانظمة باسم الجهاد و انتم بعيدين كل البعد عن الاسلام. الجهاد الوهابي لم نسمع به في العراق الا عند دخول الجيش الامريكي و هدم قبور الاولياء المسلمين اولى عن قتال الصهاينة الذين يقتلون الشعب القلسطيني مند نصف قرن ويزيد اليس حزب التحرير و جماعة الاخوان المسلمين و القاعدة ادوات لتخريب العالم و العالم الاسلامي خاصة لصالح مصاصي دماء الشعوب
    فكيف للمغرب و المغاربة شعبا ونظاما ان يتق في تاسلمكم يا عبيد الفلس.

  • عبد الله
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 15:44

    جزا الله بخير صاحب المقال على هذه التوضيحات وأرجو من الله أن يحفظ بلدنا من كيد الكائدين ومكر المخادعين الذين هم من أبناء جلدتنا ويتكلمون باسم الدين ,لكنهم هم أكبر عدو للدين,وإن شاء الله لن يفلح لا وزير الأوقاف ولا غيره من الجاهلين أن يفصل المغاربة من هويتهم ومعتقداتهم,لأن من عرف حلاوة الإسلام وحلاوة الإيمان لا يمكن لأي أحد أو جهة أن تصده عن دينه,ولأن شرع الله هو السلام وهو الحياة وهو الحل للخروج من الأزمات وللخروج من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة.

  • fedilbrahim
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 15:45

    مهلا مدير جريدة السبيل الاسلام هو المشكل و عليه لا يمكن حل مشكل الفساد الاخلاقي و الاقتصادي و الاجتماعي بمشكل اخر وهو الاسلام لانه يخنق الحريات و يعدم الاختلاف ويسعى الى التنميط و الاكراه .
    فلما حاربت الدولة المدرسة بالكتاتيب و الجوامع و حاربت اللغات الاجنبية والامازيغية بتعريب المناهج في غاية الانغماس في النصوص الجامدة و حاربت الفلسفة وشعب اخرى مقابل ادراج وتغليب الشعب و المواد الاسلامية لم يكن هدفه بريئا وتمت مباركته في صمت من طرف الرجعيين و تابعي الوهابية و ال سعود و خادمي اجندة الامركيين وحلفائهم و هنا استحضر ذلك العنوان في مطالعة الثالثة اعدادي "لمع مصباح من بعيد" و فيه تشجيع و تحريض على"الجهاد" في افغانستان ضد "الغزو السوفييتي" .
    فمقاصد الاسلامويين واضحة وهي تكوين دولة ديكتاتورية الدين وان اختلفت لديهم السبل" جمع السبيل"
    اذا كانت الدولة تؤمن بالمساواة والحياد وعلى الاخص وزارة الاوقاف ان تكف عن دعم و صرف ميزانيات لجهة للحملة الانتخابية ما قبل الاوان مادام هناك من يتبنى الاسلام برنامجه الانتخابي .

  • أبو يحيى الزموري
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 16:03

    بسم الله الرحمان الرحيم
    مقال أكثر من رائع؛ بوركت سيدي الفاضل… والله إنك أصبت كبد الحقيقة…وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى… إرم ولا تلتفت أخي الكريم إبراهيم لترهات تعليقات المرجفين من أذناب ومخلفات الصهاينة والصليبيين … الذين يهرفون بما لا يعرفون ويخدمون أجندات أعداء الإسلام من حيث لا يدرون… نسأل الله أن يهدي المغرر بهم ويكفينا شر الفجرة والجاحدين منهم ويطهر بلدنا وسائر بلاد المسلمين من مكرهم وعدوانهم آمين

  • ihssani
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 16:08

    الاسلام هو الحل, الاسلام هو الحل, الاسلام هو الحل. اما العلمانية فهي اخت الماسونية نعوذ بالله من الخذلان

  • AFULKé
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 16:28

    نقول الكاتب كفاك من أسلوب التشويش على المسلمين

    قال الإمام البيهقي(إن أبا الحسن الأشعري رحمه الله لم يحدث في دين الله حَدَثا ، ولم يأت فيه ببدعة ، بل أخذ أقاويل الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة في أصول الدين فنصرها بزيادة وشرح وتبيين)

    وذكر العز بن عبد السلام أن عقيدة الأشعري أجمع عليها الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة ووافقه على ذلك من أهل عصره شيخ المالكية في زمانه أبو عمرو بن الحاجب وشيخ الحنفية جمال الدين الحصيري وأقره على ذلك التقي السبكي

    ويقول تاج الدين السبكي وهؤلاء الحنفية والشافعية والمالكية وفضلاء الحنابلة في العقائد يد واحدة كلهم على رأي أهل السنة والجماعة يدينون لله تعالى بطريق شيخ السنّة أبي الحسن الأشعري رحمه الله. ثم يقول: وبالجملة عقيدة الأشعري هي ما تضمنته عقيدة أبي جعفر الطحاوي التي تلقاها علماء المذاهب بالقبول ورضوها عقيدة

    فالمذهب الحق الذي كان عليه السلف الصالح هو ما عليه الأشعرية والماتريدية وهم مئات الملايين من المسلمين فكيف يكون هؤلاء السواد الأعظم على ضلال
    وتكون شرذمة الوهابية أحفاد قرن الشيطان أتباع المجسم إبن تيمية على الحق

  • تامغارت
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 16:33

    العلمانية هي الحل لبلدنا.
    من اراد ان يعيش في بلد يطبق الشريعة. فعليه بالسعودية.

  • ابن الحوز
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 19:51

    إلى كل علماني و علمانية يحارب دين الله و شريعته ، إلى أين أوصلتكم علمانيتكم هل تكمنتم من غزو الفضاء أم هل أنشأتم مراكز للأبحاث في شتى أصناف العلوم ، ألستم إلى اليوم و انتم ثطبلون للعلمانية و تزمرون لها تعيشون على فتات موائد من اتخذتموهم قدوات ، ألا يضيقون عليكم الخناق في كل مرة تلجأون إليهم للاقتراض ، ألم تسمعوا بإحصئيات أبناء الزنى في الدور المعدة لذلك ، ألم تطالعوا الأرقام المهولة للطلاق التي تصدر عن المحاكم . و أما بخصوص تطبيق شريعة رب الأرض و السماوات ، فلو أن أحد بني علمان سرق ماله الذي كسبه عن عرق جبينه أو كان غنيمة باردة ، فما عساه يقول إنه من حق اللص و لا يجوز مسه بأذى، أو أن أحد المجرمين يعتدى على امرأة من أقاربه ،أمه ،أو أخته ، أو ابنته … لعله يقول إن هذا المجرم مظلوم من الدولة التي لم توفر له أين يقضي إربه .عجبا لبني علمان لا ينصفون الإسلام حتى لو شهد الأعداء بعدالة شريعته ،على سبيل المثال في عز الأزمة المالية الغربية دعا أهل الاقتصاد منهم إلى ضرورة تقليص الفائدة الربوية لتقترب من الصفر .
    و أخيرا إن الإسلام هو الحل لجميع المشاكل التي يتخبط فيها العالم اليوم

  • رحيم
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 20:42

    تذكرة لمن أراد ان يتذكر هذا البلد دينه الاسلام ولا غير وقد راينا العلمانية ماذا فعلت في باقي الشعوب والدين لا يفرض بالقوة كما لايجب ان تفرضواعلينا علمانيتكم بالقوة وان لم يعجبكم الوضع فارض الله واسعة اذهبوا الي روسيا او الصين او اذهبوا الي الهند و اعبدوا البقر معهم

  • كيمو
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 21:33

    – الأمة الوحيدة التي ترى أنها الوحيدة بين الأمم على حق وفي كل شيء، وأن الآخرين على باطل.
    – الأمة الوحيدة التي لا تزال تستخدم كلمة التكفير ضد خصومها المعارضين لرجال الدين والجماعات الدينية.
    – الأمة الوحيدة التي تشتم الغرب وتعيش عالة عليه في كل شيء.
    – الأمة الوحيدة التي تضع المثقف في السجن بسبب ممارسته حرية التعبير.
    – الأمة الوحيدة التي تعطي طلابها درجة الدكتوراه في الدين.
    – الأمة الوحيدة التي لا تزال محكومة بكتب الموتى من ألف عام.
    – الأمة الوحيدة التي يداهن فيها رجال الدين الحكام ويسكتون عن أخطائهم حتى ولو كانت شرعية وضد الدين.
    – الأمة الوحيدة التي لا تعترف بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
    – الأمة الوحيدة التي تحرم جميع الفنون الإنسانية، ولا تعترف سوى بفن الخط .
    – الأمة الوحيدة التي تشترك في دين واحد ومع ذلك لا تتفق الجماعات الدينية فيها على رؤية واحدة لأحكام هذا الدين.
    – الأمة الوحيدة التي يتكلم فيها رجل الدين كما يشاء ثم يختم كلامه بـ " والله أعلم"، وكأن الناس لا تعلم ذلك.
    – الأمة الوحيدة التي تسأل في قضايا الدين وتبحث عن إجابات ترضيها منذ لا يقل عن ألف عام.

  • عبد الله
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 21:44

    رد على صاحب التعليق ١٨ أسلوبك هذا اسلوب الروافض انت من تريد ان تشوش على المسلمين يكفيك ان تطاولت على شيخ الاسلام ابن تيمية فماذا بقي لك

  • مولاة لحريرة
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 22:08

    سمح ليا اسي لفقيه، راني غير ولية وبغيت نفهم جزاك الله خيرا. أشنو هيا العلمانية؟ مفهمت والو.

  • Chakib Gessous
    الإثنين 1 يوليوز 2013 - 22:38

    ان فصل الدين عن السلطة سيجعله محصنا من الشبهات السلطوية لان الدين يعتبر من الروحانيات ليس مرجعا سياسيا يتماشى مع عصرنا

  • azul,,, wa atfrg333
    الثلاثاء 2 يوليوز 2013 - 00:41

    اساس الخلاف:……الخلاف بيننا وبين المشايخ يكمن في ترتيب صفات الله فهم يعتقدون ان صفة المولى متقدمة على صفة العادل ولهذا فان كل ماورد عن الله في الشريعة يجب تطبيقه لان الله مولى ونحن عبيده ونحن نعتقد بان الله عادل ثم مولى فيجب ان تكون احكامه عادلة اولا ثم يجب اطاعته لاننا لا نعتقد باله غير عادل ومعيار العدل هو مايدركه الانسان بعقله ووجدانه لا ما ورد في الشريعة ..

  • vraimarocain
    الثلاثاء 2 يوليوز 2013 - 00:49

    أين حزب العدالة والتنمية وامينه العام السيد بنكيران من كل هدا. التوفيق لم يوفق أبدا في خدمة هدا الدين وتردي الاوضاع والحال الديني في هدا البلد الحبيب هو المسئول عنه أمام الله. فليعلم هو ومن وراءه في هده المؤامرة ان دين الله باق ببقائه في قلوب المؤمنين لان الله متم نوره ولو كره التوفيق وغير التوفيق وعندما تقف امام الله ويسألك فلن يجيب عنك أحد "قال اللدين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الدين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون"

  • مغربي
    الثلاثاء 2 يوليوز 2013 - 02:18

    العلمانية هي الدمقراطية,المساوات بين المرءة والرجل,حريةالتعبير,حرية المعتقد
    التوزيع العاذل لثروات,الحق في الإختلاف ,محاربة الفساد(رشوة,محسوبية,
    زبونية,إختلاس المال العام,وستغلال النفود)هي فصل الدين عن الدولة
    الشريعة هي قطع يد السارق,رجم الزاني والزانية,إعدام المرتد,جلد 100جلدة لكل
    لكل مخطء,صيام شهرين متتالين أو إطعام 60مسكينآ, إستباحة مال الكفارعند الضرورة ولكم. واسع النضر

  • Ameryaw
    الثلاثاء 2 يوليوز 2013 - 02:56

    مهلا يا فقيه السبيل.تأمل هذه الفقرة:

    "والمفروض فيها-ما دام المغرب لم تكن له دولة بالمعنى الحقيقي إلا في ظل الإسلام وبالإسلام-أن تعمل على بقاء شريعة الإسلام حاضرة في الحكم والسياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة والفنون،مهيمنة على الشأن العام"

    -هل تعرف حقا تاريخ المغرب-إن أنت حقا مغربي ويهمك تاريخه الحقيقي-؟
    أما إن كان ما يهمك هو الطروحات الوهابية وأفكارها المتشنجة على الدوام، وتؤمن بأنها تتجاوز الحدود القطرية في أفق تأسيس الإمبراطورية الإسلامية من جاكرتا إلى طنجة،فذلك شأن آخر.

    هل تعرف بأنه في القرن14قبل الميلاد كانت مملكة في المغرب وعلى رأسها ملك يدعى:"أمرياو"؟
    لماذا تسقطون كل شيء مشرقي علينا؟هل عرف المغرب شيئا مثل"وأد البنات" أو"الجاهلية"وغيرها؟

    سألت:"هل ثوابتنا تقبل بالحرية الجنسية،والحق في الردة عن الإسلام، واللواط،وحرية المرأة في جسدها،وتسوي بين اليهودي والنصراني والمسلم؟"

    نحن نؤمن بأن:
    من لا يسوي بين الناس على اختلاف ألوانهم وجنسهم ودياناتهم و..
    ومن يحجر على عقول الناس،ويوزع شواهد الإيمان كصكوك الغفران؛
    فلا يستحق أن يشرف على أمورهم.

    لم لا تتوجه بهذا الكلام إلى بنكيران؟

    Azul

  • ابراهيم مكناس
    الثلاثاء 2 يوليوز 2013 - 03:08

    إن االشيوخ يتحايلون بدفاعهم عن الدين ،وهم في الحقيقة لا يدافعون إلا عن أنفسهم ومصالحهم، لا حظوا كلام صاحب المقال أعلاه ، يدعو الوزير إلى جعل الاسلام هو الحل واعتماد الفقهاء مرجعا في كل أمور الحياة ، أكيد إنه يقصد أن يستولي هو وأمثاله على الوظائف أكثر مما هم عليه، ثم عن أي دين تتحدث والمذاهب الدينية متعددة،بعضها يكفر بعضا.
    عندما نقول العلمانية هي الحل، فهذا كلام متين ومبني على أسس علمية وواقعية تنطلق من الواقع المعيش لأمتنا وللأمم جمعاء. فنحن لسنا استثناء .نأحذ العلوم من الغرب ونأخذ الطب والعلوم الانسانية وننسى أن السياسة ضمن العلوم الانسانية ، وآخر ما توصل إليه العقل البشري هو الديمقراطية والعلمانية .
    إذن لماذا نحن دوما خارج السرب ؟؟؟؟إنهم فقهاء السلطان وفقهاء القرون الوسطى لا يتطورون مثل العقارب . مع احتراماتي لفقهاء أجلاء جددوا ولا زالوا يجددون في الدين .

  • H A M I D
    الثلاثاء 2 يوليوز 2013 - 09:01

    ابنا ء المغرب حتى الاصليون …استلبوا بالاديولوجية الى البؤس والمستنقعا ت الشرقية …ظانين انهم في قلب الاسلا م ولكن في قلب الفتن المستمرة هذه 14 قرن
    وهؤلاء يتبرئ منهم الرسول (ص) والاسلام الحقيقي المغربي المتسامح المومن بالعقل با لكرامة والعدل للجميع ..وحقوق الانسان …والقيمة الانسا نية…هؤلاء استلبوا بالسحت الشرقي وجنوا على البلاد والعبا د.ابنا ءنا .والوطن يعا ني من
    الاجنبي وبا موا لنا …"منكم واليكم"…اللهم ان هذا منكر….

  • حكيم1250
    الثلاثاء 2 يوليوز 2013 - 10:39

    ا ختلف اهل العلم في المدة الزمنية لوطء الزوج لزوجته الميتة فمنهم من قال اربع

    ساعات ومنهم من قال ست ساعات الا ربع ولكن الغالبية اجمعت على ست ساعات

    بالكمال والتمام لا تسال لماذا ست ساعات . فالاسلام يقول لاتسالوا عن اشياء ان تبد

    لكم ……

    بهذا الفقه ستناطحون الكبار وستسقطون امريكا عن عرشها

    بهذا الفقه اصبحنا مادة للتنكيت والمسخرة .

    اعتقد والله اعلم ان احسن عقاب للشيوخ ان يرسلهم الله الى كوكب فارغ من النساء

    ليرتاح الناس من شرهم .

  • حي ابن يقظان
    الثلاثاء 2 يوليوز 2013 - 11:13

    اجتمعت الأحزاب على دار القران الكريم
    بين وزير الأوقاف ممثل السلطة ومنفذ أوامر التماسيح والعفاريت.
    والعلمانيين من خلال منابرهم وجمعياتهم وأحزابهم السلطوية.
    وبين الجهال الأغمار أتباع بعض الدعاة السعوديين الذين نبذتهم هيئة كبار العلماء والعلماء المبرزين. الذين يدهمون الدين الحق بأيديهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
    تلك آفة الجاهل لا يدري أنه لا يدري ويكابر على ما لا يدري

  • abdou9999
    الثلاثاء 2 يوليوز 2013 - 12:01

    وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ

  • sifao
    الثلاثاء 2 يوليوز 2013 - 14:21

    تصادرون حق الأخرين في الرأي والاختيار باسم الثوابت، الاسلا م ركنها الاساسي ، هل انتم متفقون على رأي أو رؤية بينكم قبل أن تتفقوا مع "اعدائكم" ؟ اذا ما أطلق العنان لكم ، في ظرف سنة ، ستتحول شوارعنا الى صوماليا جديدة ، أنتم لا تكترثون للموت ولا للدمار وانما تصنعون منه مجدا مزيفا .
    أنا أختلف مع بعض الاخوة العلمانيين الذي استنكروا قرار الوزير بشأن دور القرآن واعتبروه مسا بحق عام ، اي حق لمن يصادر حق الآخر في العيش باسم العقيدة ؟ الحق الأول للانسان هو حقه في الموت بشكل طبيعي او بالصدفة وليس عن سبق اصرار وترصد، هذه جريمة ، أي واحد يلاحظ عدوانية خطاب هؤلاء ، على اختلاف مشاربهم ، فهم يتحدثون دائما عن أعداء ومفسدين و… ويطرحون أنفسهم كبدلاء صادقين ومصلحين ، متى اشتد عضدهم سيكون دمنا وضُوء "لتطهير" البلاد منا ، الدولة هي التي تنظم الحقل الديني وفق ما يتماشى مع مصلحتها وليس العكس ، الحرب العالمية دمرت اروبا عن آخرها الا الدولة باقيت قائمة ولم تطلق رصاصة واحدة بين ابناء فرنسا او هولاندا او..انظروا الى العراق والصومال وأفغانستان، لا تضع فيها الحرب اوزارها الا لتندلع أخرى أشرس من الأولى .

  • عبد العليم الحليم
    الثلاثاء 2 يوليوز 2013 - 15:57

    بسم الله

    هذي طابلية للي ابغى يقرب من لحريرة العلمانية

    العلمانية

    عرفها عاطف أحمد بقوله:موقف معرفي يتسم بالتعامل مع أمور الواقع البشري والطبيعي بعقل مستقل يستمد معطياته من خبرتنا بالواقع ذاته خارج أية هيمنة لأية سلطة معرفية أخرى تعتبر نفسها فوق بشرية
    (أي بعبارة أوضح:إقصاء الدين من أي تدخل في شؤون الحياة وإحلال العقل محله)

    وفي المعجم نقلا عن للاري ساينر أن للعلمانية استخدامات:
    1 -انحسار الدين وتراجعه (الرموز والعقائد والمؤسسات تفقد هيمنتها ونفوذها)
    2 -الفصل بين المجتمع والدين.
    3 -التركيز على الحياة المادية في الوقت الراهن بدلا من مستقبل روحي.
    4 -اضطلاع منظمات غير دينية بالوظائف الدينية.
    5 -اختفاء فكرة المقدس.
    6 -إحلال المجتمع العلماني محل المجتمع المقدس

    وجعل الطعان العلمانية في المنظور الغربي:هي التحرر من الأديان عبر السيرورة التاريخية، واعتبار الأديان مرحلة بدائية لأنها تشتمل على عناصر خرافية كالماورائيات والغيبيات،ولا يتم الخلاص من هذه الأعباء إلا عن طريق تحقيق النضج العقلي الذي تحققه العلمنة عبر آلياتها الثقافية والفكرية والفلسفية.
    وعرفها كذلك بأنها أنسنة الإلهي وتأليه الإنساني

  • Driss
    الثلاثاء 2 يوليوز 2013 - 16:00

    العلمانية هي الحل لأنها لا تقصي احدا وهي الظامنة لأمن كل الأطياف السياسية والدينية وهي تحمي حتى الملحدين ومن لا يؤمن باي دين ،ولهدا ارى غلوا في خطاب الإسلاميين الدين لا يؤمنوا بحرية الأخرين

  • مغربي حر
    الثلاثاء 2 يوليوز 2013 - 20:38

    الله يرفع قطرك يا شيخ إبراهيم ويكثر من أمثالك
    بل أنا موقن أنهم كثيرون جدا في بلدنا الحبيب
    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفضح كل علماني خبيث
    وكل عميل للغرب النصارني المافر

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة